الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدنية مدنية

حمدي محمد سعيد
(Hamdy M. Said)

2011 / 7 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الجمعة 29-7-2011 قامت القوي الاسلامية المختلفة ببروفة اعلامية للاستيلاء علي الميدان والثورة والسلطة ورغم غضب وتذمر القوي الديموقراطية المختلفة في الميدان من ان وحدة الصفوف في الميدان لم تكن حقيقية تماما بالطبع بعد استخدام الجماعات السلفية والاسلامية اسلوب الغدر والخديعة والذي كالمعتاد يبرعون فيه وعلي الرغم من تذمر جماعة الاخوان المسلمون الصوري لان السلفيين استخدموا الشعارات الدينية والهتاف باسلامية اسلامية ولكن بالطبع كانت الجماعة راضية ومشاركة في كل هذا لالغاء ما اسماه المجلس العسكري المبادئ الدستورية والذي كان احد مطالب الجماعات الاسلامية وتطبيق الشريعة ...
انا حزين جدا لانني اوجه لمصريين سلفيين اتهام واضح بالخيانة بعد ما ارتفعت اعلام السعودية في ميدان التحرير فبدلا ان يطالبوا بحقوق الشهداء الذين منحهوهم هم وامثالهم من المتطرفين والارهابيين الحرية والكرامة بعد سنين طويلة من العمالة المخزية مع امن الدولة بمزاجهم او رغما عنهم ولكن لان الخيانة دين بالنسبة لهم رفعوا اعلام السعودية عاليا وطالبوا بالشريعة لقد اشتراهم شيوخ الوهابية مستغلين حالة اقتصادية متردية عانت منها مصر في ظل نظام فاسد امتص دماء الشعب وبهذا اصبح ولاء السلفيين للسعودية لانها تدفع اموال طائلة ولتذهب مصر وحقوق الشهداء الي الجحيم او الي دوله اخري غربية كما قال احدهم فيما اسموه غزوة الصناديق واسميناها نحن غزوة الزناديق ....
رفضوا طبعا فكرة المبادئ الدستورية التي اعلنها المجلس العسكري ليواري فعلته الخاطئة بالاعلان الدستوري بعد الاستفتاء رفضوها في ظل حلمهم بتطبيق الشريعة ولكن ليست شريعة الاسلام ولكن شريعة ابن تيمية شريعة والاسلام منها برئ ...
ولكن السعودية قد وجهتهم بنظرية المؤامرة الامريكية لهدم الاسلام في مصر ونشر الافكار التحررية علي الرغم من ان السعودية نفسها حليف اقتصادي لامريكا مقابل الحماية بمعني اخر النفط مقابل الدعم وكم من مرة لست في حاجة الي حصرها قامت امريكا بالهجوم علي دول اسلامية عبر الاراضي السعودية .......
لم افكر في كتابة هذا المقال للهجوم علي الوهابيين ودوله الظلام (السعودية) ولكن فقط لاقول بكل ثقة مصر مدنية مدنية ولعل اكبر دليل علي ذلك ان الالاف الذين تم حشدهم من كل محافظات مصر وفق خطة تنظيمية محكمة للجماعات السلفية والاسلامية ليسوا سوي نقطة في بحر الشعب المصري نعم مازال هناك الملايين صامتون ولكن ليس للابد ستتغير كثيرا من الاوضاع في الحاضر والمستقبل نعم انه شعب مصر الحر العظيم القادر علي استيعاب كل هذا المخاض الذي القي به نظام دكتاتوري فاسد في وجه ثورتنا لاخمدها وهدمها ولكن ستنطلق القوي المدنية المخباة في الاغلبية الصامته وسنصل الي بر الامان
مدنية مدنية لا وهابية ولا سعودية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا