الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مباديءُ الاقتصاد السياسي للعُشّاقِ المُبتدِئين
عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
2025 / 9 / 13
الادب والفن
طريقُ الحرير
يمُرُّ فوق قلبي
ومع ذلك فقد عافتني حبّةُ الروح
من أجل وظيفةٍ شاغرة
في شركة الهند الشرقية .
***
من أجل تدْنيةِ التكاليف
أحببتُ نساءً كثيرات
فتعاظمتْ أرباحَهُنّ
في جسدي المَدين
وجرحي الدائن .
***
نحنُ لن نفتَرِق.
أنوثتكِ مودَعةٌ في" صندوق إيجوَرْث "
وفحولتي كامنةٌ في "أمثليّةِ باريتو".
وحين تشّحُ المواردُ
حتّى في المجرّات
سيكونُ فائضُ الحبِّ فينا
كافياً لحقنِ جميعِ المحزونين
بفائضِ البهجة .
***
كُلنا موتى في الأجل الطويل
وفي الأجل القصير كذلك
إلاّ هيَ
ستبقى أسهمها
عصيّةً على الخُسران
في بورصةِ روحي.
سلاماً صديقي الجميل
"جون مينارد كينز" .
***
حين عافَتني
في السوقِ وحدي
اتحمّلُ بصبرِ أيّوب
كُلفتي الثابتة
وأجلسُ تحتَ نُقطةِ التعادُلِ
كحصانٍ عتيق
قلتُ لأبناءِ العشيرةِ: لا بأس
فأنا إنفاقٌ مؤجّلٌ
وعندما تنخفضُ فوائدُ العِشق
لن تفلتَ "دِيّاتكم" أبداً
من فخِّ السيولة .
***
حين رأيتها
جعلتُ من عينيها دالةً للهدف .
ولأنّ مساحة قلبي
لا تتَّسِع لـ "دوالٍّ " أخرى
فقد أختّلَ هيكلُ الروح
وأصبحَ التوازنُ العام
وديعةً ثابتة
لدى العصاباتِ الجوّالة .
***
راكدٌ أنا
كماءٍ آسن
ولكي تنتعِشَ الأعشابُ في بُركَة ِ الروح
على أحدٍ ما
أن يمضي بي بعيداً
عن سوق المنافسة التامّة
حيثُ كلُّ شيءٍ مُعطى
ماعدا العيشِ بسلام
في "المَيْلِ السالبِ" لخطوط العرض
وخطوط الطول
في المدنِ المُستباحَة .
***
لم أحتكر وجهَكِ يوماً
ولا الرائحة
وكانت كلفةُ العشقِ باهظةٌ جداً
حين دخلتُ السوقَ وحيداً
واشتريتُ من احتكار القِلّةِ
امرأةً مرتفعةِ المرونة
لتكونَ بديلاً كاملاً
عن عينيكِ البُنِّيتَين.
***
بين الطلَبِ على الخراب
وعرض الخراب
لا تتقاطعُ عند الفرات
حتى نخلتان
لنحصلَ على سعرٍ مُجزٍ
للضفافِ البعيدة .
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أبطال فيلمي -ترميم- و-ضد السينما- يحتفلون بعرضهما على ريد كا
.. جميلة سامح عبد العزيز: بعد عرض ا?ول ا?فلامها ب القاهرة السين
.. الإماراتية شيما الفضل: بحب اليوم السابع وفخوره بمشاركة فيلم
.. عمرو عابد اتخذنا قرار ا?نتاج الجزء الثاني لفيلم ا?وقات فراغ
.. صدقي صخر: أقدم موضوعا جريئا في«قفلة». والفيلم «رج لبيته» بعد