الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل هو هكذا....؟!
مكارم المختار
2025 / 7 / 24العلاقات الجنسية والاسرية
هل هو هكذا...؟!
كلما طالعنا اوجه الحياة، و قلبنا دفاتر فيه، و لن أقول راجعنا، بل دعوني أقول؛ سمعنا، عرفنا، وقفنا، اخذتنا السوالف هنا و هناك من ذا و ذاك...، نكون على عتبة الكثير بعد حين من مدة زواج، أنهم يأسفون على أخذهم قرار الزواج، او الإستسلام له، طوعا او كرها، لكلا الجنسين، بعمر الشباب أو عند الكبر لكلاهما....، ألا يا ليت لم نتزوج...!!
و كأننا في حرب! لا نصر و لا إنتصار، وكأن الجميع في خسارة، و ما تمر مرحلة ما و تعدي فترة هدوء بلا منغصات أو مشكلات، حتى وإن كانت تافهة، بسيطة، ما هي بمعضلة...، و كأنها ما هي إلا هدنة قصيرة او طويلة الأمد لإلتقاط الأنفاس وإعادة تقييم الأضرار و العمل للتخطيط لكيفية الإطالة او الاطاحة بالآخر، فيبدو الأمر وجه إنتقامي مبطن بتحيين الفرص و إنتظار لحظة إنقضاض، بمسك اللسان او تجاوز هفوات، او التغافل كرها عما قد يُبدى، و من باب بعض العقلانية و المراجعة الذاتية المغلوبة و المغلفة بمن أحق ممن، أن يعاد تقييم ما جرى و تطور، و ما الوضع إلا هفوة لسببين و الف سبب من ذاك و من هذا هفوات ضمن توالي أحداث و تترى، قطعا كل له ضلع في الأمر، لكن هناك من يتجاوز بالتغافل و مسك النفس، و من يتطاول و يتجرأ و يؤجج، فيدخل إشتداد الصراع الاستخباراتي داخليا و خارجيا بين الطرفين على غفلة كيدية من الآخر، و ليس ببعيد قد يكون هناك من كان كأنه وسيط مفضوح الملامح مكشوف الكواليس مبطن الغايات دفين النوايا، و أولهم أحد الطرفين...! وهكذا دوالي الحياة و الشراكة الزوجية، ثم قد يتم تغييرا مرجوا او منبوذا، فقط لكشف عن نقاب عن الزواج غلطة...، و دعونا من قول الزواج نصف الدين!! و سنة الحياة ووووو إلخ؛ و باحة الانفصال، الطلاق، جارية نافذة المفعول لسبب وأخر، و كأنه إزاحة و إطاحة فقط هكذا... ليكون الاحساس القاتل الممنوع المرغوب الخلاص بأنه النصر، او هو الانتصار اللحظي وكفى....
فَ هل...
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صحيفة التنوير... مساحة لتشجيع الكُتّاب وكسر القيود
.. حملة توعوية لمكافحة الابتزاز الإلكتروني في اليمن
.. طويلة محطة نزوح محفوفة بالرعب والمعاناة بعد السيطرة على ا
.. حكم قضائي يكتب كلمة النهاية لحقبة المرأة الحديدية في بنغلادي
.. ملكة جمال الكون: ما الذي تحمله مشاركة أول فلسطينية في Miss U