الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزائد أخ الناقص ...

حسين عجيب

2025 / 6 / 8
قضايا ثقافية


الزائد أخ الناقص ...لماذا ؟ وكيف ؟

الاهتمام الزائد هوس
وفقدان الاهتمام اكتئاب
....
للتذكير
مثال 1 الحب :
نحن من نحب .
ونحن أيضا من لا نحب .
مثال 2 الخوف :
نحن ما نخاف .
ونحن أيضا ما لا نخاف .
....
علاقة الزائد والناقص ، أو السالب والموجب ، تمثل الأعداد الصحيحة ( السالبة والموجبة ) ، وهي تتضمن الأعداد الطبيعية بينما العكس غير صحيح . بالمثل ، الأعداد الكسرية تتضمن الصحيحة ، وتتضمن أيضا الطبيعية أو العادية ، ولكن العكس غير صحيح أيضا .
وفي الختام الأعداد العقدية أو التخيلية أعلى السلسلة ، وتتضمن جميع أنواع الأعداد وأشكالها ، ولكن العكس غير صحيح .
تشبه إلى درجة تقارب المطابقة ، مراحل الحياة الفردية :
من لحظة الولادة ، بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، إلى لحظة الموت بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
للمثال الأخير ، العلاقة العكسية بين العمر وبقية العمر ، أهمية خاصة .
وأقترح ، على القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، التفكير بهذا المثال بهدوء .
....
....
فكرة ، أو مشكلة ، العلاقة بين الزمن والحياة

1
الفكرة الأولى ، الأساسية ، التي تتمحور حولها النظرية الجديدة _ وهي تعاكس بالفعل ، الموقف الثقافي العالمي الحالي 2025 ، والنتيجة أحد الاحتمالات الثلاثة صحيح :
1 _ العلاقة بين الزمن والحياة أو الماضي والمستقبل جدلية عكسية ، وحركتهما متعاكسة ، وتتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :
الزمن + الحياة = 0 .
الماضي + المستقبل = 0 .
الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 .
2
الفكرة الثانية ، السائدة في الثقافية العالمية الحالية 2025 بالعكس :
حركة الحياة والزمن واحدة ، وفي اتجاه واحد دوما ، من الماضي إلى المستقبل .
هذه الفكرة خطأ ، ثم خطأ ، وأيضا خطأ .
قبل تصحيح الموقف العقلي للقارئ _ة الجديد خاصة ، لا فائدة من تكملة القراءة .
مثال تطبيقي مكرر :
حدث قراءتك الآن لهذه الكلمات ، خلال الدقائق الخمس السابقة هل يتجه إلى الماضي أم إلى المستقبل ؟
الاحتمال الثالث : أن يبقى في الحاضر ، وهو خطأ واضح كما أعتقد .
عملية ( أو حدث أو فعل ) قراءتك ، وأي حدث آخر يتحرك في اتجاه واحد ثابت ، ووحيد : من الحاضر إلى الماضي .
وهذا الاتجاه ، الحركة التعاقبية للزمن ، ثابت وموضوعي .
توجد حركة معاكسة بطبيعتها ، الحركة لموضوعية للحياة ، أيضا في اتجاه ثابت وموضوعي ( بعكس السابقة ) :
من الحاضر إلى المستقبل .
تتمثل الحركة الثانية " الحركة الموضوعية للحياة " بتقدم العمر من الماضي إلى المستقبل .
وبالعكس ، تتمثل الحركة الأولى " الحركة التعاقبية للزمن " بتناقص بقية العمر من المستقبل إلى الماضي .
هاتان الحركتان ، محور النظرية الجديدة ، وهما جوهر الاختلاف بين النظرية وبين الموقف الثقافي العالمي الحالي 2025 ، الموروث والمشترك والسائد منذ عشرات القرون .
لا يمكن أن تكون الفكرتان صحيحتان بالتزامن ، أحدهما خطأ بالتأكيد .
يوجد احتمال ثالث ، ان تكون كلا الفكرتين خطأ .
( ربما تكون النظرية الجديدة خطأ ، وسأكون أول المحتفلين بالمكتشف الجديد لخطأها ) .
3
هذه أبسط صيغة ، كما أعتقد ، للنظرية الجديدة .
القارئ _ة الذي لا يعتبر هذه المناقشة كافية ، لتغيير موقفه الموروث والمشترك ربما يكون على حق ؟!
....
....
الحقيقتان :
لا أحد يصغر في السن ، العمر يتزايد بنفس السرعة والاتجاه ... من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر .
بالمقابل كل يوم ينقص من بقية العمر باستثناء اليوم الأخير ، بقية العمر تتناقص من المستقبل إلى الماضي بنفس السرعة والاتجاه .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا.. مظاهرة في ميلان تطالب بوقف الحرب على غزة وقطع العل


.. نقاط توزيع المساعدات تحصد مزيدا من أرواح المجوعين في قطاع غز




.. المبعوث الأميركي يغضب اللبنانيين: أمامكم خطر وجودي


.. اختفاء الأسماك النهرية.. أزمة الملوحة تهدد -شط العرب- في الب




.. الجيش الإسرائيلي يشن واحدة من أعنف الغارات الجوية منذ بدء ال