الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-القرار المُسبق- و - الانعِكاس التلقائي -

مايكل فارس

2012 / 3 / 24
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


• قلما أدرك المرء الفرق بين ( القرار المُسبق ) و (الانعِكاس التلقائي)
• يُفضل في ذاتة أن يُكره لما فية من عيوب أكثر من أن يُحب لما ليس فية .
• أنصاف الحقائق والابتسامة التي ترتسم علي الشفاة ولم تولد من رحم القلب هي كذب.
• قمة الاخلاق هي عمق وصدق المشاعر

قلما أدرك المرء الفرق بين ( القرار المُسبق ) و (الانعكاس التلقائي) للمشاعر(كقيمة)
فالبعض يعتقد أن مشاركة الاصدقاء الافراح والاحزان (واجب)..والبعض الاخر يشارك كإنعكاس تلقائي لمشاعر صادقة ...وكلاً منا لة إعتقادة...وإعتقادي..أن مشاركة " القرار المُسبق" هي "كذب مقنن".
إنة يتألم ..فهم يكذبون ولايدركون حقيقة معرفتة بكذبهم ؛ منذ نعومة أظافرة ويعتقد أن " الكذب" هي الخطيئة الكبري في الحياة ؛ وهي الآُم التي تَلد النفاق والرياء ؛ يعترف أن مفهومة للكذب في أضيق حدودة .
" القرار المُسبق ".....فهناك من الشخصيات من يعتقد أن الصداقة شئ جميل ومن الحكمة الحفاظ عليها ؛ لا لشئ إلا أن تكون لدية دائرة مقربة من الاصدقاء ليشاركهم جزء من أفراحة وأحزانة ؛" واجب " لابد من القيام بة لاستمرار تلك العلاقة التي تُسمي " صداقة " ؛ ولكنة يعتقد أن تلك النوعية من العلاقات مبنية علي الكذب وعدم الصدق مع النفس .
" الانعكاس التلقائي "..هي المشاعر(كقيمة) الصادقة العميقة التي تخرج من رحم القلب بشكل تلقائي وثلث دون أدني تفكير في كيفية إخراجها أو دلالاتها ؛ هي التي لاتنتظر مقابل لخروجها ؛ هي عمق الاخلاق ؛ أما المشاعر المصطنعة أو المبنية علي قرار مسبق كنوع من أنواع المشاركة فهي كذبُ مقيت .
المجاملة كذب ؛ يتقبلها عن مضض ولايصارح قائلها بأنة يرفضها (لايصارح..لعلة يكذب أيضاً) ؛ هم يجاملون هذه هي طبائعهم يتقبلها من الزملاء والاصدقاء ولكن في الدرجة الاولي( الذهبية) والثانية( الفضية ) من أصدقائة ..المجاملة هي الكذب ...هو يعتبرها إهانة .
الابتسامة التي ترتسم علي الشفاة ولم تولد من رحم القلب هي كذب.
المجاملة اللفظية التي تخرج بكلمات ولم تُبعث من الوجدان هي كذب.
أنصاف الحقائق هي كذب ..فلو سئل شخص ما صديقة وأجابة بنصف حقيقة فهو كاذب؛ لان الحقيقة الكاملة هي الصدق ولو قِيلت سيتم إدراك الموقف كاملاً ؛ أما ححب النصف الاخر يعطي نصف إدراك ونصف تصور وكذبُ كُلي .
يتألم حين يُفكر في البعض الذي منحهم لقب " صديق" فكيف يكونوا أصدقاء ولايستطيع أن يسألهم عن شئ ما. لايستطيع أن يسألهم لانة يعلم إنهم سوف يكذبون ولايريد سماع كذبهم حتي لايكرهم ؛ قد لايجاوبون نظراً لانعدام ثقتهم فية لهم الحق في ذلك ولكنهم أن كانوا صادقيين فليعلنوا ذلك لكنهم يكذبون فيتجرع الآلم بقطرات الاولي تلو الاخري خاصة وأن الاسئلة ليست شخصية فكم بالاحري سؤال شخصي ؟ ويسأل كوامنة الثائرة بداخلة لماذا يُلقبني ذاك الشخص بــ" صديق" ؟ وماهي درجة صداقتي لة بإعتقادة؟ خاصة وأن بعضهم يُظهر من المشاعر(كقيمة) فيضاَ وزخماً والايام والتجارب فقط تحدد إنها " قرارات مسبقة" .
أصدقاء كاذبون يعتقدون إنهم صادقون مع أنفسهم ؛ طالما سأل نفسة عن " ماهية الصدق مع النفس " التي يتشدق بها البعض ؛الانسان الصادق هو الذي يقول قناعاتة وأفكارة للجميع عامةً وللاصدقاء المقربون خاصةً.
هناك البعض يخشون أن يُفصحوا عن حقيقة أفكارهم حتي لا يُكرهون ؛ فيتجملون بما ليس فيهم ولكنة يُفضل في ذاتة أن يُكره لما فية من عيوب أكثر من أن يُحب بما ليس فية . الذكاء الاجتماعي مع الاصدقاء هو كذب أيضاً؛ فالاصدقاء لاتُمارس معهم تلك النظرية ؛فالبعض يَعتقد بالذكاء الاجتماعي في التعامل مع دوائرة الاجتماعية علي المستوي الشخصي والمهني .
ولكنة يعتقد أن الذكاء الاجتماعي علي المستوي المهني ضرورة حتمية أما علي المستوي الشخصي في التعامل فهو كذب..لان القرارات المسبقة تُمارس مهنياً أما الانعكاس التلقائي للمشاعريَنبع من عمق الوجدان لاشخاص بعينهم .
قرأ كثيراً عن الاخلاق مثل " علم الاخلاق " لسبينوزا" وفلسفة الاخلاق " لــ "ديفيد هيوم" والذي أوضح الفرق بين الفكرة والانطباع فالفكرة هي التي لها صورة ذهنية وأجزاء تفصيلية تصفها بها والانطباع لاصورة لة ولا أجزاء فمثلا عندما نقول حصان تأتي صورة ذهنية بتفاصيل شكل الحصان في مخيلتنا أما عندما نقول " خير" أو " حُـب " فلن تأتي صورة ذهنية لتلك القيم في مخيلتنا. لذا فلغة المشاعر والاحاسيس هي " إنطباع" وليس " أفكار " .والحديث عنها هو وصف لها وليس تعريف لماهيتها.
لقد خلص من قرائتة إلي أن"قمة الاخلاق هي عمق ووصدق المشاعر" .
يسأل نفسة..هل الارضية المشتركة في "المكان" مع بعض أصدقاء القرارات المسبقة هي التي تحافظ علي بقاء ذاك المُصطلح " الصداقة"؟ هل ببعد المكان ستظل قائمة بعمقها الشكلي أم سيصبح مصيرها " مقبرة الفتور"
قيل في الامثال الشعبية " البعيد عن العين بعيد عن القلب" ظل ردحاً من الزمن لايعتقد بذلك المثل ولكنة الان لايستطيع الحكم علية لايقبلة ولايرفضة وليس لدية إجابة...هو حائر ومتألم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص