الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران وسوريا والمشروع الروسي في مقابل الشرق الأوسط الأمريكي في المنطقة

مهند صلاحات

2007 / 1 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


عندما احتل الاتحاد السوفيتي أفغانستان كمحاولة لفتح باب له على الشرق العربي، والخليج العربي والفارسي تحديداً، لكونهما من أقوى مصادر النفط العربي، تصدت له أمريكا والأنظمة العربية الرجعية عبر إيجاد حركات إسلامية راديكالية تم تحشيدها بأوامر أمريكية، خرجت من مصر بالتنسيق مع أنور السادات، والدول المجاورة لها، جعلت من ذلك البلد الفقير مسرحاً لوقائع لم يكن أحد يتصور أن تحدث يوماً، بعد ما تحولت إلى أرض خصبة لزرع التطرف والكره، عبر تشجيع الإسلاميين المصريين على الانتقال إلى باكستان وأفغانستان بإيعاز من الولايات المتحدة ، وبالتعاون مع الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق الذي ساعد في إقامة مراكز التدريب، وتطورت الأمور بسرعة إذ أصبحت هناك فيالق من المجاهدين الراديكاليين خضع عناصرها لدراسات عقائدية إلى جانب التدريب العسكري، كشفت عنه تقارير المخابرات المركزية الأمريكية ونشرتها عام 1993، حيث تحدثت عن تنظيمات راديكالية خرجت إلى أفغانستان لتحوله جحيماً، ومن أبرز هذه التنظيمات؛ حركة عبدالله عزام الذي خرج بالتنسيق مع المخابرات الأردنية؛ كما يقول هو في كتابه الذي صدر عن حركة الأخوان المسلمين في الأردن بعنوان "حماس الجذور التاريخية" وتحدث فيه بوضوح –تحديداً في الصفحة 75- عن علاقته مع مدير المخابرات الأردنية السابق أحمد عبيدات ودور الأخير في مساعدة عزام وجماعته الجهادية بالخروج لأفغانستان لقتال الروس، وما خلّف غيابه من علامة فارقة بالنسبة إلى الأفغان العرب ومصيرهم، إلى درجة أن بعضهم يرى أن كل ما جرى بعدها من مطاردات وكراهية الأنظمة لهم وتحولهم إلى إرهابيين في نظر حكومات بلادهم وما نتج عن كل ذلك من أحداث كان سببه غياب عزام الذي كان أكثر رموز الأفغان العرب قدرة على ضبط إيقاع حركة الأصوليين وعلاقتهم بأنظمتهم التي أرسلتهم، وكذلك الجماعات الجهادية الإسلامية بشقيها السلفي والإخواني، والتي خرجت كذلك من مصر، والجزائر، والسعودية. وحشدوا الحشود للجهاد في سبيل "أمريكا" وصد المد الأحمر من التقدم باتجاه الخليج، بدعم سعودي قاربت كلفته المادية لبناء حركة طالبان والحركات الإسلامية المتطرفة ما يقارب الـ 22 مليار دولار دفعتها السعودية من ميزانيتها المخصصة للدفاع.
إلا أن هذا المشروع قد انتهى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، واستبدلته أمريكا بمشروعها المسمى "الشرق الأوسط الجديد، الذي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قلب العالم القديم، وهو المنطقة العربية ودول الجوار سواء كردستان وتركيا وإيران وأفغانستان.
وظل الحديث عن هذا المشروع نظرياً، حتى جاء ابن لادن وتبنى اتهامات أمريكا له بتفجيرات الحادي عشر من أيلول في العام 2001، فكانت الإشارة الأولى التي منحت أمريكا الحق بدخول أي دولة، والشروع بإنجاز مشروعها الكوني، بتواطؤ عربي رسمي، وحركات إسلامية راديكالية متعاونة كذلك.
شرعت أمريكا بمشروعها فعلياً، وكانت أول خطواتها أن تقوم بتصفية عملائها السابقين والذين انتهت مهمتهم في التصدي للشيوعيين السوفييت، فدخلت أفغانستان، ودمرت البنية التحتية لحركة طالبان، ولهذا أعلن الرئيس الأمريكي في خطابه الأخير قبل الحرب على أفغانستان، بأننا من صنع حركة طالبان، ونعرف خطة بنيتها التحتية، وهذا ما سيسهل علينا تدميرها بسهولة، وتم ذلك بالفعل، واستبدلتها في القاعدة التي تعمل الآن في توطيد المشروع الأمريكي التمهيدي للشرق الأوسط الكبير، وهو ترتيب حلف عالمي لتنفيذ مشروعها تحت مسمى حلف "محاربة الإرهاب"، ونشطت بعد ذلك القاعدة في كل العالم، وزرعت وهم الرعب الإسلامي الذي يتهدد دول العالم، لتبرير التدخل الأمريكي في سياسات وقوانين الدول بحجة محاربة الإرهاب ومطاردة الإرهابيين من ناحية، ومن ناحية أخرى حشد دعم دول كبرى في حلفها، ومن ناحية ثالثة لفت أنظار العالم عن مشاريعها الاستعمارية، ومطامعها الامبريالية في العالم عبر تسليط الضوء في وسائل الإعلام، على الإرهاب الإسلامي الذي يتهدد العالم.

شمل المشروع الأمريكي الشرق أوسطي، الذي بدأ من أفغانستان، بأن تقوم أمريكا باستبدال عملائها السابقين -بل وتدميرهم كي لا ينقلبوا عليها- وبدأت في حركة طالبان، تبعها نظام صدام حسين الذي كان يمثل "شرطيها" في المنطقة، والذي استخدمته كشرطي لحماية دول الخليج العربي من "رعب المطامع الإيرانية في الخليج" فأوعزت لدول الخليج بأن تقوم بدعم صدام حسين بمليارات الدولارات في حربه مع إيران والتي وصلت تكلفتها (40 مليار دولار أمريكي)، لكونه حامي الحمى العربية من الوحش الفارسي، وبعد الحرب على إيران، بدأت أمريكا بحملة إعلامية، وتقديم تقارير كاذبة عن أسلحة نووية لدى العراق، لخلق رعب لدى دول الخليج مرة أخرى من خطر صدام حسين وضرورة التخلص من نظامه الرجعي الديكتاتوري الاستبدادي، فبدأت كما فعلت من قبل مع الحرب على الإرهاب الإسلامي بموجة على الديمقراطية لدى الأنظمة السياسية، لتبرير دخولها العراق –الخطوة التالية في مشروع الشرق الأوسط الكبير- وأسقطت نظام صدام حسين خاصة بعد حربها الأولى عليه، "عاصفة الصحراء" والتي كان الهدف الأساسي منها وضع قواعد ثابتة لها في الخليج العربي بزعم حماية دول الخليج من نظام صدام حسين بعد دخوله الكويت في العام 1990، وليس كما زعمت هي بأن هدفها تحرير الكويت والقضاء على نظام صدام، فشرعت في بناء قاعدة "العيديد" في قطر، والعديد من القواعد الجوية والبرية في السعودية والكويت، والعديد من حاملات الطائرات في الخليج.

بعد سقوط نظام صدام حسين، بدأت أمريكا تعد للخطوة الثالثة من مشروعها الكبير، والذي بدأ يشير لإيران وسوريا.

(المشروع الروسي الكبير)
في هذه الأثناء كان المشروع الروسي يتجدد بوضع قدم روسية في الخليج العربي والفارسي، مع عودة أحد ضباط المخابرات الروسية السابقين للحكم بعد انتهاء فترة الحكم الرأسمالي لروسيا والذي قاده بولس يلتسن، فعاد هذا المشروع مرة أخرى بعد صعود (بوتين)، الذي وجد ضالته، لتنفيذ المشروع الروسي في إيران، مستغلاً مطامع أمريكا في إيران.

المشروع الروسي بحد ذاته ليس لا يختلف كثيراً عن المشروع الأمريكي من الناحية الاستعمارية، إلا أن المضمون الفكري الروسي للدولة يختلف كثيراً عن المضمون الرأسمالي الأمريكي، فروسيا تسعى لإقامة مشروع الدولة الوطنية الموحدة والمتماسكة، والذي يحتاج لتحقيقه خطوتين، الأولى تأمين مصدر طاقة قوي، فكانت ترى في الخليج العربي وإيران مصدراً مهماً وقريباً لها، إلى جانب كون مشروعها النووي قد تهالك كثيراً بعد انتهاء الحرب الباردة وما لاقاه من نكبات مثل كارثة تشرنوبيل، وسيطرة الرأسماليون على الحكم فيها، والخطوة الثانية هو التصدي للتوسع الأمريكي في المنطقة المحيطة لها كي تستطيع تأمين حدودها الإستراتيجية، فشرعت بإيجاد حلف دولي، وليس اتحادي فدرالي على شاكلة الاتحاد السوفيتي، فرأت في إيران والصين وكوريا الشمالية شركاء يمكن الاعتماد عليهم. وهذا ما أدركته أمريكا، فسارعت لدعم الحركات الانفصالية بداخل الدولة الروسية الكبرى، فدعمت الحركات الانفصالية الإسلامية الشيشانية، وبدأت تدعم مناصرين لها في الجمهوريات السابقة للاتحاد السوفيتي مثل أوكرانيا وغيرها، مما جعل روسيا تشعر بالقلق من رد الفعل العكسي من الولايات المتحدة، وخاصة بعد إبداء بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق رغبة في الانضمام لحلف الأطلسي، العدو التقليدي السابق لحلف وارسو المنهار برئاسة موسكو، فقد اعتبرت موسكو أكثر من أي وقت مضى أن وجود حلف شمال الأطلسي عند حدودها يشكل تهديداً لها وهي لم تعد تكتفي بمعارضة توسيع حلف شمال الأطلسي بل باتت تفضل ممارسة الضغوط على الدول المرشحة للانضمام إليه.
فبعد أكثر من سنتين على دخول دول البلطيق الثلاث إلى الحلف؛ وفي حين تطرق أوكرانيا وجورجيا المنبثقتان أيضاً عن الاتحاد السوفيتي السابق، أبواب الحلف الأطلسي، لا يزال الروس وأعضاء الحلف يجهدون للتوصل إلى إيقاع طبيعي لعلاقاتهم.
ورغم تأسيس مجلس بين الحلف الأطلسي وروسيا رسمياً في العام 2002 مع قيام التحالف الكبير في مواجهة الإرهاب بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، لا يزال التشكيك المتبادل قائماً.
وفي حين تجتمع الدول الست والعشرون الأعضاء في الحلف في ريغا في 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر، يشير محللون إلى أن الكرملين بات يشن الهجوم من زاوية أخرى.
وتعتبر موسكو انه يكفي أن جورجيا تؤوي في الوقت ذاته على أراضيها القيادة العامة للقوات الروسية في جنوب القوقاز ومدربين عسكريين أميركيين، وفكرة إقامة قواعد لحلف شمال الأطلسي عند حدودها في منطقة القوقاز الإستراتيجية جداً، أمر لا يطاق بالنسبة لموسكو.
أما في أوكرانيا المشكلة أكثر بساطة بالنسبة لموسكو، إذ بعد سنتين على الثورة التي حملت إلى السلطة مدافعين عن الانضمام إلى الحلف الأطلسي، بات على الرئيس فيكتور يوتشينكو المؤيد الكبير للحلف، التعايش مع خصمه رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش المؤيد لمواقف الكرملين.
كل هذا استدعى روسيا في المقابل أن تعمل بشكل جدي على مشروع الحلف الجديد، ليكون لديه قدرة كسابقه وارسو، للتصدي للحلف الأمريكي. وخاصة بعد سقوط نظام صدام حسين، فدعمت إيران مادياً ولوجستياً، ووقفت إلى جانبها، ودافعت عن مشروعها النووي وحلفائها في المحافل الدولية، فأنشأت المفاعل النووي، بالإضافة لتبادل نقلات تكنولوجية بين إيران وروسيا، فإيران صدرت تكنولوجيا الصناعات الخفيفة لروسيا والصين، في المقابل قامت الصين بتصدير تكنولوجيا الصناعات الالكترونية الدقيقة لروسيا وإيران، وقامت روسيا بتصدير تكنولوجيا التصنيع الحربي لإيران والصين، خاصة بعد أن حاولت أمريكا التوسع في شرق أسيا عبر دعم تايوان في مقابل الصين التي أدركت التحرك الأمريكي في المنطقة، فضغطت على أمريكا –وخاصة بعد أزمة طائرة التجسس الأمريكية التي أسقطها الصينيون فوق أراضيهم- وأخرها كان الضغط بالورقة الاقتصادية، فاستعرضت الصين قوتها عبر تعويم سعر صرف "اليوان" الصيني في العالم، مما تسبب بخسارة بمليارات الدولارات للولايات المتحدة التي اضطرت أن تعيد النظر في علاقاتها مع الصين وقوتها.
ومن أخر صفقات تبادل التكنولوجيا الحربية بين إيران وروسيا كانت في 27/11/2006، حيث قامت موسكو بتسليم أنظمة صواريخ أرض جو من طراز "تور –أم1" إلى إيران، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية، نقلاً عن مصادر رسمية في الصناعات العسكرية الروسية. حيث نقلت "ايتار تاس" عن مصادر عسكرية روسية، أن عملية تسليم "تورام1" قد بدأت فعلياً، وأن الأنظمة الأولى سُلمت إلى إيران. وكذلك يذكر أن إيران وقعت في كانون الأول 2006 عقداً مع روسيا لشراء 29 من أنظمة الصواريخ من طراز "تورام1" بقيمة 700 مليون دولار، ما أثار قلقاً لدى الولايات المتحدة الأمريكية التي طلبت من موسكو إعادة النظر في هذه الصفقة.
وانضمت كذلك كوريا الشمالية للحلف، وبدأ تشكيل الحلف الحديدي الذي دخلت فيه أيضاً سوريا للتصدي للتوسع الأمريكي العالمي، فسوريا تدرك تماماً أنها هدف قادم للمشروع الأمريكي الشرق أوسطي، وأن مصيرها أمريكياً لن يكون مختلفاً عن مصير النظام العراقي السابق، فسارعت للدخول بالحلف الإيراني، وهذا ما جعلها تلعب دوراً بالورقة السنية العراقية ضد الاحتلال الأمريكي، إلى جانب إيران التي تلعب بالورقة الشيعية عبر التيار الصدري، لوضع أمريكا في مأزق في العراق، ومنع التوصل لعراق جديد، لإبقاء الأمريكان غارقين في المستنقع العراقي، كي لا تتطور الأطماع الأمريكية باتجاه إيران وسوريا.

(محاولة الخروج من المأزق)
تحاول أمريكا في هذا الوقت، وبعد أن أدركت قوة الحلف الروسي الإيراني السوري أن تعيد النظر في الورقة الإيرانية، وتحاول عقد صفقات من تحت الطاولة مع إيران، وعمل مناورات لإخراج إيران من حلفها، وإيران تعي تماماً أن أمريكا كالذئب يعقر ضحيته حين يبعده عن قطيعه، فهي مؤمنة بأن قطيعها مجتمعاً هو الأقوى إقليمياً، والأكثر قدرة على الصمود، بالتالي الحديث عن صفقات إيرانية أمريكية في هذا الوقت غير وارد، وبنفس الوقت فإن أمريكا لن تسمح لإيران بتحقيق مطامعها في الخليج العربي، وبالتالي هنالك تضارب حقيقي في المصالح الأمريكية الإيرانية، بينما يمكن الحديث عن صفقات ستكون معلنة، وهي تختص بعدم تعدي إيران على المصالح الأمريكية في المنطقة، مقابل تخلي أمريكا عن التنديد والتهديد بمشروع يتصدى للمفاعل الإيراني في مجلس الأمن، خاصة وأن إسرائيل قد بدا موقفها متهالكا بعد خسارتها أمام حزب الله المدعوم من إيران وسوريا، واللذان وجها لإسرائيل بعد تحرش حزب الله بإيعاز إيراني سوري بإسرائيل ضربة مؤلمة، جعلت أمريكا وحلفاؤها يعيدون النظر بالقوة الإيرانية وحلفها في المنطقة إقليمياً، وهذا ما أدركته كذلك زعيمة دول الخليج العربي -السعودية- وشنت على حزب الله أثناء الحرب الإسرائيلية اللبنانية حملة في إعلامها، واصفة إقدامه على التحرش بإسرائيل بالمغامرات غير المحسوبة، وتحاول الآن وبتنسيق مع التجمع الموالي لأمريكا –حلف 14 آذار اللبناني- محاولة قلب المعادلة في داخل لبنان لإسقاط أحد الأوراق الرابحة إيرانيناً وسورياً هناك.

(تركيا ضمن الأقليم)
ستحاول تركيا قريباً أن تتخذ موقفاً حاسماً تجاه الحلف الأنسب لها، وخاصة أن بعض الدول الأوروبية ومن خلفهم تقف أمريكا، يحاولون الضغط على تركيا من أجل اتخاذ موقف حاسم للانضمام للحلف الأمريكي، مقابل أن يُسمح لها بالانضمام للاتحاد الأوروبي ضمن شروط أوربية أمريكية، وهذا إذا ما تحقق، ورضخت تركيا أو وافقت عليه سيكون كارثياً على الأطراف المتعلقة بتركيا، كالقضية الكردية.

(القضية الكردية الموزعة بين الدول)
أما بالنسبة للقضية الكردية التي بقيت عالقة حتى اللحظة، فأنها ستظل تتأرجح أكثر ولن تجد لها حلاً يمنح الأكراد استقلالهم الذاتي وحقهم المشروع، بنيل هويتهم الثقافية الكردية، لأن كلا الحلفين؛ سواء الأمريكي أو الإيراني لن يقبل باستقلالهم، فدول أوروبا تستغل القضية الكردية كورقة ضغط على مساومة تركيا، بينما طرح هذه الورقة للنقاش لدى إيران مستحيل حالياً لأنها ترى في الجزء الذي تحتله من كردستان جزءاً لا يتجزأ من إيران لا يمكن إعادة النظر فيه.
وهذا ما يدركه الأكراد، ويجب عليهم إدراكه فعلياً، بأن نيل الاستقلال الذاتي يكون بنضال شرعي واقعي حقيقي، وليس بالرهان على أحد التحالفات الكبرى التي لا تعير أي اهتمام بحقوقهم، وخاصة أن كردستان العراق بدأت تنشط فيها مؤسسات المجتمع المدني، التي ستكون قادرة على أن تحقق مشروع دولة مدنية ذات ثقافة كردية، ويكون الحلم مباحاً، وقيد التحقق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارير عن ضربة إسرائيلية ضد إيران وغموض حول التفاصيل | الأخب


.. إيران وإسرائيل .. توتر ثم تصعيد-محسوب- • فرانس 24 / FRANCE 2




.. بعد هجوم أصفهان: هل انتهت جولة -المواجهة المباشرة- الحالية ب


.. لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا




.. نار بين #إيران و #إسرائيل..فهل تزود #واشنطن إسرائيل بالقنبلة