الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسرائيل تحاول ضرب الوحدة الوطنية والدينية للمغرب من خلال العودة لتفجير اللغم الإثني.

لطفي الإدريسي

2010 / 10 / 2
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



بداية يمكن القول بأن الإهتمام الأجنبي "بالمسألة البربرية"لم يكن يوما حديث العهد ونبرهن على ذالك من خلال البحوث والدراسات التي ثم إنجازها في نفس السياق حول البلدان المغاربية بصفة عامة والمغرب بصفة خاصة .وسنتطرق بالدرس والتحليل في هذا البحث إلى ثلاث نماذج ترجع كلها إلى مرحلة ما قبل احتلال الجزائر( 1830) (1)؛ وهي دراسات تؤسس لبداية التصور الأوروبي والفرنسي تحديدا حول (المسألة البربرية). فقد ركزت الكتب الثلاثة على مسألة تشبث "البربر" أو (الإمازيغن) بأعرافهم ولهجاتهم وعاداتهم، مع نزوعهم الراسخ نحو الحفاظ على استقلالهم في إطار كيانهم القبلي "وهويتهم البربرية"؛ ولعل هذا ما يفسر "حقدهم" على العرب وبالتالي عداءهم للمخزن (العربي الإسلامي) الذي ينظرون إليه كمحتل غاصب.
لكن إذا كانت هذه هي البداية، فإن "المسألة البربرية" ستعرف أوجها بعد احتلال الفرنسيين للجزائر (1830)، حيث سيتم تطوير أطروحة الصراع تلك بين العرب و"البربر" وتعميمها على مرحلة هامة من تاريخ المغرب ومجتمعات شمال إفريقيا. ومن هذا المنطلق، أصبح تاريخ هذه المجتمعات هو تاريخ صراع بين العرب و"البربر"، كصراع يمكن التأريخ له منذ أول دخول عربي إلى المنطقة في إطار عملية غزو منظم. وكما يذهب أحد المؤرخين الكولونياليين،إلى القول بأن "البربر" لم يقبلوا أبدا بهذا الغزو، بل قاوموه بكل الوسائل المتاحة ونجحوا في ذلك بين الحين والآخر. وفي نفس الصدد: "وقد وفق البربر المعتصمون بالجبال في مقاومتهم لعزم سكان السهول على تعريبهم، منذ أن شرع في ذلك إدريس الأول في القرن الثامن. وعاشوا دائما
في حالة حصار، ولم يمنعهم ذلك في أن ينزلوا من حين لآخر كتلا بشرية لا سبيل إلى صدها، يقودها مؤسسو الإمبراطوريات" (2). وفي هذا الإطار، يدرج الباحث تجارب كل من المرابطين والمرينيين باعتبارهم من البربر، إلا أنه قد ركز أكثر على تجربة (المرابطين) التي كادت – في اعتقاده – أن تحقق وحدة المغرب في إطار "دولة بربرية" صنهاجية وذلك في القرن (11م).
لكن لم يسجل التاريخ للبربر أن يحافظوا على استقلالهم هذا في إطار "دولتهم البربرية" تلك، وذلك "بسبب زحف (عرب) بني هلال" (3). وربما هذا ما دفع بأحد رواد الأطروحة الكولونيالية، وهو (جورج مارسي) إلى الذهاب أبعد في توصيفه لهذا الوضع، إذ يعتبر بهذا الخصوص بأن "ما يسمى بالغزو الهلالي، يظهر مع البعد الزماني كأكبر كارثة ما كان لبلاد البربر أن تشفى منها تماما" (4). وهذا يعني حسب ذات المنطق الكولونيالي، بأن هناك كوارث أخرى سابقة (غزوات) حدث وأن تعرضت لها بلاد "البربر"، وإن كان ما يسمى (بالغزو العربي) آخرها وأخطرها على الإطلاق.
لم يكن باستطاعة البربر الحفاظ على استقلالهم وفق هذا الطرح إذن، كما لم يكن بمقدورهم تأسيس كيان دولتي موحد وقائم بذاته، والسبب في ذلك يرجع – حسب شارل أندري جوليان – إلى خاصية العجز والنقص المتأصل في الإنسان "البربري"، مما يفسر "في الظاهر كيف أن بلاد البربر كان لها دائما "أسياد أجانب" (5). وقد حاول باحث آخر – وفي إطار نفس الطرح – أن ينظر للمسألة مؤسسا بذلك لتاريخ مغربي على شكل محطات استعمارية؛ وهذا ما جسده بالفعل المنظر الكولونيالي (غوتيي) الذي يقول بهذا الخصوص: "حتى إذا ذهبنا بعيدا في الماضي، فلا نجد إلا شلالا متواترا من الهيمنات الأجنبية: الفرنسيون خلفوا الأتراك الذين خلفوا العرب، وهؤلاء أتوا بعد البيزنطيين، الذين خلفوا الوندال، وهؤلاء حلوا محل الرومان الذين خلفوا القرطاجنيين. ولاحظوا أن الغازي كيفما كان، يبقى سيد المغرب إلى أن يطرده الغازي الجديد منه، أما السكان الأصليون (البربر) فلم يستطيعوا أبدا طرد سيدهم" (6).
بطبيعة الحال، لم يكن الفرنسيون يعتبرون أنفسهم أجانب، لأن البربر هم في الأصل (أبناء عمومتهم)؛ وهذا ما يؤكده الأصل المشترك بينهما، على اعتبار أن الإثنين معا ينتميان إلى الجنس الآري. وعلى هذا الأساس، فإن واجب فرنسا يفرض عليها التدخل من أجل حماية هذا "الشريك السرمدي" الذي لا يقدر أن يفعل شيئا بمفرده" (7).
لقد حاول منظرو الأطروحة الكولونيالية إذن– ومن خلال إثارتهم للمسألة العرقية هذه – إعادة إنتاج أسطورة ما يسمى بالعصر الروماني وحضارته المشرقة ببلاد البربر، ولعل هذا ما يتأكد من خلال مجموعة من الأبحاث والدراسات. فقد ركز الأنثروبولوجيون الفرنسيون في هذا الإطار على تشريح بنيان المجتمع "البربري" بالمغرب، من خلال تركيزهم الشديد على عناصر: اللغة، الدين، اللباس، العادات والتقاليد. هذا علاوة على العناصر البيولوجية والذهنية التي تميز الإنسان البربري عن العربي وتجعل منه استمرارا فعليا للعنصر الروماني. بل حتى على مستوى إيكولوجي توحي حياة "البربري" بذلك التشابه مع "ابن عمه" الأوروبي، ناهيك عن أشكال التنظيم السياسي والاجتماعي المشبعة بروح الديمقراطية، كما كان الأمر مع الأجداد (الرومان). وفق هذا المنطق إذن، يتضح مدى هول "الكارثة" التي سيتسبب فيها دخول "الغازي العربي" إلى المغرب؛ فالعرب وحدهم المسؤولون – وبحكم طبيعتهم التسلطية – عن القضاء على هذه التقاليد الديمقراطية وإجهاض تجربة تاريخية تمتد من "العصر الروماني المشرق"(8). لعل هذا ما حذا بكل من (M.M.Bertholon) و (Chanter) إلى اعتبار أن المجتمع المحلي (البربري) قد تعرض بالفعل إلى نوع من الجمود أثناء "الغزو العربي" (9) ، وأن مقدم الأوربيين إلى المغرب ليس إلا لإنقاذ إخوانهم البربر (الآريين) الطيبين من غزو وتسلط العنصر العربي (السامي) ؛ وبالتالي إخراجهم من حالة الركود التي أضحوا عليها بسبب هذا الغزو (10). بل أكثر من ذلك – وكما يذهب ش. أندري جوليان – فقد اتخذت المسألة منحى أكثر تطرفا وإمعانا في العنصرية، خاصة لدى أولئك الذين حاولوا تبرير الوجود الفرنسي بالمغرب بحجة "الدفاع عن هذه القبائل (البربرية) وحمايتها من عدوى "التلويث العربي" (11).
لقد اجتهد الخطاب الكولونيالي الفرنسي إذن، في إبراز وتأكيد ذلك التعارض التاريخي بين كيانين منفصلين هما: "المخزن العربي" و"القبائل البربرية" السائبة، كما اجتهد في ربط تاريخ ومصير "البربر" بالدولة الاستعمارية الفرنسية. وهكذا، فبقدر ما يتعمق التباعد بين الفرنسيين والمخزن الإسلامي، بقدر ما تبدو القبائل البربرية وفق (الإستراتيجية الاستعمارية) أقرب إلى الفرنسيين في كل شيء، وهنا بالذات تكمن الخلفية الإيديولوجية "للسياسة البربرية"Le berbérisme التي تم تأسيسها على قاعدة "الاختلاف والتعارض على مستوى الأخلاق، العادات، التنظيم الاجتماعي، اللغة وعلى نفور البربر من كل ما له صلة بالمخزن" ( 12). بحيث كان هم الفرنسيين من وراء ذلك هو إيجاد المنفذ "الشرعي" للدخول إلى المغرب، وكان الرهان بالطبع على القبيلة و"القبيلة البربرية" بالتحديد ( 13).
في هذا الإطار إذن، ينبغي أن نفهم سر اهتمام هؤلاء "بالمسألة البربرية"؛ ولا مندوحة هنا عن العودة إلى (روبير مونطاني) في أطروحته حول "البرابرة والمخزن" ( 14)، لتأكيد هذه المسألة.
باختصار شديد، يرى (R.Montagne) بأن النظام السياسي المغربي، وإلى حدود الدخول الفرنسي، قد مر بأربعة مراحل أساسية يصنفها كالآتي: (مرحلة الحكم الجمهوري الأوليغارشي والديمقراطي؛ مرحلة حكم الشيوخ أو ال"إمغارن"؛ مرحلة حكم القواد الكبار أو ما يعرف بسادة الأطلس وأخيرا مرحلة حكم المخزن).
إلا أن الملفت للانتباه هنا، هو أن (ر.مونطاني) يرصد تطور هذه الأنظمة السياسية في إطار حركة تراجعية. والتراجع هنا هو تراجع في الأصل عن مبدأي الديمقراطية والعدالة، لصالح مبدأي الهيمنة والاستبداد، مع ما يوازي ذلك طبعا من تراجعات على مستوى "حضارة القبيلة" بالمغرب؛ والتي بدأت تدريجيا تفتقد أصالتها واستقلاليتها بضرب عمقها الجمهوري وروحها الديمقراطية: (الجمهوريات البربرية).
من هنا ووفق هذا التصور التراجعي العنيف، تعتبر المرحلة الأخيرة (مرحلة حكم المخزن) هي التجسيد الفعلي لسيادة نظام استبدادي في جوهره. وليس عبثا هنا أن نجد (ر.مونطاني) يصر على الربط بين هذه المرحلة، وبين واقع افتقاد القبائل البربرية لاستقلالها السياسي، الذي كانت تضمنه لها مؤسساتها السياسية ذات الطبيعة الديمقراطية الجمهورية؛ وكأن لسان حال (ر.مونطاني) يريد أن يقول: بأن هذه القبائل البربرية أصبحت في حاجة إلى التدخل الفرنسي لحمايتها ودعم استقلالها إزاء هذا "المخزن العربي المتسلط"(15).
لعل نفس الطموح كان قد راود باحثا آخر من قبله، الأمر يتعلق طبعا برائد البحث الإثنوغرافي الفرنسي، وأحد أهم مبدعي سياسة "البعثة العلمية" و"السياسة الأهلية" بالمغرب: (إدموند ميشو بيلير) E.Michaux.Bellaire. فقد سعى هذا الأخير إلى تقسيم مجالات البحث السوسيولوجي بالمغرب إلى ثلاثة حقول: فمن جهة : هناك (السوسيولوجيا الإسلامية) أو"أشكال التدين الشعبي" ، والتي ينحصر مجال اهتمامها في دراسة مظاهر الإسلام الرسمي والسني. ومن جهة ثانية هناك (سوسيولوجيا المخزن)، التي تركز اهتمامها بالمدن وبعض المناطق المحيطة التي تدخل ضمن دائرة نفوذ الشرع والمخزن. غير أن (السوسيولوجيا المغربية) تمثل، في اعتقاده، أهم هذه الحقول وأغناها على الإطلاق، وذلك بالنظر إلى ما يمكن أن تقدمه من معطيات وتفاصيل حول واقع المغرب العميق والحقيقي؛ مغرب القبائل البربرية المتشبثة بمؤسساتها، أعرافها، تقاليدها ومعتقداتها الماقبل إسلامية: أي كل ما يصون هويتها ضد أي اختراق عربي إسلامي ممثلا في المخزن.(16)
باختصار، هذا هو التصور الذي كانت تتمحور حوله الأطروحة الكولونيالية فيما يتعلق بالإستراتيجية الأولى: (الإستراتيجية البربرية)، حيث كان رهان الفرنسيين هو ضرب الوحدة الوطنية والدينية للمغرب من خلال تفجير "اللغم الإثني"؛ وذلك عن طريق إثارة ما يسمى بـ (المسألة البربرية). وفي هذا السياق، فقد ذكر (L.Massignon) بأن هذه المسألة بالذات Le berbérisme قد شكلت بالنسبة إليه هاجسا علميا وواجبا دينيا منذ (1909) ، وأن الراهب (شارل دوفوكو) هو الذي أقنعه بأن يكرس لها حياته، قصد إزالة اللغة العربية والدين الإسلامي وإحلال اللغة الفرنسية والمسيحية محلهما (17). لكن – وكما هو معلوم – فإن رهان فرنسا هذا لم يتحقق على أرض الواقع، وذلك بسبب المقاومة الباسلة التي أبدتها القبائل المغربية (البربرية منها والعربية) للاستعمار. وقد كان لتنظيم الزوايا الدور الكبير في تأطير حركة المقاومة تلك ، الشيء الذي سيجعلها أي (الزوايا) في مقدمة اهتمام الكولونياليين في إطار إستراتيجيتهم الثانية.
ألا يدفع تبادل الزيارات بين إسرئيل وبعض المحسوبين على الأمازيغ في الحق في التساؤل عن ما جدوى فتح العلاقات بين الطرفين،ألا تود تلأبيب تفجير اللغم الإثني من جديد.عرب/بربر؟

قائمة الإحالات والمراجع:

-(1) Parmi ces œuvres on peut citer :
-Dechenier : « recherches historiques sur les maures et histoire de l’empire du Maroc », in poly type, Paris, 1787.
-Lempière (G) : « voyages dans l’empire du Maroc et dans le royaume de Fès, fait dans les années 1790-1791 », Tavernier, Paris, 1801.
-Raynal (Abbé), auv. Posthine : « histoire philosophique et politique des établissements du commerce européens dans l’Afrique septentrionale », Amable, Costes, Paris, 1826.
-(2) شارل أندري جوليان:"تاريخ إفريقيا الشمالية"، تعريب محمد مزالي والبشير بن سلامة. الدار التونسية للنشر؛ ص 29.
-(3) نفس المرجع، ص 35.
-(4) بنسالم حميش: "العرب والبربر..."، (م.س) ، ص 4.
-(5) شارل أندري جوليان، نفسه، ص.ص (34-35).
-(6) بنسالم حميش، نفسه، ص5.
-(7) هذا هو التبرير الذي يقدمه (غوتي) كغطاء للدخول الفرنسي إلى المغرب، راجع بنسالم حميش، نفسه، ص 5.
-(8) G.Huguet : « Latins et Berbères », Expositions Franco-marocaines de Casablanca, in conférences Franco-marocaines, Tome II, éd. Plan Nourit et Cie, 1917, PP (179-199).
-(9) Dorra Mahfoudh : « Essai d’analyse critique des recherches sociologiques pendant la période coloniale en Tunisie », in Héspéris Tamuda-(Vol. 26/27) 1988-1989. p 261.
-(10) Ibid, P 264.
-(11) Charles André Julien : « Le Maroc face aux impérialismes : 1415-1956 », Ed. J.A- Paris 1978. p 99.
يجب التنويه هنا إلى أن هذا الباحث قد قدم نقدا ذاتيا لأعماله السابقة التي كانت تؤطر ضمن (الأطروحة الكولونيالية)، ومن ضمنها المرجع السابق الذكر:"تاريخ إفريقيا الشمالية".
-(12) Ibid, P 100.
-(13) Ibid, PP (99-100).
-(14) R.Montagne, op cité.
-(15) أنظر: عبد الجليل حليم: "البحث السوسيولوجي بالمغرب" ، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية- فاس: عدد (2-3) 1979. ص 25.
-(16) راجع بهذا الخصوص: ميشو بيلير " السوسيولوجيا المغربية"، مجلة أبحاث، عدد (9 - 10) السنة الثالثة؛ شتاء 1986. ص 28.
-(17) نفس المرجع ص41 .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اللغم الإثني قديم ....
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 10 / 2 - 10:40 )
مقال عروبي يحمل الأمازيغ ما لم يقترفوه .
*المسالة الأمازيغية هي جواب عقلاني لتجاوزات العروبية الزائفة في شمال افريقيا ، وما اقترفته فرنسا ودوفوكوا ، اقترفه العربان باسم الإسلام ، فكلاهما يمثل هيمنة إثنية وحرب ثقافية لسانية ضد الأمازيغ . وما يقوله مؤرخوا المدرسة الكولنيالية عن عجز الأمازيغ هو نكران للحقائق ، فمنذ القرن العاشر والدول الأمازيغية مستقلة عن الخلافة المشرقية ، فدولة الصنهاجيين و الرستميين ، والمرابطين والموحدين والزيانيين كلها دول أمازيغية إسلامية ، .
* أما قضية اللغم الإثني فهو ليس وليد الساعة ، ولا علاقة له بإسرائيل ، ففتح سجل الزمن كفيل بتصحيح مغالطات تسمى النيل من الأمازيغ عن طريق التكفير والعمالة مع اسرائيل ، في وقت يرتشف العربان الشاي والنبيذ صحبة نتنياهوا في شرم السيخ ، وأعلام اسرائيل ترفرفرف خفاقة في القاهرة وعمان ؟؟


2 - اللغم الاثني!!!!
ءامناي ءامازيغ ( 2010 / 10 / 2 - 11:30 )
ما تسميه باللغم الاثني في بلاد المغارب سيظل موجودا وقائم الدات بل وقابلا للانفجار في اية لحظة ما دامت الديموقراطية منتفية وما دام التعنث العروبي مستمرا في انكار الحق الامازيغي في الوجود الحر والمستقل.واليعلم اباطرة الخراب العروبي ان الامازيغ وبالرغم من كل المصائب والمكر والمحن التي كانوا عبر مراحل تاريخهم الطويل عرضة لها ,ما زالوا صامدين بل ومتشبتين اكثر من اي وقت مضى بولائهم للارض التي انجبتهم وللغة والثقافة التي زرعت فيهم روح الصمود وكل هدا العناد المثير والرغبة الجنونية في الحياة الحرة الكريمة.


3 - Ni arabes ni français,amazighs nos ancêtres..
YAL AMAZIGH ( 2010 / 10 / 2 - 15:40 )

merci


4 - Mr Adel,Démagogie et Mensonge,youyou darabie
YAL AMAZIGH ( 2010 / 10 / 2 - 16:00 )

merci


5 - ألأرض تتكلم ثامازيغث و المستعمر دحر
ميس امازيغ ( 2010 / 10 / 2 - 17:41 )
يا رجل كل هذا النبش في اقوال الغير بشان الأمازيغ ما وجدت له من خاتمة الا تساؤلا بليد الا ينم الا عن جهل تام بالموضوع او على الأصح و الأفصح تكرير استعمال اسطوانة اضحت مشروخة و منذ زمان اهمس لك في اذنك يارجل و اقول ان كانت هذه الأسطوانة تطربك فلك ذلك لكن ان تفرض سماعها على الغير لمجرد الأستفزاز فاعلم ان ا عمال العقلاء مصونة من العبث و ابناء مازغ اللذين تخاف من افعال شيطانية للغير قد تدفعهم لمواجهة من تسميهم عربا في المغرب عقلاء و حكماء يعلمون اولا ان لا وجود لمن تسميهم عربا اياك يارجل ان تعتقد ان اللذي يتكلم العامية المغربية عربيا و ذلك لسبب بسيط هو ان هذه العامية هي نتاج العقل الأمازيغي و هي امازيغية في معضمها و الباقي عربية بلحمة امازيغية مثال/ الما باردين/كما ينادي السقاء صيفا في الشمال لأن الماء في الأمازيغية جمع لا مفرد له/ لحم خضر/ اي لحم غير طازج فان قلت للعربي في بلاده/لحم خضر/ سيجيبك انه احمر و ليس اخضر. لقد قيل الكثير بشان الأمازيغ و من قبل الغير لكن هذا الغير لم يكن في كثير مما قاله بريئا في ما كان يبتغيه و ابناء مازغ اليوم يصفون التبر من التراب و يعلنونها بالواضح ...يتبع


6 - تابع
ميس امازيغ ( 2010 / 10 / 2 - 18:00 )
يعلنونها بالواضح لا بالمرموز ان لا مشكل لنا مع اسرائيل التي يوجد بها مغاربة امازيغ معتنقين للعقيدة اليهودية ان المشكل يارجل هو محاولة العرب اقحامنا فيما لا دخل لنا فيه فيصيحون ان انتم اشقائنا العرب يجب ان تحاربوا الى جنبنا فكان ان قتل ابناء جلدتنا في الجولان بتهور من عصابة اللصوص الحاكمة الطامعة في اموال البترول في الوقت الذي يقترف فيه العرب الخيانة المفضوحة في حق الفلسطينيين ففرقوا بين الأخ و اخيه و الأم و ابنها باسم خرافات دينية لم يعد يهتم بها الا الدهماء هؤلاء الذين تعتقد انك كتبت لهم مقالتك قبل ان تتحدث عن العرب وما اذا كان لهم تواجد بالمغرب بل و في شمال افريقيا كلها اعد قرائة التاريخ يا يرجل ليتبين لك ان صحراء الحجاز المقفرة لم تكن مصنعا لتفريخ العرب فيضيق بهم المجال و ينتشرون في غيره ان افراغ صحراء الحجاز بكاملها بشمال افريقيا لن يؤثر على التركيبة الأجتماعية لأبناء الأرض لعددهم الذي تحدث عنه هيرودوتس القائل بان شمال افريقيا كان ظلا واحدا من البحر الى البحر.فكفى ديماغوجية لقد سئمنا و مللنا هذه المناقشات و تم الحسم في امر ابناء الأرض منذ زمان ونحن اليوم على الطريق


7 - غباء ام جهل
ماسين سيفاو ( 2010 / 10 / 2 - 22:04 )
اسئل المتعلم ,هل هذه الدراسات الكولونيالية كانت من انتاج الامازيغ ؟
ما علاقة الامازيغ بمشارع استعمارية طبخت في باريس , ربما المتعلم يجهل ان الامازيغ لا يؤمنون بالاصل الاوروبي ولا العروبي . مبررات الاستعمار لاتختلف بين مستعمر اوروبي او عروبي , فاذا كان الفرنسيين ادعوا اوربية الامازيغ , فالاستعمار العروبي ادعا عروبة الامازيغ .كلا الطرفين ابتكرا النسب العرقي لاحتلال الارض ونهب ثرواتها . ما يجهله المتعلم ان شمال افريقيا شكلت بفدراليات حكمتها مجالس جماعية قبل استضافة الفنيقيين في بقع محددة جغرافيا والممالك الامازيغية سبقت روما زمانيا وبعد طرد الاعراب نسي المتعلم الامبراطورية المرابطية والموحدية انهما امازيغيتين وكذا بورغواطة والمرينية و
روايات ريط الامازيغ بقوى خارجية اصبحت مفضوحة وعتيقة فالغرض منها التستر على الجرائم المقترفة في حق الشعب الامازيغي الاعزل....


8 - قفو عنصرية العرب ضد الامازيغ
Karim Alawai ( 2010 / 10 / 3 - 10:11 )
كاتب المقال بدا مقاله بمصطلح عنصري نازي وهو -المسالة البربرية- ويقصد بذلك القضية الامازيغية. وبذه العنصرية يريد خلق وحدة بين المحتل العنصري العربي واصحاب الارض . لم اقرا مقاله العنصري لان البداية كانت عنصرية وكراهية ضد الشعب الامازيغي الذي احتلت ارضه من طرف الغزات العرب مثل كاتب هذا المقال


9 - (1)مؤامرات القومية العربية
Hamid Amazigh ( 2010 / 10 / 3 - 12:06 )
ابا ايبان الوزير الصهيوني الراحل عايش تاسيس دولة اسرائيل منذ البداية. في مذكراته التي تحمل عنوان-بلادي- النسخة العربية نشرت في مصر دون ذكر دار ولا تاريخ النشر. في الصفحة 40 نقرأ ما يلي:- ان من الواجب ان نتذكر ان الهدف الاساسي للحركة القومية العربية، كان يتركز آنذاك، في الحصول على وعد بالاستقلال ضمن مساحات شاسعة من الاراضي كانت شمل يومئذ سوريا و العراق و شبه الجزيرة العربية. وكان العرب قد احتلوا -ارض اسرائيل- بين ٦٣٤ و ٦٣٦ ميلادية، فظلت خاضعة لحكم الخلفاء العرب خلال اربعة قرون، حتى سقطت في ايدي الصليبيين، وجاء الاتراك العثمانيون في القرن السادس عشر. ومنذ ذلك الحين ظلت -ارض اسرائيل- ترضخ لحكم غير عربي. وبعد الحرب العالمية الاولى، كان في مواقف الزعماء العرب انفسهم ما يدل على ان وضع فلسطين يختلف عن وضع مناطق اخرى في الشرق الاوسط من حيث ارتباطها بالتاريخ العربي. فقد طالب عرب سوريا والعراق باستقلالهم التام


10 - (2)مؤامرات القومية العربية
Hamid Amazigh ( 2010 / 10 / 3 - 12:12 )
بينما كان الزعماء العرب ، ولفترة ما، مستعدين الى تفاهم بشأن -فلسطين- . فغايتهم الاولى كانت تتلخص في الحصول على وعد بالاستقلال في نطاق اراض كان انتماؤها وطبيعتها العربيين فوق كل الشكوك. وكان فيصل ابن ملك الحجاز الشريف حسين ، يتزعم النضال العربي في مؤتمرات السلام. كان متعنتا وشدد التصلب في مطالبته باستقلال المناطق التي لا تشوب عروبتها الخالصة اي شائبة. ومع ذلك فقد كان يبدو من خلال موقفه من موضوع فلسطين ، انه ملم بالعناصر التاريخية التي حددت مصير هذه البلاد . وفي عام 1918 ، وعقب اجتماعه بوايزمن، زعيم الحركة الصهيونية، ولدت الموافقة الاولى والوحيدة بين زعماء الحركتين القوميتين. وعلى اثر ذلك ، وبعد مفاوضات جرت مع زعماء صهيونيين في لندن، اصدر فيصل بيانا نشرته صحيفة -التايمز- اللندنية بتاريخ 12 ديسمبر ـ كانون اول سنة 1918 وجاء فيه : -ان العرب و اليهود، وهما الفرعان الرئيسيان لاسرة الشعوب السامية يفهمان بعضهما البعض. واني لعلى ثقة من انه نتيجة لما تم من تبادل وجهات النظر بين الطرفين في مؤتمرات السلام ، فان الامتين ستمضيان قدما نحو تحقيق آمالهما بصورة فعالة


11 - (3)مؤامرات القومية العربية
Hamid Amazigh ( 2010 / 10 / 3 - 12:13 )
اننا لا ننظر الى اليهود الصهاينة بعين الاستياء. وان نية العرب تتجه الى منح هؤلاء فرصة مناسبة. بينما اكد اليهود الصهاينة بدورهم للقوميين العرب، عزمهم على العمل من اجل ان يحظى الطرفان بمثل هذه الفرصة كل في ارضه و موقعه-
هكذا قدم القوميون العرب فلسطين كهدية للصهاينة واليوم يستخدمون هذه القضية لابتزازنا والضغط علينا لنتقبل سياستهم الاستعمارية التعريبية


12 - تحية
عـماد ضو ( 2015 / 2 / 18 - 21:44 )
السلام عليكم

اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل