الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا فرق بين نظام حماس في غزة ونظام القذافي في ليبيا

عبد الكريم عليان
(Abdelkarim Elyan)

2011 / 3 / 23
القضية الفلسطينية


الرياح الثورية في الوطن العربي كشفت اللثام عن كثير من الحقائق للحيارى من العرب وغيرهم ممن كانوا لا يهتمون بالسياسة والأمور العامة لبلدانهم، وأول هذه الحقائق أن هذه الأنظمة على مدى عقود طويلة من الزمن بنت جيوشا وظيفتها الرئيسية فقط ! الحفاظ على هذه الأنظمة وحمايتها أكبر فترة ممكنة لنهب خيرات البلاد واستعباد العباد.. أنظروا قوات الردع السعودية التي ذهبت إلى البحرين لحماية زميلهم ملك البحرين، لم يكن بين هذه القوة دبابات أو منظومة صواريخ أو غيرها من مدفعيات الحروب، بل كانت ناقلات جند مصفحة من الفولاذ وصمم بها فتحات لإطلاق الرصاص من بنادق لجنود يتمركزون داخلها، ومن الواضح أن هذه العربات تستخدم فقط لقمع المتظاهرين العزل ولا يمكن استخدامها في الحروب.. ولا نعتقد أن تلك الأنظمة لديها القدرة والقوة الكافية لمواجهة أي عدوان خارجي لأوطانها؛ لأن هذه المهمة أوكلت لدول عظمى مقابل ضمان مصالحها في تلك الدول، ولا يختلف حال الدول العربية الأخرى لا في الشرق أو الغرب، وها هو القائد الثوري في ليبيا بعد أكثر من أربعة عقود يستخدم الطائرات والدبابات والصواريخ ضد شعبه الثائر الميمون، والتاريخ يثبت دائما أن حركة الشعوب لا بد أن تنتصر، ولسوف يموت القذافي وكل من على شاكلته...
الأيدي المتوضئة الحمساوية التي كانت بالأمس القريب تقارع الاحتلال أصبحت بين ليلة وضحاها تقارع شعبها، وصارت وظيفتها الأساسية في غزة حماية حدود إسرائيل ثم قمع الناس والتدخل السافر في حرياتهم وقهرهم إلى أبعد حدود، وصار همهم الأساسي الحفاظ على سلطتهم التي لا سلطة سواها.. وأي سلطة هي ؟ سوى التحكم في شعبهم المحاصر من أجلهم..؟؟ أي سلطة هي التي ليس لها صلاحية لا على الحدود ولا على الجو أو البر أو البحر؟؟ إذن بقيت سلطتهم فقط على الشعب ! وبرعوا في طرق سرقته وتنظيف جيوبه بدء من فرض الضرائب والسيطرة على التجارة وطرق التهريب ونهب الأراضي وفرض الآتاوات أو تقاسم المرابح مع الشركات الخاصة كالاتصالات والجوال والكهرباء أو فرض توظيف عناصرها ومؤيديها في هذه الشركات، وسرقة بنك الاستثمار، وانتهاء بالتزوير والاحتيال والنصب مثل استثمار أموال الناس وتزوير الدولارات وغيرها كثيرا من الفضائح المنشور منها والمخفي أعظم ! كل ذلك مع بقاء جيل الشباب بدون عمل، وأغلقت أمامهم كافة السبل للعيش الكريم؛ فهم يعيشون في سجن كبير.. بل السجن أرحم من حياتهم التي لا معنى لها؛ فالسجن مسئول عن صحة وإطعام المساجين لكن في غزة لم يجد الشباب قوتهم ناهيك عن الآلاف الذين يتخرجون من الجامعات سنويا بعد أن خسر ذويهم آلاف الدولارات في تعليمهم عسى أن يبدءوا الطريق.. وهاهم لم يجدوا سبيلا أمامهم سوى من سبقهم من الشباب العرب في مصر وتونس، وكذلك في اليمن والبحرين وليبيا والطريق مفتوحا لدول أخرى كلها تعيش في نفس الظروف.. بينما دولا غربية هرمة تحلم بأن تكون فئة الشباب لديها هي الأكبر لاستيعابهم في حلقة الإنتاج والإبداع والتطوير..
المتابع لنهج وسلوك قيادة وعناصر حركة حماس في غزة منذ الانقلاب الدموي في الرابع عشر من حزيران 2007 حتى هذه الأيام سيجدها لا تختلف كثيرا عن الطاغية والمستبد القذافي مع شعبه سوى الفرق الزمني في الحكم..! ونرجو أن ينتهي حكمهم لغزة اليوم قبل غدا ـ فها هو القذافي يصف شعبه بالجرذان والمقملين ومتناولي الحبوب، وفيما بعد يتهمهم بالانتماء للقاعدة ـ إرضاء للغرب، وأخيرا يتهم الغرب بالصليبيين، وأن حربه هي حرب بين الإسلام والصليبيين، ولا يعترف بأنه رئيس دولة، بل هو قائد ثورة وما زال يحتفظ ببندقيته لتحرير ليبيا.. فهو مازال يغطي الشمس بالغربال ولا يرى حجم الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه وبحق الإنسانية جمعاء.. كل ذلك لأن شعبه قد مل كذبه وجنونه، ولأن الشباب الليبي يريد أن يرى وطنه وشعبه حرا قويا معافى يعتمد على نفسه ويشارك العالم انجازاته الحضارية.. عناصر حماس وقياديها قبل الانقلاب الدموي كانوا يقولون: بأنهم طلاب دين وليسوا طلاب دنيا.. وهاهم قادة حماس وعناصرها يصفون الشباب الغزي بالعملاء والخونة والواهمين وأبناء دايتون وأبناء التنسيق الأمني والمارقين والخارجين عن الدين... كل ذلك لأن الشباب خرجت للتظاهر السلمي للتعبير عن إرادتهم وأحلامهم ورغباتهم التي كان أولها إنهاء الانقسام البغيض الذي قضى على آمالهم بالوحدة وإنهاء الاحتلال؛ فلم يعجبهم ذلك واستخدمت القوة في قمع الشباب وأوقعت بينهم أكثر من خمسين إصابة في أقل من نصف ساعة من بينهم صحافيين وكتاب وتفريقهم ومنعهم من التظاهر أو التجمع في أي مكان.. القذافي مؤخرا قال: إن حربه هي حرب إسلامية، وقال: إنه وسط الجماهير المسلمة وسوف تنتصر.. وأن كل المسلمين في العالم يؤيدونه ويتظاهرون معه، في أسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا، ومن يحاربه حفنة قليلة، وقال: إن الطائرات لن تهزمه.. بالضبط ! مثلما قالت حماس في حرب غزة التي أسمتها حرب الفرقان.. وخرجت فيها منتصرة كما زعمت! لكن أهل غزة دفعوا ثمنها باهظا ومازالوا يعانون من أثارها حتى اللحظة.. في هذه الأثناء قصفت الطائرات الإسرائيلية غزة وأوقعت من أهلها ثمانية شهداء من بينهم أربعة أطفال والعديد من الجرحى، وربما يزداد الهجوم ويستمر.. ويعرف الجميع رد الفعل الإسرائيلي جاء بعدما رشقت حركة حماس برئاسة مشعل بعض القذائف داخل إسرائيل نكاية بمبادرة عباس وهنية لإنهاء الانقسام.. وها هي حماس لم تقل شيئا، بل اختفت التهديدات المزلزلة التي كانت دائما تتفوه بها، وهاهم قادتها طلاب الدنيا اختبئوا تحت الأرض ريثما تتم بينهم هدنة جديدة، ليخرجوا بعدها من جديد إلى الدنيا ويمارسوا استبدادهم وسلطتهم على شعبهم.. ليس غريبا على كل الحكومات الاستبدادية ما يجري.. فالشيخ الكواكبي ـ رحمه الله ـ كان قد وصفهم قبل أكثر من قرن، بقوله: " ما من مستبد سياسي إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله ! "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحربه يصنعها الاحرار
كنعان الكنعاني ( 2011 / 3 / 23 - 21:11 )
تحياتي للسيد الكاتب
لا أدري اين كان وعي الفلسطينيين حين انتخبوا حماس وسلموها رقابهم، ولكن بالتأكيد تتحمل الحركات الوطنيه الفلسطينيه جزءا كبيرا من المسؤوليه لأنها خذلت الشعب بممارساتها وفئويتها. حماس ومن شاكلها من الحركات الشموليه الدوغمائيه لا يمكن ان تنجز التحرير الوطني لأنها في داخلها قائمه على عبودية النصوص والشخوص، وعلاقتها مع من حولها يحكمها منطق الإسماع و الإخضاع. كيف لمن لا يملك وجدانا حرا وفكرا حرا وارادة حره أن يصنع تحررا لنفسه ولغيره؟ وشكرا


2 - مالسبب
د.مالك الربيعي ( 2011 / 3 / 25 - 03:36 )
كيف تفسر لنا فشل الفلسطنين على مدى 63 عام من الحصول على ابسط حقوقهم. وحتى بعد ان وافقتم علىمبداء ( لا ارض مقابل السلام) لم تحصلوا على السلام ؟؟ وهل حماس هي المسؤولة؟؟ واذا كنت لاتعتبر حماس مقاومة فما هو الحل اذن؟؟ كم تريدون ان تستمر في مفاوضات اوسلوا؟؟ اتظن عشرين سنة اخرى كافية؟؟ بالطبع قابل للتمديد


3 - إلى السيد كنعان الكنعاني
عبد الكريم عليان ( 2011 / 3 / 25 - 07:47 )
شركا لك سيد كنعان على اهتمامك بمقلتنا،وصحيحا يا كنعان من لا يملك وجدانا حرا وفكرا حرا لا يملك تحررا لنفسه ولا يمكنه أن يتحرر، ونعتقد أن مشكلتنا الرئيسية هي في الاستقطابات الإقليمية منذ وجدت الثورة الفلسطينيين وهي تترنح بين الدعم الكاذب مقابل مصالح ثبتت مؤخرا أنها مصالح فئوية أو حزبية أو لصالح حاكم ما ..للأسف هذا هو الواقع، أما بالنسبة للوعي الفلسطيني عندما انتخب حماس، فمن الواضح أن الجميع يتحمل المسئولية وأولهم القوى السياسية المتنافسة ، وأعتقد أنني ناقشت هذا الموضوع أكثر من مقال كان آخرها الانتخابات الفلسطينية ديمقراطية مشوهة يمكنك الرجوع للمقالة بسهولة عند النقر على العنوان في يسار هذه الصفحة وشكرا موصولا لسيادتكم...


4 - إلى السيد د. مالك الربيعي المحترم
عبد الكريم عليان ( 2011 / 3 / 25 - 08:03 )
السيد د. مالك الربيعي المحترم
بداية أقدم جزيل شكري لسيادتكم واهتمامكم بمقالتنا،أما بالنسبة لفشل الفلسطينيين في تحقيق أبسط حقوقهم فهذا يرجع لعدد من العوامل ليست محل نقاش موضوعنا الذي علقتم عليه والذي يناقش سلوك الأنظمة الاستبدادية الدكتاتورية والتي لا فرق بينها بما فيها حكم حماس لغزة فهو لا يختلف كثيرا عن باقي الأنظمة الدكتاتورية والتي كان عنوانها الفاشي نظام القذافي وهناك تقارب كبير بين النهجين من حيث القدسية،، ونعرف أن من يعيش خارج غزة ولم يجرب حكم حماس قد لا يعجبه ما ماذكر في مقالتنا لأنه يرى فقط بحماس أنها حركة مقاومة؟؟ وهذا غير صحيح فهاهي أصبحت الحامي الأول لحدود إسرائيل وقامت في السابق ومازالت تعتقل وتقتل من يرفع سلاحه من غزة في وجه إسرائيل ، والتهت وأبدعت في قمع الناس وسرقتهم وجبي الضرائب من شعب محاصر.. يا سيد مالك إن أبسط شروط المقاومة هي توفير الظروف الملائمة للشعب المقاوم وتوفير الحاجات الفيزيولوجية لهم أولا.. آسف كثيرا يا سيد مالك مهما نقلنا لكم الصورة عن غزة لا يمكننا نقلها جميعا ومهما كانت لا يمكن أن تشعر بها دون أن تعيشها والحديث يطول .. تقبلوا تحياتنا ووافر شكرنا لكم ودمت


5 - سراب الحقائق وخيال الانصاف
د.مالك الربيعي ( 2011 / 3 / 25 - 13:15 )
هل تنكر بان قوى ادعياء الديمقراطية في العالم قد انقلبت على نفسها ورفضت فوز حماس في الانتخابات؟؟ وحاولت تسقيطها بشى الوسائل ومن ضمنها الحصار الاقتصادي من قطع المساعدات الى الحصار الفعلي وسد المعابر وقطع الكهرباء ووووو الى الى الى ؟؟ ومن ثم تعاون منظمة التحرير مع هذة القوى في انجاز المهمة؟؟
من احدى ماسي الشعب العربي واشكالية مثقفيه هي احادية النظرة وسطحية الفكرة وانفعالية المواقف والسلوك. فهم لا يزالون يراوحون في ابسط مستويات التفكير وهي رصد الظاهرة والاكتفاء بها كمنهاج عمل ودليل وعي ووطنية. لم يستطع المثقفون التقدم الى ما يليها من التحليل والاستقراء والاسنتتاج ثم وضع الحلول المطلوبة لها بشكل موضوعي منهجي والشروع بتنفيذها. ومن هنا طرحت فكرة البديل ولم تجب عليها واكتفيت بالوصف الانشائي في تسقيط المقابل ( حماس) دون ان تقف على اي سبب . كما طرحت عليك سؤال كم ستستمرون في مفاوضات اوسلوا ونهج فتح وام عباس ,لم تجيب ايضا؟
وهل تؤمن بالانضباط وتوحيد الجهود سواء في الكلمة او العمل؟ ام كما يقال حارة كلمن ايدو الوه؟؟
فهل نفهم من ذلك بانك لا تريد التحدث عن اي شئ سوى مساوئ حماس؟؟؟


6 - عن اي احادية فكرة وانفعالية موقف تتكلم يا د
بشارة خ. ق ( 2011 / 3 / 25 - 18:49 )
بربك هل انت جاد؟ هل تقول لي لو ان حماس والجهاد كانوا هم باكورة المقاومة وهم منظمة التحرير هل كانوا سيسمحون بانتخابات حرة كما فعلت السلطة؟ خدعوا شعبنا بالعاطفة الدينية. ايخفى عنك قولهم خلسة وعلنا ان الديمقراطية (اي تبادل السلطة ما هي الا وسيلة للوصول الى السلطة
بالاصل هل هنالك امكانية لاعطاء حرية من يريد هضم حريات المختلف؟ هذه هي كانت غلطة ابو عمار والمنظمة مع ان العالم دق لهم ناقوس خطر التعامل مع الشموليات الفاشية
وان كنت انت المثقف هذه هي مقدرتك على رؤية الواقع فما حال بسطاء الناس؟


7 - لن نصل الى السلام
بشارة خ. ق ( 2011 / 3 / 25 - 18:54 )
طالما ان عقلية رمي اليهود في البحر مازالت معشعشة في المخيلة الرومانسية للفلسطيني البسيط
لن يسمحوا بقيام كيان فلسطيني مستقل طالما ان الشعب الفلسطيني لم يبلغ بعد الحس الديمقراطي الذى يكفل التعايش السلمي داخله ومع اسرائيل وهم يعلمون ذلك جيدا


8 - ملحق لسراب الحقائق وخيال الإنصاف
عبد الكريم عليان ( 2011 / 3 / 26 - 15:43 )
الدكتور مالك
وهل تؤمن بالانضباط وتوحيد الجهود سواء في الكلمة او العمل؟ ام كما يقال حارة كلمن ايدو الوه؟؟
فهل نفهم من ذلك بانك لا تريد التحدث عن اي شئ سوى مساوئ حماس؟؟؟

بالطبع يا سيد مالك لايمكن الإجابة على كل تساؤلات القضية الفلسطينية، أو كل ما يجول في خاطرك.. وعندما تخاطبني كم ستستمرون في نهج أوسلو ـ وكأنك تقول لي أنني أعمل أو عملت أو وافقت على مشروع أسلو .. من هنا يا أخي لا يمكننني الإجابة على أسئلتكم، أما بالنسبة لي فأنا أعتقد أن الظروف والمعطيات الحالية للقضية الفلسطينية لا يمكن أن تحقق طموح طفل فلسطيني يعيش في غزة وليس في الخارج؟؟؟ وحتى يتحقق الحلم لا بد أولا من بناء مجتمع سليم واستيراتيجية موحدة يلتزم بها الجميع ، لكنني غير مقتنع بأساليب المقاومة الحالية والتي شوهت وأدت لنتائج عكسية..الحديث لا يمكن أن ينتهي هنا .. أشكرك كل الشكر ودمتم بخير


9 - تزوير الحقائق في غزة
رامي محمد ( 2011 / 4 / 24 - 14:57 )
نعم كان إنقلابا دمويا على الديمقراطية التي رفض ادعيائها الإعتراف بنتائجها، مقالك مليء بالمغالطات والكذب والإفتراء وتزوير الحقائق، صورت الأمر كأننا نعيش في نظام دكتاتوري بشع تجوب شوارعه سيارات الحالكم لجمع الضرائب، وقتل الناس. حتى الشركات التي ذكرتها كشركة جوال والكهراباء هي من الشركات التي قامت الحكومة بإعفائها من الضرائب في غزة، حكومة غزة وظفت أكثر من 30 ألف وظيفة في أقل من خمس سنوات يعلن عنها في الجرائد وتتم المنافسة فيها على أساس الكفاءة، يبدو أن مصادر معلوماتك أيها الكاتب هي بعض المواقع الصفراء كفلسطين برس والكوفية وغيرها من المواقع التي تعتمد على الكذب المفضوح. كان الأولى بك أن تكتب عن إستثمارات أبناء محمود عباس، وكيف كان محمد دخلان يسطر على تجارة الحصمة والحديد وإستغلال منصبه في جهاز الأمن الوقائي. لكنك بالتأكيد تخشى على راتبك، وأنت تتقرب بهذا المقال إلى من يصرفون لك راتبك وأنت تجلس في بيتك. لو كانت حماس نظاما قمعيا كما تدعي لكنت أنت في إحدى زنازين قوى أمنها..

اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في