الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ليكن الاول من أيار عيد وحدة وحرية العراق عيد
حركة اليسار الديمقراطي العراقي
2007 / 5 / 1الحركة العمالية والنقابية
تمر هذه الذكرى المجيدة لأقدس وأنبل واشمل عيد في العالم عيد أشادته يد البناء والعمل والحرية في العالم. عيد طبقة تعي ذاتها ممثلة بذلك وعي الإنسان الحر لذاته ودوره ومسؤوليته العالمية من اجل حرية ورخاء وامن وسلام العالم . وليس غريبا إن أول شهداء هذه الطبقة يقعون في قلعة الرأسمالية العالمية والامبريالية الأمريكية ولتؤرخ شعوب العالم كافة هذا اليوم كعيد عالمي للطبقة العاملة للتعبير عن مدى صلابة ووعي وإنسانية هذه الطبقة المناضلة مخلص العالم الحقيقي من الاضطهاد والاستغلال وهي تكافح من لجل بناء الغد الاشتراكي خيار الشعوب الحرمن اجل السلام والعدالة والمساواة بغض النظر عن القومية والدين والجنس واللون.
ليس هناك من طبقة اجتماعية على مدى تاريخ التطور البشري تعرضه للاستغلال والاضطهاد ولاحتى طبقة العبيد ماقبل الثورة الصناعية وفد جاء هذا ليس من قبل أعدائها المعلنين بل ماهو أدهى وأقسى وأكثر ضررا من قبل المدعين والذين نصبوا أنفسهم وأحزابهم قيمين عليها والدفاع عن حقوقها المغتصبة وحريتها المسلولة.إن خلاص الطبقة العاملة ونيل حريتها لآياتي بالنيابةلابسبب تعذر وعدم شرعية وواقعية هذا الخلاص ولكن لكون خلاصها هو خلاص عموم البشرية ومن ضمن ذلك مضطهديها من أخر بقيا الغرائز الحيوانية في تاريخ البشرية والتطور الحضاري للإنسان وهي البداية الحقيقية للتاريخ الإنساني.
ولنا في تاريخ الطبقة العاملة العراقية خير شاهد على مرارة وصعوبة ودموية صراعها من اجل تحررها وتحرر الوطن والإنسان العراقي عموما من قيود الاستغلال والعبودية والاحتلال وقد ابتليت بالمدعيين والقيمين وثعلبية وأنانية وزيف لابل همجية الكثير ممن نصبوا أنفسهم وأحزابهم قيمين على هذه الطبقة المكافحة مدركين عظم وكبر خطر هذه الطبقة على كل القوى الطفيلية والمستغلة تحت زيف شعاراتها مجيرة كل ذلك لمصالحها الخاصة وهي تكثر من عصائب التضليل والتمييع وتستثير العواطف القومية والعرقية والطائفية وخير مثال على ذلك ماادعاه صدام وتياره الدكتاتوري وثقافته التي لازالت تمارس من قبل الكثير من مدعي محاربة الصدامية وهو حال الطبقة العاملة بعد سقوط الدكتاتور الابن الضال للرأسمال الأمريكي المسلح واحتلاله للعراق تحت يافطة الحرية والديمقراطية المحمولة على ظهور الدبابات.
بالإضافة إلى مااصاب البوصلة الوطنية والطبقية من خلل كبير في تحديد الهدف والوسائل لشعب ينوء تحت ثقل ضغط وظلم قوى الاستغلال والإرهاب الداخلي والخارجي وسلب كل خيارات المقاومة الوطنية والطبقية وذبحها بساطور الطائفية البرايمرية المقيتةمماورث وسبب الشرذمة الطبقية وشوه الهوية الوطنية للشعب العراقي وخراب ودمار وسرقة المؤسسات الصناعية على ضوء وتبعا لخاب وانهيار الدولة العراقية بتواري دكتاتورها وراعيها الأوحد. فعلى الجانب المهني والنقابي فلا تنظيم نقابي مبني على أساس مهني ديمقراطي بل كيان شبه مشلول اختطفته أيدي المحاصصة السياسية الطائفية يتوزع قياداته على رؤوس القوى الحاكمة مما أصابه الشلل والكسل والخلل وافقده حس وجرأة وفطنة ووطنية القائد العمالي النقابي ا لمعروف عنه كفاحه بلا هوادة ضد كل أشكال الاستغلال ومظاهر احتلال
ومظاهر الخلل في السلوك والعمل من اجل حرية وسعادة واستقلال الشعب والوطن.
من كل ذلك على الطبقة العاملة أن تعيد للشعب وحدته الوطنية في خوض معارك النضال الوطني والطبقي للطبقة العملة الوحدة بعيدا عن الشرذمة ومرض العرقية والطائفية القاتل. فأمامها الآن معارك وطنية جبارة للدفاع عن الثروة الوطنية المعرضة للنهب لتعود لقمة سائغة للشركات الاحتكارية عبر مسودة قانون النفط والغاز المقترح عرضه على مجلس النواب العراقي بالإضافة على ضرورة تفعيل دور الطبقة العاملة في التعديلات المطلوبة للدستور العراقي الدائم وغيرها من القضايا الوطنية التي تهم كل الشعب العراقي ليكون هذا الكفاح نساج وصانع راية الوحدة الوطنية العراقية ومطفأ نيران الطائفية
السعي لإجراء انتخابات عمالية ديمقراطية حرة ونزيهة لاختيار قياداته المحلية والوطنية والابتعاد عن صيغ المحاصصة الطائفية والسياسية فليس هناك ممن هو أكفا واقدر واصلب مت الطبقة العاملة وحلفائها من أنصار الحرية والاستقلال والديمقراطية من كافة شرائح ومكونات الشعب العراقي للقيام ببناء الدولة الديمقراطية الدستورية التعددية دولة المؤسسات والقانون دولة العدل والرفاه
فألف تحية للطبقة العاملة العراقية والعالمية بعيدها المجيد وهي تتصدى لهمجية قوى الرأسمال المعولم المنفلت والمسلح وقوى الظلام والإرهاب وكل عام وعمال العراق والعالم بألف خير
حركة اليسار الديمقراطي العراقي- سلام خالد المنسق العام
في 28-4-2007
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. متظاهرتان تسلقتا رافعة إنشاءات بناء شاهقة في أتلانتا احتجاجا
.. الحكومة المغربية تستأنف -الحوار الاجتماعي- مع النقابات العما
.. عصر جديد من الغلاء على الأبواب.. دراسة جديدة تحذر
.. احتجاجا على دعم إسرائيل.. ناشطون يقاطعون كلمة لبايدن عن نظام
.. نور الدين - عشم الموظفين مع المدير وكثرة الطلبات بسبب طيبته؟