الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها الكرد نشكو لكم مثقفيكم: 1- فلم كردي في أمسية ثقافية!

صائب خليل

2009 / 2 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مقدمة
كتب ساطع راجي في الحوار المتمدن مرة: "كل أزمة لا يتم الاعتراف بها أو يتأخر ذلك الاعتراف ستتجه بإستمرار نحو النمو والتضخم بطريقة يصعب معها العلاج وتزداد كلفته". وكان محقاً خاصة في مشكلة الموقف الثقافي الكردي من العرب في العراق (وغيره).
قبل فترة كتبت مقالة بعنوان "أيها الكرد نشكو لكم سياسييكم" وقلت فيها أنها جزء من إثنين، وأن الثاني يخص الشكوى من المثقفين الكرد، لكني لم أنشر هذا الجزء لترددي خوفاً من أن تزيد مثل هذه المقالات الطين بلة في ظرف حرج، وأملاً أن يتم تهدئة الأوضاع و "تطبيعها" مع الوقت، لكن للأسف كانت عبارة الزميل ساطع راجي صحيحة في هذه المسألة أكثر من غيرها، وكان الوقت يسير بالعلاقة نحو الأسفل، لذا قررت نشر المقالة لعل في المصارحة الصعبة نفعاً بعد أن فشل تجنب "الإعتراف" بالمشكلة فشلاً ذريعاً.

الخطأ المركزي، الذي لاشك عندي بتعمده من قبل بعض الجهات، والذي وقع فيه غالبية المثقفين الكرد هو اعتبار الكوارث التي مرت بأكراد العراق ذات طابع قومي: أن العرب هجموا عليهم ليأخذوا نفطهم وأن الكرد يدافعون عن أرضهم أمام الهجمة العربية المتوحشة...أنتهى!
لقد كانت بالفعل هجمة متوحشة، بل هجمات وحروب متوحشة، لكن الأمر لم يكن يوماً عرب مقابل كرد، بل حكام مقابل العرب والكرد والحقائق الكثيرة تثبت ذلك.
باختصار، لقد قتل من العرب في العهد الأكثر دموية، عهد الدكتاتور صدام حسين، اكثر بكثير مما قتل من الكرد، وسجون صدام كانت تحتوى من العرب أكثر كثيراً مما كانت تحتوي من الكرد والذين تعرضوا لتعذيبه من العرب أكثر، والذين قتلوا في حروب صدام من العرب ليسوا فقط أكثر من الكرد، بل أن نسبتهم تزيد عن نسبة الكرد إلى عدد سكانهم. فمذابح حربه المجنونة ضد إيران كان حطبها العرب في أشد معاركها طحناً، وليس الكرد. فكيف تكون معركة صدام معركة عرب ضد كرد؟
وحتى إن نظرنا إلى معارك صدام التي احرق فيها القرى الكردية وقتل حوالي مئتي ألف كردي حسب تقديرات حكومة كردستان، نلاحظ أن نسبة الكرد الذين شاركوا في تلك المعارك وغيرها من الجحوش إلى نسبة السكان الكرد، تزيد عن نسبة العرب في تلك المعارك إلى نسبة السكان العرب، إعتماداً على تقديرات عامة فلا توجد إحصاءات دقيقة، فكيف تكون تلك معارك عرب ضد كرد؟
لقد كان العرب، خاصة في العراق دون غيره من الدول المجاورة التي يتوزع فيها الكرد يحبون الكرد بشكل خاص، ولا أعرف عربياً من أصدقائي لم يمتدح الكرد من أصدقائه ويفضلهم على العرب، عدا أؤلئك الذين شاركوا الكرد في حربهم ضد صدام والطغاة الذين سبقوه فكيف هي حرب عرب ضد كرد؟
وإن كان اللوم ينصب على تعاون عرب مع صدام وغيره في حربه على الكرد، فالسؤال وماذا عن الكرد الذين تعاونوا معه والذين لولاهم لما تمكن من تحقيق ما حققه من مذابح؟ ثم من كان يجرؤ أن يقول لصدام "لا" حتى حين يقتل من العرب أهلهم فيبيد العوائل والعشائر، فكيف يطالب من يعجز عن الدفاع عن نفسه من أن يدافع عن غيره وأن يرفض التعاون؟ إن قلة من الأبطال فعلوا ذلك وانتهى أغلبهم، فهل هذا مبرر للوم الشعب العربي؟ لم لا يجد الكردي مشكلة في التسامح مع الكردي الذي تعاون لذبح الكردي مقابل المال ويطالب العربي بأن يخاطر بحياته لنفس السبب؟ الم يستدع مسعود البرزاني قوات صدام لقتال الكرد حين شعر أن مصالحه تقتضي ذلك، فلماذا مازال هذا بطلاً قومياً في نظر الكرد ومن قام بمثل عمله ولأسباب مماثلة من العرب يعتبر إنساناً خسيساً؟
الم يقم "البطل القومي الآخر" بتنفيذ مذبحة بإعداء صدام من العرب الملتحقين بالثوار الأكراد في بشتاشان؟ ألم يقم هذا البطل بمحاولة مستميته لإنقاذ صدام من المشنقة على العكس من العرب الذين أصروا على إعدامه؟ ألم يعين أحد أهم مجرمي الحرب ضد شعبه كمستشار خاص للأمن القومي وساعده على الإفلات من نيل جزائه العادل, الم يضع نفسه في إحراج شديد من أجل "علاج" المجرم الآخر برزان، شقيق صدام؟ ألم يترك طيارين من المساهمين في قصف الكرد بالسلاح الكيمياوي يهربون من السجون؟ فكيف هي قصة عرب مقابل كرد؟
لقد نهب قادة العراق من العرب خيرات كردستان كما نهبوا خيرات بقية البلاد وليس لأنها خيرات كردية ولم توزع تلك الخيرات على العرب بل على الموالين لهم من عرب وكرد، وما أثرى الأثرياء الكرد غير حصصهم من تلك السرقات، لا فرق بين عربي وكردي لدى صدام إلا بمدى الإخلاص له، وهاهي الأحداث تبين أن لافرق بين ثروة كردية أو عربية لدى القادة الكرد، فكلها مشروع للنهب. هاهم يسلبون ثروات كردستان فتستمر حكومتهم لعشرة سنين بدون تحديد ميزانية لكردستان، وهاهم يبنون "العوجة الجديدة" في "سر بند"، وهاهو وزير نفطهم ينقل حقول كردستان المكتشفة إلى ملف المناطق الإستكشافية ليبرر عقوداً لصوصية مع الشركات الأمريكية وغيرها، فما الفرق بينهم وبين صدام؟ ألا يكون النظر إلى القضية بعد كل هذا على أنها حرب عرب ضد كرد، نظرة بلهاء، بل جريمة كبيرة؟ كيف يلوم الكرد العرب لعدم اتخاذ موقف مبدئي صحيح في مواجهة الموت، ويسامحون انفسهم على عدم اتخاذه في موقف ابسط كثيراً؟ كم مثقف كردي احتج على اللصوصية المفضوحة في وضح النهار للإبتزاز الذي قام به الكرد في الحكومة عندما اتفقوا مع اللص الكبير أياد علاوي على اعتبار اعتباطي برفع نسبة الكرد من 11% الى 17% في تفسيم الخزانة، وثم إصرارهم عليها في البرلمان بوقاحة متناهية واعتبار تلك الحادثة انتصار للكرد؟ إنتصار على من؟

المقالة طويلة بالضرورة، لذا ارتأيت تقسيمها إلى أجزاء صغيرة، وستكون ثلاثة أو أربعة أجزاء، فأرجو أن يفهم الأمر هكذا ولا يؤخذ على أنها "حملة" لإنتقاد المثقفين الكرد أو ضدهم. وهنا من الضروري أن انبه إلى أن المقصود هنا فعلاً "بعض" المثقفين الكرد، فعلى العكس من انتقادي للسياسيين الكرد، الذين يصعب استثناء أي منهم من سياسة الخطأ واللصوصية التي تسير فيها حكومة كردستان، فأن هناك من المثقفين الكرد ممن نأوا بوضوح عن الخط الشوفيني المتزايد في الثقافة الكردية تجاه القومية العربية ككل، ولا أقصد هنا بالضرورة الخصوم السياسيين للحزبين الكرديين الكبيرين من المثقفين، فكتاب من مثل نموذج "شمال عادل" يذكرني دائماً بوجود هؤلاء ويعطي الأمل بتغير هذا الحال المريض، إضافة إلى عدد من الأصدقاء الكرد الذين لايكتبون، أو قلما يكتبون....للأسف!

قصة فلم كردي

في امسية ثقافية، حضرت في هولندا عرض فلم سينمائي كردي انتج بعد سقوط صدام، وكنت أسعى لكي أعمق إحساسي بما عاناه الشعب الكردي من ألام لكي أتمكن من فهمه أكثر، فقد تبين لي أن معرفة أرقام الضحايا لا تعني كثيراً في نهاية الأمر، فيجب الإحساس ولو جزئياً بما عانته تلك الضحايا. لكن ما شاهدته كان مخيباً!

قصة الفلم هي قصة كرديان يريدان إيصال وجبة طعام "قصعة" إلى فصيلهما من البيشمركة على ما يبدو، لكنهما يجدان نفسيهما في وضع خطر أثناء دخول الإحتلال الأمريكي للعراق، وانتشار الفوضى والعصابات الصدامية الخ.
وفي أثناء تجوالهما في سيارتهما يجدان صبياً عربياً تائهاً، ويبدو أهبل او خائف، وحين يسألانه عن اسمه يقول: "صدام" وهو لا يعرف أين بيته فيذهبان رغم الخطر الشديد، يطرقان الأبواب بحثاً عن أهله لكن السكان العرب، يغلقون بوجههم الباب بمجرد معرفتهم بأنهم أكراد. نتيجة هذه المخاطرة من أجل إيصال الطفل العربي إلى أهله، يقتل الشاب الكردي الأكثر طيبة ومرحاً من بين الأثنين بواسطة عصابات صدام، ليعود صديقه الى الطريق بعد أن يطرد الصبي الذي يكرهه بسبب إسمه، ثم يعود ليحمله معه وهو يبكي.

تتخلل الفلم لقطات لعرب يأكلون بأيديهم، ويركز المخرج الكامرة (كلوز أب) على طريقة تناولهم الطعام بهذه "الوحشية" بطريقة تذكر بأفلام منتصف القرن العشرين الدعائية المباشرة المفضوحة بينما يأكل الأكراد بالملعقة!
أب الطفل يبحث عنه ويعامل أمه بشكل متخلف فيسير أمامهما مسافة، وهما في وضع يثير الأسى والإحتقار معاً.

باختصار، كل شيء عربي ظهر في الفلم كان سيئاً متخلفاً شريراً (عدا الطفل المسكين الذي أضاعه ابواه العربيان المهملان ليرعاه الكرديان اللذان وجداه )، وطبعاً كل شيء وكل شخص أمريكي جيد وطيب!

بعد نهاية الفلم، وربما سعياً لإيجاد مبررات "موضوعية" لهذا العرض القبيح، سألت صديقاً كردياً إن كان الأكراد، حتى القرويين منهم، يأكلون دائماً بالملعقة؟ فقال بالإيجاب. سألت الم تصادف رؤية أكراد يأكلون بأيديهم قال لا! لكن عائلة كردية أخرى أكدت أن ذلك غير صحيح! ومهما يكن الصحيح فمن الواضح أن الفلم كان يسعى لبناء الثقة بالنفس لدى الأكراد على حساب نظرة شديدة التحيز ومليئة بالإحتقار للعرب.
يبدو أن من صنع الفلم ومن عرضه يرى أنه "كشف للحقيقة" وأن النية هي لردم الهوة بين العرب والأكراد، فهل يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟ هل تردم الهوة بتأكيد ما هو سلبي وتضخمه وتركز على تخلف الجانب المقابل وتسعى لإهانته؟
فهل أن اسم "صدام" أسم منتشر لدى العرب فعلاً؟ أنا لا أعرف معرفة شخصية احداً بهذا الإسم، لا كبير ولا طفل، علماً أنني أنحدر من "المثلث السني"، فلماذا اختار المخرج أن يقنع مشاهديه أن العرب متمسكين باسم صدام ويسمون أولادهم به؟ ولماذا يركز المخرج على أن العربي يسير أمام زوجته بمسافة؟ هل قرويو كردستان أفضل معاملة للمرأة من القرويون العرب؟ لو أن كردستان لم تسجل الرقم القياسي العالمي في جرائم الشرف لربما وجدنا عذراً لإشارة المخرج إلى المعاملة المتخلفة للعربي لزوجته...وحتى لو فرضنا أن ذلك صحيح، هل هذه طريقة لبناء علاقة أم لتبادل الإهانات والكراهية؟

الفلم مريض، ورد الفعل أكثر مرضاً

باختصار كان كل شيء في الفلم رخيص ومفضوح ومثير للغضب، لكن رغم ذلك، ولعل هذا هو الجزء ألأكثر خطراً، لم أجد أحداً من الذين حضروا العرض، حتى العرب منهم، قد غضب للصورة التي قدمها الفلم، وحتى أنا لم أنتبه إلى عمق الدس السيء الذي يقدمه الفلم سوى تدريجياً، فقد تعودنا جميعاً على ما يبدوا على قبول "إهانة العرب" على أنها شيء طبيعي وأن قبولها شيء من "التقدمية" و "اليسارية" أما الإحتجاج عليها فيدل على مشاعر قومية "شوفينية" يجب الخجل منها. أي دفاع عن العرب "شوفيني" بالضرورة! هل سمعت بأحد يفعل ذلك دون أن يتهم بالشوفينية من العرب اليساريين قبل غيرهم من العرب او الكرد؟ إنها تهمة تشمل الجميع يجب العمل على إثبات براءتك منها بالكتابة بين الحين والآخر "نقداً للذات" لتنجو من التهمة، وكلما كان النقد أقسى، وكلما كان تجريحاً يخجل أن يكتبه أي مثقف لا عن قوميته بل عن أية قومية أخرى، كنت انظف من الشوفينية! اما إن تجرأت على الرد على من كان يهاجم العرب، حتى لو قدمت براهينك لتدحض الهجوم، وحتى لو بينت ان من يهاجم، يفعل ذلك بأقصى ما توصف به الشوفينية من قبح، فلن ينفع كل تاريخك اليساري أو الثقافي بعد ذلك، فتلك جريمة الجرائم التي تلغي ما تقدم من جهودك لإثبات براءتك من الشوفينية وما تأخر!
هذا الوضع الشاذ والمريض أنتج جواً أصبح به ما سوف يأتي في أجزاء المقالة الأخرى من قباحات، أمراً ممكناً، بل و طبيعياً. إن المثقفين الكرد يتحملون مسؤولية إنقاذ شعبهم من التحول إلى شعب شوفيني وهو ما يناسب مخططات بعض القوى الكبرى في الشرق الأوسط. المثقفين الكرد يتحملون مسؤولية تجنب الطريق الثقافية المنحدرة وتشوه الحقائق التي يوجه إليها الشعب الكردي وخلط أعدائه بأصدقائه، لذا يتحمل المسؤولية ليس فقط من يشارك في التضليل والمهاجمة الشوفينية المنحطة للعرب، بل وأيضاً من يسهم من خلال السكوت عن هذا الطريق الخطر، وتأجيل الإعتراض عليه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التاريخ له شواهد
عبد الرزاق حرج ( 2009 / 2 / 21 - 20:06 )
يالها من تحفه ..تدين تاريخ الكذب


2 - ايهاالنبيل
علي جواد ( 2009 / 2 / 21 - 20:28 )
ايها النبيل , الشجاع, الدقيق المتفحص,دمت لنا وقبله على راسك الوقاد بافكار تضيء وتصيب عين الحقيقه بهدوء


3 - خلل فكري
جمال محمد تقي ( 2009 / 2 / 21 - 21:07 )
تحياتي لك زميلي الصائب انه موضوع غاية بالخطورة واجزم انه تراكم منظم ومدفوع تغذيه النعرات الضيقة للحزبين في الداخل والخارج وفعلا انه بحاجة الى المعالجات النقدية الهادفة مصلحة كل ابناء العراق فالقومجية ليست خليلة لبعض المثقفين العرب فقط سلامي الحار لك


4 - الذين تعنيهم أدعياء الثقافة
امين يونس ( 2009 / 2 / 21 - 21:19 )
الاخ صائب المحترم
اؤيدك في معظم ما ذهبت اليهِ ،انا شخصياً متخوفٌ من إنجرار الكثيرين من الجانبين الى مواقع قريبة من التطرف والتطرف المتبادل .وذلك هو الإنتحار بعينهِ
ولكن في البدء هل تعتقد ان المثقف الحق يُمكن ان يكون متطرفاً الى حد الشوفينية والإنعزال؟
لا اعتقد ذلك


5 - قرأت المقال حرفياً ويستحق التوثيق
محمد خلف الرشدان ( 2009 / 2 / 21 - 21:50 )
ما ذكره أخي العزيز والكاتب الكبير القدير صائب خليل صوب الله قلمه دائما لقول الحق وتبيان الحقيقة رغم مرارتها يدعونا الى التأمل والتريث قبل الحكم على الأشياء خاصة عندما يتعلق الوضع بتاريخ العراق الحديث ، علينا أن نتجاوز تلك المرحلة العصيبة من تاريخنا وأن نلتفت إلى يومنا والذي يبدوا أنه أصعب من قبل ، علينا أن ندفن الماضي بكل مآسيه وننهض جميعاً يداً واحدة لكل طوائف العراق لنتخلص أولاً من هذا الكابوس الأمريكي الجاثم على صدورنا ثم بعد ذلك ننظم بيتنا بالطريقة التي تكفل تعايشنا السلمي من خلال العدل المنشود للجميع وبدون إستثناء ، وأن يكون العراق الأبي وطن الجميع محبة وإخاء وعدلاً ووئام وسلام


6 - ايها الكاشف للحقائق
وداد على داود ( 2009 / 2 / 21 - 22:05 )
عزيزى الاخ صائب
لقد اصبت كبد الحقيقة بمقالك هذا , عجبى لمعظم ابناء شعبنا من عرب واكراد
متى يعون الحقيقة ولاينجرفوا وراء مايقوله او يفعله الزعماء اللذين يمتلكون
زمام الامور فى وطننا ويسيرون الناس حسب اهواءهم ومصالحهم!!!! انه ياعزيزى دورك ودور كل المثقفين الشرفاء اللذين يهمهم وحدة ابناء هذاالوطن المنكوب




7 - دور النخب
سلام موسى ( 2009 / 2 / 21 - 22:07 )
قرأت مرة مقالة للاسف لااتذكر اسم الكاتب يذكر فيها انه يرى ان موقف الشارع الكردي يعكس موقف النخب المثقفه ومايدور فيها من نقاشات لقد أقتنعت بوجهة نظره بحكم خبرتي المتراكمه من خلال علاقاتي ببعض الاشخاص من هذه النخب
والشوفينيه السائده في الشارع الكردي ولدى قادته السياسيين انما هي مراة لحديث النخب وطبعا انا لاأنفي وجود أستثناءات
العتب ليس موجه للشوفينيين الكرد فقط وانما للشيوعيين العراقيين اللذين تصدوا لشوفينيه السلطات العربيه سابقا وايدوا شوفينية السلطات الكرديه حاليا مع ان الشوفينيه القوميه في الماركسيه واحده سواء كانت روسيه ام عربيه ام في الواق واق
وطبعا اجاز المنظرون استثناء القوميه الظالمه من نعت الشوفينيه والاستثناء نسبي حسب الدفع


8 - شکرآ ايها الصديق..
شيروان محمود محمد ( 2009 / 2 / 21 - 22:09 )
ايها العزيز صائب.. مقالتک اوجعتني .. الکرد الذين کافحوا عقودا ليثبتوا انهم ليسوا اسوء او اقل شأنا من الاخرين سيخسرون کل شيء اذا ما زين لهم انهم احسن او ارفع شأنا .. سأنتظر الحلقات القادمه‌ بشوق وهلع( لما قد تحتويه من صور، عن انفسنا، لا تسرنا) وسأحاول ان اکتب ردا( هذا ليس وعدا..فلطالما ابکمني الاحباط).. ليس لانني اعتبر نفسي واحدا من مثقفي الکرد او لانني لدي دواء للداء الذي تتحدث عنه .. بل لان الصمت غير مقبول عندما تبدأ ايادی الاخوة تتحس حافات السکاکين لتجرب حدتها لرقاب بعضهم البعض... کلماتنا قد لا تقرأ من المعنيين ولکنها تنتصر، علی الاقل، لآدميتنا


9 - الديمقراطيه للعراق والسلم في كردستان
علي الهنداوي ( 2009 / 2 / 21 - 22:11 )
الاستاذ صائب المحترم
هذا الشعار دفع والدي حياته ثمنا دفاعا عنه عام 1971
في أقبية مخابرات صدام وهذا أنزل غضب البعث على عائلتي على مدى السنين التي تلتها وحرمنا من نعمة العيش الامن خصوصا بعد تصفية السلطه لمنظمات الحزب الشيوعي مصيبة حلت بنا تجويع وأرهاب متميز كانت والدتي رحمها الله تردد الاكراد هم مثلنا مظلومين وتدعونا دائما للحفاظ على مبادئ الوالد ..بعد السقوط الممارسات والسلوكيات التي حملتها لنا الاحزاب الكرديه أذهلتنا كراهيه عجيبه للعرب لقد بلغنا بنا الامر أصبحنا نخشى أن نقول أننا عرب وكان أتهامنا أننا من أتباع النظام السابق لاننا نفتخر بعروبتنا رغم معرفة من يتهمنا أننا من عائله شيوعيه دفعنا الثمن غالي أصبحنا نعيش في دوله يحق لك أن تقول أنا شيعي سني كردي وأياك أن تقول عربي ...من يتابع تصريحات الطالباني يردد دائما عرب سنه وعرب شيعه أقرا الصحافه الكرديه تنكيل عجيب بنا نحن العرب حينها ...قلت لولدي الكبير حسن نعم أستشهد جدك من أجل مبادئ عظيمه ولكن هل كان أولئك الناس يستحقون !!أمر مؤسف الاستاذ صائب: أنفرد بكل من عاش خلال هذه المده في المحافظات الكرديه ليسروك بالعجب العجاب لما يلاقوه من معامله سيئه ولكن ليس على يد بسطاء الكرد بل على من شخصتهم علية القوم ...وهذا أمر مؤسف


10 - look better
abas ( 2009 / 2 / 21 - 22:14 )
that is one bad film. remember . There are hundreds of good works in arts,litrature etc talking about common interests between arabs and kurds, one example is the very popular kurdish song about gaza and palestine last month during the agression on gaza. you see one bad thing and you ignore thousands good things and people


11 - look better
abas ( 2009 / 2 / 21 - 22:14 )
that is one bad film. remember . There are hundreds of good works in arts,litrature etc talking about common interests between arabs and kurds, one example is the very popular kurdish song about gaza and palestine last month during the agression on gaza. you see one bad thing and you ignore thousands good things and people


12 - هل هناك هدف استراتيجي...!؟...ربما...
نديم عادل ( 2009 / 2 / 21 - 22:25 )

هناك تفاصيل دقيقه(اداريه ،سياسيه،اقتصاديه،اجتماعيه،دبلوماسيه،ثقافيه.الخ)
تحدث يومياً في بلاد الرافدين وفق عمليه تراكميه مدروسه يصعب على غير
المتابع رؤيتها بوضوح.
تفاصيل توضع في نقاط متباعده من اللوحه العامه،واحياناً بصوره مموهه، حتى
تتحول تدريجاً الى امر واقع يصعب التراجع عنه.....
ومن ثم..... ؟؟؟
هل هناك هدف استراتيجي لدى البعض لابد من تحقيقه....!؟؟؟
ربما...
قبلاتي لك...


13 - اصل البلاء
خالد صبيح ( 2009 / 2 / 21 - 23:47 )


في أول احتكاك حقيقي وواضح مع إخوتنا وأهلنا الأكراد صدم الكثيرون بنمط التفكير ومشاعر النفور والرفض، بل والكراهية للعرب كعرب، والمؤلم إن هذا كان من أناس تفترض خلفيتهم السياسية والفكرية أن يكونوا اممين، أو على الأقل ناضجين وقادرين على فهم الأسباب الحقيقية للصراع، وطبيعة القوى التي تخوضه. والمحزن ان جل الممارسة العنصرية تلك كانت من قبل المتعلمين والمثقفين وليس من بسطاء الفلاحين أو كادحي المدن،

ولاحقا، في المغتربات، صارت الصورة أوضح، واكتشفنا أن هؤلاء المثقفين والمتعلمين هم اصل البلاء في إشاعة ونشر الفكر العنصري والشوفيني، وإشاعة أجواء الكراهية القومية ( وهناك أمثلة حياتية كثيرة تثبت ذلك) وأنهم أكثر من آذى نسيج التآخي القومي والتضافر الاجتماعي. بمشاعرهم الحقودة وأفكارهم السوداء
.
بالمحصلة المتطرفون والشوفينيون من الجانبين هم الذين أساءوا ويسيئون للعلاقة الإنسانية والوطنية بين العرب والأكراد، وهم الذين سوف يخربون نسيج المحبة الإنسانية بين أبناء المجتمع الواحد
.
اذكر بيت شعر لأحد الشعراء الأكراد يقول فيه

لو أحرقت كل أشجار كردستان
لما تفيأت بظل نخلة.

ولا ادري إلى ما ستؤدي بنا هذه الأفكار السوداء

ولا ادري إن بقي ثمة أمل.


14 - تحيه
نديم عادل ( 2009 / 2 / 22 - 01:23 )

عزيزي صائب
من خلالك الى العزيز شيروان محمود محمد
عزيزي شيروان
ارجو ان لا يبكمك الاحباط فأنت إبن شعب عظيم اسمه الشعب العراقي بكل الوانه
واطيافه.
شعب عبارة عن باقة زهور تحتوي على كل الألوان والعطور.....
والكورد هم ليس اقل شأنا من الاخرين . وهم سوف لن يخسرو شيئاً ما دام فيهم
من امثالك، وهم الأغلبيه.
قبلاتي لك ولكل احبتي في جبال ووديان وسهول وصحاري وطننا الحبيب...


15 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 2 / 22 - 01:25 )
الأستاذ عبد الرزاق حرج، شكرا جزيلاً لكلمتك الجميلة

الأستاذ علي جواد الف شكر لك متابعتك ومرورك الدائم وعباراتك الرقيقة

زميلي الغالي جمال، نعم يا صاحبي أنه في منتهى الخطورة وأرجو أن لانكون متأخرين

صديقي العزيز أمين، ارحب بك بشكل خاص ومضاعف في مثل هذا المقال لتقول رأيك.

الأستاذ العزيز محمد خلف الرشدان، ممنون لك متابعتك الجميلة وحثك المستمر لنا...الف شكر

الأخت وداد علي داود، شكرا لتعليقك ، وتصوري أن الأمر أبعد حتى من قادة الأحزاب.

الأخ العزيز سلام موسى، من الطبيعي أن يكون حديث الشارع انعكاس لحديث النخب الذي يصله من خلال الصحيفة والراديو والتلفزيون والفلم والمقالة ...شكرا لك

أخي العزيز جداُ شيروان، مسرور أنا بشكل خاص لرؤيتك هنا رغم أسفي لوجعك، لكنه وجع واحد...إن تذكر، فأن بعض ما جاء في المقالة كان جزء من نقاشنا، مثل العبارة : كيف يطلب ممن لا يستطيع الدفاع عن نفسه أن يدافع عن الآخرين؟ والتي طرحتها عليك بوحي من الأسئلة التي أثرتها والصورة التي نقلتها لي عن ما يؤلم الكردي وكيف يفكر. أتمنى أن تبقى معي في بقية الحلقات ولعلك تكتب شيئاً أيضاً...مودتي لك..

أخي العزيز علي الهنداوي، تحية لك. لقد استشهد الوالد رحمه الله لمبادئه الإنسانية بلا


16 - تحية
خليل نوري ( 2009 / 2 / 22 - 01:45 )
الاستاذ صائب تحية
الا ترى هناك مثقيين يكتبون للشوفنية ويؤلفون ومخرجين افلام وروائيين ومسرحيين وممثليين ووووو....... وفي كل زمان ومكان من العرب والكرد والترك والفرس يبيعون اقلامهم وانتاجهم من اجل الدراهم والمصالح. المهم كيف نقطع دابرهم لم تنتهي هذه الحلقة المتكررة مازال القومية باقية فأن نعرات القومجية تستمر ومازال الطائفية باقية نعرات الطائفين تستمر مازال البرجوازية بكل اجنحتها متواجدة فهذه المأساة مستمرة
ويقينن تنتهي كل ما ذكرناه بقيام ثورة اشتراكية وبناء دولتها الاقومية ولاطائفية و تكنسهم جميعا الى مزبلة التاريخ


17 - الأخوة العربية الكردية لا يعكرها فلم هابط
أسعد الفيلي ( 2009 / 2 / 22 - 03:16 )
من المعروف أن العراق يشهد فوضى على أكثر من مجال و منها مجال الفن و ذلك طبيعي بسبب الحريات المتوفرة و التي لم تكن موجودة سابقآ و لنتذكر أن لا مقص رقيب الآن,كثير من الأعمال الفنية سواء كانت مسرحيات أو أفلام سينمائية أو أغنيات يتم أنتاجها بغزارة و بكل اللغات في العراق لكن أغلبها يحتوي مستوى هابطآ من الناحية الفكرية أو التقنية و يبدو أن الفلم المذكور هو من هذا النوع لذا لا يجب تحميل الموضوع أكثر من طاقته و أذا كنا سنثير أزمة في علاقتنا العربية الكردية عند كل عمل فني هابط فلن نستريح أبدآ لأن المستوى الهابط للأعمال الفنية أصبح ظاهرة عالمية كان حري بالكاتب أن يسلط الضوء على ظاهرة هبوط المستوى الفني للأعمال الفنية و الدرامية أن كان يمتلك خبرة الخوض في هكذا مواضيع فظاهرة المستوى الفني الهابط تحدث بسبب عدة عوامل تنتجها الظروف السائدة في العالم والتي لها علاقة بتوجه رأس المال للأنشطة الأستثمارية و منها حقل الفنون و رأس المال في كردستان ليس بمعزل ثم يجب أن نعرف أن الفكر الشوفيني موجود لدى الكثير من أصحاب العقلية الضحلة سواء كانوا عربآ أو كردآ فلا يجوز التعميم


18 - لابد من ادارة الحوار المتمدن التدخل من اجل وقف هذه المواضيع
نادر حميد ( 2009 / 2 / 22 - 08:26 )
قرأت الموضوع والكثير من التعليقات والتى هي تركز على ادانة شعب كامل من خلال فيلم واحد ومواقف معيينة لاشخاص ومثقفين معيين
الكاتب الذي ينطلق من عنصرية واضحة يحاول الترويج للحقد والتعصب القومي ومكانه ليس في الحوار المتمدن ولابد من ادارة الحوار المتمدن التدخل من اجل وقف هذه المواضيع التى تسيء للشعوب ايأ اكنت وتروج للشوفينية
للكاتب الحق في نقد الفيلم والطاقم وجميع من اشتركوا فيه وانا ايضا ادين هكذا فيلم ومنهج كرديا ام عربيا ام اسرائيليا كان
ولكن ليس له الحق في الترويج للشوفينية القذرة
الكاتب الشوفيني قبل فترة روج لتلك الافكار ضد اليهود من خلال تأييد اكثر القوى الفلسطينية وحشية والتى تدعو الى ابادة اليهود
انه فكر قومي لايختلف عن فكر البعث

ادارة الحوار المتمدن ارجو الانتباه الى قواعدكم:
الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى اي شخص او مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين أو المعتقد أو الطاقات البدنية والعقلية أو التّعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية أو الدّينيّة. او تعليقات تروج للعنصرية أو للتمييز العنصري والديني والمذهبي أو للتمييز ضد المرأة وكل أشكال التم


19 - لا صوت يعلو
سعد السعيدي ( 2009 / 2 / 22 - 11:13 )
اخ صائب

لا ارى تعليقي على مقالتك الذي وضعته امس. اعيد طرح لب فكرتي اذن.
انهم مثقفي السلطة. يلاحظ تماهيهم مع افكار سلطاتهم. ودفاعهم عن ممارساتها. وبتقديري فان السلطات الكردية تحتاج لمثل هذه الافكار لغاية خلق اعداء وهميين لتبرير شرعية الحيتان المحلية على طريقة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة...... بالضبط مثلما كان يفعل البعث


20 - لا تنه عن خلق وتأتي مثله
أسعد جمال ( 2009 / 2 / 22 - 13:22 )
رغم انني اتفق تماما مع المعلق سعد السعيدي بأن المخرج يعبر فقط عن مواقف السلطات الكردية الشوفينية مثل شوفينية النخبة المثقفة القومية العربية الا أنني أرى دناءة وشوفينية طرح الكاتب للمقال حين يعمم هذا الفكر التافه و السخيف لمخرج مرتزق على كل المثقفين الأكراد.. ألا يرى الكاتب بعينيه هذا العديد الكبير من الكتاب والمثقفين الأكراد يقدمون اضافات جميلة للثقافة العربية . الا يرى سياسيين عديدين شيوعيين ويساريين اكراد يناضلون بلا هوادة في سبيل تحقيق الخير والعدل والمساواةللجماهير العربية؟
الا يعرف أن الاف العوائل الكردية يتعربون باستمرار ، فلو كانوا عنصريين لماذا يقبلون ان يصبحوا عربا ؟
وأخيرا الا يعرف صائب خليل أن معظم اعضاء ادارة وتحرير موقع الحوار المتمدن من الاكراد وينشرون له ولامثاله القوميين مقالاتهم في موقعهم؟
كفى نزعة قومية وابداها بنفسك يا صائب
لا تنه عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك إن فعلت َ عظيم ُ!


21 - لم يكن تعليقي حول المخرج
سعد السعيدي ( 2009 / 2 / 22 - 14:04 )

كان علي تكملة تعليقي الاول اعلاه حول المثقفين من الجهة المقابلة ولكني ضغطت على زر الارسال بسرعة. اتفق مع الاخ أسعد جمال حول عدم التعميم في موقف ما خصوصآ في هذا الموضوع لكن الاخ صائب لا يتكلم عن حالة معزولة.

لا ادري إن كان مخرج الفيلم هو احد اولئك المثقفين. فقد يكون طرحه نتيجة لسلوك مثقفي السلطة الكردية. وطبعآ توجد هناك مقاومة لمثل هكذا طرح متمثلآ باجابة العائلة الكردية المذكور في المقال. وبنفس الدرجة يتواجد مثقفون اكراد معارضون لمثل هذا النهج, إلا اننا لا نراهم يتحركون. وقد يكون السبب هو هذا القمع السلطوي المسلط عليهم. لكني اتعجب كيف تمكنت مثل هذه الافكار الغريبة من التمكن من الاكراد بحيث وصلت الى السينما ؟ وفوق هذا يخرج الفيلم ليعرض في اوربا ؟

اذكر حادثة مشابهة لفيلم كردي آخر لا اذكر اسمه عرض قبل اربع سنوات في هولندا وايضآ يتكلم حول القمع الذي تعرض له الاكراد في الفترة البعثية ويطرح الموضوع بالضبط بنفس الطريقة المتحاملة اياها المثيرة للنعرات القومية والعنصرية. يومها سمعت بأن الفيلم تعرض لانتقادات كبيرة كونه يدعي بان العرب عنصريين. وكانت احدى الردود عليه هو انه اذا كان العراقيون عنصريون فكيف اختير اكرادآ لاكبر المناصب للبلد ؟

مع التحيات للجميع


22 - الكذب المصفط ابلغ من الصدق المخربط
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 2 / 22 - 14:13 )
ما سبب حجب تعليقي اليوم؟ ارجوا التوضيح
واقول للكاتب كن التغيير الذي تريد ان تراه في الاخرين كما قال غاندي العظيم
وللاخوة في الحوار المتمدن اقول تعليقي كان من باب الساكت عن الحق شيطان اخرس


23 - متابعة وانتباه جميليين.
عاصم ( 2009 / 2 / 22 - 15:37 )
اني عراقي اعتز بكردستان ليس لانها جزء من العراق. بل لاني اعتز بالاكراد اصدقائي واحبائي. اعتز يذكريات جميلة ونقاشات ذكية. احد اقريائي كردي. تزوج منا . رغم اعبزازه بقوميته لم نشعر مطلقا يان له قومية لها اي او ادنى نزاع مع العرب. كنا نتشارك الهموم في زمن صدام على السواء. واتي اعتقد ان هذا سلوك جميع المتحضرين, ليس بين الاكراد والعرب فحسب , بل يشمل كل القوميات المتعايشة معا بسلام رغم كونها قد خاضت نزاعات في الماضي. ان عكس هذا هو اسلوب ليس متحضر بل محرض من اجل اطماع او غايات لها مردودات سلبية على الطرفين. وشكرا لصائب لانتباه واثارته النقطة.


24 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 2 / 22 - 16:41 )
الاستاذ صائب خليل المحترم .
من ضمن 494 مقال لك تفضل بعرضه الحوار المتمدن لم تبرهن ولا بمقال واحد منها على يساريتك وعلمانيتك وانسانيتك التي تدعي ،وكمثال لم اقرا لك ادانه واحده عن المعاناه والمجازر التي ارتكبت في العراق بحق اليزيد والمسيحيين والشبك والصابئه،494 مقال في تخوين وشتم واهانة الآخرين ،وفي مدح القنادر والفكر القومجي والاسلاموي ،ومع ذلك تدعي التقدميه والعلمانيه ،انصحك وزميلك الخزرجي بالتحول الى /عرب تايمز/لانه المكان الانسب لمثل هكذا فكر مريض،


25 - محاوله بائسه
علي الهنداوي ( 2009 / 2 / 22 - 17:11 )
أبتلت بغداد بحكومات أسوء من بعضها ونخب سياسيه أكثر أجرام من بعضها لا يختلف أثنان عل دموية صدام ولكن كل مراقب نزيه لا يمكن أن يبرأ أي سياسي حاكم حالي من المئات من الجرائم الدمويه التي أرتكبت ولن تستعصي على عراقي لتعداد الجرائم: مجزرة بشتاشان ماثله وأرواح الشهداء تصرخ هل أقتصيتم من المجرم من يريد أن نسرد جرائم الاسلاميين بحق العراقيين لقد فاقت كل تصور
عزيزي صائب:
لقد تحالف الطائفي والشوفيني والمتياسر لتغييب أي صوت عراقي ينطق بالحق ويعريهم أنها الديمقراطيه الجديده الحوار المتمدن أدارته كرديه يقول البعض لك فكيف تجرأ على نقد الشوفينيين الكرد عيب عليك كيف تجرأ أن تنتقد الظلم لو حصل في بلد ديمقراطي وأنت تنعم بديمقراطيه ذلك البلد أنها ديمقراطية المحافظين الجدد لا تختلف عن البعث المقبور ديمقراطيه مقننه في خدمة النخب الحاكمه
الاستاذ صائب :من الردود والهجوم عليك أستنتج أنك لو وقعت بيد هؤولاء سوف لا يكتفون بتغيب صوتك وأصوات الشرفاء أمثالك نحن الان في العراق نحتاج الى أصوات مثل صوتك تناقش الامور بهدوء وتسرد الحقائق كما هي ..الحاصل الان عندما يتم تناول هكذا أمور في بغداد نتهم أننا لا نزال أسرى عقلية النظام السابق ويجب عدم التطير من هكذا ظواهر معزوله ..أنها غير معزوله أنه نهج مدروس .


26 - رد الكاتب 2
صائب خليل ( 2009 / 2 / 22 - 19:10 )
الأخ العزيز نديم، تحياتي وشكراً لمرورك

الأستاذ خليل نوري، تحيتي لك
بلا شك اتفق معك، لكن لا اظن اننا نتحدث عن حالة مفردة، نتمنى ان تكون كذلك..شكرا لمرورك وتعليقك

الأخ العزيز أسعد الفيلي المحترم،
أتفق معك بشكل عام، لكن للأسف ليس الأمر حالة مفردة والدليل هو الجو الذي تقبل هذه الحالة دون استغراب او احتجاج، بل أن الأخوة الكرد يعرضون الفلم إلى جمهور عربي، أي أن مثل هذا الإنتاج جرى -تطبيعه- للأسف..أؤكد لك إني لم الجأ إلى التعميم
تحياتي لك

الأخ نادر حميد، ,رغم ان -البينة على من ادعى- وأنت لم تبين أي سبب لإتهامك لي بترويج الشوفينية، التي يبدو أنك تلقي بها وبأمثالها من التهم كيفما اتفق، رغم ذلك اسألك أنا، أين ترويجي للشوفينية؟ هل الإعتراض على الشوفينية ترويج للشوفينية؟ هل ان ما كتبته خطأ؟ هل ما ورد في الفلم لايدخل ضمن الشوفينية في رأيك؟ أين هي -إدانة شعب كامل- في كتابتي ألتي تتحدث عن -بعض - المثقفين؟ وكيف أدين -شعباً كاملاً- وأنا -أشكو له بعض مثقفيه؟ أين روجت ضد اليهود؟ ألا يدخل كلامك الفارغ هنا مرحلة الكذب؟ ما دمت تدين هكذا فلم فما المشكلة فيما كتبته أنا وكان يدين من انتجه ويدين التعود على أمثاله؟
كيف يكون فكري قومياً وكل النصف الأول من المقالة دعوة إلى نبذ

اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة