الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبيّك هو أنت.. لاتعش داخل جبّته! (الحلقة الأخيرة)

وفاء سلطان

2009 / 2 / 8
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


لم يستطع كتاب في تاريخ البشرية أن يبرهن على أهمية الكلمة كما استطاع القرآن، وبرهانه يكمن في الكم الهائل من التخريب العقلي الذي أحدثه لدى قرائه وأتباعه.
للكلمة تأثيران سلبي وإيجابي، وأهميتها تأتي من حجم التأثير الذي تتركه سلبا كان أم إيجابا. قد تبني وقد تدمر، ووضع أية أمة في تاريخ البشريةـ كان ولم يزل ـ الإفراز الذي ينضح به القاموس اللغوي لتلك الأمة.
لقد أفرزت لغة القرآن رجلا يفتقر إلى كل ما يحتاج اليه الرجل لبناء مجتمع صحيّ معافى على كلّ الأصعدة وبكل ما تعنيه الكلمة!
العقل بكل ملكاته هو البوصلة التي ترشد الإنسان إلى بناء ذلك المجتع، وتلك البوصلة لا تخرج عن كونها جهازا متكاملا ومتماسكا.
الجهازـ تعريفاـ هو مجموعة من العناصر التي ترتبط مع بعضها البعض بروابط تختلف في شدتها من مكان إلى آخر. القلب جهاز، والحكومة جهاز، والتلفزيون جهاز، والأخلاق جهاز والعقل جهاز وبالتالي لا ينهار جهاز إلا عندما تتفكك الروابط التي تربط بين أجزاءه.
لكي تكون قادرا على أن تحطم رابطة بين جزئين من أي جهاز يجب أن تعرض تلك الرابطة إلى ضغط ما يفوق قدرتها على تحمله.
الضغوط التي تمارس على العقل البشري هي وحدها التي تؤدي إلى تفكيك روابطه، وبالتالي إلى إنهياره كجهاز.
تتولد أشرس أنواع تلك الضغوط عندما يتلقى العقل رسالتين متناقضتين ويتطلب منه الأمر أن يقبلهما كرسالتين متعاضدتين.
"القرآن متعاضد وليس متناقضا" واقع شرس كان على الرجل المسلم أن يتعامل معه عبر التاريخ الإسلامي دون خيار.
لقد أثبت الدراسات العصبيّة-النفسيّة على أن الأثر البيئي، لو استمر حقبة كافية من الزمن، يستطيع أن يغيّر الخريطة السلكية للنواقل العصبية داخل الدماغ، ثم تنغرز تلك التغييرات لاحقا في الشيفرا الوراثية لصاحب ذلك الدماغ.
بناء على تلك الحقيقة، قد تصبح الصفة المكتسبة من البيئة مع الزمن ميّزة تنتقل بالوراثة.
تستطيع أن تتخيل الدماغ البشري كمدينة صاخبة وعامرة بالأسلاك التي تربط كل جزء منها بالآخر.
الخريطة السلكيّة لكل دماغ تنتقل عبر الشيفرا الوراثية من صاحب ذلك الدماغ إلى أجياله المتلاحقة. لكن أثبت العلم بأن التأثيرات الخارجية التي تفرضها البيئة قد تساهم، عندما تستمر عدة أجيال، في تغيير تلك الخريطة وبالتالي في تغيير الشيفرا الوراثية.
النقطة التي أود الوصول إليها هنا أن التأثير الذي يتركه القرآن على أتباعه لم يعد يأتي من قراءته والإلتزام بما جاء فيه، وإنما صار ينتقل عبر الشيفرا الوراثية للمسلم وغير المسلم الذي يولد ويموت في بيئة إسلاميّة.
ليس شرطا أن تكون الشيخ القرضاوي لكي ينعكس ذلك التخريب على سلوكك، وإنما يكفي أن تكون ابن البيئة أبا عن جد لتسقط ضحية لذلك السلوك!
لقد شرحت باسهاب كيف أن البرمجة العقلية المميزة لكل شعب هي تحصيل حاصل لعاداته وتقاليده ومفاهيمه وعقائده، وأحب أن اؤكد هنا بأنها قد تصبح عبر مئات السنين جزءا من شيفرته الوراثية.
لذلك تتطلب إعادة برمجة العقلية الإسلامية أجيالا حتى في حال قمنا بتعقيم البيئة من كافة الآثار التي ساهمت في تلك البرمجة.
في المجتع الواحد، تستطيع أن تلمس فرقا في نمط البرمجة العقلية حسب مدة وكميّة التعرض للأثر البيئي.
في الطب يصنفون الحروق درجات حسب مساحة الأذية وعمقها تحت الجلد، فيقولون: حروق من الدرجة الأولى...الثانية...الثالثة.. أو الرابعة.
ويلعب زمن التعرض للمادة المحرقة ونوعها دورا في تحديد الأذية.
ينطبق هذا التصنيف تماما على المسلمين، فحجم التخريب العقلي الذي أحدثته التعاليم الإسلامية لدى المسلم يتعلق بالمدى الذي تغلغلت إليه التعاليم الإسلامية في اللاوعي عنده ونوعية ثم كميّة تلك التعاليم.
قد يتفق معي الكثيرون بأن البرمجة العقلية لدى أهل الشيعة تختلف عنها لدى أهل السنة.
والإختلاف قد نجم عن رفض الشيعة للكثير من السنّة المحمديّة، وبالتالي كان تعرضهم لما أحدثه الإسلام يختلف نوعا وكما، علما بأن كلا الطائفتين يتساويان في نوعية وكمية الأثر الذي ساهم به القرآن في تلك البرمجة، ولذلك هم يتشابهون في نواح ويختلفون في أخرى.
يصلني الكثير من الرسائل من مسلمين يحتجّون على ما أكتب، في معظم الحالات وبسهولة بالغة أستطيع أن أميّز إن كان المرسل شيعيّا أم سنيّا.
لا أذكر في حياتي تلقيت رسالة قذرة من شيعي تنعتني بأخلاقياتي وبسمعتي، أقسى ما يقوله لي الشيعي "أنت مغرورة...أنت جاهلة ولا تفهمين شيئا عن الإسلام، هل قرأتيه من مصادره الأصلية؟"
أما السني فيهددني ويشتمني ويتناول منبتي الطائفي بطريقة تثير قرفي.
هذا لا يتعارض مع كون الكثير من رسائل التشجيع تصلني من أخوة سنة، ولهم في قلبي مودة كبيرة.
هذا مع العلم، عندما يفتح السنّي عقله ويتخلى عن برمجته يكون أكثر جرأة في التعبير عما يجول بخاطره، إنتمائه إلى الأغلبية يشرح سرّ جرأته.
أمّا الشيعي، الذي يقتله الخوف المتربص باللاوعي عنده من أن يتهمه السنة بأنه من "الرافضة"، فيحاول في كثير من الأحيان أن يعبّر عن رغبته في الإنفتاح بطريقة أكثر تحفظا.
الأمر نفسه ينطبق على المسلمين العرب والمسلمين غير العرب، فالبرمجة تختلف لدى هذين الطرفين، وذلك بإختلاف العمق الذي تغلغت إليه التعاليم الإسلامية داخل التلافيف المخية لكل طرف.
في جميع الأحوال لم تستطع، ولن تستطيع، التعاليم الإسلامية أن تتغلغل في تلك التلافيف بنفس العمق لدى الطرفين.
أضرب مثلا: عندما يتعلم الطفل العربي كيف يصلي، يتعلم مع الصلاة أن يتلو الفاتحة ويكررها عدة مرات في الصلاة الواحدة.
لا أتصور بأن هناك طفلا عربيّا استطاع أن يتعلم الصلاة ويجيد أدائها ولا يعرف ماذا تعني الآية التي تقول: "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين".
الأثر الذي تلعبه تلك الآية في برمجته العقلية، ولاحقا في تحديد سلوكه من الآخرين، قد أصبح مع الزمن محفورا في البنية التشريحية والفيزيولوجية لدماغه ومغروزا في شيفرته الوراثية.
بالمقابل عندما يتعلم الطفل الباكستاني، كمثال على غير العربي، تلك السورة ويكررها في صلاته يكررها كالببغاء دون أن يدرك في معظم الحالات معناها.
ولذلك لا يمكن أن تترك لديه الأثر الذي تركته لدى قرينه المسلم العربي.
عندما تقارن بين السني والشيعي تلمس الفرق بينهما، كما تلمسه عندما تقارن بين المسلم العربي والمسلم غير العربي.
ولكن تتضاءل تلك الفروق وتبدو أوجه الشبه بينهم أكثر وضوحا عندما تقارن بين المسلم، شيعيا كان أم سنيّا عربيا أم غير عربي، وبين غير المسلم.
بدأت الهيمنة العقلية على المسلم منذ أن تمّ إقناعه بأن القرآن معجزة محمد السماوية، ومنذ أن وقف السيف حائلا بينه وبين أن يتساءل: أين تكمن المعجزة في ذلك الكتاب المليء بالأخطاء اللغوية والتاريخية والأخلاقية؟!!
وقع المسلم سجين تلك الهيمنة التي ضربت حوله عزلة فكرية، ولم تسمح له أن يتجاوز دفتيّ ذلك الكتاب على مدى أربعة عشر قرنا من الزمن.
عندما يخضع الإنسان لمؤثر ما تزداد قوة تأثير ذلك المؤثر عندما ينفرد في تأثيره ولا يسمح للمؤثرات الأخرى بأن تفرض تأثيرها. في تلك الحالة بالذات يتم ما نطلق عليه بـ "الغسيل الدماغي"، فعملية الغسيل الدماغي تتم بطريقة أسرع وأسهل عندما يُعزل الشخص المراد غسل دماغه عن كافة المؤثرات باستثناء المؤثر المراد فرض تأثيره.
أول من أطلق تعبير "غسيل دماغ" كان الصحفي الأمريكي Edward Hunter عام 1950، عندما لاحظ ما فعلته الحكومة الصينيّة يومها بالجنود الأمريكان الذين أسرتهم خلال الحرب الكوريّة.
قام عالم النفسي الأمريكي Robert Jay Lifton بدراسة حالة هؤلاء الجنود عندما اُطلق سراحهم بعد أعوام من أسرهم، وتوصل إلى حقائق كثيرة تتعلق بالطريقة التي تمّ بها إقناعهم بالشيوعية وبضرورة رفض العودة إلى بلادهم. وجد من خلال تلك الدراسة بأن عامل العزل المطلق عن كافة التأثيرات الخارجية قد لعب الدور الأكبر في تسهيل تلك العملية.
هذا ما حدث عبر التاريخ الإسلامي، فعزل المسلم عن كافة المؤثرات الأخرى لعب دورا كبيرا في تسهيل عملية الغسيل الدماغي التي تعرض لها.
لم يتثنَ لذلك الإنسان يوما أن يتساءل عن مكامن الإعجاز في القرآن.
هل يكمن إعجازه في لغته، أم يكمن في تنبؤاته، أم يكمن في أحكامه، أم في ماذا؟!
أين الإعجاز اللغوي في كتاب لا يخضع لأبسط قواعد اللغة التي جاء بها؟!!
هذا من جهة ومن جهة أخرى كيف يستطيع عقل بشري أن يتحمل الضغط الناجم عن التوفيق بين أخطائه اللغوية وبين إعجازه اللغوي؟!!
لا يستطيع إنسان على سطح الأرض أن يبني جهازا أخلاقيا سليما عندما يتغاضى عن الأخطاء ليثبت الإعجاز!
عندما تضيع الحدود بين النقيض ونقيضه تختلط الأمور وتنقلب المفاهيم، فيخضع عندها أي مفهوم للتأثير الذي تفرضه البرمجة العقلية للشخص الذي يتبنى ذلك المفهوم.
قد يرى ذلك الشخص الليل أحيانا أبيض وأحيانا أخرى أسود، في تلك الحالة تتوقف رؤيته على الظرف الذي يخدم برمجته العقلية إذ لا يوجد لديه تعريف محدد وواضح لمفهوم البياض أو السواد.
أضرب مثلا:
عثر أحد مغسوليّ الدماغ على خطأ إملائي في إحدى مقالاتي، فانتشى فرحا وراح يرغد ويزبد ويرقص حتى داس في عليقته!
ظن أنه قضى على وفاء سلطان بالضربة القاضية، فكتب مقالا مطولا، كان بيت القصيد فيه ذلك الخطأ.
لقد وردت في مقالتي كلمة "آبائهم"، وكان المفروض أن أكتب الهمزة على سطر " آباءهم" بدلا من أن أكتبها على نبرة.
استخدم، تأبط شرا، ذلك الخطأ كمبرر يقوّض من خلاله فهمي للإسلام ويثبت عدم صلاحيتي لنقده!
لا ينتابني شكٌ بأن هذا المعتوه قد قرأ القرآن في حياته من المرات مالا يُعدّ ويُحصى، لكن لم تسمح له برمجته العقلية، والتي أوهمته بأن القرآن كتاب معصوم عن الخطأ، لم تسمح له يوما أن يلتقط ما فيه من أخطاء نحويّة وتاريخية وأخلاقية وتشريعية، ناهيك عن الكثير من المتناقضات، ولو فعل ذلك لأطلق الرصاص على نفسه قبل أن يصوّب بندقيته باتجاهي!
من كان بيته من قشّ عليه أن لا يرمي عود ثقاب على بيوت الآخرين، وخصوصا عندما تكون تلك البيوت من حديد!
جاء في سورة البقرة 24:2 "لاينال عهدي الظالمين".
لكنه السيد المغسول لم يظهر "سيبويته" إلا عليّ، ورفض أن يتساءل: لماذا لم يرفع الفاعل فيقول "الظالمون"؟!!
جاء في سورة الأعراف 160:7 (وقطعناهم اثنتي عشر أسباطا أمما) لكن سيبويه لم يتساءل: لماذا لم يذكّر العدد فيقول "اثني" ويأتي بمفرد المعدود فيقول"سبطا"؟!!
جاء في سورة الحج 19:22 (هذان خصمان اختصموا في ربهم) لكنه تجاهل عن عمد بأنه كان يجب أن يقول: "خصمان اختصما في ربهما"!
جاء في سورة التوبة 69:9 (وخضتم كالذي خاضوا)، وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول:"خضتم كالذين خاضوا"!
جاء في سورة البقرة 183:2 (كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات) والأصح أن يقول: "معدودة".
جاء في سورة التحريم 66:4 (إن تتوبا إلى الله فقد صفت قلوبكم)، ألا يعلم الله بأن لكل شخص قلب واحد؟! أليس من الأصح أن يقول "صفا قلباكما"؟!!
لست هنا بصدد ذكر كل الأخطاء النحوية التي وردت في القرآن، والتي على ذمّة المفكر الإيراني علي سينا قد تجاوزت الألف، وإلا لإحتجت إلى كتاب.
لكنني بصدد أن أتساءل كيف يستطيع المسلم أن ينبش خطأا إملائيا بسيطا في مقالتي ويتغاضى عن أخطاء قرآنه، كيف يستطيع أن يتحمل الضغط الناجم عن التناقض في هذين الموقفين؟!!
كيف يعتبر القرآن معجزة لغوية مالم تُقاس تلك المعجزة بمدى تقيده بأحكام تلك اللغة؟!!
الرجل العاجز على أن يسمي الأشياء بمسمياتها عندما تتعارض تلك المسميات مع برمجته العقلية هو ـ باختصار شديد ـ إنسان مغسول الدماغ لا يستطيع أن يرى خارج حدود البؤرة العقائدية التي برمجته.
لدى المسلم لم تتسع تلك البؤرة لتشمل ما كان ضروريا لخلق مجتمع بشري إنساني سليم ومعافى.
لم يُعزل المسلم داخل حدود القرآن وحسب، بل وقع ضحية عزلة ضمن عزلة، عندما فرض عليه الإسلام سجنا آخر داخل سجن القرآن نفسه.
ضمن السجن الواحد كانت هناك حواجز عقلية وهمية تمنع المسلم من سبر أغوار سجنه.
لقد أقنعته الهيمنة العقلية التي مورست عليه بأن قدرته كمخلوق بشري أقل بكيثر من أن يفهم ما يجري داخل حدود ذلك الكتاب.
عندما أتناول القرآن في كتاباتي تصلني رسائل كثيرة تتدعي بأنني لا أفهم القرآن، إذ لا يستطيع فهم ذلك الكتاب سوى " فقهاء" يتمتعون بقدرات خارقة فوق مستوى قدرة البشر!
استنادا لإدعاءاتهم تطفو على السطح تناقضات من نوع آخر يرزح عقل المسلم تحت وطأة ضغوطها.
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ
فأين البيان في كتاب لا تستطيع وفاء سلطان أن تفهمه، ناهيك عن المسلمين غير العرب والعرب الأميين الذي لا يجيدون قراءته؟!!
إذا أخذنا بعين الإعتبار أن المسلمين غير العرب يشكلون %80 من مجموع المسلمين والأميين العرب يشكلون على الأقل %60 من العشرين الباقية، نستطيع بعملية حسابية بسيطة أن نتوصل إلى أن أكثر من %90 من أتباعه لا يجيدون قراءته، ناهيك عن فهمه!
ثمّ إذا أخذنا بعين الإعتبار نسبة الناس الذين يقرأونه لكنهم لا يجيدون فهمه ـ وأنا على حد زعمهم واحدة منهم ـ نستطيع بسهولة أن ندرك مفهوم "السجن داخل سجن" الذي أشرت إليه سابقا.
فبصورة عامة وقع المسلم رهينة كتاب لا يجيد قراءته، وإن أجادها لا يجيد فهمه.
الهيمنة العقلية التي أوحت للمسلم بأنه كتاب عصيّ على الفهم، وبأنّ فهمه محصور ضمن شرذمة من "الفقهاء"، سهلت على تلك الشرذمة أن تقبض بإحكام على عقل ذلك الرجل ولم تسمح له أن يتجاوز حدود تلك القبضة.
.................
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ
توحي الآية الأولى بأن القرآن قد جاء لمن يقرأ العربية كي يعي ما يقرأ، أمّا الآية الثانية فتوحي بأن القرآن جاء للعالم كله دون أن تشرح كيف سيفهمه من لا يعرف قراءته.
ثمّ تأتي الآية الثالثة لتؤكد على أهمية تساؤلنا هذا، أي كيف يستطيع إنسان أن يفهم كتابا يبدو أعجميّا بالنسبة له؟!!
هنا، وخارج حدود الهيمنة العقلية المفروضة على المسلم، يحق لنا أن نتساءل: كيف يرسل الله كتابا بلغة العرب كي لا يحتجوا على عدم وضوح آياته، وفي الوقت نفسه يرسله للعالمين أجمع دون أن يحقّ لهم أن يحتجوا لنفس السبب؟!!
هذا من جهة ومن جهة أخرى، بناء على الآية التي تقول: إنّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
يُفترض أن يكون القرآن ككتاب عربي واضحا كلّ الوضوح، ويسهل على قارئ العربية أن يستوعبه بلا إشكالات، وإلا كيف يَعقل ما دام لا يفهم؟!
لكن الحواجز العقلية الوهمية التي فرضتها شرذمة "الفقهاء" أوقعت المسلم رهينة قبضتهم داخل سجن القرآن نفسه!
ولكي لا أضع كلّ اللوم على تلك الشرذمة، أود أن اُشير إلى لغة القرآن الغامضة وغير الواضحة أيضا قد لعبت دورا في عجز المسلم عن فهمه، وبالتالي سهّلت مهمة تلك الشرذمة.
معظم آيات القرآن تتكرر بشكل ممل في أكثر من موقع، ولو حُذف ذلك التكرار لخسر القرآن ثلاثة أرباعه.
والكثير منها يحوي كلاما متناقضا للغاية وبطريقة مثيرة للدهشة!
ورد في سورة النساء 82:4 (ولو كان من عند غير الله لوجدتم فيه اختلافا كبيرا) ولكننا نجد فيه الإختلاف الكثير:
ورد في سورة الواقعة 56/13و14 (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) أي أن قليلا من أهل الجنة مسلمون، وورد في السورة نفسها 56/39 و40 (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) أي أن كثيرا من أهل الجنة مسلمون!
ورد في سورة السجدة5:32 (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج اليه في يوم مقداره ألف سنة مما تعدون)، وورد في سورة المعارج 4:70 (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)!!
في الأية الأولى اليوم عند الله ألف سنة، وفي الأية الثانية اليوم عند الله خمسون ألف سنة!!
ورد في سورة المائدة 69:5 (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وورد في سورة آل عمران 85:3 (من يتبع غير الإسلام دينا فلا يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)
تصرّ الأية الأولى على أنّ الله سيقبل في جنته اليهود والصائبين والنصارى الذين آمنوا به وباليوم الآخر، بينما تصرّ الآية الثانية على أنه لن يقبل في جنته سوى المسلمين!!
وهنا أيضا ليست غايتي أن أذكر كل التناقضات التي وردت في القرآن وإلا لاحتجت لكتاب آخر، ولكن لأوضح كيف تبرمج المسلم على أن يرى القشة في عين غيره ولا يرى المسمار في عينه!!
لقد احتوى القرآن على كثير من التراكيب اللغوية التي لا تجد لها مبررا ولا تجني منها فائدة.
ما هي الفائدة التي جناها المسلم ومازال يجنيها من قراءة الآيات التالية:
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
ثم ما الغاية من أن تبدأ بعض الآيات بحروف لا معنى لها ولا قيمة، ألم يلعب ورود تلك الأحرف في القرآن دورا في إقناع المسلم بأنه ليس أهلا لفهم ذلك الكتاب؟!!
َلَرَ، اَلمَ، المص، حم، حم غسق، ص، طس، طسم، كهيعص، يس وغيرها.
كيف نستطيع أن نترجم للصيني أو الأمريكي أو الهنغاري لغة عربية محليّة بدويّة ماتت منذ أن انقرضت قريش؟!!
إذا كان القرآن لكل زمان ومكان فلماذا لم يستمر أتباعه، على الأقل العرب منهم، في استخدام تلك اللغة كي يحافظوا على جدوى استمراريته ككتاب قابل للقراءة؟!!
............
سُئل الكاتب الأمريكي الحائز على جائزة نوبل William Faulkner عن رأيه بالقاص الأمريكي ارنيست همينغواي، تعالوا نتأمل بإمعان ما قاله:
"تكمن عظمة السيّد همينغواي في أنه لم يكتب كلمة واحدة احتاج عندها القارئ أن يسأل عن معناها".
ولا يخرج القرآن ككتاب عن تلك الحقيقة، فعظمة أي كتاب تكمن في وضوحه وفي سهولة فهمه واستيعاب رسالته.
الضبابية الفكريّة التي نجمت عن هذا اللغط اللغوي أوقعت المسلم رهينتها، وأحالت بينه وبين أن يرى الواقع كما هو.
يقرأ المسلم كتابه ويتوقع أن يكون خلف كلّ كلمة يقرأها معنى لا يستطيع إدراكه.
وبالتالي ينظر إلى الأمور، حتى في أبسط أشكالها، ولا يستطيع أن يراها ويفهمها على حقيقتها، لأن الحواجز العقلية الوهمية التي أحالت بينه وبين فهمه لكتابه، تحاول باللاوعي عنده أن تحول بينه وبين رؤية واقعه على حقيقته.
لقد اقتنع إلى حد التسليم بأن للأمور، مهما كانت واضحة، خفاياها وبأنه عاجز بإمكانياته البسيطة عن استيضاحها.
الرجل الذي لا يستطيع أن يفهم لغته لن يستطيع أن يفهم واقعه، وبالتالي لن يستطيع اطلاقا أن يتفاعل مع ذلك الواقع بطريقة إيجابية ومنتجة.
ولهذا لم تقف شرذمة "الفقهاء" بينه وبين لغته وحسب، وإنما وقفت سدا منيعا بينه وبين فهمه للحياة والتفاعل مع تلك الحياة.
......................
يقول بوذا في أحد تعاليمه: لا تسمع إلاّ ما تسمع، ولا ترَ إلا ما ترى!
لقد جاء بوذا قبل محمد بآلاف السنين، لكنه كان يدرك يومها أحدث ما يدركه اليوم علماء النفس والسلوك، كان يُدرك بأن البرمجة العقلية للإنسان تقف بين عينيه وما يرى وبين أذنيه وما يسمع، فأوعز إلى أتباعه أن يروا بتجرّد وأن يسمعوا بتجرّد.
علّق أحد ضحايا "القرآن" على مقالتي الأخيرة في الحوار المتمدن مدافعا عن سيّده البيانوني تحت عنوان "حفدة القردة والخنازير"، بمايلي:
صدق قرآننا حين وصف أولئك الجماعة بحفدة القردة والخنازير وسنضم طائفتك العلوية إلى عبدة القردة والخنازير وبالسيف والرمح سنحرر دمشق وحلب من العلويين. فضيلة المراقب العام المحامي الأستاذ علي صدر الدين البيانوني لايرد على سفاهات الكتاتيب ولاكبارهم فهو الكبير دائما. لقد ألبى في الجاد في سبيل الله وأما السيدة سلطان فقد أـبلت في خدمة الطائفة النصيرية المتآمرة مع الغرب. قاتل الله النصيرية وأراحنا منهم. إخواني اصبروا فإن موعدكم الجنة. زموعد الكافرة الرافضة النصيرية سلطان هو النار وعذاب جهنم. لا إله إلا الله ومحمد عبده ورسوله. سبحان الذي يعطي والذي يأخذ وأرجو من كل الشرفاء محاربة الطائفية النصيرية أينما رأيتمونها على وجه الأرض. والصلاة والسلام على نبينا نبي الهدى محمد صلي الله عليه وآله وصحبه وسلمز
لو لم يُبرمج الإسلام أتباعه بطريقة حدّية لا تسمح لهم أن يروا أو يسمعوا إلا وفق تلك البرمجة، لما وقف هذا الحقد الدفين بين عيونهم وبين ما أكتب، بين آذانهم وبين ما أقول!
علويتي لم تكن خياري، وليست عيبا يستدعي أن أتسول رضى الآخرين كي يتستروا على ذلك العيب!
من خلال علومي وتجاربي أدرك بأنني امرأة بلغت مرحلة النضج العقلي.
لا يستطيع الإنسان أن يبلغ مرحلة النضج العقلي إلاّ عندما تصل ثقته بنفسه حدا لا يحتاج عنده أن يُرضي الغير على حساب رصيدة المعرفي والأخلاقي.
لا يهمني أن أرضي الغير على حساب أرصدتي، وخصوصا عندما يكون ذلك الغير مفلسا فكريّا وأخلاقيا وأكون قادرة على إعادة تمويله!
لأنني أرى بتجرّد وأسمع بتجرّدـ إلتزاما بمبدأ بوذاـ لم أر في تعليق ذلك الرجل سوى حالة الإحباط النفسي التي وصل إليها، والتي نجمت عن إفتقاره لحجة الإقناع.
وجد نفسه في مواجهتي مجردا حتى من قشة يتعلق بها فراح يشتمني ويهددني!
منذ أن قطع محمّد رأس كعب بن أشرف وفسخ أمّ قرفة وغرز السيف في صدر عصماء بنت مروان وهي ترضع طفلها، منذ أن فعل ذلك جرّد أتباعه من قوّة المنطق وحجّة الإقناع!
في تصريح له حول شريط بن لادن الذي أصدرته القاعدة مؤخرا، قال السيّد المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للأمن القومي في البيت الأبيض، قال: ماجاء في شريط السيد بن لادن يدّل على حالة العزلة والإحباط النفسي التي يعيشها منذ أن وقف العالم متحديا لإيدولوجيته في الأعوام الأخيرة، ولذلك لن نقيم للشريط وزنا!
ولنفس السبب لن اُقيم لتعليق ذلك المسكين وأمثاله وزنا!
..........
نعم أرى بتجرّد وأسمع بتجرّد، وهذا سرّ سعادتي وقدرتي على الإستمرار في العطاء.
قبل حوالي ثلاثين عاما، وكنت يومها صبية غرّة أقل علما وتجربة، سمعت قولا لإسحق رابين عقب لقائه بالسادات استحوذ انتباهي، رغم البرمجة العقلية التي كانت تمنعني يومها من أن أهضم ما يقوله عدوي، قال:
"علينا أن ننزع الملح من الماء والرمل من الصحراء والحقد من النفوس"
لم اسمع في حياتي حاكما مسلما يعترف بمسؤلياته ويقترب في أخلاقياته من هذا القول ولو ميلا!
هذا من جهة ومن جهة أخرى تمنع البرمجة العقلية الرجل المسلم من أن يعي ما يقوله عدوه، ناهيك عن أن يتعلم من قوله!
مازال حديث محمد عن شجرة الغرقد التي سيختبئ وراءها اليهودي خوفا من أن يقتله المسلم يقف حائلا بين عيني المسلم وأذنيه من جهة وبين قول رابين من جهة أخرى.
مازال حديث محمد عن أمته التي ستنقسم إلى ثلاث وسبعين فرقة واحدة فقط في الجنة والباقون في النار يقف حائلا بين عيني المسلم وأذنيه من جهة وبين كتاباتي من جهة أخرى، ولذلك لا يستطيع أن يرى في تلك الكتابات سوى إنتمائي الطائفي الذي لا حول لي به ولا قوة!
كيف نعتبر محمد مرسلا من الله، ولا نعتبر بوذا هو ذاك الله؟!!
ألا يجسد قوله: "لا تسمع إلا ما تسمع ولا ترَ إلا ماترى" سرا من أسرار الله في خلقه؟!!
كيف يعرف رجل جاء قبل كل هذه الأديان التي يسمونها "سماوية" سر الخالق لو لم يكن هو صاحب ذلك السرّ؟!!
يذكر توفيق الحكيم في إحدى كتاباته بأنه رأى رجلا روسيّا عقب الحرب العالمية الثانية يقرأ في كتاب لفيلسوف ألماني، وكان الروس يومها قد دفعوا ضريبة تلك الحرب ما يزيد عن خمسين مليون ضحية، فسأله:
كيف تقرأ كتابا لألماني وأنت روسيّ، ألا تكرهون الألمان؟!!
فردّ الرجل الروسي: قد نكره الألمان، ولكننا لا نكره ثقافتهم فثقافة كل شعب هي ملك للجميع!
عندما يتمكن الإنسان من أن يرتقي بروحانيته إلى المستوى الذي لا يرى فيه إلا ما يرى ولا يسمع إلا ما يسمع يكون قد اقترب من الله، أو ربّما قد توحد فيه!
أرفض أن أعتبر بوذا.. رابين.. توفيق الحكيم أو الرجل الروسي مجرد أنبياء، لأنهم قد توحدوافي الله!
كل عبارة جميلة هي موحاة من الله!
عندما يتجاوز المسلمون حدود برمجتهم العقلية ويعون ما قاله عدوهم، فينزعون الملح من الماء والرمل من الصحراء والحقد من النفوس، سيكونون في مستوى مواجهة ذلك العدو!
هل بإمكاننا أن نتصور ولو لبضع دقائق لو أن محمدا قد أتى برسالة لا تشمل في طياتها سوى عبارة رابين، بمعنى أنه لو قال لأتباعه: "جئت إليكم لأحضّكم على أن تنزعوا الملح من مياهكم والرمل من صحرائكم والحقد من نفوسكم"، هل بإمكاننا أن نتخيل عندها وضع العالم الإسلامي الذي نعيش به اليوم؟!!
...................
يقول المثل العربي: عدو متعلم خير من صديق جاهل!
ولكن الآية التي تقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
تمنع المسلم من أن يستفيد من علم عدوه أو أن يعترف بجهل نفسه، ولذلك تصحرت أرضه وتملحت مياهه وطغى الحقد في قلبه حتى حرقه!
عندما انسحبت اسرائيل من غزة في أيلول عام 2005 ترك المستوطنون اليهود وراءهم حوالي 3000 مما يُطلق عليه بالـ Greenhouses والمعدة لزراعة الأزهار والخضروات وحمايتها من تبدلات الطقس. لقد تبرع بثمن تلك البيوت بعض اليهود الأمريكان شرط أن يتركها أصحابها للفلسطينين كي يستفيدوا منها. رئيس البنك العالمي يومها السيّد James Wolfensohn ساهم من جيبه الخاص بمبلغ نصف مليون دولار. غار الفلسطينيون على تلك البيوت وأحالوها قفرا في يوم واحد، نهبوا ما نهبوا وحطّموا ما تبقى!
اقرأ النبأ مقرونا بالصورة على هذا الرابط:
http://www.msnbc.msn.com/id/9331863/

وهذا ما حدث بالضبط عندما جلت القوات الفرنسية عن الأراضي السورية عام 1947. كانوا قد خلفوا وراءهم محطّات للسكك الحديديّة، فهجم السوريون عليها وأحالوها في يوم واحد خرابا. لسبب ما بقيت محطة قطار حلب سليمة، وما زالت شاهدا حيّاعلى فشل الحكومات الوطنيّة المتلاحقة في بناء مثيلا لها.
ويبقى السؤال: من يستطيع أن يعيد لتلك القطعان الضالة صوابها، ما داموا يقرأون في تاريخهم الإسلامي كيف غار محمد على بني النضير وحرق نخيلهم عن بكرة أبيه؟!!
......................
تصلني من الرفاق "أهل الكافيار" رسائل كثيرة شديدة اللهجة تحاول بلا جدوى أن تدافع عن الإسلام بطريقة لا تتعارض مع ماركسيتهم، تتدّعي تلك الرسائل بأن جميع الأديان التي يعتبرونها "سماوية" تحضّ على الإرهاب بشكل أو بآخر.
قد يكون في قولهم بعض الصحة، لكن لا يختلف اثنان على أن مساحة الحرية الموجودة في الديانة المسيحية قد أطلقت العنان للكثير من أتباعها كي يتجاوزوا حدود برمجتهم الدينية ويحلقوا بإبداعهم، ولا ينتابني أدنى شك من أنه يوجد في الديانة اليهودية مساحة من الحرية، مهما كانت ضئيلة، سمحت للكثير من أتباعها بأن يتجاوزوا حدود تلك البرمجة!
لولم يستطع كارول ماركس وسالك وفرويد وانشتاين وغيرهم من علماء اليهود أن يتحركوا بحرية خارج حدود برمجتهم الدينية لما توصلوا بالبشرية إلى تلك الدرجة من الإنجاز والتقدم، ولو استطاع المسلمون أن يفعلوا ذلك لما كانت إنجازاتهم أقل شأنا!
لو لم يكن الأمر كذلك، كيف نفسر حصول أكثر من مائة وثلاثين عالما يهوديا على جائزة نوبل وهم أقل من 0.02% من سكان العالم، بينما لم يعثر عليها أكثر من ستة مسلمين ـ مع الأخذ بعين الإعتبار أن العالم ياسر عرفات واحد منهم (!!!) ـ وهم يشكّلون الـ 20% من سكان العالم.
كلنا سمعنا عن يهود في العالم تمرّدوا على دينهم وهم يستنكرون مواقف اسرائيل وينددون بالتعصب اليهودي، هؤلاء اليهود يعيشون في اسرائيل بأمان وسلام ولم أسمع في حياتي بأن حاخاما يهوديا قد أهدر دم أحد منهم، ألا يبرهن ذلك على وجود تلك المساحة من الحرية في ديانتهم التي أشرت إليها؟!!
لو خاف هؤلاء المتمردين على حياتهم من يهودي متعصب واحد لفروا من اسرائيل فراريَ من "الأسد"؟!!
هل يستطيع أحد منكم أن يتخيل وفاء سلطان تمشي بحرية في أزقة خان الخليلي أو سوق الحمدية؟!!
قصّت لي صديقة يهودية كيف كانت تمشي في أحد شوارع اسرائيل عندما تقدم منها رجل يبدو من زيه أنه من اليهود الأرثوذكس وبصق في وجهها لأنها كانت ترتدي قميصا سافرا.
سألتها: كيف تتعاملون مع هذا النوع من العبيد؟! ردت: نضربهم بأحذيتنا وهم قلة قليلة، لقد خلعته على ظهره بفردة حذائي، لكنه فرّ هاربا ولو أصابت رأسه لأفقدته وعيه!
كم مرّة هبط القرضاوي بالمرأة إلى مستوى البهيمة، هل تتجرأ امرأة مسلمة على خلعه بفردة حذاء؟!!
كيف نواجه تلك الحقائق ونصرّ على أن الديانتين توأمان لبويضة واحدة؟!!
اعترضت في إحدى مقالاتي على الآية التي تقول:(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
فتلقيت إثر نشرها رسالة من رجل سعودي تتجاوز الأربعة صفحات. تحوي الصفحة الأولى كلّ ما يوجد في قاموسه من شتائم، بينما تشرح الثانية بالتفصيل كيف سيقليني الله ويشويني في ناره وكلما نضج جلدي سيبدله بجلد آخر، علما بأن ذنبي الوحيد كان أنني فندّت اتهامهم لله بالمكر ودافعت عنه. المهم حاول في الصفحة الثانية والثالثة أن يُثبت جهلي بالإسلام ويشرح المناسبة التي نزلت بها تلك الآية محاولا أن يبرر أمرا ترفضه الأخلاق للغاية!
تذكرت وأنا أقرأ هذيانه ما قاله الفيلسوف الرومان Cicero، والذي ولد قبل المسيح بحوالي مائتي عام، قال: "مهما كان الأمر مرفوضا يستطيع الدين أن يبرره".
هل هناك أمر مرفوض أخلاقيا أكثر من أن نتّهم الله بأنه يمكر وبأنه خير الماكرين؟!!
أتفق مع الجميع بأن اليهودية تبررـ كما يفعل الإسلام ـ أمورا مرفوضة للغاية، ولكن تختلف عن الإسلام في أنها لا تحكم بالقتل على من يتمرّد على تبريراتها.
هذا تماما ما قصدته بمساحة الحرية المتواجدة في تلك الديانة والتي سمحت للكثير من أتباعها أن يفلتوا من مدارها.
لو توفر للمسلمين تلك المساحة، مهما كانت ضئيلة، لكان حال المسلمين اليوم كحال اليهود إن لم يكن أفضل.
قد يكون مقبولا أن تبرر أبشع الأمور بما فيها اتهام الله بالمكر، ولكن ليس مقبولا أن تحكم عليّ بالقتل إذا رفضت تبريراتك!
عندما أقام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مؤتمرا لتكريم من ينكر الهولوكوست، استقبل في قصره مجموعة من الحاخامات اليهودية وقلدهم أوسمة. تلك المجموعة تعيش في اسرائيل وعادت لتوها إلى بيوتها دون إحساس بالخوف على حياتها، هل تستطيع أن تتصور أنه بإمكان وفاء سلطان أن تعيش في بلد اسلامي بحرية ودون أدنى إحساس بالخوف على حياتها؟!!
هذا هو الفرق بين اليهودية والإسلام، وهذا الفرق كاف لأن يجعلهما دينين مختلفين مهما التقيا في تبريراتهما لأمور يرفضها العقل والمنطق والأخلاق.
...........
لا يستطيع الشر أن ينتصر إلاّ إذا رفضنا أن نواجهه.
يقول المفكر الأمريكي Thomas Penn: إذا كان ولا بدَّ للشر من أن يقع فليقع في زمني، لأنني أريد أن يعيش أولادي بسلام.
لو قرر سلفنا الطالح أن يواجه شرّ زمانه لما ورثناه، ولما كانت حياتنا اليوم جحيما.
لذلك قررت أن أواجهه رغم خطورة المواجهة، أملا في أن تعيش أجيالنا القادمة بسلام.
.....................
أعزائي القرّاء:
"أودّ أن أختم كتابي بقول رائع لكاتب مجهول:
كن حذرا من أفكارك قد تصبح كلمات...
كن حذرا من كلماتك قد تصبح أفعال...
كن حذرا من أفعالك قد تصبح أنت..
كن حذرا من شخصك قد يُصبح قدرك..."
لقد تحولت أفكار محمد إلى قرآن، وصار ذلك القرآن أفعال المسلم، ثمّ صارت أفعاله هويته، وبالتالي قادته هويته إلى قدره!
قدر المسلم هو اللحظة التي يعيش بها الآن، فهل هو راض عن قدره؟!!
محمد آتاكم بكتاب لا تستطيع حتى وفاء سلطان أن تفهمه، أما وفاء سلطان فآتتكم بكتاب يستطيع حتى الأمي أن يفهمه!
هذا هو البيان، وهنا يكمن إعجازي!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطريق لا يمتد باتجاه واحد
هيفاء ( 2009 / 2 / 7 - 20:13 )
وفاء سلطان ايتها الطبيبه التي تريد ان تشفي امتها من اوجاعها ،حسنا تفعلين ولكنك تسيرين باتجاه واحد لتحطميه وهو الاسلام .طيب انا معك في هذا ولكن مارأيك حبيبتي بالاديان الاخرى التي لا تقل همجية ووحشية عن الاسلام ، طيب مارأيك بجينات العراقيين التي تشوهت الى قيام الساعه بفضل المجرم بوش ، مارأيك بالقتل المقصود والمتعمد لاطفال فلسطين على يد الصهاينه ، مارأيك باطفال ليبيا الذين حقنوا بفايروس الايدز ، جميل حبيبتي ان نبني ونعلي البنيان ولكن ولكي يتم كل شئ يجب ان نفضح كل السلبيات التي تساهم في هدم الانسان ولا اظن ان الاسلام ونبيه هم حجر العثره الوحيد في تقدم البشريه .هوني عليك حبيبتي ستتغير الامور بالتدريج وليس بالقفز فوق سلم الحياة،كي لا نتدحرج ونخسر كل شئ .واصلي عزيزتي سفراتك الاستجماميه ولا تحطمي اعصابك المرهفه بامور المسلمين


2 - وأنا قد آمنت بك و كفرت بعكرمة
عساسي عبدالحميد ( 2009 / 2 / 7 - 20:18 )
محمد آتاكم بكتاب لا تستطيع حتى وفاء سلطان أن تفهمه، أما وفاء سلطان فآتتكم بكتاب يستطيع حتى الأمي أن يفهمه!
هذا هو البيان، وهنا يكمن إعجازي!

وأنا قد آمنت بك و كفرت بعكرمة


3 - الببغاء
علي السعيد ( 2009 / 2 / 7 - 20:51 )
اللهم اخسف الارض وزلزلها من تحت اقدامهم....آمين .اللهم أصلح ولاة امورنا.....آمين .اللهم اجعلهم قردة وخنازير....آمين . نحن امة ال..آمين مستهلكين لكل شيْ ..امة غير منتجة ومع هذا نحن جعلونا نكابر ونكابر من اننا خير امة اخرجت للناس ...هكذا كانت ولازالت عملية غسيل الدماغ سارية المفعول الى يومنا هذا ..وبها يكمن سر تخلفنا وتفاهتنا .شكرا سيدتي الجليلة ..افكارك وايمانك بالانسان وثقتك العالية بالنفس وبقدرة الانسان .


4 - منطق شعبوي
إدريس جنداري ( 2009 / 2 / 7 - 20:51 )
العرب و المسلمون اليوم ليسوا في حاجة إلى خطابات حاقدة تمارس السحر و الشعوذة أكثر مما تلتزم المنطق الفكري الرصين القائم على أسس منهجية واضحة
في الحقيقة لا يمكن لأي ملتزم بمنطق الفكر الحديث إلا أن ينفر من مثل هذا المنطق الشعبوي البسيط ؛ الذي لا يختلف عن منطق المتطرفين الدينيين
ليس كل المسلمين و كل العرب جهلاء و متطرفون سيدتي بل منهم الكثير ممن يرفضون الواقع السائد و يسعون إلى تغييره لكن ليس من منطلق التحامل و المزايدة و ليس من منطلق الاتجار ؛ بل من منطلق النقد الذاتي الذي يسعى إلى التقويم بدل التشويه
و لذلك فإن هناك الكثير من المثقفين و المثقفات العرب الذين يلتزمون الفكر الحديث و يدافعون عن الدولة المدنية و عن الفصل بين السلطتين الروحية و المادية و يناضلون من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية و المساواة بين الرجل و المرأة لكن لا يسعى هؤلاء إلى الاتجار بقضايا الامة العربية ؛ و العمل على تشويه صورتها خدمة لأجندة خارجية
في الأخير ننصحك سيدتي الفاضلة بنزع نظارتك السوداء ؛ و النظر بشكل موضوعي لأنك بهذا الأسلوب لا تختلفين عن تلك النساء اللواتي يفجرن أنفسهن في العراق


5 - Bravo
Masry ( 2009 / 2 / 7 - 20:53 )
Simply great as always. Many more like Wafaa, and who knows may be we will turn into human beings one day after all.


6 - تحية لوفاء وإلى المزيد من الكتابة
شوقي ( 2009 / 2 / 7 - 20:56 )
التاريخ سيذكر بأن التحولات من الهمجية إلى المدنيية ومن الميثولوجيا إلى العقل ومن الأستبداد إلى المواطنة ومن الدكتاتوريات إلى الديمقراطية وإلأنسان كقيمة لا يجاريها إي قيمة أخرى في الحياة ومن ظلامات الفكر القاحل إلى حدوده الأبداعية للأنسان كل هذا إرست كاتبتنا الأساس الفكري له كعظام مثقفي النهضه الأوروبية ونقول لها إلى المزيد من الكتابة لتحرير العقل وشكرآ للعقل والمبدع


7 - إضافة بسيطة
متتبع ( 2009 / 2 / 7 - 20:56 )
شكرا دكتورة على مقالتك الرائعة٠أود أن أضيف إلى كل ما دكرته مقارنة بسيطة،فقد سمعت مرة أحد الأشخاص يقول قولا رائعا للغاية رغم أنني أعترف مسبقا أنه يصعب علي شخصيا أن أعمل بذلك القول٠قال داك السيد الرائع ـ لا أحب أن أحقد على أحد ولا أن يحقد علي أحد٠عندما يغضب مني إنسان، أدعوه إلى الغداء ـ فلنقارن هدا القول مع الآية التي تقول ـ قل موتوا بغيظكم ـ ٠وأتوجه بسؤال لكل من يقرأ هدا التعليق،بمادا ستنصح شخصا يعلم أن هناك ثمة شخص يحقد عليه؟ هل ستنصحه بأن يدعوه إلى الغداء حتى تصفى النفوس، أم بأن يقول له مت بغيظك ؟


8 - شكرا
علوان ( 2009 / 2 / 7 - 21:06 )
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا............. شكرا


9 - شكرا وفاء سلطان معك حق
حسين عبدالله نورالدين ( 2009 / 2 / 7 - 21:31 )
السيدة وفاء سلطان عالمة كاتبة مفكرة ناضجة وواعية. جريئة وصادقة في جراتها ومغامرتها الفكرية في هذه السلسلة العظيمة من الكتابة القوية فتحت عيوننا على اشياء كنا بالكاد نتلمسها في الاسلام. الاسلام الذي يبدو انه سبب تخلف هذه الامة. وعلى اي حال فاني اقر باني مدين الى الدكتورة وفاء سلطان بفكرة اوردتها في احد مقالات هذه السلسلة عندما تحدثت عن عقلية الغزو والغنيمة عند المسلمين. نعم الغزو والغنيمة. وان اردتم ان تروا اثباتا عمليا ملموسا لهذ لامر انظروا الى الشوارع وكيف يقود الناس سياراتهم. تحياتي دكتورة وفاء سلطان ونحن بانتظار سلسلة جديدة من الافكار الجريئة. والى الامام.


10 - من اجل غد مشرق
ابو شادية ( 2009 / 2 / 7 - 22:01 )
الف تحية لك اغلى وفااااااااااااااااااء
مقالة مهمة ومتميزة كالعادة
لقد اسطاع الفكر الديني المتخلف من تشكيل وعي شقي للعقلية المشرقية ؟؟؟؟ عقلية تؤمن بالخزعبلات والماوراءيات و القتل والدم والسيف
انها عقلية لا ولن تعطي للبشرية الا التكفير والارهاب والاشلاء
لابد من فعل عقلاني تنويري
لابد من استنبات ثقافة عقلانية تنويرية انسانية
عملك ايتها الاخت الفاضلة وفاء عمل جبار عمل على الاقل يضع ثقف في الجدار
الاهم ارزقنا ملاييييين وفاء سلطاء اميييييييييين
ما اروعك وما اروع كتاباتك
ايتها المناضلة المتنورة العقلانية الانسانية
كلا الامل فيك وفي امثالك من مثقفين متنورين حداثيين وعقلانيين
جميعا من اجل غد مشرق
متنور عقلاني


11 - فصيلة المجترات
سحر بساطة ( 2009 / 2 / 7 - 22:01 )
بصراحة اأسف على الحوار المتمدن ان تسمح لمثل هذه الاقلام بالنشر عندها ، لم أستسغ اي من كتاباتها ، كلها اجترار لا طعم و لا مازية له ،،،،؟؟؟ ألا تكلين أو تملين من إعادة نفس السخافات


12 - ملاحظتان
مختار ( 2009 / 2 / 7 - 22:11 )
رغم إعجابي الشديد بالتحليل الوارد في المقال، إلا أنني، وامتثالا لآراء الدكتورة في كل مقالاتها، الداعية إلى استخدام العقل وعدم القبول بما يقال وكأنه وحي منزل، أرى لزاما علي أن أبدي ملاحظتين أعتبرهما هامتين، رغم أنهما لا تقللان البتة من قيمة هذا التحليل الشيق.
الملاحظة الأولى حول البرمجة التي خضع لها المسلم وقد بلغت، حسب ما ورد في النص، حدا أصبحت معه هذه البرمجة جزءا من -الشيفرا الوراثية لصاحب ذلك الدماغ-. و-بناء على تلك الحقيقة، قد تصبح الصفة المكتسبة من البيئة مع الزمن ميّزة تنتقل بالوراثة-. و-أن التأثير الذي يتركه القرآن على أتباعه لم يعد يأتي من قراءته والالتزام بما جاء فيه، وإنما صار ينتقل عبر الشيفرا الوراثية للمسلم وغير المسلم الذي يولد ويموت في بيئة إسلاميّة.
أنا مع الدكتورة إذا كانت تقصد فعلا فشل كل محاولات النهضة والتنمية التي جرت في بلاد المسلمين، بسبب استماتة هؤلاء المسلمون في التمسك بهذه التعاليم التي تغلغلت في عقولهم حتى أصبحت تنتقل بين الأجيال وكأنها تورث لهم توريثا جينيا. أما أن تكون وراثية بالمعنى البيولوجي للكلمة فهذا مبالغ فيه، ورغم أنها استخدمت حرف قد الذي يفيد التقليل، إلا أن الغموض باق بينما الواقع يدحض رأيها والدليل على ذلك أن الكثير من أبناء المسلمين الذين


13 - طبعتها فورا
fuad ( 2009 / 2 / 7 - 22:27 )
طبعت المقاله فورا دون ان اقرءها لان الكهرباء سوف تغيب بعد لحضات ولكن اغرف بان لي غدا 14 صفحه من شئ جميل سوف انقلها لناسي الذين ينتظرون هذا الكلام الحقيقي من انسانة اسنطاعت بعقلها وثقافتها وتضحياتها وعبقريتها ان تفضح اللامقول في دبن محمد شكرا لك د وفاء سلطان


14 - الفضل لعلمانية اليهود لا لديانتهم
النيل حابي ( 2009 / 2 / 7 - 22:29 )
تقول الكاتبة الفاضلة : (( كم مرّة هبط القرضاوي بالمرأة إلى مستوى البهيمة، هل تتجرأ امرأة مسلمة على خلعه بفردة حذاء؟!!
كيف نواجه تلك الحقائق ونصرّ على أن الديانتين توأمان لبويضة واحدة !!؟
- الرد : علمانية النظام باسرائيل وعلمانية معظم اليهود وليست الديانة اليهودية


15 - عدمية مفرطة
كريم الربيعي ( 2009 / 2 / 7 - 23:08 )
ليس من حقي ان اصادر رايك ولكن ان تصادري راي الاخرين بعدمية المقال هذا امر ايضا يرتبط بالبيئة التي تعيشين بها على ما اعتقد!!! وإنما يكفي أن تكون ابن البيئة أبا عن جد لتسقط ضحية لذلك السلوك !
؟؟؟؟؟ لا يا سيدتي فخطابك هذا يشبه خطاب المفتشين الدوليين الذين اتو للعراق حين قالوا للمفاوض العراقي - نعم لقد دمرتم المراكز الانتاجية ولكن هناك 70 الف عقل عمل في برنامج الاسلحة- نعم فهم ارادوا بذلك قتل 70 الف كي ينتهي برنامج الاسلحة هي ذات الجينات وذات البيئة !! ان حق اي انسان ان يتدين او يختار دينه ولكن الحدود هي ان لا تاذي الاخر ولا الاخر ياذيك هكذا ببساطة جينات اهل العمارة سيدة وفاء وبدون عدمية !! كي نخلق عالما متوازن عالما تسود به افكار السلام علينا ان نحترم الاخر بطريقة التعايش وليس الصهر ما تتحدثين عنه في مقالك هو عملية صهر تريدين الجميع بصورة وفاء سلطان! اي نظرية النسخ وبهذا لا تختلفي صراحة عن اصحاب نظريات الصهر الاخرين اولئك بالقنابل وانت بالكلام.


16 - آسف
ذو النون قاف ( 2009 / 2 / 8 - 00:20 )
قرأت الموضوع ووجدته كالعادة مسليا ولا يختلف عن بناء العشوائيات والردح والملاسنة، لكن ما أفسد علي متعة التسلية الملاحظات التالية:
أولا: كلام الكتابة عن تحول الصفات المكتسبة إلى شيفرة جينية ( في فترة معينة) وهذا كلام صحيح على مستوى الصفات البيئية والفيزيولوجية وحتى يصبح شيفرة ورائية يحتاج إلى آلاف السنين وهذا لا ينطبق على المكون المعرفي الثقافي، اللغوي للإنسان العاقل.. إن هذه الخلاصة العشوائية تحمل معنى عنصري لأنها تقول بأن أجيال المسلمين يحملون شيفرة ورائية تختلف عن أجيال غيرهم .. لهذا يستخلص القارئ أن الكاتبة خريجة لإحدى الجامعات الهابطة في العالم الثالث.. وعليه ألا يعتب عليها لأنها سرعان ما تناقض نفسها عندما تتحدث على -غسيل الدماغ- لثبت أن الإنسان هو منظومة معرفية لا أكثر،

ثانيا: لا أدري مالمشكلة إذا إحتوى القرآن على أخطاء لغوية فهو كتاب أقدم من القواعد العربية .. وإذا كان 90% من المسلمين لا يقرأون كما تقول فهذا يكذب مقولتها : يقرأ المسلم كذا ويتعلم كذا

ثالثا: تقول لأحد المعلقين ما ذنبي أني ولدت علوية؟ وماذا ذنبه أنه ولد سنيا.. ومن يثبت لنا أن التعليق المنشور لم يكتبه مسيحي أو درزي لغرض الفتنة وقد يكون مسلم سلفي لكن السؤال :: لماذ
علينا أن نصدق أي تعلي


17 - ليست من اللــــــــه
حورس ( 2009 / 2 / 8 - 00:28 )
أ ُكرر هنا مقولتك الشهيرة - لقد قلبوا المفاهيم - فسيرى فى طريقك والرب يحفظك. وإن كان لى أن أ ُضيف على نفس مِنوال مقالك : فإن أية دعوة أو مبدأ أو عقيدة أوديانة تجعل الإنسان يكره أخيه الإنسان فهى ليست من اللــــــــــــــه


18 - تحليل بحثي قيم
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 2 / 8 - 00:30 )
هذا ليس مقال وانما بحث علمي رائع وفيه حقائق علمية لايمكن دحضها وانا قرات البحث مرتين واقولها اني تمتعت كثير بماورد فيه . البارحة كان لي حديث مع صديق من السودان ونحن نسير في الشارع ونرى النساء المسلمات في ملابسهن التي يثيرن القرف والخجل في حجابهن ونقابهن ورجالهن يتقدمونهن مع ذقونهم الطويلة ودشاديشهم القصيرة وجيش من الاطفال. فتسائلت مع صديقي لماذا المسلم يرفض اي ثقافة خارج ثقافته الاسلامية فكان جوابه محدد وبدون لف ودوران السبب هو الدين الاسلامي الذي يرفض اي ثقافة اخرى ولان الاسلام برمج عقول المسلمين بهذه العقيدة التي لاتعترف باي عقيدة او ثقافة اخرى ولذلك ترى الجاليات المسلمة الوحيدة في الغرب ترفض الاندماج مع المجتمعات المضيفة لها في حين ترى كل الجاليات غير المسلمة مندمجة وليس لديها مشاكل مع هذه المجتمعات. فمثلا المسيحين والبوذيين والهندوس والصابئين والآيزيديين واليهود وغيرهم تراهم مندمجين ومنصهريين بهذه المجتمعات في حين ترى المسلمين يعيشون منعزلين ويرفضون اي تفاعل وتزاوج ثقافي ،لا والاكثر من ذلك هم يريدون شعوب هذه الدول المضيفة لهم ان تتبنى ثقافتهم ودينهم وتخلفهم وهذا دليل على ان المسلم مغسول الدماغ وعقليته مبرمجة ويرفض مسبقا كل شئ يتعارض مع هذه البرمجة . فالشعوب الاسلامية هم ضحية هذ


19 - كتبت فاجدت وماذا بعد
سالم بحص ( 2009 / 2 / 8 - 00:42 )
كل ما قلته عن محمد وعن الاسلام صحيح وهذه النسبة الكبيرة من المسلمين هي ما هي عليه من دماغ مغسول بعبادة محمد لكن وماذا بعد ؟
اقترح عليك وبقدراتك المتميزة الدخول الى المجال السياسي المباشر لعل وعسى نقترب من خلق مواطن بدل ان يكون عبدا لديانة أو مذهب فايجاد احزاب علمانية حقيقية هو الحل اليس كذلك؟


20 - ghar,ad tree or soofsaf mentioned in quran
yousef rofa ( 2009 / 2 / 8 - 01:40 )
the jews of israel where hiding behind f16 jets and inside merkava tanks during the war on gaza while hamas leaders where hundreds of feets underground does this contradict the quran verse,i hope someone can answer me please publish my comment,best regard


21 - تعقيب على الرد 12
وفاء سلطان ( 2009 / 2 / 8 - 01:54 )
أعزائي القراء الذين كتبتم لي تشجعونني...أشكركم من أعماق قلبي واؤكد بأنكم الجنود المجهولون الذين يقفون إلى جانبي ومن أجلكم سأمضي قدما فيما عزمت الأمر عليه، ولن تثنيني كلمة قبيحة عن ذلك الهدف.أشكركم مرّة أخرى
بخصوص رد الأخ -مختار- رقم 12
أولا: اشكرك على اسلوبك المهذب والذي أجبرني على توضيح الفكرة: بامكانك الرجوع إلى الحلقة الأولى من هذا الكتاب وهي على اللينيك التالي وقراءة التجربة التي قام بها العالم الأمريكي على الشمبانزي لكي ترى كيف تغير الظروف البيئية الخريطة السلكية داخل الدماغ
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=116495
نعم لقد قصدت بالحرف الواحد أن البيئة قد تغير من الشيفرا الوارثية لو استمرت أجيالا وكنت قد شرحت تلك الفكرة بالتفصيل في الفقرة الآتية من مقال لي تقرأه على هذا الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=94958
وهذه هي الفقرة لمن لا يود العودة إلى المقال
...................
الأذى الذي نالني من المرأة المسلمة، كان ولم يزل، أكبر بكثير من الأذى الذي نالني من الرجل المسلم منذ أن بدأت مشوار الكتابة
حاربتني بكل قواها، ولو استعملت جزءا من الطاقة التي صرفتها في شتمي لتحرير نفسها من حظيرة الكلب والحمار والغائط والروث لنالت ما نلت. عند


22 - اقول فلتعش قلمك الذي توازي المدافع والقنابل يا وفاء سلطان
خليل نوري ( 2009 / 2 / 8 - 02:35 )
الى كريم الربيعي
اذا كان كلام وفاء سلطان بوجه كلام الله تساوي قوة القنابل فلما لايستعمل كلام الله بوجهها الذي هو خلق وفاء سلطان
ولماذا يشهرون ويهددونها بالسيف لحماية كلمة الله
اهكذا تخافون من ان تنهار كلام الله امام كلام عبد
اقول فلتعش قلمك الذي توازي المدافع والقنابل
حقا انك مقاتلة شرسة لقد زرعت الرعوب في قلوب الذين لايعرفون الى لغة القنابل وسفك الدماء.


23 - .لولا مساحة الحرية التي زرعتها امريكا بالعراق لما استطاع ال
جلال ايليا ( 2009 / 2 / 8 - 04:22 )
كان لي الشرف يوما ان احضر احدى محاضرات الدكتورة الفيلسوفة وفاء سلطان وعند انتهاء المحاضرة سألتها شخصيا اين تنشر مقالاتها الرائعة فكتبت لي بخط يدها الكريم العنوان الالكتروني للحوار المتمدن وبعد فترة من قراءة مقالات هذا العنوان اصبحت اراجعه يوميا ففيه غنى وثروة معلوماتية لا تقدر بثمن ويشعرني بمنتهى السعادة لما اتعلم منه يوميا وانا واعتقد ملايين غيري من البشر نتحرق شوقا بانتظار مقالات الدكتورة المتنورة وغيرها من الكتاب المبدعين المتميزين. كم مرة هبط دكتاتوريو المسلمين بمواطنيهم الى مستوى الحضيض ، هل تجرأ مسلما على دكتاتوره على خلعه بفردة ، هل كان الزيدي يجرأ على خلع صدام حسين الذي هبط بمستوى العراقيين الى عصر الظلمات والعبودية على خلعه بحذاء ، الجواب كلا والف كلا ولولا مساحة الحرية التي زرعتها امريكا بالعراق لما تجرأ الزيدي عل فعلته مع رئيس اكبر واقوى دولة بالعالم وهذا يؤيد علمية الباحثة وفاء سلطان عندما عالجت مسالة الحرية الصغيرة في توراة اليهود. .


24 - قلم وفاء سلطان يهز عرش الارهاب الاسلامي
العراقي المتواضع امام عظمة وفاء سلطان ( 2009 / 2 / 8 - 04:47 )
ان كتابات وفاء سلطان تركت الاثر الكبير على القراء اكثر بكثير مما فعلته الحروب ضد الاسلام منذ تكوينه والدليل على ذلك التعليق رقم (11(ألا تكلين أو تملين من إعادة نفس السخافات)
ان كانت هذه الكتابات معادة فليس ذنب وفاء سلطان ان تكوني يا سيدة سحر بساطة بهذه السخافة كي تستمري بقراءة ما تكتب وفاء سلطان فامثل يقول (ان خدعتني مرة فهو عار عليك... وان خدعتني مرتين فهو عار عليّ) واللبيب باشارة يفهم
سيدتي الفاضلة وفاء سلطان انت الصوت الصارخ في روؤس الجهلة استمري سيدتي فكلنا جنودك
الله يباركك ويبارك عائلتك


25 - انا علوي مثلك
منذر السوري ( 2009 / 2 / 8 - 05:09 )
عزيزتي وفاء انا ابن الساحل السوري اي ولدت من الطائفه العلويه مثلك انت, انا لاديني, تركت المذهب العلوي بعمر ال15 و تنقلت بين مذاهب اسلاميه الى ان رفضت الاديان الابراهيمه و اصبحت لاديني, اسمعي ما اقول لك: انا معك و قبلك في نقد و رفض الاسلام, لكن ما انا لست معك فيه: تصوير المسيحيه على انها الدين الحق و ان يسوع حمامه سلام, كشخص نضج بالدراسه و التحليل و التجربه الحياتيه لان اصبح لاديني اجزم لك ان المسيحيه اسؤا من الاسلام و يسوع اسؤا من محمد, ان من يكذب ليقول انه ساعي بريد(رسول) عند الله ليس كمن يكذب ليقول انه ابن الله (وهل باقي البشر اولاد زانيه) فيلم يسوع استغرق سنتين بم اعدموه لو عاش كما عاش زميله محمد لكان فظع اكثر منه, ولكان تزوج ابنة 5 سنين ان كان محمد تزوج ابنة تسع , حللي الانجيل بنفس الطريقه التي حللتي بها القرأن و ستجديه طافح بعجرفة يسوع و انانيته و شبقه لمريم المجدوليه, الحديث يطول راسليني على ايميلي ان احببت المزيد, الامر الاخر يا عزيزتي تجاهل الحق الفلسطيني اهانه لانسانيتك و للضمير الانساني, غزه بؤرة طائفيه تبيح دم العلوي و لكن هذا لن يمنعني يوما من االتضامن روحا و دما مع شعبها, لان الانسانيه تأتي قبل كل شيء, لتبقى الانسانيه و قيم الحق هي مرشدك الاول عزيزتي


26 - THANKS
t.k ( 2009 / 2 / 8 - 05:32 )
EXCELLENT ARTICLE . I REALLY ENJOYED READING IT.

KEEP ON

GOD BLESS YOU


27 - أحمدي ربك.
هزاع البقمي ( 2009 / 2 / 8 - 06:06 )
يا أختنا وفاء/
الأديان كلها أساطير موضوعة، وهي في الحقيقة برامج سياسية، وضعت في عصور غابرة وقد كتب لها النجاح لأنها تتلاءم مع معطيات تلك العصور، وقد استمدت قوتها حين أغرت الإنسان البسيط الفقير الجاهل المسحوق، بواقع أفضل سينعم به بعد الممات الذي سيعقبه حياة أخرى خالدة.

و قد أوهمته بأن خالق هذا الكون، كائن خرافي يقبع في مكان ما، هو من وضع تلك البرامج، وأنه سوف يحرق من يرفضها و يسعد من يقبلها، ولآن قوانين الطبيعة أوجدت تفاوتاً في أداء عقول البشر، وكان نصيب السواد الأعظم منهم عقول متواضعة الأداء، تهضم الأوهام والخيالات ويرعبها المجهول، كانت فكرة الله والأديان فكرة ناجحة بكل المقاييس.

تصوري أن أربعة أخماس البشر اليوم يهرولون خلف حفنة من الكذابين الذي أدعوا تواصلهم مع إله افتراضي هم أجهل الناس بحقيقته.

الدين فكرة تضع حداً لمعاناة العقل أمام سر هذا الكون الغامض، وعلية سيبقى السواد الأعظم من البشر أوفياء لهذه الفكرة، والتي لا يستطيع أيً كان أن يعوضهم بما يسد الفراغ الذي سوف تتركه في أدمغتهم إن هم تخلوا عنها.

يقول المعري:
البشر بين اثنين...
عاقل لا دين له.
ودين لا عقل له.
ولكون الذين لا عقول لهم هم الكثرة الساحقة، فإن الكثرة تغلب الشجاعة.

و


28 - منارة رغم الظلام الدامس المطبق
مصباح الحق ( 2009 / 2 / 8 - 06:09 )

لا يمكن أن نتخيل وجود خالق يدعي صنعه للبشر -في أحسن تقويم- ويمنعه من التفكير في أخطائه التي اقتبست الدكتورة وفاء سلطان بعضاً منها، وممارسة النقد الموضوعي للمغزى المبهم من دعواته الدموية الجهادية المتناثرة في كتبه -السماوية- (المسيحية بصفتها مكملة لليهودية كما ورد في الكتب). كيف للمرء أن يسعى لبناء مجتمع كوني متكامل يحافظ على الحياة، ما لم يسلط المجهر على الجراثيم السرطانية المدمرة؟ أغلب التعليقات ركزت على شخص الكاتبة مع الغمز واللمز في عنصريتها وصهيونيتها، وأغمضت العين والعقل براحة تامة عن ما أوردته من نقاط اعتراضية على المسلمات المقدسة، وهذا الأمر لا يتحلى به سوى المبرمج دينياً....... تماماً كما شرحت الدكتورة سريرياً، مع التمنيات بالشفاء العاجل.
للمتعصبين دينياً، أنصح بمشاهدة الفيلم الكوميدي Religulous لما فيه من واقعية في تصوير سذاجة الإيمان الغيبي وتغييب العقل. الأمر لا يعدو تشويهاً لمعتقدات بالية ومتراكمة، بل محاولة متواضعة وجريئة لإزالة طبقات الكلس من الدماغ.... ومضات تنويرية لمسببات التخلف والجهل والتعصب والغوغائية والإرهاب في احادية رؤيا صارمة لا تحيد أبداً عن المسار المرسوم لها في كتب صفراء. قد يضحك المسيحي على معتقد اليهودي والعكس صحيح، وقد يقهقه المسلم على كلا الاثني


29 - نعم وفاء
ذياب مهدي محسن ( 2009 / 2 / 8 - 06:44 )
الانسان خليفة الله في الارض اي انت وانا والبشر كلهموا خلفائه والاديان صنع انساني بتئييد رباني من اجل ان يقر؟ ولكن الانسان هو الذي يقرأه وليس الله؟ انت الله وانا وكل مخلوق بشري يملك عقله وهو الله عقلك ربك ونبيك وغيره هي حشو لمبدعين استثناء في الوجود ومنهم كل الانبياء والمفكرين والعلماء والفنانين وحتى الغجر حين يمنحون سعادتهم للاخرين؟ هذه القدسيه امنحك السعادة على نكران ذاتي وانت يا وفاء تنكرين ذاتك من اجل الاخرين وانت موجوده ذات كبيره نحن نعتز بك امرأه عربيه لم تصل اليك مايسمونها أم المؤمنين عائشه فهم يتبعون الوهم وانت اليقين العقلي لو كلن هذا العصر غير عصر الانترنيت والعلم لقت يا وفاء انت نبيه ص لك محبتي وتابعي لطفا الامام علي كعقل وليس كوصي او امام علي هو الذي فرض محمد والسلام دينا واموال خديجة وورقة اقتصادا وفكرا ولقد كان الاسلام في علي اكثر من محمد كدين فعلي هو الرب العقلي اما الخرفات ومورفين العقل هم الانبياء كل الانبياء نعم انا مع علي العقل الانسان وليس معه بحد السيف ومعك يا وفاء لحد العقل ولحد القبلة الاولى وفاء انت وفاء لنا للعقل


30 - إتهام بترويج الفكر العنصري
ذو النون قاف ( 2009 / 2 / 8 - 08:14 )
إن تحوّل المكتسبات الفيزيولوجية البيئية (لون البشرة، نظام المناعة، تكيّف الأعضاء) إلى شيفرة وراثية أمر علمي لا جدل فيه لكنه لاينطبق على المكتسب المعرفي (الثقافي اللساني الديني) لذا فإن المقال دعوة للعنصرية، تستوجب الإستنكار والمقاضاة وفق قوانين الدول المحترمة التي تحرم الأطروحات العنصرية وإحتقار الإنسان المغاير باللون والثقافة .. وهو يتعارض مع شروط -الحوار المتمدن: التي ترفض التمييز العنصري والمذهبي والديني ، وأرجو من هيئة الحوار أخذ ذلك بعين الإعتبار


31 - الكتوره مبشره بطريقة منفره
منى ( 2009 / 2 / 8 - 09:12 )
لايشك القارئ النبيه بان هدف الدكتوره من مقالاتها التبشير ولكن بطريقة ارهابية تدعو الى الخوف ، اتفق مع الاخ ذو النون بان على الحوار المتمدن ان يعلن لنا انه متمدن بالفعل ويرفض العنجهيات والمهاترات التي تسئ الى الاخرين بطريقة مكشوفه انها تدعو وبوقاحه الى ابادة المسلمين جميعا ،وعلى الباغي تدور الدوائر


32 - دعوة للحوار
شوقي ( 2009 / 2 / 8 - 09:32 )
رجو من اللذين لا يتفقون مع ما قالته الدكتورة وفاء أن يكون ردهم علميآ يحاكي العقل ولا الغرائز ،أو أن يقولون يجب إعادة النظر في الكثير من التابوهات وهذا كان من الماضي والدخول إلى جوهر المشكلة وهي العقل والوعي لدى المسلم ،من أجل بناء عالم يكون الأنسان هو القيمة الأساس في الحياة ،ولكن أعتقد إن الكثيرين لا يملكون الأجوبة من الأسئلة التي طرحتها الدكتورة عليهم البحث عن أجوبة لهذه الأسئلة . لك الشكر يا دكتورة وإلى الكتابة والأبداع من أجل عالم أكثر أنسانية لأجيالنا القادمةا


33 - اديان سماوية
طيف ( 2009 / 2 / 8 - 09:47 )
الكاتبة كما يتضح كانت علوية ( أي منتمية للطائفة العلوية )فهل انسلخت عن ديانتها وهي الان بدون دين أي لاديني ؟؟ ام لاتزال منتمية لذاك الدين ؟ فهذا التحديد له الاثر في تحديد طريقة التفكير والمنهج الذي تسلكه الكاتبة في تناولها لقضايا معينة تنتقد فيها الاسلام ...
لاأدري مالذي يدفع انسان لاديني ولايعترف بأي دين بمهاجمة دين لايؤمن به
لاشئ سوى حقد قديم نشأ عليه ومن شب على شئ شاب عليه
واقعيا الغير مؤمن ولاديني لايفرق بين الاديان اليهودية والمسيحية والاسلام ويرفضها جميعا دفعة وحدة ..

فلتتفضل الكاتبة بأنتقاد الدين اليهودي ومن معقلها ومن البلد الذي تعيش فيه لوكانت فعلا تبحث عن تأثير خراب الاديان لعقول البشر .. عندها ستثبت مصداقيتها
فحتى ذلك الوقت فكل ماتكتبه لايخرج عن نطاق اي حاقد او متزمت او صاحب اجندة سياسية يحاول الوصول لهدف معين


34 - Brilliant lady with excellent ideas
Dr. Azzam Tamimi/Director of the Institute of Islamic Polit ( 2009 / 2 / 8 - 10:34 )
Thank you Wafaa for your brilliant and organised ideas that reflect the truth and unveils facts hidden over the years. I hope we can read more about your enlightened ideas. I would like to convety my profound respect to Asasi Abdul Hamid ( commnet 2) for his bright views. I like to read his excellent views as well. Many thanks to this wonderful site -Modren Discussion- for giving the opportunity to people with interesting ideas to expose them in order to enlighten people and free them from rusty ideas and thoughts.


35 - تتمتع بجهل مطبق
samy ( 2009 / 2 / 8 - 10:52 )
الكاتبة تتمتع بجهل مطبق باللغة والدليل هو الرد الأتى على شىء واحد مما أثارته:
س 109: جاء في سورة الأعراف 7: 160 (وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً) . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً

الجواب : لأن تمييز (اثنتي عشرة) ليس هو (أسباطا) [لأن تمييز الأعداد من 11 إلى 99 مفرد منصوب] بل هو مفهوم من قوله تعالى (و قطعناهم)، والمعنى اثنتي عشرة قطعة أي فرقة، وهذا التركيب في الذروة العليا من البلاغة، حيث حذف التمييز لدلالة قوله (وقطعناهم) عليه ، وذكر وصفا ملازما لفرق بني إسرائيل وهم الأسباط بدلا من التمييز. وعند القرطبي أنه لما جاء بعد السبط (أمما) ذهب التأنيث إلى الأمم ، وكلمة (أسباطا) بدل من (اثنتي عشرة)، وكلمة (أمما) نعت للأسباط. وأسباط يعقوب من تناسلوا من أبنائه ، ولو جعل الأسباط تمييزه فقال: اثني عشر سبطا، لكان الكلام ناقصا لا يصح في كتاب بليغ؟ لأن السبط يصدق على الواحد، فيكون أسباط يعقوب اثني عشر رجلا فقط، ولهذا جمع الأسباط و قال بعدها (أمما) لأن الأمة هي الجماعة الكثيرة، وقد كانت كل فرقة من أسباط يعقوب جماعة كبيرة. [واثنتى هنا مفعول به ثانى ، والمفعول به الأول (هم)].

وأخيرا أيتها المتحزلقة لو أن فى القرأن شبهة خطأ لغوى وا


36 - لا حياء في العلم
علوان ( 2009 / 2 / 8 - 11:03 )
الأستاذ ذو النون قاف التعليق رقم 30
ان دراسة الباحثة الانسانية وفاء سلطان ليست دعوة للعنصرية
أعتقد أننا جميعا متفقون على أن الأثر البيئي لو استمر لفترة زمنية كافية فسيؤثر في الشيفرة الوراثية
ولو قبلنا الحقيقة ولم نستحي منها فعلينا أن نتصور أن المكتسب المعرفي لو استمر أجيالا فسيكون له تأثيرا (ايجابيا كان أم سلبيا) في الشفرة الوراثية، ولو امتد الزمن طويلا فسترى أثرا واضحا في التكوين البدني ( أيضا ) للسلالة الواحدة... الأمر علمي جدا سيدي الكريم وعندي دراسة مطولة بهذا الشأن ولا علاقة لها بالعنصرية بحال من الأحوال
أما الدكتورة المفكرة وفاء سلطان فهي الأسمى بأخلاقها الانسانية
لا مجال في هذا الرد لتقديم الاثباتات العلمية
احترامي لك سيدي وللدكتورة الانسانة وفاء سلطان


37 - الاناء ينضح بما فيه
راستي ( 2009 / 2 / 8 - 11:06 )
الاخت وفاء الغالية عاشت انامل التي كتبت هذه المقالة الرائعة التي تحتوي على حقائق لا يعترف بها هذا المجتمع الجاهل الذي ، حيث ان من خلال مطالعة التعقيبات المكتوبة ندرك مدى ضحالة الثقافة التي تربوا عليها،، لذا فان الاناء ينضح بما فيه


38 - شكرا دكتورة وفاء
esam ( 2009 / 2 / 8 - 11:16 )
تبرمج المسلم على أن يرى القشة في عين غيره ولا يرى المسمار في عينه
محمد آتاكم بكتاب لا تستطيع حتى وفاء سلطان أن تفهمه، أما وفاء سلطان فآتتكم بكتاب يستطيع حتى الأمي أن يفهمه!
انت الانسانة المبجلة الوحيدة التي تعرف الحقيقة ولا تتردد في ايصالها الى كل الناس تقولين مالايجرؤ غيرك على قوله
انت الوفية لانسانيتك سامية بضميرك
مزيدا من الابداع والتألق والى الامام يادكتوره وفاء


39 - ردود مختصرة
محمد مصطفى ( 2009 / 2 / 8 - 11:43 )
من المعروف أن قواعد اللغة العربية قد تم وضعها بعد نزول القرآن أي أن علماء اللغة قد قاموا بصياغة هذه القواعد بناء على اللغة المستخدمة بين الناس وقد إستدلوا ببعض آيات القرآن في تثبيت هذه القواعد فأي إختلاف في هذا الصدد هو قصور في القواعد الموضوعة، ولو كان هناك خطأ لغويا في القرآن لقومته العرب بألسنتها وبدون تفكير، أن أي آية تناقلها الناس في ذلك الوقت هى موافقة لما درجوا على إستخدامه لذا فإني أري أن أي تشكيك في الإسلام من خلال التشكيك في لغة القرآن هى محاولة غير علمية، أما بخصوص عدد الحاصلين على جوائز نوبل فلو حاولنا تقسيمهم حسب الدول لوجدنا أن النسبة في غير صالح دول العالم الثالث وهي مزيح من الأديان الإسلام والمسيحية والبوذية والوثنية وغيرها فلا علاقة على الإطلاق بين الدين والتقدم العلمي الذي يخضع لمعايير أخرى وجميع المسلمين واليهود الذين تحصلوا على جائزة نوبل في المجالات العلمية يعيشون في الدول الغربية ، طبيعة الإنسان تعتمد على بيئته ووضعه الإجتماعي وتجاربه السابقة مع عدم إنكار دور الدين، ولو كان الإسلام كما وصفته الدكتورة في مقالاتها لكان مليار ونصف مسلم كفيلون بإحالة العالم إلى جحيم.


40 - عدمية وخلطات !!!
كريم الربيعي ( 2009 / 2 / 8 - 12:05 )
مع احترامي وهذه المرة الثانية التي اعلق بها، للسيده ومن معها وضدها وايضا للسيد خليل نوري اقول ان ما كتبته السيدة هو عدمية والادهى من عدميتها في الموضوع هو بعض الردود التي اتت على طريقة الخلطة الشامية او المصرية او الاميركية الخ لاننا حقا نحيا الان عصر او زمن الخلطات وهذا يعتمد على اين يعيش الكاتب !! لقد قلت ان الكتابة والكثير من الردود تتساوى في ارهابيتها على الاخر فهناك من ينفذ ارهابه وصهره للاخر عبر الحروب والقنابل وهناك من يحضر لهذا الصهر بالكلمة واعتقد الاثنين في طريق واحد ان حق المعقتد حق لا يمكن لا لوفاء سلطان ولا لغيرها التجاوز عليه. اما ان يجري انتقاد عادات وتقاليد وزواج اربع وخماسى الخ من تلك العادات فهذا والكاتبة تعرف لا ياتي بالعنطزة والغاء الاخر بالقرارات وانا من خلا الوعي الذي يعم المجتمع من خلال معرفة المواطن لحقوقه وان يكون هذا المواطن هو ذو المسؤولية الاولى لتحديد مستقبله!! وليس بالشتائم والنظرة للاخر وكانه بهيمة ؟؟؟ ومع ذلك فحتى في المجتمعات التي ضمنت الحريات ويسودها القانون بدرجات كبيرة لازل هناك انتهاك لحقوق المراة ولازال الرجل يخون زوجته او حبيبته وكذلك تفعل المراة ايضا !! اذا كانت هذه المشكلة فلا يختلف بها الشيخ او السكير اما اذا كان الموضوع ياتي بخ


41 - شكراً يا غزيرة العقل و العلم و الراقية روحانياً
آدم آدم ( 2009 / 2 / 8 - 13:26 )
أسمحي لي سيدتي أن أنحني أجلالاً لغزارة علمك و لشفافية كلماتك و لطرحك الجلي و لمنطقك المقنع و لقلمك المفحم و لا سيما لجرأتك المخيفة.
عجبي من أن يتمادى مقالجية هذا المنبر في الكتابة بعد قراءة أعمالك أو من المفترض كذلك و قد همشتميهم و قزمتميهم و أثبت أنهم كتاب أنشائيين بلا أن تقصدي و فضحتي ضحالة تفكيرهم و زيف أدعائاتهم من دون أن تسيئي أليهم فهم يتسترون خلف ألقاب فضفاضة كالماركسي و الليبرالي و المتنور و المسلم المعتدل و هكذا دواليك و يكتبون مقالاً في اليوم يؤخر و لا يقدم و يردون على الآخرين بل و حتى على من يرد على مقالاتهم الغامضة كغموض لغة القرآن و بردود أطول من المقالات نفسها و يخوضون في مشاكل المجتمع المستعصية و ينبروا لأيجاد حلولاً لها و يدافعون في الوقت نفسه عن كتاب محمد و شرائعه الهمجية المسببة لكل هذا التخريب العقلي و الذي أدى بدوره الى كل هذا البلاء الذي نعيشه و يتفننون في تبرير موبقاته
شكراً شكراً شكراً لك أستاذتي أقبل يدك و قلمك

قاريء متواضع.


42 - arabic language to #35 and #39
t.k ( 2009 / 2 / 8 - 13:50 )
To # 35 samy
And # 39 محمد مصطفى

I would like to correct some of your knowledge about the Arabic language. Arabic language is a Christian language 700 years before the creation of Islam by the one you called Prophet Mohamed SAS. The Arabic Christian Kingdoms such as ALGHASSASSINA and ALMANATHERA are the original people of Syria beside the Syrians and the other root people of Syria. The Arabic language has been derived from the Aramaic language which is the language of Jesus Christ and the Syrians. The Arabic has no relation with Islam. Unfortunately, the only relation between the Arabic language and Islam is that the Qur’an used the Arabic language but the Qur’an neither respect the Arabic language nor respect the Arabic grammar and there are a lot of grammar mistakes in the Qur’an. As Arab and Christian I am not happy with the violation of my language in the Qur’an.

The marriage between politic and religion:

I agree 100% with writer. The main problem in the Arabic world is the alliance between the religious people and the power constitutions. The first party


43 - إلى رقم 42
samy ( 2009 / 2 / 8 - 14:33 )
سيادتك لم تفهم ما قصدته وتصر أن القرأن به أخطاء لغوية
إذا لماذا سكتت قريش ولم ينتقدوا الأخطاء المزعومة وهم أفصح من عرف اللغة العربية؟ هل من إجابة عندك
WHY DID QURAISH KEPT SILENT AND SAID NOTHING ABOUT WHAT YOU CLAIM GRAMATICAL FAULTS IN QURAN?


44 - اين الحيادية
عبدالعزيز عبدالله عبدالعزيز الخنيني ( 2009 / 2 / 8 - 14:59 )
من البداية اقول انني مسلم ومؤمن بديني ايمان مطلق ولاكن هذا لايمنع من نكمن متفتحين كون ديني يحثني على العلم والتعلم وهذا من شعب الايمان كما ان ايماني لايكتمل الا بعد ان (كما قال الله في محكم كتابه لايؤمن احدكم حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) وكن اني ارى السيدة انتقائية جدا في موضوع الدين فهي لها موقف من الاسلام والمسلمين فلا ترى اي حسنة لدى جمهور المسلمين انا من المتابعين لكتاباتها فلم اذكر انها في يوم ذكرت في كتاباتها المسيح وما فعلوا واليهود ولو نسينا التاريخ والحروب الصليبيه وقتل المسلمين في الاندلس فاين هي الان من مايحدث على يد الاحتلالين الامريكي في العراق وافغانستان والعراق والصهاينة في فلسطين المحتلة وهناك ملاحظة انها لاتذكر جرائم النظام الايراني في العرق


45 - شكرا للأميرة وفاء و لن يكون كتابك الاخير
عايـــد ( 2009 / 2 / 8 - 15:35 )
يا الهي كيف سبقني هؤلاء القراء الكرام للتعليق بل و متى ؟.مع اني حريص في انتظار صوت و كلمة الاميرة و الاستاذة و السيدة الفاضلة أطال الله في عمرها و أبقاها ذخرا و نبراصا و مشعلا في انارة درب أمتنا الاسلامية المريضة بل أمتناالعربية المعتلة انها استاذتنا التي ألهمتها السماء بالحكمة و الفراسة ، الاستاذة وفاء التي صار يفهم ما خلف و وراء و بين سطورها عمق انشاغالها ببؤسنا و تخلفنا و سقمناوجهلنا بمستقبلنا المحفوف بالمخاطر اذا ما بقينا على الوضع الراهن
ليقل أو يعترض من يشاء على تعليقي لكنه يبقى رأي مواطن عربي مسلم بل أب لأسرة بل مربي يحترم قدسية و خطورة مهنتة التربية و التعليم بل انسان صالح يحترم العادات و التقاليد لكن يقدس العقل و لغة المنطق .
و بخصوص كتابك الاخيريا وفاء سيأتي لاحقا تعليقي و لو عن طريق البريد الالكتروني اذا ما أغلقت خانة التعليقات
شكرا وفاء و لا أظنه كتابك الاخير


46 - أيها الأغبياء إنني أناضل من أجلكم
مختار ( 2009 / 2 / 8 - 16:19 )
ألقى مجموعة من الشبان في العهد النازي بألمانيا الهتلرية القبض على مثقف ومناضل ضد النازية وربطوه في جذع شجرة وقبل إعدامه طلبوا منه، كما هي العادة، أن يقول كلمة، ولعلهم كانوا ينتظرون استسلامه وتراجعه عن أفكاره، ولكنه فاجأهم بقوله: -أيها الأغبياء إنني أناضل من أجلكم-. من المؤكد أن هؤلاء الشباب المخدوعين بالدعاية النازية لم يفهموه حينئذ وأعدموه فرحين بهذا الإنجاز، لكن الأهوال التي تسببت فيها النازية خلال الحرب العالمية الثانية والتي دفعت بملايين الشباب حطبا للنار التي أوقدتها كان كفيلا بإقناع من بقي على قيد الحياة، ولهذا انخرطوا في بناء مجتمعات ديمقراطية علمانية ضد كل الإقصاءات المتسترة بالدين أو العرق أو اللون وتسير الآن نحو توحيد أوربا كلها رغم تباين مذاهبها وأعراقها، فأين نحو منهم رغم كل الشعارات الزائفة باسم الدين واللغة والعرق وووو
أوجه هذه القصة للإخوان الذين ينتقدون الكاتبة الكبيرة من خلفيات تستهين بالمعركة الدائرة في عالمنا الإسلامي المتخلف الذي يعيش مأزقا حضاريا حقيقيا منذ مئات السنين، ويوشك الوقوع بين مخالب الفاشية الدينية الإسلاموية إذا لم نتحرك للجمها قبل فوات الأوان


47 - الاميل الخاص بالدكتورة بوفاء
عايـــد ( 2009 / 2 / 8 - 16:32 )
عفوا الاخت وفاء أريد اميلك
كي اراسلك على بريدك الالكترني
شكرا


48 - اشكري الجزيرة
مواطنة ( 2009 / 2 / 8 - 17:24 )
لازم يا دكتورة تشكري قناة الجزيرة التي اظهرتك ومع واحد متخلف فظهرت عبقرية طبعا انا اراهنك لو كان في مقابلك رجل او سيدة ممن يطمحون في بناء مجتمعات يسودها الامن والسلام والحرية الدينية في الشرق الاوسط هل كنت ستاخذين شهرة جعلتك تظنين انك اتيت باعجاز
وحتى لا تظني انها غيرة نساء انا اقارن بينك وبين اوبرا وينفري وهي سيدة سوداء عاشت الحلم الامريكي مثلك خرجت اوبرا من شريحة مضطهدة وكافحت لتكون من اشهر نساء العالم اليوم لكنها ما زالت تعتز بلون بشرتها وبالسود وتساهم في خدمتهم في امريكا وافريقيا حيث تبني المدارس والمكتبات والمختبرات في ادغال افريقيا اما انت فخرجك المجتمع السوري طبيبة وتردي على هذا المجتمع بطعناتك في دينهم وعاداتهم هل ساهمت في بناء مدرسة في سوريا وفيها مختبرات وقاعات رياضة ومركز صحي حتى تجد الفتيات وسائل للتعليم والترفيه
يا سيدتي اندمجي في المجتمع الامريكي وحلي عنا فقد بحثت فلم اجد مقالة لك بالانجليزية عن الوضع في الولايات المتحدة وانا خبيرة في البحث في النت بالله لو ذهبتي لامريكا وانت مو طبيبة شو صار اكيد كنتي في سوبرماركت مثل معظم العرب هناك او على الكوبونات سلام دكتورة


49 - to# 43&44
yousef rofa ( 2009 / 2 / 8 - 18:27 )
it took almost 20 years to complete documenting the quran,so quraish citizens were not consulted about the grammer of the quran and if they dared to do so you know what would have been done to them. while quraish were trying to survive the onslaught of the new order.mr abd-alaziz#44 america is a secular country they don,t use the bible to declare war on other countries they do that purley for their own intrest not dictated by religion,about andalucia(al-andalos) the arab muslims conquered their land by force,so they had their god given right to resist the occupation and kick out the invaders,aren,t you with the palestinians to end the israeli occupation,you can not have it both ways


50 - لا إله إلا العقل
جحا القبطي ( 2009 / 2 / 8 - 19:27 )
الإله هو إعمال العقل وقد عرفناه بطريق النبي عقل وفاء سلطان وعلي من يكفر به أن يثبت لنا علة في إعمال العقول


51 - الدين والعقل والسلوك
هرمز كوهاري ( 2009 / 2 / 8 - 20:17 )
كل الديانات التي تسمى ، بالديانات السماوية ، اليهودية والمسيحية والإسلامية فيها قضايا لا يتقبلها العقل ، أما ما يميز الديانة الإسلامية عن غيرها ، أنها تتعامل بالعنف والقتل والذبح ضد أعدائها وفي نشرها وفرضها ،الدين ولا زال شعار الأحزاب الدينية المصحف والسيف ، وعَلَم السعودية الإرهابية تقول إ ختار بين [ لاإله إلا الله ومحمد رسول الله أاوالسيف !!!! ]ا ويفرضالإسلام عقوبة الموت على كل مسلم يخرج من الإسلام وكل كافر ، وتقسم العالم الى فسطاطين أو الى دارين دار السلام أي الإسلام ودار الحرب أي دار الكفار أي عالم غير الإسلامي
لا يهمني ما يكون جاري مسلم أويهودي أو لا ديني ، ما يهمني ألا يكون عدوانيا وليعبد ما يحلوا له ،هنا تكمن المشكلة وليس ما لا يتقبله العقل أو الواقع والأوهام


52 - مذهله
فراس حداد ( 2011 / 3 / 8 - 16:51 )
لا ادري لماذا قادتني افكاري لاختيار هذا العنوان لتعليقي, ممكن ان كلمة رائعه او عبارة اصبت كبد الحقيقه او غيرهم من عبارات الاعجاب بكتاباتك اصبحت لا تكفي فانت مذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذهله


53 - تحية والى المزيد
علي ( 2011 / 7 / 5 - 18:38 )
كل الاحترام لجرأة أفكارك التي تقدمينها بكلمات بسيطة سلسة , لمست صدق كلامك مباشرة بكثير من الافكار التي طرحتيها من خلال تجاربي اليومية , اتذكر يوما كنت حينها طفلا صغيرا سألت أبي(شيخ,ضابط سابق,اقطاعي سابق) لماذا يقول القرآن ’ليلة خير من ألف شهر’ ولم يقل خير من ألف ليلة فكان أن استهزأ بي ضاحكا ,مع أنني أنتمي لطائفة تشجع الفكر ولا تحارب الفلسفة ,مع ذلك فإن تأثرنا بسيرة محمد كان في سلوكنا حتى وإن تجاهلناها كثيرا في كتاباتنا ,وهو تناقض أرهقنا كثيرا من حيث لم ندري , فمهمة تحويل القرآن ليناسب المكان و الزمان بالتاويل و التفسير تحتاج لمعجزة أكبر من القرآن نفسه,وضحى في سبيلها الكثير من الشرفاء


54 - رد بادب
عدنان ابو مسعود ( 2012 / 1 / 14 - 13:17 )
اولا انا مسلم سني بصراحة اسلوب الاستاذة وفاء سلطان عجبني جدا بس هاذا الاعجاب سيبقى اسير قلبي فقط لان الافصاح عنة له اعراض جانبية جمه كرد فعل الاهل والاقارب والاصدقاء/بالتاكيد لهم قيمة كبيرة/ما العمل


55 - رد بادب
عدنان ابو مسعود ( 2012 / 1 / 14 - 13:23 )
اولا انا مسلم سني بصراحة اسلوب الاستاذة وفاء سلطان عجبني جدا بس هاذا الاعجاب سيبقى اسير قلبي فقط لان الافصاح عنة له اعراض جانبية جمه كرد فعل الاهل والاقارب والاصدقاء/بالتاكيد لهم قيمة كبيرة/ما العمل


56 - الانسان قيمة عظمى (بالعقل)
بطرس ( 2012 / 1 / 14 - 16:26 )
شكرا للسيدة وفاء ..الحقيقة ان الانسان قيمة عظمى بما وهبه الخالق من عقل ولكن وبكل اسف يرى الكثيرون غير ذلك كما يرون ان الاستسلام للواقع هو قدر على الرغم من ان الواقع فى كثير من الاحيان قد يكون لصا يسرق الحقائق يخافون اعمال العقل والسبب هو فقدان الثقه فيما لديه من قدرات لاسباب تتعلق باساليب الترهيب والترغيب التى تربى عليها منذ نعومة اظافره فيستسلم ليصبح شياء اخر بديل للانسان...وعذرا على الاخطاء اللغوية فانا لااجيدوها ولكنىاود القول ....ولك وددت ان يكون الانسان انسانا ..يجرد نفسه ويطرح قناع الزيف والعصيانا...ليرفع هامته ويابى ذل النفس والهوانا...يقول لنفسه لالظلم ولا لا لعدوانا...فنحن من صنع خالق ماهر ابدع فى صنعنا وسوانا...اصبغنا بصغته رحمة ومحبة وحنانا...وما اراد بنا الا كل خير فعن الشر نهانا...سبحانك رب العرش القدير وما خلقت الانسان الا ليكون انسانا........شكراللجميع


57 - كل إنسان حر فيما يعتقد
masry ( 2012 / 3 / 13 - 22:39 )
كل إنسان حر فيما يعتقد وانا لاول مرة اقرأ لكى ولكنى كمسلم يؤمن بالقرءان وحده وقد جاء قبل اختراع قواعد النحو فكيف نحكم عليه بأنه مخطئ إملائيا أرى أن المشكلة ليست فى القرءان فأنتى تنظرين من اتجاه واحد إلا وهى تخلف المسلمين وأنا معكى أن المسلمين متخلفين ولكن لو كان بسبب الإسلام فهذا ظلم والدليل أن الحضارة الغربية قامت على الحضارة الإسلامية ولولا ان اكتشف المسلمون العدد صفر مثلا لما كان هناك اختراع اسمه الحاسب الألى الان وانتى تعلمين أن سبب تقدم المسلمين فى علوم الرياضيات كان سببه أيات المواريثت ما أدى فى النهاية إلا اختراع الكثير من المسائل الرياضية واللوغريتمات وما إلى ذلك والذي بدوره قامت عليه علوم كثيرة حديثة بعد ذلك أنا لا هنا لا أدافع عن القرأن ولكن ابين أن الإسلام في حد ذاته هو دعوة للاخلاق والرحمة والود والحب بين والبشر وأن الاسلام في اساسه مبنى على العدل ولكن بمرور الوقت ومع استغلال الحكام والساسة للدين كعادة البشر في كل الاديان قاموا بتشوية الاسلام واخترعوا الاحاديث المضللة التي تهتم بالتفاصيل مثل النقاب واللحية وبول الرسول وما إلى ذلك التى ليس لها أصل فى القرءان


58 - كل إنسان حر فيما يعتقد
masry ( 2012 / 3 / 13 - 23:08 )
كل إنسان حر فيما يعتقد وانا لاول مرة اقرأ لكى ولكنى كمسلم يؤمن بالقرءان وحده وقد جاء قبل اختراع قواعد النحو فكيف نحكم عليه بأنه مخطئ إملائيا أرى أن المشكلة ليست فى القرءان فأنتى تنظرين من اتجاه واحد إلا وهى تخلف المسلمين وأنا معكى أن المسلمين متخلفين ولكن لو كان بسبب الإسلام فهذا ظلم والدليل أن الحضارة الغربية قامت على الحضارة الإسلامية ولولا ان اكتشف المسلمون العدد صفر مثلا لما كان هناك اختراع اسمه الحاسب الألى الان وانتى تعلمين أن سبب تقدم المسلمين فى علوم الرياضيات كان سببه أيات المواريثت ما أدى فى النهاية إلا اختراع الكثير من المسائل الرياضية واللوغريتمات وما إلى ذلك والذي بدوره قامت عليه علوم كثيرة حديثة بعد ذلك أنا لا هنا لا أدافع عن القرأن ولكن ابين أن الإسلام في حد ذاته هو دعوة للاخلاق والرحمة والود والحب بين والبشر وأن الاسلام في اساسه مبنى على العدل ولكن بمرور الوقت ومع استغلال الحكام والساسة للدين كعادة البشر في كل الاديان قاموا بتشوية الاسلام واخترعوا الاحاديث المضللة التي تهتم بالتفاصيل مثل النقاب واللحية وبول الرسول وما إلى ذلك التى ليس لها أصل فى القرءان


59 - لا لوفاء سلطان لانها اسهل من نعم
صابر ( 2012 / 5 / 19 - 07:14 )
ماذا ساتكلف لو قلت لا لوفاء سلطان لاشئ وسابقى كما انا ممكن اتزوج اربعة نساء وما ملكت يمينى الف امراة او عشرة الاف امراة اواكثر مفيش مشكلة حلال من عند الله هذ ا لو قلت لا لوفاء سلطان ان هذه المراة كافرة ماذا لو قلت نعم لوفاء سلطان هذة الدكتورة تقول الصح اتزوج واحدة وحرام على ان اقرب ملك يمينى يعنى عندما اكون مع وفاء كل حاجة لا عندما رايى يخالف وفاء كل حاجة ينفع الدين يسر وليس عسر بالله عليكم ما ذا سيكون اختياركم فيه حد مفكوك ويضع القيد فى يديه لنفسه طبعا لا وبذلك اقول للدكتورة لماذا متصورة اننا جهلاء نحن ليس جهلاء ولكننا اذكياء يعنى ممكن الرجل ياخذ اربعة نساء وماملكت يمينه وميراث المراة نصف ميراث الرجل كل هذه المكاسب قصاد حاجة هلامية وانت تعرفيها اكثر منا الا وهى النار فى الدار الاخرة ان ششششششاءءءءءءءءءءءءءء الله كلما نضبة جلودنا بدلنا الله جلودا غيرها ليزقنا العذاب دوفاء بالله عليك لو مكانى وتعرفى الموضوع كله ماذا ستختارى ارجوا ان تردى على وما الذى يضيرنا لو بقينا كما نحن


60 - وفاء سلطان.. و.. الله ليس كاملا!
حسن ميّ النوراني ( 2012 / 10 / 1 - 10:06 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=326079


61 - تأييد
نانسي ( 2012 / 11 / 11 - 10:03 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=326105


62 - اريد رأيك يا ست وفاء بالمرفق
نانسي ( 2012 / 11 / 11 - 10:34 )
سيدتي انتي كتبتي

ثم ما الغاية من أن تبدأ بعض الآيات بحروف لا معنى لها ولا قيمة، ألم يلعب ورود تلك الأحرف في القرآن دورا في إقناع المسلم بأنه ليس أهلا لفهم ذلك الكتاب؟!!
َلَرَ، اَلمَ، المص، حم، حم غسق، ص، طس، طسم، كهيعص، يس وغيرها.
كيف نستطيع أن نترجم للصيني أو الأمريكي أو الهنغاري لغة عربية محليّة بدويّة ماتت منذ أن انقرضت قريش؟!!

وانا اريد رأيك ان امكن لانه اختلطت علي الامور.مع التحيات

http://www.youtube.com/watch?v=VCStDKrnPko


63 - دليل واثبات على ان القران وحي منزل
محمد لطيف الزاملي ( 2013 / 7 / 24 - 22:47 )
قال الله جل ثناؤه: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ *} [ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ
القيامة: 1-4].
التفسير اللغوي: قال ابن منظور في لسان العرب:
البنان: أطراف الأصابع من اليدين والرجلين، البنانة: الإصبع كلها، وتقال للعقدة من الإصبع.
فهم المفسرين: قال القرطبي في تفسير الآية:
البنان عند العرب: الأصابع: واحدها بنانة.
قال القرطبي والزجاج: -وزعموا أن الله لا يبعث الموتى ولا يقدر على جمع العظام فقال الله تعالى: بلى قادرون على أن نعيد السّلاميات على صغرها، وتؤلف بينها حتى تستوي، ومن قدر على هذا فهو على جمع الكبار أقدر-.
ويجدر بنا أن نلفت النظر إلى أن العلماء لم يكن بين أيديهم من وسائل طبية حديثة توصلهم إلى ما اكتشفه علماء التشريح بعد ذلك بقرون.
مقدمة تاريخية:
في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي -بركنجي- (Purkinje) حقيقة البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع (البنان) تختلف من شخص لآخر اي ان البصمات لا تتشابه
وهذا اكبر دليل على ان القران منزل وليس من صنع البشر

اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل