الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يقف الجندي الصهيوني على مشارف فيينا 🇦🇹 ، مثقلٌ بإرثٍ من الإبادات والغيتو والهولوكوست…

مروان صباح

2025 / 11 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


/ يعتبر المشروع الصهيوني أحد أكثر المشاريع الاستعمارية تفرّداً في التاريخ الحديث ، لما أتسم به من توظيف مكثف للقوة السياسية والعسكرية والدينية والمعرفية ، عبر آليات إحلال وإقصاء تستند إلى سردية تأسيسية كبرى ، في المقابل ، ظلّ الواقع العربي في حالة اضطراب معرفي حال دون القدرة على بلورة مشروع حضاري متماسك قادر على مقاومة هذا الاختراق ، فإنّ المسألة لا تتعلق بمجرد ضعف سياسي أو عسكري ، بل تشير إلى أزمة أعمق في البنية الفكرية العربية التىّ لم تنخرط بفاعلية في عصر التنوير الحديث ، ولم تُنتج خطاباً معرفياً قادراً على معالجة الظواهر الاستعمارية وإعادة تشكيل الهوية بشكل نقدي ، وتشكّل الحالة الفلسطينية مثالاً مركزياً لهذه الإشكالية ؛ إذ استطاع الشعب الفلسطيني ، برغم القمع المتواصل والتهجير والحصار ، أن يحافظ على حضوره الثقافي والاجتماعي ، وأن يُفشل التصورات الصهيونية القائمة على تصفير الوجود العربي في فلسطين ، من هنا 👈 تأتي أهمية دراسة الجذور الفكرية والاجتماعية للمقاومة الفلسطينية وقراءة عميقة في أسباب استمرارها ، فلم يشهد الفضاء العربي انخراطاً فعلياً في حركة التنوير، كما حصل في أوروبا . فقد بقي الإنتاج المعرفي العربي يميل إلى النقل والتكرار أكثر من نقد البُنى الفكرية القائمة وتفكيكها ، وقد أدى ذلك إلى تكوين وعي غير قادر على التعامل مع الإمبريالية الحديثة بوصفها مشروعاً معرفياً وثقافياً إلى جانب كونها مشروعاً سياسياً وعسكرياً وفضائياً ، وهذا القصور جعل المقاربة العربية للصراع تختزل إلى شعارات عامة ، بعيدة عن استراتيجيات الفهم والتفكيك ،" انظر: الجابري، تكوين العقل العربي " ، حيث استند المشروع الصهيوني إلى فكرة مركزية مفادها : تحويل فلسطين إلى كيان جديد متجانس عرقياً وثقافياً عبر الإحلال السكاني ، وقد تماهى هذا التصور مع النزعة الإمبريالية في الغرب أواخر القرن ال19 وبدايات القرن ال20 ، فلم يكن غيابُ السكان الأصليين شرطاً لتنفيذ المشروع ، بل كان وجودهم عائقاً وجب تجاوزه عبر الطرد أو الإبادة أو الاحتواء ، " انظر: نور مصالحة، طرد الفلسطينيين " ، نشأ المجتمع الفلسطيني في داخل بيئة حضارية ممتدة ، تمتلك رصيداً ثقافياً وتراكماً معرفياً جعلها أكثر قدرة على حماية وجودها ، فقد شكّل المزيج بين النُخب المتعلمة والمجتمع الزراعي المتماسك عنصراً أساسياً في إنتاج شبكات تضامن قوية ، وهذا ما جعل عملية تفريغ الأرض من سكانها خلال القرن الأول من المشروع الصهيوني أمراً غير قابل للتحقق بالكامل ، " انظر: وليد الخالدي ، قبل الشتات " ، إذ يمثل سكان غزة نموذجاً دالًّا على قدرة الوعي الجمعي على تحويل الضعف المادي إلى قوة معنوية ، فرغم الحصار الشديد وظروف الإبادة المتكررة ، لم تنكسر البنية المجتمعية في غزة ، بل ازدادت تماسكاً ، وتشكّل الكرامة أساساً ثقافياً لهذه الصمودية ، بحيث تتحول المعاناة إلى مصدرٍ للفعل لا للعجز ، " انظر : المسيري ، الصهيونية واليهودية والنازية " .

يظهر من خلال التحليل أنّ قصور الفكر العربي في فهم الحداثة والتنوير والفساد المزمن في المؤسسات أدى إلى ضعف القدرة على مواجهة المشروع الصهيوني بوصفه مشروعاً معرفياً وسياسياً ، لكن في المقابل ، حافظت البنية الاجتماعية الفلسطينية على عناصر صمودٍ عميقة شكّلت عائقاً أمام تحقيق الاستيطان الكامل ، ويثبت الواقع أن استمرار المقاومة الفلسطينية لم يكن نتيجة تسلّح مادي ، بقدر ما كان تعبيراً عن هوية ثقافية متجذرة قادرة على تحويل الاستهداف المستمر إلى قوةٍ داخلية وأداةٍ لإعادة إنتاج الذات ، وبهذا ، فإنّ فهم الصراع لا يمكن اختزاله في بعده السياسي أو العسكري ، بل يستلزم تفكيك السياق المعرفي الذي صنعه ، وإعادة بناء منظومة فكرية عربية قادرة على إنتاج استراتيجيات فكرية مقاومة …

تبدو الصهيونية ، منذ تشكّلها الأول ، فكرةً إشكالية حتى داخل الوعي اليهودي نفسه ، فهي مشروع سياسي يطالب أتباعه بالاصطفاف خلف هدف قومي محدد ، وإن كان هذا الهدف لا ينسجم بالضرورة مع التصورات الدينية التقليدية، هنا تكمن المفارقة : صفةٌ تحمل في طيّاتها تناقضاً جوهرياً لا يرضي قطاعاً واسعاً من اليهود ، لكنها في الوقت ذاته تُلزمهم ، فكرياً وسياسياً ، بالانخراط في مشروع إرادته تتجاوز حدودهم ، ومن الناحية التاريخية ، لم تولد الصهيونية من فراغ ، فقد تراكمت عبر قرون من التبشير الحاخامي الذي نقل أفكاراً ورؤى عقائدية متشابكة ، مستفيدةً من الصراعات الدينية والسياسية التىّ مزّقت أوروبا ، وبالرغم من غياب مؤسسات رسمية لتوجيهها في فترات طويلة ، فقد استمدت الصهيونية قوتها من قدرتها على إعادة تشكيل هذه الأفكار ، كما لو كانت عجينة لاهوتية وفكرية التقت في منتصف الطريق لتنتج خطاباً جديداً ذا طابع قومي ، في المقابل ، تشكّلت دولة الاحتلال على أسس استعمارية واضحة ، هذا التكوين انعكس على بنيتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، لتتحرك بين رغبات متباينة : من العسكرية المغلوبة بالمشاعر المنتشية ، إلى القومية ، ثم إلى القومجية المتطرفة ، ومع مرور الوقت ، وصلت هذه الديناميات إلى ذروتها في ممارساتٍ تتجاوز العنف التقليدي نحو وحشية منهجية باتت تهدد المشروع الصهيوني من داخله ، فالوحشية لم تعد حكراً على مجموعات المستوطنين ، بل تغلغلت في مؤسسات الدولة كافة : الجيش ، والأجهزة الأمنية والاستخباراتية ، وأذرعها الشرطية والسياسية والقضائية والبرلمانية حتى بات الاغتصاب للأسرى الفلسطينيين سلوك عادي ، وضمن هذا السياق ، يصبح من المشروع طرح سؤالٍ طالما تجنّبته دوائر صنع القرار في تل أبيب : هل استطاعت إسرائيل ، خلال عقود من الصراع ، بناء سلام حقيقي مع الشعب العربي؟ أم أن الكاهانية – باعتبارها صيغة متطرّفة من القومية الدينية – إنتصرت داخل المجتمع الإسرائيلي إلى درجة دفعت بالتيار العلماني إلى الهامش ، إن لم يكن خارج المشهد تماماً ؟ ، فالأكثر حضوراً في هذا الجدل هو المقارنة مع التجربة الألمانية ، فقد نجحت الصهيونية في ترويض المجتمع الألماني أخلاقياً وسياسياً عبر استدعاء ثقل المأساة اليهودية في الوعي الألماني الحديث ، على الرغم من أن هذا المجتمع أنجب قامات فكرية كبرى ، من شيلر وغوته إلى كانط وهيغل وشوبنهاور وكارل ماركس ، لكن هذه الآلية لم تعمل بالفعالية ذاتها في فلسطين ، ببساطة لأن الفلسطينيين لا يحملون عقدة الذنب تجاه أحد ، على العكس ، عاش الفلسطينيون حياة طبيعية في مدنهم وريفهم ، ومع النكبة والتشريد استطاعوا تأسيس فضاء فكري وثقافي في الشتات والمخيمات ، دمج بين الإرث التاريخي وأدوات الحداثة ، وبهذا ، تشكلت هوية وطنية متماسكة ورؤية نضالية واضحة للحرية والاستقلال على أرض أجدادهم ، رغم الفارق الهائل في موازين القوى .

من زاوية التحليل السياسي ، تعيش إسرائيل اليوم مأزقاً فكرياً وأخلاقياً يتجسد في فشل مشروعها في إنتاج مجتمع «طبيعي» قادر على تطوير حوار حقيقي مع محيطه ، فالتطرّف الذي تمدّد في الدولة العبرية يفوق قدرات الفاعلين التقليديين فيها ، ويرسم مستقبلاً غامضاً ليس فقط للصراع مع الفلسطينيين ، بل أيضاً لمكانة إسرائيل في النظام الدولي ، وهذا ما يفتح الباب أمام تساؤلات أوسع : هل وصلت الصهيونية إلى حدّها التاريخي؟ ، وهل أصبحت عاجزة عن الحفاظ على صورتها التىّ روّجت لها منذ قرن؟ ، الأرجح أن الإجابة ستظل رهينة التطورات المقبلة ، لكنّ المؤكد أنّ الفلسطينيين ، رغم جراحهم ، لا يزالون يحملون مشروعاً وطنياً قائماً على سردية صلبة لا تبنى على الخوف أو العُقد ، بل على حق تاريخي ورؤية مقاومة تتجدد مع كل جيل …

يجد العَلمانيّ الإسرائيلي نفسه أمام مأزق تاريخي معقّد ؛ إذ يدرك أن مشروعه الوطني لن يُكتب له الاستمرار ما دام أسيراً للفكرة الكهانية المرتبطة بتحقيق النبوءات التلمودية ، فالتجارب تشير إلى أن مصير كل قوة غازية لفلسطين كان إلى زوال ، ما يجعل مستقبل المشروع الصهيوني مهدداً " ، - عبد الوهاب المسيري، الصهيونية: رؤية تحليلية نقدية - محسن محمد صالح، مدخل إلى القضية الفلسطينية " ، ويؤمن الغرب، ولا سيما القوى الاستعمارية ، بأن النبوءات التلمودية لن تتحقق إلا باعتناق اليهود المسيحية ، ما جعل دعمه لهم مشروطاً بتحول ديني لاحق ، وهكذا بدا المشروع الصهيوني بالنسبة للغرب خطوة مرحلية ذات بعد ديني يفوق السياسي ،" يوسف علوية، العقيدة البروتستانتية والصهيونية المسيحية ، سامي عطا، الدين والسياسة في الفكر الغربي " ، وقد عبّر نابليون بونابرت عن هذا التوجه خلال حملته على سوريا ومصر وفلسطين ، حين دعا اليهود إلى الانضمام لجيوشه من أجل إعادة تعمير “القدس القديمة”، وعلى الرغم من علمانيته ، اعتمد خطاباً ذا طابع براغماتي قريب من الطرح الصهيوني بهدف استمالة الصهاينة سياسياً وعسكرياً ،" أنور عبد الملك، نابليون بونابرت - حلمي دوس، تاريخ العلاقات الأوروبية الصهيونية " ، وفي حين ينتظر المتدينون اليهود عودة المسيح ، يتطلع العلمانيون إلى تحقيق مصالح اقتصادية واسعة تمتد من قناة السويس إلى الهند ، ورغم امتناع الولايات المتحدة ودول أوروبا عن تديين أنظمتها ، فإنها أسهمت في تديين دولة الاحتلال بشرط أن يتحول اليهود لاحقاً إلى المسيحية ، باعتبار ذلك مبرراً دينياً لاستمرار الدعم ، " أحمد سليم، الصهيونية المسيحية: دراسة تاريخية - هاني سليمان ، السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل " ، وتبقى إشارة الرئيس الأمريكي هاري ترومان إلى نفسه بوصفه يُشبه الملك الفارسي قورش الأكبر، حين دعم إعادة توطين اليهود في فلسطين ، دلالة على عمق الرؤية الدينية في القرار السياسي الأمريكي ، فقد اعتقد أن عودة اليهود تمهيد لتحولهم إلى المسيحية ، وهو ما يمثل تهديداً للهوية اليهودية الحديثة في ظل سيطرة البروتستانتية على الفكر السياسي الأمريكي ، " عبد الله النفيسي، تطور الفكر السياسي الأمريكي - فواز جرجس ، أمريكا وإسرائيل : تحالف دائم أم ارتباط مصالح؟ " .

لقد أسهمت هذه الخلفيات اللاهوتية في تعميق العداء التاريخي بين اليهود والمسيحيين، وهو عداء سبق الصراع العربي–الإسرائيلي بقرون طويلة وبلغ ذروته مع المحارق النازية في أوروبا ، وعلى الرغم من تغير التحالفات الحديثة ، فإن جذور الشك والعداء ما تزال حاضرة في الوعي الجمعي للطرفين ،" نورمان فنكلستين (ترجمة عربية)، صناعة المحرقة - " رائف زريق، يهود ومسيحيون: جدلية العداء الديني عبر العصور " …

بدأت الحركة الصهيونية بوصفها حركة قومية يهودية في أوروبا ، كردّ فعل على موجات معاداة السامية والتحديات التىّ واجهها اليهود في أوروبا ، وفي هذا السياق ، برزت فكرة أن تأسيس كيانات قومية يهودية في الشرق الأوسط قد يعتبره بعض المحلّلين استجابةً لاستحقاقات أوروبية تاريخية ومعاصرة ، فإن ما يُحتمل أن يُفهَم على أنه «فتح أبواب التاريخ» من قبل المجتمع العلماني في أوروبا وأمريكا ، يمكن تفسيره بأن الثقافة العلمانية – التىّ تفكك البنى الدينية التقليدية فيها – مهدت لقراءات مختلفة للدين ، للقومية ، وللذاكرة الجماعية ، بما في ذلك للبعد اليهودي والصهيوني ، هنا يتداخل البُعد التاريخي ليظهر كيف أن أوروبا التىّ شهدت إبادة جماعية (الهولوكوست) تغيّرت في بنية الذاكرة والجغرافيا السياسية .

من جهة ، قامت الحركة الصهيونية برؤية تأسيس European -union- (الاتحاد الأوروبي) باعتباره تهديداً محتملاً لدولة إسرائيل، إذ قد يُغيّر موازين القوى في القارة – من جهة أخرى ، يُطرح أن الصهيونية بدت وكأنها تستثمر في تحولات الهويّات الأوروبية — نحو ما يشبه تفكيكاً للكتل الأوروبية إلى مكونات عرقية ، لغوية، ودينية — كجزء من استراتيجية أوسع – هذا يمكن ربطه بتحليل يرى أن الصهيونية ليست فقط حركة تحرّر قومي ، بل أيضاً مشروعاً ذو أبعاد استراتيجيّة وسياسية في السياق العالمي ، في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، يُطرح أن السيطرة على شركات الذكاء الاصطناعي تمنح قدرة على مراقبة المجتمع - مؤسسةً وجماعةً وفرداً ، وبالتالي تمكن من إعادة تشكيل مسارات الحياة ؛ وهذا مرتبط بما يُفهم من “هيمنة” قد تمارسها جهات فاعلة تسعى إلى السيطرة العالمية ، في هذا الإطار يُطرح الفرق بين هدف إنهاء هيمنة دولة إقليمية (مثل إيران) وبين إحلال دولة أخرى (مثل إسرائيل) في الموقع الاستراتيجي ، الأمر الذي قد يُعيد تشكيل البُنى الجيوسياسية الأوروبية والشرق أوسطية ، تحديداً في حال ضعف تركيا أو تفكيكها ، ومايُتخل بأن الجندي أو الحضور الصهيوني قد يقف عند «أبواب فيينا»، فإنه من المتوقع بأن أوروبا قد تشهد نمطاً لما حصل للعرب حين تركوا فلسطين لقمة سائغة ، والذي دفع إسرائيل نحو التوسع في سوريا الكبرى ، وهذا قد يُعاد في إطار أوروبي ، لكن من الضروري الإشارة إلى أن هذا السيناريو ليس ببعيد ويتطلب تعقبه نقدياً ، ويجب التعامل معه بإهتمام شديد .

ما نراه اليوم في شوارع أوروبا وأمريكا من تداعيات متعلقة بالصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي ليس فقط مساندة أو رفضاً للفلسطينيين ، بل هو جزء من دينامية أكبر بين مشروع الصهيونية والعلمانية المسيحية ، التىّ ترى في بعد الشرق الأوسط مرحلة أولى ، والغرب ضحية محتملة لاحقة ، فالمعركة ليست مؤجّلة ؛ إنها مستمرة وتتمثّل في إعادة تشكيل القوى ، الهويات ، والهيمنة في العالم المعاصر …

في شوارع أوروبا ، يرفع المحتجون شعارات احتجاجاً على الإبادة الجماعية في غزة ، لكن الحقيقة التىّ يجب أن يفهمها الجميع واضحة : من يرتكبون هذه الجرائم في فلسطين ليسوا مرتبطين بالسامية أو بالتوراة ، بل هم نتاج حروب أوروبية قديمة وعنف موروث عبر التاريخ ، فهؤلاء الأفراد هم أبناء صراعات أوروبية وحشية ، وتعكس أفعالهم روابطهم بالمادية الماركسية ، والرأسمالية الصهيونية ، والتلمود ، فالعنف الذي يمارسونه لن يقتصر على الفلسطينيين ؛ فهو مرشح لأن يرتدّ على من ساهم في صناعتهم في أوروبا والولايات المتحدة ، وفي هذا الإطار أيضاً، تُعّتبر غزة مجرد عينة صغيرة لما قد يحدث في المستقبل ، وهو تحذير لكل من يظن أن وحشية الصهاينة بعيدة عن حدوده . والسلام 🙋‍♂ ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشباب لا يُقبلون على قطاع الزراعة في أوروبا: أمن القارة في


.. ما هدف إسرائيل من بناء جدار -يتخطى- الخط الأزرق؟




.. أندونيسيا أول دولة تعلن مشاركتها في قوة حفظ السلام في غزة


.. هل يشكل الموقف الإماراتي نقطة تحول في صياغة الحل في السودان؟




.. سياسة-مونرو-.. هل تعود واشنطن لهذه العقيدة بنسخة جديدة؟