الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول انقلاب حكومة الاحتلال الفاشية على اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف حرب الإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة

الحزب الشيوعي الفلسطيني

2025 / 3 / 18
القضية الفلسطينية


يا جماهير شعبنا الصامد،
في استمرار لنهجها الدموي وعدوانها الفاشي، أقدمت حكومة الاحتلال الصهيوني على الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مستأنفة حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإمعان في سياسة القتل والتدمير والتهجير والتجويع.
إن هذه الجريمة الجديدة، التي تأتي في سياق الجرائم المستمرة بحق شعبنا، تثبت مجددًا أن الاحتلال يواصل نهجه التضليلي في إطار سياسته العنصرية، مستخدمًا الاتفاقيات الشكلية كغطاء لجرائمه. ويؤكد ذلك أن أي حلول أو اتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب تظل مجرد أوهام ما لم تكن هناك جهات دولية ضامنة، بعيدة عن الانحياز السافر الذي تمثله الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا. إن حكومة الاحتلال، بقيادة قوى الفاشية والعنصرية، تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا المقاوم.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المستمرة بحق أهلنا في غزة، ونؤكد على ما يلي:
1- ضرورة تصعيد النضال الشعبي والمقاومة بكافة أشكالها في مواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية على كامل أرض فلسطين التاريخية.


2- الدعوة إلى أوسع حملة تضامن دولية لفضح جرائم الاحتلال، والضغط من أجل محاسبته أمام المحاكم الدولية.
3- رفض أي مشاريع تصفوية أو اتفاقات زائفة تحاول الالتفاف على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير.
4- تعزيز وحدة الصف الوطني والمقاوم باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الصهيوني، وإفشال مخططاته الرامية إلى بث الفرقة والانقسام.
5- دعوة القوى التقدمية والثورية في العالم إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد السياسات الإجرامية للاحتلال، ووقف كل أشكال الدعم والتواطؤ معه.

إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد أن شعبنا، الذي قدّم التضحيات الجسام، لن ينكسر أمام آلة الحرب الصهيونية، وسيواصل نضاله حتى التحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الموحدة.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار!
الحرية لأسرانا البواسل!
النصر لشعبنا في معركته العادلة ضد الاحتلال والاستعمار!

18 مارس 2025








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مثال ساطع لذيلية الشيوعية للارهاب الاسلاموي=انحطاط
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2025 / 3 / 18 - 14:32 )
عدو الانسانيه هو الارهاب الاسلامي المتمثل بداعش السني ودولة عصابات الخمينية المجرمة محطمة الشعب الايراني ومستعبدته وما حماس وجهاد الا ارهابيين عملاء لولاية الفقيه السفيه الملطخه ايديهم بدماء الشعوب بدء بدماءء شعب ايران والعراق وصولا الى ضحايا غزة بجريمة 7اكتوبر الشنيعه وتحريض المدنيين باسم الاسلام ليكونوا حماة للاعمال الارهابيه لحماس وجهاد العار والشنار للارهاب البربري للاسلام السياسي في الشرق الاوسط كله-عاش التاءخي بين البشر وفي المقدمة تاءخي اليهود والمسلمين-عاش السلام اهم عنصر لحياة البشر والموت للدواعش السنية والشيعية-تحياتي


2 - مثال ساطع على ذيلية ليبراليينا المتصهينين للصهيوني
حميد فكري ( 2025 / 3 / 18 - 19:31 )
{عاش التاءخي بين البشر وفي المقدمة تاءخي اليهود والمسلمين-عاش السلام اهم عنصر لحياة البشر} التعليق 1
نعم للتأخي بين البشر باستثناء التأخي مع الصهاينة المحتلين المستوطنين العنصريين الهمجيين وكل من يدعمهم من خلف أو من أمام ، فهذه تعتبر خيانة للقيم الإنسانية ۔-;-


3 - رد على الدكتور صادق الكحلاوي
الحزب الشيوعي الفلسطيني ( 2025 / 3 / 19 - 11:30 )
7 أكتوبر لم تكن عملية منفردة، بل جاءت بعد عقود من الظلم – الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر لا يمكن عزله عن سياق الاحتلال الإسرائيلي المستمر، والاستيطان، والقصف اليومي على غزة والضفة، والتطهير العرقي الذي يتعرض له الفلسطينيون. لا يمكنك إدانة العنف من جهة، بينما تتجاهل العنف المنهجي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

التآخي والسلام لا يُفرض بالقوة – إذا كنت تؤمن حقًا بالتعايش بين البشر، فابدأ بإدانة الظلم والاستعمار والاحتلال، وليس فقط العنف الذي يناسب سرديتك. لا يمكن بناء سلام حقيقي من دون عدالة، والعدالة تعني إنهاء الاحتلال وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

اخر الافلام

.. كيف تفكر إيران في الرد على الاستهدافات الأمريكية للمنشآت الن


.. طفل غزي يودع أسرته: لم يتبقَّ أحد




.. كيف يمكن قراءة الحديث الأمريكي عن الدبلوماسية بعد قصف المفاع


.. ضرب منشآت إيران النووية.. هل يدفع نتنياهو نحو وقف الحرب؟




.. نضال أبو زيد: أمريكا نجحت بتأخير البرنامج النووي لإيران ولكن