الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عراق
علي قاسم مهدي
2007 / 6 / 9الادب والفن
رأيت وجهك يغتسل
بماء السرف
ويكتحل بلون الرصاص
بعد ما كان يعوم في الندى
ويكتحل بالرمان
أنا نصف واقف
حتى يصير الكون تفاحة
من زجاج
أبصر من خلاله النهايات
يا وطني
قيراط واحد من الوعود يكفي
كي احلق راية
لأخر المأتم
أتحول أصابع من ريحان
ينسجن شعرك ألحانا وقصائد
يا وطني
هنا الليل يقظة
والصرير نداء
والنهارات زنازين معلقة من الأطراف
والشوارع تستأنس بالانخذال
وأسئلة الوجه
عالقة بالحرب
محبوسة بالحداد
تمتهن النزيف
والموت يتنزه في عيون المدن
في حلق الأصابع
في دم المرايا يجري دافقا
محاطا بالتفخيخ المبكر للصباحات
العائمة بالعربات
رغم اشتعال القناديل بزيت الدموع
وأنت وحدك تصد العربات
رفعت بقايا قدميك
المتبقية من آخر الحروب
تفتح أبوابا أخرى
حزين بانكسارك الشرقي
متيبس من جفاف السياط
خرافيا ما رأيت
لم يمحك الاغتصاب
يا رائع الوجه
التفت إليك رايتك
تنزف شظايا
تحدق بالتقارير
وهدير الانفجارات
رايتك ترقص على صوت القنابل
تحمل بشارات الخلاص
تلوذ بك المشاحيف
وقصائد السياب
وتحمل رغم الوجع
صغيرتك الحلوة بغداد
لتنهض من جديد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/
.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي
.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و
.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من
.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا