الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي ....... وشيوخ العار

ناصر الياسرى

2011 / 6 / 11
حقوق الانسان


لقد فعلها بن أبي المحاسن بدهاء معاوية وخبث عمرو بن العاص وبعث بأبناء قراد الخيل .... من القوادين والقوادات ومن لصوص الليل .... ومن وأبناء وبنات ذوات الرايات الحمر !!
كلاب صيد وضباع أطلقت في صباح يومُ حزيراني لتنهش بالأجساد الغضة لشباب ساحة التحرير ليسرقوا من هولاء حقا من حقوقهم أكد عليه الدستور العراقي ..
هولاء القردة الأفاقين أصبحوا هراوات ومديّ بيد بن أبي المحاسن الغارق بالفساد والطائفية حتى آذنيه والمدافع والحامي عن الفاسدين وقطاع الطرق والأشداق من أصحاب أللحي والعمائم النتنة !
فرفعوا هولاء عقيرتهم وهم يهتفون لقائد حزب الدعوة ومنددين بجريمة حدثت قبل أكثر من خمسة سنوات ونيف وذات طابع طائفي !
نعم قبل أكثر من خمسة سنوات واليوم يتناخى أبناء الداحس والغبراء لنصرة شهداء عرس التاجي !
فهل تريدونا حرب طائفيه مرة أخرى ؟!
فالإسلام السياسي الحاكم يتعكز في استمراريته وديمومته على الحرب الطائفية والشعائر الحسينية فبدونهما سيخرج من المعادلة السياسية !
أذن أين كانوا هولاء الضباب حينما كانت دبابات ومدرعات المالكي تدك مدينة الزركة لتقتل في ليلة واحدة أكثر من خمسة آلف ( شيعي ) كانوا ينون زيارة مرقد الإمام علي ؟
أين كانوا هولاء اللصوص حينما كانت طائرات وجنود الاحتلال الأمريكي تصب حممها على مدينة الفلوجه الشهيدة ؟
أين كانوا هولاء الشاذين حينما بدأت صولات المالكي الدموية تجتاح مدن الجنوب الباسلة وهي تمعن فيها قتلا وترهيبا ؟
أين كانوا هولاء العفنين حينما كانت المليشيات وفرق الموت تقتل الناس على أساس الهوية ؟
أين كانوا هولاء الأنذال حينما كان دبابات المحتل تستبيح المدن العراقية واحدة بعد أخرى ؟
أين كانوا هولاء المنبوذين من سرايا الباسيج الأيراني ؟
أين كان ضميركم ؟
أين كان شرفكم ؟
أين كانت مرجعيتكم ؟
هل بقى أحدا لم تهتفوا له أيها القردة ؟
هل بقى أحدا لم ترجزوا له وانتم تهزون مؤخراتكم بشبق العاهرات ؟
هل بقى أحدا منكم لم يرفع عقاله عاليا وهو ينهق .... ها ... أخوتي ...ها ؟؟
هل تعلمون أيها الأرذال أن عقّلكم لا زالت مركونة في مكبات فندق بغداد حينما قطعتم عهدا إمام قائدكم السابق بأن المحتل الأمريكي لن ولم يمر بمدنكم إلا على أجسادكم القذرة وقبضتم ثمنا لذلك العهد ولكن خنتم تلك العهود وأقمتم المآدب لقوات الاحتلال الغاشم وهذا ديدنكم وهذه هي أخلاقكم يا أجلاف الصحراء وسقط المتاع !
هتفت من قبل للحكيم ..... وللصدر ..... ولعلاوي .... وللجلبي .... ولعبد المهدي ... وللشريف علي بن الحسين .
هل أذكركم أيها المراءون ؟
هل أذكرك أيها الساقطون ؟
هل أذكركم يا قطيع النعاج .... بين متردية ونطيحة وجرباء ؟
أسألكم بشرفكم الرفيع ماذا فعلتم في ذكرى ثوره 14 تموز في العام الماضي ؟
هل أفضحكم ؟
والله تستحقون ان ينشر غسيلكم على شاشات التلفزيون .
اين كنت في ذالك الصباح التموزي من العام الماضي ؟
ألم تكونوا عند الجلبي تهنئونه في ذكرى الثوره ؟!
واين كنت في ذلك المساء التموزي أيضا ؟!
ألم تكونوا عند الشريف علي بن الحسين تعزوه في مقتل العائلة الحاكمه ؟
نفس الوجوه الكالحة .... نفس القسمات الموحله .... نفس العيون الزائغه بل نفس الافواه النتنه ؟
فهل هنالك اكثر منكم دعاره ؟
فهل هنالك اكثر منكم دناءة ؟
لماذا لم ترفعوا اصواتكم مثلما رفعتموها في ساحة التحرير عندما اعتدى غلمان كاظمة على حدود الوطن ؟!
لماذا لم تعترضوا حينما قامت مرتزقة المالكي بمهاجمة معسكر اشرف واستباحته ؟!
لماذا لم تتظاهروا عندما قام الجيش التركي بالتجاوز على حدودنا الدولية
قسما .... ورب الكعبة سيخزيكم التاريخ ويلعنكم ويلعن أحفادكم وأبنائكم إلى يوم الدين
فسخطا لمن أعان ظالما على مظلوم
وسخطا من ساند حاكما فاسدا على شعبه
غدا أو بعد غد سنعود الى كعبتنا ومزارنا وقبلتنا ساحة التحرير
سننظفها من أدرانكم القذره وسنعيد لها وجهها الناصع
إما انتم أيها الأوغاد فيكف إن ننعتكم بالكلاب الضالة
وغدا لناظره قريب
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟ •


.. نتنياهو: أحكام المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إ




.. الأمين العام للأمم المتحدة للعربية: عملية رفح سيكون لها تداع


.. الأمين العام للأمم المتحدة للعربية: أميركا عليها أن تقول لإس




.. الشارع الدبلوماسي | مقابلة خاصة مع الأمين العام للأمم المتحد