الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تساؤلات
علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
2025 / 4 / 15
الادب والفن

من يطوي من؟ الصبح أم الظلام؟
أشعة الشمس تتسلل بين أشجار الغابة،
فتتحرر الفراشات... وتغرد الطيور.
كلٌّ يمضي إلى رزقه،
لكن من يأكل من؟
الفراشات؟ أم الطيور؟
ومع ساعات الصباح الأولى
يذهب العمّال إلى أعمالهم،
وفي الانتظار، مالك المصنع...
يوم شاق آخر،
لكن من يستغل من؟
الغني؟ أم الفقير؟
وفي الليل،
تتبرج بائعات الهوى،
فقد حان وقت العمل...
وتبدأ الحفلة..
لكن من الذي فقد عذريته؟
هي؟ أم هو؟
وهكذا تمضي الأيام...
سنتها: الغالب والمغلوب،
في معزوفة القدر،
الجميع منقادٌ لسيريالية الغدر.
ذلك ديدن الدنيا—
تُدجِّن من يشارك في لعبتها
،
وحالما يصفر الحكم ببداية المباراة،
تتصاعد الأنفاس إلى أعلاها...
لكن لا مفر.
فحتى إن انتهت الأشواط بالتعادل،
لا بد من حسمها بضربات الجزاء.
هذه شروط اللعبة،
وهذا حكم القضاء.
الجميع وقود،
واللاشعور...
سيد الفناء
.
ذلك هو سرّ الدوّامة
التي مازالت تدور...
فلا أحد يستطيع إيقاف النهر.
أما أنا...
فلست أبالي،
طالما لم أَرَ الفجر.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مع اقتراب مهرجان الزمن الجميل بدورته الثامنة... الممثلة ميرن

.. -انتصرنا على أمريكا وإسرائيل-.. مراسل الجزيرة يرصد الرواية ا

.. تشييع جثمان الكاتب الكبير محمد عبد المنعم والد الفنان تامر

.. الموسيقى والغذاء في مواجهة المجاعة في السودان

.. ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟ • فرانس 24
