الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن والديمقراطية

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء

(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

2007 / 11 / 21
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


الحوار المتمدن ودوره في إقامة المجتمع الديمقراطي هل دوره ينصب في كيفية النهوض بواقع الثقافة الديمقراطية اليومية للمجتمع الذي يتصف وتكون احد صفاته البداوة كيف يمكن النهوض بمجتمع لا يملك وعي اقتصادي ولا توجد فيه حرية اقتصادية ولاستثمار واغلب ثرواته تجدها في يد شخص واحد الشخص الضرورة أن الإنسان وعلى مر العصور في أي بقعة من العالم إذا لا يملك استقلال اقتصادي لا يملك استقلال وحرية فكرية لأنه دائما يكون تابع لحاجته المادية أكثر من حاجته الفكرية لإشباع رغباته الجسدية وهنا يأتي دور القوة والمال في تحرير المجتمع وتحرير المال العالمي وأنصار الفقراء في العالم أي نحن بحاجة إلى قيادة الفكرية وهنا يكمن ويبرز دور الحوار المتمدن للبحث عن رؤوس الأموال وتوجيهها وزرع مفاهيم الديمقراطية في أماكن تواجد المال والطاقة لخلق مجتمع عالمي احد ركائز هذا المجتمع الدستور الاقتصادي وكذلك دستور العمل والدفاع يكون فيه الإنسان مبدع ومفكر وتسود فيه العدالة الإلهية بعيدة كل البعد عن اللون والطائفة والعرق وخلال هذه الفترة ستطاع الحوار المتمدن إن يخلق نواة للمخلوق جديد ولولادة مجتمع جديد مجتمع تجد فيه صورة مرسومة للعدالة وحقوق الإنسان والمساواة بعيد كل البعد عن الفوضوية المادية التجارية التي تسود المجتمع الحالي لكن عملية الحرب بدأت من قبل أعداء التغير وحاول البعض منهم إدخال العملية ضمن المحرمات ونسى قدرة الله إن الذي يراقب ويقيم كافة الأمور موجود لا توجد إرادة غير إرادة الله إن إعطاء دور اكبر للحوار المتمدن من خلال فتح فضائية بكل اللغات تنشر فكر حقوق الإنسان باتت ضرورية لقطع الطريق إمام أعداء التغير الذي حاول البعض منهم لبس ثياب الديمقراطية للوصول إلى سدة الحكم وتعزيز النفوذ والسلطة وكذلك محاولتهم لهدم أركان الديمقراطية وهو المجتمع المدني متمثل بالمنظمات الجماهيرية وخلق مواد بالدستور تحاول شل عمل هذه المنظمات بدلا من مساعدتها سوف تصبح الديمقراطية رمزا للدكتاتورية المقنعة في المستقبل القريب وذلك لغياب إلية حماية الديمقراطية وازدياد التطرف الفكري وهنا تكمن الحداثة بالموضوع هو من ينطق كلمة الديمقراطية وليس من يكتبها اللحظة التي نعيش بها هي اللحظة التي يجب أن نتعلم بها إن ظهور الديمقراطية بشكلها الدكتاتوري واختيار أفراد مؤسساتها بات ظلام يخيم على شمس الحرية ...










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل