الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة والعنف

شهاب رستم

2011 / 11 / 29
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



مما لا شك فيه ان هناك الكثير والكثير يجب القيام به في كوردستان من بناء لمؤسسات الدول وبناء الفرد ومن ثم البناء العمراني التي نحن بحاجة اليه وبشكل كثيف لاسكان العوائل الكردية التي هجرت وهاجرت ولم يتمكن الانظمة المتعاقبة من قطع جذورها من ارض الوطن .
رغم التطورات الحاصلة في البنية السياسية والاقتصادية والعمرانية في كوردستان فما زلنا في الربع الاول من البناء وفي جميع النواحي والذي يؤسف له هو التلكأ في عملية البناء لاسباب عديدة داخلية وخارجية . الأسباب الداخلية سببها بلا شك يعود لسنوات الصعاب التي مرت على شعب كوردستان حيث أن الثوار لم يكن بمقدورهم احتواء كل تلك المصائب التي مرت وتمر على الشعب وعلى الثوار في جبال كوردستان .
لا ننسى السنوات التي حسمت بشكل جزئي من خلال الحماية الدولية لكردستان ومن ثم سنوات الصراع والاقتتال الداخلي التي تسببت في عملية البناء لسنوات طوال ، ولا ننسى كل ما جرى على ارض الواقع بخلاف التنظير عندما نقول المفروض ان نعمل هذا او لماذ لم نعمل ذلك ؟
المرأة والعنف ضد المرأة من الامور التي تجري الحديث عنها بوضوصح ، ولا نقول أن المرأة الكردية أخذت حقوقها بشكل كامل إلا انها الأوفر حظا ً في حقوقها في عراق اليوم ، لكن يراد لها المزيد والدفاع عن حقوقها من قبل المنظمات المدنية والدعم الحكومي لهم ماديا ً ومعنويا ً بل وحتى في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية ومنحهم الحرية الكاملة للدخول الى الساحة السياسية بكل طاقاتهم العلمية للحصول على الوظائف ومكانة في السلم الاداري السياسي داخل الأحزاب السياسية والحكومية من دون تحديد نسب معينه لهم فان كان بمقدروهن الحصول على نسبة اعلى من الرجل بقدراتهم فلماذ لا تكون هي على رأس الادارة وبنسب اعلى. ما يلاحظ أن هناك من يحاول الصيد في الماء العكر من خلال الادعاء بحقوق المرأة من خلال منظمات المجتمع المدني خارج الاقليم او العراق . هناك من يطالب وتطالب بحقوق المرأة في كوردستان او العراق لكنها لا تحسب حساب الفرق الحضاري والنظام السياسي الحاكم في البلد حيث يريدون ان تكون المراة العراقية والكردستانية بين ليلة وضحاه كما هي المراة في الدول الاسكندنافية والاوربية ، أو كانها سيارة يمكن تفريغها من الوقود الكردستاني او العراقي وتعبئتها بوقود غربي .
عندما تتعمق في شخصيات هؤلاء الذين ينفخون في الابواق اصلا من بلدان واماكن حالة المرةا عندهم اسوء من حال المراة العراقية والكردستانية ولانه فقط (هي أو هو ) قد تعلم و سنح لها أو له فرصة الدخول الى منظمات المجتمع المدني التابع للامم المتحدة او غيرها وبدلا من تتوجه للدفاع عن المراة في بلدها تتوجه الى بلدان اخرى لتصبح ناصحة ومرشدة وطالبة لحقوق نساء هذا البلد ومنتقدة لوضعهن ، اليس الاقربون اولى بالمعروف ، انني حين ادافع عن حقوق الانسان لا بد لي ان اطالب بحقوقي اولا ومن ثم حقوق اهلي وجاري وابناء بلدي لا أن احاول طبخ الدولمة لجاري وفي بيتي لا استطيع قلي البيض . المرأة العراقية والكردسيتانية بحاجة الى التعليم ومن ثم التعليم لرفع مستوى الوعي عندها حالها حال الرجل الذي عليه ان يتعلم ويعي ما يدور حوله .
لقد مرت سنوات طوال على الانسان العراقي والكردستاني وهو يتعرض لمحاولات المسخ والتفريغ من الثقافة ومن كل ما في داخلهم من طاقات خيرة بمقدورهم استغلاله واستخدامه من اجل خدمة المجتمع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لهذا قُتلت لاندي جويبورو التي نافست على لقب ملكة جمال الإكوا


.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن




.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س


.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز




.. الطالبة تيا فلسطين