الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطوارق في أجندة المحافظين الجدد والشركات متعددة الجنسيات

أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل

2007 / 1 / 19
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


من المعروف أن قضية الطوارق من أهم القضايا التي تشغل بال المحافظين الجدد في الحزب الجمهوري ونظرائهم من صقور محافظوا الديمقراطيين وخاصة جناح آل جور وليبرمان المتعطشين للعب دور في الغزو الأمريكي لمالي وإسقاط نظامها العنصري وتقسيمها إلى شمال " أزواد " وجنوب مالي الجديدة ويكون الشمال النفطي للطوارق والجنوب للبمبار.

وقد بدأت الشركات المتعددة الجنسيات سواء النفطية وصناعة الأسلحة اليات تمويل الحرب على مالي وبقي اختيار اسم المعركة جوهرة الصحراء أو غيرها من التسميات ونحن حاليا في مرحلة تهيئة الرأي العام الطوارقي وإرغام دول الجوار للقبول بالأمر الواقع الجديد كسر شوكة الزعامة الزنجية المالية الطامحة للانقلاب على زعامة اللوبي الإسرائيلي.

حيث ان هذا اللوبي الإسرائيلي هو المالك والمسير للشركات المتعددة الجنسيات التي تحكم العالم وأن اللوبي الزنجي الداعم لمالي كان يطمح لقتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية ليمول حكمه في أمريكاوالذين كانوا يرغبون في تحويل أمريكا التي قهرت الاتحاد السوفتي وفككته إلى امبراطورية يحكمها الزنوج تكون حروبها المستقبلية انتقام من البيض على عهود الرق والعبودية.

نحن الآن نقوم بتهيئة الرأي العام الطوارقي ليستعد للغزو الأمريكي الذي تقوده الشركات المتعددة الجنسيات التي تريد وأد طموح الزنوج في حكم أمريكا ، وسوف يتم استقلال الطوارق واستفادتهم من ثرواتهم النفطية ولإسرائيل كدولة ولوبي إسرائيلي نسبة ونصيب تقديرا لها على غزو مالي وتحرير الطوارق واعتقال رئيس مالي أمادو توماني وإعدامه على جرائمه ومعاقبة الجزائر بقرار أممي على غرار قانون معاقبة سوريا على دورها التخريبي في لبنان ولا أظن المحافظين الجدد سواء الجمهوريين جماعة كاسبر واين برغر أو الديمقراطيون جماعة آل جور وليبرمان سيكتفون بالحصار الاقتصادي للجزائر لأن دعم رئيس مالي في مشروعه قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية وتسخيرها لحكم الزنوج لأمريكا لا أظن أنهم سيكتفون بالحصار الاقتصادي على الجزائر بعد غزو مالي وتقسيمها وإعدام رئيسها المجرم أمادو توماني توري.

طبعا قبل التدخل لابد من مقدمات ومنها التعريف بالقضية وبالجرائم المقترفة بحق الشعب المراد إنصافه وبيان جرائم النظام المراد تحطيمه ومنذ قيام التيار الوطني الحر بتأسيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد قام بدور بدور الحليف الاستراتيجي للشركات المتعددة الجنسيات والمحافظين الجدد وإعداد الساحة الطوارقية للانفصال التدريجي عن مالي والابتعاد عن الدول التي تسهل مهمة مالي في قتل الطوارق وكانت مقالاتنا رسائل تستبق البطشة الأمريكية كنا نحاول إقناع مالي وحلفائها من دول الجوار برفع أيديهم عن الشعب الذي مزقته أجهزة مخابراتهم وزرعت فيه الانقسامات القبلية وحاولت خلق معارضة للتيار الوطني الحر المطالب بالاستقلال وهذه الدول تعلم علم اليقين أن أسيادها الفرنسيين أنفسهم ترتعد فرائسهم عندما يذكر المحافظون الجدد والشركات المتعددة الجنسيات الممولة لهم فكيف بمالي المتسولة او الجزائر أو غيرها ممن يحاولون إيهام مالي أنهم يملكون لها نفعا أو ضرا أمام زحف المحافظين الجدد والشركات المتعددة الجنسية التي يملكها اللوبي الإسرائيلي في تحركهم لتحرير الطوارق وبناء دولته واستثمار ثروات الطوارق لصالح شعب الطوارق ولصالح إسرائيل برعاية المحافظين الجدد والشركات المتعددة الجنسيات وأن الأكراد والأمازيغ شعوب تحالفت مع الطوارق في محنتهم ويريد التيار الوطني رد الجميل لهم وأما الأنظمة المعتدلة في الخليج والعراق ولبنان والأردن والمغرب وموريتانيا وتونس حكومات عربية لم تؤذ الطوارق في تاريخها ولم تعمل مع مالي ضدهم وسوف يرد التيار الوطني لها الجميل مثل الأمازيغ والكرد هذا هو سيناريو المعركة القادمة في إفريقيا والتي يعد التيار الوطني الحر " المؤتمر الوطني لتحرير أزواد " والمحافظين الجدد ومن ورائهم الشركات المتعددة الجنسيات مقررة مصير العالم سيخوضونها في صحراء بلاد الطوارق ضد مالي وضد من يقف في طريقهم سواء عسكريا او مخابراتنا أو أي نوع من أنواع التحدي البطشة الأمريكية بمالي ومن يساندها ومن يقف في طريق مشروع الهلال السامي قادمة ونحن أدينا واجبنا حيال قضيتنا وتجاه عملية السلام وتجاه الدول والشعوب التي ساندة قضيتنا والفترة القادمة ستكون فترة عمل المحافظين الجدد والشركات المتعددة الجنسيات هناك ثلاث أهداف

1- تحرير وبناء دولة الطوارق

2- اعتقال وإعدام رئيس مالي

3- معاقبة الدول التي ساندة مالي

وعلى جميع المهتمين بالوضع الطوارقي إعادة ترتيب أوراقهم بين حليف للطوارق والمحافظين الجدد ضد مالي ولا أظن أن عاقلا من دول الجوار سوف يقف مع مالي الخاسرة في هذه المعركة.

وسوف تنجح عملية السلام وفق المبادرة العربية لأنها جزء من مشروع الهلال السامي كما لن تقع حرب مع إيران لأنها ليست عقبة في طريق واشنطن في مشروع الهلال السامي وأن مرشد الثورة الإسلامية وخاتمي ورفسنجاني من أشد حلفاء التيار الوطني المؤتمر الوطني لتحرير أزواد وأن طهران تريد نزع فتيل الأزمة مع واشنطن.

المشروع الأمريكي الجديد بناء دولة للطوارق في شمال مالي في ولايات تمبكتو وجاو وكيدال يحكمها المؤتمر الوطني لتحرير أزواد بدعم المحافظين الجدد والشركات المتعددة الجنسيات وكسر شوكة أجهزة مخابرات الدول التي تؤيد مالي والتي تلاحق أبوبكر الأنصاري مهندس السياسية الأمريكية في إفريقيا والشرق الأوسط ومهندس مشروع الهلال السامي وفق اجندوة الشركات المتعددة الجنسيات الداعمة للمحافظين الجدد المهيمنين على صنع القرار الأمريكي لأنه يجب على واشنطن إحباط ما يدبر ضده من مؤمرات ودسائس على يد مالي وأجهزة مخابرات الدولة الداعمة لها وهي أطراف تعرفها واشنطن جيدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر