الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أحداث كومونة باريس
مازن كم الماز
2015 / 3 / 23ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
أحداث كومونة باريس
مقدمة المترجم
لأنها ضحية مؤامرة الصمت , صمت السادة و كل من يرعبهم ذكرها و ذكراها , و لأنها ضحية مؤامرة صمت البيروقراطية الحزبية و النخب التي تكره الجماهير و تحتقر نضالها المستقل و تخشاه , و لأنها جزء من ماض كل مضطهد و ثوري على هذه الأرض , نتذكر اليوم تلك الأحداث التي مر عليها قرابة 140 عاما . و كأي ثورة فيها الكثير من الأشياء التي تسبب صدمة عند من يقرأها , مثلا الموقف من الكنيسة و رجال الدين , لكن لا بد من التذكير بأن الكنيسة كانت على مدى صراع العمال ضد مضطهديهم إلى جانب الأخيرين , و احتفظت لذلك بالكثير من الامتيازات , يمكن أن نذكر هنا أيضا أن العمال المنتفضين في إسبانيا 1936 واجهوا على الأرض قوى الرجعية و الفاشية التي شكلت الكنيسة عمادها الروحي و التي نظمت و هللت لمجازر الفاشيين بحق العمال الذين كانوا يناصرون الثورة . لكن الكومونة تعني أساسا الحرية , حرية كل فرد ليس فقط في التعبير و التفكير و الفعل و في امتلاك وسائل الإنتاج التي يستخدمها و بالتالي نتاج عمله نفسه , بما في ذلك حرية الضمير و الرأي و ممارسة شعائره الدينية , فهذه حقيقة بديهية في الكومونة , بل أبعد من ذلك , حريته في مناقشة و المشاركة في و تطبيق القرارات التي تؤثر في حياته , هذه الحرية التي لن تكون يومها منة من أحد أو هبة من أية نخبة أو قوة ما كما تحاول الأنظمة البرجوازية و الليبرالية و الاستبدادية و الستالينية أن توهم الناس , بل نتيجة طبيعية لانتفاضتهم ضد الاضطهاد و الطغيان , نتيجة طبيعية لكونهم أعضاء متساوين و أحرار في الكومونة . لا مساومة في تمتع كل فرد بهذه الحرية , الشيء الوحيد الذي سيحظر في الكومونة هو قيام أي كان بفرض إرادته , و مصالحه , على الآخرين تحت أي مبرر . و سيحظر أيضا أن يتمتع أي كان , فردا كان أو مجموعة , بأية امتيازات بسبب دينه أو لونه أو جنسه أو طائفته أو قوميته أو لون بشرته أو أفكاره , و على نفس المنوال سيحظر حرمان أيا كان من أعضاء الكومونة , أي إنسان أيا يكن , من أي من حقوقه هذه لنفس تلك الأسباب . مع تصاعد الوعي الطبقي للجماهير ضد الاستغلال و التهميش الاجتماعي و السياسي للطبقات السائدة أهدي هذه السطور للفقراء في بلدي..........
1870
10 يناير كانون الثاني : حوالي 100,000 شخص يتظاهرون ضد إمبراطورية بونابرت الثانية بعد وفاة فيكتور نوير , و هو صحافي جمهوري قتله ابن عم الإمبراطور , بيير بونابرت .
8 مايو أيار : استفتاء عام وطني يصوت بالثقة على الإمبراطورية مع موافقة حوالي 84 % من المصوتين . عشية الاستفتاء اعتقل أعضاء فيدرالية باريس بتهمة التآمر ضد نابليون الثالث . استخدمت هذه الحجة أيضا من قبل الحكومة لشن حملة اتهامات ضد أعضاء الأممية في كل أنحاء فرنسا .
18 يوليو تموز : بعد نزاع دبلوماسي ضد المحاولة البروسية للاستيلاء على عرش إسبانيا , لويس بونابرت يعلن الحرب على بروسيا .
23 يوليو تموز : ماركس يكمل ما أصبح يعرف بالبيان الأول .
26 يوليو تموز : الموافقة على البيان الأول و توزيعه عالميا من قبل المجلس العام لجمعية العمال العالمية .
4 – 6 آب أغسطس : ولي العهد فريدريك و هو يقود أحد الجيوش البروسية الثلاثة يبدأ غزو فرنسا , و يهزم الماريشال الفرنسي ماكماهون في وورث و وايسنبرغ , طاردا إياه من الألزاس ( شمالي شرق فرنسا ) , و يحاصر ستراسبورغ , و يتقدم باتجاه نانسي . الجيشان البروسيان الآخران يعزلان قوات الماريشال بازايني في متز .
16 – 18 أغسطس آب : جهود القائد الفرنسي ليخترق بجنوده خطوط الألمان تمنى بهزيمة دموية في مارس لا تور و غرافيلوتي . يبدأ البروسيون بالتقدم نحو تشالون .
1 سبتمبر أيلول : معركة سيدان . في محاولتهما لتخفيف الحصار عن بازيني في متز يجد ماكماهون و بونابرت الطريق مغلقا , يدخلان المعركة و يهزمان في سيدان .
2 سبتمبر أيلول : يستسلم الإمبراطور نابليون الثالث و الماريشال ماكماهون في سيدان مع 83,000 جندي .
4 سبتمبر أيلول : عند وصول أنباء ما حدث في سيدان , يهاجم العمال الباريسيون قصر بوربون و يجبرون الجمعية التشريعية على إعلان حل الإمبراطورية . بحلول المساء , تعلن الجمهورية الثالثة في دار البلدية في باريس . تؤسس حكومة مؤقتة للدفاع الوطني لمواصلة الجهد الحربي لطرد الألمان من فرنسا .
5 سبتمبر أيلول : سلسلة من المظاهرات و الاجتماعات تبدأ في لندن و مدن كبرى أخرى , تتخذ فيها قرارات و نداءات تطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بالجمهورية الفرنسية . يشارك المجلس العام للأممية الأولى بشكل مباشر في تنظيم هذه الحركة .
6 سبتمبر أيلول : حكومة الدفاع الوطني تصدر بيانا : يضع اللوم عن الحرب على عاتق الحكومة الإمبراطورية , و يعلن أنها تريد السلام الآن , "لكننا لن نتخلى عن بوصة من أرضنا , عن حجر من قلاعنا" . مع احتلال بروسيا للألزاس و اللورين , فإن الحرب لا تتوقف .
19 سبتمبر أيلول : جيشان بروسيان يبدآن حصارا طويلا لباريس . يعتقد بيسمارك أن العمال الفرنسيين "السهلين و المتفسخين" سيستسلمون بسرعة . حكومة الدفاع الوطني ترسل وفدا إلى تور , سرعان ما سينضم إليه غامبيتا ( الذي فر من باريس في منطاد ) , لتنظيم المقاومة في الأقاليم .
27 أكتوبر تشرين الأول : الجيش الفرنسي الذي يقوده بازايني المؤلف من حوالي 140,000 إلى 180,000 مقاتل في متز يستسلم .
30 أكتوبر تشرين الأول : الحرس الوطني الفرنسي يهزم في لا بورغيه .
31 أكتوبر تشرين الأول : عند وصول تلك الأنباء تقرر حكومة الدفاع الوطني بدء المفاوضات مع البروسيين , ينتفض العمال الباريسيون و القطاعات الثورية من الحرس الوطني في ثورة , يقودها بلانكي . يستولون على دار البلدية , و يقيمون حكومتهم الثورية – لجنة السلامة العامة التي يرأسها بلانكي . في 31 أكتوبر تشرين الأول فلورينس يمنع إطلاق النار على أي من أعضاء حكومة الدفاع الوطني , كما طالب بذلك أحد الثوار .
1 نوفمبر تشرين الثاني : تحت ضغط العمال تعد حكومة الدفاع الوطني بالاستقالة وتحدد موعد الانتخابات الوطنية للكومونة – و هي وعود لا تنوي الوفاء بها . مع عودة العمال للهدوء بفضل "تمثيليتها" تلك , تعاود الحكومة الاستيلاء بالقوة على دار البلدية و تعيد سيطرتها على المدينة المحاصرة . يجري اعتقال الضابط بلانكي بتهمة الخيانة .
1871
22 يناير كانون الثاني : تقوم بروليتاريا باريس و الحرس الوطني بمظاهرة ثورية , بدأها البلانكيون . يطالبون بالإطاحة بالحكومة و إقامة الكومونة . بأمر من حكومة الدفاع الوطني , يقوم حرس بريتون المتحرك , الذي كان يدافع عن دار البلدية , بإطلاق النار على المتظاهرين . بعد قتلها العمال غير المسلحين , تبدأ الحكومة الاستعدادات لتسليم باريس للألمان .
28 يناير كانون الثاني : بعد 4 شهور طويلة من نضال العمال , تستسلم باريس للبروسيين . بينما يجري نزع سلاح القوات النظامية , يسمح للحرس الوطني بالاحتفاظ بسلاحه – يبقى سكان باريس مسلحين و يسمحون للجيوش المحتلة بدخول جزء صغير فقط من المدينة .
8 فبراير شباط : الانتخابات تجرى في فرنسا , دون معرفة أغلب السكان .
12 فبراير شباط : جمعية وطنية جديدة تفتح في بوردو , ثلثاها من المحافظين , و ترغب بإنهاء الحرب .
16 فبراير شباط : الجمعية الوطنية تنتخب آدولف ثاير رئيسا تنفيذيا .
26 فبراير شباط : توقع معاهدة سلام مبدئية في فرساي بين فرنسا و ألمانيا من قبل ثاير و جوليوس فافر من طرف و بيسمارك من الطرف الآخر . فرنسا تسلم الألزاس و اللورين إلى ألمانيا و تدفع لها تعويضات بقيمة 5 مليارات فرنك . جيش الاحتلال الألماني ينسحب ببطء مع بدء دفع التعويضات . ستوقع معاهدة السلام النهائية في فرانكفورت على الماين في 10 مايو أيار 1871 .
1 – 3 آذار مارس : بعد شهور من النضال و المعاناة , يرد عمال باريس بغضب على دخول القوات الألمانية إلى المدينة و على الاستسلام المستمر للحكومة . يتمرد الحرس الوطني و يشكل لجنة مركزية .
10 مارس آذار : الجمعية الوطنية تقر قانونا عن تأجيل دفع الفواتير المستحقة , وفق هذا القانون سيؤجل دفع ديون الصكوك المستحقة بين 13 أغسطس آب و 12 نوفمبر تشرين الثاني 1870 . يؤدي هذا القانون بالتالي إلى إفلاس الكثير من البرجوازيين الصغار .
11 مارس آذار : الجمعية الوطنية تنفض . مع وجود صعوبات في باريس تشكل حكومتها في فرساي في 20 مارس آذار .
18 مارس آذار : يحاول آدولف ثاير نزع سلاح باريس و يرسل القوات الفرنسية ( الجيش النظامي ) , لكنهم يتآخون مع عمال باريس و يرفضون تنفيذ الأوامر . يقتل الجنرالات كلود مارتين ليكومت و جاك ليونارد كليمنت توماس من قبل جنودهم . الكثير من القوات تنسحب بسلام , بعضها يبقى في باريس . تثور ثائرة ثاير , و تبدأ الحرب الأهلية .
26 مارس آذار : يجري انتخاب المجلس البلدي – كومونة باريس – من مواطني باريس . تتألف الكومونة من العمال , و من بينهم أعضاء في الأممية الأولى و أنصار برودون و بلانكي .
28 مارس آذار : اللجنة المركزية للحرس الوطني التي كانت حتى ذلك الحين تضطلع بمهام الحكومة , تستقيل بعد أن تقرر أولا الإلغاء الدائم "لأية قوة بوليس دائمة" .
30 مارس آذار : الكومونة تلغي التجنيد الإلزامي و الجيش الدائم . الحرس الوطني , حيث سيسجل كل المواطنين القادرين على حمل السلاح , سيصبح القوة المسلحة الوحيدة . تلغي الكومونة دفع إيجارات المنازل من أكتوبر تشرين الأول 1870 إلى أبريل نيسان 1871 . في نفس اليوم يجري تثبيت الأجانب المنتخبين للكومونة , لأن "علم الكومونة هو علم الجمهورية العالمية" .
1 أبريل نيسان : الكومونة تعلن أن الراتب الأقصى الذي سيتقاضاه أي عضو فيها لن يتجاوز 6 آلاف فرنك .
2 أبريل نيسان : لإخماد كومونة باريس يطلب ثاير من بيسمارك الإذن بضم أسرى الحرب الفرنسيين إلى جيش فرساي , معظمهم كان يخدم في الجيشين اللذين استسلما في سيدان و متز . في مقابل 5 مليارات فرنك من التعويضات يوافق بيسمارك . الجيش الفرنسي يبدأ حصار باريس . تتعرض باريس باستمرار للقصف , من قبل نفس الناس الذين وصموا قصف البروسيين لنفس المدينة بأنه تدنيس للمقدسات .
تقرر الكومونة فصل الدين عن الدولة , و إلغاء أية أموال حكومية تدفع لأغراض دينية إضافة إلى تحويل ممتلكات الكنيسة إلى ملكية وطنية . يعلن الدين على أنه شان خاص تماما .
5 أبريل نيسان : مرسوم بصدد الرهائن تبنته الكومونة في محاولة لمنع إعدام أي عضو في الكومونة من قبل الحكومة الفرنسية . وفق هذا المرسوم فإن كل الأشخاص الذين يثبت أنهم يتصلون بالحكومة الفرنسية سيعتبرون رهائن . لم يجر تطبيق هذا المرسوم أبدا .
6 أبريل نيسان : تخرج المقصلة من قبل الكتيبة 137 من الحرس الوطني وتحرق علنا وسط ابتهاج الجماهير .
7 أبريل نيسان : الجيش الفرنسي يستولي على نقطة تقاطع السين في نيلي , على الجبهة الغربية لباريس .
ردا على سياسة الحكومة الفرنسية بإعدام أعضاء الكومونة الأسرى , تصدر الكومونة بيانا بإتباع سياسة "العين بالعين" , مهددة بالرد . يعلن النداء فورا , لكن عمال باريس لن يعدموا أي إنسان .
8 أبريل نيسان : مرسوم يستبعد الرموز و الصور و العقائد و الصلوات الدينية من المدارس – بكلمة "كل ما ينتمي إلى حقل الوعي الفردي" – أمر باستبعاده من المدارس . يبدأ تطبيق المرسوم ببطء .
11 أبريل نيسان : هجوم للجيش الفرنسي على جنوب باريس يتم التصدي له مع تكبد قوات الجنرال إيودس خسائر هائلة .
12 أبريل نيسان : الكومونة تقرر أن قوس النصر في قصر الفيندوم , الذي صنع من المدافع التي استولى عليها نابليون بعد حرب عام 1809 , يجب أن يهدم كرمز للشوفينية و التحريض على الكراهية القومية . ينفذ المرسوم بتاريخ 16 مايو أيار .
16 أبريل نيسان : تعلن الكومونة تأجيل كل الديون المستحقة لثلاثة سنوات وإلغاء كل فوائدها .
تأمر الكومونة بجدولة إحصائية لكل المصانع التي أغلقت من قبل مالكيها , و وضع الخطط لإدارة هذه المعامل من قبل العمال الذين كانوا يعملون فيها سابقا , و الذين كان سيتم تنظيمهم في جمعيات تعاونية , وأيضا خطط لتنظيم هذه التعاونيات في اتحاد واحد كبير .
20 أبريل نيسان : تلغي الكومونة العمل الليلي للخبازين , و أيضا بطاقات تسجيل العمال , التي كانت منذ الإمبراطورية الثانية تستخدم كاحتكار لمرشحي الشرطة – المستغلين من الدرجة الأولى , و نقل إصدار هذه البطاقات إلى محافظي الدوائر العشرين .
23 أبريل نيسان : ثاير يقطع مباحثات تبادل الأسرى التي كان يقوم بها رئيس أساقفة باريس ( جيورجي داربوي ) , التي اقترحتها الكومونة , و أخذ عدد من بقية القساوسة كرهائن في باريس , مقابل رجل واحد فقط , هو بلانكي , الذي انتخب مرتين في الكومونة لكنه كان سجينا في كلاريفو .
27 أبريل نيسان : قبل الانتخابات البلدية في 30 أبريل نيسان , قام ثاير بتمثيل واحد من أكبر مشاهده لاستمالة الناس . هتف من على منصة الجمعية : "لا توجد هناك مؤامرة ضد الجمهورية , بل مؤامرة باريسية , مما يفرض علينا أن نهرق الدم الفرنسي . أكرر ذلك مرة تلو أخرى.." . من بين 700,000 عضو بلدي فاز الشرعيون و الأورليانيون و البونابرتيون ( حزب النظام ) ب 8000 فقط .
30 أبريل نيسان : أمرت الكومونة بإغلاق محلات الرهن , باعتبارها استغلال خاص للعمل , و كونها تتعارض مع حق العمال بامتلاك أدوات عملهم و المال .
5 مايو أيار : أمرت بهدم كنيسة التكفير , التي كانت قد بنيت تكفيرا عن إعدام لويس السادس عشر .
9 مايو أيار : فورت إيسي , التي كانت قد حولت بالكامل إلى أنقاض بنيران المدافع و القصف المتواصل , تقع تحت سيطرة الجيش الفرنسي .
10 مايو أيار : معاهدة السلام التي عقدت في فبراير شباط يجري التوقيع عليها , لتعرف بمعاهدة فرانكفورت . ( ستصادق عليها الجمعية الوطنية في 18 مايو أيار ) .
16 مايو أيار : يجري تدمير قوس الفيندوم . نصب قوس الفيندوم بين عامي 1806 و 1810 في باريس على شرف انتصارات فرنسا النابليونية , صنع من البرونز الذي استولي عليه من مدافع العدو و توج بتمثال لنابليون .
21 – 28 مايو أيار : قوات فرساي تدخل باريس في 21 مايو أيار . البروسيون الذين كانوا في الحصون الشمالية و الشرقية سمحوا لقوات فرساي بالتقدم عبر الأراضي شمالي المدينة ,التي كانت أرض محرمة عليهم بحسب اتفاق وقف إطلاق النار – لذلك احتفظ عمال باريس بقوة ضعيفة فقط هناك . نتيجة لذلك كانت هناك مقاومة ضعيفة فقط في النصف الغربي من باريس , الجزء الثري من المدينة , بينما اشتدت المقاومة و أصبحت أكثر عنادا كلما اقتربت قوات فرساي من الجزء الشرقي , مدينة الطبقة العاملة .
أمضى الجيش الفرنسي 8 أيام و هو يذبح العمال , كان يطلق النار على المدنيين بمجرد رؤيتهم . قاد العملية الماريشال ماكماهون , الذي سيصبح فيما بعد رئيسا لفرنسا . أعدم عشرات آلاف من أعضاء الكومونة والعمال على وجه السرعة ( حوالي 30,000 ) , و سجن 38,000 آخرين و رحل 7000 بالقوة .
نقلا عن http://www.marxists.org/histort/france/parsi-commune/index.htm
ترجمة : مازن كم الماز
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - أعلق لفائدة القراء فقط
فؤاد النمري
(
2010 / 7 / 8 - 11:33
)
يقول الماز يمتلك الأفراد وسائل انتاجهم ويعود إليهم قيمة ما ينتجون وهذا يفترض وجود سوق للتبادل والسوق هي ساحة المعركة للصراع الطبقي. فأين هي الفوضوية من الشيوعية؟
ويقول الماز في نظامه الفوضوي يمنع كذا ويسمح بكذا فمن هي الجهة التي تسمح وتمنع؟ ليس من جواب إلا الدولة والدولة لا بد أن تكون فوضوية وليس من أي جهة أخري؟؟؟
هل ثمة أناس ما زالوا يفكرون عند هذا المستوى؟؟
2 - من دروس الكومونة نفسها
مازن كم الماز
(
2010 / 7 / 8 - 18:44
)
ما يجب أن يحصل عليه كل إنسان هو حريته , و هذه لن تعطيه إياها أي دولة , و ما يجب إلغاؤه من المجتمع و العلاقات بين البشر هو الظلم و إقصاء أي إنسان عن تقرير كل الأمور التي تتعلق بحياته و هذه أيضا لن تعطيه إياه أية دولة . الدولة تمنح و تمنع فقط لأسبابها و لصالحها , أي النخبة أو الطبقة أو البيروقراطية الحاكمة , إنها تعبير عن تقسيم المجتمع بين من يعطي الأوامر و من عليه تنفيذها , هذا هو تعريف الاستبداد و هو بالضرورة نقيض الحرية التي يبحث عنها الفقراء و العمال و المهمشين سياسيا و اجتماعيا , لهذا اخترع العمال و نظموا الكومونة و دافعوا عنها بدمائهم , من الغبي افتراض أن قوة ما ستأتي للعمال و للمضطهدين بحريتهم , كما أنه من الغبي تماما افتراض أنه لو خير الناس بين حريتهم و استبداد أية قوة عليهم سيختارون الاستبداد و ليس الحرية
3 - الكومونه
فريد جلَو
(
2015 / 3 / 24 - 01:46
)
تلك التجربه الرائعه في تاريخ النضال الطبقي للعمال واعترافا بوجود الصراع الطبقي واستمراره لوقت طويل وان الاستيلاء على السلطه من قبل الطبقه العامله لايكفي -----فاوجد الثوار الاشكال التنظيميه لاداره الدوله الوليده كما اني لم اسمع بالدوله الفوضويه بالحقيقه ان الدوله الوليده ينقصها الكثير كي تنضج وتصبح دوله مؤسساتيه تختفي فيها مظاهر الارتجال--------------- كان ينقص تلك التجربه وجود حزب للطبقه العامله يمتلك نظريه علميه لقيادتها كما كان ينقص القاده والجماهير الخبره فهيه التجربه الاولى
.. السيد الحسن لشكر خلال الندوة التي نظمها منتدى اقتصاديي التقد
.. السيد عبد الله بووانو خلال الندوة التي نظمها منتدى اقتصاديي
.. الرفيق صلاح كرين خلال الندوة التي نظمها منتدى اقتصاديي التقد
.. السيدة خديجة الرباح خلال الندوة التي نظمها منتدى اقتصاديي ال
.. عمرو سعد ضيف شرف -الست- مع منى زكى ويجسد شخصية الزعيم جمال ع