الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حين يصبح الحبيب صديقًا… وتصبح الصداقة عشقًا
مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie
2025 / 8 / 14
قضايا ثقافية
قد يجذبك الحب بلمعانه ويأسر قلبك بعاطفته الجياشة، لكنه أحيانًا يشبه موجة بحر، تأتي بعنف وتذهب فجأة، تاركة خلفها فراغًا.
أما الصداقة، فهي كالنهر الجاري، قد لا يكون صوته عاليًا، لكن تدفقه ثابت، يمنحك الحياة والسكينة دون أن يرهقك.
في الحب، قد نخشى الفقد، وقد نحمل قلقًا من الغيرة أو الخيانة، أما في الصداقة الحقيقية فلا مكان للشك، لأن الرابط فيها مبني على صدق لا يعرف الأقنعة.
الصديق هو مرآتك التي لا تجمّلك بالكذب ولا تشوّهك بالانتقاد الجارح، بل يريك حقيقتك كما هي، ويقف إلى جانبك في ضعفك كما في قوتك.
الحب قد يبدأ بلحظة إعجاب أو كلمة جميلة، وينتهي أحيانًا بخلاف أو جفاء، أما الصداقة فتُبنى بمرور السنوات، وتكبر مع كل موقف، حتى تصبح رواية من الذكريات التي لا يكتبها الزمن إلا بحبر الوفاء.
الصديق الحق هو الذي يعرف وجعك من نظرة، ويضحكك في أشد اللحظات صعوبة، ويذكّرك بأنك لست وحدك مهما ابتعد العالم عنك.
وماذا لو اجتمعت الصداقة والحب في وقت واحد؟
حينها ستكون العلاقة أجمل من الحلم، وأقوى من كل الظروف، لأنها ستجمع بين دفء المودة وصدق الوفاء… بين قلبٍ يعشق وعقلٍ يفهم وروحٍ تبقى
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسرائيل هيوم: السعودية وإسرائيل تتجهان نحو مفاوضات مباشرة به
.. السودان: فارون من الفاشر يصفون مشاهد قتل المدنيين في الشوارع
.. فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة مالي في أسرع وقت
.. ما ردود الفعل في إسرائيل بشأن مذكرة توقيف تركية ضد نتانياهو؟
.. الحرب في أوكرانيا: استمرار معركة بوكروفسك الاستراتيجية في دو