الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طاحونتي الحمراء

طالب جانال

2025 / 9 / 21
الادب والفن


الأذرع الدائرة للطاحونة كانت حمراء
كذلك الباصات الدائرة في الشوارع
و الشفاه الحاضرة بابتذال
أغطية الموائد
أربطة عنق الشيوعيين
مداومة الطحن
و الضوء الذي انتزع الماء من وجهي
و ألقى بمتراسي نهبًا للمصابيح.
*
أنا أيضًا سأعتلي المسرح
عارضًا ما بحوزتي على حضرات المتفرجين
لن أستميحهم عذرًا
و أنا أتلو آخر مستجدات الطفح الذي على جلودهم
سأبرئ ذمتي أمام الفتيات في الصالة
إذ لا يد لي في الرقص الساري
و لا رجع عندي لخراب الأغاني
والأمر برمته مجرد فاصل اعلاني ركيك
بات من الضرورة القصوى
حجبه عن ذوي القربى الممتعضين سوادًا
شطب المباهج من ساحة الاندلس
خطوة فائقة الحمق نحو مصيرنا المدبوغ.
*
الوافدون الى معضلتي
يشحون بالعصافير على المدينة
يقطعون أصابعي
كلما حاولت تأثيث الشجرة
بالزقزقات
كيما أتصدى لغروبك
يا أنا الجميل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبطال فيلمي -ترميم- و-ضد السينما- يحتفلون بعرضهما على ريد كا


.. جميلة سامح عبد العزيز: بعد عرض ا?ول ا?فلامها ب القاهرة السين




.. الإماراتية شيما الفضل: بحب اليوم السابع وفخوره بمشاركة فيلم


.. عمرو عابد اتخذنا قرار ا?نتاج الجزء الثاني لفيلم ا?وقات فراغ




.. صدقي صخر: أقدم موضوعا جريئا في«قفلة». والفيلم «رج لبيته» بعد