الحوار المتمدن - موبايل - ماجد حسانين
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

ولدت في مارس عام 1974 بحي الزيتون - القاهرة
نشأت في بيت يقدس العمل فكان والدي و لفترات متباعدة يعمل بوظيفتين احداهم بوزارة التعليم كمدرس لمواد المحاسبة و المالية صباحاً و محاسب حر مساءاً ، و عملت والدتي في أمانة النيابة العامة صباحاً و بادارة شئون المنزل مساءاً. و لقد شجعني والداي على العمل اثناء الاجازة الصيفية فتنقلت أثناء دراستي الاعدادية و الثانوية بين عدة أشغال صغيرة فتجولت على المنازل لبيع الصابون و المنظفات و عاونت بعض المهنيين من الأصدقاء و الجيران فى حرف السباكة و النجارة ، و بعض أصحاب الأعمال الصغيرة في بيع اطارات السيارات و بيع مواد البناء.
عند التحاقي بجامعة الزقازيق انتقلت للعيش بالمدينة الجامعية للمغتربين حيث القيت بالمصريين من أبناء كل المحافظات و لقد كانت تلك التجربة نقطة تحول هامة فقد تعلمت التخلي عن النعرة الزائفة لأبناء العاصمة – خاصة من الشباب – و استعلائهم على أبناء المحافظات من فلاحيين و صعايدة. كذلك التحقت ببعض معسكرات مركز إعداد القادة الصيفية بالحزب الوطني مما أتاح لي السفربين عدة محافظات مصرية و التعرف على عاداتها و تقاليدها الخاصة المميزة.
خلال دراستي الجامعية سافرت لأوروبا لزيارة عمي المهاجر عدة مرات بغرض السياحة و العمل أيضاً فعاونته في أعمال البناء و العناية بمزرعة دواجن.
و لقد أتاحت لي فترات الإقامة و السفر الى بعض الدول الأوروبية فرصة التعرف على البعض من ابناء ثقافات و خلفيات مختلفة تماماً ، فتعلمت الانفتاح على الآخر و قبوله.
تخرجت من جامعة الزقازيق بدرجة الليسانس في الآداب تخصص إعلام و اتصال جماهيري عام 1995
بعد تخرجي حاولت العثور على عمل كصحفي و لكن الأمر لم يكن بالسهولة التي تصورتها فعملت لفترة مع زميل دراسة في التسويق العقاري و أخيراً أتيحت لي الفرصة للعمل بجريدة الحياة المصرية عن حزب العدالة الاجتماعية كمخبر و محقق صحفي بمرتب ضئيل جداً مما دفعني الى بيع المساحات الاعلانية في الوقت ذاته ، و كان العمل ببيع المساحات الاعلانية مجهداً و لكني تعلمت الكثير عن الدعاية و الاعلان .
مرت الجريدة بظروف مالية صعبة عملت خلالها بدون أجر الى أن استحال الأمر فتركت الجريدة الى أخري مستقلة جديدة اسمها النداء العربي طغا فيها الاعلان علي العمل الصحفي و نظراً لخبرتي المسبقة في الاعلان نقلني صاحب الجريدة للعمل في شركته الخاصة للتسويق التجاري مع العمل كصحفي متخصص في اخبار الأعمال و الاقتصاد ، و قمت مع فريق عمل رائع بالاعداد و التنظيم لمعرض تكنولوجيا الميكنة الصناعية و الزراعية تحت رعاية وزير الزراعة.
لم يكتب للشركة النجاح فانحلت ، فقمت سريعاً باستغلال الخبرة التي اكتسبتها في التسويق ، كذلك العلاقات التجارية العامة للعمل كمنفذ تسويقي لأحد فنادق الخمس نجوم بالجيزة فقمت بالتسويق لبيع المبيت للضيوف الاجانب للشركات من شركاء و رقباء و خبراء ، و لكن أعداء الحياة قاموا بقتل السياح و السياحة في عملية الأقصر عام 1997 فانحدرت مبيعات الفندق و فقدت على اثر ذلك وظيفتي.
عدت الى الصحافة فمارست المراسلة الحرة بالقطعة لبعض الصحف العربية ، و قمت بالترجمة الصحفية لبعض الصحف الصادرة بالانجليزية و كان العائد المادي ضعيف جداً فقمت مع صديق بتأسيس شركة صغيرة للدعاية و الاعلان و ضعنا فيها كل مدخراتنا و اقترضنا فوق ذلك من الغير.
لم يتدفق الدخل من العمل الحر سريعاً و عجزنا عن الوفاء بالمصروفات فوجب علينا أن نجد وظائف أخري لتمويل الشركة.
التحقت بالعمل لمساعد مدير التسويق بالشركة المصرية للاستثمارات السياحية فأخذت الوظيفة كل الوقت و لم نلبث أنا و صديقى و ان قمنا بتصفية الشركة و بيع أصولها لتسديد الديون.
الهجرة
لم أحب عملي و حاصرتني المشكلات المالية و النفسية ، و في احدى الزيارات لعمي المريض بالدانمارك مكثت هناك و لم أعد الى مصر لثلاثة سنوات تزوجت فيها و تعلمت اللغة و قمت بالعمل بإحدي قنوات التليفزيون المحلي كمعد و مقدم الأخبار باللغة العربية للأجانب و كمترجم صحفي ، و في الوقت ذاته التحقت بالدراسة في الجامعة مرة أخرى لدراسة الإقتصاد و إدارة الأعمال
و حديثاً التحقت بالعمل كمتدرب في الشئون السياسة و الديبلوماسية في منظمة أسبانية غير حكومية تعمل على حل و تفادي الصراعات السياسية بين الدول النامية و نشر ثقافة السلام عن طريق الاصلاح السياسى و الاقتصادي.
قمت بنشر العديد من التقريرات الصحفية في مجالات الاقتصاد و التجارة.
كما قمت بإعداد أبحاث لم تنشر بعد عن
- سيكولوجية الاتصال الجماهيري ( دراسة عن الاعلام الحكومي الموجه في الاذاعات المحلية في مصر).
- أساليب الاتصال الجماهيري للمنظمات الغير هادفة للربح ( باللغة الانجليزية).
- أثر البيئة الاقتصادية و السياسية على استراتيجية التنظيم الإداري للشركات ( دراسة باللغة الانجليزية عن احدي شركات الأدوية الاسكندنافية)
- تغيرات المزاج الاستهلاكي و أثره على استراتجيات التسويق ( باللغة الانجليزية).
- أساليب ادارة الموارد البشرية بشركات القطاع العام المصري في ظل التغيرات السياسية و الإقتصادية ( تحت الإعداد).

http://www.indvandrertv.dk/sw177.asp


معرف الكاتب-ة: 575
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو


.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط




.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا


.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا




.. هليكوبتر تنقذ عائلة في البرازيل حاصرتهم مياه الفيضانات