الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأشتراكية الأمتحان الصعب ... والأنتصار الكبير [ بمناسبة الذكرى 65 للانتصار على الفاشية الألمانية 1945 2010 ]

نجم الدليمي

2010 / 8 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الأشتراكية

الأمتحان الصعب ... والأنتصار الكبير

[ بمناسبة الذكرى 65 للانتصار على الفاشية الألمانية 1945 ــ 2010 ]


بقلم الدكتور نجم الدليمي


مقدمة

في 9 / 5 / 2010 حلت الذكرى الخامسة والستون للأنتصار

على الفاشية الالمانية ، وبهذه المناسبة احتفلت شعوب العالم

المحبة للسلام ومعها الاحزاب الوطنية والتقدمية والشيوعية

بهذا الانتصار الكبير الذي حققه الشعب السوفيتي تحت قيادة

الحزب الشيوعي السوفيتي برئاسة يوسف ستالين والذي الحق

أكبر هزيمةً بألمانيا النازية وسحقها في عقر دارها ، وأنقذ

شعوب العالم من خطر الفاشية هذا الطاعون وليد النظام

الرأسمالي العالمي.











أولاً : أهداف غير مشروعة

لقد خاض الشعب السوفيتي حرباً وطنيةً عادلةًَ خلال الفترة 1941 ـــ 1945 ، وتم تحرير البلاد وطرد الغزاة الالمان ، وكانت هذه الحرب العادلة تحمل طابعاً أيديولوجياً وشكلت أكبر أمتحان واشتباك حربي بين الأشتراكية والرأسمالية .

أن لكل حرب مضمون أيديولوجي وأقتصادي وسياسي ، ولا يمكن أن تكون الحروب خارج هذه المحددات الأساسية ، وكان جوهر برنامج هتلر يكمن في هيمنة ألمانيا النازية على أوربا والقضاء على الأتحاد السوفيتي وتوسيع سلطة ألمانيا على أمريكا واسيا وأفريقيا وتحويل الرأيخشتاغ الثالث الى أمبراطوريةً عالميةً والأستحواذ على خيرات الشعوب وقيادة العالم .

يعتبر القرن العشرين ، كما هو معروف من أكثر القرون دموية في عمر النظام الأمبريالي العالمي ، وشهد القرن العشرون ثلاثة حروب عالمية حملت طابعاً أقتصادياً وأيديولوجياً ... وهي الحرب العالمية الاولى ( 1914 ـ 1918 ) وذهب ضحيتها 10 ملآيين قتيل و 20 مليون جريح ومعوق ، وبلغت كلفتها المادية 388 مليار دولار .

والحرب العالمية الثانية ( 1939 ـ 1945 ) حيث بلغ عدد الضحايا البشرية ما بين
( 50 ـ 55 ) مليون قتيل ، وعدد الجرحى والمشوهين مالا يقل عن ( 100 ) مليون شخص وبلغت كلفتها المادية 4 تريليون دولار ، أما الحرب العالمية الثالثة والمسماة
(( بالحرب الباردة )) والتي أمتدت في عام 1946 حتى عام 1991 وبلغت كلفتها المادية ما بين 13 ـ 15 تريليون دولار (1).

يرجع نشوب الحرب العالمية الثانية الى ظهور الأزمة الأقتصادية والأجتماعية والفكرية التي أجتاحت النظام الأمبريالي العالمي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، بدليل أنخفض الأنتاج الصناعي الاميركي في عام 1933 بنسبة 64 بالمئة مقارنة بعام 1929 ، وانخفض الانتاج الصناعي الفرنسي والبريطاني بنسبة 81 و 88 بالمئة على التوالي ، وبلغ عدد العاطلين عن العمل في البلدان الرأسمالية 30 مليون عامل منهم 13 مليون عاطل عن العمل في أميركا ... (2) .

في 30 / 3 / 1941 ، اكد هتلر على ان (( مهمتنا حيال روسيا هي سحق قواتها والقضاء على الدولة )) وأن جوهر خطة " O ST " ألألمانية يكمن في (( أضعاف الشعب الروسي الى درجة تجعله غير قادر على .. .... وبسط السيطرة الالمانية على اوربا )) (3) .
لقد كان الهدف الرئيس لهتلر في حربه غير العادلة ضد الشعب السوفيتي هو أستصال الفكر الشيوعي والقضاء على السلطة السوفيتية والأستحواذ على خيرات الشعب السوفيتي ، وكذلك أحتلال دول الخليج النفطية وأقامة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد واساسه ألأيديولوجي هو الفاشية . وبهذا الخصوص يشير البروفسور في التاريخ الجنرال ديمتري فولكا غونوف الى ان (( أيديولوجيا الفاشية التي تكون الأساس النظري والسياسي لمذهب الأمبريالية الالمانية العسكرية ، هي اكثر أصناف الأيديولوجيا البرجوازية رجعية ، وتنعكس فيها وبوضوح الأزمة الروحية للنظام الرأسمالي العالمي بأكمله ... وان معاداة الشيوعية هي النواة الأجتماعية السياسية لأيديولوجيا الفاشية ... ولا يجوز نسيان أن ايديولوجيا الفاشية هي مجرد واحد من الأصناف المتطرفة لأراء الرأسمال الأحتكاري )) (4) .

بدأ العدوان الالماني الفاشي على ألاتحاد السوفيتي في 22 / 6 / 1941 ، وقبل ذلك أصدر ستالين مرسوماً للجيش السوفيتي بتهيئة الجيش الاحمر لخوض الحرب العادلة والدفاع عن الوطن الإشتراكي ، وكان هتلر وجنرالاته يعتقدون انهم سيحققون النصر العسكري على الاتحاد السوفيتي في غضون 3 ـ 4 أشهر وبالتحديد من يونيو1941 وحتى اكتوبر 1941 قبل حلول فصل الشتاء القارص ، وبعد ذلك يحقق هتلر هدفه لقيادة العالم .

يشير البروفسور ستيبان تيو شكيفيتش الى ان (( الحرب العالمية الثانية هي أكبر مواجهة مسلحة بين كتلتين في التاريخ وقد شارك فيها من الطرفين مايقرب على 60 دولة وأربعة أخماس سكان الكرة ألارضية ، وجرت العمليات الحربية في أرض 40 بلد ، وحمل السلاح مايقرب على 110 ملايين شخص ... وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية كانت القوات المسلحة تضم أكثر من 50 مليون عسكري و 360 الف مدفع هاون ومايربوا على 50 الف دبابة وحوالي 120 الف طائرة حربية )) (5) .










ثانياً : قوة الأقتصاد ألاشتراكي ـــــــ أساس ألانتصار

يقول لينين يجب علينا أن نخلق مثالاً لا يقنع بالأقوال فقط ، بل يظهر بالأفعال أيضاً وأن المهمة الرئيسية تكمن في مجال البناء الأقتصادي ، وكما أكد أيضاً أن (( على بلد السوفييات ان يظهر ذاته ويذود عن نفسه مواجهاً العالم .... لا كقوة تقدر على أبداء المقاومة للخنق العسكري فحسب وأنما كقوة تستطيع أن تضرب مثالاً )) .


يشير البروفسور فاديم زغلادين الى وجود 4 مراحل للتطور الأقتصادي ــ الأجتماعي في الأتحاد السوفيتي وهي الأتي :ـ

المرحلة الأولى :ـ وهي مرحلة مابعد ثورة أكتوبر الأشتراكية ( 1917 ــ 1929 ) التي ترتب فيها على الأشتراكية البرهنة على قدرتها على البقاء ، وعلى الطبقة العاملة السوفييتية أن تعرض عملياً لا قدرتها على تنظيم الانتاج بدون الرأسماليين فحسب ، بل وأدارته على نطاق الدولة العملاقة ، وقد أنجزت هذه المهمة الأمر الذي ضمن أول أنتصاراً للأشتراكية والذي أرتدى أهمية تاريخية عالمية .

المرحلة الثانية :ـ وتشمل فترة الثلاثينيات والأربعينيات وقد تميزت بالتصنيع وأثبتت قدرة الدولة السوفيتية على تحقيق وتائر نمو عاليةً للتطور الأقتصادي لضمان بقاء الأشتراكية وقدرتها على الدفاع عن نفسها بفعالية ، وما الحرب الوطنية العظمى
[ 1941 ـ 1945 ] التي خاضها الشعب السوفيتي وأنصاره وتحرير الوطن وسحق الفاشية الألمانية ألا خير دليل على ذلك .

المرحلة الثالثة :ـ أستمرت هذه المرحلة من أواسط الأربعينات حتى أواسط الستينات
[ 1945 ـ 1965 ] وتميزت بفترة المباراة مع البلدان الرأسمالية المتطورة في ما يخص وتائر وحجم الأنتاج الصناعي ، وأصبح الأتحاد السوفيتي دولةً صناعيةً كبرى وعصرية ، وأثبتت الأشتراكية قدرتها على تطوير ألأقتصاد الأشتراكي بوتائر أعلى من وتائر تطور الأقتصاد الرأسمالي ، خلال هذه المرحلة أشار الاقتصادي البريطاني
ف . ليندسني الى أن (( روسيا [ المقصود الاتحاد السوفيتي ] تعيش حالة نمو أقتصادي سريع )) .

المرحلة الرابعة :ـ وهي المرحلة التي أستمرت من عام 1966 حتى أواسط الثمانينات من القرن الماضي وتميزت بسمتين رئيسيتين وهما : الثورة العلمية التكنيكية التي حددت تطورات بنيوية ضخمة في الأقتصاد السوفيتي ودخول التكنيك اللأيزري والأشعاعي ... والسمة الثانية هي المباراة بين النظامين و تناسب القوى بين الأشتراكية والرأسمالية وبالمستوى الجديد (6) .



المنجزات الكبرى خلال القترة 1922 ــ 1945

تتمثل قوة الأشتراكية في قوة الأرادة السياسية والأقتصادية والعسكرية للنظام القائم ، وأصبحت القيادة السوفيتية خلال هذه الفترة أمام أمتحاناً صعباً وقاسياً وكبيراً ، فأما الأستمرار في عملية البناء الأقتصادي ــ الأجتماعي والعسكري للأشتراكية من أجل الحفاض على النظام الأشتراكي أو فقدان هذا النظام الجديد ، وبالتالي أنتصرت الأرادة السياسية في المجالات المختلفة وخاصة في الميدان الأقتصادي والعسكري وبسبب ذلك تم تحقيق أكبر أنتصار تاريخي على أكبر خصم أيديولوجي عرفه التاريخ الحديث ألا وهو الفاشية الألمانية وليدة النظام الأمبريالي العالمي .

أن من أهم النمجزات هي الأتي :

1 ـ تم تشييد 9000 مؤسسةً صناعيةً كبرى ، وأزداد أنتاج وسائل الأنتاج [ قطاع أ ] بـ 4 ،13 مرة بالمقارنة مع عام 1913 ، وتطورت الميتالوروجيا وصناعة المكائن الدقيقة وتجاوز الأنتاج الاجمالي لكل صناعة الاتحاد السوفيتي في عام 1940 مستوى الانتاج الصناعي لروسيا عام 1920 بمقدار 38 مرة ، بينما أزدادت منتجات بناء المكائن ومعالجة المعادن بـ 512 مرة لنفس الفترة .

2 ـ أزداد الأنفاق العسكري من 23 مليار روبل عام 1938 الى 57 مليار روبل 1940 وشكل ألأنفاق العسكري نسبة 32،6 بالمئة من ميزانية الدولة .

3 ـ شغل الأتحاد السوفيتي في عام 1937 المرتية الأولى في حجم الأنتاج الصناعي في أوربا والمرتبة الثانية عالمياً ، كما شغل الأتحاد السوفيتي المرتبة الأولى في صناعة سيارات النقل ( الشحن ) في أوربا والمرتبة الثانية في العالم .

4 ـ تم خلال الفترة تموز ـ كانون الأول من عام 1941 نقل 2593 مؤسسةً صناعيةً كبرى منها على سبيل المثال مؤسسات لصناعة الطائرات والمدافع والذخيرة ... وفي هذا الخصوص ذكر الكاتب الأنكليزي ألكسندر فيرت أنه (( ينبغي أدراج أجلاء الصناعة في النصف الثاني من عام 1941 وبداية عام 1942 وتوزيعها في الشرق في عداد مأثر الأتحاد السوفيتي التنظيمية والبشرية المذهلة جداً أبان الحرب )) ، وخلال الحرب الوطنية العظمى تم انشاء 3500 مؤسسةً صناعيةً وأعيد في المناطق المحررة بناء 7500 مؤسسةً صناعيةً كبرى دمرت خلال فترة الحرب ، وخلال فترة الحرب تم صنع 67 مليون عربة قطار للحرب ، وفي عام 1942 تم نقل 1200 مصنع ومعمل من أوكرانيا الى سيبيريا ، وأصبحت منطقة ألأورال العمود الفقري لدفاع الأتحاد السوفيتي ، وسرعان ما اخذت صناعة الأورال تنتج ما يصل ألى 40 % من المنتجات الأجمالية العسكرية ، بما في ذلك 60 % من الدبابات المتوسطة 100 % من الدبابات الثقيلة .

5 ـ في عام 1942 كانت ألمانيا النازية تنتج من حديد الزهر أكثر من الاتحاد السوفيتي 10 مرات ، ومن الفولاذ 76 مرات ، ولكن في السنة نفسها كان أنتاج الأتحاد السوفيتي في صناعة الطائرات الحربية أكثر من ألمانيا النازية بـ 1،9 مرة ، وفي صناعة الدبابات 3،9 مرة ، وفي صناعة المدافع بـ 3،1 مرة ، وفي صناعة الرشاشات والبنادق بـ 3 مرات ، وفي صناعة المدافع الرشاشة بـ 6،5 مرة ، وكما أزداد عدد أفراد الجيش الأحمر من 5373000 عسكري في عام 1939 ألى 11500000 عسكري عام 1945 ، وكما أستطاع الأتحاد السوفيتي في عام 1942 أن ينتج 14 نوعاً من الطائرات الحربية وكان ينتج شهرياً 2260 طائرة حربية وكانت لديه 21700 طائرة حربية ، وفي عام 1943 أستطاع السلاح الجوي السوفيتي من السيطرة الكاملة على الأجواء السوفيتية والألمانية في أن واحد ، وخلال الفترة 1942 ـ 1944 أستطاع الاتحاد السوفيتي أن ينتج شهرياً أكثر من 2000 دبابة (7) .

6 ـ يشير الجنرال بوريس غوليشيف ألى أنه في عام 1940 أزداد حجم الأنتاج الصناعي الأجمالي بـ 8 مرات بالمقارنة مع عام 1913 وفي غضون 13 سنة قبل بدء الحرب العالمية الثانية تم بناء 482 مدينة جديدة و 9000 معمل ومصنع جديد وشغل الاتحاد السوفيتي المرتبة الاولى في انتاج الحنطة والمرتبة الثانية في انتاج الماشية ، وكان عدد الطلبة السوفييت وفي مختلف المراحل الدراسية اكثر من عدد الطلبة في كل من ألمانيا وأيطاليا وبريطانيا وفرنسا واليابان (8) .

7 ـ يشير أوليغ شينين السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفيتي ألى أن الأنتاج الصناعي أزداد خلال الفترة 1922 ـ 1982 بـ 500 مرة في روسيا السوفيتية ، و 730 مرة في أوكرانيا ، و 286 مرة في بيلاروسيا ، و 145 مرة في أذربيجان ، و 432 مرة في أوزبكستان ، و 969 مرة في ملدافيا ، و 938 مرة في كازاخستان ، و 712 مرة في قرغيزيا ، و 900 مرة في طاجيكستان ، و 1084 مرة في أرمينيا ،
و 305 مرة في جورجيا ، و 209 مرة في تركمانستان ، وكما بلغ معدل النمو السكاني السنوي في ضل الأشتراكية ما بين 2 ـ 3 مليون نسمة (9) .



ثالثاً : معارك حاسمة ... وبعض النماذج البطولية

بدأ هتلر في 22 /6 / 1941 حربه غير العادلة على الأتحاد السوفيتي وهيأ في بداية غزوه العسكري 190 فرقة عسكرية تظم 5،5 مليون عسكري وأكثر من 4000 دبابة و 5000 طائرة حربية و 200 سفينة حربية و48 الف مدفع ... (10) ، وبالمقابل قامت القيادة السوفيتية بفتح جبهات عسكرية قتالية بلغ عددها خلال فترة الحرب الوطنية العظمى بـ 83 جبهة عسكرية فقد تم على سبيل المثال فتح 13 جبهة قتالية عسكرية عام 1941 و 17 في عام 1942 ، 32 في عام 1943 ، و 15 في عام 1944 ، و 15 في عام 1945 (11) .

أولاً : معركة ستالينغراد : تعتبر من أقوى المعارك العسكرية التي دارت بين الجيش الأحمر والجيش النازي ، وشارك في هذه المعركة من الطرفين أكثر من مليوني عسكري ، وأستمرت هذه المعركة 200 يوم ، وقد اسقطت قوات هتلر الفاشية 100 الف طن من القنابل ، وتم أستخدام 1,400,000 قذيفة وقنبلة ، وتكبد الجيش الألماني النازي خسارة عسكرية بلغت 1,500,000 جندي وضابط أما خسائر الجيش الأحمر فبلغت 478,749 قتيلاً بين ضابط وجندي و 650,870 جريحاً .

ثانياً : لينينغراد : فرض الجيش الهتلري حصاراً على مدينة لينينغراد دام 900 يوم ، وكان الموقف البطولي لأهالي المدينة رائعاً وأستطاعت القيادة السوفيتية من حشد 500,000 مواطن للدفاع عن المدينة وتطوع 300,000 شخص لتحرير المدينة وتم تشكيل 10 فرق مسلحة ضمت 150,000 شخص وكانت نسبة الشيوعيين والكومسوموليين تتراوح مابين 70ـ 90 % ، واسقطت طائرات الجيش الألماني النازي أكثر من 100,000 قنبلة حارقة وشديدة الانفجار و 150,000 قذيفة ، وتم في النهاية تحرير المدينة من الغزاة الألمان .

ثالثاً : معركة موسكو : أعدت هيئة الأركان الالمانية النازية أحدث القاذفات الحربية والتي بلغ عددها 300 طائرة حربية وضباط طيارون لديهم خبرة في قصف المدن وكانو قد شاركوا في قصف المدن في كل من بريطانيا وفرنسا ويوغسلافيا واليونان وبولونيا ... وتم منذ 22 / 7 / 1941 حتى 1 / 9 / 1942 قصف موسكو ليل نهار وشاركت في هذا القصف 8595 طائرة حربية .

في 5 / 12 / 1941 بدأ الهجوم العسكري الألماني الفاشي على موسكو وقام الجيش الهتلري بهجومين عسكريين من أجل أحتلال مدينة موسكو ولكن فشلت خطط الجنرالات الألمان في تحقيق هدفهم ويعود السبب الرئيس الى المقاومة البطولية للشعب السوفيتي والجيش الأحمر كذلك المتطوعين المسكوفيين وتكبد الجيش النازي خسارة عسكرية وصلت الى 800,000 جندي وضابط وتم أسر 91,000 عسكري ألماني بينهم 24 جنرالاً وواحداً منهم برتبة فليد مارشال كما خسر الجيش النازي أيضاً 84 % من معداته العسكرية (12) .


رابعاً : دور الجبهات الشعبية في تحقيق الأنتصار

عملت القيادة السياسية والعسكرية السوفيتية على تشكيل 5 جبهات قتالية من أجل تحرير البلاد من الغزاة الألمان وتمثلت هذه الجبهات في : جبهة الجيش الأحمر ، جبهة الشعب شبه العسكرية [ قوات مدنية ] ، جبهة حركة الانصار الشعبية ، جبهة قوات نضال المفارز السرية التي كانت مهمتها جمع المعلومات السياسية والأقتصادية والعسكرية ... عن الغزاة الألمان وتحريض الشعب السوفيتي على القوات الغازية ، جبهة العمل الشعبي أي المواطنين الذين يعملون في المصانع والمعامل والمزارع من أجل أمداد وتمويل الجيش الاحمر والشعب السوفيتي بالسلاح والغذاء ...

لقد انضم الى هذه الجبهات القتالية ( حركة الأنصار وقوات العمل السري ...) أكثر من 4 مليون شخص وشكلوا 60 فرقة عسكرية 200 فوج واضطلع هؤلاء الأفراد بدور كبير الى جانب قوات الجيش الأحمر في تحرير ستالينغراد ولينينغراد والدفاع عن موسكو وغيرها من المدن .

أن من أهم أنجازات حركة الأنصار تمثلت في تشكيل 6200 مجموعة من المقاتلين الأنصار أذ تجاوز عددهم مليون مقاتل وقد ألحقت قوات الأنصار الشعبية خسائر مادية وبشرية كبيرة بالجيش الألماني الفاشي ومنها على سبيل المثال : تم أسر وجرح مئات الألوف من الضباط والجنود وموظفي أدارة الأحتلال الالمانية ، وتم تدمير وتعطيل 4538 دبابة وسيارة مصفحة منها 2300 دبابة وكذلك تم تدمير 20000 ناقلة عسكرية وأسقاط 1100 طائرة حربية وكذلك تم تدمير 50000 مدفع وبندقية من مختلف الأصناف ، وتم تفجير وحرق أكثر من 2900 مستودع ضخم للجيش الألماني ، وتم تدمير 10000 قاطرة 17000 عربة قطار 12000 جسر ، وكما نفذت قوات الأنصار السوفيتية 21000 تفجير للقطارات ونسفت 120 قطاراً مصفحاً وكما فجرت 2000 جسر لخطوط السكك الحديدية و 250 مركز لتقاطع السكك الحديدية وسقت وأحتجزت مايربو على 65000 سيارة وغير ذلك .

لقد بلغت خسائر الجيش الألماني النازي نتيجة لمقاومة الأنصار السوفيت أكثر من 1,500000 جندي وضابط وشكلت حركة الأنصار والمنظمات السرية ... أعلى شكل راق ومتقدم للوطنية السوفيتية والولاء للوطن والنظام الأشتراكي وكما تميزت هذه الحركات البطولية بكونها ضمت كل قوميات الأتحاد السوفيتي وكان يترأس كل منظمة للأنصار أما عضواً في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوفيتي أو كادراً متقدماً ، وكما أعتبرت القيادة الألمانية النازية بأن حركة الأنصار هي العدو رقم واحد (13) .


خامساً : دور الحزب الشيوعي السوفيتي في قيادة الحرب العادلة

لعب الحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة ستالين دوراً كبيراً في توجيه وتعبئة الموارد البشرية والمادية والعسكرية من أجل تحقيق الهدف الرئيس إلا وهو تحرير البلاد من الغزاة الالمان وسحق الفاشية الالمانية في عقر دارها ، وكان الحزب يمتلك تجربة غنية في الكفاح ضد الغزاة وقوى الثورة المضادة في داخل البلاد ، وبهذا الخصوص أكد لينين (( كيف كنا نفعل في أخطر أوقات الحرب الأهلية ؟ لقد حشدنا خيرة قواتنا الحزبية في الجيش الأحمر ولجأنا ألى تعبئة الصفوة من عمالنا وتوجهنا في البحث عن الطاقات الجديدة ألى حيث تكمن أعمق جذور دكتاتوريتنا )) (14) .

أدركت القيادة السياسية للحزب الشيوعي السوفيتي أنه لا بد من أجل تحرير البلاد وطرد الغزاة الألمان من أتخاذ أجراءات متعددةً لتحقيق الهدف المطلوب وكان من أهمها ألأتي : حشد خيرة القادة والكوادر الحزبية وأدراجها في قيادة الجيش الأحمر وقوات الأنصار والمنظمات السرية وقيام القيادة السياسية بأعطاء أهمية كبيرة على زيادة الأنتاج الحربي وتطويره كماً ونوعاً من الدبابات والطائرات والمدافع والقذائف والألغام ... وكما وضعت القيادة السياسية السوفيتية أمامها مهمةً رئيسيةً وهي التفوق بالأنتاج العسكري والصناعي على ألمانيا النازية بدليل زاد الأنتاج العسكري في أعوام 1941 ، 1942 ، 1943 ، 1944 ، ألى 140 ، 186 ، 224 ، 251 بالمئة على التوالي بالمقارنة مع عام 1940 ، وكما زاد أجمالي الأنتاج الصناعي بنسبة 98 ، 77 ، 90 ، 103 بالمئة للفترة نفسها (15) . وكما أعطت قيادة الحزب أهمية على تطوير وزيادة الانتاج الزراعي وأضطلعت السفخوزات [ مزارع الدولة ] والكلخوزات
[ مزارع تعاونية ] بدور كبير في توفير الغذاء للشعب السوفيتي والجيش الأحمر ،
في بداية الحرب الوطنية العظمى كان عدد الشيوعيين في الجيش الاحمر 360000 شيوعي أي بنسبة 15 % من عدد أفراد القوات المسلحة السوفيتية ، وفي كانون الأول من عام 1941 وصل عدد الشيوعيين في الجيش الاحمر الى 1,260,000 عضواً وفي الفترة من حزيران عام 1941 الى كانون الأول عام 1941 أستشهد 500,000 شيوعي عسكري ، وفي فترة الحرب الوطنية العظمى بلغ عدد أعضاء الحزب الشيوعي في الجيش الأحمر 8000000 شيوعي وأستشهد خلال فترة الحرب الوطنية العظمى أكثر من 3,000000 شيوعي .

لقد عملت قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي على أدراج 60 % من قيادة وكوادر الحزب في قيادة المعارك العسكرية والانصارية ، وكان من بينهم 54 عضواً في اللجنة المركزية للحزب ومرشحاً لعضويتها منهم 16 عضواً عملوا في الصناعات الحربية وفي النصف الأول من عام 1941 أنظم 8800 كادراً شيوعياً في الجيش الأحمر ثم أزداد العدد الى 20,000 ثم 80,000 كادراً حزبياً ، وكما قامت قيادة الحزب بأرسال 565 سكرتير لجنة حزبية و 104 سكرتير لجنة كومسومول و 204 رؤساء لمجلس نواب الشعب [ البرلمان ] لقيادة النضال الشعبي وكما شكلت 145,000 فرقة كومسومولية ضمت زهاء 1,000000 عامل شاب في المصانع والمعامل وقد أزدادت أنتاجية العمل من نيسان عام 1942 الى نيسان عام 1944 بنسبة 40 % وتبرع المواطنون السوفيت خلال الحرب الوطنية العظمى بمبلغ 11812 مليار روبل و كما أولت القيادة السياسية للحزب الشيوعي السوفيتي أهمية كبيرة لزيادة التخصيصات المالية للدفاع السوفيتي فقد بلغت هذه التخصيصات المالية في عام 1943 نسبة 60 % من الميزانية الحكومية (16) .

أشارت جريدة البرافده في 22 / 3 / 1942 الى أن (( شخصية المسؤول السياسي سوف تدخل تاريخ الحرب الوطنية العظمى كشخصية من أكثر شخصياتها مجداً وشرفاً ، شخصية تحمل الرشاش بيدها وترتدي بزة التمويه وتعتمر الخوذة سائرة في المقدمة وقائدة من وراءها المقاتلين نحو هدف سام ونبيل إلا وهو سحق الفاشيست ألالمان وتحرير الوطن .

لقد كان للمرأة السوفيتية حضوراً كبيراً ومشاركة فاعلة في تحرير البلاد أذ وصل عدد النساء المقاتلات في 1 / 1 / 1942 الى 86831 ، وفي 1 / 1 / 1943 ازداد الى 163173 ، ثم الى 147551 في عام 1944 ، ثم الى 202419 في عام 1945 (17).

لقد شارك في الحرب الوطنية العظمى نحو 9,000000 من أعضاء الحزب ، وأزداد خلال فترة الحرب عدد أعضاء الكومسومول الى 12,000000 منهم 5,000000 في الجيش الاحمر وحصل 65 % من الشيوعيين 13 % من أعضاء الكومسومول على وسام بطل الأتحاد السوفيتي (18) .


سادساً : ثمن الحرب العادلة

أكد يوسف ستالين (( لقد خضنا حرباً وطنيةً وتحرريةً وعادلةً . لقد شكلت الحرب الوطنية العظمى أكبر أمتحاناً عسكرياً وأقتصادياً وسياسياً للحزب الشيوعي السوفيتي والشعب السوفيتي والجيش الأحمر ، وكان طريق النصر على المانيا النازية طويلاً وشاقاً وصعباً )) وتميزت الأستراتيجية العسكرية السوفيتية بالحزم فيما يخص الدفاع والهجوم والدليل على ذلك تم سحق وأسر 607 فرقةً عسكريةً منها 507 فرقةً عسكريةً المانيةً على يد الجيش الاحمر (19) .

فقد الشعب السوفيتي في حربه العادلة على المانيا الفاشية ما بين 27 ــ 30 مليون شخص بين مدني وعسكري ، أما خسائر أيطاليا 320,000 شخص وأمريكا 3,25,000 شخص وتشيكوسلوفاكيا 364,000 شخص ، و فرنسا 400,000 ويوغسلافيا 1600,000 شخص ، واليابان 2,000000 شخص ، وبولونيا 6,000000 شخص ، والصين الشعبية 1,0000000 .
أما خسائر المانيا النازية فبلغت 13,000000 منهم 1,0000000 ضابط وجندي ، وبلغ عدد الاسرى الالمان لدى الجيش الاحمر 3,500000 ، ودمر الجيش الاحمر الالة العسكرية الالمانية ، أذ تم تدمير 75 % من الدبابات الالمانية واكثر من 70 % من سلاح الجوي الالماني 74 % من المدفعية 2500 بارجة عسكرية .

يشير الجنرال السوفيتي أ. غ . فومين المشارك في الحرب الوطنية العظمى وسكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي الى ان خسائر الجيش الاحمر قد بلغت 8688400 ضابط وجندي ووقع في الاسر 1444100 عسكري سوفيتي وبلغ عدد المفقودين خلال الفترة 1942 ـ 1945 ما مجموعه 939700 عسكري (20) .

لقد بلغ عدد الاسرى من المدنيين السوفيت مابين 5 ـ 6 مليون شخص تم نقلهم الى المانيا النازية وعذب الفاشيون الالمان في الاراضي السوفيتية المحتلة وابادوا قرابة 10000000 شخص كما اقدمت المانيا الفاشية على تدمير 32000 مؤسسة صناعية و 65000 كيلو متر من السكك الحديد ، 36000 مكتب ومؤسسة بريد ، 40000 مستشفى ، وكما تم تدمير 1710 مدينة سوفيتية ، وتم حرق 70000 قرية سوفيتية ، وتم تدمير وهدم أكثر من 6000000 بناية سكنية . وغيرها من الخسائر (21) .

الخلاصة

أن ما حققه الشعب السوفيتي والحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة يوسف ستالين خلال الحرب لوطنية العظمى العادلة قد شكل فعلاً معجزةً وأنتصاراً تاريخياً ليس للشعب السوفيتي فقط ، بل لكل شعوب العالم التواقة للسلام والتعايش السلمي ، وكما يعد أيضاً أمتحاناً صعباً ، لكنه شكل أنتصاراً لا مثيل له في التاريخ الحديث أي أنتصار الأشتراكية على الفاشية الألمانية وليدة النظام الأمبريالي العالمي .

أن من أهم أسباب هذا الأنتصار الكبير يعود الى الصداقة المتينة والقوية بين شعوب الأتحاد السوفيتي والايمان الكبير لدى الشعب السوفيتي بنظامهم الأشتراكي العادل ووحدة الشعب ، ووحدة الحزب ، ووحدة القيادة العسكرية ، وبنفس الوقت يعني وحدة الشعب مع الحزب والقيادة العسكرية .

لقد أجمل يوسف ستالين نتائج الحرب الوطنية العظمى في عام 1946 بالكلمات التالية (( يعني أنتصارنا أول ما يعني أنتصاراً لنظامنا الأجتماعي السوفيتي ، ويعني أن النظام السوفيتي قد أجتاز المحنة بنجاح في وطيس الحرب وأثبت قدرته على الحياة ))










المصادر

1 ـ مجلة الثقافة السياسية ، العدد 4 ، السنة 2003 ، صفحة 122 باللغة الروسية ، ومجلة الشيوعي ، العدد الأولى ، كانون الثاني ـ شباط ، السنة 2004 ، صفحة 37 باللغة الروسية .

2 ـ جريدة البرافدة روسيا ، العدد 18 ، 7 ـ 13 / 5 / 2003 باللغة الروسية .

3 ـ مجلة العلوم الأجتماعية والعصر ، العدد 2 ، موسكو ، السنة 1085 ، صفحة 68 .

4 ـ المصدر السابق ، صفحة 142 ـ 144 .

5 ـ المصدر السابق ، صفحة 263 ، وجريدة العلنية ، العدد 2 ، 25 /2 / 2005 باللغة الروسية .

6 ـ س . ف . كارو بينكو ، أشكالية الكرملين الماضي والمستقبل ، موسكو ،
السنة 2004 صفحة 52 ـ 54 باللغة الروسية ، وقاموس المعلومات ،
الحرب الوطنية العظمى ( 1941 ـ 1945 ) ، موسكو السنة 1985 ،
صفحة 112 ـ 117 باللغة الروسية .
7 ـ قاموس المعلومات ، مصدر سابق ، صفحة 366 ، 370 ـ 372 ، مجلة العلوم الأجتماعية والعصر ، مصدر سابق ، صفحة 127 ـ 131 ، جريدة العلنية العدد 12 ، 7 / 5 / 1995 باللغة الروسية ، جريدة روسا السوفيتية ،
6/ 5 / 1995 ، 21 / 10 / 2004 باللغة الروسية ، التلفزيون الروسي ،
21 / 6 / 2004 .

8 ـ جريدة برافدا روسيا ، العدد 18 ، 7ـ 13 / 5 / 2003 باللغة الروسية .

9 ـ أوليغ شينين ، زمن الصراع ـ زمن الهجوم ، موسكو ، السنة 2001 ،
صفحة 372 ، 429 ـ 430 باللغة الروسية .

10 ـ جريدة البرافدا ، 15 ـ 18 / 4 / 2005 باللغة الروسية .

11 ـ قاموس المعلومات ، مصدر سابق ، صفحة 447 ـ 453 باللغة الروسية .

12 ـ قاموس المعلومات ، مصدر سابق ، صفحة 240 ـ 245 ، جريدة العلنية ،
العدد 12 ، 7 / 5 / 1959 باللغة الروسية ، وجريدة روسيا السوفيتية ،
26 / 3 / 2003 باللغة الروسية .

13 ـ مجلة العلوم الأجتماعية والعصر ، مصدر سابق ، صفحة 111 ، 117 ،
وجريدة روسيا السوفيتية ، 6 / 5 / 1995 باللغة الروسية ،
وجريدة برافدا روسيا ، العدد 8 ، 24 / 2 ـ 2 / 3 / 2005 باللغة الروسية .

14 ـ لينين ، المؤلفات الكاملة ، المجلد 45 ، صفحة 383 باللغة الروسية .

15 ـ حرب الأتحاد السوفيتي الوطنية العظمى ( 1941 ـ 1945 ) ، موسكو ،
السنة 1984 ، صفحة 505 باللغة الروسية .

16 ـ مجلة العلوم الاجتماعية والعصر ، مصدر سابق ، صفحة 111 ، 130 ، 133 ، جريدة العلنية ، العدد 9 ، 29 / 9 / 2001 باللغة الروسية ،
الجريدة الاقتصادية ، العدد 10 ، اذار السنة 2005 باللغة الروسية .

17 ـ جريدة البرافدا ، 18 ـ 19 / 3 / 2003 باللغة الروسية .

18 ـ جريدة روسيا السوفيتية ، 1 / 12 / 2001 باللغة الروسية ، جريدة العلنية ، العدد 9 ، 29 / 9 / 2004 باللغة الروسية ، جريدة روسيا السوفيتية ،
19 / 3 / 2005 باللغة الروسية .

19 ـ جريدة برافدا روسيا ، العغعدد 8 ، 2 / 3 / 2005 باللغة الروسية ،
جريدة روسيا السوفيتية ، 16 / 4 / 2005 باللغة الروسية .

20 ـ جريدة العلنية ، العدد الاول ، 21 / 1 / 2005 باللغة الروسية ، جريدة روسيا السوفيتية ، 21 / 10 / 2004 باللغة الروسية ، جريدة روسيا السوفيتية الملحق 64 ، 5 / 5 / 2005 باللغة الروسية ، مجلة العلوم الاجتماعية والعصر ، مصدر سابق ، صفحة 194 ، جريدة روسيا السوفيتية ، 6 / 5 / 1995 باللغة الروسية ، وجريدة أرغومينتي أي فاكتي ، العدد 1989 ، السنة 2004 باللغة الروسية ، جريدة العلنية ، العدد الاول ، 21 / 1 / 2005 باللغة الروسية


21 ـ مجلة العلوم الاجتماعية والعصر ، مصدر سابق ، صفحة 113 ، جريدة روسيا السوفيتية ، 1 / 12 / 2001 باللغة الروسية ، قاموس المعلومات ، مصدر سابق ، صفحة 118 باللغة الروسية ، الاتحاد السوفيتي بالارقام ، موسكو ، السنة 1985 ، صفحة 40 ـ 41 ، باللغة الروسية ، جريدة روسيا السوفيتية ،
1/ 12 / 2001 باللغة الر وسية .



بغداد
أيار / 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجواب
تي خوري ( 2010 / 8 / 19 - 07:51 )
رفيق نجم , في تعليق على مقالكم السابق , طرح علي احدهم (اسف ,لا اذكر اسمه) سؤالا بطريقة شيوعية (مهذبة) , ولم اتمكن من الردعليه لان مقالكم قد رفع حينها, فأستأذنكم بان ارد عليه هنا::
الاخ السائل ,هذا اسهل وابسط سؤال تم طرحه علي بكل حياتي, ومع ذلك سأجيبك, بكل بساطة الصح هو الذي يستمر ويدوم , ومن المأكد الذي ينهار انهيارا مزريا هو الشئ الخطأ!!
تحياتي

اخر الافلام

.. هجوم إسرائيل -المحدود- داخل إيران.. هل يأتي مقابل سماح واشنط


.. الرد والرد المضاد.. كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟ و




.. روايات متضاربة حول مصدر الضربة الإسرائيلية لإيران تتحول لماد


.. بودكاست تك كاست | تسريبات وشائعات المنتجات.. الشركات تجس الن




.. إسرائيل تستهدف إيران…فماذا يوجد في اصفهان؟ | #التاسعة