الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المناضل الشيوعي الدكتور عبد الحميد الفرج

غالب الدعمي

2009 / 3 / 30
سيرة ذاتية


عفوا سادتي انه المناضل العراقي من الحزب الشيوعي عبد الحميد الفرج عضو مجلس محافظة كربلاء السابق، صديقي العزيز وأخي الكبير وأبي الحنون أعود وأقول انه الدكتور عبد الحميد، لقد مثل الأخلاق والوطنية والشجاعة في الطرح طلية السنوات الأربعة التي قضيناها كزملاء في مجلس كربلاء لم نسمع منه يوما انه طرح موضوعا بغية الحصول على منفعة شخصية أو مكسب لحزبه خلاف القوانين السائدة وأتذكر منه انه طرح تسمية شارع معين بأسم الزعيم عبد الكريم لكن طلبه لم يحضى بإجماع المجلس الموقر وبقيت حسرة في قلبه الحنون أن يرى احد شوارع كربلاء يحمل اسم الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ، وكان يعمل معي في لجنة واحدة كونه نائب رئيس اللجنة الإعلامية رغم أن اختصاصه هو الطب لكنه كما كان مبدعا في مهنته الطبية كان مبدعا في عمله الإعلامي وقد دأب طيلة السنوات الماضية من عمر جريدة كربلاء التي أترأس تحريرها وتصدر من اللجنة الإعلامية بأن يكتب أسبوعيا مقالا في الصفحة الثانية يذكر فيه شهيد من شهداء الحزب الشيوعي وقد واجه انتقادا حادا من عد يسير من أعضاء المجلس بسبب إصراره على ذكر شهداء الحزب الشيوعي لكنه بقي مصرا على مواصلة المسيرة رغم صعوبتها وأتذكر كيف إن إحدى عضوات المجلس أصرت على تمنع نشر هذه الزاوية في الجريدة وكانت تصر على أن يكون هذا العمود مختصا لشهداء الأحزاب الإسلامية لكني حسمت الأمر وقلت
للجميع أن من دافع عن الوطن ضد الطواغيت والجبابرة فهو عندنا شهيد للوطن وهذه الصفة هي للشهداء وليستمر الدكتور بالكتابة عن شهداءه ويستمر غيره بالكتابة عن شهداءه فالشهداء هم نبراس الوطن ، وحينما ذهبنا الى بيت الله الحرم قبل أربع سنوات وقد تم الاتفاق على أن تجري القرعة بينا لشغل أربعة مقاعد وقد كنت انأ من اللذين فازوا برحمة الذهاب الى بيت الله الحرام ولكن بعد أن سحب الفرج الورقة التي تحمل اسمي وهناك في بيت الله وطلية الفترة التي قضيناها معا كنت لاافارقه واضعه إياه بين يدي مبعدا عنه كل الازدحامات التي قد يتعرض لها الحاج الدكتور عبد الحميد الفرج الذي بلغ عمره اليوم (اثنان وثمانون عاما) قضاها في قول الحقيقة والحق والدفاع عن المظلومين والمجاهدين وقد تعرض لأبشع وسائل التعذيب حينما سجن في ( نكرة السلمان ) عام 47 ميلادي وله دين أخر في عنقي انه وطيلة الفترة الماضية التي تعرضت فيها أنا الى فترات عصيبة كان معي على طول الخط ولم يفارقني أبدا بكلماته الدافئة الحنونة وكان يأتي مبكرا الى مجلس المحافظة وقبل كل الأعضاء وبدون استثناء يحمل معه عدته الطبية ويقدم خدماته العلاجية مجانا للكل دونما استثناء وبعد ان يكمل علاجه يقول كلمته المشهورة التي دونتها في ذاكرتي ( يله روح الله وباك ) وإنا أقول إن كربلاء خسرت رجلا مبدعا مخلصا حيث لم يحصل هذا الدكتور على النتيجة المعهودة والتي تؤهله الى شغل منصب عضو مجلس المحافظة










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات