الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أثنان وعشرون انتصارا لسكان غزة

صائب خليل

2009 / 1 / 22
القضية الفلسطينية


أحفظ عن ظهر قلب مقولة داعية السلام الإسرائيلي أوري أفنري حين علق على المشككين بانتصار حزب الله عام 2006 قائلاً: إذا صمد ملاكم من وزن الريشة أمام ملاكم من الوزن ا لثقيل لسبع جولات، فهو منتصر بغض النظر عن ما سيحدث في الجولات التالية.
لذلك فغزة منتصرة بالنسبة لي منذ زمن وقبل ان أعرف نهاية هذه الحرب...فقد كان الفرق بينها وبين إسرائيل أكبر مما هو بين ريشة وفيل. غزة سجلت في كل يوم صمدته إنتصاراً لذا فإن الرقم 22 سيكون رقماً عربياً وإنسانيا له أهمية خاصة.

لاشك أن الخسائر والتكاليف كانت كبيرة وعزيزة، لكن من يريد الصمود والمحافظة على إنسانيته كاملة أمام الوحوش، عليه أن لا يأمل الخروج منها بوجه سليم من الجروح والكسور والرضوض، وبدون خسارة الكثير من الدماء والدموع.
ولا مجال للحديث عن خسائر متناسبة، فالإنسان في غزة كان أشبه بمن يتلقى اللكمات دون القدرة على ردها أو مقابلة الخصم بالمثل. إنه أشبه برجل صغير يرفض الإعتراف لعملاق بالسيادة عليه. قد يخدش الصغير العملاق هنا وهناك، لكن المسألة المركزية بالنسبة له هي تحمل الألم دون استسلام! إنه اشبه بسجين يقوم الجلادون بتعذيبه وهو مقيد: كل ما يأمله هو عدم الإنهيار!
النصر بالنسبة له أن لايحصل الجلاد على ما يريده منه فهل حصلت إسرائيل على ماتريد من أهالي غزة؟

يقول الأستاذ ياسين الحاج صالح "غير أن هناك دافعا مهماً وراء الحرص الإسرائيلي العنيد على ضرب غزة يتخطى حتى إرادة تحطيم حماس وحماية سكان جنوب إسرائيل، إنه ترميم الردعية الإسرائيلية التي كانت تضعضعت بصورة جدية في مواجهة حزب الله اللبناني في حرب تموز 2006. ويقتضي الترميم هذا إرهاب الفلسطينيين والعرب بالمعنى الحرفي للكلمة، أي ترويعهم وشل مبادرتهم وكسر عيونهم وإرادة المقاومة المحتملة في أوساطهم. "
"لكن يبدو أنه لن يكون للحلقة السابعة من حرب إسرائيل المستمرة منذ 60 عاما التأثير المروم. الشعور العام عند جمهور عربي واسع يتراوح بين الاشمئزاز والعداء والغضب، لكن ليس الخوف والهلع." (1)

لقد كسر حزب الله تلك الردعية، ووجهت حماس لها الضربة الثانية والنهائية. ما الذي حققته إسرائيل إذن ليظهر أولمرت وكأنه مسرور بالنتيجة ويعلن "لقد كسبنا"؟
لنقرأ صحيفة إسرائيلية. كتبت هاآرتز: لقد نجحت إسرائيل بإيذاء حماس وخلقت وعياً دولياً بضرورة منع تهريب الأسلحة إلى غزة لكنها لم تحقق كل أهدافها. فنيران الصواريخ استمرت تقصف إسرائيل طوال المعركة....ولم يكن ممكناً تجنب أزمة إنسانية في غزة وليس من الواضح إن كانت المعركة قد زادت احتمال إطلاق سراح "جلعاد شاليت". ومن ناحية أخرى فإن مكاسب حماس لايمكن تجاهلها: حصلت على الشرعية الدولية والتعاطف، ومازالت قواتها تسيطر على قطاع غزة."
تتجاهل الصحيفة هنا أن تحسب ضمن الخسائر، السمعة السيئة والكره العالمي المتزايد للدولة العدوانية.

وتستمر الصحيفة: "أخيراً وافق أولمرت على اقتراحات وزيرة الخارجية "تزيبي ليفني" ووزير الدفاع "إيهود باراك" بعد تأخير أسبوع، والمتمثل بوقف إطلاق النار من جانب واحد" وقالت الصحيفة إن تزيبي وقعت إتفاقاً مع رايس لمنع تهريب الأسلحة "مما أعطى إسرائيل الحجة لوقف عملياتها في غزة". (2)

ولأنهم لايملكون غيره، يبدو أن إسرائيل والمتعاطفين معها يحاولون تصوير هذا الإتفاق وكأنه أمر حاسم، وكأن الولايات المتحدة كانت تستطيع منع تهريب الأسلحة بطريقة ما، لكنها امتنعت عن أن تقدمها لإسرائيل، حتى وقعت الإتفاقية! أليس هذا أمراً فارغاً، وحجة بائسة للخروج من المأزق الذي وجدت إسرائيل نفسها فيه تماماً كما حدث لها في لبنان؟

لعل خير ما يعبر عن تلك الأزمة رفض خالد مشعل لمبادرة وقف إطلاق النار المصرية، فلم ذلك يكن تصرفاً أرعناً كما قد يخيل للبعض، فوقف إطلاق النار جاء فعلاً وبدون الكلفة التي ارادت الحكومة المصرية وضعها على عاتق حماس, والتي كانت أشبه بدعوة للإستسلام، فأعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد ودون شروط.
لقد كان مشعل يعلم أن إسرائيل تخلت عن الإستمرار بالمرحلة الثالثة من الحرب بعد أن لمست إنعدام جدواها منذ أكثر من اسبوع، وأنها كانت تبحث عن مخرج يحفظ بعض ماء الوجه، تمثل في الإتفاقية مع الولايات المتحدة!

وما هي "الأزمة" التي يمكن أن تجد قوة مثل إسرائيل نفسها فيها أمام حماس وتضطرها لحفظ ماء الوجه؟

لقد كان العالم يغلي غضباً على إسرائيل، وكان المدافعون عنها يواجهون ضغوطاً هائلة ينقلونها بدورهم إلى إسرائيل. إن تداعيات الهجوم الإسرائيلي البربري العالمية لا حصر لها، من موقف فنزويلا إلى أندونيسيا إلى ماليزيا وغيرها.، ولم تتخلف أوروبا عن ذلك.
فحين عبرت تشيكيا، ورقة إسرائيل المطلقة في الإتحاد الأوروبي، والتي استلمت تواً رئاسة الإتحاد، عن مساندتها لإسرائيل واصفة العمليات الإسرائيلية بأنها "دفاعية أكثر منها هجومية"، أثارت الغضب بين زملائها مما اضطر وزير الخارجية التشيكي كارل شوارزنيغر للتراجع قائلاً بأنها كانت "زلة لسان يمكن أن يقع فيها أي شخص بما فيهم أنا منذ كنت صغيرا"!
وحين حاول صديق إسرائيل الثاني في الإتحاد الأوروبي، الرئيس الفرنسي ساركوزي أن يحل الموقف بمبادرة منه، اوقفه وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني داعياً إياه "إلى ترك ملف المفاوضات حول قطاع غزة للاتحاد الأوروبي."

وكانت تصريحات الحكومة البلجيكية واضحة اللوم لإسرائيل خصوصاً من وزير الخارجية كارل دي خوخت الذي القى باللوم على أميركا لمساندتها إسرائيل في إدامة القتال، وشجب بشدة "التصعيد الذي تقوم به القوات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة". كذلك نلاحظ عضو المفوضية الأوروبية المكلف بشؤون الإغاثة الإنسانية البلجيكي "لوي ميشيل" الذي قال "ان موقف الرئيس الأمريكي الحالي تجاه المأساة الإنسانية التي تمر بها غزة يدفع للاستغراب ويثير الحيرة."
ونجحت رئيسة الحزب الإنساني الديمقراطي جوال ميلكاي، بإقناع عددٍ من المستشفيات البلجيكية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وعقدت الأحزاب البلجيكية الرئيسية المشاركة في الائتلاف الحاكم اجتماعات هددت بوضع حد لسياسة التسامح المعلنة مع إسرائيل، وطالبت مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي بضرورة مثول المسئولين عن الجرائم المرتكبة في غزة أمام العدالة وبمراجعة العلاقات الأوروبية الإسرائيلية والقيام بتحقيقات للوقوف على جرائم الحرب المرتكبة، فيما كان المتظاهرون يجوبون بروكسل بلافتات تشجب سلبية التعامل الأوروبي مع ما يجري في غزة.

ومن جهته هدد الإتحاد العمالي البلجيكي بالعمل على طرد النقابات الإسرائيلية من المحافل النقابية العالمية إذا ما استمرت في صمتها أمام ما يحدث في غزة، وأحست الحكومات الأوروبية بأن تداعيات الحرب قد تؤثر على النسيج الداخلي لمجتمعها المتعدد الأعراق ويضم جاليات عربية وإسلامية. واضطرت إسرائيل يوم 11 كانون الثاني إلى طرد وفد برلماني أوروبي من قطاع غزة لأنه راقب القصف الوحشي عن كثب. وأشارت النائبة مورغانتيني، بعد زيارة لغزة، الى أن العملية العسكرية لن تساعد الحكومة الإسرائيلية ، " بل ستسرع في نهاية الدولة معنوياً ودبلوماسياً"، ورفع أكثر من 240 أكاديمي بلجيكي احتجاجاً واتهاماً لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وطالبوا بوقف معاملتها معاملة خاصة.

في هذا الوقت كانت الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية تسجل بعض النجاحات بتحجيم أثر هذا التحرك الغاضب وجعله مقتصراً على البيانات دون اتخاذ إجراء محدد، كما تمكنت فرنسا من حظر استقبال وبث برامج قناة الأقصى التي تديرها حماس من غزة لأنها "تبث برامج متطرفة"، ومعروف أيضاً أن معظم الدول الأروبية تصدر السلاح لإسرائيل رغم أن قوانينها تمنع ذلك بالنسبة لمناطق النزاع، لكن من الواضح أن هناك حدودا لصمود هذا الوضع، وأن الهجوم يجب أن يتوقف بسرعة.

وحاول التشيك تحويل الأنظار والدعوة لتنظيم مؤتمر أوروبي لتمويل اعادة اعمار غزة لكن البعض اعتبرها محاولة للتغطية على الجرائم الإسرائيلية وقالت النائبة الأوروبية "فيرونيك ديكيزار"انه من المشين ان تروج الرئاسة الأوروبية لمثل هذا الاقتراح بدل ان تدعو إلى معاقبة اسرائيل ومطالبتها بتعويضات."

وإضافة إلى ا لتظاهرات في العالم العربي تكاثر الضغط والإستنكار ضد مجموعة دعم إسرائيل فيه (السعودية ومصر وحكومة عباس) حيث اضطر مبارك إلى ان يخصص خطابه في الكويت للدفاع عن نفسه. ووجه محمد حسنين هيكل نقداً لاذعاً للرئيس المصري الذي فشل في تكذيب تصريح ساركوزي بأن هذا قد اخبره بأنه "لا يجب أن تنتصر حماس"، بينما ركز هجومه على نصر الله.
ودعا ثلث البرلمان الكويتي إلى عدم السماح بتدنيس أرض الكويت بدخول عباس الذي شعر لأول مرة بأنه يكاد يخرج من اللعبة.

كسرت شرعية حماس المقاطعة التي فرضتها إسرائيل عليها، فدعا رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" المجتمع الدولي إلى إحترام فوز حركة حماس الإنتخابي والإمتناع عن تهميشها، مضيفاً أن حركة حماس فازت بوضوح في الإنتخابات في غزة عام 2006 وأنه يجب إحترام هذا الأمر، وشجب تكراراً العملية العسكرية الإسرائيلية وانتقد إسرائيل لأنها أظهرت "قلة إحترام لتركيا"، حليفتها الرئيسية في المنطقة، بعدم إعلامها بشأن العدوان على غزة.

والقت البرلمانية الأوروبية لويزا مورغانتيني خطاباً نارياً في روما موجهاً إلى السياسيين الإيطاليين، قالت فيه: " لكن انتم ايها القادة السياسيون، هل رأيتم يوماً منظر الفلاح الفلسطيني الذي يحتضن شجرة الزيتون في الوقت الذي تقوم فيه البلدوزر باقتلاعها، بينما يضربه الجنود بمؤخرات بنادقهم ليجبروه على تركها؟ هل رأيتم إمرأة تلد خلف صخرة بينما يقوم زوجها بقطع المشيمة بالحجارة لأن الجنود الإسرائيليين يرفضون السماح لهم بالوصول إلى المستشفى؟ ام "أم كامل" التي اخرجت من بيتها الذي اشترته بعرقها وتضحياتها لأن مجموعة من اليهود المتطرفين من بروكلين يعتقدون أن هذه الأرض والبيت الذي فوقها هو حقهم الإلهي، فدخلوا البيت بالقوة واحتلوه لأنهم يريدون أن يبنوا مستوطنة يهودية أخرى في ذلك الحي العربي من أورشليم" (3)

في مقالة تحت عنوان "بداية نهاية إسرائيل" كتبت أيفونه ريدلي: "بينما أنا أكتب هذه المقالة، أشاهد اولمرت على الـ بي بي سي يتحدث في مؤتمر صحفي مع القادة الأوروبيين، ويقول انه يريد أن تغادر القوات الإسرائيلية غزة "بأسرع ما يمكن". وفي هذه الأثناء يحيي رئيس الوزراء من حماس، اسماعيل هنية، شعبه على شجاعته ويقول إنهم حققوا نصراً كبيراً على إسرائيل. وأنا اصدق كلا منهما!" (4)

وقبل يومين كتبت هاآرتز تحت عنوان "إسرائيل تخشى من موجة ملاحقات قانونية بتهم جرائم حرب حول الهجوم على غزة" تقول ان إسرائيل تستعد للدفاع عن نفسها أمام تلك الموجه المتوقعة, وإن وزراء إسرائيليين ابدوا مخاوف جدية من هذا الإحتمال، وأنهم يأملون أن يتمكنوا من اقناع المحاكم بأنها كانت "حرباً شرعية على الإرهاب" و "للدفاع عن النفس". وقال احد الوزراء: "عندما يتم الكشف عن حجم الدمار في غزة، فإنني لن أقضي إجازتي في أمستردام، لكن في المحكمة الدولية في لاهاي". وتقول الصحيفة إنه لم يكن من الواضح فيما إذا كان الوزير يقصد السخرية أم لا. (5)

ما الذي حصلت عليه إسرائيل مقابل كل هذا؟ عقد مع الولايات المتحدة؟ كم من الناس في إسرائيل سيقتنع بهذا النصر؟ ترى هاآرتز "إن الصفقة الخاصة بحماس لن يسهل "بيعها" في إسرائيل لأنها لم تشمل ترتيباً لإستعادة "جلعاد شاليت"، وهذه نقطة حساسة عاطفياً كما يمكن ملاحظته من الشعار الذي كتبه الجنود الإسرائيليون على حيطان عدد من بيوت غزة قبل انسحابهم منها:"جلعاد....لقد كنا هنا" (6)

لا أدري إن كان جلعاد سيسر كثيراً حين يقرأ تلك الشعارات، أم أنه سيقرأها مع تكملتها المنطقية: "....ولم نستطع أن نفعل شيئاً من أجلك!"



(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=160203

(2) http://www.haaretz.com/hasen/spages/1056248.html

(3) http://www.luisamorgantini.net

(4) http://www.informationclearinghouse.info/article21793.htm

(5) http://www.haaretz.com/hasen/spages/1056677.html

(6) http://www.haaretz.com/hasen/spages/1056257.html









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تستحق ان ارد لك الدين..الدولار بعشرة دولارات
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 21 - 19:48 )
يحيرني يا صائب يا صديقي الدؤوب هذا السؤال :
كم سكرتيرة تعمل عندك ؟
اضافة الى عملك اليومي المضني
فانك تهلك نفسك في مصادر شتى من لغات شتى وبلدان شتى ..كل ذلك لاجل مقال رصين لايعتمد الانشاء و(الهوسات )
جمل موثقة بمصادرها مع معلومات دقيقة
انك لصائب فعلا فيما تكتب
كم دولارا بقي تطلبني ؟

مع المحبة الصادقة

ابراهيم


2 - نعم اثنان وعشرون هزيمة لاسرائيل في غزة
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 21 - 19:57 )
اخي صائب سخام الهزيمة كالح ومشبع بالدهون يعني قادة جيش العصابات الصهيونية اصبحوا بوجوه مليصة وهم بحاجة الا نوع خاص وفعال من المزيلات ورغم ذلك فان اثاره ستبقى لفترة طويلة اما الاحساس بجبن هذا الجيش فحدث ولا حرج تصور انهم جنود بحفاظات جنود يكرهون الالتحام ويحبذون الضرب من بعيد من الجو من البحر من الدبابات تراهم يضربون كل شيء واي شيء وباكثر الاشياء ابادة وتدمير الواضح ان العالم اخذ يفهم حقيقة التفوق الاسرائيلي انه تفوق بالقدرة الهمجية على التدمير اما الجهة المقابلة فهي متفوقة بارادتها ارادة قوة الحق وليس حق القوة انفتحت قريحتي اعتذر دمت لنا


3 - شبعنا من الأنتصارات نريد هزيمة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 21 - 20:56 )
إبن صهرنا العزيز
ألا ترى أنكم بهذه التسويقات للأنتصارات الوهمية تساهمون بتجهيل وتضليل الرأي العام العربي؟ ألا ترى أنكم تساهمون في النفخ لتيارات ظلامية مغامرة شعارها وما النصر إلا من عند الله؟ لا ماذا لا تكتب عن مأساة غزة الحقيقية كيف سيتم الأعمار كيف سيعيش عشرات الألوف الهائمين على وجوههم بلا مأوى ولا طعام كيف سيذهب تلامذة المدارس الى مدارسهم المهدمة كيف سيتخلص أبناء غزة من العاهات النفسية التي خلفها العدوان على غزة أين سيصلي أبناء غزة وجوامعهم مهدمة كلها أسئلة تحتاج الى إجابات وأعتقد أننا نحتاج الى هزيمة لأننا شبعنا إنتصارات .


4 - انتصارات !!!!!!
عبد الحميد حسن ( 2009 / 1 / 21 - 21:03 )
عن اي انتصارات يتكلم صائب وكانه يعيش في عالم اخر
وكانه لم يرى الدمار والخراب الذي لحق بجماهير غزة نتيجة عنجهية اسرائيل والاسلام السياسي المتجسد بارهابي حماس
ام صائب يريد ان يكون خلف هنية ونصرالله ابطال الجحور وعملاء ايران وكعادتهم البائسة في تحويل النضادل عادل للفلسطينين الى صراع ديني على خطوات احمدي نجاة


5 - لك أجمل تحية
محمد خلف الرشدان ( 2009 / 1 / 21 - 21:34 )
نعم أيها الكاتب القدير عالي الهمة وذو الباع الطويل ، 22إنتصاراً للمقاومة في غزة ، على العدو الصهيوني الجبان ومن يقف معهم من خونة العرب ، والكتاب المنهزمون عليهم أن يموتوا بغيضهم ، فنحن اليوم في نصر عظيم بصمودنا وإرادتنا التي لم تنكسر أبداً ، تحياتي إليك أيها الأخ العربي الحبيب صائب خليل ، راجياً منك أن تصوب سهامك لكل المهزومين والمنبطحين وسوقة الأمة .


6 - انا يكفيني انتصار واحد
سلام السوسنة ( 2009 / 1 / 21 - 21:35 )
سيدي
هل يحتاج النصر الى المداخلات المثقلة بالبراهين لاثباته؟
هل يحتاج النصر الى العبارات الجميلة الصياغة الفصيحة اللغة المدعمة بالمراجع العربية والاجنبية لتبيانه؟

سيدي، منذ نصف قرن وانتم تحدثوني عن انتصارات لا مراء بها ولا جدال.
قالوا لي انهم انتصروا في عام 67 لبقاء الانظمة التقدمية
وقاوا لي انهم انتصروا في الكرامة لصمودهم وتصديهم
وقالوا لي انهم انتصروا في 73 لانهم كسروا حاجز الخوف
وفي بيروت لانهم غادروا احياء على سفن اثينا
ثم في لبنان ثم في غزة

سيدي لم انا بهذه الحال وفي جعبتي كل هذه الانتصارات؟

انت تقرر لي اثنان وعشورن نصرا فالف شكر.
ومشعل يقول انه مقدمة نصر
وزعيم اخوان سورية يسميه يوما من ايام المسلمين
ونصر نسيت ما سماه
فيم انتم مختلفون؟
انا احلم بنصر واحد صغير بسيط واضح يسمح لمن بقي من اطفال غزة وفلسطين ان يحيوا بسلام ويلعبوا بسلام كما يفعل اطفالك انت واطفالي ، في وطن حر يخلو من الخطب والاحزمة الناسفة ودعاة الجنة والحوريات
لا اريد 22 واحد يكفيني
ممكن

مساءا سعيدا واحترامي




7 - بحسب هذا المنطق .. هو فعلا انتصار
سعد جعفر ( 2009 / 1 / 21 - 21:35 )
تذكرنا بـ(احدهم) كان يدخل في معارك خاسرة تدمر البلاد وتهلك العباد يحترق فيها الاخضر واليابس وبعد ان يخرج منها وحده سليما يقف فوق تل الرماد ليتفاخر بانه انتصر بينما يعرف الجميع انه يقصد بالانتصار بقائه سليما فوق كرسيه
بحسب هذا المنطق فان حماس انتصرت فعلا


8 - موقفك الوطني ايضا انتصار
ابو نيرودا ( 2009 / 1 / 21 - 22:04 )
العزيز صائب الجميل
منذ فترة وانا اتابع موقفك الوطني الثابت في دفاعك عن الوطن وعن بقية الشعوب المظلومة يكفي هذا هو انتصار فالامة التي انت منها لن تنكسر. لكن الذي يولمني ان هناك من مدعي اليسار والوطنية متقلبين من الدفاع عن الاتحاد السوفيتي سابقا الى الدفاع عن امريكة واسرائيل انها لكارثة
تحياتي القلبية


9 - إدمان الإنتصارات دوماً
الحارث السوري ( 2009 / 1 / 22 - 00:17 )
منذ معلقة عمرو بن كلثوم شاع وزعيم تغلب ونحن ننتصر ..
إذا بلغ الفطام لنا صبي ... تخر له الجبابر ساجدينا
في عام 1948 انتصرت ثمان جيوش عربية بإقامة دولة إسرائيل وفي حرب 1967 انتصرنا بتسليم ماتبقى من فلسطين وفوقه سيناء والجولان . وقالوا انتصرنا لأن إسرائيل لم تستطع إسقاط النظامين التقدميين في مصر وسوريا ومثلها في حرب تشرين بعد تضحيات وانتصارات الجيشين السورى في جبل الشيخ والمصري في العبور العظيم حولت قيادة السادات والأسد النصر إلى هزيمة حتى وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى الدفرسوار 70 كم عن القاهرة وإلى بلدة غباغب جنوب دمشق 25 كم فقط وخسرت سورية 30 قرية جديدة فوق الجولان وقيل يومه إنتصرنا بقيادة بطبل الصمود والتصدي .. والإنتصارات مستمرة بقيادة إبن أبيه بطل الممانعة وصاحب النصر الإلهي أو مشعل النصر الأسدي مع بركات ولي الفقيه وصواريخه الإلهية ... تذكرت أثناء حرب الخليج الثانية زعبم الإخوان المسلمين في الجزاءر الشيخ ( الغنوشي ) أعلن الجهاد وصرّح بأنه جنّ ثلاثة اّلاف عفريت وأرسلهم فوق الغمام ليقاتلوا مع صدام ... لكن طائرات الكفار الشبح منعت وصولهم في الوقت المناسب .. فمتى ينتصر العقل والعلم على الخرافة والدجل لنحمي أطفالنا وشعبنا من مذابح الصهاينة والحكام معاً ..؟


10 - أى انتصار تريدون
أشرف الحفنى ( 2009 / 1 / 22 - 01:14 )
تعليقى موجه للمعلقين الرافضين والساخرين من كلام كاتب المقال وأقول لهم ...الحضاره الغربيه التى تتحدثون عنها ودولها كم من الضحايا دفعتهم فى الحرب العالميه الثانيه حتى يقولون أنهم انتصروا ..أليس ما يزيد عن خمسين مليون انسان هذا غير التدمير الغير مسبوق فى تاريخ البشريه ..ألم تظهر هذه البربريه فى البرود الغربى ان لم نقل الرضا الغربى فى مجلس الأمن والدول الغربيه عما تفعله دولتهم المزعومه الارهابيه اسرائيل ..رضاؤهم عن تقطيع الأطفال فى غزه بدعوى أمن اسرائيلهم..هل هذه هى القيم البربريه التى تدافعون عنها ...كان من المفروض أن تسلم المقاومه غزه الى اسرائيل ليتجنبوا تهديد هؤلاء النازيين ..أليس كذلك هل هذه هى قيمكم..ثم يادعاه التحضر ..والدموع التمثيليه على أهل غزه ...أين ديمقراطيتكم ..هل فوضكم أهل غزه أن تقولوا هذا الكلام ..هل ذكر لكم أهل غزه أنهم كفروا بالمقاومه ..هل ذكر لكم أحدهم أنهم سينقلبون على حماس وسيختارون أمثالكم ....وحتى لا تسارعوا بالتكهنات..أنا يسارى ويسارى جدا ...ولكنى منأشد المؤيدين لحماس وهى تقاوم أعدائى الأساسيين الصهاينه ...أين أين حمره الخجل


11 - و يا له من انتصار
محمد الفار ( 2009 / 1 / 22 - 01:20 )
الأستاذ العزيز صائب خليل

الهدف الإسرائيلي لم يكن القضاء على حماس في هذه الحرب كما لم يكن القضاء على حزب الله في حرب تموز،، كان الهدف هو تعميق الانقسام الفلسطيني وإبقاء كل من فتح وحماس ضعيفين،، فحماس ضعيفة خارجياً وفتح ضعيفة داخلياً،، وبهذا تبقى ذريعة عدم وجود شريك فلسطيني قوي جاهزة على الطاولة أمام إسرائيل للتمهيد للحل المريح لإسرائيل وهو ضم غزة لمصر والضفة للأردن،،

تم إضعاف القوة العسكرية لحماس ولم يتم القضاء على حماس لأن دور هذه الصواريخ يبدو أنه لم ينته،، وهناك مصلحة لإسرائيل في جولة أخرى في مستقبل ليس ببعيد،،

أنفاق التهريب منها ما تدمر ومنها ما سيخنق ويردم في ظل الاتفاقات الملزمة والتي ستشمل مصر لمنع تهريب أي سلاح لغزة بل ومطاردة عمليات التهريب بجدية أكبر بعد الحاجة اليوم إلى تحجيم دور حماس بعد أن قامت بالدور المرسوم لها على أفضل وجه

قتل الآلاف من الموارد البشرية وتعطيل آلاف أخرى لا يجب تجاهله عند الحديث عن الخسائر (مشعل مثلاً ينظر إلى خسائر القسام العسكرية على أنها الخسائر الوحيدة وحتى هذه يكذب بشأنها) لأن الثروة الحقيقية للقضية هي الإنسان،، الإنسان الحي والمعافى والقادر على العطاء،، ولا يمكن أن نعتبر أنفسنا منتصرين طالما كانت حياة الإنسان عندنا مجر


12 - تذكير
عراقي شابع قهر ( 2009 / 1 / 22 - 05:20 )
هذا المقال يذكرني بلقاء الفيلد ماريشال علي حسن المجيد مع مجموعه من الكتاب القوميين وقالها بالحرف الواحد وهناك تصوير فيلمي لمن يريد التأكد قال
سنحارب وماذا يعني حتى لو مات مليونين او حتى عشره ملايين المهم سيبقى بعض الرجال وتنهض الامه من جديد ماادري ياامه هاي راح تنهض على ملايين الجثث
منتهى الاستخفاف والنظره الدونيه لحياة البشرولكننا نعذره لانه علي حسن المجيد وليس عليه حرج
اما ان نتحدث بثقافة المجيد فهنا الحرج كل الحرج بل الكارثه


13 - انتصار بائس مثل انتصار ام المعارك
احمد جمال ( 2009 / 1 / 22 - 06:20 )
يذكرني هذا الانتصار البائس بتصريحات صدام حسين بانتصاره في ام المعارك بعد تدمير العراق بكامله وارجاعه للقرون الوسطى وموت مئات الوف

القومجيين والاسلاميين لايهمهم الدمار الذي لحق يالشعب الفلسطيني في غزة
جثث الاطفال , البيوت المدمرة , الوف العاطليين , الفقر , .... الخ من المأسي التى لحقت بهم من جراء الحرب الاخيرة بين حماس واسرائيل الفاشية

الكاتب لم يكن جريئا وصريحا لكي يغيير عنوان مقاله الى
أثنان وعشرون انتصارا لحماس
فسكان غزة لم ينتصروا وانما كانوا الخاسريين الوحيدين
على الاقل احترموا القيم الانسانية وكرامة جثث الاطفال قبل الحديث عن اي انتصار بائس مثل قادتكم القوميين الذين دخلوا مزابل التاريخ


14 - البقاءولو على دماء الاطفال يعني الانتصار
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 1 / 22 - 06:37 )
اعتقد مفردة الانتصار ترتبطة بثقافة المجتمعات والملل حالها حال المفاهيم الاخرى كالغنيمة او غسل العار وغيرها فسابقاعندما دمرت و انهزمت جيش صدام من الكويت ادعى بالانتصار بدلا من الاعتذار للشعب على ماتسبب فيه ولم يقر بالهزيمة والعاقل يعرف انتصاره يعني بقائه في السلطة حينها بعد انتفاضة اذار وهؤلاء تلاميذه من نصرالله الى مشعل فارواح الابرياء من الاطفال والنساء عندهم وسيلة لادامة وجودهم وتلك هي بطولاتهم وانتصارهم المزعومة يقول غاندي العظيم (كن التغيير التي تريد ان تراه
محبتي


15 - المنبطحون لايؤمنون بالنصر !
حسين محيي الدين ( 2009 / 1 / 22 - 06:55 )
عزيزي صائب شكرا لك على ماكتبتة ووثقتة في مقالتك الرائعة والموثقة الا ان المنبطحون ممن تاثروا بالفكر الصهيوني وباموال مؤسسات المجتمع الامدني لايريحهم صمود اخواننا في غزة فلقد أختاروا الذل خيارا استراتيجا لهم وانتصار الغزاويين سوف يفتح عليهم ابواب جهنم ويحاسبهم على خياراتهم الاستسلامية وخصوصا في العراق الا تراهم ينبطحون ويوادلجون لانبطاحاتهم ؟


16 - نعم انتصرنا ويامحلى النصر بعون الله
سعد نزال ( 2009 / 1 / 22 - 07:23 )
من يشكك بهذا النصر فهو انبطاحي انهزامي صهيوني امبريالي. نعم لقد انتصرت حماس وانتصر حزب الله ومن لا يصدق ذلك فالبراهين يجدها عند الأستاذ صائب خليل والتي لو طبقنا معدلاتها ونظرياتها لخرجنا منتصرين في حروب 1948 و1967 و1973 لا بل وحتى في معركة ميسلون وميس الريم. نحن شعب لا يفكر إلا بالنصر والانتصارات ولو رفعنا علمه على أشلاء أطفالنا ونساءنا وأبرياءنا المهم إن تبقى الكرامة والعزة!! أما يكفي هذا الخطاب المتقرح , أما يكفي هذا الكلام المتدرن أما يكفي ان يكون أطفال الشعوب المتحضرة هم مدللوها ونحن نتاجر بأشلاء أطفالنا لعل ذلك يطيل بقاؤنا على الكرسي لساعات أخر وهل إن حيلة ثياب الإمبراطور ستمر علينا بعد الآن . الأستاذ صائب هل إن النصر بحاجة الى إثبات من المثقفين أم إن الشعوب هي التي تقول ذلك؟ هل نحن الآن بحاجة إلى مقال مسهب لمعرفة من هو المنتصر ومن هو المهزوم أكثر من حاجتنا إلى مقال يشرح لنا كيف نبني مكتبة مركزية أو مسرح أو كيف نبني الإنسان . نعم يااستاذ صائب دعني أضم صوتي لصوتك وأصوات غيرك وأقول نعم انتصرنا , ثم ماذا ؟ ما هي الخطوة التالية؟ هل تحررت الشعوب العربية وحتى لا يزعل احد , هل تحرر الشعب العربي الواحد؟ هل كان هذا النصر الساحق هو اللبنة الأولى في بناءا لوطن, لا اعتقد ان إجابتك ستكون بنع


17 - بتبجح بالانتصار على خراب بيوتنا وقتل اهالينا
نادية من غزة ( 2009 / 1 / 22 - 07:56 )
الحديث عن منتصر في خراب غزة هو قمة الصلافة واللاانسانية
احيانا الافكار السوداء يجعل الانسان يفقد قيمه الانسانية
السيد صائب خليل كما اعلم يعيش في الغرب ويتمتع بالامان والسكن الرغيد وبتبجح بالانتصار على خراب بيوتنا وقتل اهالينا.
الخزي لك ولهذا الانتصار الذي تروج له.


18 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 1 / 22 - 08:51 )
أعتذر لأخي صائب إذا إبتعدت عن فخ البلاغة اللغوية وثنائيتها، فألفاظ (نصر، هزيمة، صمود، إنكسار..إلخ) تربطنا قسرا بالبعد الدلالي للفظ، واللغة عموما هي مترجم خائن..فماجرى في غزة هو صراع بين أصحاب بلاد شرعين لايملكون إلا قوة الحقيقة أمام أدوات تدمير عاتية تملك -حقيقة القوة- صراع حصدت منه إسرائيل لعنة الدم الفلسطيني ومزيدا من الكراهية ، وكسبت منه غزة إحترام العالم لإرادة وحق الحياة ؟؟ وما جرى من أحداث هو قراءة بين السطور وتحية للجميع


19 - العزيز نادر قريط
سفيان الخزرجي ( 2009 / 1 / 22 - 10:58 )
اذا يسمح لي صديقي صائب ان اعلق على تعليق..
لماذا تحرم القراء من كتاباتك في الحوار المتمدن ايها الـ (نادر)؟
انا اعرف ان مقالاتي ممنوعة في الحوار المتمدن رغم تعهد الحوار المتمدن بنشر كتاباتي التي لا تتعارض مع قواعد النشر.
فلا تتوقف عند التعليقات فقط يا نادر رغم انها اضاءات مهمة.


20 - خوش نصر
محمد خلف قاسم ( 2009 / 1 / 22 - 11:20 )
والله خوش مودة، اثبات النصر على حساب جثث الاطفال الابرياء. الشعب الفلسطيني هو المتضرر من هذه العنتريات التي يطلقها حماس وصائب. لدي سؤال، اذا كان هذا نصر فلماذا لاتحرروا القدس؟ نفس اسلوب صدام حسين، عندما خرج من الكويت مهزوماً!! بررة ذلك بأنه منتصر كونه باقي في الحكم، ههههههههههههه. والان يبرر لنا صائب خليل كيف كان النصر، لان الشعب يتلقى ضربات من عملاق وهو صامد، الا يعني ان الشعب الفلسطيني ايضاَ صامد بوجه حماس؟؟!! كون حماس تستخدم الاسلوب الاسلامي الشرعي القذر في الحكم. بالمناسبة، الذي يدافع على حماس فهو اقذر واسقط اخلاقياً منهم بالاف المرات


21 - الأخ العزيز سفيان
نادر قريط ( 2009 / 1 / 22 - 11:47 )
أيضا وبعد الإستئذان من الأخ صائب أقول تسرني إطلالتك، أخي سفيان وخفة ظلك ولغتك الأنيقة ، وسأكون فرحا بعودتك إلى الحوار. أما عن كتابة المقالة أو التعليق فهذا أفعله أحيانا لغرض التنفيس، فالبيئة العربية للمعرفة مزدحمة، لكنها غير مؤثرة ، وثقافة الإنترنت أصبحت أشبه بحمام بخار لممارسة إستمناء فكري..( وعلى رأي سعد زغلول: غطيني يا صفية مافيش فايدة) لكني رغم ذلك أنشر بعض الدراسات والترجمات في موقعي وفي المواقع المختصة التي لاتأذن بنقلها دون الإشارة إلى المصدر تحياني..


22 - عذرا
علي جواد ( 2009 / 1 / 22 - 11:51 )
الاخ صائب
مقالك بحاجه الى عبارة ( يا محلى النصر بعون الله ) حتى تكمل السبحه


23 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 1 / 22 - 12:27 )
أيتها الباقة الجميلة الثرية، تحياتي وسعادتي بكم..

الحبيب ابراهيم البهرزي، تسأل: -كم سكرتيرة تعمل عندك ؟- لماذا تسأل؟؟
-جمل موثقة بمصادرها مع معلومات دقيقة-
-كم دولارا بقي تطلبني؟- أنت وضميرك...
هل تعلم؟ كتبت المقالة في سهرة حتى الصباح اول أمس، أما أمس فكنت أفكر بتعليقي على مقالتك, والذي شعرت أنه ازعجك، فاشتغل تأنيب الضمير عندي لأنك فهمت منه انتقاداً عاماً لمقالاتك بينما أنا قصدت واحدة. نتيجة التفكير ستكون مقالة ستعجبك...

أخي الغالي وزميلي جمال محمد تقي -
شكراً لتعليقك وإضافتك الجميلة: -العالم اخذ يفهم حقيقة التفوق الاسرائيلي انه تفوق بالقدرة الهمجية على التدمير اما الجهة المقابلة فهي متفوقة بارادتها-

أخي العزيز خالد عبد الحميد العاني -
تقول: -ألا ترى أنكم بهذه التسويقات للأنتصارات الوهمية تساهمون بتجهيل وتضليل الرأي العام العربي؟ ألا ترى أنكم تساهمون في النفخ لتيارات ظلامية مغامرة شعارها وما النصر إلا من عند الله؟ لماذا لا تكتب عن مأساة غزة الحقيقية كيف سيتم الأعمار كيف سيعيش عشرات الألوف الهائمين على وجوهه-
كيف نميز -الأوهام- عن غيرها؟ لقد وثقت اسباب ادعائي بأن معركة غزة انتهت بنصر للمدافعين عنها بشكل جيد على ما اعتقد، رغم ذلك تصفها بالأ


24 - مقال غير موضوعي
نجم الازرق ( 2009 / 1 / 22 - 14:20 )
لو كان موضوعيا لما حصل على ثلاثة واربعين
بالمائة من اصوات القراء


25 - صائب خليل في نعمات الغرب والحضارة ونحن تحت سلطة حماس وجرائم
جميل جرايسي ( 2009 / 1 / 22 - 14:50 )
العزيزة نادية

كلامكي صحيح 100% حيث اهل غزة تحت حكم حماس يعد انقلابهم الاجرامي يعانون من كل انواع المشاكل وتوجتها بزجنا في حرب غير متكافئة مع العدو الصهيوني الغاشم.
صائب خليل يتمتع بحرية الرأي والتظاهر والديمقراطية في شوارع اوربا ويروج لحماس عملية ايران ضد الغرب دون ان يعتقله احد او يعدمه , اهل غزة يتذكرون كيف عامل مرتزقة حماس اخوانهم في السلاح من فتح وانواع التعذيب والتنكيل التى تعرضوا لها , اهل غزة يتذكرون جرائم حماس في حي الشجاعية ضد عوائل المؤيدة لفتح , اهل غزة يتذكرون الاطلاق النار على العشرات من التجمعات المناوئة لها والاعتقالات الى طالت كل القوى الفلسطينة المناضلة , اهل غزة يرون بعينهم التقاليد والعادات الرجعية التى رسختها حماس وتحويلها الى امارة اسلامية قمعية:

صائب خليل مكانك ليس في مجتمع متحضر ولكن مكانك مع مرتزقة حماس الذين تطبل وتهلهل لهم كل يوم

خذوا انتصاراتكم الوهمية على حساب جماجم اطفالنا ودمار بيوتنا

خذوا انتصاراتكم الدينية ! الى ايران وعيشوا هناك تحت كنف الملالي واتركوا اهل غزة لوحدنا

خذوا انتصاراتكم القومية! الى سوريا البعث وتمتعوا بحريات البعث وسجونه واتركوا اهل غزة لوحدنا

خذوا عنفكم وحروبكم الخاسرة الى الجحيم....


26 - تعليق مختصر مفيد ورائع
شمس البلبلي ( 2009 / 1 / 22 - 15:03 )
الاخت نادية
تعليقك على الموضوع
اثلج صدري


27 - اسلوب جميل
فضيلة يوسف ( 2009 / 1 / 22 - 16:32 )
اسلوب جميل استاذ صائب استخدام التوثيق في كتاباتك ويؤسفني انه بينما يسعى البلجيك الى تجريم اسرائيل بسبب همجيتها ما زال الكثير من المثقفين العرب يريدون تذكيرنا بان حماس ترتبط بالاخوان المسلمين وظلامية ووو الظلامية تسيطر على تفكير الكثيرين حتى لو كانوا يساريين او علمانيين


28 - رد الكاتب 2
صائب خليل ( 2009 / 1 / 22 - 18:31 )
الأخ علي جواد،
كما ترى، أنا لم اعتمد في محاولتي اثبات وجهة نظري سوى على مصادر أوروبية وإسرائيلية وتركية، والمصدر العربي الوحيد الذي أشرت إليه هو مقالة للأستاذ ياسين الحاج صالح، فلماذا تعتقد أن ما كتبت -صدامي-؟ هل يعني بالنسبة لك ان كل من يقول -نصر- هو صدامي؟ يعني هل سجلت هذه الكلمة باسم هذا الرجل (الذي استعملها زوراً) فاصبح استعمالها ممنوعاً؟ يعني يجب ان نقول مسبقاً انها -هزيمة- لكي نبرئ نفسنا من صدام حسين؟ وأننا مثقفين ومعتدلين ويساريين ..أنا افهم حساسيتك من علاقة صدام بـ -النصر- وكثرة تزييفه لكن هل يجب مسح هذه الكلمة من اللغة العربية برأيك؟ إن كنت مهتماً فعلاً بموقفي من صدام حسين فأرجو أن تخبرني بتعليق أو إيميل لأرسل لك ما كتبت عنه، وإن كنت سعيداً بتعليقك على الماشي، فلا بأس، لتبق سعيداً.

نجم الأزرق -
أهنئك على الطريقة العبقرية التي تقيس بها موضوعية المقالات. طريقة سريعة وكفؤءة أليس كذلك؟

جميل جرايسي -
يبدو لي انك تقصد انك تسكن في قطاع غزة...لكن كلماتك تحمل الوجهين -اتركوا اهل غزة لوحدنا-
ما معنى ذلك؟ هل أن ضميرك لم يسمح لك بالكذب بكفاءة فالتوت جملتك؟
على أية حال سأصدق أنك من أهل غزة وأنك متذمر من -الإمارة الإسلامية القمعية- ومتنرفز لأننا نعيش في ال

اخر الافلام

.. الولايات المتحدة و17 دولة تطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن الإ


.. انتشال نحو 400 جثة من ثلاث مقابر جماعية في خان يونس بغزة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 30 هدفا لحماس في رفح • فرانس 24


.. كلاسيكو العين والوحدة نهائي غير ومباراة غير




.. وفد مصري يزور إسرائيل في مسعى لإنجاح مفاوضات التهدئة وصفقة ا