الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تكتب مقالاً مفيداً؟

صائب خليل

2009 / 1 / 25
الصحافة والاعلام


أولاً لنسأل: كيف نرى؟....ستقول: بواسطة الضوء بالطبع!....لكن ليس بالضبط، فمثلاً نحن لانرى شيئاً إذا حدقنا في مصدر الضوء الأعظم: الشمس! والناس في القطبين يعرفون مفهوم "الظلام الأبيض" حين يعمي البياض المنتشر في كل مكان، الرؤية. ونحن لا نرى كثيراً في النهار الضبابي رغم أن عيوننا تستلم الكثير من الضوء.

إذن، كيف نرى؟
في متجر صغير لفتت نظري إعلان عن مجموعة نظارات "بولارويد" مخفضة السعر و معلقة على عامود عرض. في أعلى العامود مربع رمادي – معدني، لا ترى فيه أي رسم أو شكل، حتى تلبس النظارة المستقطبة (البولارويد) وعندها يبرز أمامك فجأة رسم كثير التفاصيل! كيف ذلك؟ ولو نظرت من خلال هذه النظارة إلى الزجاج الأمامي أو الخلفي لسيارة قريبة منك، لرأيك داخل السيارة بتفاصيل أكبر مما تراها بدون نظارة. مرة أخرى، كيف ذلك؟

الزجاج المستقطب في نظارة البولارويد لايزيد كمية الضوء الذي يصل إلى العين بل بالعكس، يحجب بعضه، فإن كنا نرى بواسطة الضوء، لماذا نرى هنا بشكل أفضل عندما نحجب بعض الضوء؟
يحدث ذلك لأن "رؤيتنا" تعتمد، ليس على كمية الضوء، بل بشكل أدق، على كمية الـ "تباين" الذي نراه. ورغم أن التباين غير ممكن بدون وجود الضوء إلا أن درجة التباين كمقياس للرؤية، أفضل من شدة الضوء كما رأينا. الزجاج المستقطب في النظارات يقلل الضوء، لكنه قد يزيد التباين، فتزداد الرؤية!

لكن ما علاقة ذلك بكتابة المقالة المفيدة؟ العلاقة هي أن عقلنا يعمل بنفس الطريقة. تصور انك قرأت مقالة تنتقد كل الفنانين وتصفهم جميعاً بالتزييف، أو أخرى تلوم جميع المثقفين على نقص مبدئيتهم أو تهاجم جميع البشر لحماقتهم. ربما تتمتع بقراءة مثل هذه المقالة إن كانت كتبت بشكل جيد، لكن من الصعب أن نقول انها "مفيدة"، بمعنى أنها تساعدنا على اتخاذ قرار ما. فالقرار يكون عادة بخيار، لنقل بين (أ) و (ب)، فإن طلبت من أحدهم أن يختار لك بين كتابين ثم جاءك يقول: كلاهما سيئان! أو: كلاهما رائعان! فهو لم يخدمك بشيء. ماذا تنفعني مقالة تقول "أن جميع البرلمانيين سيئون" ؟ او كل السياسيين كذابون؟ أو جميع أنواع الحكومات مستبدة؟ ربما اتمتع وأنا أرى الكاتب يقول إن هؤلاء جميعاً من اللصوص ويسخر من كل المزيفين، لكن كيف تساعدني مثل تلك الإستنتاجات على الإنتخاب أو الخيار السياسي؟ (*)

هذا لا يعني بالطبع أن حجب المعلومات بشكل متحيز يزيد من قيمة النص. لنأخذ مثالاً فنفترض أن مقالة اقتبست من كل برلماني قولاً يبين أما أنه "متحيز لطائفته" أو هو "متحيز لقوميته" ليبرهن الكاتب بأن "جميع البرلمانيين متحيزون". هذه المقالة إلى حد ما من النوع الذي وصفناه بـ "غير المفيدة"، لكن حذف إقتباسات بعض هؤلاء من أجل ان نصل إلى الإستنتاج (المزيف) بأن هذا البعض ليس متحيزاً، لايجعل المقالة مفيدة بل مضللة! إنه يجعلها "حاملة للمعلومات" و "حاملة للقرار" لكنه حمل خاطئ مضلل وهو ما يستعمله البعض بلا شك.
كيف إذن نجعل من مثل تلك المقالة، مقالة "مفيدة"؟ بالتأكيد ليس بحذف بعض الإقتباسات تحيزاً، وإنما بحذف مؤسس على قاعدة سليمة ، مثلاً : ان نكتفي بالإقتباسات الطائفية لنشرح أي البرلمانيين طائفيون، أو القومية، بدلاً من إبقاء كليهما معاً وبشكل خليط عام. ففي حالة الخليط هذه يلعب كل من جزئي المعلومات دور التشويش على الآخر، رغم أن كلا منهما قد يكون مفيداً لوحده. إن ما تحجبه النظارات المستقطبة هو ضوء السماء المنعكس على زجاج السيارة الأمامية، فتسمح لأعيننا أن تستلم الضوء الذي يخترق الزجاج من داخل السيارة فنرى الأشخاص داخلها بوضوح أكبر. إننا نحذف "المعلومات غير ذات العلاقة" باهتمامنا، فتحصل "المعلومات ذات العلاقة" على تركيزنا كله.

لاحظ هنا العلاقة الوطيدة بين مثال البرلمانيين هذا وبين الصورة التي لا ترى إلا بالنظارات المستقطبة. فتلك الصورة كانت تحتوي مجموعتين من المعلومات، ما يحمله الضوء المستقطب عمودياً من جهة، وما يحمله الضوء المستقطب أفقياً من الجهة الأخرى. وبما أن العين لا تستطيع التمييز بين هذين النوعين من الضوء عندما يصلان اليها معاً، فإنها ترى "جميع النقاط مضيئة"، تماماً مثلما يرى القارئ للمقالة ذات الإقتباسات المختلطة بأن "جميع البرلمانيين متحيزون". ومثلما سمح حذف الجزء المستقطب عمودياً من الضوء لنا أن نرى شكل توزيع الجزء المستقطب أفقياً منه في اللوحة، سمح حذف "التعليقات الطائفية" (او "القومية") لنا أن نرى شكل توزيع المشاعر القومية (أو الطائفية) لدى البرلمانيين، وجعل النص اكثر فائدة.
وبالطبع يمكن ان تصل الفائدة المرجوة وبشكل افضل أيضاً لو أننا احتفظنا بكل الإقتباسات الطائفية والقومية، مع جهد للتمييز بينهما، فنحصل على كل من التوزيعين، الطائفي والقومي بين البرلمانيين، ومثل هذا يحدث في مثال الإستقطاب إن وجدنا نظارات تلون الإستقطاب الأفقي بالأزرق والعمودي بالأحمر مثلاً بدلاً من حذف أحدهما.

في كل الأحوال: ينتظر من النص المفيد أن يخبرنا، أو يساعدنا في معرفة أي الخيارات أفضل، وبأي شيء؟ يجب ان يقدم لنا النص صورة العالم أكثر "تبايناً" مما نراه بدون مساعدته، لنرى ذلك العالم بشكل أوضح، سواء عن طريق التمييز بالنوع أو حذف احد الأنواع إن لم يسهل التمييز.

مثال جميل آخر على الحذف عندما يصعب التمييز، نجده لدى الرسام الذي يبتعد عن لوحته بين الحين والآخر ليتأملها، أو تجد الرسام يغمض عينه نصف إغماضة وهو ينظر بتركيز، فما الذي يراه الرسام حين يبتعد وحين يغلق نصف الضوء عن عينه ولا يراه حين ينظر بعين مفتوحة من قريب؟ أية معلومات يحصل عليها في هذه الحالة دون غيرها؟
فيزيائياً ليست هناك معلومات أكثر بل أقل. ما يفعله الرسام هنا في الحقيقة هو أنه يبعد المعلومات التفصيلية الأقل أهمية ليقتصد في تركيزه ويقصره على التكوينات الكبيرة في اللوحة، فتتكفل المسافة أو إغماضة العين النصفية بحجب التفاصيل الصغيرة. هذا الإقتصاد يزيد من قدرة الذهن على التعامل مع المعلومات العامة في اللوحة، الخطوط العريضة، المساحات الكبيرة، توزيع الضوء على اللوحة عموماً، سلامة التركيب للكتل وتوازنها بين اليمين واليسار والأعلى والأسفل، دقة رسم المنظور، التوازن بين الألوان الباردة والساخنة...الخ. كل هذه المعلومات تكاد تستحيل رؤيتها من قريب حيث تختفي ضمن تفاصيل الرسم الصغيرة وضربات الفرشاة. لذا فحين نبتعد أو نغمض العين نصف إغماضة، فكأننا "نرى" أشياء لم نرها ونحن مفتحون كلياً، أي بالضبط كأن معلومات إضافية وصلت الى الذهن عن طريق حجب بعض المعلومات!

مثال آخر مفيد بتقديري لظاهرة "زيادة المعلومات" عن طريق "حجب المعلومات" العجيبة تجدونه في المقطع التالي من مقالة لي عن الإعلام والموضوعية في كتابة التاريخ:
"يقول المؤرخ الفرنسي كولانج الذي عاش في القرن 19: "إن مهمة المؤرخ جمع الحقائق وتكوين الروابط السببية فيما بينها لتحصل على صورة لما جرى في التأريخ."
لكن هذا الهدف الذي يبدو بسيطاً وواضحاً، انما هو مستحيل تماماً. فلو أردت "جمع الحقائق" بلا تدخل منك لوجدت امامك منها كما ً هائلا ً يستحيل جمعه. والأسوأ من ذلك انك لو تمكنت من جمعه فستجد كومة من المعلومات لاشكل لها وبالتالي لايمكن تقديمها الى القارئ بشكل مفيد ذي معنى. لذا يضطر المؤرخ الى التعامل مع الحقائق التأريخية بانتقائية، وهذا أول تدخل له في تلك الحقائق!" (1)

كل هذه الأمثلة تمظهرات للحقيقة الغريبة وهي أننا يمكن أن نرفع من "كمية" المعلومات بالنسبة لعقلنا عن طريق حجب جزء من تلك المعلومات، أي أننا"زدنا المعلومات بإنقاصها"!

إذن، وعودة إلى موضوع عنوان مقالتنا أقول، إن المقالة المفيدة التي تساعد في تقييم الأمور واتخاذ القرارات فيما بعد، هي التي يبذل فيها "جهد انتقاء" أو تمييز واضح فتختار وتنتقي المعلومات المفيدة دون غيرها ثم تقوم بتصنيفها ولا تقذف بكل ما يجده الكاتب بوجه القارئ ككتلة هلامية ليس لها شكل وترابط يسهل فهمه ومن ثم تذكره. المقالة المفيدة أيضاً ليست تلك التي تمتدح بشكل عام أو تذم بشكل عام، بل تلك التي تمتدح شيئاً على حساب شيء آخر!

يمكن للكاتب ان يزيد من شعبيته بشكل سهل إن أراد بامتداح عام لكل ما هو مقبول لدى الناس، أو ذم عام لكل ما يتذمر منه معظم الناس. لذا يكون الكاتب مصيباً إن توقع شعبية كبيرة لمقالة له تمتدح كل "ألأخلاق الحميدة"، او تذم "السياسيين" بشكل عام، أما كاتب المقالة التي تميز الاشياء عن بعضها وتتخذ موقفاً منها، فعليه أن يتوقع أن يرشقه بعض القراء بالشتائم، لكنها الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تساعد على رؤية أوضح للعالم وتدفع إلى التفكير الفعال.

والآن، هل هذا المقال "مفيد" من وجهة نظر ما جاء فيه؟ أتصور ذلك، لقد حاول التمييز بين المقالات ذات النقد العام وتلك التي توجه نقدها بشكل تمييزي وامتدح الثانية على حساب الأولى. آمل أنه كان حيادياً في فحوصه وقراءاته وأمثلته، دون ان يكون حيادياً في استنتاجاته.


هوامش:
(*) ليست عبارة "جميع البرلمانيين سيئون" مفيدة في اتخاذ قرار "لمن تصوت في الإنتخابات؟" لكنها قد تكون مفيدة للخيار بين "التصويت أو عدم التصويت"، وهنا المقارنة مختلفة فنحن نكون ميزنا بين "التصويت" من "عدم التصويت" ولم نمتدح الخيارين أو نذمهما معاً، وفي المثال إفترضت ان القارئ يبحث عن جواب للسؤال الأول. في جميع الأمثلة في المقالة يمكن الإعتراض على مثل هذه التبسيطات، لكني اعتبرتها ضرورية ومفهومة بدون شرح.

(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=133812








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 1 / 24 - 19:30 )
عزيزي صائب: أخبرك بأني لم أصوّت لك لعدم معرفتي بالتقييم المناسب، فقد لاحظت أن المقالات الجيدة تحظى بتقييم سيئ .. أشكرك على تفاؤلك فأنت تتحدت عن مقالة مفيدة وأخرى غير مفيدة، وأنا أتحدث عن مقالة مضرّة وأخرى أقل ضررا ، لهذا أصنف مقالتك ضمن المقالات الأقل ضررا مع التحية


2 - شكرا ...
قاريء ( 2009 / 1 / 24 - 19:59 )
الشكر الجزيل على المقال القيم والمفيد


3 - لقد أحسنت التعبير واستحققت التقدير
محمد خلف الرشدان ( 2009 / 1 / 24 - 20:59 )
إن المقالة المفيدة التي تساعد في تقييم الأمور واتخاذ القرارات فيما

بعد، هي التي يبذل فيها -جهد انتقاء- أو تمييز واضح فتختار وتنتقي المعلومات المفيدة دون غيرها ثم تقوم بتصنيفها ولا تقذف بكل ما يجده الكاتب بوجه القارئ ككتلة هلامية ليس لها شكل وترابط يسهل فهمه ومن ثم تذكره. المقالة المفيدة أيضاً ليست تلك التي تمتدح بشكل عام أو تذم بشكل عام، بل تلك التي تمتدح شيئاً على حساب شيء آخر!

في كل الأحوال: ينتظر من النص المفيد أن يخبرنا، أو يساعدنا في معرفة أي الخيارات أفضل، وبأي شيء؟ يجب ان يقدم لنا النص صورة العالم أكثر -تبايناً- مما نراه بدون مساعدته، لنرى ذلك العالم بشكل أوضح، سواء عن طريق التمييز بالنوع أو حذف احد الأنواع إن لم يسهل التمييز.


4 - ولادة مبدع
بشير ( 2009 / 1 / 24 - 21:03 )
ليس ثمة مايناسب فى الحكم على مقالات صائب خليل: سوى انها مكتوبة بذكاء بشرى صريح، وبقطع النظر عن الاتفاق او الاختلاف معها....... صائب يخرج من من حقبة الكاتب الواعد الى الكاتب المبدع بامتياز


5 - مقال رائع وشكرا
ابو نيرودا ( 2009 / 1 / 24 - 22:03 )
عزيزي صائب تحية اتمنى ان تكون قد استقريت بالبيت الجديد وحصلت على الانترنت لندعوك في امسيتنا الوطنية؟ لااعرف طريقة الجذر التكعيب في التقيم ؟ قيمت ام لم تقيم النتيجة واحدة؟ المقال رائع _ وهنا الفرز مابين الخط اوطني والاوطني وان تلون كالحرباء؟ فاليكن القانون هو الفيصل فيما بيننا _في قسم الجرائم الواقعة على امن الدولة الخارجي .. فسوف ترى الكثير من هم في خط العملاء وان لم يعرفو
مع اطيب تحياتي


6 - مثقف قومجي - من فلسطين يكتب مقالا يمدح الانتصار البطولي للع
جميل جرايسي ( 2009 / 1 / 24 - 23:23 )
السادة في الحوارالمتمدن
اولا اعبر عن احتجاجي عن قبولكم نشر رد السيد صائب خليل واتهامه لي بالكذب وممارسة الاستهزاء بتعليقاتي لاني حاورته وطرحت حقائق عن الوضع في غزة تكشف زيف ادعاءاته ولكن ذلك أسلوب الضعفاء للأسف .

في مقاله السابق روج السيد صائب لانتصارات - شعب غزة – طبعا في فهم صائب وهو واضح فهي انتصارات عصابات حماس وليس الشعب الأسير في غزة.

اعلم ان عدد كبير من قراء وكتاب الحوار المتمدن الغراء من العراقيين لذلك أورد الحالة التالية لكي يحكموا على أراء القومية للسيد صائب خليل

في 1991 ادخل دكتاتور العراق رمز القومجين العرب العراق وشعبه مع معركة غير متكافئة مع امريكا وحلفائها الى حاولت بقوتها العسكرية الجبارة تدمير كل البنية التحتية للدولة العراقية , دمرت المصانع والشوارع والجسور ..... كل شيء العراق ارجع الى القرون الوسطى , وقتل المئات من الوف , كنا نرى انه يحترق يدمر بسبب قرارات صدام الهوجاء , في عز هذا المأسي ومازلت الجثث تحت الانقاض والدمار والحرائق في كل مكان , يأتي - مثقف قومجي - من فلسطين ويكتب مقالا يمدح الانتصار البطولي للعراق وقيادته وشعبه تحت عنوان:
((اثنان وعشرون انتصارا لسكان العراق))

ماذا سيكون موقف العراقيين الشرفاء من ذلك المثقف ا


7 - التقييم
ابو ذر ( 2009 / 1 / 24 - 23:32 )
الاخ نادر قريط
لايمكن ان تفرض وجهة نظرك بتحديد المقالات السيئه او المفيده وتحدد تقّيمها والا في هذه الحالحه سيعود القراء اليك و يستشيروك حول نوعيه المقال للتقييم
ولماذا هناك تقييم جيد ومستمر للعديد من الكتاب رغم اختلاف مشارب القراء في هذه الحاله اما ان تكون مقالاتهم سيئه او ان القراء لايفهمون كيف يقّيمون وهذا ماتحاول قوله وهو قول لانرضاه لك ككاتب يحترم الاخرين كتابا وقراء
اما مانسمع من تزوير للتقييم وطرق والاعيب اخرى فارجو ان لاننجر الى هذا المستوى فالحوار المتمدن مؤسسه متمكنه تقنيا
واخيرا فالكاتب الذي يشغله موضوع التققيم ويخيفه فاعتقد ان الحوار المتمدن وفرت له فرصة برفض التقييم وسماع تعليقات القراء كما يفعل العديد من الكتاب وبذلك يكون قانعا هانئا ومرتاح البال وهوينشر مقالاته
مع الشكر والمحبه والاحترام للجميع كتابا وقراء


8 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 1 / 25 - 09:04 )
مرحباً ايها الأصدقاء..

اخي الغالي نادر قريط ، انا أيضاً توقفت عن التقييم منذ فترة معارك غزة فلم اعد ادري إن كان التقييم الإيجابي مشرفاً ام مضراً بسمعة المقالة.
توارد خواطر إذن، لا تهتم، وشكرا لحضورك الجميل دائماً

العزيز -قارئ- الشكر لك واهلاً وسهلاً..

العزيز دائماً محمد خلف الرشدان ، الف شكر لك ولحضورك الدائم المتفضل. تحياتي ومودتي

الأستاذ بشير، شكرا لك، شكراً وممنون لك مرورك وتقييمك

أخي العزيز أبو نيرودا، الف شكر لك كل متابعتك ومودتك. لم ازل في حالة انتقال فشكراً لك وسأبلغك حين الإستقرار..مع تقديري

الأخ جميل جرايسي
آسف لكل ما حدث من توترات، ولا أجد هذا التعليق مكانه هنا. سأبقيه لفترة لكي توصل رأيك ثم احذفه لأن لا علاقة له بالمقالة.
التشبيهات التي جئت بها غير مفيدة لأن حماس ليست منتخبة فقط وإنما هي تختلف عن صدام وهتلر بأنها تحارب على أرضها ودفاعاً عن حقها وبلدها ولا تقل لي انها تطمح إلى احتلال بعض البلدان المجاورة كصدام وهتلر فلا تخلط الأمور وإلا صارت دعوتك إلى ضرورة محاربة أية حكومة منتخبة لأن هتلر جاء بالإنتخابات.

الأخ العزيز أبو ذر
رغم اني اتفق معك تماماً في مبدأ طرحك لكن منذ غزة كان التقييم للمقالات التي تؤيد إسرائيل -


9 - التقييم
فضيلة يوسف ( 2009 / 1 / 25 - 10:06 )
اتفق مع الاخ نادر ان التقييم ليس مؤشرا لجودة المقال
اخ جميل جرايسي من المؤسف ان تصف حماس بانهم (عصابات) هؤلاء نالوا ثقة الشعب الفلسطيني بغض النظر عن اختلافك معهم في الرأي.
تحياتي اخ صائب في كل مرة عندك جديد


10 - صائب خليل يجب ان ترد على ابن غزة جميل جرايسي وليس حذف تعلي
احمد جمال ( 2009 / 1 / 25 - 10:54 )
صائب خليل يجب ان ترد على ابن غزة جميل جرايسي وليس حذف تعليقه فكما قال هو -ذلك اسلوب الضعفاء- مع كل الاحترام.
انه اقوى تعليق على مقالاتك التى تروج للنصر الهي وحماس والفكر القومي
اعجبني مثل الذي قدمة حول المثقف الفلسطيني ومقالته حول النصر الهي ايضا في ام المعارك في 1991 بعد بطولات قائد الحفر والضرورة صدام حسين

من العيب جدا ان تحذف تعليقا لانه ينتقدكم بموضوعية كبيرة وخاصة في منبر الحوار المتمدن الذي هو منبر الرأي والرأي الاخر بحق.

سألك جميل بعض الاسئلة ومن باب احترام القراء فمن المفيد الرد عليها وليس حذف التعليق ولااعلم اذا اكان ذلك من حقك وفقا لقواعد موقع الحوار المتمدن حيث في هذه الحالة الكثير منكم سينشر فقط التعليقات التي تؤيده !! واتطلع ان لاتكون انت احدهم.


11 - عندما تقرأ المقالات في الحوار المتمدن تفاجأ ان السيد صائب خ
جميل جرايسي ( 2009 / 1 / 25 - 11:42 )
ادارة الحوار المتمدن يجب ان تتدخل في التعليقات وخاصة مع الكتاب الذين لايتحملون النقد والحوار

عندما تقرأ المقالات في الحوار المتمدن تفاجأ ان السيد صائب خليل ومجموعة من الكتاب الاخرين يعلقون على معظم المواضيع من اجل اشاعة افكارهم القومية والدينية المتعصبة ودون أي منع او رفض من الكتاب او الحوار المتمدن.

الان السيد صائب خليل يمنحني ويكرمني بالسماح بعرض تعليقي لفترة معينة ومن ثم يحذفه نعم يحذفه لا يحاوره , اليس هو دليل على النهج الاستبدادي للفكر القومي والديني انظروا كيف يبرر الحذف بدلا ان يتحاور معي.
************************
سأبقيه لفترة لكي توصل رأيك ثم احذفه لأن لا علاقة له بالمقالة
*********************
ولعلم الجميع ان السيد صائب خليل يعلق على العشرات من المواضيع كل يوم وأحيانا أقول هل لهذا الرجل عمل ام عائلة , يعلق بمناسبة او بدون مناسبة بموضوع او دون موضوع.

سيدي صائب خليل فوز أي حزب في الانتخابات لايعني ان كل ماتقوم به شرعي بعد ذلك ولنفرض ان حكومة عنصرية يمينية اتت الى الحكم بالانتخابات في بلدكم الذي تعيش فيه وبعد ذللك اصدرت قرارات لاعادة كل المهاجرين الى بلدهم وطبعا انت احدهم وهي طبعا فرصة لك للتتمع بفضائل ونعم الحكم القومي والديني , هل ستكون هذ


12 - البحث عن الموضوعية
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 25 - 11:49 )
المواقف المسبقة من الاسماء المخالفة ومن مواقفها المعبر عنها بالمقالات المكتوبة يفقد اي تقييم موضوعيته هذا الحال يكون صارخا كلما ضاقت دائرة القراء والكتاب معا في موقع مثل الحوار المتمدن بتوجهاته المؤطرة يتزايد الاستقطاب وبالتالي يتم تقييم اي موضوع مقدما حتى دون تصفحه احيانا وعليه فاعتقد ان توسيع الدائرة من خلال النظر لنفس الموضوع في وسائل اعلامية اخرى ومن خلال المقارنات امر مهم بالنسبة لكاتب المقال نفسه ما كتبه صائب مثلا في مقالته يخرج عن نطاق المواقف المنقسم عليها فهو مادة تجتهد لحساب جودة المكتوب ونوعيته بمعزل عن ا ماهية المواقف التي يختزنها اي المفروض ان يتم تقييم موضوعه هذا على اساس موضوعي ودون مواقف مسبقة يتم تقييمه على درجة ملامسته المعرفية لانتاجية اي مقالة كانت بمعنى جدتها وابداعها في معالجة عنوانها اعتقد شخصيا الان وبمعزل عن معرفتي المسبقة بالكاتب ومواقفه بانه حقق بمقالته نجاحا كبيرا يلامس بشيء من الابداع العنوان الذي اراد معالجته وعليه فان تقييمي لمقاله سيكون عاليا تحياتي لك ياصائب ودمت للحوار ولنا


13 - سأرد
عزيز باكوش ( 2009 / 1 / 25 - 11:49 )
العزيز صائب خليل تحية
الى ان أقرأ المقالة مرة ثانية وأخرى ، تقبل تحياتي الخالصة
عزيز باكوش المغرب


14 - شكر وتحية للاستاذ صائب
كفاح قاسم ( 2009 / 1 / 25 - 13:45 )
بعد التحية والسلام اود ان اشكرك استاذي العزيز على حجم الفائدة التي استفدتها من مجمل مقالاتك واعتقد لاكثر من سنتين انا اقرأ لك واستفيد من افكارك الاكثر عملية وفائدة والبعيدة عن الاعتماد على بلاغة اللغة او الشعارات,الافكار التي يخرج بها المرء بنظرة جديدة للاشياء كما اشرت حضرتك في احدى مقالاتك, الافكار التي تزود المرء بآلية عملية لحل اشكالات الواقع
للاسف لم اكتب لك طيلة هذه الفترة بسبب الكسل ومشاغل الحياة, ولكن على الاقل كنت دائما اصوت لمقالاتك بما هي تستحق.
اعذرني اذا قلت لك ان المقالات الوحيدة التي لم اتفق معك فيها ابدا كانت بخصوص الاتقاقية الامنية بين العراق وامريكا , وكما يقولون الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية. محبتي واحترامي لك
كفاح قاسم عراقي مقيم في السويد


15 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 1 / 25 - 15:00 )
لأخوة والسادة رواد الحوار المتمدن
أولا:
لابد أن الأخ صائب قدّر المجاز اللغوي في تعليقي الأول عندما قلت أني أتحدث عن مقالات مضرة وأخرى أقل ضررا ، وتأكيدا أود التأكيد بأن مشكلة الثقافة العربية الأولى تبدو لي لغوية بحتة، لأننا لانزال أسرى ثنائيات (خير شر) مقفلة لاتسمح كثيرا بنحت قيم نسبية معرفية، وهذا جزء من موروث لغة كلاسيكية تعتمد أدوات البلاغة والتورية ، وتطابق بين صورة الكلمة ودلالتها، .. وهي لغة مشحونة عموما بالميثولوجيا وكل كلمة تصلنا بالله _كما يقول بيرك) وهي برأيي لغة لاتزال عاجزة عن صياغة أدب حقيقي، أو حتى رواية نكتة .. أي أنها في ضوء علم اللسانيات لغة غير فاعلة، ناهيك عن كوننا شعوبا لم تتعرف بعد على الثقافة الكتابية (لهذا لم نخترع المطبعة) من هذه الزاوية أجد أن الكتابة لاتزال مضرة بمعنى أنها تقوم بتمويه الواقع وتزييفه

ثانيا: مما تقدم أود الولوج إلى المواضيع الساخنة وأستغرب الأطروحات المطلقة للسيد الجرايسي ، فالحرب المروّعة على غزة ليست على حماس(كما بدت ظاهريا) بل على شعب شبه أعزل، حرب ضد قيم إنسانية عليا ومفاهيم تحرر وطني، ولم تكن أصولية حماس وسلفيتها المقيتة سببا ، والدليل أن إسرائيل ألقت حممها عام 1982 على حركة فتح العلمانية في بيروت وقتلت قادة المقاومة

اخر الافلام

.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في 


.. دعوات أميركية للجوء إلى -الحرس الوطني- للتصدي للاحتجاجات الط




.. صحة غزة: استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 75 خلال 24 ساعة


.. مظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء تضامناً مع الفلسطينيين في غ




.. 5 شهداء بينهم طفلان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعو