الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة فى كتاب : حارة النصارى

أمجد المصرى

2010 / 2 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هــذه قـراءة فى كتـاب " حــارة النـصــارى " تأليف الأستاذ / شمعى أسعد ، المدون القبـطـى صاحب مدونـة " قصـاقـيص ورق " .. يحمل الكتاب إلى جانب عنوانه الرئيسى " حــارة النـصــارى " عنوانا فرعيا : " قبل أن ينكمش الأقباط ويصبح كل ما لهم في هذا الوطن ..حارة " ، فى إشارة يفهمهما كل لبيب يتذكر ما آلت إليه { حـارة اليهود } بالقاهرة ، و حاراتهم فى العديد من المدن المصرية

هذا النوع من الكتابة يضع صاحـبه على خط النار و يقذف به إلى الصف الأول من جبهة المواجـهة و الاشتباك بشكل مباشر ، بشجاعة محمودة رغم شدة الحرص فى انتقاء الكلمات ، تفاديا لغضب المتعصبين و بطش المتربصـين

ضمـن مقدمة الكتاب تأتى عبارة " أكتب هذا الكتاب لا لكي أجرح بل لكي أضمد والمصالحة تبدأ دائما بعتاب، وما أكتبه هنا بمثابة «عتاب» طال قليلا حتي صار كتابا " .. و يؤكد الكاتب أنه لايدعي بأنه يتحدث باسم أقباط مصر، ولكنه يؤكد أنه يعبر عن وجهة نظر شخصية بحتة، لاتستهدف التجريح أو حتي التنفيس عن الغضب وإنما محاولة تقريب المسافات بين المسلمين والأقباط في مصر


واللافت أن المؤلف قد اختار نهــج ( العتاب ) المائل إلى الطبطبة و اللطافة الزائدة ، و ابتعد كل البعد عن نبرة ( الشكوى الصريحة ) التى اصطلح على اعتبارها تطاولا و إثارة للفتنة و استقواء بالخارج و فتا فى عضد الوحدة الوطنية ، و غير ذلك من التهم الجاهزة للإسناد إلى الضحايا إن هم جأروا بالشكوى أو تململوا من جور

وهكذا ينطلق «شمعي أسعد» من مواقف تبدو عابرة وتفاصيل تبدو صغيرة لينسج منها السطور ويجتهد في الوصول إلي تحليلات واستنتاجات

خذ عندك مثلا الاشتباكات { فلنلاحظ التعبير : الاشتباكات ( لا الهجمات و لاالغزوات ) } التي تندلع بين يوم ويوم تقريبا بسبب الصلاة في بيوت أقباط، نعرف جيدا وجهة نظر المسلمين، لكن الكتاب ينقل وجهة النظر الأخري :

يغضب البعض و يثور من استخدام بعض بيوت الأقباط للصلاة فيما يسمي بالكنائس السرية، ويبدو أنها سرية حتي إن مصر كلها تعرف كلما فعلها { يقصد هنا فعلة الصلاة }

ويتساءل : لماذا يضطر الأقباط إلي ذلك أصلا ؟ هل هو أمر مقبول أن يصلي الأقباط سرا بينما يباع الحشيش جهرا في الطرقات؟ هل يرضي المسلم أن نختبئ كمطاريد الجبل كلما أردنا الصلاة»؟

{ بالطبع لم يتطرق المؤلف إلى أسباب الاضطرار للصلاة فى البيوت ، كامتناع السلطات - تعسفا - عن منح تراخيص بناء و ترميم الكنائس ......... و بالطبع أيضا لم يوضح أن الهجمات على ( بيوت الصلاة ) تنطلق دائما من الجوامع و الزوايا بعد صلاة الجمعة و خطبتها الشتائمية التكفيرية التحريضية ، و تحت صيحات ( الله أكبر ) }


العتاب يستمر في صفحات الكتاب ليصل عند تلك المقارنة التي يعقدها البعض بين اضطهاد الأقباط واضطهاد الإخوان المسلمين

يقول المؤلف :«المقارنة غير جائزة بالمرة، فالأقباط ليسوا حزبا و لا تنظيما سياسيا ولا كتلة ، وليس لهم مشروع سياسي مثل الإخوان ، فكيف نقارن مواطنين عاديين لهم مشاكل ما بكتلة لها أهداف سياسية و فى صدام مع النظام الحاكم و ينازعونه على السلطة ؟ .. إني أتألم من منطلق إنساني لأي ظلم يتعرضون له - يقصد الإخوان- ولكنهم في صدام مع الدولة لأسباب سياسية ، أما الأقباط فما يعانون منه ليس أسباباً سياسية بالمرة».

{ أختلف هنا مع المؤلف ، فما يعانيه الأقباط له أسباب سياسية - لكنه ربما قصد أنهم لا ذنب لهم فيها - فالصراع بين النظام الحاكم و الإخوان أصبح يرتكز كثيرا على الأقباط كورقة ضغط يبطش بها أحدهم لإحراج الآخر ، بل يتنافسان كثيرا فى البطش بهم ممالأة للغوغاء و خطبا لود السوقة و ابتغاء للأصوات الانتخابية للدهماء و ممسوحى الأدمغة }

يوجز الكاتب - بحسب رؤيته - مشاكل الأقباط في مصر بأنـها ( ملموسة لكنها محسـوسة ) { و أرى أن معظمها من ذلك النوع الذى وصفه الكاتب ، و لكن الكثير من المشاكل أيضا تكون ملموسة و محسوسة و سافرة و باهظة الكلفة من خسائر الأرواح و الممتلكات و الأمن الشخصى و الاجتماعى ، و جريمة نجع حمادى و سابقاتها الكثيرات ليست ببعيدة و لا بمستبعد تكرارها }

ويذهب إلي أن التعامل مع الأقباط فى مصر باعتبارهم «أعداء» يعود إلي انهيار الاتحاد السوفيتي ، وغيابه كعدو «كافر»، وتنامي ظاهرة «الخلجنة»- استنادا للعائدين من الخليج وثقافته المتشددة- ضد ثقافة العولمة، وبالتالي قيام بعض المسلمين بالبحث عن عدو آخر «كافر» فكان الأقباط هو ذلك «العدو»

{ عمد الكاتب هنا الى تفادى استخدام لفظ " الوهابية " - و هو الأدق - و استعاض عنه بلفظ " الخلجنة " مؤثرا السلامة ، و لكنه نجح فى عرض رؤيته بكلمات ذات دلالة واضحة ( المتشددة/ «كافر»/«العدو» ) }

ويرى الكاتب أن الفرق بين مشاكل الأقباط والمسلمين هو أن مشاكل الأقباط وشعورهم بالاضطهاد محلي ، فيما مشاكل المسلمين وشعورهم بالاضطهاد عالمي ، وهو أمر يجعل مشاكل الأقباط أكثر ألما

ويضرب مثالا علي ذلك فيما حدث مع مروة الشربيني فالقاتل ليس مصريا ولايتحدث العربية ولاتجمعه ثقافة واحدة معها، أما حادث كنيسة القديسين في الإسكندرية فـ «القاتل والقتيل كلاهما مصري وكلاهما يتحدث لغة واحدة وينتميان لعالم واحد»

كما يقدم «حارة النصاري» تفسيرا مغايرا ومنطقيا لاتجاه الأقباط للعمل الحر وخاصة في مجال المجوهرات ، وذلك لأنه تم حرمانهم من الالتحاق بالوظائف الحكومية أو العمل السياسي لفترة طويلة فلم يجدوا بديلاً أمامهم سوي العمل الحر، وهو أمر يراه دليلا واضحا علي تعرض الأقباط للمضايقات وليس العكس

ويجتهد «شمعي أسعد» مؤلف الكتاب في تحليل ظاهرة القمص «زكريا بطرس» وانجذاب الأقباط لمتابعة هجومه علي الإسلام، باعتبار أن ذلك جاء تنفسيا وردا بأثر رجعي عن سنوات طويلة كان فيها التليفزيون الحكومي يبث هجوما علي الأقباط من شخصيات ذات تأثير كبير بين المسلمين كالشيخ الشعراوي و زغلول النجار.

يمكن اعتبار الكتاب جيدا إذا أخذنا فى الاعتبار أنه باكورة إنتاج المؤلف ، و الهامش المتاح للتعبير فى بيئته ، رغم أنه تفادى استعراض كبريات الأحداث و اكتفى بالأقل ، لكنه قد وضع لكتابه عنوانا واضح الدلالة :

«حارة النصاري» قبل أن ينكمش الأقباط ويصبح كل ما لهم في هذا الوطن ..حارة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكفرة ....!!! أهم؟؟؟
العقل زينة ( 2010 / 2 / 22 - 14:51 )
ويذهب إلي أن التعامل مع الأقباط فى مصر باعتبارهم «أعداء» يعود إلي انهيار الاتحاد السوفيتي ، وغيابه كعدو «كافر»، وتنامي ظاهرة «الخلجنة»- استنادا للعائدين من الخليج وثقافته المتشددة- ضد ثقافة العولمة، وبالتالي قيام بعض المسلمين بالبحث عن عدو آخر «كافر» فكان الأقباط هو ذلك «العدو»

هذا قول مؤلف الكتاب وفي نهاية الستينيات كان يجاور محل والدي محل صاحبه إخوانجي وقد كان يحكي لوالدي عن الكفرة الخبراء الروس الشيوعيين وكيف أنهم يتبادلون زوجاتهم فيما بينهم وبالطبع خيال إخوانجي يلعب علي وتيرة محاربة الكفرة بأي صورة أو وسيلة تجعل الشعب المصري بكل فئاته ومعتقداته تكره وترفض الكفرة الروس وعمايلهم وتتحد مع محاربو الكفر والكفرة ...!! و رحل الخبراء الكفرة ..ولأن العقيدة إياها عملها وبقائها فقط ولا غير ؟؟ لمحاربة الكفر والكفرة ودائما ما تبحث عن الكفرة إينما كانوا ومهما كانوا حتي ولو من أصل الجد والأرض أصبحوا أقباط مصر المسيحيين علي قائمة الكفرة أهم؟


2 - الزميل العزيز أمجد المصري
أبو لهب المصري ( 2010 / 2 / 22 - 15:54 )
حمدالله على سلامتك
شكرا على مقالك الجميل عن حارة النصارى للأستاذ / شمعى أسعد
التخلف والوهابية هما من الاسباب الرئيسية فيما آلت إليه مصر من بطش بالاقباط فى كل المجالات .. تمنياتى بأن تعود سريعا لسابق عهدها الجميل
تحياتى ودمت بخير


3 - الاسلام في مصر واقع كما المسيحية في امريكا
زائر ( 2010 / 2 / 22 - 16:40 )

الحقيقة ان الاسلام في مصرامر واقع مثلما هي المسيحية امر واقع في امريكا
والمسيحية وافدة على مصر
والمصريون احفاد الفراعنة ارغموا على المسيحية ولم يترك لهم اي فرصة للاختيار
بسرعة تحولت معابدهم الى كنائس وتعرض كهنتهم للذبح
المصريون الاصلاء تعرضوا للاضطهاد على يد الوافدين من اليونانيين والرومان واليهود ويومها كانوا يشكلون الاغلبية والمصري الاصيل كان خدام عند هؤلاء
بدخول الاسلام مصر سقطت سلطة اليونانيين الى الابد وانطلق المصريون الاصلاء ينتقمون من الدخلاء ما وسعهم ذلك ، المصريون الاصلاء شاركوا جيوش الفتح الاسلام في شمال افريقيا وركبوا البحر معهم الى صقلية ومالطا الخ
المشكل في مصر اليوم سياسي وعدم وجود مشروع وطني يلم المصريين مسلمين ومسيحيين حوله
تحاول الاطراف المتعصبة في الكنيسة والمهجر الحلم بوطن نقي يطرد ستة وسبعين مليون من من المصريين الى المجهول هل هذا حلم قابل للتحقيق اسألوا مجانين السرايا الصفرا


4 - الاسلام في مصر واقع كما المسيحية في امريكا
زائر ( 2010 / 2 / 22 - 16:40 )

الحقيقة ان الاسلام في مصرامر واقع مثلما هي المسيحية امر واقع في امريكا
والمسيحية وافدة على مصر
والمصريون احفاد الفراعنة ارغموا على المسيحية ولم يترك لهم اي فرصة للاختيار
بسرعة تحولت معابدهم الى كنائس وتعرض كهنتهم للذبح
المصريون الاصلاء تعرضوا للاضطهاد على يد الوافدين من اليونانيين والرومان واليهود ويومها كانوا يشكلون الاغلبية والمصري الاصيل كان خدام عند هؤلاء
بدخول الاسلام مصر سقطت سلطة اليونانيين الى الابد وانطلق المصريون الاصلاء ينتقمون من الدخلاء ما وسعهم ذلك ، المصريون الاصلاء شاركوا جيوش الفتح الاسلام في شمال افريقيا وركبوا البحر معهم الى صقلية ومالطا الخ
المشكل في مصر اليوم سياسي وعدم وجود مشروع وطني يلم المصريين مسلمين ومسيحيين حوله
تحاول الاطراف المتعصبة في الكنيسة والمهجر الحلم بوطن نقي يطرد ستة وسبعين مليون من من المصريين الى المجهول هل هذا حلم قابل للتحقيق اسألوا مجانين السرايا الصفرا


5 - الاخ العزيز أمجد المصري
سالم النجار ( 2010 / 2 / 22 - 17:04 )
مساء الخير
والحمدالله على السلامة
صدقني يا اخي هذه الفئة لاتحب إلا نفسها , وإذا لم تجد من تعاديه تعادي نفسها والتاريخ مليء بتلك الاحداث. اتمنى انا تنتهي معاناة الاحباء الاقباط في مصر ضمن نظام ديمقراطي علماني يضمن حقوق الجميع دون تميز


6 - تعليق على تعليقات
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 22 - 18:34 )
الأستاذ / العقل زينة ، تعليقك الهادئ المتزن يضيف تفاصيل ووقائع تؤكد ما ذكره مؤلف الكتاب ، شكرا لمداخلتك القيمة
الأستاذ / أبو لهب المصرى ، أتفق معك فى الأسباب التى أدت بمصر الى ما آلت إليه ، و لعلك تتفق معى فى أن تلك الأسباب الواردة بتعليقك يدعم بعضها الآخر ويساعد كل منها على بقاء الآخر ، وفى انتظار مقالاتك القيمة ، تقبل تحياتى
الأستاذ / سالم النجار ، تعليقك شرف لى و وسام على صدرى و إثراء للمقال ، و لن تنتهى معاناة مصر - بكل مواطنيها - إلا بانزواء هذه الجماعات و إفساح الطريق للحرية و الإبداع و من ثم التطور و الازدهار ، فهم النقيض لكل ذلك
الأستاذ / زائر ، نعم الاسلام فى مصر أصبح أمرا واقعا ، و لكن باقى تعليقك هو من المغالطات التى يرددها أصحاب المصلحة فى الكتب المدرسية و فى تلفزيون و صحف الحكومة و فى مؤتمرات الاخوان المسلمين و منشوراتهم و و يكذبها التاريخ الحقيقى الذى كتبه المحايدون النزهاء ، نتمنى لمصر ( الوطن ) الخير و الرخاء و السلام


7 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 22 - 18:42 )
الأستاذ أمجد تحية لك ولجميع المشاركين - لا يتمنى أحد أن يتحول أقباط مصر ويصبح كل ما لهم في وطنهم مصر - حارة -إلا إذا كان من الذين لا يملكون لا بصر ولا بصيرة فأقباط مصر كانوا قبل الإسلام - للأسف الأمور تسير نحو الأسوا للأقباط في مصر وللمسيحيين في العراق ..فكيف السبيل ؟
مع خالص المودة والتقدير


8 - أكتب الحقيقة إذا أردت أن تكتب
حميد أبو عيسى يلدكو ( 2010 / 2 / 22 - 19:24 )
إلى الأخ الذي كتب التعليق رقم -3 وكرره نصا ً في التعليق رقم - 4 أقول
إذا كان الاسلام في مصر واقع كما المسيحية في امريكا ، كما تقول ،إلا أن المسلمين لا يقتلون في أمريكا مثلما يحصل للمسيحيين في مصر التي إسمها الحقيقي إيجيبت ، وهو مأخوذ من كلمة القبط والأقباط
أما إذا كانت الديانة المسيحية قد وفدت إلى مصر فبالتأكيد أنها وفدت قبل أن يفد الأسلام، إذن هي أعرق فيه من الأسلام ، علما ً بأن المسيحية إنتشرت في العالم بالسلام وغصن الزيون أما الإسلام فانت أعلم مني كيف انتشر!! والسلام


9 - دولة اللاقانون
زيد ميشو ( 2010 / 2 / 22 - 19:33 )
عيب على دولة في القرن الثالث يتخفى فيها المسالمون للإشتراك بصلاة
والغريب بأن هذا الإضطهاد يحدث في مصر
تلك الدولة التي عالجت الكثير من القضايا المهمة بفنّها
إن كان الله الذي يدّعون هو سبب تلك الفتنة الطائفية فليتبع السلفيين أفكار فيفي عبده التحررية


10 - تعليق على تعليقات - 2
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 22 - 19:52 )
الأستاذ / شامل عبد العزيز ، صدقت عبارتك - للأسف الأمور تسير نحو الأسوا للأقباط في مصر وللمسيحيين في العراق ..فكيف السبيل ؟ - و الذى لا يغيب عن كل ذى عقل و بصيرة أن ذلك قد تزامن مع تدهور أحوال البلدين أمنيا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا ، بما يؤكد أن تهميش العناصر المبدعة و المنتجة فى مجتمع ما يودى بمصالح الجانى و المجنى عليه ، تحياتى لشخصك الكريم
الأستاذ /حميد أبو عيسى يلدكو ، كلماتك مقنعة و منطقية جدا و هم يعرفون ذلك تماما و لكنهم يأتون بردود جاهزة من مواقع مؤدلجة معدة لاسكات كل من يحاول المناقشة ، شكرا لمرورك الكريم


11 - ليست مغالطات ولكنها حقائق منشورة ومعروفه
زائر ( 2010 / 2 / 22 - 22:52 )

اذا كانت مغالطات فلماذا يستمر ورودها في مواقع الكراهية التابعة لهذا التيار المسيحي المصري المتعصب كل المواقع كل روادها مجمعون على وطن خال من المصريين المسلمين
لابل خال من الطوائف المسيحية الاخرى ؟!!


12 - ليست مغالطات ولكنها حقائق منشورة ومعروفه
زائر ( 2010 / 2 / 22 - 22:52 )

اذا كانت مغالطات فلماذا يستمر ورودها في مواقع الكراهية التابعة لهذا التيار المسيحي المصري المتعصب كل المواقع كل روادها مجمعون على وطن خال من المصريين المسلمين
لابل خال من الطوائف المسيحية الاخرى ؟!!


13 - معاناة المسيحيين العراقيين بسبب الاحتلال
زائر ( 2010 / 2 / 22 - 22:59 )


التدهور في العراق ناتج عن الاحتلال الامريكي له ، قبل ذلك كان المسيحيون العراقيون
ينعمون بأمان هناك لوثة تنتاب المسيحيين المصريين يريدون ان يحصل تدخل غربي في مصر تحت دعاوي الاضطهاد وهذا بالطبع ليس في مصلحتهم وسيشكل معاناة كبيرة لهم يجب ان يضرب العقلاء من المسيحيين على يد السفهاء من ابناءهم واخوانهم


14 - الاسلام انتشر بنفس طريقة انتشار المسيحية مع
زائر ( 2010 / 2 / 22 - 23:01 )
الاسلام انتشر بالطريقة التي انتشرت بها المسيحية ؟! بالسيف ولكن مع الفارق فالاسلام عمل فقط على ازالة النظم الحاكمة التي تقف في طريق الدعوة ثم ترك الناس بعد ذلك يقررون هل يدخلون في الاسلام ام يبقون على اديانهم الاسلام انتشر في مصر بعد اربعة قرون من دخوله لكن المسيحية من ثاني يوم وبالقوة والعسف وقام المسيحيون الاغراب بارغام المصريين احفاد الفراعنة عليه وحولوا المعابد الى كنائس ودمروا الاثار الفرعونية او شوهوها وهذا معروف تاريخيا


15 - تعليق على تعليقات - 3
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 23 - 08:10 )
الأستاذ / زيد ميشو - تعليق 9 حقا إن فيفي عبده أكثر تحضرا و أقل ضررا من هؤلاء ، فهى على الأقل لا ترسل من يقتل الذين لا يعجبون بفنها و لا تفرض الأتاوات على جماهير المنافسات ، شكرا لبلاغتك فى توصيل الفكرة
الأستاذ / زائر - تعليق 11 ، 12 ، 13 ، 14 فى واقعة الحرة و موقعة صفين و حروب ما سمى بالردة و فى سقيفة بنى ساعدة وفى مقتل محمد و أبى بكر و عمر و عثمان و الحسين و فى كثير غيرها ، لم يكن هناك أمريكان و لا صهاينة و لا احتلال و لا أية حجج أخرى كانت كل الأطراف من المسلمين و الصحابة و المبشرين بالجنة ، و كان القتلى و القتلة يرفعون نفس الرايات و يرددون نفس الأقاويل ، أين تكمن المشكلة ؟ إنها سيكولوجية الحروب الصفرية و التناحر مع الجميع و الاستقواء بالقبيلة ، و نبذ قيمة العمل و استمراء السطو على منجزات الغير و ادعاء التميز رغم عدم وجود ما يؤكده أو يدل عليه ، لذا تقدمت كل الأمم عدا العرب ، أرجو منك الرجوع الى حوادث التاريخ ( الحقيقى ) لتجد الإجابات ، و قل اعملوا فسيرى الناس أعمالكم و يحترمونكم و تنصلح أحوالكم


16 - لو حكمت اسرائيل مصر لتوفرة الحريه للجميع
AL ( 2010 / 2 / 23 - 10:04 )
كثيرا ما ارى من يتحدث عن من صاحب هذه االبلد سواء مصر او ايه دوله اخرى. المشكله ليست من هو صاحب االبلد بل من يحكم هذا البلد. ان كان الحاكم عادلا لايهم من هو. خير مثال هو حكومه اسرائيل التي تعطي الحريه للجميع سواء مسلمين او مسيحيين. اتوجد حكومه عربيه تعطي الحريه للعرب من كافة الاديان والمعتقدات؟ طبعا لا. الا ترى من هو رئيس امريكا, ما هو حظ اوباما ليكون وزيرا في اية دوله عربيه؟ لهذا المشكله ليست من هو صاحب البلد بل من يحكم البلد. ولو حكمت اسرائيل مصر لتوفرة الحريه لجميع المصريين


17 - الى ا ل التعليق رقم 16
abu shareef ( 2010 / 2 / 23 - 10:39 )
عندما تحكم اسرائيل مصر توفر الحرية لها ولعملائها وليش لشعب مصر والا لكانت المعادلة بالنسبة لهم خاسرة . اسرائيل بلد حرية صحيح ولكن فقط لليهود يا حبيبي ومن عداهم يعاملون كالحيوانات . صحيح ان الحيوانات محترمة جدا في النظام الغربي ربما اكثر مما نحن عليه في بلادنا ولكن من يطلب حكم الغرب عليه ان يختار اما ان يكون حيوانا محترما او انسانا مضطهدا.
ولا انسى ان احييك على رغبتك في التغيير


18 - إلى الأستاذ / زائر
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 23 - 13:49 )
دعنى أعتبر تعليقاتك المتعددة إعترافا ضمنيا بجرائم محمد و صحابته و العشرة المبشرين بالجنة و خلفائهم و من لف لفهم ، فأنت لم تجد دفاعا عن جرائمهم سوى بادعاء ( أن هناك مجرمون آخرون ) ، لنفترض جدلا صحة هذا الطرح رغم عدم صحته ، فإن ( الآخرين ) تخلوا عن غيهم و قدموا للبشرية خدمات جليلة فى كل مناحى الحياة ، بينما لم تقدم لنا ( القبيلة ) و لا أى من أتباعها شيئا واحدا يفيد البشرية حتى اليوم ، لماذا يفشل مليار و ثلاثمائة ألف مسلم فى إنجاز بعضا ممـا أنجزه 14 مليـون يهودى ؟ و لماذا تخلو قائمة أفضل 500 جامعة بالعالم من الجامعات العربية ؟ و لماذا لا يتمنطق بالأحزمة الناسفة و لا يفخخ الأدبار إلا بنو القبيلة دون غيرهم ؟ و لماذا يستوطن الجلد و الرجم و قطع الأيدى فى ديار الاسلام دون غيرها و نحن فى الألفية الثالثة ؟ ألا يستلفت كل ذلك نظرك أو يثير لديك التساؤلات ؟


19 - لم كل هذا الحب لقتلة مخلصك اليهود ؟!
زائر ( 2010 / 2 / 24 - 04:37 )
انت لم تمنحني فرصة ابداء رايي وقمت بقمعه ، اذا كانت هناك جرائم لسيدي رسول الله فتفضل بذكرها والا فانك تقدم بلاغا كاذبا سوف يتم محاكمتك ومعاقبتك عليه ان افضال سادتي العرب على المسيحيين العرب عظيمة ولكن كالعادة التعصب الاحمق والاخرق من الارذثوكس المصريين خاصة يحاول غمط العرب وانكار افضالهم والارذثوكس قوم متعصبون لا يقبلون حتى بالمسيحيين الاخرين وهناك تسجيلات لكبار القساوسة في الكنيسة المصرية بهذاالخصوص


20 - ارذثوكس مصر بدو المسيحية ؟
عامر ( 2010 / 2 / 24 - 11:07 )

يطلق المسيحون في الشام على مسيحيي مصر لقب بدو المسيحية لشدة حمقهم وتعصبهم ولقد استطاعت كنيسة شنودة جر المسيحيين الى داخل اسوارها واغلقت الابواب عليهم وبدات بحقهنهم بمادة الكراهية والتعصب وخرجت جيلا يكره العروبة والاسلام لا بل الطوائف المسيحية الاخرى وما نراه منشورا في مواقع الكراهية التابعة لها الا نتاجه هذه السياسة المتعصبة الكارهة الى درجة المقت والموت للاخر ؟!