الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصيحتي الأخيرة ..... لأصيل طبره !

ناصر الياسرى

2012 / 3 / 5
عالم الرياضة


اشار عليّ بعض الأصدقاء ان أكتب اليك بشكل مباشر بخصوص تشبثك بالترشيح للأنتخابات القادمة للهيئة الإدارية لنادي الشرطة !
فيما اشاروا آخرون على عدم ألقاء كل اللّوم بخصوص هذا الموضوع على صديقنا المشترك الأستاذ عدنان الأسدي وكما اوضحت ذلك في مقالي الموسوم ( رسالة عتب لصديقي عدنان الأسدي ) !
لأن هذا الموضوع شأن شخصي يهمك في الدرجة الأولى قبل ان يهم الاستاذ الأسدي بالذات , وان كان الاخير يسعى اليه بشكل غير مباشر لقناعات ربما يعرفها هو أكثر من غيره , ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..... تمضي الرياح بما لا تشتهي السفنُ !!
صديقي العزيز الحاج أصيل :
كما تعلم جيدا أنك ضحية مشروعُ وهمي اسمه ( المصالحة الوطنية ) وان الأساس التي تم فيه استجلابك الى بغداد أبعد بكثير من هذا المشروع وان موضوع ( مشروع المصالحة الوطنيه ) هو غطاء لمشروع أكبر وكما وضح لي هذا صديقنا المشترك و (عرّابكُ ) الاخ ابراهيم الصميدعي والذي كان يسعى من خلالك ومن خلفه السيد المالكي بزرع الثقة بين العراق والسعودية وباقي دول الخليج العربية كونك رجلُ محسوب على السعودية ومصر ( أمنياً ) !
وذلك من اجل ان يكون للعراق دوراً كان قد خسره في سباق التنافس الإقليمي في المنطقة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق , ودورك هذا ليس فيه عيبا طالما يصب في نهاية الأمر لمصلحة بلدك العراق والذي كنت ولا زلت تتمنى ان تدفن في ثراه كما ذكرت لي هذا في احاديث سابقة . غير أنك تركت عراّبك ( السيد الصميدعي ) خلف ظهرك وجعلته سلّماً لتتسلق به حيث تريد .... وكان لك ما تريد ولو بعد حين !!
غير ان دورك هذا تجاوز مداه ليصل الى طموحات ابعد من طموحاتك التجارية والاقتصادية والسياسية حتى الأمنية ليصل الأمر الى محاولة أيجاد لك موطئ قدم في عالم الرياضة وهو الحد الفاصل بين الخطوط الخضراء الممنوحة لك و الخطوط الحمراء التي رسمها السيد المالكي لكل من عمل مع سيدك ( عُدي ) !!
وقد قالها ونطق بها السيد المالكي أمام ثلة خيّرة من الصحفيين الرياضيين في مناسبة سابقة ولا زلت احتفظ بتسجيل صوتي لهذا التصريح وهو يردد جملته المشهورة ( لا مكان لأزلام عُدي في عراقنا الجديد ) !
وانا هنا اتسائل لماذا انت ( الاستثناء ) الوحيد في اجندة السيد الأسدي ؟
غير أنني اعتقد ان هذه الرسالة وغيرها من الرسائل وكذلك ردود الافعال والتي تردد صداها في اروقة المجالس الرياضية وفي احاديث الرياضيين وحتى وصل الأمر الى السياسيين والى كتل نيابية لها ثقلها الكبير في مجلس النواب فأن تلك الرسائل وردود الأفعال هي أصدق دليل على رفض الشارع الرياضي والسياسي لطموحاتك الرياضية بعد ان سكتنا ونحن مرغمين على السكوت على طموحاتك الأخرى لغاية في نفس يعقوب !!
صديقي العزيز :
ليس لي خصومة معك ولا ثأر مضى , ولكن ارى ان من المعيب ان نستعين بك لتقود رياضتنا في الوقت الحاضر ولدينا من القيادات الرياضيه والتي يشار لها بالبنان وقد هُمشت ولا زالت تهُمش لأسباب سياسية وطائفيه وشخصية !
فلدينا باسل عبد المهدي وعلي كاظم وفلاح حسن واحمد راضي وطابوراً طويل له بداية وليس له نهاية !!
والمشكلة الثانيه يا صديقي العزيز أنك تريد ان تكون بديلا لشخصيه رياضية رفعت اسم العراق عاليا في المحافل الرياضيه أكثر من خمسة عشر عاماً . وقد أجمع عليه العراقيين بمختلف مشاربهم وطوائفهم على سمو أخلاقة وعفته نفسه وعلو شأنه . ألا وهو الكابتن القدير رعد حمودي وشتان مابين الثرى والثريا . وبين الرياضي الحقيقي والرياضي المسئول المعين بقرار . وشتان بين من حافظ على الأموال العامة حينما جثمت الدبابة الأمريكية على أديم أرض العراق وبين من حمل تلك الأموال ليهرب بها خارج العراق بحجة المحافظة عليها .فبالتالي فمن المعيب ان ترفع الخنفساء برجلها عاليا مثلما تفعلها الفرس الأصيلة !!
اليس هذا هو الواقع يا حجي ..... أصيل ؟
أخي العزيز :
لا اريد ان اختم رسالتي اليك بهذه النصائح والحقائق فقط , ولكن عليّ ان أوضح لك مساوئ إصرارك على التحدي والمضي قدماً نحو تحقيق طموحاتك الرياضيه , ولعل أكثرها خطورة عليك هو قيام مجموعة من الرياضيين بتقديم شكاوى ضدك شخصيا معززة بوثائق تدينك وذلك بقيامك بسجن وحجز هولاء الرياضيين دون مسوغ قانوني في سجن الرضوانيه وسجن اللجنة الأولمبية السابق تنفيذا لأوامر من ( عدي ) والطامة الكبرى ان تلك الوثائق ممهوره بتوقيعك يا سيدي , مما تجعلك تحت طائلة القانون وربما تُحال الى المحكمة الخاصة بمحاكمة رموز النظام السابق كونها جرائم بحق الإنسانية و اذا وصل الأمر الى هذا الحد فأن اللجنة الأولمبية الدوليه والفيفا سوف تعترض على ترشيحك على أي منصب رياضي وان خرجت من هذه التهم بالبراءة !!
ولم ينتهي هذا الامر لهذا هنا فحسب بل عليك انتظار قرار هيئة المسائلة والعدالة فمن المؤكد ان لك فيها ملف والهر أعلم ما فيه وخاصة ان صاحبه هو النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبيه العراقيه في العهد الغابر !!
فإذا فُتح هذا الملف فسوف لن يغلق حتى لو وقف الى جنبك رتلك المدرع من السيارات المصفحة وأنت تتجول فيها متنقلا بين ضواحي بغداد !!
وأخيرا فإذا بقيت مصراً على قرار الترشيح فاني سأكون مضطرا الى نشر رسالة ( صدام حسين ) الى ولده ( عُدي ) والتي حذره فيها منك شخصيا وقد زودني بها قبل عدة أشهر صديقنا المشترك ابراهيم الصميدعي بعد ان كنت تعتقد انها سوف تُزكيك في معركتك الانتخابية القادمة !
هذا وقد أذن لي السيد الصميدعي بنشرها !!
وأختاماً أقول لك ..........
( رحم الله أمراً عرف قدر نفسه )
اللّهم .... أني بلغت
[email protected]









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رابطة كرة القدم الأميركية تسمح بفتح قاعات صلاة للمسلمين


.. الدوري الإسباني: مباراة لريال مدريد للاقتراب أكثر من اللقب ق




.. ترقب جماهيري عربي لحسم بطاقتي العبور إلى نهائي دوري أبطال إف


.. مصطفى عسل: الأهلي هيكسب مازيمبي ولو مكنتش في البطولة كان زما




.. نور الشربيني: سعيدة بالتأهل لنهائي الجونة.. وضغط المباريات ص