الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أعداء حقوق الانسان في سوريا ، وجوارها خاصة ؟!

حسين عجيب

2025 / 4 / 30
قضايا ثقافية


لماذا لا يقف السوريون _ ات على الدور ...تكملة
( من الشخصية المعادية لحقوق الانسان ، بالعالم كله ! )

الميثاق العالمي لحقوق الانسان ، تكملة طبيعية ومباشرة للوصايا العشر .
النص الأصلي للقيم الإنسانية الحقيقية ، والمتكاملة .
1
في سوريا والعراق وليبيا وغيرها أيضا ، طائفة النظام أول وأكثر من يحتاج لحقوق الانسان ، والهاربون أكثر من غيرهم بالطبع .
2
موقف العداء لحقوق الانسان لا يتعدى حدي الغفلة ، أو الخداع .
حثالة البروليتاريا ، أو الرعاع ، أو الشبيحة ، ملكيون أكثر من الملك .
موقف الغفلة .
بينما ، لاعقو _ ات الأحذية ، مهنتهم _ ن الخداع والنفاق .
3
بحسب معلوماتي ،
اللجنة أو الجماعة التي كتبت الميثاق 1948 ، كانت تضم وتمثل بالفعل جميع الأديان والاتجاهات الفلسفية والفكرية العالمية ...
وقد تم التأكيد على فقرة هي الأهم ، وتوضح كل القضية :
نرحب بأي إضافة للحقوق المنشورة ، والمتفق عليها من الجميع .
ونرفض أي حذف ، أو استثناء أو تعطيل لأي حق من الميثاق .
انتهت اللعبة
انتهى الكلام
4
متى تنتهي الحرب ؟
للأسف ، ما يزال جواب أفلاطون هو السائد والحاسم :
وحده الميت عرف نهاية الحرب .
5
آمل
وأرجو
أن أكون مخطئا في توقعي .
في هذه البلاد الشقية ، رغبتي تعاكس توقعي منذ 65 سنة كما أتذكر .
6
من يعادي حقوق الانسان بالفعل ؟
عدو نفسه .
7
لماذا السعار الدائم ، من طوائف الأنظمة الشمولية ضد حقوق الانسان ؟
فتش عن الجهل والغفلة .
....
الفكرة الأهم كما أعتقد ، وهي تكشفت سنة 2011 ...سنة البو عزيزي :
المصلحة الفردية أغبى عبارة خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أيضا .
لا شيء اسمه المصلحة الفردية .
بل المصلحتان بالحد الأدنى ، أو مصالح الفرد وهي المناسبة والصحيحة .
المصلحة الأنانية ، نرجسية ومباشرة بطبيعتها .
وهي معممة على جميع البشر بعد سن 18 بلا استثناء .
المصلحة الأنانية ، أو النزوة ، أو الغرائز الدنيا ، ....وغيرها من العبارات المشابهة رد فعل مباشر ، وغريزي ضد نمو الشخصية بشكل متكامل .
والمصلحة الحقيقية ، او المتكاملة ، أو العليا ، أو الإنسانية خاصة ...هي النقيض الدائم والمباشر والحقيقي للمصلحة النرجسية البهيمية بطبيعتها .
....
أول فكرة تبنيتها ، وأعتقد أنني فهمتها وأوضحتها ، ربما عبارة أضفت عليها متفاخرة زيادة ...سامحوني فيها .
هي مصدر فخري ، خاصة خلال أوقات اليأس المتكررة .
للتذكير ،
عشت حياتي كلها داخل جلد الوطن ، وما أزال
للتذكير أيضا ،
أعتقد أن سوريا القديمة ، مع أفغانستان وكوريا الشمالية وايران ، أسوأ بلاد العالم للعيش والابداع ...والحب
تكاد هذه الكلمة تموت في سوريا التي أحببناها ، ونحبها ، وسنحبها ....كما أعتقد وأتوقع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا.. مظاهرة في ميلان تطالب بوقف الحرب على غزة وقطع العل


.. نقاط توزيع المساعدات تحصد مزيدا من أرواح المجوعين في قطاع غز




.. المبعوث الأميركي يغضب اللبنانيين: أمامكم خطر وجودي


.. اختفاء الأسماك النهرية.. أزمة الملوحة تهدد -شط العرب- في الب




.. الجيش الإسرائيلي يشن واحدة من أعنف الغارات الجوية منذ بدء ال