الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (2)

وجيهة الحويدر

2009 / 9 / 7
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


في بداية الثمانينات مع رفع راية الجهاد وتجهيز المعسكرات المدعومة بالتكتيك والمعدات والتدريب الغربي ومساندة المال الخليجي، وفتح تلك المعسكرات في دول مثل الاردن والسودان وباكستان، اثناءها بعض مشايخ السعودية المتشددين بدأوا بنشر ثقافة التوحش، والزهد في الحياة، وبغض الآخر، وتجميع الاموال لتجييش الشباب الاسلامي والزج بهم في اراضي افغانستان والشيشان بإسم نصرة الاسلام، واخراج الكفار من ديار المسلمين.

في السعودية، وعلى الساحة الاجتماعية في تلك الفترة، ازدادت محاصرة الناس وتجريدهم من ذواتهم وخصوصيتهم وحرياتهم الفردية، حتى المظهر الخارجي والطقوس الدينية صارت قسرا واجبارا. وعلى اثر تلك التحركات التوحشية، برز على الضفة الاخرى رد فعل للتوحش مساوٍ له في العنف ومختلف معه في الاتجاه، فقست قلوب الناس وانتشر التوحش المقنن في البيوت وظهرت تبعاته على الضعفاء منهم، وتفشى القهر ذو الماركة السعودية بين الطرقات وفي المحلات وفي جميع مؤسسات المجتمع.

لعقدين كاملين والعنف الديني والقهر السياسي في البلد يتفاقمان بوتيرة غير مسبوقة، والحال الاجتماعي يزداد سوءا وتدهورا، حيث ان الانظمة التعسفية كانت تلتف بشدة حول اعناق الناس والكبت بجميع اصنافه يتزايد عاماً بعد عام.

نُشرت الشرطة الدينية والأمنية في جميع الاماكن العامة لمراقبة الناس، وحُوربت جميع المظاهر الثقافية والصور الترفيهية، حتى التي تخص الاطفال مثل حفلات اعياد الميلاد والتخرج. فكل شيء لم يكن يروق للسلطة كان يُصنّف على انه حرام او بدعة او مفسدة.

اضُطهدت النساء بأحكام وتشريعات لا صلة لها بالدين لكنها اُلبست بعباءته. هُضمت حقوقهن، وغُيبن في ساحات المحاكم وأروقة المباني الحكومية، واُقصين في معظم الفعاليات والمرافق العامة، فتحولن الى كتل سوداء مجهولات الهوية. على الجانب الآخر، حُرمن من معظم الفرص والوظائف، وتوقفت بعثات الفتيات السعوديات للخارج، ومُنع توظيف النساء في الاماكن المختلطة عدا القطاع الصحي. ايضا فُصلت العيادات النسائية واقسامهن بجدران عازلة، وطُبقت على الموظفات قوانين صارمة لضبط الفصل العنصري بينهن والرجال والزامهن بالزي الرسمي: العباءة والنقاب الاسود الكالح.

وسائل الاعلام والمدراس والجامعات نالت نصيب الاسد من تلك الموجة المتوحشة فتحولت الى ساحات دينية من كثرة المواد الدينية والنشاطات والمحاضرات التوعوية التي تحرض على نبذ الغير وكرههم، وتعزز نزعة الزهد في الحياة، وتنشر ثقافة عذاب القبر وجهنم، وتحثّ على الشهادة ونيل الجنة. الاعلاميون والكوادر التعليمية، كثير منهم، ركبوا الموجة فاصبحوا دعاة ومبشرين بالصحويّة الجهادية.

ايضا فُرضت قوانين وانظمة شديدة على الطالبات والطلاب في الزي وفي اجراءات الخروج والدخول في المدرسة او الجامعة. حُذفت جميع المواد الدراسية التي تثير الفكر النقدي وتثري الجانب الابداعي لدى المتعلم، واُستبدلت بمواد تعتمد في مجملها على الحفظ والسرد البليد. حُرم السعوديون من الالتحاق بالمدارس الاجنبية الموجودة في البلد، كي لا يتشكلوا بفكر السلطة الدينية ليس لها يد فيه، وبالمقابل مُنع تدريس غير السعوديين في المدارس والجامعات الحكومية لحجب المتنورين منهم عن السعوديين وابعاد تأثيرهم عنهم.

المساجد صارت منابر لنشر ثقافة العنف والاقصاء، فقُمعت جميع المطالبات الحقوقية السلمية بوحشية وبعنف غير مبرر، مثل محاولة النساء لقيادة السيارات في الرياض في بداية التسعينات، وقبلها الحركات الاصلاحية في الثمانينات.

انذاك الكتاب ربما كان اكثر وابسط جنحة سُجن عليها الانسان السعودي وربما جُلد ايضا في بعض الحالات، فكلما عبرت كلمة "ثقافة"، تحسّس رجال "الحسبة" عصيانهم، وتلمّس حراس الامن اسلحتهم، وتحركت في داخلهم نزعة الهجوم والايذاء. كان الاطلاع على فكر وتجارب وأديان الشعوب الاخرى وتصفّح كتبهم ودراسة ثقافتهم وايديولوجياتهم امراً مُحارباً ومنبوذاً لدى السلطتين الدينية والسياسية.

في تلك الحقبة، الاقليات الدينية او معتنقو الافكار التقدمية طالتهم ايضا ايدي الجهاديين المتصلبة، حيث عاملوهم بشتى اساليب التهميش والاضطهاد والاقصاء. مُنعوا من العمل في القطاع العسكري ومن الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، وحُرموا من تقلد مناصب عليا في القطاعات الاخرى مثل الشركات المصنّعة للنفط ومنتجاته، وفي البنوك والمؤسسات الحكومية. طُبقت لوائح مشددة على الاقليات الدينية، فحدوا من ممارستها لمعتقداتها وطقوسها. ايضا الاجانب العاملون في المملكة بعد أن تلقوا جرعات من التحذير والوعيد قبل قدموهم، وضُعت عليهم انظمة صارمة لكي يُحد من تحركاتهم و يُقلل من نشاطاتهم واختلاطهم بالسعوديين.

الدين صار بالقسر او متلبساً برداء النفاق، مما اثر على اللغة بين الناس وغيّرها بشكل عجيب، حتى صار الكل يظهر بأنه اكثر تدينا والتزاما من الآخر، وكأنهم في مارثوان ديني عالمي ستوزع فيه جوائز على الأشد تمسكاً بدينه. فحتى الاطفال الذين ولدوا في تلك الفترة، لقبوا بأسماء دينية مندثرة، لم يسمع بها من قبل.

بعد كل تلك التغيرات القسرية التي طرأت على المجتمع السعودي، لم يدرك الناس ولا حتى السلطة إلى أي مدى وصل التوحش المضاد وتوغل بين فئة من الشباب السعودي سوى بعد كارثة 11 سبتمبر في عام 2001، حيث نفذ العملية 19 عربيا، 15 منهم سعوديون، وبعدها نهض تنظيم القاعدة الدموي وانتشر مقاتلوه في كل مكان، و يرأسه سعودي ويلتف تحت رايته كثير من السعوديين الجهاديين.

لم ينتهِ الحال عند ذلك التنظيم. بل صُعق العالم مرة أخرى، خاصة العالم الغربي، بظاهرة التوحش السعودي اكثر حين ثبت ان معظم نزلاء معتقل "جوانتانامو" من السعوديين. ولم ينافسهم في العدد سوى اليمنيين. ايضا غالبية الانتحاريين الاجانب في العراق بين 2003 الى 2006 كانوا من السعوديين، وكثير من المقاتلين المغتربين في بلدان مثل أفغانستان وباكستان والصومال وقبلهم الشيشان كانوا من السعوديين، وحتى في فتح الاسلام في لبنان كان بين صفوفهم محاربين سعوديين.

بالطبع، بضاعتنا رُدت إلينا في النهاية. فلا احد ينسى عمليات القتل والتفجيرات التي حصلت في مدن مختلفة في المملكة بين عامي 2003 و 2004، وما زالت اجهزة الامن تبحث عنهم في كل بقعة في الارض، وقوائم المطلوبين الجهاديين مازالت حتى يومنا هذا تتصدر صفحات الجرائد السعودية.

وآخر ما توصلت اليه اجهزة الامن قبل شهر تقريباً خلية سعودية تابعة لتنظيم القاعدة ومكونة من 44 شخصا من حملة الشهادات العليا، كانت تخطط لشن هجمات ارهابية في مناطق مختلفة من البلد وفي منشآت نفطية. فتلك كانت المرة الأولى التي يعلن فيها جهاز الامن السعودي عن خلية من الجهاديين بينهم رجال على درجة عالية من التعليم والثقافة وفي تخصصات علمية مهمة. كانوا كلهم سعوديين فيما عدا شخص واحد قيل انه من بلد عربي.

بعدها فُجع الناس بحادثة محاولة الاغتيال الأخيرة التي حصلت في قصر الأمير محمد بن نايف يوم الخميس 27 أغسطس 2009، والتي ايقظت السعوديين البسطاء والعالم بأسره من جديد على كابوس يبدو ان ليله طويل جدا وتبعاته وخيمة ومخيفة.

الجدير بالذكر هنا أن الطوائف والفئات المقصية، ومنها الاقليات الدينية والتنويريين، كانت ولا زالت بريئة من تلك الجرائم والهجمات الارهابية، لأنها لم تتجرع التوحش بالطريقة التي حصل عليها الجهاديون وأتباعهم، ولأنها لا تحمل معتقداتهم لا تؤمن بفكرهم. لكن، لا يعني هذا انهم اقل اغترابا من تلك الفئة عن ذواتهم. فهم في نهاية المطاف عايشوا نفس الظروف، وظهرت عليهم اعراض اخرى من التوحش. لكن تبعاته تؤثر اكثر في محيطهم الخاص بهم، وهذا موضوع يحتاج الى بحث آخر لفهمه.

الآن، تظل تساؤلات مهمة تطرق الاذهان: يا ترى، لماذا تحمل تلك الفئة من السعوديين كل هذا التوحش، خاصة بين الشباب منهم؟ ولماذا هذه النزعة الشريرة لإزهاق أرواح الآخرين وتبريره بنصرة الإسلام ونيل الشهادة؟ وهل ثمة حلول لإطفاء فتيل تلك النزعة بين الشباب السعوديين وانهائها بدون رجعة؟؟

حقيقةً الأسباب كثيرة لتلك الظاهرة المروعة للتوحش المضاد والتي ما زالت تلوك مشاعر الامان لدى الافراد والمجتمعات في شتى انحاء الدنيا، وسوف نتناول تلك الاسباب وطرق معالجتها في الجزء القادم من هذه المحاولة لفهم التوحش السعودي... فللحديث بقية...










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الموضوع فيه مغالطات
فرج الله ( 2009 / 9 / 7 - 14:25 )
لم اقرأ الموضوع بالكامل والذين شدني هو الصورة لكي التي تذكرني بالممثل السعودي :
علي المدفع
خريج جامعة منفوحة


2 - تحـيـة و رأي
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 9 / 7 - 15:18 )
أنا متابع لكتاباتك يا سيدتي الغالية من زمن بعيد. ورغم صراحتك الجريئة, لكنك كغالب الأنتليجنسيا الإسلامية, لا تصرحين بكامل الحقيقة, لماذا لا تقولين, وهذا أثبت علميا وتاريخيا, بأن هذا التوحش والتوحش المضاد عمره خمسة عشر قرنا؟ ألـم تلاحظي أن بقية الدول الإسلامية التي تطبق الشريعة تمارس التوحش والتوحش المضاد؟ إذن لماذا وبما أنك وعدتنا بمتابعة الموضوع, لماذا لا تضعين كليا النقاط على الحروف؟ وخاصة لا يمكن لأصحاب اللحى أن يزيدوا أي شيء أكثر مما حكموا عليك من زمن طويل. لأنه يا سيدتي, إن إصلاح الإسلام, إن تبقى أي أمل بإصلاحه سياسيا واجتماعيا وشعوبيا, لا يمكن أن يأتي إلا من داخل الإسلام. لأن نظام قوقعته لا ولن يسمح لكائن من كـان من خارج هذه القوقعة, إبداء أي رأي إصلاحي مهما كان صدقه وحقيقته وضرورته العصرية.
آملا لك ديمومة القوة والصراحة ومتابعة الدفاع عن كل حقيقة.. وخاصة محاربة التوحش والتوحش المضاد, لا في السعودية وحدها..إنما حيثما وجدت!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



3 - تحيه
Sir Galahad ( 2009 / 9 / 7 - 16:18 )
تحيه الي سيده شجاعه


4 - الى السيد احمد مسمار
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 9 / 7 - 18:26 )
يا اخي انت تطلب من هذه المراة الشجاعة ان تنتحر. انت جيدا تعرف ان النظام الوهابي يحكم بشريعة محمد ويقطع الرقاب بالسيف. فكيف تريد منها ان تكتب اشياء تؤدي الى تكفيرها . يكفي ان هذه البطلة تكتب وتقاتل بقلمها من غابة تسودها الوحوش الكاسرة.
تحياني لهذه الشمعة المضيئة في غابة الجهل والتخلف والظلام


5 - رد للسيد اسماعيل الجبوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 9 / 7 - 20:08 )
وهل تعتقد يا سيد اسماعيل بأن تجار الدين في السعودية وغيرها لم يحكموا عليها بالتكفير والرجم والقتل من زمن طويل؟؟؟!!!... مجرد كونها امرأة جريئة شجاعة فصيحة تنطق بالحقيقة, جريمة عند الإسلاميين. مجرد أنها تظهر وجهها الصبوح الجميل غير محجبة, جريمة عند الإسلاميين. مجرد أنها تقول الحقيقة بلا خشية من تجار الظلام والغيبيات وقهر حقوق المرأة, جريمة عند الإسلاميين. وكل ما أطلب منها هو متابعة قول هذه الحقائق حتى ما لا يراه الإنسان البسيط العادي. لا تخش عليها يا سيد اسماعيل. هذه السيدة العظيمة وجيهة الحويدر أشجع منك.. ومني...فتعال معي حتى نسمع ما تقول وتكتب, ونطالب معها بحقوق أخواتنا, أينما كن, حتى نساعدهن في كسر جنازير الغيبيات والظلم التي تـقـيـدهـن من مئات السنين حتى هذا المساء...مع تجديد تحياتي المهذبة للسيدة حـويـدر.. ولــك...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


6 - تحت رحمة التوحش
علي السعيد ( 2009 / 9 / 8 - 00:19 )
نقدر جهد السيدة وجيهة ولا يمكن أن نحملها فوق طاقتها . في التسعينات كنت احد الفنيين العاملين في بعض الحقول النفطية لاحدى دول الخليج العربي وقد كان اخطبوط التوحش يطاردنا ونحن في الصحراء الموحشة ,فقد ادخلت معي عند التحاقي للعمل بعد استراحتي البالغة شهرا واحدا , أدخلت معي كتابين لغرض الاستفادة من اوقات الاستراحة بعد العمل , وهما أولاد حارتنا و موسى والتوحيد . الكتاب الاول كنت قد استعرته من صديق قديم وقد كنت متلهف جدا لاعرف ما هو ذنب اولاد الحارة حتى تحجب الرواية في معظم دول العرب , استعير الكتاب مني ومن قبل جميع العاملين هناك ومدة الاستعارة يوما واحدا فقط , حتى يتمكن الاخرون من اخذ نصيبهم منه .لانه تعهدت لصاحب الكتاب ان اعيده في اجازتي القادمة بعد اربعون يوما .فعلا جاهد الكثير من الزملاء ان ينهي قراءة الرواية والى ساعات متأخره من الليل .الكتاب التالي وهو لمؤلفه سيجموند فرويد .حتى الان الامور جدا طبيعية وتسير كالمعتاد .لكن في اليوم الاخير من فترة عملي في الحقل بلغت أن اراجع مقر الشركة فور وصولي المدينة ودون تأخير, فعلا حال الوصول الى المدينة راجعت مقر الشركة وكان هناك من ينتظر , فتشوا حقيبتي واخرجوا منها الكتابين ..سألني احد الملتحين ومنذ متى انت تركت الصلاة ..وتبحث عن كتب الكفر والزندق


7 - الاجابه وئد الاسلام
Red W ( 2009 / 9 / 8 - 00:26 )
الاخت الفاضله ووجيهه الحيدر تتسائل

تظل تساؤلات مهمة تطرق الاذهان: يا ترى، لماذا تحمل تلك الفئة من السعوديين كل هذا التوحش، خاصة بين الشباب منهم؟ ولماذا هذه النزعة الشريرة لإزهاق أرواح الآخرين وتبريره بنصرة الإسلام ونيل الشهادة؟ وهل ثمة حلول لإطفاء فتيل تلك النزعة بين الشباب السعوديين وانهائها بدون رجعة؟؟

والاجابه واضحه كالشمس الاسلام هو الذي أنتج الفكر والمخلوقات المشوهه المتوحشه
والحل هو وئد الاسلام وتخليص البشريه من براثن الشيطان


8 - وجيه
محمد العبيدي ( 2009 / 9 / 8 - 01:26 )
شكرا- اخت وجيه ع المقال واكثر ماعجبني المقطع التالي من مقالتك

بضاعتنا رُدت إلينا في النهاية. فلا احد ينسى عمليات القتل والتفجيرات التي
حصلت في مدن مختلفة في المملكة بين عامي 2003 و 2004، وما زالت اجهزة الامن تبحث عنهم في كل بقعة في الارض، وقوائم المطلوبين الجهاديين مازالت حتى يومنا هذا تتصدر صفحات الجرائد السعودية

تقبلي تحياتي


9 - عن طريق ثورتك الفكرية ضد ظلم المرأة آمل أن تنال المسلمة الفر
ج ح ( 2009 / 9 / 8 - 06:19 )
أستاذة وجيهة أحترم أفكارك جدا وشجاعتك النادرة....لكن في مقالك هنا إستوقفتني جملة:---إضطُهدت النساء بأحكام وتشريعات لا صلة لها بالدين، لكنها أُلبست بعباءته---- أستاذة وجيهة المفروض أن تأتينا بأمثلة واقعية تُثبت أن إضطهاد المسلمة (((((((لا صلة لها بالدين)))))وسآتيك بأمثلة وأنت تعلمينها تماما تثبت أن الإسلام هو سبب الإضطهاد وجذره....---إنكحوا ما طاب لكم....إلخ إضربوهن وإهجروهن في المضاجع...المرأة كلها عورة..المرأة تُفسد الصلاة مثلها مثل الكلب والحمار والغائط....إعذريني وقتي لايكفيني لكتابة صفحات تثبت أن ظلم المرأة المسلمة هو الإسلام بعينه ...ولكن أقدٌر بأنه قد يكون الحذر منعك من ذكر الحقيقة....أطلب من الرب أن يحميك ويديم قلمك


10 - التوحش الأعرابي
طائر اليل الحزين ( 2009 / 9 / 8 - 06:25 )
لابد من الإقرار بأن المجتمع الأعرابي به كثير من الأمراض الإجتماعية التي أدت به إلى هذا الحال من التوحش والتخلف وقد حاول الإسلام جاهدا أن يقدم الدواء لكثير مما إبتلاه الله به من الداء ...إلا أنه يبدو أن الداء قد تأصل في الأبدان والعقول والنفوس وحاول الأعراب جاهدين على إقناعنا بأن مايعانونه من الداء ليس بداء .بل هو شرع الله الذي به يكون الخلاص والشفاء....والأعراب هم في الأصل قراصنة الصحراء...يحكمهم قانون الغابه...البقاء والطاعة والولاء للأقوى...لا مكان فيه للضعفاء...فالضعف هزيمه ولا مكان للمهزومين..فدماء الضعفاء وأموالهم وأعراضهم مباحة لمن يغزو و يفوز بها..مناصرة الضعيف تستوجب إقامة العدل كما حاول الإسلام تعليمهم,إلا أن طبيعتهم غلبت عليهم وأصبح إحتقار رموز الضعف كالمرأة والطفل والعبيد أو الخدم سمة يتفاخرون و يتباهون بها ويتفننون في التضييق عليهم..حاول الإسلام إفهامهم بأنه لافبلية في الإسلام وهم إتخذوا من القبلية وتحقير الغير وإذلال الضعفاء دسنورا لهم , أولوا آيات الله وحرفوا الكلم عن مواضعه ليجعلوا من عاداتهم عبادات ما أنزل الله بها من سلطان والغريب أنهم دائما يدعون أن هذا هو الدين الصحيح ؟؟؟


11 - رد بسيط للسيد علي السعيد
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 9 / 8 - 07:40 )
يعد التحية واحترامي لكتابتك, أطلب منك أن تعيد قراءة كتابتي للسيدة حويدر ومن تبقى من الأنتليجنسيا العربية أو الإسلامية للمواصلة في قول الحقيقة,:ما أنه ليس من عادتي غرس المسامير في جسد كائن من كان, حتى في جسد وكتابة أعداء فكري. كيف بالأحرى أن تتهمني بغرس المسامير في كتابة السيدة العظيمة الشجاعة حويدر, التي أحترم كتاباتها كما احترم عقيدتي وأفكاري المتحررة من كل عتمة وغـيـبـيـات؟؟؟
كل ما في الأمر أني طلبت منها المتابعة والصمود,وقول الحقائق حتى أصعبها, رغم الأحكام الجائرة اللاإنسانية التي صدرت بحقها في الماضي وفي الحاضر,والتي سوف تتابع ظلمها وعتمتها ولاإنسانيتها الجائرة في المستقبل.
تحياتي المحترمة المهذبة من جديدة للكاتبة الحقيقية المناضلة السيدة حويدر وإلى جميع القراء والمعلقين العقلانيين.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة

اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو