الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قتل الأطفال، كناري الحضارة والمنبه الدقيق للمجمتع

صائب خليل

2009 / 1 / 18
القضية الفلسطينية


ماما مش قلتيلي انو الاسرائليين اخدو بلدنا الحلوة طب ليش جايين هنا؟؟؟؟ فش أبلاد تاني يروحو عليها؟؟
هكذا سأل محمد أمه أماني أبو رحمة في غزة، التي مازالت تنقل لنا صورة المجزرة من داخلها (1).

على سؤال محمد علق نديم قائلاً:
الان فهمت لماذا يُقتل الأطفال في غزة......................................
شكراً لك يا محمد....الان استطيع الخروج عن صمتي امام طفلتي التي هي بعمرك
عندما تقصم ظهري بسؤالها الرهيب....
بابا....الأطفال ماعدهم مسدس... ليش يقتلوهم.....؟

فعلاً.."ليش يقتلوهم....؟" هذا السؤال لم يقصم ظهر نديم وحده...

ليس في أشد حقب التاريخ اسوداداً وبعداً، بل عام 1955, وليس في أشد مناطق الأرض تخلفاً ووحشية، بل في الدولة الصناعية الوحيدة التي فلتت من الحرب الثانية بسلام ، قمة العالم وأمله، الولايات المتحدة، تم تعذيب وتمزيق جسد الطفل الزنجي "إيميت تيل" ذي الـ 14 عاماً بوحشية متناهية في مدينة "ميسيسبي" قبل قتله. أما التهمة فكانت أنه "صفّر" لفتاة بيضاء حين كان في زيارة لأقرباء له في تلك المدينة المعروفة بعنصريتها، فالأطفال الزنوج من شيكاغو الأقل عنصرية، لم يكونوا قد "ثقفوا" بطريقة مناسبة للتعامل مع حضارة البيض في ميسيسبي !

أصرت والدة أيميت أن تترك كفن طفلها مفتوحاً لأربعة ايام. لكن جميع الصحف أهملت نشر هذا المنظر المرعب، ولوحدها نشرت صحيفة "جت" صورة مخيفة للضحية بعد انتشالها من النهر.
كان تيل قد أخصي وضرب في الرأس برصاصة وقطع لسانه، وفصلت ضربة فأس أنفه عن وجهه.

في مقالته المعنونة "قتل الأطفال بحصانة" (2) يربط هنري جيرو بين هذه الصورة والصورة التي عاشها سكان نيو أورلينز واغلبهم من الأجانب الملونين، والتي فضحتها مأساة إعصار "كاترينا"، وقال البعض أن كاترينا كشف أن الكثير من سكان نيو اورلينز كانوا يعيشون كما يعيش الناس في ملجأ في إحدى دول العالم الثالث. وكانت الفضيحة من القوة بحيث منعت وكالة إدارة الطوارئ الإتحادية الصحفيين من مرافقة فرق الإنقاذ. لكن صور جثث الأمريكان من الأصول الأفريقية الملقاة على قارعة الطريق لأيام عديدة دون أن يرفعها أحد، كانت قد وصلت إلى الناس، واثارت الجدل الغاضب.

لماذا إذن لا تثير صور التدمير والمعاناة وجثث مئات الأطفال الفلسطينيين إلا القليل من الغضب بين الصحافة والمثقفين في الولايات المتحدة؟" يتساءل جيرو، ويشير إلى أنه يعتبر إطلاق حماس لصواريخها على المدنيين الإسرائيليين عملا إراهابيا، لكنه يرى من خلال صواريخ إسرائيل أن : "الإرهاب يكون بصورته الأكثر تدميراً عندما يتمكن من إخفاء أهدافه السياسية واستعماله للقوة – أي عندما يتنكر بلباس نقيضه: الإستعمال الشرعي للعنف."
" لم تعد جثث الأطفال مؤشراً للبربرية، إنما صاروا ببساطة "خسائر مصاحبة" (collateral damage) لتمرير تلك الأعمال المقززة وغير الإنسانية تحت تسميات "الضرورة التاريخية" و "الضربات الجراحية" وهي لغة تكشف المزيد من الطبيعة السياسية التي تستخدم تلك التوريات.
هل يمكن تبرير أية إستراتيجية تكون نتيجتها قتل 300 طفل غير قادرين على الدفاع عن انفسهم؟"

ثم يتساءل جيرو عن رد فعل الميديا الأمريكية على مشهد لطفل عمره سنتان أصيب بقذيفة إسرائيلية بينما كان يركض نحو مكان آمن، او مشهد وصفه أحد عمال المساعدة بأنه:"كان أشبه بالفحم...كان أيضاً بدون أطراف، لأن بعض الحيوانات اكلتها". فهل أصبح الشعب الفلسطيني من المهملات بحيث أن حتى صور الأطفال الفلسطينيين الممزقين بالصواريخ والرصاص لم تعد تثير أي غضب أخلاقي أو انتقاد سياسي صارم؟

وهنا يساعدنا جيرو للإجابة عن السؤال: "ليش يقتلوهم...؟" فيقول إن المشاهد المقززة لما حدث للزنجي الصغير "أيميت" و ضحايا إعصار كاترينا وقتل الأطفال الأبرياء في غزة، لا يربطها سوى "المنطق العنصري" الذي يطبق من خلال دولة حديثة.

قال دافيد ثيو كولدبرغ في كتابه الأخير "تهديد العنصر" ان الشعوب التي تم اتخاذ القرار بالتخلص منها وكعب البسطال فوق الوجه الذي يأكل التراب، إن وجد ما يأكله...(الشعب) المتروك ومخفض القيمة إلى الإنحطاط، مشكوك به لأنه لايستحق الثقة. وما أن يتركه العالم لمصيره، وحين لايجد مكانا يفر اليه ولا أحد يشتكي له سوى عدد مهمل من أصحاب الضمير، عندها يصبح ذلك الشعب صيداً مشروعاً".

وبمثل هذا كتبت "سيمون دي بوفوار" يوماً فوصفت طرق الإستعمار في إذلال الشعوب ودفعها إلى الإنحطاط حتى تصل إلى وضع تستحق فيه احتقارنا لها، لكي يمكن تبرير الظلم الواقع عليها لضميرنا.
لكن إسرائيل فشلت بشكل ذريع في الحط من قيمة الشعب الفلسطيني، لذا تنقض غاضبة مفترسة على فريستها التي تأبى أن تطبخ ليسهل مضغها.

يرى جيرو ان "الأطفال يمثلون (بالنسبة للمجتمع) مؤشراً قوياً للنقد الإجتماعي والتغيير الجمعي"
فهم "يثيرون التعاطف والتفهم، وهي من أسس تشكيل الخيال المتمدن" .
ان قتل الأطفال في غزة يبرز في رأيه "العلاقة بين القوى العسكرية والمعتدية والمعاناة المعاشة فعلاً والمعاناة الشاملة والموت بالجملة الذي تتسبب به دولة توسعية" .
"إنها فوق ذلك تذكرنا ثانية بالإلتزام الأخلاقي تجاه الأطفال والذي يجب أن يلعب دوراً مركزياً في المطالبة بتلك القيم والممارسات والعلاقات الديمقراطية التي تجعل من مثل هذه المعاملة أمرا يستحيل الدفاع عنه" تحت أية حجة يمكن ان يسوقها القاتل.

ولقد ناقشت الفيلسوفة اليهودية الألمانية "حنه ارنت" بأنه حينما يخسر المجال الشعبي قدرته على التنوير، فإن نتيجة ذلك هي انسحاب المزيد من الناس من العالم ومن التزامهم فيه.

يختتم جيرو مقاله الجميل بالإشارة إلى "أن غزة تذكرنا بأن "الأزمنة السوداء" التي خيمت على جيل آرنت تتمثل من جديد بمشاهد الأطفال الجرحى والقتلى. إنها ليست سوى إنذار يجهد باستماتة لتنبيهنا إلى ما يعنيه ان تنزلق السياسة والمسؤولية الإجتماعية والعدالة، تلك التي تمثل حيوية الديمقراطية، إلى البرود واللاأبالية أمام وجه الموت".

ما اراد جيرو أن يوصلنا إليه يذكرنا بالكناري الذي يصطحبه عمال المناجم قديماً معهم الى العمل. ففي المغاور السفلى الظلماء التي يعيشون فيها، ليس هناك خير من صراخ الكناري لتنبيههم إلى خطر الإختناق والموت بالغازات السامة بينما هم منشغلون في عملهم. عندها يترك العمال معاولهم ويهرعون إلى النجاة.

فماذا ينتظرنا، نحن البشر، ونحن نلتفت بعيداً عن صراخ كناري مجتمعنا، ولا تثير فينا القلق.. حتى جثته المعفرة بالتراب والدم أمامنا؟ (3)



(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=159616
يمكن ايضاً متابعة ما ترسله السيدة أماني في موقعها:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2012

(2) يرأس هنري جيرو "شبكة التلفزيون العالمي" للدراسات الإنكليزية والثقافية في جامعة "ماكماستر" في كندا وله كتب عديدة في التعليم والسياسة والإجتماع.
http://www.informationclearinghouse.info/article21760.htm

(3) العبارة هذه مستعارة من ترجمتي لقصيدة لصديقي الشاعر الهولندي اليساري "أد كولكيس" والتي كتبها لأطفال الإنتفاضة، وحولتها حينها إلى وثيقة "بور بوينت" مصورة بعد ترجمتها (بتصرف) إلى العربية، كما تم بمساعدة متطوعين ترجمتها إلى عدة لغات تجدها في عرض ألـ "بور بوينت".
اليوم تعود هذه القصيدة وتلك الصور في الملف الذي صممته لها، تعود بنفس القوة لتجرح إحساسنا للأسف ثانية متهمة ايانا بأننا لم نتعلم من التاريخ أي درس.
أرسلت قبل أيام هذا الملف إلى المواقع الألكترونية وأعاد نشره مشكورين، كل من موقعي "الناس" و "ينابيع العراق" بعد جهود مشكورة منهما، كما نشر كلمات القصيدة موقع "بحزاني" فتحيتي لهم جميعاً، وأدعو قرائي إلى مشاهدته على احد الرابطين التاليين:
http://www.al-nnas.com/flstchild.htm
(كامل مع الصور والموسيقى لكن يتطلب وجود بور بوينت على الحاسبة)

http://yanabeealiraq.com/video/s-kalil160109.htm
(يمكن مشاهدته دون بور بوينت دون موسيقى)

أما من لايريد مشاهدة العرض مع الصور المؤلمة، أو لا تساعده الشبكة على ذلك فسيفقد جزءاً هاماً، لكن لا مناص من الإكتفاء بكلمات القصيدة أدناه:


**** قريبا مني ****

شعر: أد كولكييس (هولندا)
الترجمة العربية (بتصرف): صائب خليل


على الارض قريبا مني

ها هنا ترقد يا طفلي

بجرحك العميق

كخرقة بالية

ممسوحة بالدم

وغبار الطريق...,



ها هنا وجدتك

ذراعاك تضمان الفضاء وشفاهك ساكنة

لاحرف يصعد من فمك المفتوح للهواء

وروحي تبحث عن مرح حياتك



ها هنا وجدتك....

ملقىً على الارض،

كخرقة بالية

مصبوغة بالدم

وغبار الطريق



من اطلق النار؟

من سطح بيت ومن خلف جدار

من ارسل الرصاصة التي وجدت اليك طريقها؟

تئز في مسارها

لتستقر في راسك الصغير؟



وها انت ذا..

ملقىً على السرير

بجرحك العميق

كخرقة بالية

ممزوجة بالدم

وغبار الطريق



الان ..ستفتح لك السماء ابوابها

اما قلبي فسيغرق في الحزن الى الابد..
….


انا..لا افهم هذا المصير..

هل اسأت الى أحد؟.....

وهذا الاخير..

الم ير انك لم تزل

طفل صغير!



يا ولدي عد اليّ!

فانت كل ما لدي

اه لو اني انام مكانك..

لتقف مكاني



قبل قليل...

تدور بقربي,

وتهرب مني

لتقطع دربي

وتجذب ثوبي

تناديني "ماما"

فيخفق قلبي

واشكر ربي




ها انا قد ادركت الان

بان ذراعي المحبة لا تكفي

لدفع كراهية الانسان



رصاصة

أرسلها لقلبك الصغير..

جندي يصطاد طفلاً....



وانا...

لم اقدر ان احمي طفلي..



انظر ...

ها انت على الارض بقربي

بسلام ترقد يا طفلي

ووجهك الرقيق

بجرحه العميق

كخرقة بالية

معجونة بالدم

وغبار الطريق...















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الالم ...حتى اقاصي تخومه
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 17 - 19:45 )
صائب
كنت عصر هذا اليوم اقرا كتاب(سيجيء الموت وتكون له عيناك )وهو مجموعة اشعار ترجمتها الشاعرة جمانة حداد ..
المهم في الموضوع ,اني قرات :
عن الشاعر خليل حاوي ما نصه (وانتحر باطلاق النار على راسه ببندقية صيد على شرفة بيته المجاور للجامعة الامريكيةفي بيروت يوم6حزيران1982 غداة اجتياح القوات الاسرائيلية العاصمة اللبنانية )
ما اصدق خليل حاوي!!
تذكر ان تلك السنة لم تشهد ما حدث هذا الشهر في غزة من مآس ..
ولكن القلوب تجلدت والارواح (تدبغت )بالذل ..
ارايت صورة الصبية (جميلة )مقطوعة الساقين وهي تبتسم متحدثة عن امنيتها بان تكون مذيعة .؟
لا زلت اخشى كتابة موضوع عن مجازر غزة لانني اشعر باضطراب في ضربات القلب ..اعلق فقط لاجل تسريب نزر من الذل ...
اماني رحمة وصلت الينا اليوم في الحوار المتمدن
اشكرك ان كنت سببا بهذا الوصول
واقبل اقدامها لصدق المنقول
صائب
انك انسان جدير بالاحترام


2 - تعليق الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 1 / 17 - 22:16 )
براهما...
مرحبا بك يا صديقي، يا مزيل الوحشة في -الوديان- السحيقة..
أرجو أن تكون قد رأيت عرض الباور بوينت ولم تكتف بنص القصيدة ، أتصور ان الفارق يستحق المحاولة، خاصة مع الموسيقى.
لا لم أرَ -جميلة- للأسف...
كلما فكرت في الإنتحار مثل خليل حاوي، يمنعني سؤال: لم لا تطلق النار على سافل وتجعله -ينتحرك-؟
نعم ارسلت أماني قصتها لي وأرسلتها بدوري للحوار المتمدن بعد تعديلات بسيطة جداً، وأبلغتني بأنها تمكنت من قراءة بعض التعليقات وهي سعيدة بردود الفعل على ما كتبت. كذلك اعجبتها فكرة طرحتها عليها في جمع ما يقوله الأطفال عن هذه المجزرة ووضعها في مقالة، وربما ستحاول تنفيذها.
قبلاتي لك...


3 - مهلا
علي الكروي ( 2009 / 1 / 17 - 22:21 )
مهلا مهلا ياصائب خفف الوطء..

انك لا تهز شعرة من جلودهم السميكة ..
فاحساسهم بليد وسمعهم اصم..
اننا نحن من نتابعك‘ ومن نهيم بغزة واطفالها..
نحن من تتساقط علينا جمرات اشجانك..
وثقال سحائب احزانك ..
خفف فما عاد في القلب من زاوية الا وخيم عليها الحزن والاسى
..
.. فنحن الذين مزقت افئدتنا جراح العراق واطفاله وماساته
. لم نستطع الا ان نمد قلوبنا الى دروب غزة..
بيوتها ومدارسها ‘ لتاتي عليها قذائف اسرائيل المجرمة بفسفورها اللامع البليد..
ونحن فقط من يحس بالجرح الذي اثخن في عضد الابرياء..
ونئن للالم الذي تبيت معه ثكالى الماساة..
وهم .. هم جميعهم هناك لا يقراون لا يسمعون
لايفهمون اننا ايضا مع الشظايا نتمزق الما ...
وتقطع احشاءنا كل الرصاصات التي تبرد غلها في اجساد تلك الفراشات البريئة..
وانت ايضا.. تذكرنا مع ما ننام معه كل يوم ..
لنصحو وقد ارتسمت امامنا كل مشاهد الدمار ..
لتتكور غصة نمضغها كل صباح.
احلفك ان تخفف الوطء.. فما عاد في العدل من مرتجى

.


4 - مأساة غزة أسقطت عن - قاضي العدل الدولي - ورقة التوت
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 18 - 01:08 )
لا أدري : أمن شدة حزني أم من شدة غضبي بكيت وأنا أصيخ السمع للطفل محمد وهو يسأل أمه عن سبب معقول لهذا التقتيل الاسرائيلي الأعمى والوحشي ... ؟
أكان بكائي تعبيرا عن تعاطفي مع أطفال ونساء وشيوخ غزة ؟ أم تعبيرا عن غضبي الذي لم يتجاوز حدود أحداقي وأنا أحدّق بالمأساة ؟

أتساءل : كيف يغمض - حاكم الكون - أجفانه وهو يرى صواريخه التي أرسلها إلى تل أبيب تقيم أبشع محرقة في القرن الحادي والعشرين ، دون أن يستحي من لسانه المتشدق بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان ؟


5 - تحطيم الحلقة بايدي الشعوب
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 1 / 18 - 10:18 )
هل كتبت علينا ان نتبارى في وصف مأساة اطفال غزة واهوال اهلها ربما لاننا تشبعنا بالكوارث منذ اول يوم فتحت عيوننا على هذا الواقع البائس في منطقتنا.... ام الاولى بيناالتحري والبحث عن جذور ومسببات الكارثة وتكثيف جهودنا ولملمة طاقاتنا في سبيل ايجاد وسائل لتحطيم حلقة العنف ومسلسل الدمار في منطقتنا واعادة الكرامة للانسان ومكانته الائقة التي تحولت الى سلعة تتقاذف بها كهنوت الظلام وماكنة القتل الصهيونية متباريا فيما بينهم المستثمرون من الجهات الاربع وبشتى الدوافع والمصالح متباريا فيما بينهم لاستغلال ماساة الاطفال سلعة رائجة لتسويق بظاعتهم الكاسدة والمنبعثة منها دماء ضحاياهم من شعوبهم الصامتة و المبتلية بسلطاتهم الديناصورية


6 - عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية
سعد السعيدي ( 2009 / 1 / 18 - 14:16 )
الى من يهمه الامر

ارفعوا رؤوسكم يا جماعة عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة

عملية قنص جندي اسرائيلي من موقع كتائب القسام

http://www.alqassam.ps/arabic/video1.php?cat=1&id=92


7 - قمة الضمير
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 18 - 14:36 )
اناس بضمائر حية حرة تعبر عن انسانيتها باجمل مايكون التعبير ووحوش ترتدي اثواب البشر تعبر عن نفسها بابشع انواع الصور تحيتي لك اخي صائب ولجهودك التي تحرض على الانحياز للانسان واخلاقياته اشعر بالكأبة من المشهد ومن قمم تحير كيف تحقق للجلاد اهدافه ثقتي عالية بالضمائر الحية فلا قمة اعلى منها


8 - تحيه حب لأنسان بكل معنى الكلمه
سرى الصراف ( 2009 / 1 / 18 - 16:12 )
استاذي العزيز صائب ....بعد التحيه
في كل مره اقرأ فيها مقاله لك افكر كثيرا فيما سأكتبه من تعليق لكن في كل مره لا اجد غير كلمات الشكر والأمتنان والمحبه لأقدمها لك ولكل انسان يعيش معاناه الأخرين كأنها معاناته الشخصيه ويحس بألام الأخرين اكثر من احساسهم هم بها ,تقبل مني كل الحب والتقدير عسى ان يلهمك الله القوه لتستمر على هذا الطريق


9 - دروع بشرية
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 1 / 18 - 17:20 )
http://kr.youtube.com/watch?v=6DCuRzzsKnk


10 - تعليق الكاتب 2
صائب خليل ( 2009 / 1 / 18 - 17:26 )
أحبتي شكرا، الف شكر لكم...
حبيبي براهما، اضفت تعليقاً ملحقاً لك لم ينشر، شكرتك فيه بشكل إضافي على سطرك الأخير وقلت انني اعتز به كثيراً، فـ: -ذلك من تلقاء مثلك رائع- قبلاتي لك

أخي علي الكروي، شكراً لردك...إنه قصيدة شعر بحق!
إن لم يكن في العدل من مرتجي، فلن ندع الظلم ينام هنيئاً، سنزعجه بالغضب دائماً لعل في ذلك ما يخفف الشجون. تحياتي واحترامي وشكري.

دموعك الكريمة أيها السماوي الكبير، مثل دموعنا، تعاطف مع الورود وغضب على الأرذال، ولكنها أيضاً حب للعالم وخوف عليه، اليس كذلك. قبلاتي لعينيك.

من يتبارى يا أخي اسماعيل ميرشم؟ من هو الأول ومن هو الثاني برأيك؟ هل تتصور أننا تكلمنا أكثر من اللازم عن ذلك الألم؟ أنظر كيف يكتب آخرون إذن، أؤلئك الذين وصفهم العزيز علي الكروي:
انك لا تهز شعرة من جلودهم السميكة ..
فاحساسهم بليد وسمعهم اصم..
تحياتي لك ومودتي

سعد السعيدي شكراً لك، أنك تسد فراغاً هاماً في المتابعة الدقيقة.
تحياتي يا صديقي العزيز..

اخي العزيز جمال محمد تقي، سعدت بزيارتك وأنا الذي أشكرك. بيني وبينك أنا اليوم شعرت بكآبة بعد ملاطشة مع أحدهم وبعد عدم نشر ردي الأخير. لكني تعلمت أن الأمور غالباً ما تكون أفضل مما يصوّر لنا. هناك من يريدنا أن ن


11 - رد الكاتب حول دروع بشرية
صائب خليل ( 2009 / 1 / 18 - 17:36 )
حول تعليق الأخ اسماعيل ميرشم عن الدروع البشرية.
هذه يا أخي كذبة وتشويه من صانع الفلم فقبل كل شيء هذا كان قبل حرب غزة المشتعلة حالياً،
المهم في الأمر لاحظ ان النص الإنكليزي يتحدث عن ان حماس تجمع الأطفال لتكون منهم دروع بشرية، والحقيقة أن الخبر لا يوجد فيه أي ذكر لطفل!! من أين يأتوا بالأطفال؟ أليسوا اطفالهم واطفال اصدقائهم؟
ثم أن الدروع البشرية التي تستخدمها القوات الإسرائيلية وغيرها، تكون مجبرة على هذه المهمة فيربطون الدرع البشري أمام سياراتهم أو يجبروه على السير أمامهم، أما هنا فليس هناك سوى عمل تطوعي تضامني رائع نادر المثال يستحق ان ينحني المرء له حيث يجتمع الناس (لا ذكر للأطفال) ويقفون بوجه قصف المنزل فتضطر هذه الوحوش إلى التراجع خوفاً على بعض سمعتها.
شكراً لك أخ اسماعيل لإتاحة الفرصة للتعرف على مأثرة أخرى من مآثر أهل غزة الأبطال.


12 - لماذا ..لان
سامي البدراوي ( 2009 / 1 / 18 - 18:37 )
ساخبرك لماذا لم يعد العالم يهتم لاطفال فلسطين وذلك لان قضية فلسطين ستدخل كتاب غنيس للارقام القياسية بسبب طول فترة استمرارها وان الفلسطينين مع كل الحب والاحترام والمؤازرة لهم , شعب تعود على استجداء عطف العالم وهذا اصبح بالنسبه له اجدى واكثر فائدة , وتستطيع ان ترى بنفسك وضع الفلسطينين في العالم , والاهم من كل هذا ان الشعوب العربية بحق استنفذت كل قواميس عبارات المؤازرة مع الشعب الفلسطيني دون اي فائدة تذكر , الفلسطينيون يريدوننا ان نشعر معهم بالذنب لانهم شعب محتل ابناءه يحصلون على مقاعد دراسية في افضل جامعات العالم واذا فكر احدهم بطلب اللجوء فسيتم اعادة توطينه في اوربا او كندا واذا قرر ان يجاهد (!) نقلب الدنيا على من يرفع السلاح بوجهه واذا كتب قصصا عن اطفاله الذين قتلوا كما يقتل الاطفال في العراق مثلا دون اي تعاطف يذكر علينا ان نترك اطفالنا ونبكي على اطفالهم , يا اخي الم نشبع من هذا العجز العقلي المزمن بعد


13 - الكاتب: لكل كارثة انسانية طريقتها، وحل أي منها يسهم في الباق
صائب خليل ( 2009 / 1 / 18 - 19:08 )
الأخ سامي البدرواي، تحية
أولاً العالم مهمتم بأطفال فلسطين بالفعل، وإن كنت تقصد ما ذكره الكاتب الأمريكي فهو يتحدث عن أميركا.
صحيح أن طول الفترة يرهق المبادئ، ولذلك يتعب البعض ويستمر الآخر.
من الظلم ان نقول أن الفلسطينيين تعودوا استجداء العطف، وكأنهم يقفون يتسولون، لماذا لم تنته قوافل شهدائهم حتى الآن إذاً؟ من الذي يحارب مكانهم؟
المؤازرة التي قدمها العرب للفلسطينيين حتى الآن مؤازرة بائسة، ليس لسوء العرب وإنما لأنهم انفسهم تحت نير ظلم حكامهم وهم بحاجة إلى المؤازرة. كما ان الجهل بالأساليب الحديثة للتعبير عن النفس والضغط له دوره أيضاً.
يريدوننا أن نشعر بالذنب...الأمر يعتمد على كل شخص على حده، فما يجعل شخصاً يشعر بالذنب، يعتبره الآخر أمراً لا يخصه، حسبما يضع كل شخص مبادئه لنفسه ومقاييس احترامه لنفسه وحسبما يعتبر كل شخص نفسه مسؤول عن عالمه، وإن كان له تصور خاص لشكل العالم الذي يريده .
لاحظ ان إسرائيل اوجدت كشرطي لضبط منطقة النفط هذه، وعندما يتخلى الفلسطينيون عن أراضيهم للمحتلين فأنهم سوف يسهلون خلق وتقوية وفعالية هذه الدولة، لذا فليس لنا ان نحترم صمود من يرفض كل تلك المغريات ويتمسك بأرضه، بل علينا أن نشكره على ذلك.
أما قضية أن نترك أطفال العراق ونهتم بأطفالهم، فالحقيقة

اخر الافلام

.. !ماسك يحذر من حرب أهلية


.. هل تمنح المحكمة العليا الأمريكية الحصانة القضائية لترامب؟




.. رصيف غزة العائم.. المواصفات والمهام | #الظهيرة


.. القوات الأميركية تبدأ تشييد رصيف بحري عائم قبالة ساحل غزة |




.. أمريكا.. ربط طلاب جامعة نورث وسترن أذرعهم لحماية خيامهم من ا