الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اثداء السعوديات ومدى اهميتها!!

وجيهة الحويدر

2010 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


تظل السعودية ارض العجائب حقيقة، فما يجري فيها من تناقضات يفوق ما يتحمله العقل، ويتعدى ما تدركه الاحاسيس، آخرها الاهتمام بأثداء السعوديات بدون احداث اي تحسين على اوضاعهن.

دشنت في شهر اكتوبر 2010 حملة نشطة على مدار الساعة. فقد قام المسؤولين في الأمة السعودية من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها على قدم وساق بحملة منظمة من اجل حماية اثداء النساء في السعودية من سرطان الثدي وتوعيتهن عنه، وكأن السعوديات اثداء بلا اجساد ولا ارواح ولا مشاعر.

تلك الحملة اُطلق عليها "وقفة نساء" كانت دعوة جميلة ومشرفة تبنتها وزارة الصحة السعودية، ودعمتها بعض الاميرات وسيدات في المجتمع، لنشر توعية شاملة عن مخاطر سرطان الثدي، حيث اعلن في السعودية عن تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة بشرية "نسائية وردية" في العالم مكونة من اربعة الاف امرأة من سعوديات وغيرهن. احتشدن تلك النسوة بأوشحتهن الوردية في مجمع وزارة التربية والتعليم الرياضي بمدينة جدة وشكلن سلسلة بشرية وردية اللون، وهي الرمز العالمي لحملات التوعية من مخاطر سرطان الثدي. اقتصرت على النساء بسبب قانون حظر الاختلاط المعمول به في البلد.

حقيقة لا بد من تقديم الثناء والشكر على هذه الجهود الجبارة المبوذلة من اجل اثداء النساء السعوديات المعدمات من حقوقهن وكرامتهن. تظل تلك الحملة الرائعة خطوة مضيئة تنير بشكل ضئيل في سواد حالك يحيط بالسعوديات من كل حدب وصوب.

بعد انتهاء تلك الحملة وتفكيك السلسلة البشرية الوردية التوعوية، هل ياترى ستظهر غيرها من حملات من اجل امور تخص النساء في هذا البلد بنفس الدرجة من الاهمية؟

من المعروف واحد من اسباب الامراض السرطانية هو الحالة النفسية القلقة، والضغوط الخارجية والتوترات الدائمة بجانب عوامل كثيرة اخرى. حسب الاحصائية الرسمية ان سرطان الثدي يُعد من اكثر انواع الاورام السرطانية الخبيثة انتشارا في السعودية، حيث يصيب اكثر من ستة في المئة ممن يتعرضن للسرطان في البلاد.

كيف تـُقلل تلك النسبة المروعة؟؟ هل تكفي الشعارات والحملات والسلسلات الوردية؟؟ بالطبع هذه لها دور في التوعية ومكافحة المرض، ولكن ليس لها دور كبير فيما يجري للنساء من قهر واضطهاد قبل الاصابة بذلك المرض الخبيث.

ربما من المهم ان ننوه للمسؤولين عن الحملة ان النساء السعوديات لسن اثداء فقط، فهن كائنات بشرية يحتجن ما يحتاجه جميع البشر في العالم.

الآن كيف يكون للمرأة السعودية ثديين صحيين وهي معتلة نفسياً ومقهورة اجتماعياً وسياسياً؟ اليست الانثى السعودية انسانة قبل ان تكون انسانة بثديين؟؟ هل فكرن المشرفات على الحملة ان الامر يحتاج لمعالجة الكثير من القضايا الحقوقية من اجل حماية المرأة ككائن وليس من اجل حماية ثدييها فقط؟

فلننظر في بعض الحقوق الشرعية الاساسية المحرومة منها المرأة السعودية لكي تكتمل صورة اسباب الامراض التي تتعرض لها السعوديات بنسب تفوق نساء العالم الاخريات:

اين حقها كطفلة وكإمرأة في ان تمارس الرياضة كي تبني جسماً سليماً متعافياً؟

اين حقها في التعليم كي تدرس ما ترغب فيه لتبني مستقبلها؟

اين حقها في العمل كي تصبح عضواً فعالاً ومنتجاً في المجتمع وتستقل اقتصادياً؟

اين حقها في الزواج بمن تريده لكي تكون لها اسرة متحابة وتعيش حياة كريمة؟

اين حقها في التمتع بطفولتها من غير ان يُزج بها في زواجات تجارية من مسنين في عمر جدها؟؟

اين حقها في العلاج حين تتعرض لأي مرض ومنها سرطان الثدي وتحتاج لاجراء عملية جراحية؟

اين حقها في احتضان اطفالها في حالة انفصالها عن زوج متعسف وظالم؟

اين حقها في السكن حين تريد ان تستقل بذاتها سواء كانت عازبة او مطلقة او ارملة؟

اين حقها في الطلاق ودخول المحاكم بدون محرم يمثلها؟

اين حقها في دخول دائرة الاحوال المدنية والجوازات من اجل الحصول على اوراقها واراق اولادها الثبوتية؟

اين حقها في اعطاء ابناءها وزوجها الجنسية واحتضان بلدها لهم؟

اين حقها في تولي مناصب في مراكز القرار مثل مجلس الشورى ومجلس الوزراء والسفارات وغيرها؟

اين حقها في التحرك بحرية بسيارتها من اجل ان تقوم بشؤونها وشؤون اسرتها الخاصة؟

اين حقها في السفر مثلما كانت تفعل والدتها وجدتها قبل اصدار قانون التصريح من محرم؟

اين حقوقها الكاملة كراشدة وكمواطنة وكإنسانة ؟؟

ربما لم يكن ذلك كله او اي منه من اختصاص المشرفات على حملة "وقفة نساء"، وربما لم يجدن اي ربط بين ثديي المرأة وسلامتهما، وبين حياتها اليومية المزرية وصحتها النفسية. أو ربما لأن تلك الامور من الصعب التطرق اليها طالما ليس هناك رغبة حقيقية من القائمين على هذه الدولة لإحداث اي تغيير في اوضاع المرأة، لذلك لا داع لتضييع اي وقت او بذل اي مجهود فيها.

توجب القول طوبى لكن يا سعوديات، فقد ادرك المسؤلون في الحكومة ان اثدائكن اهم بكثير منكن. ستقوم جميع الجهات الحكومية المعنية بأمر اثدائكن وعلى رأسهم وزارة الصحة بالعمل ليل نهار على مكافحة سرطان الثدي واي مرض آخر قد يسبب لها اذى، فالحق لا بد ان يٌقال ان للسعوديين مواقف مشرفة في انقاذ الاثداء الجميلة، حتى في اشد الظروف التي عصفت بالأمة، فعلى حسب ما عُلم انه اُرسلت طائرة سعودية خاصة على وجه السرعة الى لبنان في حرب 2006 لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الاثداء اليافعة، واهمها ثديي "هيفاء وهبي" المفعمان بالسليكون والاثارة. وبالتأكيد لن يتأخروا ابدا في حالة لو قامت حروب اخرى تهدد اثداء النساء الفاتنات.

تبقى التساؤلات تحوم في الأذهان بلا اجابة، الى متى سيظل حال المرأة السعودية هو اسوأ احوال نساء العالم؟ والى متى مطالبهن لا تعني المسؤوليين في هذا البلد ولا تهمهم؟؟ هل باتت حقوق السعوديات وحفظ كرامتهن اقل اهمية من اثـدائهن؟؟ ربما .. فكل المؤشرات تدل على ذلك......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطريق لحل المشكلة هو الوقوف على أسبابها
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 15:46 )
السيدة الكاتبة الفاضلة وجيهة الحويدر ، أتيت الى النقطة الفصل فى الموضوع ، ما اهمية التحذير والتوعية تجاه مرض دون منع السبب الحقيقى فى الاصابة بهذا المرض !! الاحباط من عدم التحقق وإنسحاق الكيان ، والعيش بحارس يتحرك معها، يقهر النفس داخليا ويأكل البدن بعضه البعض ... حقيقى سيدتى وقفت على أصل الداء .. لعلهم يفقهون كيف يكون الدواء . شكرا جزيلا لقلمك الشجاع


2 - سؤال ايها الفاضلة!!!
فهد لعنزي ( 2010 / 10 / 29 - 16:31 )
لقد قلت في مقالك -لقد دشنت تلك الحملة بمساعدة بعض الاميرات- وسؤالي هو هل هن اميرات ام حميرات ومن اعطاهن الامارة؟؟. سيدتي ان آل سعود عائلة احتلالية احتلت الجزبرة العربية بمساعدة الانجليز فعليه يجب ان تصب جهودنا جميعاعلى ازالة تلك الغدة السرطانية التي تنخر في اجسامنا وهم السبب في كل السرطانات المجودة في بلاد الحرمين.


3 - تحية للمناضلة وجيهة حويدر
ليندا كبرييل ( 2010 / 10 / 29 - 17:21 )
سيدتي , إن اشتراك الأميرات وسيدات مجتمع من الطبقة المخملية في هذه الحملة وغيرها ليس إلا واجهة لزوم التصوير والظهور في وسائل الإعلام المختلفة حتى يقال في دول الغرب أن السعودية بلد مواكب للأحداث العالمية , وللتغطية أو التعمية على الحقوق المحرومة منها المرأة السعودية , فعلاً كما قال السيد المعلق فهد لعنزي , الجزيرة العربية تعج بالرؤوس السرطانية الواجب استئصالها . أتمنى من حضرتك التفاعل مع قرائك حتى يكون الحوار مثرياً وشكراً لجهودك


4 - وجهة نظر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 29 - 22:30 )
رأيي هنا يختلف قليلا عن رأي من سبقني من المعقبين. لا يجب أن نستهين بالدور الذي تقوم به الأميرات وسيدات المجتمع الأرستقراطي. تاريخيا هذه الأوساط هي التي بدأت التغيير عندما يبرز من صفوفها فئات متنورة بسبب تعليمها ونفوذها. أما الطبقات الشعبية الغارقة في الظلام فهي عادة ما تكون مكبلة بالجهل وخاضعة للقوى الرجعية الدينية وللعادات والتقاليد. حتى في تاريخ أوربا الحديث انطلقت نداءات الإصلاح والتجديد والثورة على قيود الماضي من أحشاء الطبقات الإقطاعية والكنسية حتى قبول نشوء البرجوازية قائدة معركة الحداثة والتقدم ومنجزة الدولة الحديثة. في الجزائر رأينا النساء من الطبقات المسحوقة بسرن وراء الإسلاميين رغم برامجهم الرجعية المعادية لحقوقهن بينما رأينا نساء الطبقات الميسورة يقفن ضدهم لأنهن يعرفن معنى الحرية ومدى التهديد المتربص بها.
في السعودية اليوم تيار لبرالي كبير يعمل بهدوء وهو المعول عليه في الواقع. حتى ضمن العائلة المالكة هناك أمراء أكثر تقدمية من رجال الدين والعامة.
تحياتي للكاتبة وجيهة على جهدها المتواصل.


5 - مسكينة هي
مازن صلاح ( 2010 / 10 / 30 - 07:04 )
الفتاة السعودية يرسم و يتحكم في حياتها البائسة فئة ظلامية مشوهة فكريا ومقززة سلوكا. مع بالغ تقديري للمناضلة الاستاذة وجيهة اوافق ما ذكره الاخ الاستاذ عبد القادر انسي ومن وجهة نظري ان ما يفوق 50% من تخلف مجتمعاتنا العربية راجع لجهل العامة من الناس الرافضين لاعمال عقولهم


6 - استاذة وجيهة حويدر الفاضلة
نرمين رباط ( 2010 / 10 / 30 - 10:33 )
تحية لمقالك الممتاز انا يا سيدة أعيش في الخليج متنقلة بين تلات بلدان منه بحكم عمل زوجي كرجل أعمال والتقي دوماً بالنخبة العالية من نسوان المجتمع وأدعى إلى حفلات فيها أميرات ويقولوا متعلمات ومتثقفات ومتنورات وحفلات يدعوا انها نشاطات ثقافية وعلمية صدقيني كله مظاهر مهما بلغت المرأة هناك من العلم افقها محدود و تجربةها سطحية واجتماعاتهم لعرض احدث أزياء وماكياج وعطور واحاديثهم تافهة اذا كان يوجد نشاطات وهي قليلة فتكون نشاطات الجاليات العربية المتعلمة و الأجانب أيضاً أما بنات العائلات المالكة فعملهم مضحكاً غير مسموح لهن ان يعملوا ما يريدوا نظراً للتقاليد لكني أصدق ان هناك رجال متقدمين في التفكير وهذا طبيعي لأن الرجل عنده حلرية الحركة والاختلاط والخروج دون التقيد بالتقاليد لكن هؤلاء قليلين جداً ولا يشكلوا حركة قوية للتغيير أما عن الطبقات المتنورة التي يقول عنها الأستاذ انها بدأت التغيير فهي بالتأكيد من باقي البلاد العربية لا بلاد الخليج , و أحييكي على رؤينك وشكراً


7 - المرأة السعودية تفضح الوهابية
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 30 - 15:52 )
كلّ مدينةِ في جرحنا .. أمٌ بلا أثداءِ / حازم التميمي
****
الوهابية , مسخت الحياة وكل مافيها من جمال , لم تبقِ طعماً لشيء
سيأتي اليوم الذي تُطارد فيه الوهابية في كل مكان
فيهرب الوهابي ليختفي في جحرٍ حقير كما فعل كبيرهم في تورابورا وصدام في بلده , فيصرخ الجحر , تعال يا عقلاني , هذا وهابي فخذهُ وأعتقله
تحياتي للكاتبة الكبيرة


8 - تعليقي علي رد السيدة مكارم علي المقال
داليا علي ( 2010 / 10 / 30 - 21:08 )
فانا اشك كثيرا في ان تكون السيدة تعيش بالسعودية وتعرف عنها الكثير
فعن علم السعوديات حاليا من هن خارج السعودية اكثر ممن داخلها
البنات السعوديات يتلقين التعليم وليس فقط في جامعات السعودية وليس اليوم فقط فصديقتي السورية تلقت تعليمها الجامعي بالسعودية
اما عن بنات السعودية فادعوا السيدة لزيارة جامعات امريكا وكندا لتري بنات السعودية يتمتعن بالتعليم الجامعي والرياضة والتعليم العالي ماجستير ودكتوراه ويتجولن بكل حرية في مدن الغرب وان كانت لا تعلم فهن مرسلات علي نفقة المملكة للدراسة وهن غير مرغمات علي العودة بعدها وقد شاهدتهم بام عيني وهن وحدهن وفي منتهي الثقافة والحضارة ومنهم المحجبات والغير محجبات وكلهن علي احدث ملابس وعلم ووعي
وكما قلت هنا بالمقال سيدة مكارم الحملة عالمية وقد رايتها في كندا في كل المحلات علامات واشارات. في مصر كل عام عندنا ماراثون عدو تتراسه ممثلات جميلات اتذكر العام السابق كانت يسرا والسفيرة الامريكية في القاهرة يعدو في النادي للتعريف به
المشكلة في عدم تحديد الاسباب والاصرار الدائم علي ربط كل شيء بالدين تري بالاحصائيات كم نسبة الاصابات في السعودية مقارنة بامريكا مثلا


9 - ربما
علي الشمري ( 2010 / 10 / 30 - 21:40 )
تحية للاخت الكاتبة
موضوعك قيم وهو من واقع المجتمع السعوديوما تعانيه المرأة من احكام وتقاليد بالية ومتشنجة,لكن ولربما هناك أهداف اخرى للحكومة السعودية الرشيدة لم تخطر على بالك ,,ومنها
ان الاثداء السعودية يجب المحافظة عليها كون شيوخهم أفتوا بجواز رضاعة الكبير,وهذا معناه ان كل سعودي بحاجة الى أثداء للرضاعة في وقت الفراغ,
والنقطة الثانية ان كثرة المرضعات ولعدة أشخاص قد يؤدي الى الاصابة بالامراض السرطانية وهذا اثبت بعد أخر الفحوصات الطبية السعودية ,ولهذا ارتأت المملكة ان تقتصر المرضع على شخص واحد وليس عدة اشخاص تفاديا للاصابةبالسرطان وبالتالي تقل الثروة الوطنية السعودية.....
تقبلي تحياتي


10 - الى المسمي نفسه داليا
عبد العزيز السالم ( 2010 / 10 / 31 - 06:38 )
وجيهه حويدر سعودية وتعرف السعودية اكثر منك ولايخفى عليها ما قلتيه ان هناك بنات يدرسن بالخارج واعدادهن بالالاف .فالكاتبة تتتكلم عن الداخل وليس الخارج .. !!! هل فهمتِ؟
وانا عبد العزيز السالم سعودي واعرف مجتمعنا وطبيعته اكثر منك!! وماتعانيه ملايين الفتياة !!!

لماذا تتدخل بشيء لا يخصك وتحكم على مجتمع لم تزوره من قبل ؟؟؟ وفوق كل هذا وتتهم الكاتبة السعودية انها لا نعرف طبيعة مجتمعها؟؟؟؟؟؟ والغريبة عنه تعرفه؟؟؟؟؟

شر البلية مايضحك


11 - كلمة حق
انثى سعودي .. ( 2010 / 11 / 8 - 22:33 )
الكاتبة الفاضلة ... يقال أن الحق يخرج بين طيات اللسان... وقد صدقت وأجدت التعبير فاللسعوديين لا يهتمون إلآ بالاثداء ... و لا يخفى على اي متابع اهتمام كاتبتنا الفاضلة باثداء وبظر او اباظرة على وزن اباطرة ..ولا اعرف جمعها وهل تجمع جمع مؤنث سالم او جمع مذكر معطوب ام جمع تكسير يكسر معه حق جديد من حقوق المرأة .. .. في الاخير نبقى جميعا سعودين

هل سمعت هذه القصة من قبل ؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله..
ولأننا عميان (باسم الثقافة وحرية الرأي نتشدق بالشعارات الرنانة) فلا نصف إلا الجزء الذي نراه او نمسكه فقط


12 - كلمة حق..انثى سعودية ..
سارة خالد محمد ( 2010 / 11 / 8 - 22:36 )
الكاتبة الفاضلة ... يقال أن الحق يخرج بين طيات اللسان... وقد صدقت وأجدت التعبير فاللسعوديين لا يهتمون إلآ بالاثداء ... و لا يخفى على اي متابع اهتمام كاتبتنا الفاضلة باثداء وبظر او اباظرة على وزن اباطرة ..ولا اعرف جمعها وهل تجمع جمع مؤنث سالم او جمع مذكر معطوب ام جمع تكسير يكسر معه حق جديد من حقوق المرأة .. .. في الاخير نبقى جميعا سعودين

هل سمعت هذه القصة من قبل ؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله..
ولأننا عميان (باسم الثقافة وحرية الرأي نتشدق بالشعارات الرنانة) فلا نصف إلا الجزء الذي نراه او نمسكه فقط


انثى سعودية


13 - السيدة وجيهة
أحمد شديفات ( 2011 / 1 / 15 - 21:10 )
اود اولاً ان اعلق عل اعتراضك على شرع الله فها انت تتحدثين عن وحشية قطع يد السارق على قنات الحرة , الم يقل الله تللك حدود الله فلا تقربوها!! ثم انا اتفق معك في قضية الخمار اما الحجاب فلا قال تعالى:يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* وانت ظهرتي على الشاشة تقودين السيارة دون حجاب فكيف تطالبين بحقوق للمرأة وانت تنتهكين حرمات الله!!!!!!!!!! انا معك في ان هنالك اجحاف بحق المرأة ولاكن لاتصل بك الجرأة لتعتدي على حرمات الله.


14 - الثقافة على الشط الآخر
ديني يقيني ( 2011 / 7 / 27 - 06:17 )
مدى الغباء الذي يتصف هذا الموضوع به , يعادل مالا يمكن إحصاءع عن المواضيع الاخرى ..

أيتها المرأة , اأتطلبين منا وبكل وقاحة أن نتخلى عن ديننا ؟

نكتة ظريفة , والاظرف التعليقات عليها , صدقوني لقد ضحكت وضحكت , حتى قررت أن أخرج قبل أن أصاب بإصابة تعلل دماغي مثلكم ..

الحمدلله الذي عافانا مما أبتلى به كثيراً ممن خلق , وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا