الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الأحزاب والفصائل كعائق أمام استنهاض الحالة الوطنية
ابراهيم ابراش
2025 / 4 / 30القضية الفلسطينية

عندما نرى أن حرب الإبادة ومحاولة تصفية القضية الوطنية لم تدفع الأحزاب والطبقة السياسية الفلسطينية في اتجاه الوحدة الوطنية ومغادرة واقع الانقسام والتشرذم بل يتزايد الشرخ والتباعد،،،
آنذاك من حقنا التساؤل عن جدوى هذه الأحزاب وكل الطبقة السياسية الحاكمة وغير الحاكمة؟
لقد ثبت أن كل الانتصارات والانجازات، العسكرية والسياسية، التي تنسبها الأحزاب لنفسها مجرد وهم وسراب، فكيف ينتصر حزب أو حركة مقاومة ويضيع وينتكب الوطن والشعب؟!!
ما ساعد على استمرار وجود هذه الأحزاب والفصائل:
١لسنا متجمعين في دولة مستقلة ليخرج الشعب بالملايين ويطالب بإسقاط النظام والأحزاب.
٢ضعف السلطة وانقسامها وغياب مرجعية سيادية فوق الجميع، حتى وإن كانت مستبدة، لتضبط عمل الاحزاب أو تقرر حلها.
٣الانتخابات العامة التي قد تٌغير في الطبقة السياسية معلقة وربما مستحيلة حالياً.
٤لا يوجد قانون للأحزاب ينظم شروط تأسيسها وضوابط عملها.
٥ لدينا أحزاب وفصائل مسلحة تقول إنها حركات لمقاومة الاحتلال وفوق كل قانون!
٦الانقسام السياسي والجغرافي.
٧التدخلات الخارجية باسم العروبة تارة وباسم الإسلام تارة أخرى سهل صناعة احزاب تابعة لهذه الايديولوجيا.
فهل سيبقى مصيرنا معلق بهذه الأحزاب والفصائل العاجزة والفاشلة؟ أم هناك طريق للإنقاذ الوطني بدونها، ويمكن أن تكون البداية في إدارة قطاع غزة؟ [email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أميركا تواصل دعمها للشرع وتطالب إسرائيل بوقف تدخلاتها في سور

.. اشتباكات عنيفة بين فصائل عشائرية ومسلحين دروز قرب مدخل مدينة

.. نشرة إيجاز - الجزيرة تحصل على كلمة مصورة لأبو عبيدة

.. أبو عبيدة: الاحتلال ما كان ليرتكب الإبادة في غزة لولا صمت قا

.. الأسبوع وما بعد | شحنة صواريخ أميركية تبدأ طريقها الناري نحو
