الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ينتهي الاسلام كما بدأ ؟

فيليب عطية

2010 / 1 / 11
كتابات ساخرة


اما وقد امسك الرعاع الموقف بأيديهم ، ووضعوا المصاحف فوق السيوف بينما امسكوا باليد الاخري الرشاشات والقنابل التي ارسلها لهم العزبز القدير ليقتلوا بلا رحمة كل من يخالف فتواهم ، لافرق بين مسجد وكنيسة ، او بين مدرسة ومبولة ، او بين ملعب للكرة وسوق شعبي ، فقد اصبح الكل مستهدفا ، وان شئت النجاة فامسح مؤخرتك وداوم علي الصلاة حتي يتلألأ جبينك بالسكسوكة ، وتأكل اطرافك التنيا والقراع محبة للخبير ومراعاة لابو زير ، وابشر فقد وصلنا من مرحلة الملائكة المرسلة وابو حنظلة ، الي مرحلة اعلان الملكية الفكرية او الفقرية ، فصاحب الجلالة = الله = هو الهنا ، ولن نسمح بأن يرد اسمه الغالي علي لسان كافر زنديق يجلس في كنيس او كنيسة ، وان تطلب الامر فاشعلوا الحريق تلو الحريق ، واقتلوا البطريقة والبطريق حتي يعرف الجميع قوة الفريق !
وتصل الفتوي الي ماليزيا -تصوروا ماليزيا - مجتمع ما زال يعيش خارج القرون الحديثة لكنه مجتمع مسلم وموحد بالله -زغرودة ياحبايب - وعندما يكنس هذا المجتمع زلزال او بركان ، نري الله قد اختفي وراء حجاب واخفي رسله وملائكته ، ولانسمع غير الآهات والعبرات وطلب المساعدات من امريكا -ام المؤمنين - !!
هناك بالطبع عشرات التفسيرات لما يحدث الآن علي الساحة الدولية ، فيمكن ان يقال ان القوي الممسكة بخيوط الصراع العالمي قد وجدت انه من المناسب لها ان تنقل الصراعات الي قلب المجتمعات ذاتها ولم تجد خيرا من هؤلاء الصبية المصابين بالتخلف العقلي للقيام بذلك مع الاحتفاظ بحق التدخل عند اللزوم ، وتلك وجهة نظر لها قوتها اذ لانعتفد ان خبراء السياسة الامريكية قد اصابهم مس من الغباء المطلق عندما يسمحون لفصيل اسلامي ان يستولي علي السلطة في بلد كان يعتبر من ممتلكاتهم الخاصة ، والادهي ان يحتملوا المرمطة التي تمرموطها في سفارتهم بطهران ، وكانت مثل هذه الاحداث تقلب الدنيا بمن فيها لكنها عبرت كنزيهة وارتفعت راية الاسلام عاليا . ثم جاءت ضربة ابو لادن لتثبت في اذهان الجهلاء ان يد الله هي العليا وتبت ايدي المشركين ، الايدفع ذلك اي عاطل جائع الي الامساك بالسلاح ليشترك في مولد ابو فكيهة ؟
ووراء كل ذلك شركات للسلاح تروج بضائعها ولايهمها القاتل والمقتول ،فالمهم هو كأس الويسكي .
يتصور الرعاع انهم يعلون بهذا كلمة الله ، وانظروا ايها المؤمنون : خبطة تانية من خبطات ابن لادن وتعلن امريكا كلها انها دخلت في دين الله افواجا ، فسبح باسم ربك واستغفر ان ربك كان توابا ، ويا حلولي ياحلولي عندما نري الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء الانجلو ساكسوني ومعهم ميركل اللهلوبة وهم يتمسحون بأهداب الكعبة بينما يقدم لهم خليفة الزمان الملك المعظم القهوة البلدي !
لكن الدارس لتاريخ الشعوب والاديان يعرف ان التاريخ له مسار آخر ، فلن يكون هؤلاء الرعاع الصبية بافضل من سفاحي العصور الوسطي الذين اشتهروا باسم الحشاشين وقتلوا ماشاء لهم القتل حتي انتهوا نهاية بائسة داخل احدي القلاع , والخطر الحقيقي الذي يشكله هؤلاء الرعاع انهم سيكونون وبالا علي الاسلام نفسه ،فلم يحدث في تاريخ الحضارات البشرية ان تبنت الشعوب عقيدة تدعو للقتل والدمار ، وعندما تدرك الشعوب ان الامر بات يهدد وجودها ومستقبلها تلفظ بلا رجعة كل ما يتعلق بالجلالة والهبالة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سينتهي تاريخ الإسلام , لا بد من ذلك
احمد الهادي ( 2010 / 1 / 11 - 15:08 )
البشرية في حاجة لنبي جديد , لأن محمدا أفسد الدنيا بتعاليمه ورسالته , كم هو عظيم من ناحية تخريبه لنفوس البشر , لأن جعل حضارة الهمج تحيا لأطول وقت ممكن


2 - نعم ينتهي يوم تشرق الشمس من المغرب
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 11 - 17:14 )
صدقت في فقرة واحدة هي هذه (ووراء كل ذلك شركات للسلاح تروج بضائعها ولايهمها القاتل والمقتول ،فالمهم هو كأس الويسكي ) وأنت بحق محق فيها
لكنك عندما توهمت أن الاسلام سينتهي هنا بدأ كنت في غفوة من أمرك, ولم تدر ما تكتب, واختلط لديك الحلم والأمل بالتحليل, وبعد أن استيقظت من غفوتك أخدتك العزة ورفضت تصحيح ما يلح عليك الواقع بتصحيحه, رغم أنك ترى العالمين ومن شتى الجنسيات يتسابقون إلى الاسلام, فلم يعد مقتصرا على استقطاب البسطاء بل بلغ إلى استقطاب الأغنياء والمشهورين في العالم, وتجاوز حيث بلغ كبار العلماء, وعما قليل سيبلغ لملوك ورؤساء بعض الدول التي لا يزال فيها المسلمون أقليات قليلة
من هنا يتبين لك ايها الكاتب أنك غفوت قليلا لكنك ذقت حلاوة الغفوة, فأصررت على البقاء في غفوتك, فلتبق ولتحلم فإنا منتظروك لحين تستيقظ وتتعقل لنقرأ لك من جديد, ونحن موقنون, أنك ستشتكي من انتشار الاسلام ووجوده في كل مكان, وتطلق صفارة النذير أن استعدوا للمقاومة فإن الاسلام يقترب من قلوب العالمين, ويسحب البساط تحت جميع العقائد. وفي القريب سيكون الدين العالمي الرئيسي في العالم, إن شاء الله رب العا


3 - صدقت يا بوفيم
عراقي ( 2010 / 1 / 11 - 18:09 )
صدقت يابوفيم وحق اللات وهبل وسيأتي اليوم الذي نرفع فيه المآذن فوق بنوك سويسرا ونحولها الى بنوك اسلامية ونجعل من الفاتيكان جامع والبيت الابيض سقيفة للصلاة وسننكح نساء الغرب الكافر وولدانهم ونسترق رجالهم ونكسر صلبانهم ! غير ان هناك مشكلة عويصة , فمن الذي سيشغل لنا انظمة الانترنت التي لولاها لما استطعت ان تسترسل في احلامك ومن الذي سيصنع لك نظارتك وينسج لك ملابسك لكي تستر بها عورتك حتى عندما تصلي لاتظهر خ ..وتك فتكون مثل نبيك عندما تنحني تخرج ريحك . والله يرحمك


4 - خروج
حمورابي ( 2010 / 1 / 11 - 19:06 )
يا بوقيم....لولا الخوف من القتل او اضطهاد المجتمع لرايت الناس تخرج من دين الله افواجا .استيقظ يا رجل


5 - عجبى
ابراهيم المصرى ( 2010 / 1 / 11 - 21:34 )
الى الاخ بوقيم
لا ادرى ماذا سيكون شكل العالم لو اصبح الكل مسلم
من الذى سيصنع او يبتكر او ينتج او او او............نصلى خمس صلوات ونتنطع داخل المساجد من سيطعمنا وييسر حالنا يا حاج بوقيم حينها سناكل بعضنااقسم لك سناكل بعضنا الا تعلم اننا تنابله وكسالى ونحن كدول عربيه واسلاميه لانحيا الا على مايقدمه الغرب لنا اليست هذه حقيقه يا حاج بوقيم


6 - الوصاية الدولية آتية لا محالة
محب ( 2010 / 1 / 11 - 22:02 )
يا عبدالله بوفيم اصبر وانتظر يا حبيبى مصر حامية الاسلام الآن فى طريقها الى السقوط بعجلة متسارعة، وستصبح تحت الوصاية الدولية، وسيتم محاسبة حكومتها امام المحاكم الدولية، مع شيوخ الازهرمحرضى البغضة والكراهية بين البشر ثم معاقبة السعودية ومحاسبتها لتعويض كل الدول التى استعمرتها وايتذتها منذ 14 قرن من الزمان، وسيتم محاصرة الباقين من المسلمين فى شبه جزيرة المعيز منبوزين كمستعمرة الجزام لانقاذ العالم من الهلاك والدمار.


7 - مهلا
كامران ( 2010 / 1 / 12 - 00:18 )
مهلا يابو فهيم .. مهلا

انك لم تحدد لنا اي نوع من الاسلام سيكون العالم اجمع
سنه ام شيعه ؟
سلفيون ام خوارج ؟
وهابيون ام روافض ؟

حدد كي نجادل .. !ا


8 - كلمة حق
نزار سعيد ( 2011 / 3 / 17 - 23:35 )
ان الاسلام ليس كما تضنون يا اخوان انه و الله دين سامي وقد جاء باسمى المبادئ و هو كدلك حفظ لكل حقه و ساوى بين الناس لا فرق بين اسود و ابيض و لا دكر و لا انثى كل سواء كما انه كان الاسبق في مجال حقوق المراة و حرم قتلهاو وئدها...الخ ابحتو وسوف ترون وهدا الدين سيبقى ابد الابدين و لن يؤتر فيه قول قائل و اريد ان اشير الى نقطة اخيرة هي ان الارهاب و بن لادن ليس لهما علاقة بالاسلام مطلقا والاسلام بريء منهم الى يوم الدين و تدكروا دائما ان الاسلام دين وسط يعتمد الوسطية و الاعتدال و ستدركون دلك يوما ما و ستندمون لانكم لم تصدقوا لكن للاسف يوم لا ينفع الندم


9 - سياسة ليس الا
thats the way ( 2012 / 3 / 14 - 18:03 )
. الحكاية كلها ان نظام الاسلام طلع ليتكاثر ثم يضرب الفرس والروم


10 - عرب ضد فارس والروم
thats the way ( 2012 / 3 / 14 - 18:18 )
الفرس والروم ابان الرساله المحمدية لم يتركوا خسيسة الا ومارسوها على العرب واستعبدوا رجالهم وسبوا نسائهم فماذا تتوقع نوع الرساله ان يكون غير تكاثر ليغلبوهم بالعدد مع مقاومة للشرذمه التي نكلت بالعرب. المساله تاريخ يا فهامه


11 - الاجتهاد في الاسلام مفتوح
thats the way ( 2012 / 3 / 15 - 08:55 )
اما والآن وقد اصبح المسلمين كثر , وموارد الصحراء ناضبة لا محاله, فلابد من تنظيم النسل كما يستطيع المسلم ان يجتهد في انظمته ليواكب العصر . مجال الاجتهاد لم يغلق وسب الاديان لا ياتي بنتيجه . الحق ان الاجتهاد ياتي بالنفع للجميع