الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا للحرب، نعم لنضال الشعوب من اجل الحرية والسلام
نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق
2025 / 6 / 21الثورات والانتفاضات الجماهيرية

تشير الدلائل ان المواجهة العسكرية بين الجمهورية الاسلامية وإسرائيل قد دخلت في الايام الاخيرة منحى تصعيديا خطيرا، خاصة بعد تلويحات بدخول الولايات المتحدة الحرب "لاكمال" ما بدأته اسرائيل لتدمير المنشآت النووية الايرانية الرئيسية وفي مقدمتها فُردو ونَطَنْز. لقد تسببت الهجمات الاسرائيلية والايرانية المتقابلة حتى الان بسقوط مئات من الضحايا المدنيين في ايران وأعداد من القتلى والجرحى في اسرائيل. إن استهداف المدنيين واستخدام العنف العسكري العشوائي من كلا الطرفين لا يمكن تبريره، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
لقد بادر نظام ولاية الفقيه ومنذ اليوم الاول بقمع الشعوب الايرانية والقوى الثورية، مركّزا جل اهتمامه على تصدير الثورة و نقل أزماته إلى الخارج عبر دعم الميليشيات الطائفية في العراق ولبنان وسوريا واليمن، تحت شعارات مضللة مثل "محور المقاومة"، بينما أهمل مصالح الجماهير الايرانية وهمومهم الحقيقية. لقد أنفقت الجمهورية الإسلامية مليارات الدولارات من خيرات و ثروات إيران على وكلائها الإقليميين لترسيخ نفوذها السياسي، وعلى أجهزتها الأمنية والقمعية وبناء السجون والمعتقلات، عوضًا عن التنمية والبنية التحتية أو تحسين حياة المواطنين. كما أهدر النظام مقدرات إيران على برنامجه النووي المثير للجدل، وفتح الباب واسعًا أمام الفساد ونهب المال العام لمصلحة طبقة حاكمة طفيلية من رجال الدين وحلفائهم من أصحاب النفوذ الاقتصادي من رأسماليين وبرجوازيين.
إن نظام الملالي الذي طالما عذب وأعدم وملأ السجون بالنشطاء والمعارضين، ويبرع في قمع الاحتجاجات السلمية التي كان آخرها حراك "مرأة، حياة، حرية" قبل أكثر من عامين بعد مقتل مهسا جينا اميني، ويتنمر على شعبه ويضطهد النساء لمجرد رفضهن ارتداء الحجاب، يظل اليوم عاجزا عن الدفاع عن نفسه ناهيك عن الدفاع عن "مواطنيه" امام الضربات الاسرائيلية.
نحن إذ نعلن رفضنا للهجوم الإسرائيلي والضربات الموجهة ضد الاهداف المدنية والمدنيين، ندين بشدة سياسات وسلوكيات نظام الجمهورية الاسلامية طوال العقود الماضية والتي خلقت الظروف المؤاتية والمبررات لما يحصل اليوم من عنف وقتل ودمار. ايران تدفع اليوم ثمن عنجهية وغطرسة النظام وتدخلاته في المنطقة وتهديداته المتواصلة منذ اكثر من اربعين عاما. نحن نقف الى جانب الشعوب الايرانية ونضالها العادل من اجل الحرية، وضد دولة الاحتلال التي ترتكب المجازر وتقتل الاطفال في فلسطين، وايضا ضد نظام ولاية الفقيه الذي يمارس القمع والقتل والارهاب ضد الشعوب الايرانية والقوى الثورية والتقدمية.
هذه ليست حربنا ولا حرب الشعوب الايرانية، بل حرب الولي الفقيه ونظامه. ونؤكد إن السلام وأمن إيران واستقرارها لا يمكن تحقيقه إلا عبر قيام نظام ديمقراطي تعددي، يحترم الحريات ويؤمن حقوق المواطنين الايرانيين وكافة الشعوب الايرانية.
لا للحرب والعنف، نعم للسلام العادل
يحيا نضال الشعوب من اجل الحرية والديمقراطية
نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)
31 خرداد 1404 شمسي / 21 یونیو 2025
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما دلالات بدء حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحته؟.. قراءة تح

.. تسليم سلاح حزب العمال الكردستاني.. هل يفتح الباب أمام شرق أو

.. تغطية خاصة | قراءة في مواقف الرئيس التركي إردوغان عقب بدء تس

.. حزب العمال الكردستاني -يحرق- أسلحته • فرانس 24 / FRANCE 24

.. حزب العمال الكردستاني يبدأ بتسليم سلاحه شمال العراق وأردوغان
