الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العدل في الإسلام

مدحت قلادة

2025 / 6 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


" العدالة يجب ان تكون مثل الموت لا يستثني احدا " مونيسكو

العدالة هي مفهوم أخلاقي وقانوني يعني الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه، ومعاملة الناس بميزان المساواة دون ظلم أو انحياز.
ويمكن أن تُفهم العدالة في عدة أبعاد، منها:
1. العدالة القانونية: تطبيق القوانين بشكل عادل على الجميع دون تمييز.
2. العدالة الاجتماعية: تحقيق المساواة في الفرص والحقوق بين الأفراد داخل المجتمع، خاصة في مجالات مثل التعليم، والصحة، والعمل.
3. العدالة الأخلاقية: التصرف وفقًا لما هو صواب وأخلاقي، حتى في غياب قوانين مكتوبة.
4. العدالة الاقتصادية: توزيع الثروات والموارد بشكل منصف يقلل من الفجوة بين الفقراء والأغنياء.

مفهوم العدل لدى الفلاسفة :
كان دائمًا موضوعًا عميقًا ومركزيًا في الفلسفة الأخلاقية والسياسية، وتطور عبر العصور من تصورات مثالية إلى رؤى واقعية ومعقدة.

1. أفلاطون (Plato)
•في كتابه “الجمهورية”، اعتبر العدل تناغمًا بين أجزاء النفس والمجتمع.
• يرى أن العدل يتحقق عندما يقوم كل فرد بما هو مؤهل له دون التدخل في عمل الآخرين
.في الدولة المثالية:
•الفلاسفة يحكمون
•الجنود يحمون.
•العامة يعملون.
•العدالة = أن يؤدي كل عنصر وظيفته في انسجام مع الكل.

2. أرسطو (Aristotle)
• فرّق بين نوعين من العدل:
•العدل التوزيعي: توزيع الموارد والمنافع حسب الاستحقاق.
•العدل التعويضي: تصحيح الأخطاء أو المظالم (مثلاً: التعويض في حالات الضرر).
•يرى أن العدل هو الفضيلة الكاملة لأنه ينظم العلاقات بين الناس.

3. توماس هوبز (Thomas Hobbes)
•رأى أن العدل لا يوجد إلا بوجود سلطة حاكمة.
•في “الحالة الطبيعية”، حيث لا توجد دولة، لا عدل ولا ظلم، بل صراع دائم.
•العدل عنده هو الوفاء بالعقود، ويظهر عندما يُقام نظام سياسي يحكمه قانون.

4. جون لوك (John Locke)
• ركّز على الحقوق الطبيعية (الحياة، الحرية، الملكية).
. العدل = حماية هذه الحقوق من خلال الحكومة.
. يرى أن الحكومة تُنشأ بالعقد الاجتماعي وتفقد شرعيتها إن لم تحقّق العدالة.

العدل عند الفلاسفة يتراوح بين:
• نظرة مثالية وتناغمية (أفلاطون)،
إلى عدالة واقعية قائمة على القانون والحقوق (هوبز ولوك)،
ثم إلى عدالة توزيع الفرص والموارد بشكل منصف (رولز).

العدالة في المفهوم الإسلامي :

ينعدم مفهوم العدل لدي الدين الإسلامي انطلاقا من تخمة النرجسية الدينية ، و سلوك مؤسس الإسلام ، وبالأكثر أقوال السلف ايضا .

أعمال مؤسس الإسلام
أعمال مؤسس الإسلام نفسه تتصف بانعدام العدل فكان له خمس السرقات الناتجة من عمليات السطو على القبائل الأخرى ، و توزيع المسروقات " الغنائم "

عند تقسيم مؤسس الإسلام للغنائم في غزوة حنين. فقد غنم المسلمون في هذه الغزوة مغانم كثيرة، فرأى النبي أن يتألف بعض حديثي العهد بالإسلام بالكثير من هذه الغنائم، فأعطى لزعماء قريش وغطفان وتميم عطاء كبيرا، إذ كانت عطية الواحد منهم مائة من الإبل، ومن هؤلاء: أبو سفيان بن حرب، وسهيل بن عمرو، وحكيم بن حزام، وصفوان بن أمية، وعيينة بن حصن الفزاري، والأقرع بن حابس، ومعاوية ويزيد ابنا أبي سفيان. وقد تأثر بعض الأنصار من هذا العطاء بحكم الطبيعة البشرية، فظهر بينهم نوع من الاعتراض على ذلك،

في النساء !! من أول صفات العدل ان واضع القانون هو اول من يطبق عليه !!! إلا ان مؤسس الاسلام وضع للرجل المسلم الزواج من 4 نساء ، إلا هو !!! مات وفي ذمته 11 زوجة و بالطبع غير ملكات اليمين والسبايا !!! بل وطمع في زوجة ابنه بالتبني وتزوجها وامر ابنه بتطليقها !!!

التخمة النرجسية الدينية .
* دم المسلم اكثر قيمة من دماء غير المسلمين
* لا يؤخذ دم مسلم بذمي
* لا يجتمع كافر وقاتله في النار
* سياتي المسلم بذنوب كالجبال ، سوف ياخذها الله من على المسلم ويلقيها على نصراني او يهودي. يقول للمسلم هذا فداك من النار !!
* هنا شرح لابن باز " فاعلم أن المسلم -مهما كان عاصيا- خير في الجملة من الكافر؛ مهما كان حسن الخلق، وذلك أن أعظم الفضائل هو التوحيد، وأعظم الرذائل هي الشرك، ففضيلة التوحيد إذا وجدت في مقابلها رذيلة الشرك، لم تقم الأخلاق الحسنة بموازنة تلك الفضيلة، ثم اعلم أن المسلم المقصر العاصي، يجب مناصحته، وأن يبين له خطؤه فيما يعتمده من سوء الخلق، أو الغلو والتنطع، ونحو ذلك، وأن ما يفعله ليس من دين الله تعالى، فإن أصر، فله من الولاء بحسب إسلامه، ويبغض لما فيه من الشر، والمعصية، هذا في الجملة.

اخيرا الإسلام لا يعرف العدل والعدل فقط بين المسلمين وبعضهم البعض بالطبع ان كانوا سنة معا او شيعة بينهم اما كلاهما يقلل من شأن الاخر فكم وكم يكون المسيحي او اليهودي لدي حكم الاسلام !!!

رغم ان العادل من اسماء الله إلا ان أعماله التي تذخر بها الكتب الاسلامية تلغي صفة العادل ،،،

و لذلك فان القضاء في الدول ذات الأغلبية المسلمة مشتق من الشريعة فلا عدل ولا اعتدال

واختم مقالي بكلمات تعكس انعدام العدل الإلهي ايضا لدى الدين الاسلامي

‎- لا يجتمعُ كافِرٌ وقاتِلُه في النارِ أبدًا
‎خلاصة حكم المحدث : صحيح
‎الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 7618








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الإسرائيلية تغلف المسجد الأقصى تزامنا مع التصعيد بين


.. عاجل.. بيان مشترك لـ 20 دولة عربية وإسلامية للتنديد لجرائم إ




.. الإسلام والمسيحية واحد | تتابعون مرحبا دولة في جزئه الثاني ك


.. صاروخ إيراني يسبب أضرارا بالغة في كنيس يهودي




.. ميرتس يخشى تعرض إيران لأهداف يهودية في ألمانيا