الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقام الهلال السامي يطرب القوى الكبرى ويرفع قضية الطوارق

أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل

2007 / 1 / 16
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


من الفنون التي اشتهرت بها بلاد الرافدين العراق فن المقام العراقي وهو من أرقى فنون الغناء والطرب ويمتاز بأنه تطرب له القلوب قبل الأذان وبسبب أغنية مقام تمدح فتاة ذاع المثل القائل وتعشق الأذن قبل العين أحيانا .

ومن أشهر المقامات الريفية العراقية مقام الدوري نسبة إلى قرية الدورة في محافظة البصرة ومن قصص هذا المقام أن أحد أمراء البصرة قرر طرد عشيرة فقيرة يعمل أغلب أبنائها في مزارع النخيل بالبصرة بسبب وشاية من أحد رواد مجلس الأمير وبعد أن حدد الأمير للعشيرة يوم رحيلها الجماعي طلب منه أميرها لقاءا وداعيا وغنى في حضوره أغنية بمقام الدوري طرب لها وجدان الأمير وعفى عن العشيرة ومنحها الأراضي التي كانت تعمل بها كخدم صارت مملوكة للعمال من العشيرة الفقيرة وصار أمير العشيرة من وجهاء وأعيان البصرة ومستشار للأمير.

هذه القصة تشبه ما حدث للطوارق عندما خططت مالي بالتعاون مع دول مغاربية وافريقية سوداء لقتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية تحت غطاء مكافحة الإرهاب من أجل الانقلاب على زعامة اللوبي الإسرائيلي حتى تصبح أمريكا دولة عظمى يحكمها الزنوج جميع سياساتها انتقامية من البيض على عهود الرق التي عانى منها السود على يد العرب والبربر واليهود والأوروبيين وبدأت واشنطن مناوراتها مع دول المنطقة لتخطيط للهجوم على البدو الرحل وقتلهم .

لكن بعض صقور المحافظين الجدد من أمثال تلاميذ ريغان كاسبر واين برغر لا يعجبهم أن تخوض واشنطن حربا لمعاداة السامية من أجل الزنوج الماليون وأن على واشنطن البحث عن شريك من السكان الأصليين الطوارق وفي البداية أقامت واشنطن صلات مع رئيس المجلس الأعلى للبلديات في مالي وهو طوارقي موظف في حكومة مالي لكنه لم يعجب اللوبي الإسرائيلي لأنه بعقلية زنجية ولا يملك أفكار استقلالية عن مالي وكان المحافظون يبحثون عن شخص مثل مانو دياك.

وبعد اتصلات أقامها الأمازيغ في أوروبا ومع اليهود المغاربة وبعد مراسلات من صحفيين إسرائيليين ربطتني بهم زمالة العضوية في الكثير من المنتديات الصحفية قدموا لي المساعدة في إسماع صوت المقاومة الطوارقية لصناع القرار الأمريكي والإسرائيلي من أجل تحرير الطوارق من احتلال مالي وتكالب الدول الأفريقية السوداء والمغاربية مع مالي لقتل الطوارق.

وبدأت أنشر مقالاتي عبر الانترنيت ويقرأها ويترجمها زملائي الصحفيين اليهود للمحافظين الجدد وأصدقاء إسرائيل في واشنطن لتحجيم اللوبي الزنجي الذي يريد الاستقواء بثرواتنا النفطية ليحكم أمريكا وبدأ خطنا السياسي يغزوا الساحة الأمريكية وبدأت القيادات الأمريكية تسمع بي وبمشروعي الهلال السامي وتطرب لمقالاتي وأفكاري حول بناء هلال سامي يشمل الطوارق والأمازيغ واليهود والكرد ويكون موقع العرب فيه أنهم جناح مشرقي للطوارق " العراق، الخليج ،الأردن ،فلسطين، لبنان اليمن ،ومغاربيا ، موريتانيا ،والمغرب ،وتونس " لنكون جبهة موحدة لمنع الزنوج من حكم أمريكا وأن يدخل الإسلام في شراكة مع اليهودية والمسيحية في حكم أمريكا وتصبح عملية السلام ثمرة حلف وجبهة موحدة لمنع السود من حكم أمريكا لأننا جميعا سنكون مهددين بالانتقام الزنجي من عهود الرق والعبودية ولذلك يجب أن نسموا ونكبر على أنانياتنا وصغائر الأمور ونتكاتف أمام تنامي قوة الزنوج في أمريكا والذين يعولون على قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية ليمولوا مشروعم القومي الزنجي ولم يكن مشروع الهلال السامي مشروع صهيوني أو أختراق صهيوني للمنطقة العربية عبر الطوارق بل هو جبهة موحدة لمنع الزنوج من قتل الطوارق وحكم أمريكا بثرواتهم النفطية ولذلك أيد التيار الإسلامي المعتدل المشروع بنفس قوة تأييد الأمازيغ واليهود والكرد وبقي بعض المتسوليين بمحاربة التطبيع يحاول النيل من عدالة قضية الطوارق.

هذه الأفكار أطربت البيت الأبيض والكونجرس وخلقت إجماع في منظومة حلف شمال الأطلسي ونالت إعجاب الأنظمة العربية المعتدلة ومنها السعودية ومصر والأردن والفلسطينيين والمشرق العربي ولم يعارضها سوى الجزائر التي تشارك في مخطط قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية وتؤيد حكم السود لأمريكا لأسباب لا علاقة لها بالحس القومي العربي فالأمة العربية تعتبر الطوارق جزء منها وتثبت نسب 40% من قبائل الطوارق للعرب القحطانيين والعدنانيين هناك مركب نقص في السياسة الجزائرية وفكرة تافهة مردها أن قتل الطوارق سوف يجعل الجزائر محترمة عن السود الأفارقة ومحتقرة من طرف الأمة العربية التي لن تغفر للجزائر تأييدها لمالي على قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم كما لن تجعلها واشنطن تفلت من العقاب الذي سيطال مالي.

إن غناء التيار الوطني الحر الطوارق المؤسس ل" المؤتمر الوطني لتحرير أزواد " مقام الهلال السامي أطرب الغرب والأمة العربية وجعل المؤتمر الوطني لتحرير أزواد هو الحليف الاستراتيجي للغرب والأمة العربية في بلاد الطوارق وغير مسار الأمور في القارة الأفريقية 180 درجة من دخول المنطقة لمساعدة مالي على مكافحة الإرهاب إلى دخولها لبناء دولة الطوارق ضمن مشروع الهلال السامي فسبحان الله هناك قوة إلهية تحمي التيار الوطني الحر المؤتمر الوطني لتحرير أزواد فقادته شباب طوارق لا يحظون بدعم أي دولة ومطرودين من وظائفهم بسبب نشاطهم السياسي وتتكالب عليهم دول الجوار وممنوع على جالياتهم إرسال تبرعات لهم فيما يعرف بسياسة تجفيف منابع الإرهاب ومع ذلك وبأبسط الوسائل أسمعوا صوت ومعاناة شعبهم الجريح للقوى الكبرى وصار الجميع يتعاطف معم ولم يرهم وتتعاطف الأذن قبل العين أحيانا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط