الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(هذَا الهوى كالسِّحْرِ)

سعد محمد مهدي غلام

2025 / 6 / 18
الادب والفن


1
يا وَرْدُ، أَريجُكَ مِنْكَ، وبِكَ لِلعَالمينَ مَسرَّةٌ،
لي ضَنٌّ... وبِحقِّ مَنْ أَهْداكَ لي وغَوانيا،
إِنْ لَمْ تَكُفَّ عنِّي أَنْتَ، قَدْ سَبيْتَني،
فَكيْفَ أَكُفُّ أَنا؟ ومَنْ يُنْقِذْنيا؟
2
كَفني يَداكَ، وفي جُرُوحي مَسْكنٌ،
وحُشاشتي عَطَبٌ، ونَفْسي جَانيا،
أَخْفيْتُ نَفْسي في دُجاكَ، وقُلْتُ لي:
كُنْ كَالسُّراجِ، وكُنْ هوًى سُفْليَّا...
3
هذَا الهوى كالسِّحْرِ... يَخْرُجُ في الدُّجى،
ويُقيمُ في جَسدِ النُّشُورِ مَنيَّا،
إِنِّي أُطوِّقُ خَاصِرتْهُ، فَيخُونُني،
وأَصيرُ في قَلْبِ الغَوايةِ نيَّا!
4
فَامْنحْني نَفسكَ، لسْتُ أَخْشى خَسْرةً،
ما دُمْتَ تَحْرُقُ في دَمي تَفْسيريا،
ما بَيْنَنا صَمْتٌ يُراوِغُ نَطْقهُ،
ويَشُدُّني نَحْو الفَناءِ سُكُوتيا.
5
يا أَيُّها المَشْهُودُ في لَحْنِ النَّوى،
كَمْ قَدْ سَقيْتَ مَجازَنا تَكْويا؟
تَرَكْتني أَمْشي عَلى حَبْلِ الشَّهيقِ،
وأَعُدُّ أَسْماءَ الرُّؤى مَذْبُوحيا!
6
ما كانَ قَلْبي مِرْآةَ الأَحْلامِ... بلْ،
صارَ النُّزُوحُ إِليْكَ قَدْرًا أَبْديَّا،
وسأَكْتُبُ الذِّكْرى على أَعْصابِنا،
في كُلِّ وَرْدةِ شَوقِنا... ماضيَّا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أخت رائعة وصديقة بتجنن-... الممثل طوني عيسى في كلمات معبّرة


.. -دا شعب جميل-... هذا ما قالته الممثلة المصريّة القديرة نادية




.. صباح العربية | بعد سرقة لوحات الفنانة الدنماركية.. تحليل نفس


.. فيلم وثائقي عن الانتهاكات بحق العاملين في المجال الصحي بغزة




.. بعد فنانة دنماركية وفنان فرنسي.. رسامة ألمانية تطل باتهام جد