الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو تشكيل - تحالف لليسار العراقي - .. على شرف ذكرى تأسيس أول حزب شيوعي في العراق

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2012 / 3 / 31
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لعل تاريخ الشيوعيين واليسار في العراق حافل ومجيد بايجابياته وسلبياته لما كان لهم من دور مؤثر في المجتمع، و لمساهمتهم الفعالة في توجيهه وتطويره نحو المدنية والعلمانية والعدالة الاجتماعية وترسيخ الكثير من القوانين والقيم الإنسانية واليسارية. و مازال التاريخ شاهدا على بطولات وتضحيات الشيوعيين واليساريين بمختلف اتجاهاتهم وأحزابهم أمام قوى الدكتاتورية والاستبداد والظلام ،سواء كانت بيدها زمام السلطة، أم كانت خارجها في العراق وإقليم كردستان.

في الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي التي اعتبرها - عيدا مشتركا ومناسبة مهمة - لكل الشيوعيين واليساريين في العراق حيث إنّها ذكرى تأسيس أول حزب ماركسي منظم في العراق رفع شعار يا عمال العالم اتحدوا , وقدم بديل الشيوعيين آنذاك لتغيير المجتمع في ألعراق، أتقدم بالتهاني الحارة لكافة الشيوعيين العراقيين و في مقدمتهم رفاقي في الحزب الشيوعي العراقي الذين يحتفلون معي بهذه المناسبة العزيزة , كما احيي الدور النضالي للأحزاب والمنظمات الشيوعية واليسارية ألأخرى وخاصة الحزب الشيوعي العمالي العراقي ,واتحاد الشيوعيين ,و الحزب الشيوعي العمالي العراقي اليساري ، الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية، الحزب الشيوعي العراقي - اليسار وسواها من القوى اليسارية والتقدمية المناضلة ،والتي نبني عليها جميعا رغم التشتت والتشرذم السلبي الموجود وضعف التنسيق والعمل المشترك السائد حاليا بينها ، الآمال الإنسانية الرئيسية لخلاص العراق من الواقع المزري الذي يمر به، وسيادة المحاصصة الطائفية والقومية والفساد والاستبداد.


إنّ قوى الشيوعيين واليسار العراقي وعلى رأسها الحزب الشيوعي العراقي - لكونه القطب الأكبر والأقدم لليسار العراقي - مطاَلبة الآن بشكل أكبر وملح وعملي بتجاوز حالة التشتت والتعصب التنظيمي والصراعات النخبوية بين أحزابها و قياداتها. للأسف الشديد كانت القوى اليسارية العراقية ضعيفة جدا في التحالفات والعمل المشترك فيما ببنها بل وكانت متصارعة أحيانا وتنفي بعضها!، في حين كانت القوى القومية والدينية تشكل تحالفات كبيرة - رغم صراعاتها الدموية! - من اجل تعزيز موقعها في المجتمع والسلطة و تقوية مكانتها في الصراعات السياسية والاجتماعية واستطاعت احتكار السلطة في العراق ومن الممكن ان يستمر ذلك لعقود!.

يلاحظ حاليا تطور ايجابي كبير جدا وواضح في خطاب أغلبية تلك الاتجاهات وتطرح العمل المشترك وبأشكال مختلقة وتتوجه نحو تعزيز العلاقات وتوحيد الجهود ولكن لحد الآن لم يترجم إلى واقع عملي ملموس ومؤثر، وقد كان تضامن القوى اليسارية العراقية مع جريدة - طريق الشعب - الغراء بوجه تجاوزات القذرة للسلطة الحاكمة وأجهزتها الأمنية موقفا رائعا وتطورا كبيرا في العلاقات النضالية والتضامن الرفاقي وفي مقدمتهم موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي واتحاد الشيوعيين العراقيين.

اعتقد أن الواقع الحالي يفرض بإلحاح التركيز على نقاط التقاء بين الفصائل اليسارية والتي هي كثيرة جدا ومنها العمل على بناء الدولة المدنية العلمانية، حقوق الإنسان والمرأة ، حقوق العمال و الكادحين العدالة الاجتماعية،حقوق الأقليات ونبذ التعصب القومي والديني والجنسي ...... الخ , ولابد من تجاوز الصراعات الفكرية النخبوية وتوجيهها نحو الحوار البناء من أجل الإصلاح وتجاوز النواقص بين أحزاب ومنظمات اليسار العراقي، والبدء بخطوات عملية نحو تشكيل - تحالف أو جبهة لليسار العراقي - بحيث تشكل حركة سياسية اجتماعية واحدة ولكن متعددة الاجتهادات والمنابر يجمعها الحد الأدنى من المشتركات اليسارية والتقدمية وتتحالف وفقها، مع الاحتفاظ بالاستقلالية التنظيمية للأحزاب المشتركة في التحالف.

إن تحالف قوى اليسار العراقي ضروري جدا الآن لتوحيد نضالها في الشارع العراقي للدفاع عن الطبقات الكادحة ومصالحها ،الحريات العامة والفردية و تكريس المواطنة والمساواة الفعلية بين الرجل المرأة وقد كان لجميعها دور ايجابي ومؤثر في التحركات والمظاهرات الجماهيرية التي عمت العراق وإقليم كردستان بعد - الربيع العربي - ولكن بشكل متشتت ودون أطر تنظيمية للعمل والتنسيق المشترك.

وبلا شك أن غياب التنسيق الفعلي وضعف التوجه نحو العمل المشترك بين فصائل اليسار العراقي إلى الآن وفي هذا الوضع العراقي الحساس يضع قياداتها الحزبية التي تديم وترسخ ذلك، بحكم المسؤولية السياسية ،أمام تساؤل كببر!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دعوة موضوعية
munaf ( 2012 / 3 / 31 - 11:08 )
استاذرزكار للاسف مثل هذه الدعوات لن تلقى صدى لدى الكثير من تنظيمات اليساروبالاخص مثل ما تفضلت الحزب الشيوعي العراقي كونه من اكبر التنظيمات الشيوعية واليسارية على ارض الواقع,ولكن القصور كبير بالنظرة للمصلحة العامة لهذا التيار المهم والذي قد يكون تاثيره ضعيف حاليا ولكن من المرجح ان يكون له دور ريادي وقيادي بمستقبل العراق وخصوصا بعد فشل المحاصصة واحزاب الدين السياسي.
الموضوع بحاجة الى ان يثار مرات عديدة ويناقش ,لربما الافضل توجيه دعوة للمشاركة بالنقاش ومعرفة المعوقات لعدم الاقتراب من بعض


2 - حول ألمبادرة
جاسم ألصفار ( 2012 / 3 / 31 - 11:32 )
ألأخ رازكار، أطلقت دعوات ومبادرات عديدة من هذا ألنوع ولكنها لم تحقق أية نتيجة. وأعتقد أنه حان ألوقت لدراسة أسباب ألاخفاق في لم شمل أليسار ألعراقي، وذلك باطلاق ملف للحوار بهذا ألاتجاه، تتبناه مؤسسة (ألحوار ألمتمدن)، وأن تتعهد جميع ألأطراف ألمعنية بنشره على مواقعها ألألكترونية، وإضافته كمرفق خاص بصحافتها ألورقية. يمكن وضع معايير للمشاركة في ألملف ولكن دون أن تنتقص من شفافية وعلنية ألحوار.


3 - الاستاذ رزكار عقراوي الجزيل الاحترام
وليد يوسف عطو ( 2012 / 3 / 31 - 11:33 )
اتفق معك في جميع ماكتبت عنه وانا في هذه المناسبة اهنيء الحزب الشيوعي العراقي بذكرى تاسيسه , حزب الخالد فهد والشكر موصول للحزب الشيوعي العمالي العراقي واتحاد الشيوعيين العراقيين وادعو تاييدا لكلامك لتشكيل تيار او جبهة يساريةمتعددة المنابر وحتى يمكن قيام اكثر من منبر في الحزب الواحد ان اساس اي تيار يساري - ديمقراطي هي الاحزاب الشيوعية القائمة على وحدتها والاعتراف المتبادل فيما بينها واثبتت الحياة وجود اشكال متعددة للماركسية كما هناك اوجه متعددة للشيوعبة ختاما اشكر جهودك المبذولة في تعزيز وحدة الشيوعيين واليسار عموما وتحياتي من خلالك لكل الشيوعيين العراقيين بمختلف فصائلهم .


4 - المواقف الطيبة وحدها لا تكفي
عديد نصار ( 2012 / 3 / 31 - 15:41 )
رفيق رزكار المحترم، دائما كان لك مواقف طيبة من هذا النوع. و أذكر، منذ قرابة 5 سنوات عندما أطلق موقع الحوار المتمدن دعوته إلى وحدة قوى اليسار العراقي و كانت لي مساهمة في ذلك الحوار، كيف انتهت تلك الدعوة بمجموعة من المقالات و الحوارات دون نتيجة ملموسة سوى مزيد من التشرذم و التشتت لليسار العراقي.
و هذه الظاهرة ليست حكرا على العراق. بل هي ظاهرة عامة تعكس أزمة اليسار و الحركة الشيوعية التقليدية التي ماتت و انتهت و لو ان بعضا مما تبقى من أجسادها لا زال يهيم على الأرض مشكلا عائقا جديا أمام ولادة يسار ثوري جديد من رحم الحركة الشعبية المتدحرجة في طول الوطن العربي و عرضه.


5 - المواقف الطيبة وحدها لا تكفي
عديد نصار ( 2012 / 3 / 31 - 15:42 )

لقد مر العراق، كما الوطن العربي، بمنعطفات كان يمكن لهذا اليسار لو كان حيا، أن ينهض بمسؤولياته و ينتزع قواه من أزمتها، لو انه كان فعلا يعبر عن طموحات الطبقات المسحوقة و قواها النضالية. فمقاومة الاحتلال، و الانتفاض في وجه الفساد و النهب، و النهوض في وجه محاولات التقسيم و التفتيت، و سواها من الاعتداءات الصريحة الإجرامية على الشعب و الوطن، كانت لو حسنت النوايا كفيلة ليس فقط بلم شمل اليسار، بل كفيلة بجعله محورا و نقطة جذب لكل المتضررين، و كل الشعب متضرر.
من هنا نكتفي اليوم بالقول مع الرفيق سلامة كيلة: علينا أن ندفن موتانا، و أن نعمل على استيلاد اليسار الثوري العربي الجديد من رحم الثورات العربية قوة رائدة قادرة على انتزاع قيادتها و السير بها في صيرورة ثورية كفيلة بوضع هذا الوطن على سكة التغيير الفعلي والنهوض و التقدم.
خالص التقدير


6 - خطة عمل عاجلة لأنقاذ ألوطن
طلال الربيعي ( 2012 / 3 / 31 - 15:51 )
اتفق تماما مع طرحك عزيزي رزكار واعتقد ان القوى الشبوعية واليسارية في العراق يجمعها عديد من ألأهداف التي يمكن ان تستخدمها لوضع خطة عمل عاجلة لأنقاذ البلد من كوارثه وازماته. ومن هذه المهمات:
-اقامة دولة ديموقراطية -علمانية, وهذا يقتضي بالضرورة تثبيت مبدأ المواطنة واحترام حقوق ألأنسان والغاء المحاصصة الطائفية وألأثتية
-استقلال القضاء التام
-القضاء على الفساد بكافة اشكاله ومحاسبة الفاسدين
-بناء البنية التحتية: االكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة ونظافة البيئة
-وضع جدول زمني محدد لأزالة الفقر والبطالة وتوفير الرعاية ألأجتماعية
طبعا يمكن مناقشة اولويات هذه المواد واضافة مواد اخرى, ولكني اعتقد ان هذا على الأقل هو ما ينبغي ان يتضمنه برنامج الحد ألأدنى لأنقاذ البلاد من الكارثة.
اما وسائل تحقيق هذه ألأهداف فهي العمل بشكل سلمي مع الجمهور بكافة اشكاله وتعبتئه من اجل ألأهداف المطلبية اعلاه واستخدام مثلا التظاهرات والصحافة ووسائل ألأتصالات الألكتروتية لهذا الغرض.
يتبع


7 - خطة عمل عاجلة لأنقاذ ألوطن
طلال الربيعي ( 2012 / 3 / 31 - 15:53 )
ان مايجمع القوى والمنظمات وألأحزاب الشيوعية واليسارية اكبر بكثير مما يفرقها, واذا كان هنالك من يختلف معي فاني اكون شاكرا جد الشكر اذا اشار الى اختلافه واسبابه.
ان الوقت ليس بصالحنا وليس بصالح وطننا وشعبنا ابدا فلنسرع ونكثف الجهود, ولا بد ان نحاول من جديد وجديد ولا نيأس او نتعب من اجل اخراج هذا التحالف الى حيز الوجود. فما فائدة كل التنظيمات اذا استمرت الكوارث بشكها الحالي وانهت حتى كيان الوطن نفسه؟


8 - اما ان الاوان
عمران عباس ( 2012 / 3 / 31 - 16:15 )
اما ان الاوان لاستحداث نوع من التوحيد او الهيكل التنسيقي بين فصائل اليسار طالما ان الجميع بات يدرك اهمية وحدة اليسار كما وان الجميع يشدد على ضرورة التجديد والديمقراطية


9 - الرفيق رزكار المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 31 - 17:54 )
تحية وثناء وتاييد
واعتقد الخطوة الاولى بدات وهي الموقف من اقتحام مقر طريق الشعب والباقي يبداء بان تهديء الاطراف من عصبيتها باتجاه الاخر والكف عن التنكيل الفكري ان صح القول والبدء باللقاء على مستوى الفعاليات الثقافية والاجتماعيه والكف او الابتعاد عن الخلافات الفكريه لان كل الطروحات اليوم ومن كل الاطراف لا تجد مكان لها في الواقع للتطبيق حتى بعد عشرات السنين
ما يجمع الكل الكثير وما يفرق قال فلان والترجمه الفلانيه للكتاب الفلاني وغيرها
والحذر كل الحذر من المتساقطين الذين ينظرون للفتنه والفرقه بالتهجم هنا وهناك
الخطر اليوم من المسيئين هؤلاء والواجب العمل على تعريتهم وكشف الاعيبهم لان الذي سقط بقناعته يحتقر نفسه ويحاول تبرير سقوطه بالبحث عن هفوه هنا او جمله هناك
كلنا فروع لجذر واحد وكلنا اغصان يراد لها ان لا تورق او تزهر
كل العطور الزكيه يجب ان تلتقي لنخرج الأزكى
سيحاول البعض بنتانتهم التي ارتضوها كافراد تركوا الفكر ليتحولوا الى اعداء له ان ينشروا ريحتهم النتنهفلنحمل عيادان البخور وماء الورد لنعطر الوطن ونطرد ريحهم النتن ه
تقبل تحياتي وكل عام والانسانيه بخير بمانسبة عيد من كسر /يتبع لط فا


10 - الرفيق رزكار عقراوي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 31 - 18:07 )
اكرر التحيه
بمناسبة عيد من حرك الراكد وكسر الجامد وشحذ الهمم
وعلمنا جميعا القراءه والكتابه وقدم لنا الفن الاصيل والثقافة الجديدة التي تنير وقدم للللالاف الفرص في التعلم والاحتكاك بالعالم
تحيه لانوار الحزب والحركه التي رحلت لتقبى منيره نقراء ونكتب على ضوء نورها
وتحيه لموقع الحوار المتمدن الذي واصل مسيرة العطاء الفكري وفتح الابواب للجميع وبكل الاشكال والاطياف في بادرة لم تحدث سابقا ولن تحصل في المستقبل وعلى كل الخيرين فكريا دعم هذا الصرح لانه عماد الثقافة المتنوعه و لا نه يتعرض للضغوط التي اتصورها كما تتعرض كل الافكار الانسانيه واناشد الزملاء الألتفاف لدعم الحوار المتمدن ونتمنى في هذه المناسبه ان يكون لموقع الحوار المتمدن خيمه في عيد اللومانتيه في العام القادم وان يكون تحت سقفها لقاء لكل اليسار العراقي في ندوه موسعه
لا نعد ولكن الفكرة موجوده وسنحاول ولو فرديا ايجاد حتى مكان لكرسي سنضع عليه لافته تحمل اسم الحوار المتمدن في ايلول القادم ومن يريد المساهمه بعد موافقة ادارة الحوار على اقتراحنا هذا المساعده في ايجاد محل لكرسي ثاني لاني ساضع كرسي ولو حتى في الشارع يحمل الاسم
تحيه وشكر


11 - نتفق معك
ابو محمد الجبورى ( 2012 / 3 / 31 - 19:06 )
نتفق معك استاذ رزكار بكل ما طرحته واوله نهنىء الحزب الشيوعى العراقى كل الشيوعيين مما اختلفت تسمياتهم بعيد تاسيس الحزب ونتمنى للجميع تحقيق طموحات الشعب العراقى بالحريه والمساواة وحرية الراءى ومن خلال مايجرى على ارض العراق فلابد من وقفة جادة من كل القوى الوطنية والديمقراطيه لتوحيد صفوفها تحت راية التيار الوطنى الديمقراطى ونرجو من الجميع تناسى الخلافات الجانبيه ووضع مصلحة العراق وشعب العراق فوق كل المصالح ودمتم للنضال


12 - !!! الأحزاب الماركسية ..أحزاب التحدي
هرمز كوهاري ( 2012 / 3 / 31 - 19:17 )

الأستاذ رزكار المحترم
يمكن أن نسمي الحزب الشيوعي العراقي وبقية الأحزاب الماركسية أحزابا أو حركات التحدي !، ليس فقط تحدي السلطات العراقية بل الواقع العراقي والمنطقة ، لأأعتقادي ليس هناك من يتخيل مثقفا كان أو غير مثقف ، أنه كيف يمكن للحزب الشيوعي إقامة آنذاك نظاما شيوعيا أو حتى نظاما ديمقراطيا أو حتى علمانيا ، ونحن بعد ثمانين سنة نهدف الى مجرد نظاما علمانيا دون أن نتمكن من ذلك ! فكيف بالنظام الشيوعي ، لأن هدف كل حزب هو الوصول الى السلطة لتحقيق برنامجه لا كتعيين وزراء في حكومة البعث أو في حكومة الملالي اليوم !!!!! ، فكان عبارة عن قفزة في الهواء اغير محسوبة النتائج !!!!

كان يتحدى السلطات في طروحاته في الوقت الذي لم يكن له وسائل لذلك التحدي غير تقديم مزيدا ، من الشهداء من خيرة شباب العراق كان هناك الدين العدو الشرس الذي لايمكن تجاهله باي حال من الأحوال ، مضافا اليه الإقطاع والرجعية والجهل وقضايا المرأة ، هذا داخليا أما جوار العارق فهو التحدي الأكبر !، آنذاك إيران الشانهنشاهية وتركيا عدنان مندرس وسلاطين آل السعود ووراءهم يقف الإستعمار


13 - تعليق 1
حميد خنجي ( 2012 / 3 / 31 - 19:41 )
الشكر والتقدير للأخ -رزكار- على هذا المقال، المحتوي على نداء صدقٍ من أجل التنسيق والعمل المشترك، فيما بين القوى والأحزاب اليسارية؛ الماركسية خاصة، والذي يجب أن لا يتناقض مع تنمية وتطوير مجمل التيار الديمقراطي العراقي. غير أن الوضع العراقي الحالي المعقد والمركب والمتسم بتهافت الوعي الاجتماعي - الطبقي (المرحلة التاريخية الحالية) يؤشر بوضوح على معيقات جدية - موضوعية وذاتية خاصة- تعيق الوصول إلى المراد المنشود والحلم المأمول؛ -وحدة قوى اليسار!-. والحقيقة إن هذا الهدف المرجو والشعار الجمل والنبيل، يحتوي على شئ من -المثالية-(إرادوية التمني)، في الرؤية والتحليل!.. لو لم ندرك بدقة علمية: المعيقات المذكورة.. ليس - بالطبع- لأهمية المسألة فحسب (العمل المشترك أو -الوحدة-) بل أن الضرورة الحياتية تستدعي قبل كل شئ: -لقاءات جدية- ، فيما بين الأفرقاء المعنيين، بُغية الوصول للحد الأدنى للعمل المشترك، في وجه :- وحدة المتآمرين - من القوى -غير الديمقرطية - ضد القوى الديمقراطية. لعل الواقعية في الطرح تستدعي أن نذكر شيئاً من تلك المعيقات

يتبع


14 - تعليق 2
حميد خنجي ( 2012 / 3 / 31 - 19:57 )
تكملة ما سبق

أولا: هناك شعاران -ملتبسان-، تجسدان مفهومين مغايرين في استراتيجية وتكتيك القوى المعنية هنا. فالأحزاب-الشيوعية- الحادة الصغيرة أوالأصغر (المنبثقة والمتشظية عن بعضها البعض اوالعناصر المتمردة على-حشع- من البرجوازية الصغيرة والمغامرة)، ترى أن العمل المشرك يجب أن يكون بين الشيوعين-الثوريين- فقط (لاحظوا تعليقات : 4 و5 على سبيل المثال) وهي أطروحات -تخيلية- غير ماركسية (ذاتوية)، مستندة على مدارس متمركسة عديدة، كـ ـ المناضل والنظري المرحوم -منصور حكمت- أو-الثورجي-( الشعاراتي):-سلامة كيلة- وغيره العديدين، حتى لا نجنح للتروتسكيين وغيرهم). وتستثنى تلك الأحزاب - الشيوعيين- -غير-الثوريين- (الإصلاحيين) بل تسبعد أي لقاء مع -البرجوازية الوطنية العراقية-، ممحية – بحرة قلم – الدور التاريخى القادم – غير المتقادم موضوعيا- للبرجوازية الإنتاجية! وترى أغلب تلك القوى، البعيدة عن الرصد العلمي والتطور الموضوعي للبلد، أن البرجوازية كلها متشابهة وهي العدو الحقيقي، التي يجب محاربتها، بكل الوسائل، ولو بسيوف خشبية بتّارة!! بينما -حشع-يرى أن المرحلة الحالية تستدعي لمّ كل القوى الديمقراطية في تيار واحد


15 - أس الخلاف النظري بين الماركسيين 3
حميد خنجي ( 2012 / 3 / 31 - 22:21 )
تكملة ما سبق
اسّ الخلاف النظري الأول
إستطراداً للموضوع الجداليّ الشائك؛ دور البرجوازية في النظامين الكولونيالي وشبه الكولونيالي و دور البرجوازيات العربية الحالية والمستقبلية. فالضرورة الموضوعية تستدعي فهم العملية والدور التاريخي للبرجوازية أوالأجنحة العديدة للبرجوازيات هذه. وإجراء البحوث والدراسات الجدية للتركيبة المعاصرة للمجتمعات العربية، وبالتالي الاخذ بالإعتبار الفروق النوعية الواضحة بين البرجوازية الريعية (الإقطاعوية- القبلية) السائدة، والإمكانيات الكامنة-المادية الضخمة- للبرجوازية العربية الحرة ذي الأفق والبرامج الإنتاجية! والغريب أن موضوعة:-المرحلية-، المرادفة للمذكور أعلاه، أضحت -سيئة الصيت- من قِبَل الماركسيين الحادين بمختلف شِيَعهم (اليسار المتطرف) الذين لايعترفون اساسا بهذه الأخيرة، مركونين – ببلادة عجيبة- على استنتاجات نظرية جاهزة وقديمة، من ضمنها؛ أطروحات - لينين- نفسه في مستهل القرن السابق (ظرف مكاني وزماني آخر). وأطروحات المنظرين الماركسيين الأجانب والعرب لعل أهمم :- مهدي عامل-، خاصة أطروحته عن إنتفاء دور البرجوازية العربية (...) العائدة لسبعينات القرن الماضي


16 - تكملة أسّ الخلاف 4
حميد خنجي ( 2012 / 3 / 31 - 22:45 )
يحدث كل ذلك بدل الإجتهادات النظرية الخلاقة، إنطلاقا من المستجدات في الظرف الموضوعي لدنيا العرب! لعل الاشكال الكبير أن هؤلاء يعتقدون بكل ثقة أن -مسألة- البرجوازية الوطنية ومرحلية التطور الاجتماعي ما هي إلا وهما إصلاحيا وخديعة برجوازية! فأغلب -الثورجيين- يتناطحون من أن الوضعَ دائما ثوريٌّ ويجب التخطيط المباشر والعمل المثابر(الإرادوية) للشروع ببناء الاشتراكية! بمعنى أنهم يضعون الجمل الثورية المحفوظة عن ظهر قلب محل الواقع الموضوعي (ليّ الواقع العصيّ )! أي انهم بدل قراءة الواقع وحركة المجتمع بشكل موضوعي وعلمي بيّن، من خلال الفهم المادي للتاريخ (تطبيق المادية الجدلية على الواقع البشري) ومجسّ- الدياليكتيك- كمنهج للرؤية والتحليل. بدل ذك يضحّون بالواقع في صالح تخيلالتهم النظرية؛ المعرفة المجردة! ألا يذكرنا هذا باليسار الشيوعي الأوروبي والغربي، الذي انتقده -لينين- بوضوح في كتابه الموسوم:-مرض السيارية الطفولي في الشيوعية-. يبدو أن جُل المتمركسين لم يدركوا او يفهموا بعد، نقد- لينين- الحاد لليساروية وتشخيص جذرها الفلسفي:-العدمية-،التي تعاني منها كثرة من المنظرين الماركسيين، السابقين واللآحقين


17 - قراءة الواقع ودور الثوريين
انور نجم الدين ( 2012 / 4 / 1 - 04:56 )
كردستان العراق:
بعد 17 شباط 2011، تحولت التظاهرات إلى الاصطدامات العنيفة بين الجماهير والقوى الامنية والعسكرية للسطلة الكردية المتمثلة بحزبي الطالباني والبارزاني.

وأين كان اليسار الشيوعي؟

بقي الفرع الكردستاني للحزب الشيوعي بجانب حلفائه الطالباني والبارزاني في البرلمان الكردي، ولم يشارك بالطبع هذا الحزب في هذه الحركة -التخريبية-، حركة شباط وهي تمثل (مرض اليساري طفولي في الشيوعية). ولم يكن للحزب الشيوعي العمالي أي دور في هذه الحركة.

والسؤال هو: التحالف مع أية قوى والاحزاب في كردستان العراق مثلا؟ الدفاع عن الجماهير أو التحالف مع الاحزاب البرجوازية الوطنية الرجعية المتربعة على سدة الحكم، أو التحالف مع الاحزاب البرلمانية الاخرى مثل (حزب التغيير) بقيادة زعيمه الجلالي العريق نوشيروان مصطفى وهو أحد قادة الحركة الرجعية الكردية وحلفائه الأحزاب الإسلامية؟

نحن وبكل اعتزاز من هؤلاء الذين يسمونهم (المتطرفين) وقفنا بجانب الجماهير في نضالاته، وبدأنا من أول أسبوع من التظاهرات بتنظيم الجماهير في اللجان والمجالس والتف حولها الآلاف من الشباب خلال أقل من اسبوعين في كرستان العراق.


18 - للرفيق رزكار
فؤاد النمري ( 2012 / 4 / 1 - 06:03 )
ثمة حقائق لا يجوز القفز عنها وهي ..
فيما قبل المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفياتي كان الشيوعيون في العالم كله كتلة واحدة متراصة ذات صوت واحد واتجاه واحد
في المؤتمر العشرين قام قائد الحركة الشيوعية العالمية خراتشوف يقول للشيوعيين في العالم أن دولة دكتاتورية البروليتاريا الأولى في التاريخ إنما هي دولة الرجل الواحد دولة اللاديموقراطية وقمع الحريات وهي ليست مركز الثورة الاشتراكية العالمية. أن يتفوه قائد الشيوعيين في العالم بمثل هذه الأفكار فذلك يعني أن الشيوعيين كانوا مضللين ومن هنا جرى تمزقهم شيعا شتّى
نحن اليوم نفتقد ثورة اشتراكية بل وتغيب عن أفق العالم ولذلك لا يمكن أن يتوحد الشيوعيون ولا يجوز أن نطالبهم بالوحدة لافتقاد الهدف الواحد
أنت تطالب اليساريين بالتوحد لتحقيق الديموقراطية والعدالة الاجتماعية. مثل هذه الأهداف الإصلاحية لا تمت إلى الثورة الاشتراكية بصلة، ولأنك تطالب الشيوعيين بالتخلي عن سبب وجودهم والتحول إلى اليسارية المنحرفة عن الشيوعية لتحقيق بعض الأغراض الإصلاحية التي تقر بدوام استغلال الإنسان وهي أغراض لا تتحقق
للشيوعيين مسار واحد فقط هو تشكيل اتحاد يثور ثقافيا وفكري


19 - الخلاف
Almousawi A. S ( 2012 / 4 / 1 - 08:40 )

المناضل الفعال رزكار
تحية خاصة لك ولجميع الشيوعيين في العالم بهذة الذكرى العزيزة على كل الوطنين و العراقيين الذين يجدون في مسيرة الحزب الشيوعي العراقي وشاحا ورمزا للتجربة الفذة لبلورة الموقف الناضج للسير الى الامام دوما
ايها المناضل الجسور
ان مبررات الانشقاق والخلاف تجاوزتها الاحداث وان البحث وحث السير نحو رؤيا جديدة وخلاقة مشتركة لمواصلة كفاح الطبقة العاملة لانجاز مهمتها الثورية هو على عاتق كل المناظليين والمؤمنين بحتمية الانتصار
اشد بحرارة على يدك


20 - الزميل العزيز منيف
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 09:26 )

شكرا على المداخلة
اعتقد ان الوضع الان افضل بكثير وكل القوى له توجه ايجابي للعمل المشترك
اتفق معك انه من الممكن ان يكون لليسار دور مهم في المستقبل


21 - الرفيق العزيز جاسم الصفار
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 09:30 )

جزيل الشكر على المداخلة والمقترح واراه ضروريا، حيث بالفعل التيار اليساري هو التيار السياسي الوحيد في العراق الذي مازال متشتتا و العمل المشترك وحتى الاجتماعات واللقاءات شبع معدومة بين فصائله في حين كل التيارات الاخرى لها تحالفات عملاقة!!


22 - الرفيق العزيز وليد يوسف عطو
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 09:32 )

جزيل الشكر على المداخلة واتفق معك بالتمام, واحي مواقفك الرائعة الداعية للعمل المشترك وتقبل تعدد المنابر اليسارية المتعاونة مع بعضها.


23 - الشيوعية والعلمانية
نعيم إيليا ( 2012 / 4 / 1 - 11:21 )
لعل تاريخ الشيوعيين واليسار في العراق حافل ومجيد بايجابياته وسلبياته لما كان لهم من دور مؤثر في المجتمع، و لمساهمتهم الفعالة في توجيهه وتطويره نحو المدنية والعلمانية والعدالة الاجتماعية وترسيخ الكثير من القوانين والقيم الإنسانية واليسارية
-----------------------------------------------------------------------
هذا ما جاء في بداية منشورك أستاذ رزكار عقراوي الموقر
لن أدخل معك في حوار يتناول مصداقية جميع النقاط التي عرضتها هنا
سأكتفي بطرح سؤال واحد:
أين الشيوعية من العلمانية؟
بتعبير آخر: متى كانت الشيوعية علمانية بالمفهوم العصري الحقيقي للعلمانية، وأين؟
وشكراً لك


24 - المطلوب الترفع والتخلص من الحساسيات الماضية
علي روندي ورفاقه - طهران ( 2012 / 4 / 1 - 14:29 )
من حسن الطالع أنه حدث صدفة أن تسنى لنا من الاتطلاع على مقال الأستاذ رزكار العقراوي.. ونحن نؤيده في دعوته الصادقة، ولو أن هناك خلافات شديدة بين الأنداد الماركسيين، كما أشار بحق بعض الاخوة، ولكن هذا لا يمنع من التقارب والمفاتحة والاتصالات بين القوى المعنية، لان التجارب أثتبت أن الحوار المباشر خير وسيلة للتواصل وحتى الندّية، بشطرط الأحترام المتبادل بين المتحاورين
هنا مثلا أتساءل وبتساءل غيري .. لماذا لا ينضم كل الفرق والفصائل الماركسية العراقية للتيار الديمقرطي ، الذي تكون مؤخرا بمبادرة -حشع- مع مجموعة من القوى والشخصيات السياسية، خاصة أن المجال مفتوح لكل القوى الديقراطية بلا أية شروط مسبقة بحيث أن كل فصيل يحتفظ باستقلاليته وشخصيته الإعتبارية
بودنا أن نسمع من الشيوعيين الحكمتيين (الشبوعي الكاركري والشيوعي جب كاركري وكومولة وغيرهم) والفصائل الماكسية والشيوعية الأخرى - في العراق وإيران- أن يجيبوا يصراحة وتواضع على سبب نأيهم عن التيار الديمقراطي المذكور.. او سبب حساسيتهم الشديدة مع الحزب العراقي؛ (حشع) وحزبنا الإيراني ؛ تودة


25 - الرفيق العزيزعديد نصار
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 18:33 )
أسعدني مشاركتك في الحوار واعتز بها، وبالفعل منذ مطلع التسعينات اعمل من اجل تعزيز العمل المشترك بين الفصائل اليسارية عندما كنت في داخل العراق واستمر ذلك في الخارج، احد توجهات الحوار المتمدن الرئيسية هي الترويج للعمل المشترك والتحالف بين القوى اليسارية والتقدمية وكانت له حملات وملفات ومحاور حول الموضوع.
اليسار في العالم العربي يعمل في ظروف معقدة وصعبة جدا دون اي دعم عالمي او اقليمي مؤثر ولذلك من الصعب ان يحقق نتائج ايجابية كبيرة الان في مواجهة قوى ذو إمكانيات عملاقة ولها امتدادات ودعم دولي، نعم هناك نواقص كثيرة عند مختلف القوى اليسارية وهي إنعاس لتطور مجتمعاتنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولكن لابد من التعامل مع ماهو موجود و فق ماهو ممكن الان.


26 - الرفيق العزيزطلال الربيعي
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 18:42 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة التى اغنت الموضوع وبالفعل الوقت ليس في صالحنا وقد خسرنا الكثير من تشتتنا.


27 - الرفيق العزيزعمران عباس
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 18:42 )


جزيل الشكر على المداخلة القيمة.


28 - الرفيق العزيز عبد الرضا حمد جاسم
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 18:43 )


جزيل الشكر على المداخلة القيمة واتفق معك في ضرورة تهدئة الاجواء وتغيير اسلوب النقد الاقصائي، تمهيدا لايجاد السبل واليات المناسبة للعمل المشترك والتحالفات بين الفصائل اليسارية.
شكرا على اقتراح مشاركة الحوار المتمدن في - عيد اللومانتيه- وسندرسه وفق إمكانياتنا ونعتز بك كاتب مرموقا في الحوار المتمدن.


29 - الرفيق العزيز ابو محمد الجبورى
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 18:44 )


جزيل الشكر على المداخلة القيمة التى اغنت الموضوع.


30 - الرفيق العزيز هرمز كوهاري
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 18:48 )

بالفعل الأحزاب الماركسية هي أحزاب التحدي والتغير الجذري، ومن المهم جدا ان تستوعب وتدرس درجة تطور مجتمعاتنا ومن هناك تطرح سياساتها للتغير، ترديد النصوص او محاولة تطبيق برامج مستوردة تختلف في المكان والزمان أثبتت فشلها.


31 - امنيات
رديف شاكر الداغستاني ( 2012 / 4 / 1 - 19:19 )
تحية للرفيق عقراوي اعتقدانتم متابعين ماننشره منذ ما بعد الاحتلال موكدين وعاملين على توحيد القوى اليسارية باشكالها وسعينا كتنظيم على التحالف مع الاخرين الا اننا واجهنا الفشل رغم ذلك استمرينا في المحاولات لسنين مما حدى بالاخرين النظر الينا وكاننا نبحث ان ظل نستظل به حين ذلك عزت حتى عن العمل الحزبي وعملت كذلك على نفس الوتيرة لارفع الاحراج الذي يدعيه لانتمائي لتنظيم معين رغم ذاك لم تفلح المحاولات اسبابها عديدة اهمها عدم وضوح الرئى الموحدة عن تقييم المرحلة الحالية استراتيجيا وتكتيك هذا اولا وثانيا العامل الذاتي القاصر في الاهلية لقيادة العمل الثوري وحتى القصور وفهم الماركسية لم تكن الا مظاهرية وتنظيرية اكثر مما هي عملية وعامل اكثر اهمية لم يكن لدى الكثير من كانو مناضلين ان يكون لديهم استعداد للتضحية حتى لابسط التضحية لعوامل فشل السياسات السابقة للحزب الشيوعي العراقي وبدون الاعتراف بالاخطاء والتي تتكرر اليوم كذلك والسالة تحتاج الى بحث اكثر في مقال مستقل هذا لايعني ثني العزيمة بل وضع النقاط ليكون الامر اكثر جدية ووضوح احييكم واشد على ايديكم


32 - امنيات
رديف شاكر الداغستاني ( 2012 / 4 / 1 - 19:19 )
تحية للرفيق عقراوي اعتقدانتم متابعين ماننشره منذ ما بعد الاحتلال موكدين وعاملين على توحيد القوى اليسارية باشكالها وسعينا كتنظيم على التحالف مع الاخرين الا اننا واجهنا الفشل رغم ذلك استمرينا في المحاولات لسنين مما حدى بالاخرين النظر الينا وكاننا نبحث ان ظل نستظل به حين ذلك عزت حتى عن العمل الحزبي وعملت كذلك على نفس الوتيرة لارفع الاحراج الذي يدعيه لانتمائي لتنظيم معين رغم ذاك لم تفلح المحاولات اسبابها عديدة اهمها عدم وضوح الرئى الموحدة عن تقييم المرحلة الحالية استراتيجيا وتكتيك هذا اولا وثانيا العامل الذاتي القاصر في الاهلية لقيادة العمل الثوري وحتى القصور وفهم الماركسية لم تكن الا مظاهرية وتنظيرية اكثر مما هي عملية وعامل اكثر اهمية لم يكن لدى الكثير من كانو مناضلين ان يكون لديهم استعداد للتضحية حتى لابسط التضحية لعوامل فشل السياسات السابقة للحزب الشيوعي العراقي وبدون الاعتراف بالاخطاء والتي تتكرر اليوم كذلك والسالة تحتاج الى بحث اكثر في مقال مستقل هذا لايعني ثني العزيمة بل وضع النقاط ليكون الامر اكثر جدية ووضوح احييكم واشد على ايديكم


33 - الرفيق العزيز حميد خنجي
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 1 - 20:15 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة والتي أغنت الموضوع بشكل كبير.
بالعكس اعتقد ان الظروف الموضوعية ملائمة جدا للعمل المشترك بين القوى اليسارية والتقدمية في العراق، وللأسف الشديد بعض القيادات الحزبية كانت معيقة لذلك لأسباب ذاتية ارادوية ونخبوية ليس لها علاقة بالواقع المادي، بل كان البعض منهم متعصبا بشده لاطاره التنظيمي متجاوزا التعصب - الطائفي - الديني للمجاميع الإسلامية او حتى شيوخ العشائر التقليدين!!.
توسيع التيار الديمقراطي في العراق امر هام وضروري واعتقد ان قوى يسارية وتقدمية أخرى تود المشاركة فيه وتطويره مثلا اتحاد الشيوعيين أعلن بشكل علني دعمه ل - مدنيون - وكذلك التيار الديمقراطي ولكن للأسف لم تقبل مشاركتهم في مدنيون وكذلك في المؤتمر الأول للتيار الديمقراطي ولم تتم دعوتهم. في حين مازال البعض متوهما او لأسباب أخرى! ان حزبي - الطالباني والبرزاني- احد اكبر طغم الفساد والاستبداد في العراق هم من - التيار الديمقراطي !!- ولابد من العمل معهم.


34 - يا للغرابة
طلال الربيعي ( 2012 / 4 / 1 - 21:46 )
اتفق تماما مع الرفيق رزكار في تعليقه 33. فقد اثبتت ألأحداث ألأخيرة بكل وضوح خطأ سياسة حشع باعتبار حزبي الطالباني والبرزاني جزءا من التحالف الديموقراطي, فالطالباني كحام للدستور لم يكلف نفسه حتى اصدار مذكرة صغيرة لأستنكار الهحوم على طريق الشعب واستخدام الكلاب لتفتيش مكتب سكرتير الحزب كنوع من التحقير وألأذلال, والكلام نفسه ينطبق على البرزاني الذي له اجندته الخاصة.
على العكس من ذلك فان اغلب ان لم نقل كل التنظيمات الشيوعية في العراق قد اصدرت بيانات تشجب وتستنكر بشدة الهجوم على طريق الشعب, علما ان طريق الشعب قد امننعت وبشكل يدعو الى الأستغراب الشديد عن نشر بيانات ألأستنكار هذه.
ان حشع بسبب اوهام فكرية ولأسباب ذاتية وتنظيمية ضيقة يفضل العمل مع قوي اقطاغية عشائرية رجعية فاسدة حتى النخاع على العمل والتتسيق مع تنظيمات شيوعية اخرى. يا للغرابة. فهل هناك من يصدق ان العمل مع قوى اقطاغية عشائرية يفضي الى تحقيق الديموقراطية وضمان مصالح الكادخين؟؟؟ واية معطيات اضافية على ارض الواقع
يحتاجها حشع ليدرك ان سياسته بهذا الصدد لا تخدم اليسار في العراق ولا تصب في
مصلحة الوطن؟


35 - مقالة في وقتها ورؤية صحيحة
فلاح علي ( 2012 / 4 / 1 - 21:59 )
الرفيق العزيز رزكَار
تحية حارة
محتوى المقالة يعبر عن رؤية تحمل ابعاد استراتيجية ,وكأنها تقول لا بديل عن وحدة عمل قوى اليسار لتكون رافداَ عظيماَ لتشكيل قطب يساري ديمقراطي لاحداث التعيير في العراق وكأنها تقول الظرف مناسب والزمان مناسب اذا كانت القراءة صحيحة ودقيقة وهي كذلك لكن تبقى الحاجة الى مبادرات ويبدوا ان هذه المهمه حالها حال الظواهر الاخرى مرتبطة بقوانين ومنها قانون التراكمات الكمية تؤدي الى تغيرات نوعية يبدوا ان وحدة العمل بحاجة الى تراكم لاعمال ونشاطات ومبادرات وتقارب في وجهات النظر وتضامن كما حصل في التضامن الاخير مع بعض قوى اليسار العراقي مع جريدة طريق الشعب فهذه الخطوات تحدث تراكمات ايجابية في تقارب وجهات النظر والالتقاء على نقاط مشتركة والتي ستؤدي في النهاية الى التعجيل بوحدة العمل وحتى المقال السياسي كما هو المقال الحالي يخلق تراكم واثر ايجابي لدى اطراف قوى اليسار
اشد على يدك
مع التحيات


36 - تكملة.. تعليق 5
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 2 - 04:59 )
ثانيا: فن التعامل مع الواقع
لعل من أصعب الأمور لدى النشطاء السياسيين وخاصة الثوريين هو مسألة التعامل مع الواقع، حيث يشكل هذا؛ الخط الفاصل بين :النظرية والتطبيق- أوبالأحرى التطبيق الخلاق للنظرية والمعرفة على الواقع المتحرك والملتبس-أغلب الأحيان. ومن هنا فإنه ليس من السهولة تجاوز العقبات او حتى النأي عن الأخطاء، لأن عناصر متعددة ومتناقضة تتحكم في أخذ الموقف السياسي السليم، في كل مرحلة من تطور الحراك الإجتماعي، حيث أن -ميزان القوى الإجتماعي- هو الذي يحدد بالضبط التكتيك السليم، الذي يجب الأخذ به وليس عنتريات-المبدئيات الأخلاقية- ! فمثلا عندما تكون القوى الطليعية ضعيفة عددا وعُدّة ومتشتته، لايمكن عدم الأخذ بالإعتبار حسابات -الربح والخسارة- عندما تحاول تلك القوى الأضعف توجيه خطابه السياسي للمجتمع والمواطنين، الذي يجب أن يكون سلسا واقعيا وغير مستفزا للقوى المتحكمة السيدة الاقوى، وإلا فإن النتيجة المتوخاة ستكون مكلفة! هذا هو بالضبط الوضع في عراق اليوم.. بمعنى أن الخطاب -المغامر- والمتشنج لا يوصلنا إلى تحقيق أي إنجاز بل يعيدنا القهري إلى الوراء. فللوصول إلى العنب ليس من الضروري قتل الناطور


37 - تكملة... تعليق 6
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 2 - 05:13 )
كوردستان أنموذجا
نعم صحيح أن الحزبيين الكردستانيين القوميين الكبيرين والحاكمين في كردستان قد تشكلان رمزا للإستبداد والفساد والتخلف العشائري إلا أن كونهما حزبين وطنيين للقومية الكردية تحوزان على ثقة وتأييد غالبية الشعب الكردي، الذي له السيادة،-وإن شكلية- في أرضه للمرة الأولى في تاريخه.. وهي مسألة قومية مقدسة من الدرجة الأولى للإنسان الكردي العادي والبسيط غيرالمسيس، الذي حلم بهذه السيادة -المجردة -من آلاف السنين! وكاي حزب قومي- وطني- كبير لابد أنه يشتمل على تناقضات كبيرة واستقطابات مصلحية – طبقية وفئوية- وأجنحة سياسية من اليمين إلى اليسار.. وقوة هذه الأجنحة واستقطاباتها تعتمد على درجة الوعي الإجتماعي لدى الكورد في هذه المرحلة ( متدنٍ جدا) والمراحل اللآحقة. والآن .. ألا تستدعي الرؤية الثورية الحقيقية أن تأخذ القوى التقدمية الطليعية الكوردية هذه -الحقيقة الموضوعية- بعين الإعتبار وهي تناضل من اجل رفع وتعزيز وعي كادحي كوردستان للوصول إلى هدفين في أن واحد؛ تحقيق السيادة القومية والعدل الإجتماعي–قومي وطبقي، لتتخطى تلك المراحل -صيرورة تاريخية طويلة- حتى الوصول إلى آفاق التغيير النوعي؛الإشتركي


38 - تعليق 7
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 2 - 06:26 )
ثالثا : الأمراض المزمنة في الاحزاب الشيوعية
عانت الأحزاب الشيوعية منذ نشأتها في 1919 من مجموعة من المظاهر السلبية والعلل (موضوغيا وذاتيا). ولايمكننا بالطبع الإحاطة بها في هذه العجالة والمساحة الصغيرة. فالامر بحاجة إلى بحث مستفيض ودراسة معمقة، نتركها لسانحة أخرى.إلا أنه من الممكن الإشارة السريعة الى أهم تلك العلل،التي استفحلت بصورة واضحة بعد تفكك المنظومة الإشتراكية وتراجع شعبية تلك الأحزاب على مستوى العالم. وأكيد هناك استثناءآت لعديد من تلك الأحزاب التي استطاعت الإحتفاظ بشئ من ألقه السابق،وإن كانت حتى تلك الأحزاب تعاني أيضا شيئا من تلك الأمراض. ولعل الإشكال الأكبر هو أن الاحزاب الشيوعية التقليدية، التي استندت على العضد المادي والمعنوي السوفيتي لعقود طويلة، أضحت الآن معرضة لهجوم تنافسي من خصومها الأيدلوجيين من اليسار القديم والجديد(التروتسكيين والفوضويين ..الخ)،الذين أصابتهم النشوة والفرحة من تفكك المنظومة الاشتراكية والسوفيتية(الترتسكيين خاصة- أصحاب نظرية رأسمالية الدولة). وها هم قد بدؤوا يناطحون يُمنة ويُسرة ويشكلون خصومة ونديّة فعلية للأولين،بدل محاولة لمّ الشمل والعمل للقضية المشترك


39 - تعليق 8
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 2 - 07:06 )
تكملة لما سبق أعلاه
لعل أهم تلك العلل هي؛ الشللية، الكرياريزم (البيروقراطية الوظيفية)، التنظير الفارغ، الشخصنة، حب القيادة،التزعم، النرجسية،الغرور، التبجح، التباهي.. الخ... وكلها عِللٍ وأمراض متأتية من تركيبة البرجوازية الصغيرة، الريفية المنشأ خاصة. ولا عجب أن نرى أن جُل تلك الأحزاب- خاصة بعضها العربية- تساند جزار الشام، كما ساندت بعضها بالأمس؛ جزار بغداد
إنطلاقا من النقد الموضوعي البناء وبعيداًعن الشخصنة والتعميم، نقول صادقين، أن الأحزاب الماركسية العراقية الجديدة- المقصود هنا المنافسة لـ- حشع -- لا بد أنها تحوي على عناصر كفؤة ومناضلة في القاعدة والقيادة.. ولكن يبدو من ملاحظاتي الشخصية وأنا أتعاطى مع مقالاتهم العديدة ومن الرصد هنا وهناك أومن خلال الأفكار والآراء المطروحة في المقالات، التي يطرحها بعض قيادي تلك الأحزاب، أرى أنه من السهولة رصد خصالٍ سلبية عديدة لدى بعض هؤلاء الكوادر. بل أن بعضهم يسلك درب التعالى على المعلقين وإهمال تعليقاتهم أوحتى الترفع عن نقاش المتداخلين! ولكن الإنصاف والنزاهة يستدعيان أن أستثني شخصيتين قياديتين في الحزب الشيوعي العمالي وهما ؛ مؤيد أحمد وسامان كريم


40 - تعليق 9
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 2 - 07:55 )
رابعا : معاندة الواقع بدل فهمه
يندفع -الماركسيون الجدد- أصحاب -نظرية-؛ - جاهزية الظرف الثوري الدائم- إن لم يخنّي التعبير! يندفع هؤلاء بحماس غريب وهما يناطحون قوي رجعية ظلامية كبيرة بدون أي حساب للدخول المعركة الخاسرة-مقدما- ذلك بسبب إختلال توازن القوى بين الجانبين، بل انعدامه
وأحيانا يُنَظِّرون هؤلاء -الثوار المغوار- بجمل -ثورجية- من -لينين- ولكن خارج سياقه التاريخي.. ومقتدين -حسب زعمهم- بثورة أكتوبر!.. ملهمين أنفسهم بالعزيمة الثورية-الإرادوية- وملطخين عبرة أكتوبر بضباب كثيف من الشعاراتية الثورجية، بدون أن يعرفوا أو يتعلموا الحقيقة البسيطة من درس أكتوبر.. وهو أن ثورة أكتوبر حدثت كإستثناء لا بل من أكبر الإستثنائات التاريخية! .. ولذلك نجحت وليس فقد للعزيمة الثورية-العنصر الذاتي- بل لأن التردد في استيلاء البلاشفة على السلطة-وقتئذٍ- كان يعنى تأخر البشرية والروس خاصة لعقودٍ، بل لمئات السنين
سأطرح أدناه وجهة نظري الشخصية حول الأهمية التاريخية لذلك الحدث الإستثنائي، ُبغية استيعاب الفرق بين الوضع الثوري- طبيعيا اواستثنائيا- والوضع غير الثوري، كشأن العراق الآن


41 - عودة إلى -لينين- ... تعليق 10
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 2 - 08:14 )
منذ أن طرح ماركس مسألة تغير الواقع نحو الافضل -علميا-والسير حثيثا للوصول الى التغيير الجذري،اي الثورة الاشتراكية واستيلاء طليعة اوحتى طلائع الطبقة العاملة على السلطة السياسية، لم يحدث أن طُرحت المسألة طوباويا، فوضويا،اخلاقيا، حتميا-جبريا - او حتى دفعة واحدة بلا مقدمات من التطور التاريخي المرحلي-التدريجي- للمجتمع البشري اولكل بلد، لان التراكم الكمي سيؤدي إلى طفرة نوعية، وهذا قد يحدث(ليس تلقائيا) بعد نشوء الأساس المادي للتغيير، بمعنى أن القديم لا يستسلم إلا مع تكون الجديد، الذي نضج ليحل محله
جاء -لينين- في زمن آخر وكماركسي خلاق–غير نمطيّ او نصّي - درس واستوعب (لينين) الوضع في العالم المتقدم وايضا في التخوم المتخلفة-روسيا كانت أحد أكبرها وأوسعها
في البدء وبالرغم من ملاحظات -ماركس- الاولية عن تغيير بؤرة وميلان مؤشر الثورة من قلب القارة العجوز(أوروبا) في البدء غربا (أمريكا)، بسب الإضرابات والصراعات والإنجازات العمالية.. وثم رست شرقا (روسيا) بسب مشاعية الارض، فإن الركون النظري والعملي كان ضمن التطور التدريجي للرأسمالية في روسيا
كان هذا بالضبط رؤية جُلّ ماركسي روسيا بمن فيهم -لينين-- وقئذٍ


42 - درسٌ من أكتوبر.. تعليق 11
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 2 - 08:34 )
تكملة
كانت تلك رؤية جُلّ ماركسي روسيا بمن فيهم -لينين-! إلا أن تطورات سريعة سياسية غير متوقعة وغير مسبوقة-تاريخيا- قد حدثت في روسيا مترادفة مع تطور سريع ومتلاحق للعلاقات الراسمالية، بجانب هزيمة الروس في الحرب العالمية الاولى وويلاتها على الشعب الروسي والجنود العائدين المهزومين، بالإضافة إلى تخلف القيصرية وتخشبها (الطبقة القديمة) وعدم امكانيتها للإستجابة السريعة لحركة التاريخ
لقد نشأ ظرف استثنائي ثوري في روسيا، الأمر الذي لم تدركها -جهابذة- الانتليجنسيا الروسية في البداية، عدا -لينين-، الذي طُمِغ بالجنون، عندما فاجأ رفاقه البلاشفة بإمكانية قدوم الثورة الإشتراكية وفُرص نجاحها! ومن هنا فإن ثورة اكتوبر كانت حركة تاريخية استثانية–عكسية- استجابة للظروف الموضوعية الجديدة-وقتئذٍ- بالإضافة إلى وجود عوامل ذاتية ايجابية في صالح العملية الثورية المختمرة في أحشاء المجتمع (وجود حزب طليعي متقدم ووجود طبقة عاملة مدينية منظمة واعية جدا). ولعل أهم عامل في هذا السياق؛ وجود قائد استثنائي جسور ومُنظّر- قلما أن يأتي الزمان بمثله-على رأس الحركة الثورية العارمة تلك. لقد أرسل التاريخ خير صدفة مستجيبة للضرورة


43 - الوطنيون أوسع من حزب
نصير عواد ( 2012 / 4 / 2 - 10:22 )
العزيز رزكار
النوايا الطيبة لحالها لن تأتي بالحل، فثقافة وبنية الحزب الشيوعي العراقي التنظيمية غير مؤهلة لمبادرتك، وتاريخ الصراع الفكري الداخلي مليء بالشواهد المؤلمة. فعلى الرغم من معرفة الحزب بأن مَنْ هم خارج صفوفه، من رفاقه القدامى، أكثر من الذين هم في صفوف الحزب، وأن اليسار مشتت، وأن التغييرات العالمية العاصفة بحاجة إلى أحزاب متجددة وسياسات فاعلة، فإن ذلك لن يدفع قيادة الحزب الرسمية للاستجابة لنداءات الألاف من الوطنيين الباحثين عن عنوان يمثلهم، وستلجئ إلى حلول وسطية مثل (مدنيون، التيار الديموقراطي) للالتفاف على جوهر المطاليب الشعبية في وحدة اليسار، ولذلك ينبغي توسيع المبادرة -الرزكَارية- أو إيجاد بدائل وخطوات تمهد لها من مثل دعوة كل القوى اليسارية للقاء والاجتماع لغرض فرز تلك التي ليس من مصلحتها توحيد اليسار؛ بمعنى طرح فكرة توحيد اليسار العراقي كمشروع وطني جامع من دون التعويل على فصيل واحد في نجاحها وفشلها، لأنه سيؤذي مستقبل اليسار


44 - الزميل العزيز نعيم ايليا
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 2 - 12:00 )
جزيل الشكر على المداخلة، اعتقد ان الشيوعية حركة علمانية جذرية واحد أهم اسسها هي فصل التام للدين عن الدولة.


45 - الرفيق العزيز علي روندي
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 2 - 12:18 )
أحييك بحرارة واحي نضال رفاقنا ورفيقاتنا في حزب - تودة - الايراني في مواجهة اعتى نظام استبدادي متخلف في الشرق الأوسط.

اسعدني جدا مشاركتك في الحوار وتأييدك للعمل المشترك بين الفصائل اليسارية في العراق واتفق معك في ضرورة الحوار البناء والاحترام المتبادل دون اقصاء او نفي للطرق الاخر تحت ذريعة الاختلاف في هذه النقطة او تلك، فالذي يجمعنا هو أكثر بكثير من الذي نختلف عليه، والوقت ليس في صالحنا ولابد من تعزيز مشتركاتنا وتنسيق عملنا في المجالات المختلفة.

كما اشرت ان تجربة - التيار الديمقراطي - تجربة ايجابية جدا للعمل المشترك ولا كن لابد من تطويرها وتوسيعها ، حسب علمي واتصالاتي لم توجه اي دعوة لاي فصيل يساري عراقي اخر لانضمام الى - التيار الديمقراطي - ومنها الفصائل التى اشرت اليها، ولو انه أجريت محاولات في هذا الصدد ولكن للأسف بعض اطراف - اليسار الديمقراطي- لا تحبذ الى الان انضمام فصائل يسارية أخرى للتيار او حتى الاجتماع بهم، واعتقد ان الكثير من تلك الفصائل اليسارية سيكون لها موقف ايجابي من - التيار الديمقراطي - والعمل او التعامل معه اذا وجهت الدعوة لهم.


46 - الزميل العزيز طلال الربيعي
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 2 - 12:32 )
أشكرك على المداخلة الثانية واغناء الموضوع.
اود ان اشير اني أرسلت بيانات الأحزاب اليسارية العراقية المتضامنة مع - طريق الشعب - الغراء الى الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي وقد نشروا بيانات الحزب الشيوعي العمالي العراقي واتحاد الشيوعيين في موقع المركزي للحزب، وارى ذلك كمبادرة رائعة من الأحزاب الثلاثة وتستحق كل التثمين والتقدير.
للاطلاع عليها في موقع الحزب الشيوعي العراقي
http://www.iraqicp.com/2010-11-21-18-04-44/16239-2012-03-31-20-07-07.html


47 - الرفيق العزيز فلاح علي
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 2 - 12:55 )
الرفيق العزيز فلاح علي
تحية شيوعية حارة
في البدابة اقدم لك التهاني الحارة بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ،وكل عام وانتم بالف خير.

أشكرك على المداخلة القيمة، واعتقد انه لدي اتفاق تام مع وجهات النظر التى تطرحها سواء المتعلقة بتطوير سياسات وبرامج الحزب الشيوعي العراقي والياته التنظيمية، او مواقفك الصادقة الداعية للعمل المشترك بين الفصائل اليسارية العراقية.

اتفق معك في ان تضامن الفصائل اليسارية الأخرى مع شقيقتنا - طريق الشعب- والحزب الشيوعي العراقي، ونشر الحزب لتلك البيانات هو نوع من التقارب الأولي والاعتراف بوجود - الآخر اليساري - ،وأتمنى ان يتطور ذلك الى مستويات اكبر وأوسع، و تتعزز العلاقات تمهيدا الى إيجاد صيغ مناسبة وعملية لكافة الإطراف للتحالف والتنسيق والعمل المشترك.


48 - لماذا لا تتعلم منهم؟
طلال الربيعي ( 2012 / 4 / 2 - 13:09 )
شكرا عزبزي رزكار على توضيحك ونشر هذه المواد يدلل من جديد ان هنالك العديد من النقاط المشتركة بين القوى اليسارية والشيوعية التي تمكنها ألآن بالبدء في حوارات للتعرف اكثر على ألأخر واذابة الجليد والمحاولة الجادة للتفكير والشروع في القيام بفعاليات ميدانية من اجل اهداف مشتركة ألآن وليس غدا او بعده.
ان تأجيل العمل المشترك بين فصائل اليسار الى حين حل كل ألأشكالات الفكرية يعني التأجيل الى نهاية الدهر وهذا يعني انتحارا لليسار و طامة كبرى ليس لليسار فقط ولكن للشعب بمجمله.
ان الفوى اليمينية والرجعية بمختلف فصائلها الطائفية وألأثنية قد تعلمت اجادة اصول التتسيق بين فصائلها بمهارة وبراعة كبيرة رغم الفروق الفكرية بينها . فلماذا لا تتعلم منهم؟ اننا سوف نكون قد ربحنا نصف المعركة اذا تعملنا شيئا من اعدائنا (السياسيين).


49 - القواعد الشيوعية هي موضع الرهان
عديد نصار ( 2012 / 4 / 2 - 13:51 )
الرفيق رزكار
الرفاق المهتمون
أعتقد أن التجربة قد اثبتت، إلى جانب الطبيعة الطبقية التي تحكم السلوك السياسي لقادة الفصائل اليسارية التقليدية، و الاعتبارات التي تحكمها، تجعل هذه القيادات ترى في تحالفاتها مع قوى غير شيوعية أكثر نفعا. لذا نرى أن التحالفات التي تقيمها غالبا ما تكون مع قوى سياسية غير يسارية. و نرى أن أي تحالف بينها كأحزاب يسارية سرعان ما تتفجر مخلفة وراءها كبير الإحباط و الاستياء و مزيدا من التباعد و الشقاق.
الرهان الحقيقي على وحدة العمل النضالي لليسار يقع على القواعد الحزبية و خاصة القواعد الشبابية التي ندعوها إلى تجاوز القيود و الحدود و الأطر التنظيمية في عملية تواصل بعيدة المدى تضع قيادات الأحزاب و الفصائل أمام أمر واقع يفرض عليها إما السير في مسيرة التوحد أو الابتعاد عن طريق القوى الشبابية القاعدية التي تفرض ذلك.
و في مناسبة دعوة الرفيق رزكار الجديدة و المتجددة، أدعو جميع الرفاق إلى تجاوز القيود و الحدود التي تفرضها الأحزاب و التنظيمات في تشكيل لجان شبابية و شعبية من قواعد الأحزاب بدون النظر في الاعتبارات التقليدية التي طالما أسهمت في تعزيز الفرقة و ضرب كل محاولات توحيد ا


50 - دور تحالف اليسار في تعزيز مسيرة نضال المراة
احلام احمد ( 2012 / 4 / 2 - 17:40 )

الرفيق العزيز رزكار عقراوي
تحية طيبة
شكرا جزيلا لدعوتك في ضرورة تحالف اليسار العراقي بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وفتح باب النقاش و الحوار حول اهم موضوع في العراق وبقية الدول العربية
من المفرح المداخلة الفعالة من قبل المعلقين والمعلقات من شخصيات يسارية و سياسية بارزة في تطوير النقاش حول هذه المسالة الملحة
ان تقارب و تشبيك العمل المشترك بين القوى العلمانية واليسارية و العمالية ضرورة ملحة لأنقاض المجتمع العراقي من الرجوع الى العصور الحجرية من التخلف و الرجعية و ترسيخ القيم البالية المعادية لروح العصر و التمدن,
من ناحية اخرى تقوية القوى والاحزاب اليسارية و العلمانية داخل أي مجتمع يعزز من تطوير مكتسبات المراة و تحقيق المساواة الحقيقية بين الرجل والمراة
لنعمل معا في تحقيق هذا النداء من اجل العمل المشترك بين جميع قوى اليسار داخل العراق
كل الاحترام
احلام احمد




51 - الشيوعية والدين
نعيم إيليا ( 2012 / 4 / 2 - 17:46 )
آسف عزيزي الأستاذ عقراوي، فكرة فصل الدين عن الدولة، ليس لها وجود في المجتمعات الشيوعية ولا في النظرية الشيوعية. ثمة خلط بين مفهوم فصل الدين عن الدولة؛ هذا المفهوم الذي ابتكرته الأحزاب الديمقراطية في الدول المتطورة ووضعته موضع التطبيق، وبين مفهوم فصل الدين من الحياة الاجتماعية كما طبقته الدول الشيوعية سابقاً وكما يطبق اليوم في كوريا الشمالية مثلاً وكوبا
العلمانية لا تحارب الدين ولكنها تتصدى للأفكار الدينية المتطرفة
الشيوعية تحارب الدين كل الدين سواء أكان هذا الدين معتدلاً مسالماً أم كان متطرفاً عدوانياً
ينبغي الاعتراف بالأخطاء. وما أكثر الأخطاء التي ارتكبها الشيوعيون في الماضي، والتي يرتكبونها في الحاضر
وشكراً لكم على جهودكم الطيبة


52 - الرفيق العزيز حميد خنجي
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 2 - 19:45 )
الرفيق العزيز حميد خنجي
تحية حارة
اشكرك على أغنائك المتواصل للموضوع، وعلى الحوار المثمر واعتقد ان الذي طرحته مهم جدا ومن الضروري ان تطرحه في موضوع خاص حول العمل المشترك.
بالفعل التعامل مع الواقع وطرح والتحرك وفق ماهو ممكن امر مهم لليسار ولابد من عدم تجاوز والطفر على الواقع, ومن هذا المنطلق ايضا اطرح ضرورة عمل المشترك بين قوى اليسار، نعم هناك اختلافات واضحة في الكثير من الأمور لا اود التطرق اليها هنا، في نفس الوقت هناك الكثير من المشتركات التى تجمع الاطراف اليسارية المختلفة، الا يمكن العمل معا في ضوئها برأيك؟؟
في كل الأحزاب هناك اتجاهات وكتل مختلفة، ومن الطبيعي ان تختلف في اليات التعامل والعمل، وكذلك في مفهموها للعمل المشترك وبالبعض يرفضه تماما لانه يعتقد ان - مالك لليسار - في بلده او ان العمل المشترك والتحالفات الواسعة ستؤثر على منصبه القيادة وإدامته، لذا يكفر الآخرين بمسميات وطر ق مختلفة.


53 - الرفيق العزيز حميد خنجي 2
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 2 - 19:46 )

الأنظمة الدكتاتورية وتكرار الأخطاء مع حزبي الطالباني والبارزاني
احد اكبر اخطاء اليسار العربي كان دعم والتعامل مع الأنظمة الدكتاتورية وبذرائع مختلفة، مثلا كان جزء مهم من اليسار العربي يتعامل ويدعم الأنظمة الدكتاتورية في العراق وسوريا وليبيا بل حتى ان البعض كان يجدد - البيعة والولاء - للقادة الدكتاتورين ، هذه السياسة الخاطئة ألحقت أفدح الاضرار بهم واساءت الى مكانتهم لدى الجماهير.
حزبي الطالباني والبارزاني من الممكن انهم كانوا في مراحل معينة - حركات تحرر وطني!- ولكن الآن هم أحزاب حاكمة مستبدة وفاسدة تمارس دكتاتورية حزبية وعشائرية وعائلية واضحة ومعروفة للجميع مغطاة بديمقراطية شكلية ومدعومين بأحزاب صغيرة أصبحت - ذيل- لهم وللأسف منها الحزب الشيوعي الكردستاني وأصبح احد ابرز قادته - صحاف !!- الناطق باسم حكومة الإقليم واتهم المظاهرات الجماهيرية المطالبة بالحرية والخدمات بالعمالة والارتزاق.
بغض النظر عن مواقفنا السياسية حول حزبي الطالباني والبارزاني ادعوك الى قراءة تقارير منظمات حقوق الانسان الدولية حول الوضع في كردستان العراق.


54 - الرفيق العزيز حميد خنجي 3
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 2 - 20:38 )
قادة اليسار ومعادة اليسار الآخر
الشللية، الكرياريزم (البيروقراطية الوظيفية)، التنظير الفارغ وترديد الكليشات، الشخصنة، حب القيادة،التزعم، النرجسية،الغرور، التبجح، التباهي.. واضيف الكتلوية والتعصب التنظيمي،الانعزال عن الواقع الاجتماعي وضعف التفاعل معه، والفساد الشخصي والسياسي، هي صفات لمعظم - قادة- اليسار المعادين للقوى اليسارية الأخرى والذين يعيقون كل أنواع العمل المشترك فيما بينها وينظرون لذلك تحت حجج مختلفة، وهو موجودون في كل أحزاب اليسار العراقي وبنسب مختلفة، واعتقد إنهم يرون ان اي انفتاح ل - حزبهم وكتلتهم - والعمل المشترك والتحالفات والواسعة مع قوى اليسارية الأخرى سيكون له تأثير سلبي على مكانتهم القيادية!! التي بشكل عام وصلوا إليها بطريقة ديمقراطية ضعيفة.
انا متأكد ان العمال والطلبة والنساء و.... المنضمين الى الأحزاب اليسارية المختلفة ستتعاون معا وبشكل مشترك في النضال اجل مطالبهم وحقوقهم دون التأثر بالخلافات - النخبوية - للقيادات المتصارعة الا اذا فرض التعصب التنظيمي بشكل مفرط، وكان لذلك التعصب المقيت الدور السلبي في تشتيت وتضعيف النقابات والاتحادات الجماهيرية في العراق.


55 - مفهوم اليسار الغامض
طلال شاكر ( 2012 / 4 / 2 - 20:44 )
الاخ المحترم رزكار عقراوي تحية أخوية: اني من الناس الذين يقدرون اخلاصك وتفانيك من اجل بناء مشروع ديمقراطي عراقي وكثيراً مايكتب عن اليسار اواليساريين في العراق لكن ارى الغموض والالتباس يحيط بهذا المفهوم فهو لم يتبلور كخط تنظيمي وسياسي ولم نعرف له برنامج أو تاريخ فهو ينراوح بين تسميات او موقع كفاحي مفترض ولم يكن هنالك توثقياً لمسيرة اليسار العراقي فهو هوية سياسية ملتبسة والحزب الشيوعي العراقي ينظر الى ألفكر اليساري بوصفه انحرافاً واضعافاً للحركة الشيوعية وبالتالي ينبغي توضيح ماهية هذا اليسار هل متجسد بأفراد ام تجمعات أو اتجاه سياسي في دور التبلور ان هذه المفاهيم اجدها غامضة وتحتاج الى توضيح وأبانة ليتسنى فهم الدعوة الى وحدة اليسار الموضوع طويل ويحتاج الى مقال مستقل لحل الفهم الاشكالي لموضوعة اليسار في العراق مع تحياتي لك على الصبر المعرفي في متابعة هذا الموضوع المهم


56 - توضيحاً لمفهوم اليسار
فؤاد النمري ( 2012 / 4 / 3 - 06:32 )
تعليقي هذا جواب على تساؤل السيد طلال شاكر (55)ـ
أخي طلال، ستعرف اليسار تحديدا من خلال السؤال عن الفرق بين اليسار واليمين؟
اليسار يطالب بالديموقراطية والتعددية وتداول السلطة واليمين يقدس هذه الأفكار الليبرالية ويعتبرها مخطوفة منه
اليسار يطالب بالعدالة الإجتماعية واليمين يتحمل أعباء مالية كبيرة لتحقيق مثل هذه العدالة وهو من أقام مبادئ الكينزية في العدالة الاجتماعية
إذاً ما الفرق ؟؟
السيدان اللماحان رزكار عقراوي وحميد خنجي سيتجاهلان السؤال لأنهما لمّاحان
الفرق الوحيد بينهما هو أن اليمين لديه بنيان اقتصادي متكامل هو الاقتصاد الرأسمالي بينما اليسار ليس لديه مثل هذا البنيان على الاطلاق ولهذا السبب تحديداً يوصف باليسار
اليسار هو الجماعات الراغبة في إقامة بنية سياسية حسنة بغض النظر عن البنية الاقتصاديةّّ!! كيف يكون هذا !؟ الله أعلم، أما اليساري فلا يعلم أن البنية السياسية إنما هي إنعكاس دقيق للبنية الاقتصادية
لهذا كنت وما زلت وسأبقى رافضاً لليسار فاليسار هو على الأقل ضد الاشتراكية وإلا لما تجاهلها بتصميم مسبق
ولهذا فإن وحدة اليسار ستكون بالضبط بناء سد في مجرى التاريخ


57 - توضيح
طلال شاكر ( 2012 / 4 / 3 - 08:55 )
لقد أجاب السيد النمري على سؤال لم اقصده والاجابة بديهية ومعروفة، بل كان تساؤلي عن فكرة تجميع اليسار كعمل سياسي كمرتكزات في ذهن الاخ الكريم رزكار واردت تصوراً منه أومن غيره عن اليسار العراقي الذي لم اجده واضحاً في تحديد ماهيته وجوده برنامجه تاريخيته واليسار العراقي عموماً مفهوم عائم والدعوة الى توحيده تحتاج الى توضيح ومعالجة كان هذا مضمون تساؤلي لمن يحمل ريادة المبادرة الداعية الى وحدة اليسار وأذا نجح مثل هذا المشروع الكبير لكان هذا الا مر نقلة نوعية بأتجاه بناء مشروع وطني ديمقراطي عراقي هذا مأردت معرفته من الاخ رزكار عقراوي المحترم وشكري للاخ ميشيل النمري الذي اجاب وفسر مفهوم اليسار لمن اراد المعرفة والاستزادة


58 - الرفيق العزيز انو نجم الدين
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 3 - 13:33 )
تحية طيبة
جزيل الشكر على المداخلة، حسب علمي كان للفصائل اليسارية دور ايجابي في التحركات الجماهيرية التى عمت كردستان وبشكل خاص منطقة السلميانية السنة الماضية.
نعم كان الحزب الشيوعي الكردستاني مع السلطة مع نقد خفيف جدا لها وممارساتها، ولكن شارك الكثير من كوادره واعضاءه في المظاهرات والاحتجاجات.


59 - الرفيق العزيز رديف شاكر الداغستاني
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 3 - 13:35 )

تحية طيبة
جزيل الشكر على المداخلة القيمة والتى اغنت الموضوع



60 - الرفيق العزيز Almousawi A. S
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 3 - 13:37 )
تحية طيبة
جزيل الشكر على المداخلة القيمة
اتفق معك فيما ماطرحته



61 - الاستاذ والرفيق الكبير فؤاد النمري
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 3 - 13:43 )
الاستاذ والرفيق الكبير فؤاد النمري
تحية رفاقية
اسعدنى جدا مشاركتك القيمة في الحوار، وأشكرك الى التوضيحات النظرية المهمة التى اغنت الموضوع والحوار، واعتقد انها تنطلق من - ماهو مطلوب - واتفق معك فيها كأفق وطرح استراتيجي، ولكن ألان لابد من الانطلاق والعمل وفق - ماهو ممكن - في مجتمعاتنا استنادا للتوازن الطبقي والإمكانيات الذاتية والموضوعية.
اكرر شكري


62 - الرفيق العزيز نصير عواد
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 3 - 13:47 )
الرفيق العزيز نصير عواد
تحية رفاقية
اشكرك على المداخلة واتفق معك في ان - البنية التنظيمية - لمعظم أحزاب اليسار ضعيفة ديمقراطيا، وبحاجة الى تحديث وتطوير كبير، وكان لها الدور في إعاقة العمل المشترك فيما بينها.
اتفق مع بشكل عام في المقترحات القيمة التي اقترحتها.


63 - الرفيق العزيز عديد نصار
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 3 - 13:59 )
الرفيق العزيز عديد نصار
تحية طيبة
أشكرك على استمرار الحوار.
لقد طرحت نقاط هامة جدا, وهي كيف يمكن إدامة التحالفات والعمل المشترك، بالفعل هناك تجارب أدت الى إحباط اكبر وكانت النتائج سلبية، لذلك أرى من الضروري ان تصاغ آليات وبرامج تديم وتطور التحالفات وهيئات التنسيق اليسارية وكذلك الأحزاب المشتركة فيها، ويتطلب ذلك مرونة من جميع الإطراف.
قضية القواعد مهمة جدا واعتقد انها الأكثر تواجدا وتفاعلا مع الجماهير وتحس وتدرك أهمية العمل المشترك بين القوى اليسارية والتقدمية، ولها الدور الهم في الضغط على القيادات الحزبية نحو التنسيق والتحالفات , واتفق معك تماما في انه لابد من تحديث القواعد التنظيم بحيث تتيح للمنظمات والقواعد المحلية صلاحية التحالفات والتنسيق المحلي مع القوى الأخرى دون العودة للقيادات المركزية، بما يساهم في تطور عملها ونضالها الجماهيري.


64 - الزميل العزيز طلال شاكر
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 3 - 14:21 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة والتساؤلات المهمة.
كما أشرت انه هناك قوي سياسية عراقية من خلال أطروحاتها يمكن وصفها باليسارية وفق درجة تطور المجتمع العراقي وارى انه لها مشتركات مثل :
بناء الدولة المدنية العلمانية ومناهضة الفساد والاستبداد والمحاصصة القومية والدينية، حقوق الإنسان والمرأة ، حقوق العمال و الكادحين والعدالة الاجتماعية،حقوق الأقليات ونبذ التعصب القومي والديني والجنسي.... الخ.
اتفق معك مازالت معظم فصائل اليسار العراقي لا تعترف بتعدد منابر اليسار، ولا تتقبل وتعترف بوجود أحزاب يسارية أخرى لكي تضفي الشرعية عليها وتتقبل العمل المشترك معها، وكما أشرت تعتبر نفسها - اليسار الحقيقي - والأخر - تحريفي، يميني ، متطرف، ...... وحتى أحيانا عميل ومشبوه!!-. ونادرا جدا ماتجد في اعلامها حوار جاد مع اليسار الأخر وبرامجه، ولو ارى الان تغيير تدريجي ايجابي وأتمنى ان يستمر ويتطور.
اعتقد من الضروري ان يستمر النقاش حول الموضوع و ان تطرح الأحزاب اليسارية العراقية موقفها من - اليسار الأخر- و من العمل اليساري المشترك بشكل واضح.


65 - الرفيقة العزيزة احلام احمد
رزكار عقراوي ( 2012 / 4 / 3 - 14:25 )
الرفيقة العزيزة احلام احمد
تحية طيبة
جزيل الشكر على المداخلة القيمة ومساهمتك في اغناء الموضوع والتركيز على قضية المرأة ومساواتها.





66 - حية .تقديراً.. وإستفسارات
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 3 - 16:04 )
عزيزنا الرفيق والأستاذ الكبير فؤاد النمري
أشكرك انك اضفت لي اسم-السيد-، بالرغم أني لستُ من -السادة-، بالمعنَيَيْن..لا بأس ولكن لا أعرف معنى؛ الّلمّاح؟ أما فيما يتعلق برأيك المطروح أعلاه من أنه لا فرق بين ما يطرحه اليسارأواليمين. وتقصد بالطبع؛ الليبرالية والمجتمع المدني والعدالة الإجتماعية- لنقل الشكلية- والحقوق المدنية- المنتزعة من البرجوازية.. الخ
أنا لاأختلف معك ان كل هذه الشعارات البراقة القادمة من الثقافة البرجوازية هي كلها مفاهيم مجردة، ليس لها معنى في مجتمع الغد المأمول اللآطبقي! ولكن مهلا.. هي أهداف سيسَهّل من نضال الإشتركيين -الجذريين في نضالهم اللآّحق بعد حلول المرحلة اللّيبرالية التامة وتراجع العلاقات والموروثات ما قبل الرأسمالية، بمعنى أن الهدفين مختلفين فيما بين خصوم الغد وحلفاء اليوم؛ البرجوازية والعمال اوالرأسمالية والإشتراكية، حيث أن هدف الرسماليين-اللّيبراليين هو استراتيجي؛ تحقيق المجتمع الرأسمالي فقط. أما اليساريين - الجذريين- فإن هدفهم مرحلي أي تكتيكي! لا أرى سببا يا عزيزي انك قد تختلف معي في هذه الرؤية؟
بودي أن اسمع رأيك فيما طرحتُه من أفكار في 11 مداخلة إشكالية


67 - الرفيق العزيز حميد خمجي
فؤاد النمري ( 2012 / 4 / 3 - 18:38 )
ليس مثلك من هو سيد نفسه، أما اللماح فهو الذكي وشديد الذكاء
غير أن رفيقي اللماح يسارع ليربط العربة خلف الحصان كالقول -حلول المرحلة الليبرالية التامة وتراجع العلاقات والموروثات ما قبل الرأسمالية-. ما الذي سيدفع بالمجتمع ما قبل الرأسمالي ليدخل مرحلة الليبرالية التامة؟
كل هذه الأفكار اليسارية إنما هي التعبير الأمين عن انسداد أفق الاشتراكية وإعفاء قوى الاشتراكية من البحث الجاد عن المنافذ الحقيقية لأزمتها الصعبة
تحياتي


68 - شكرا رفيقنا الغالي رزكار
علي حبيب ( 2017 / 3 / 31 - 23:41 )
قد تبدو اية دعوة الى وحدة اليسارغير مفهومة من دون معرفة اهداف القوى اليسارية تلك.. ونحن غالباً ما نظرنا الى اليسار بوصفه ماركسيا او شيوعيا وغير ذلك لايمكن ان يوصف باليسار إلا من باب علمانيته أو مدنيته فيندرج تحت هذا العنوان الكثير من الليبراليين (اي اليمين)، مع ان اليسار اليوم يضم بين صفوفه قوميين وغيرهم، وهذا ليس استخفافاً بهم بل هو الاعتبار الاساس للبحث في المشتركات الفكرية والمنهجية العامة لقوى اليسار المراد اصطفافهم فعلاً لتحقيق التغيير النوعي في فضاء السياسات المحلية او الوطنية .
وفي الحقيقة أيضا ان تصنيف اليسار الماركسي على اساس من التسميات لايعطي صورة واضحة عن طبيعة هذا اليسار الماركسي،لدينا اليوم احزاب (شيوعية!) لاترضى لاعضائها الحديث في الاشتراكية او الدعوة اليها عبر التثقيف اليومي للشباب المتطلع للتغيير.
بينما يسير آخرون باتجاه تحالفات خطيرة مع متشددين اسلاميين خطرين فاساءوا غالباً لاختيار مواقع النضال وفرصه التاريخية وشكلوا عائقا لنشوء يسار ماركسي يمكن ان يضع اهداف التغيير أمام حركة الجماهير نحو التغيير، بل طرحوا الاصلاحية منهجاً امام الشباب المنتفض واعاقوا حلمه.
يتبع.


69 - 2شكرا رفيقنا الغالي رزكار
علي حبيب ( 2017 / 4 / 1 - 00:04 )
نحن نشد على يدك بقوة. لكي لايفسر قولنا هنا على انه اعتراض على لقاء قوى اليسار..
في تجربة فريدة وحين لقاء القوى او الاحزاب او النخب التي شاركت حشع في انشاء التيار الديمقراطي شارك رفيقين لنا من فصيل شيوعي(اتحاد الشيوعيين في العراق) في مؤتمر التاسيس لكن ممثل (حشع) احتج وصرح بانه سوف يعطل المؤتمر او ينسحب منه في حال شارك رفيقينا في المؤتمر فما كان من رفاقنا إلا الانسحاب
نحن لانريد اثارة الضغائن ولا ان نفت في عضد الدعوة الى اللقاء مستقبلاً.. علماً اننا مع لقاء مثمر وجاد حتى على مستوى الاهداف القريبة جداً.. ولقد بادرنا منذ اكثر من خمسة اعوام على اللقاء بقيادة(اتحاد الشيوعيين في العراق) الرفيق نزار وقيادة الاتحاد مجتمعين وبادرنا فوراً الى العمل المشترك، والذهاب ابعد من ذلك في مناقشة الكثير من التفاصيل والاختيارات النضالية ونحن مستمرون في هذا الاتجاه. كذلك بحثنا عن فرص للقاء بفصائل ماركسية اخرى تكلل بعضها بالنجاح ونأمل دائماً توسيع هذه الدائرة ومنذ افتتاح مقرنا في مدينة البصرة ونحن نعمل بقوة على ذلك لكن الاستجابات ضعيفة..
لقد وضعنا في مركز اهتماماتنا وحدة اهداف اليسار الماركسي
يتبع


70 - شكرا رفيقنا الغالي رزكار 3
علي حبيب ( 2017 / 4 / 1 - 00:14 )
ولن ننتوقف عن ذلك الهدف والرغبة الصادقة لتحقيقه.
وبودي ان اذكر ان بعض التعليقات التي تحفر في حيز تنظيري خالص بدت لنا خالية من المعنى لأنها تشترط معان وتفرض فروضاً لا صلة لها بالتحليل الملموس للواقع لذلك كانت اما متشائمة او متهافتة ولسنا مع أي ظن يعمل على الاستخفاف بقدرة الناس على صنع التغيير في واقعنا العراقي البائس..
للجميع تحياتنا..

اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟