الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم يجب نقد حماس الآن وبدون تأخير

سامر سليمان

2009 / 1 / 26
القضية الفلسطينية


أتفق مع الرفاق والزملاء والأصدقاء الذين يعتقدون أن كل الجهود يجب أن توجه الآن لدعم المقاومة في غزة على أن يأتي النقد والمحاسبة بعد الحرب. هذا هو الموقف العاقل المسئول على جبهة القتال في غزة. وهنا أود أن أحيي بيان الفصائل الفلسطينية اليسارية الذي تحلى بقدر كبيرة من المسئولية والترفع عن الخلافات في وقت المحنة، فطالب بالتنسيق بين الفصائل كلها في ساحة القتال، وطالب بالاسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. لكننا نتحدث هنا في مصر، خارج ساحة القتال. على حد علمي ليس هناك مصري واحد منخرط في المعركة. ولذلك دورنا هو تقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني، دون الإضرار بمصالح الشعب المصري. نقد حماس وحلفائها في مصر لا يُعطل دعم الفلسطينيين، لمن يملك فعلاً إمكانية الدعم والرغبة في تقديمه. إذا كان النقاش يدور حول كيفية دعم المصريين لحركة التحرر الوطني الفلسطيني، فهل يمكن أن يتم ذلك بمعزل عن مناقشة استراتيجيات النضال الفلسطيني؟ ثم دعونا نتكلم بصراحة أكثر. النقاش والخلاف الدائر في مصر الآن عن القضية الفلسطينية هو نقاش عن مصر وعن مستقبلها كما هو عن فلسطين. السياسيون يدركون ذلك جيداً. الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بالنسبة لهم هو مناسبة لترويج بضاعتهم من نوع أن هناك مؤامرة على المسلمين في العالم وأن الدولة الاسلامية هي الحل، أو أن هناك مؤامرة على العرب وأن الدولة العربية الواحدة هي الحل. أو أن النظم العربية عميلة للامبريالية والصهيونية ويجب الخلاص منها بالثورة الاشتراكية. فإذا كان النقاش يدور حول مستقبل المنطقة كلها بما فيها مصر وليس فقط فلسطين، فأنا لن أنتظر نهاية المعركة، حين تكون الناس قد ملت وانصرفت عن القضية. واجبي كتقدمي وديمقراطي حجز مكان في النقاش حول غزة لكي أروّج لبضاعتي الديمقراطية السياسية والاجتماعية والانسانية التي هي في رأيي أفضل من بضاعة الآخرين.
لقد اندهشت حينما قال النائب الأستاذ حمدين صباحي في التلفزيون إن الخلاف الايديولوجي مع حماس لا يجب أن يحُول دون دعمها. والحقيقة أنه ليس كل نقاد حماس مهووسين بالايديولوجيا. هناك العديد من النقاد تقدموا بانتقادات سياسية محددة لأداء حماس، وهم لم يتكلموا عن العقيدة السياسية لحماس إلا في إطار تأثيرها على الأداء السياسي للحركة. الخلاف بيننا ليس على حق الفلسطينيين في المقاومة المسلحة، وانما الخلاف يكمن في كيفية ممارسة هذه الحق وفي أهدافه. أطنان من الورق كُتبت دفاعاً عن حماس وآلاف الخطب والشعارات دون أي يتكرم أحد قادة حماس أو أنصارها بالإجابة على السؤال التالي: ما هو برنامج حماس لتحرير فلسطين؟ حماس وأنصارها يهربون من هذا السؤال بالقول إن المقاومة هي الحل. والحقيقة أن المقاومة هي أحد أدوات الوصول إلى حل وليست الحل نفسه. هناك حلان لا ثالث لهما: إما تأسيس دولة علمانية ديمقراطية تضم العرب واليهود على قاعدة المساواة والمواطنة. وإما تأسيس دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل. عن نفسي أنا أفضل الحل الأول، الذي يحظى بدعم مثقفين وسياسيين عظماء من وزن الراحل ادوارد سعيد. لكني مصري، ولا أملك التصويت على حل يخص الشعب الفلسطيني. على الجانب الآخر فتح وفصائل أخرى تُفضل الحل الثاني وقد دخلت بالفعل في عملية دولية من أجل تأسيس دولة فلسطينية. على حماس أن تقول لشعبها وللعالم أيا من الحلين هي تريد. وإذا كان لديها حلاً ثالثاً فلتتكرم بايضاحه. فلكي يتضامن معك الناس ، يجب أن تتضامن أولاً مع نفسك وتقرر ماذا تريد. قل ما شئت عن فساد بعض قيادات فتح، لكن على الأقل هذه المنظمة قد حددت هدفها.
خطيئة حماس ليس فقط أنها لا تمتلك حلاً لمشكلة الشعب الفلسطيني، بل أنها تعوق من يعمل بالفعل من أجل التوصل إلى حل. حل الدولة أو الدولتين يتطلب حداً أدنى من التعايش بين العرب واليهود، وهذا يقتضي شيئيين أولاً: كسر شوكة العنصرية الصهيونية على الجانب الاسرائيلي وثانياً: قبول معظم الفلسطينيين للتعايش مع اليهود. حماس تخرّب أي حل لمشكلة فلسطين. لأنها بعنصريتها ضد اليهود تقوي من شوكة الصهيونية. هل لديكم شك في أن حماس عنصرية؟ اسألوا خبراء العلوم السياسية الذين درسوا نمو الصهيونية في موطنها الأصلي أوروبا. هل كان للصهيونية أن تنجح في اقناع ملايين اليهود بالهجرة إلى فلسطين دون أن يكون هناك عداء عنصري لليهود وصل إلى قمته على يد الفاشية؟ لذا فإن مَن يُعادي اليهود كيهود هو خادم للصهيونية. بدون هذا المنطق لا يمكننا فهم الحقيقة الثابتة تاريخياً وهي أن إسرائيل قد ساعدت حماس في بدايتها. طبعاً هي تدفع ثمناً لذلك. لكن ضع نفسك مكان الصهاينة. هل تفضل مواجهة عدو عنصري مثلك أم عدو انساني متفوق عليك أخلاقياً؟ نهاية العداء لليهود في العالم وفي المنطقة هو بداية نهاية الصهيونية. إسرائيل بالتأكيد تفضّل مواجهة حماس على مواجهة المبادرة الوطنية الفلسطينية مثلاً (حصل رئيسها الدكتور مصطفي البرغوثي على 20% في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية)، لأن ذلك الفصيل يجمع بين الإصرار على حق المقاومة المسلحة ضد دولة إسرائيل والتعايش مع اليهود من مواطني هذه الدولة. بالضبط كما كان نيلسون مانديلاً يجمع ما بين الاصرار على الحق في المقاومة المسلحة مع الرغبة في التعايش مع البيض على قاعدة المساواة الإنسانية. هل كان بوسع مانديلا الانتصار على العنصرية البيضاء بعنصرية سوداء؟ بالطبع لا، لأن موازين القوى دائماً تكون مختلة لصالح المستعمر، وهذه الموازين لا يمكن تصحيحها إلا بحلفاء من داخل جبهة المستعمر ذاته وبحلفاء في العالم كله على قاعدة التضامن الانساني. يا أشقائنا في فلسطين.. أنتم لا تمتلكون ترف العنصرية ضد اليهود. اتركوها لأشقائكم في مصر. وحين تشتاقوا إليها، تعالوا إلى هنا لكي تشنفوا أذانكم بما استمع إليه رغم أنفي من وصف لليهود بأنهم أحفاد القردة والخنازير، تلك الحملات العنصرية التي لا يتخلف عنها أحياناً البابا شنودة حين ينعش ذاكرتنا بأن اليهود مسئولين عن قتل المسيح. وهي التصريحات التي يقبلها الطرف الاسلامي بحبور على الرغم من أنه غير مؤمن أصلاً بأن المسيح قد قُتل. بس مش مهم. المهم بناء الوحدة الوطنية على أرضية العدو المشترك، وهي الوحدة التي أثبتت كفاءة منقطعة النظير تشهد لها أرقام الأحداث الطائفية المتصاعدة والخطاب الطائفي المتزايد في الأربعين سنة الأخيرة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام موزون ومسؤول
علي السعيد ( 2009 / 1 / 25 - 20:37 )
شكرا سيدي ..لكن من يستمع لكلام العقل والمنطق والواقعية ؟ والى متى يسحبنا اليمين ويجرنا لمغامراته واوهامه واحلامه ؟ فعلها قبلهم سيد حسن في لبنان واكتوت البشر بالاعيبه واليوم فعلها طرف اخر من نفس الطينة .طالما إنهم تحت اجندات دول لها مصلحة في تأجيج الصراع وصرف انظار العالم عنهم وعن مشاريعهم فان اليمين الاسلامي سيعيد اللعبة مرة اخرى وستكون البشر باطفالها ونسائها وشيوخها ورجالها حطبا لمثل هؤلاء المغامرين الجدد .


2 - تحية وتقدير
محمد الفار ( 2009 / 1 / 25 - 20:46 )
اتفاق كلي


3 - نعم يجب الا يتوقف النقد
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 25 - 21:59 )
نفهم ان يتوقف النقد السياسي ضد فريق سياسي اخر عندما يكون هناك تحالفا يقوم على اتفاق على مجموعة من المباديء والاهداف والشعارات حتى التكتيكية منها.
لكن اذا كان طرفا مثل حماس تخوض حربها الرئيسية ليس في مواجهة العدو الصهيوني لانها لا تملك من المقومات مايؤهلها ان تخوض الحرب ضد العدو ، وكل ما امتلكته فعليا هو خطاب مليء بالوعود الفارغة عن النصر، فيما خطابها السياسي المركزي كان موجها ضد منافسيها السياسيين وعلى الخصوص حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية وجمهورية مصر العربية تحت شعار مركزي عنوانه فتح معبر رفح ، بما يمثل فتحه من تمكين حماس من تعزيز اسقلالية امارتها الاسلامية في قطاع غزة.
اذن كيف يمكن وباي حق وقف انتقاد من يستخدم الداء الغزيرة التي تسال في غزة ضدك وسخرت الى جانبها حلفائها من جماعات الاخوان المسلمين لتستلب الجماهير الشعبية عاطفيا من منطلق ما ترمز اليه المقامة في وجدان الجماهير وتجيرها ايضا ضد السلطة وضد فتح وضد الانظمة المعتدلة التي تدعم الخيار السياسي لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
فهل يمكن والحالة هذه التوقف عن نقد حماس.؟
الا يعتبر التوقف عن توجيه النقد لحماس اصطفافا الى جانب حماس، وبالتالي لا استطيع ان افهم الدعوات التي كانت تحاول الاصطباغ بصبغة العقلانية داعي


4 - مقال ممتاز
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 25 - 22:37 )
كلام عقلاني بعيد عن التشنج
انا ايضا من مؤيدي الحل الاول رغم اني لست فلسطينيا الا ان نسبة مؤيديه قليلة من الطرفين

شكرا لك


5 - لمَ لم تتخذ انت -الموقف العاقل والمسئول- ؟
صائب خليل ( 2009 / 1 / 25 - 23:45 )
الأخ سامر سليمان المحترم
انتظرت منك ان تنتقد موقف حماس في هذه المعركة وليس الموقف العام لكني لم اجد ما انتظرته فأنا أسمع الكثير من الهتاف ضد حماس لكني لم اجد من تجرأ على تقديم بديل لموقفها، حيث حوصرت منذ استلامها السلطة الشرعية بالإنتخابات وخنقت حتى الموت وقصفت قبل ان ترد.
مثلك اتمنى ان يكون لحماس خطة -لتحرير فلسطين- لكن من لديه مثل هذه الخطة؟ ام انك تعتبر حركات عباس خطة؟
على أية حال، قلت في اول كلمات لك:
-أتفق مع الرفاق والزملاء والأصدقاء الذين يعتقدون أن كل الجهود يجب أن توجه الآن لدعم المقاومة في غزة على أن يأتي النقد والمحاسبة بعد الحرب. هذا هو الموقف العاقل المسئول على جبهة القتال في غزة-.
لكني حين راجعت مقالاتك عن الموضوع لم احد أية مشاركة لك في هذه -الجهود التي يجب ان توجه لدعم المقاومة في غزة- والمقالة الوحيدة التي يبدو لي انك كتبتها تبدأ بمهاجمة الصهيونية لتصل إلى مهاجمة حماس بوضوح شديد، بل مهاجمة من لايهاجمها في اتهام واضح بالجبن فتقول:
- إذا كنتم غير قادرين على مواجهة حماس بحقيقة أن قيادتها المنفردة للنضال الفلسطيني ستقود الشعب الفلسطيني إلى الهاوية فلتصمتوا. -
فهل لك ان تشرح لي هذا التناقض ولماذا لم تتخذ بنفسك -هذا الموقف العاقل والمسئول- كما وصفت


6 - الحل الأول
مواطنة ( 2009 / 1 / 26 - 09:55 )
هل توافق اسرائيل على الحل الأول هذا هو السؤال ؟ تسيفي ليفني المحسوبة على الحمائم في اسرائيل طالبت باخراج الفلسطينيين في اسرائيل ( مناطق 1948) من بلادهم وغالبية الاسرائيليين تريد دولة يهودية نقية .ونعم استاذ سامر وافقت حماس على حل الدولتين اي دولة فلسطينية في اراض 1967 ولكن هل ابقت اسرائيل اي مقومات لهذه الدولة ليس في بعبع غزة حيث يحكم شياطين حماس ولكن في الضفة الغربية يمكنك الرجوع الى كتابات وتصريحات الدكتور مصطفى البرغوثي لتعرف كم زاد حجم الاستيطان في الضفة وكم ابتلع الجدار العازل من اراض وكيف تم تفتيت الضفة الغربيةالى كانتونات المشكلة ليست في حماس ولو نفذت اسرائيل ما التزمت به في اوسلو وهو الحد الادنى من الادنى لما نجحت حماس في الانتخابات ( ولا ننسى مستنقع الفساد الذي اغرق الاوسلويين )ولذلك رغم الاختلاف الايدولوجي مع حماس يجب تقبلها كفصيل وطني رئيس .


7 - موقف رائع
سمير حميد ( 2009 / 1 / 26 - 11:33 )
مقال رائع وهو الرد الواقعي لمروجي النصر الهي لحماس.
حماس ومن الجهة الاخري اليمين الاسرائيلي وجهان لعملة واحدة


8 - رد على السيد صائب خليل : لست بحاجة الى ادعاء الديمقراطية وحق
جميل جرايسي ( 2009 / 1 / 26 - 11:51 )
هذا انتقادي لحماس ورد على سؤالكم:
************************
انتظرت منك ان تنتقد موقف حماس في هذه المعركة وليس الموقف العام لكني لم اجد ما انتظرته فأنا أسمع الكثير من الهتاف ضد حماس لكني لم اجد من تجرأ على تقديم بديل لموقفها، حيث حوصرت منذ استلامها السلطة الشرعية بالإنتخابات وخنقت حتى الموت وقصفت قبل ان ترد.
************************
انقاد لحماس قبل المعركة والموقف العام ولموقفكم الداعم لها:


صائب خليل يتمتع بحرية الرأي والتظاهر والديمقراطية في شوارع اوربا ويروج لحماس عملية ايران ضد الغرب دون ان يعتقله احد او يعدمه , اهل غزة يتذكرون كيف عامل مرتزقة حماس اخوانهم في السلاح من فتح وانواع التعذيب والتنكيل التى تعرضوا لها , اهل غزة يتذكرون جرائم حماس في حي الشجاعية ضد عوائل المؤيدة لفتح , اهل غزة يتذكرون الاطلاق النار على العشرات من التجمعات المناوئة لها والاعتقالات الى طالت كل القوى الفلسطينة المناضلة , اهل غزة يرون بعينهم التقاليد والعادات الرجعية التى رسختها حماس وتحويلها الى امارة اسلامية قمعية:

صائب خليل مكانك ليس في مجتمع متحضر ولكن مكانك مع مرتزقة حماس الذين تطبل وتهلهل لهم كل يوم

خذوا انتصاراتكم الوهمية على حساب جماجم اطفالنا ودمار بيوتنا

خذ


9 - سؤالي كان للسيد سامر سليمان
صائب خليل ( 2009 / 1 / 26 - 13:39 )
السيد سامر سليمان المحترم، سؤالي كان لك...
تحيتي


10 - فكرة غير واقعية
سعد السعيدي ( 2009 / 1 / 26 - 14:14 )
اضم صوتي الى رأي المواطنة اعلاه. وازيد عليه بسؤال, اسرائيل كمشروع استعماري استيطاني غربي في المنطقة ـ هذه هي وظيفتها الرئيسية ـ كيف سيكون ردها على الفكرتين لحل الازمة ؟ ام انها لن تفعل ما بوسعها لنسفهما معآ ؟ ثم هل تتصور فعلآ ان اسرائيل كونها مخلوق لخدمة المصالح الاجنبية في المنطقة تتصرف وحدها في اتخاذ القرارات اي دون اشراك اصحاب المصلحة الرئيسيين في القرار ؟ ان صعود اوربا وازدهارها مع مجمل العالم الغربي لا يبدو انه يمكن ان يتحقق من دون سقوط واضمحلال الجهة الاخرى من المتوسط. لذلك على اي اساس تريد ان نغمض عيوننا عن هذه الحقيقة ونذهب نطالب هذا وذاك بفكرة غير واقعية ؟ فلنحدد اولآ بوضوح ماهية اعدائنا وكيف سيتصرفون وبعدها يمكن ان نطالب بهذا او ذاك.


11 - السيد المحترم صائب خليل : كان سؤالكم للجميع الذين ينتقدون حم
جميل جرايسي ( 2009 / 1 / 26 - 15:21 )
السيد المحترم صائب خليل , كان سؤالكم للجميع الذين ينتقدون حماس وردي ليس لك فقط وانما لكل من يروجون لحماس وانتصاراتها البائسة.
ارجو قراءة الخبر التالي المنشور في الحياة عسى ولعله تعيد النظر في ارائكم , طبعا اذا كنت من النوع الذي يتقبل الرأي الاخر اذا كان صحيحا
***********************
لكن ابرز ما تختبره هذه المعادلة حالياً تلك الوقائع التي يرصدها ناشطو حقوق الإنسان والتي تتمثل في حوادث يتعرض لها ناشطون «فتحاويون» في مناطق مختلفة من القطاع الذي تمسك به «حماس»، وهي تتفاوت بين حوادث قتل واطلاق نار على الأقدام واعتداء بالضرب وإقامات جبرية في المنازل، طاولت عشرات «الفتحاويين» بحسب منظمات حقوق الإنسان، ومئات بحسب حركة «فتح» في قطاع غزة.
وأعدت «فتح» لوائح بأسماء القتلى والجرحى والمعتدى عليهم ضرباً، وستبدأ توزيعها على وسائل الإعلام، اما حركة «حماس» فسألت «الحياة» الناطق باسم حكومتها بسام النونو عن حقيقة هذه الأخبار، فقال: «حصلت هذه الحوادث في مرحلتين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، الأولى في بداية العدوان عندما أقدم مناصرون لفتح على توزيع الحلوى ابتهاجاً باستشهاد عناصر الشرطة، والثانية عندما أقدم بعض هؤلاء ايضاً على توزيع الحلوى ابتهاجاً باستشهاد الأخ سعيد صيام». واضاف النونو: «لم


12 - السياسات القمعية
مواطنة ( 2009 / 1 / 26 - 16:10 )
السياسات القمعية كما تسميها التي قامت بها حماس كانت ردا على استفزازات المخفي دحلان طبعا ما معها حق وكان بامكانها ان تعالج الامر بشكل اهدأ ثم ما ذا عن الاعتقالات في الضفة الغربية الم تسمع بها؟كونوا ديمقراطيون مرة واحدة في الحياة استاذ جميل جرايسي وتقبلوا رأي الشعب لو ما فيه غير ديمقراطية البنادق التي اخترعتوها

اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس