الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حل نهائي جذري للصراعات المسلحة العالمية
فراس سعد
2025 / 6 / 18مواضيع وابحاث سياسية

هل يمكننا السعي في حل لكل صراعات العالم في مجالي الإقتصاد والعلاجات الدولية ؟
نعم بالتاكيد. هذا أمر ممكن في حال تمكنا من إيجاد تفاهم مع تكتل شركات السلاح الأمريكية بداية وتقديم البديل لهم عن صناعة السلاح. بديل مربح . مثلا تحويل مصانعهم من انتاج السلاح إلى إنتاج المركبات والصواريخ الفضائية ودفعهم لدخول هذا المجال السلمي والاستثمار في مشاريع المستقبل مشاريع استيطان المريخ مثلا وهو ما يضمن لهم بقاء أرباحهم كما هي .
إن شركات السلاح في الولايات المتحده هي من تغذي معظم الحروب في افريقيا والشرق الأوسط بل إن لهم مصلحة مباشرة في إشعال الصراعات العالمية في كل القارات وهم المسؤولين عن تغذية الخوف والقلق والعدوانية على مستوى النخب ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام المختلفة وتوسع فكرة القوة وحل النزاعات الدولية والإقليمية وحتى المحلية عبر الحروب أي إن لهم مصلحة مباشرة في تفجير الحروب الأهلية وتغذية النزاعات العرقية والدينية والمذهبية في العالم الثالث مثلا وهم بطريقة ما يغزون عقيدة القيامة النووية هرمجدو "واستعجال" قدوم المسيح بعد حرب نووية هذه عقيدة صهيونية يؤمن بها نخبة في الغرب معظمهم من الانجيليين الانغلوسكسون البيض وسواهم .
2
كتبت في مقال سابق ما يلي:
خلال حربها في سوريا عرضت روسيا وسوقت لسبعين نوعا جديدا من الأسلحة، وبدا من تصريحات بعض المسؤولين والعسكريين الروس كما لو أنهم يقولون لقد دخلنا سوريا لتجريب فاعلية أسلحتنا الجديدة، ولقد عقدنا صفقات كبيرة منذ 2013.
وبعد شهر واحد من الغزو الروسي لأوكرانيا صرح مستشار ألمانيا أن بلاده ستخصص مئة مليار يورو لدعم الصناعات العسكرية الألمانية ولدعم أوكرانيا، وخلال أربعة أشهر من العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضاعفت ألمانيا دعمها العسكري لإسرائيل عشرة أضعاف، ما يعني أرباحا هائلة لشركات السلاح الألمانية والأوروبية عموما، ما رفع عدد الأطفال والمدنيين العرب الفلسطينيين الذين قتلوا حتى الآن إلى سبعة وعشرين ألفا.
فمن يتخذ قرارات الحرب فعليا؟ هل هم السياسيون أم هي شركات السلاح؟ ومن يحدد استخدام حق النقض الفيتو ضد إيقاف الحرب هل هي المصالح القومية للدول الخمس الكبرى أم مصالح شركات السلاح فيها؟ وهل يوجد فرق بين المصالح القومية لهذه البلدان الخمسة وبين مصالح أباطرة صناعة السلاح؟"
يفخر بلينكن وزير خارجية أميركا بأن مبيعات شركات السلاح الأميركية في سنة 2023 بلغت 617 مليار دولار. من هنا نفهم لماذا تفتعل أميركا الحروب أو تورط قوى وجهات محلية في حروب محلية وعابرة للدول.. مثلا دورها في حرب أوكرانيا وفي الحرب الأخيرة على فلسطين وغزة.
يقول بلينكن متفاخراً "من المتوقع أن شركات السلاح الأميركية في العام المقبل ستبيع سلاحاً بمبلغ مقداره 640 مليار دولار".
ويبرر تفاخره بأرقام مبيعات السلاح بأن هذه المبيعات تشغل اليد العاملة الأميركية.. كما لو أنه لا توجد في أميركا صناعات أخرى سوى صناعة السلاح، ومن أجل تشغيل بضعة آلاف من العمال في مصانع السلاح الأميركية يحتم تدمير بلاد وشعوب وقتل عشرات آلاف البشر كل عام..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حرائق الساحل السوري تلتهم المزيد من الغابات ودمشق تطلب مساعد

.. السودان.. سلحفاة تقدم القهوة! • فرانس 24 / FRANCE 24

.. محادثات ترامب ونتنياهو بشأن إيران.. عملية عسكرية أم عودة للت

.. الجيش الإسرائيلي: نفذ اللواء 300 عملية في جبل بلاط ودمر مستو

.. عاجل| الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات خاصة ومنع إعادة تمو
