الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
البيت الكبير
وحيد محمود محمد
كاتب و باحث
(Waheed Eyada)
2025 / 3 / 24
التربية والتعليم والبحث العلمي

في قلب المقطم، حيث تلتقي الطموحات بالتميز، تقف مدرسة ريماس للغات شامخةً كصرح تعليمي فريد، لا يكتفي بتدريس المناهج، بل يخلق بيئةً متكاملةً لصناعة جيلٍ قادرٍ على قيادة المستقبل. إنها ليست مدرسةً عادية، بل "بيتٌ كبير" كما يحب طلابها أن يسموها، حيث التربية تصاحب التعليم، والقيادة الحكيمة ترسم ملامح التميز.
*عندما تصبح التفاصيل فلسفةً للنجاح*:-
يقول المثل الصيني: "الشيطان يكمن في التفاصيل"، وهذا ما أدركته قيادة مدرسة ريماس جيدًا. فمن الزي المدرسي الأنيق إلى الحافلات الذكية، ومن الطابور الصباحي المنظم إلى الإذاعة المدرسية المبتكرة، كل شيء هنا يُحكى بقصة الإتقان. حتى الجدران تتحدث بلغة التميز، حيث تُعرض أعمال الطلاب الفنية، وتزين اللوحات الإرشادية الممرات، كرسائل تحفيزية يومية.
القيادة الملهمة:
وراء كل مؤسسة عظيمة، قائدٌ عظيم. وفي مدرسة ريماس، يتجسد هذا القائد في شخص *الأستاذ تامر مرشدي* الممثل القانوني للمدرسة، الذي جعل من القيادة فنًا ومن الإدارة إبداعًا.
*لماذا يُعتبر مرشدي نموذجًا فريدًا؟*
- *الرؤية الشاملة*: يؤمن بأن المدرسة ليست مكانًا للتحصيل الأكاديمي فحسب، بل لبناء الشخصية المتكاملة.
- *الإدارة بالحب والحزم*: يجمع بين حكمة المعلم، وحزم المدير، ودفء الأب، مما جعله قدوةً للكادر التعليمي والطلاب.
- *الاهتمام بالتفاصيل*: لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إلا ويشرف عليها، لأن النجاح – في نظره – كيانٌ لا يتجزأ.
- *الانفتاح على الأفكار الجديدة*: يشجع الابتكارات التربوية، ويتبنى أحدث الأساليب التعليمية، مع الحفاظ على القيم الأصيلة.
*تعليمٌ يتجاوز حدود الفصل الدراسي*
في ريماس، التعليم ليس مقصورًا على الكتب، بل يمتد إلى:
- *المعامل التكنولوجية*: معامل العلوم والرياضيات المجهزة بأحدث التقنيات، ومعامل الكمبيوتر التي تُدخل الطلاب إلى عالم الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
- *الأنشطة الرياضية والترفيهية*: لأن العقل السليم في الجسم السليم، تُقام المسابقات الرياضية والفنية، وتُخصص مساحات للإبداع والترفيه.
- *الشراكات المجتمعية*: تعاون مستمر مع المؤسسات التعليمية والثقافية لإثراء خبرات الطلاب.
النتيجة: طلابٌ ليسوا أرقامًا، بل مشاريع قادة !
الطلاب هنا لا يحفظون الدروس، بل يتعلمون كيف يفكرون، يبتكرون، ويقودون. تُعلّمهم مدرسة ريماس أن الشهادة ليست غاية، بل وسيلة لتحقيق الأحلام.
إن مدرسة ريماس للغات ليست مجرد مبنى، بل هي *فلسفة تعليمية* تتبنى قيادةً ملهمةً، ومنهجًا متكاملًا، وبيئةً محفزة. بقيادة الأستاذ تامر مرشدي، أصبحت نموذجًا يُحتذى به، يذكّرنا بكلمات الإمام علي بن أبي طالب: *"لا تُربّوا أولادكم كما ربّاكم آباؤكم، فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم"*.
هكذا تُكتب قصص النجاح، وهكذا تُبنى الأوطان.. من مقاعد الدراسة!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عراقجي في الصين ومحادثات إيرانية - أميركية السبت ...ما فرص ا

.. فرق الإطفاء تسابق الزمن لإخماد حرائق الغابات في نيوجيرسي الت

.. محمود عباس يسب حماس بلفظ لاذع بسبب الرهائن.. ما الرد المتوقع

.. كابوس الانهيار يهدد بريطانيا.. فهل تسقط عن عرشها كقوة عظمى؟

.. خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول توسيع العملية العسكرية ف
