الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنف الأسري

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

2025 / 7 / 31
قضايا ثقافية


العنف الأسري في عراقنا الحبيب
أصبح ظاهرة متفاقمة تزداد يومًا بعد يوم، وبوتيرة لا تُصدق.
لم يعد الأمر مقتصرًا على حالات فردية أو نادرة، بل أصبح مشهدًا مؤلمًا نراه بين الحين والآخر، سواء كان في ضربٍ مبرحٍ بين الزوجين، أو في ممارسات عنيفة من الآباء والأمهات تجاه أطفالهم، أو حتى بين الإخوة داخل البيت الواحد.

مثل هذه الأفعال تُعد مرفوضة رفضًا قاطعًا، لأنها تُهدد كيان الأسرة، وتزرع الخوف والاضطراب في نفوس من يُفترض أن ينشؤوا في بيئة من الأمان والحب. فالعنف لا يُربي، ولا يُقوِّم، بل يُدمر نفسيات الأفراد، ويخلق أجيالًا مشحونة بالغضب أو الانكسار.

لذلك، أصبحت الحاجة ملحّة وضرورية لتشريع قانون خاص بالعنف الأسري وحماية الطفل، قانون يُجرّم هذه الأفعال ويضع حدًا لها، ويمنح الضحايا – وخاصة النساء والأطفال – الوسائل القانونية للنجاة والدفاع عن أنفسهم.

إن إقرار هذا القانون لا يُعدّ ترفًا قانونيًا، بل واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا، يُسهم في الحفاظ على وحدة المجتمع، واستقراره، وتوازنه النفسي والاجتماعي.

وهذا العبء يقع على عاتق أعضاء مجلس النواب الموقر، الذين تقع عليهم مسؤولية تشريع القوانين التي تحمي المجتمع، وتضمن كرامة أفراده وسلامتهم.

فكل يوم يمر من دون هذا القانون، هو فرصة جديدة لوقوع ضحية أخرى بين جدران منزلٍ يجب أن يكون ملاذًا لا ساحة عنف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السويداء على صفيح ساخن.. هل تنجح تحقيقات دمشق في إيقاف التصع


.. الاحتلال يقصف مناطق جنوبي القطاع.. ما التفاصيل؟




.. روسيا تقدّم مشروع قرار بديل حول غزة يشدّد على حلّ الدولتين..


.. وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدتين في مقاطعة زابور




.. مسيرة إسرائيلية تنفذ غارة على محيط بلدة المنصوري جنوبي لبنان