الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم لإطلاق سراح المنتفض احمد الهلالي المعتقل من قبل سلطات الإقليم في السليمانية

تجمع المنتفضين الثوريين في العراق

2025 / 4 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


نعم لإطلاق سراح المنتفض احمد الهلالي المعتقل
من قبل سلطات الإقليم في السليمانية

تمارس أجهزة السلطة الحاكمة في العراق وميليشياتها حملة قمع غير مسبوقة بحق شبيبة الناصرية المنتفضين، فقد القت القبض على العشرات منهم الى الان، وهم يقبعون في المعتقلات والسجون، وتشن على البقية منهم حملة ملاحقات واعتقالات بدعاوى كيدية ملفقة ومتفق عليها.
لم تعرف مدينة الناصرية الهدوء ابدا، فمنذ انتفاضة تشرين-أكتوبر 2019 والى الان وحملات القمع والاعتقال والملاحقة والنفي بحق شبيبة المدينة هذه مستمرة، بل انها تزداد شراسة يوما بعد آخر، وبدأت تأخذ مديات أكبر واوسع .
لقد تم استبدال قائد شرطة المدينة بقائد جديد نصبته الميليشيات على مدينة الناصرية، الميليشيات التي طردتها شبيبة المدينة ابان الانتفاضة، والتي قد اخذت عهدا على نفسها بالانتقام بكل السبل من المنتفضين. ومنذ تولي قائد الشرطة الجديد هذا ومدينة الناصرية لا تعرف الهدوء ابدا، فهو قد رسم سياسات امنية تقوم على اعتقال كل الشبيبة التي شاركت وايدت ودعمت انتفاضة أكتوبر.
ان اعتقال الشاب المنتفض احسان أبو كوثر، وتلفيق التهم الكيدية والكاذبة بحقه، وتقديمه للمحاكمة، والحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما، وقبلها اعتقال شقيقه الأصغر، ثم الاعتداء على منزله والعبث وتخريب منزل العائلة، والاعتداء على ابيه بالضرب، ثم ملاحقة احد اخوته الاخرين "احمد الهلالي"، وإصدار مذكرة قبض بحقه في مدينة السليمانية واعتقاله؛ يشكل بمجمله إجراءات تؤكد الدوافع الحقيقية للانتقام السياسي من قبل السلطة وأجهزتها وميليشياتها بحق شبيبة الناصرية.
خشية السلطة وخوفها من تجدد الحراك الاحتجاجي دفعها الى هستيريا القمع، فباتت تواجه اية حركة احتجاجية ومطلبية بقمع مفرط، ولا ادل على ذلك من عمليات القمع والتنكيل بالكوادر التربوية المحتجة، فقد استخدمت أجهزة الشرطة كل وسائلها القمعية والارهابية بحق المحتجين في بغداد و بقية المدن.
ان هذه الممارسات الفاشية ما هي الا دليل على الخوف والتوتر الذي يصيب السلطة وميليشياتها من اية حركة احتجاجية، وهي أيضا دليل اكيد على عمليات انتقام لمدينة وقفت بكل صلابة بالضد من هذه السلطة، ولم تخضع ولم تقبل بأن تحكمهم مجموعة ميليشيات.
نحن في تجمع المنتفضين الثوريين في الوقت الذي ندين فيه بشدة الإجراءات القمعية لسلطات المحلية في الناصرية وقائد شرطتها بحق منتفضي وشبيبة هذه المدنية، ندين كذلك وبشدة إجراءات سلطات المحلية في السليمانية في اعتقال المنتفض احمد الهلالي وصفقاتها بصدد تسفيره الي السلطات المركزية.
كما ونحمل الحكومة المحلية في السليمانية وأجهزتها الأمنية مسؤولية سلامة المنتفض احمد الهلالي ونطالبها بإطلاق سراحه فورا.
الحرية لكل شبيبة الناصرية المعتقلين في السجون والمعتقلات
كلا للسلطة القمعية وأجهزتها وميليشياتها

تجمع المنتفضين الثوريين
23/4/2025








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرائق الساحل السوري تلتهم المزيد من الغابات ودمشق تطلب مساعد


.. السودان.. سلحفاة تقدم القهوة! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. محادثات ترامب ونتنياهو بشأن إيران.. عملية عسكرية أم عودة للت


.. الجيش الإسرائيلي: نفذ اللواء 300 عملية في جبل بلاط ودمر مستو




.. عاجل| الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات خاصة ومنع إعادة تمو