الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ال.... قائداً

صائب خليل

2009 / 1 / 5
الارهاب, الحرب والسلام


قبل نصف عام، أثار الرئيس العراقي غضب شعبه عندما مد يده لمصافحة مجرم حرب كبير وعنصري من الدرجة الأولى، إيهود باراك، في مؤتمر الإشتراكية الدولية، وواجه عاصفة سياسية وشعبية أكبر مما كان ينتظر. وكانت الخيمة الأساسية التي اعدت بعبقرية لحماية طالباني من تلك العاصفة، هي حقيقة أن من قدم باراك لطالباني لم يكن سوى "رئيس السلطة الفلسطينية" نفسه!
حينها كتبت عن الموضوع :" طالباني يبصق على مشاعر شعبه- هذا الرجل لايمثلني" (1) مركزاً على الرجلين في جانبي الصورة: المجرم من جهة ورئيس العراق الذي لم يحترم مشاعر شعبه من الجهة الثانية. ولا شك أن هذا لم يكن طموح مخرجي المشهد، حيث ينتظر أن ينال مشهد الرجل الواقف في الوسط بينهما نصيبه من الأضواء، لتخفيفها عن الرئيس العراقي. ورغم أنه كان لدي ما اقوله عن عباس، إلا أن مقالتي كانت مخصصة للعراقي، والأقربون أولى بالمعروف!
ما خطر ببالي حين نظرت إلى عباس بين صديقيه هي كلمة: "قـو...."! ليس بالضرورة كشتيمة، رغم انها لا تخلو منها، لكن لأني كنت قد قرأت يوماً تعريفاً لها يقول: "هو من يقود الناس الى الرذيلة"، وكان عباس يومها يفعل ذلك مع رئيسنا.
قد تختلف معي عزيزي القارئ في موقفي من طالباني، لأي سبب مقبول لديك، لكن ربما لا نختلف حول موقف عباس حيث أن تلك الحركة لم تكن في مصلحة الشعب الفلسطيني بأي تفسير كان. فكل أمل الفسلطينيين يتعلق بتواجد ضغط دولي وفلسطيني وعربي على إسرائيل لإجبارها على قبول سلام معقول بدرجة ما، وما تأخر السلام إلا لأن إسرائيل لا تجد سبباً لتقديم التنازلات اللازمة لبعض غنائمها من أجله. لذا فأن أي تطبيع عربي دون خطوة إسرائيلية مقابله، تعتبر خسارة لورقة هامة في يد الشعب الفلسطيني، وهذا ما كان "..." يفعله بالضبط، وبدون أي مقابل!
لم تكن تلك طبعاً اكبر جرائمه ولا اشد فضائحه، لكنها قد تكون أوضحها وانصعها، فقد يجد مبرراً لكل حركاته التي كان يذبح بها القضية الفلسطينية، لكنه سيجد صعوبة في إيجاد مبرر لهذه الحركة الصغيرة. إنها تفضحه تماماً. كنت أريد حينها أن اقول للشعب الكردي الذي رد على هجومي على سياسييهم: "أنظروا إلى الشعب الفلسطيني وخسائره الفادحة...إنها نتيجة سيره وراء المرشوين الفاسدين. إنهم إن لم يكونوا عملاء لأعداء الشعب فهم مشاريع عمالة جاهزة قد تكلف الشعب رأس قضيته! أنظروا كيف يبيع هذا الفاسد قضيته مجاناً...فاسديكم سيفعلون ذلك بنفس الطريقة إن اقتضى الأمر، فلا عنصرية ولا طائفية لدى الدول الكبرى ولا فضل لفاسد كردي على عربي إلا...".

قبل أيام كتبت مقالة عن "شارون غزة" أو " شارون العربي" (2) كما أسماه عنوان مقالتي، مشيراً إلى رئيس أكبر دولة عربية، والذي قبل مهمة محاصرة غزة اثناء اغتيالها، تماماً كما فعل جيش شارون في مذبحة مخيمات "صبرا وشاتيلا". ويتعرض شارون غزة هذا الآن إلى حملة قوية داخل مصر من قبل الأخوان المسلمين والرأي العام المصري الذي عبر عن نفسه في تظاهرات اشتبكت مع الشرطة، ووصف عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح"إغلاق معبر رفح جريمة إنسانية يقوم بها النظام المصري".

أما بالنسبة إلى عباس فقد طالب أحد النواب الكويتيين بمنعه من دخول الكويت باعتباره مشاركاً لإسرائيل في مذبحة غزة. وتخترق العواصم العربية المختلفة تظاهرات ضاغطة على حكامها لإجبارهم على اتخاذ موقف، وأسعدني أن شملت التظاهرات العراق فكانت بالنسبة لي رداً على كاتب يعاني على ما يبدو من تضخم براغماتيته وضمور ضميره الإنساني كتب: " لا مبالاة الشعب العراقي لاحداث غزة ، دليل تحضر"، فأفهمه التحرك العراقي أن سمك الجلد وقلة الإحساس دليل تخلف وعلامة مرض، ربما كان مصاباً بهما بنفسه لكن العراق بريء منهما!!(3).

عن الفاسدين العرب كتب راسم عبيدات: "...فوزيرة خارجية الاحتلال الصهيوني"تسفي ليفني" أعلنت من قلب القاهرة أنها ستسحق حماس والمقاومة،وبحضور وسماع أركان النظام المصري وعلى رأسهم أبو الغيظ، ولاحقاً عرت ووضحت القيادات الإسرائيلية هذه الأنظمة،عندما قالت بأنه تم إبلاغ العديد من العواصم العربية بالضربة العسكرية على غزة، بل وذهبت الأمور إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير،عندما قالت إسرائيل على لسان قادتها بأن حجم التأييد من النظام الرسمي العربي للضربة العسكرية على غزة فاق كثيراً ذلك الحجم من التأييد في الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان في تموز/ 2006 ، والوضوح الشديد لهذا التخاذل والتآمر والمشاركة تجلت في التصريحات والمؤتمرات الصحفية التي عقدها القادة الرسميون لتلك الأنظمة،والتي كانت تحاول أن تحمل الضحية مسؤولية ما جرى وتبرأ الجلاد، وهي تدرك تماماً أن التهدئة التي قبلت بها المقاومة الفلسطينية في غزة، لم تحترم ولم تفي إسرائيل بالتزاماتها وكانت تخرقها بشكل شبه يومي، وشعرت الفصائل والجماهير الفلسطينية في القطاع أن تلك التهدئة يراد لها أن تقيد البندقية والنضال والمقاومة الفلسطينية،وأن تختزل القضية الفلسطينية إلى قضية غذاء ومساعدات إنسانية وليس قضية وطن وشعب واحتلال"...."ومخازي النظام الرسمي العربي وتآمره واضحة من خلال تعطيل أي جهد عربي جماعي من شأنه الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف الحرب الهمجية على غزة من خلال تأجيل عقد مؤتمر وزراء الخارجية العرب حتى الأربعاء 31/12/2008 ،وتعطيل عقد القمة العربية، رغم أننا لا نعول كثيراً على هذه القمم والاجتماعات، ناهيك عن عدم فتح النظام المصري لمعبر رفح لنقل المساعدات الإنسانية والأغذية والأدوية للقطاع"...."وفي ذروة ما تقوم به إسرائيل من هجوم بربري ووحشي على القطاع يأتي رد السلطة الفلسطينية باهتاً ،وليبلغ ذروته بتعليق المفاوضات مع إسرائيل،هذه المفاوضات العبثية التي لم تنتج شيئاً لمصلحة الشعب الفلسطيني طوال خمسة عشر عاماً،سوى المزيد من الضعف". (4)

كذلك كتبت "هآرتس" أن أولمرت قال لقادة دول أجنبية إنّ "زعماء عربا يحثوني على عدم وقف العملية العسكرية والاستمرار في توجيه الضربات العسكرية ضد حماس". وسواء كان أولمرت صادقاً ام كاذب، فقدرته على مثل هذا التصريح تعني بوضوح أن مثل هذا الأمر ليس مستغرباً أبداً.

لكن "السلطة الفلسطينية" لم تكن خير من السلطات العربية الأخرى، فقد اتهمت حماس السلطة الفلسطينية بتشكيل خلية طوارئ في رام الله دورها الاتصال مع بعض عناصر من فتح في غزة لجمع معلومات عن مواقع حماس السرية، ومن ثم إيصالها لقنوات التنسيق الأمني مع الاحتلال، وهو ما نفته الرئاسة الفلسطينية.

ولن استغرب إن كانت السلطة الفلسطينية نفسها ضمن من قال"اولمرت" أنهم يحثونه على عدم وقف القصف، فهاهو الدكتور عدنان بكرية (كاتب من عرب ال 48) يكتب أن "الرئيس عباس قد يعود الى غزة وعلى متن دبابة اسرائيلية .. فقد صرح اكثر من قائد اسرائيلي بان العملية تستهدف اعادة النصاب الى كان عليه قبل الانقلاب! ان اكثر المستفيدين من تقويض حركة حماس والاجهاز عليها هي العناصر المتنفذة في حركة فتح وبالاساس الرئيس (محمود عباس) وبرغم تناقضي الفكري والايدلوجي مع حماس الا انني ارى بان فتح معنية اكثر من غيرها ومستفيدة اكثر من غيرها من هذا الوضع وهنا لا بد لنا ان نشير بالبيان للقائد الفلسطيني (فاروق القدومي) والذي وعي عمق المؤامرة التي تحيط بالشعب الفلسطيني قبل اشهر .. وتم تحييده لأنه كان يدري عمق المؤامرة! (5)
ربما من المناسب هنا أن نتذكر عباس في كلمته التي خاطب بها فلسطينيي غزة بمناسبة ذكرى مقتل عرفات المريب، قائلاً "صبراً أهل غزة لن نتخلى عنكم وعن قطاعنا الحبيب، ... إن موعدنا معكم قريب وقريب جداً". لعل هذا ما كان يقصد، إن لم يكن بالتفاصيل فبالشكل العام. وبينما يذبح الفلسطينيون اليوم بمعنى الكلمة هاهو عباس يهدد بوقف المفاوضات مع إسرائيل، فيا لهول التهديد!!

لم يتحول النضال الفلسطيني بين ليلة وضحاها إلى فضيحة، فقد بدأ النخر منذ أيام المرحوم عرفات، وبعده وصل الأمر ان تقوم إسرائيل بتسليح بديله، المناضل الذي يقود عملية "تحرير شعبه" منها والإشتراك معه في ضرب الحكومة التي انتخبها ذلك الشعب بأغلبية ساحقة، مما أضطر هذه الحكومة إلى "القفز" و"الإستيلاء" على السلطة في قطاع صغير من منطقتها وحقها في الحكم الديمقراطي....ورغم ذلك بقي "كل شيء هادئ في الجبهة الفلسطينية "!

فضحت السلطة الجديدة محتالي السلطة القديمة وأبرزت وثائق مشينة عن أفرادها تبين مدى الإنحطاط الذي وصلت إليه تلك السلطة من دحلان إلى عباس، واشتراكها في عمليات تجسس لصالح إسرائيل على القادة العرب وعلى القادة الفلسطينيين أنفسهم وفضائح شرف واختلاس وووو...وبقي "كل شيء هادئ في الجبهة الفلسطينية"!

قبل الهجوم على غزة، قامت السلطة الفلسطينية بحملة إعلامية هي الأقوى والأوسخ من نوعها التي قامت بها أية جهة فلسطينية في التاريخ، ليس ضد الإستيطان أو الإحتلال وإنما ضد السلطة الفلسطينية المنتخبة، ووصل الأمر إلى استخدام أفلام تعذيب قام بها صديقهم القديم صدام حسين ضد الشعب العراقي، والإدعاء بأنها من أعمال حماس. كشفت الأكاذيب وبقي...."كل شيء هادئ في الجبهة الفلسطينية ".

وهنا يتبادر للذهن سؤال اعتراضي موجه إلى الشعب الفلسطيني وعلامة استفهام حول هجومه الحالي (وهو محق) على بقية الشعب العربي الذي يقبل بقادة خونة على رأس بلدانه، يقفون مع إسرائيل في مذبحة غزة اليوم، أسأل الشعب الفلسطيني: "هل لكم الحق في مثل هذا التذمر، وأنتم تتحملون الفاسدين مثل بقية العرب، وقضيتكم هي الأشد، ودماؤكم هي التي تسيل اكثر من غيرها؟ لقد أتاح الدهر لكم الفرصة الذهبية لإنتخابات نزيهة لم تتح لغيركم، بينت لكم بوضوح انكم متّحدين بقوة ضد اللصوص، وأتاحت لكم حكومة منظمة كان بالإمكان أن تقفوا معها جميعاً للتخلص من المافيا التي تخنقكم، فلم تخلفتم عن ذلك؟"

لست في معرض لوم أي شعب مضطهد، فقد عرفنا معنى الإضطهاد، ولا أدعي أن أي شيء سهل في الساحة، لكني اقول ذلك لعل فيه بعض توضيح للرؤوس التي تلهيها الإتهامات عن النظر إلى أخطر مكان: نفسها. فحتى الشعب الذي توضع رقبته اليوم تحت السكين، لا مفر له من أن يراجع مواقفه ويفهم ما حوله ليرى الحقيقة ويقدر فرصه وخياراته ونتائجها. لقد قال الفلسطينيون رأيهم بوضوح تام في إنتخابات حرة, وعليهم في تقديري أن يقفوا مع خيارهم بكل قوة، حتى يرتأون تغييره بأنفسهم وليس بالضغط والحصار والجوع والقنابل العملاقة والصواريخ "الذكية".
لكن الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة أثبت أنه في غاية الصمود والإبتكار، حيث تنطلق اليوم من هذا السجن المحاصر منذ سنين، صواريخ الرد، وقد وصل مداها إلى أرقام مفاجئة، حيث وصلت بئر سبع التي تبعد أكثر من 40 كلم عن غزة، مقارنة بالصواريخ القديمة التي كانت لا تصل إلى أكثر من ثلاثة كم. وحسبما كتبت مجلة تايمز البريطانية، فما هي إلا مسألة وقت ويكون مفاعل ديمونة النووي الذي يبعد 30 كلم عن بئر سبع ضمن مجال صواريخ حماس، وهو ما يسبب قلقاً شديداً لإسرائيل(6)، ويزيد من الضغط عليها لتسوية الأمر، وهو أشد ما يقلق عباس وحسني مبارك ومن لف لفهما، فهزيمة إسرائيل هزيمة لهؤلاء الذين وضعوا كل اوراقهم في المراهنة عليها.

كان عباس يعرض دائماً وبتكرار على حماس بوقاحة، الغاء نتائج الإنتخابات التي فازت بها وإقامة انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة، للتكفير عن نتائج تلك الإنتخابات التي لم يتمكن من تزويرها، ولم يكن أقل وقاحة في خطابه قبل أيام أثناء مذبحة غزة حين "اقسم على كتاب الله ان يحمي "ثقتهم" بشجاعة وثبات وايمان وحكمة وصبر لمتابعة مسيرة 40 عاما على طريق "الدم والنار" والطلقة الاولى من الشهيد الاول وحتى الشهيد الاخير"! ثم يتحدث عن "حقوق شعبه" ويحتج بأن دمائه "ليست دعاية إنتخابية رخيصة". ودعا "المجتمع الدولي" لتطبيق الشرعة الدولية!
أية ثقة وقد طردوا مرشحك بنسبة إنتخابية تافهة؟ أي "دم ونار"؟ أية حقوق يحق لمن داس حقوق شعبه الإنتخابية الصريحة؟ وأية "شرعية دولية" يحق أن يطالب بها من داس الشرعية الوطنية لصوت شعبه ونتائج انتخاباته؟ وهل يحق لمن يحتقر نتائج الإنتخابات أن يلوم الغير على استعمال دماء شعبه إلى "دعاية انتخابية"؟

ورغم ان الهدف الإنتخابي لإسرائيل واضح، لكن عباس الذي ستنتهي ولايته بعد اسبوع من الآن(9 ك2 2009)، سيجد في هذه المذبحة هو الآخر حلاً لرفض الناس له، حيث توقع المحاضر "نيف كوردون" من جامعة "بن غوريون" في مقالة له أن "إحدى النتائج المتوقعة لهذا العدوان هي أن عباس سيبقى في السلطة لفترة أطول"، أو على الأقل فهذا ما تأمله إسرائيل!

في الماضي، حين كانت إسرائيل تريد أن تتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية من أجل أن يتم التفاوض مع من يناسبها من الفلسطينيين، قاومت المنظمة هذه المحاولات لتجاوز رغبة الشعب الفلسطيني برفع شعار بأنها: "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني". وكانت تكملته المفهومة لدى كل فلسطيني هي : "... بالرغم من أنف إسرائيل"!
لكن حين حاول قادة فتح العودة إلى هذا الشعار لتأكيد سلطتهم بلا خجل بعد رفضهم في الإنتخابات، فقد عاد الشعار محملاً بمعنىً مقلوب ضد مواطنيه وصارت تكملته: "...بالرغم من أنف الشعب الفلسطيني!" وهو ما نراه اليوم.

أنها حقائق قاسية، لكنها حقائق لايمكن إنكارها...وليستعملها كل كما يشاء عند اتخاذ مواقفه!



(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=140058
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158234
(3) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158181
(4) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158280
(5) http://www.latef.net/news.php?maa=View&id=2273
(6) http://www.aljazeera.net/NR/exeres/798A084A-B1E5-467D-A544-AC579487924C.htm








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صائب
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 4 - 21:16 )
صائب...
انت غيرت العنوان وحذفت منه المفردة المفتاح ام ماذا؟؟
يبدو ان المتحضرون الجدد لايطيقون كلاما حقا على الهتهم الطالبانية
زمن رديء بكل المواصفات
تحياتي


2 - صائب وخالد من نفس الطينة
متبع ( 2009 / 1 / 4 - 21:29 )
موضع صائب نشر بمواقع اخرى مع شتائم بذيئة تعكس مستوى فكري ضعيف وتعصب اعمى وليس من العجب ان يدافعوا عن الوقميين والاسلامين لانهم من نفس الطينة


3 - لعبا بمشاعرالناس
Zaher Mohan Manhal ( 2009 / 1 / 4 - 21:47 )
لنفترض جدلا ان كل ما كتبته صحيح ولكن هل تستطيع ان تخبرنا بالاعمال البطوليه التي قامت بها كل من ايران ،سوريا وحزب الله مسانده لاهل غزه .كم ي القناد اسف اقد الصواريخ التي دكو بها تل ابيب كفى لعبا بمشاعرالناس وتظليلها


4 - قراء بدون بوصلة
يونس الخشاب ( 2009 / 1 / 4 - 22:00 )
عزيزي صائب
انهم من نفس طينة ذلك الذي يعتقد ان عدم خروج مظاهرات احتجاج
دليل تحضر.حقوق الانسان لا تتجزأ.كثيرون هم الفلسطينيون الذين
آمنوا بحقوق الشعب الكردي.
لك مني كل المودة
يونس


5 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 1 / 4 - 22:26 )
الأخ العزيز خالد صبيح، لم ينشر الحوار المتمدن النسخة الأصلية ولم يعلمني بالسبب ثم نشرت النسخة التي عدلتها بالغاء الكلمات التي يبدوا انها كانت مرفوضة من قبلهم والإستعاضة عنها بمختصرات واضحة تدل على معناها. احترم تقاليد الموقع، وليس هناك إشكال.
لكن يثير حفيظتي فعلاً وجود إعلان عن -حب إسرائيل- في اعلى صفحتي، ولا ادري لماذا يجب ان تكون مثل هذه الإعلانات موجودة في الحوار المتمدن، وهل ان الموقع غير قادر على تحديد نوع الإعلانات المسموح بها فيه. هل يعني هذا ان إعلاناً او دعوة الى القتل يجب ان تكون مقبولة من الموقع؟ اتمنى ان احصل على جواب.

الـ -متبع- ارى أنك فعلت حسناً بعدم نشر إسمك، فلن يشرفه أحد ان تدافع عن من يقتل الناس لأنهم -قوميون- و-إسلاميون- إن كنت انت علمانياً فما اسعدني بالبراءة من تلك الصفة إن كان معناها قبول القتل والإعتراض على من من لايؤيده إن كان الضحايا -قوميون- و -إسلاميون- . أن أية -طينة- اشرف كثيراً على أية حال من طينة -الوحشيون-.

الأخ زاهر موحان منهل، إن كان كل ما كتبته صحيحاً فيفترض ان يثير لديك أسئلة أخرى غير التي طرحتها إن كنت تفكر بحس سليم، اسئلة عن الإنحطاط الذي كشفته في مقالتي قبل التساؤل ولوم الآخرين عن عدم وجود بطولاتهم في هذه النقطة. لايبدو لي أن


6 - رد علي الأستاذ صائب خليل
أسعد أسعد ( 2009 / 1 / 5 - 11:52 )
-
Monday, January 05, 2009 -شكرا لك أستاذ صائب للتعليق علي مقالي المتواضع
إن جميع الأنظمة العربية من المحيط إلي الخليج هي صناعة أمريكية
أو صناعة إنجليزية ورثتها أمريكا - حسب قدم أو حداثة النظام- فصدام صناعة أمريكية و عبد الناصر شرحه و القذافي مثلهم....و يطول الشرح
حماس و فتح يمثلان قمة التحشيش الأمريكي الصهيوني...الصراع علي السلطة هو صراع علي نهب المعونات التي تمنح بإسم الشعب الفلسطيني الغلبان...إسرائيل تتعمد إفساح المجال و إعطاء المصورين أفضل المواقع اتصوير أبشع الصور حتي يتم تهييج الشعوب حتي يعمي البصر من الغل و تنعدم البصيرة من فوران الدم
أعجبني تصويرك للموقف بمشهد إمرأة تغتصب يواسطة جنود الشرطة المفروض فيهم حمايتها...ما هو موقف رجل يريد مساعدتها؟
أولا...قرأت في بعض الكتب النفسية نصيحة للنساء اللائي يتعرضن للإغتصاب
من وحش آدمي لا يمكن مقاومته هو تادخول في حالة إستسلام تام
هذا يؤدي إلي قتل الوحش في نفسية المهاجم فيصاب بقرف من الضحية و يبتعد عنها ... play dead ....


7 - متابعة التعليق -
أسعد أسعد ( 2009 / 1 / 5 - 14:34 )
Monday, January 05, 2009أسعد
الاستاذ صائب آسف فقد حدث خلل ما وتم إرسال التعليق دون إستكمتله و إليك البقيه
يالعودة إلي مشهد الإغتصاب...إن الهدوء التام قد ينهي الموقف أو علي الأقل قينتهي بأقل الأضرار
سمعت عن موقف حدث لزوج و زوجته مصريان في السعودية...كانا يغادران البلد عائدين إلي مصر فاتفق مع سائق تاكسي أن يقلهما في الصباح الباكر إلي المطار ...و عندما حضر التاكسي لحمل الشنط و الزوجين كان مع السائق شخص آخر أفهمهما السائق أنه المساعد لحمل الحقائب
و في منتصف الطريق عرج السائق إلي أرض خرابه و أوقف السبارة و أشهر مسدسه و أمرهم بالنزول و أبقي الزوج في حراسة مساعده بالمسدس وجذب الزوجة ليغتصبها وراء حائط فراحت تصرخ و تستنجد بزوجها....ماذا فعل الزوج....تظاهر بالخضوع التام و طاب من زوجته أن تستجيب و خليها تعدي و نرجع بلدنا و الزوجة تشتمه و هويطلب منه...خلاص روحي معاه...فارتخت أعصاب الحارس الذي معه المسدس و صار يضحك من المصري ال.... و فجأة وثب عليه الزوج و خطف منه المسدس وقتله و هدد السائق و طلب منه وضع جثة زميله في السيارة و قادها إلي قصر أمير المنطقه و أدخله إلي محضر الأمير تحت تهديد المسدس و طلب منه أن يحكي القصة للآمير فإعترف أمامه بتدبير الإغتصاب و ما حدث لصاحبه و عندما فرغ من رو

اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات