الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكي نَجِدنا

عدنان الزيادي

2012 / 4 / 19
الادب والفن



احدٌ ما في الوراءِ يصرخُ لا شئ, وانا , بعد , كعادتي أنْصِتُ للمُباغِت , على انه شئٌ في الامَام
على بُعدٍ من حياتنا ,

شئٌ كنتُ بأنتظاره وعيني على الساعةِ في صفٍّ طويل يريدُ انْ يُلاقي الله, وفي جانبي احدٌ يُشبهني, ليس مِنْ صٌنعي لكنهُ احدي ,
يُكلّمني وكلابُ صيدهِ بينَ الكلمات, شاغلتُ نفسي عنهُ بالحسابِ , كم ساخسرُ لو انني مُتُّ قبلَ ان يُولدَ احدٌ ما او انني عِشتُ لعامينِ بعدَ ان يموتَ هذا الاحد.
وباحتسابِ الرياضيِّ للكسورِ وجدتُ من الضحايا ما يملأ ثيابي , انا الجسدُ المُعاشُ لأتَوارى آخذاً معي السيفَ المُضيئَ لجولةٍ لم اخضها
راهنتُ على الاستعارةِ , فصرتُ أنا المشبوه , سأُريهم دمي اذا ما اطلقوا , وربما لاحقتُ مَنْ يُلاحقُ بالسؤالِ الصحفيّ بالتفاسيرِ عَن جدوى انتظاري
طالما هو في انتصاره وعربا تُ غنائمه تمخرُ الشارعَ في مدينةٍ كأنها مِنَصّةٌ لإطلاقِ المآذن , مدينةٌ لا تُزارُ , بل يُرْجَعُ منها (البير كامو)
.......

يحصلُ ما هوَ عاديّ
السنواتُ تأتي كلّ يومٍ ومعها الكبار
الطفلُ يشحبُ
افلامي الاباحية تكفي لأُغيظَ النساءَ في عُبورهنّ الصاخبِ بالكعوب العاليه
التاريخُ كلّهُ لحظةٌ في قبضتي التي تسحقني وانا أُسدِّدُ اللكمةَ الى وجهِ الباغي في الكتاب
الابطالُ كلهم هنا
مَن الذي انهزم
حتى انا انتصرتُ ,لا جرحَ في وجهي امام القارئ الكريم

اطلقوا عليه القابه فأُصِيبَ با لشاعريه , هو الذي اطلقها, بالحق, في تناحرٍ بينه وبين خيلائه في الطرف الذي يختار,
حيث يدهُ مُعَرِّسه , والاناملُ تصنع الحرير , مِنْ هنا , قالَ للطريقِ بين اوراقِ سرخسٍ رفعها عاليا. لا يريدُ الانحناءَ للهواءِ الذي صدمه , بل يريد على هواه ان يُعدِّلَ مِن مَسار الضجرِ في الجو ,

والحمامُ يتسا قطُ ما بين السطور . ظنَّ ان احدا كلَّمهُ , اتى بالكأس الى جواره , النبيذُ نبيذه والكلمات هي ذاتها تغريه ,,,
فَيُغري ما مضى: مشينا في الرشيد وخضنا خوضَ مَن طلبَ النجاةَ الى باراتٍ في ابي نؤاس و مَنْ يغرقُ يغرقُ
كالجندي في حربٍ تذكَّرَ خوذتهُ لمّا طيّرتْ راسه قذيفةُ مَستكيّ , فحدّثَ مَن معه في الفيلقِ المنثور كالعنقودِ
لكلِّ مُشتهى عنِ الجسارةِ في ردوده على ما قِيلَ انها مرثيةٌ حدثتْ هنا وجَرَتْ على المياهِ اسلابُ عُرُفاء
ينهرونه في الصفّ كلّما يحلم
وافقوه , واطلقوا عليه القابه ...
وها هو في ربيعه يمشي
في هروبهِ مُعتما
ولا يني يكشفُ عن رخاوته بين صفين مِنْ خزامى تطلعُ له كلما آخذه النحيب .



أيُّ قلبٍ لهذا الليل
ما اقساه
غموضهُ في غمده
وضوحهُ يشطرُ بسيفِ ظلامهِ ما سوف يكون حلما, لو ان هناك اللونَ والطعمَ في هذا الضجيج
جوار الذاكره, حيث يتجمعُ عابرونَ وتُسمع ابواق تكسيات تنقل المُتعجلين الى ليلهم , وذا
مطارٌ في تويجِ زهرةٍ ما حذوَ نعاسه يقلعُ منها عاشقون الى الاقاليم في الجهة الاخرى, مُتقلِّبونَ , يقول, وهو يتقلبُ في فراشه
ومجنحونَ بريشِ وسادته ,يُضيفُ الى تقولاته . لا تطيروا في ليلي , فلقد جلبتُ اللونَ , وسأطهو لكم الحواس ,آخذ بيديّ أنايَ النيئةَ الى المقلاة المحروقة حرقا , وبترتيبٍ مِن لَدُنِ الطاهي الاعلى سينضجُ خبزي , في الاول اتيتُ من السهل بحبةِ قمحٍ
وصرتُ لها الطحّانَ ثم تماهيتُ مع الابيضِ في المِخْيال ونثرتُ طحينَ الفكرة ,وَعَجِنَّ بناتي المفترضاتُ في سائليَ المنوي بِهمَّةِ مَن يتخيلنَ حدوثَ الاعراس ,, اسرعن اسرعن ياقوارير ,لا ابَ لكنَّ , سيجوع الشبقيونَ
سيجوعــــــــــــــــــون
مُكفّرينَ نِعَمَ الليلِ
والرُّحى تدور .

ما همَّ ان كانت هي أو لن تكون , الأهم هو الطريق اليها والى بيتها في الشمس , ذاهبين اليها بالجدال الى اقصاه حولَ قانون المرور وماالمسموحُ في حمله , فالأدواتُ جارحة ومِنَ القلوبِ ما لاتقوى على الاتيانِ بخفقٍ يفوقُ خفقَ جناحي طائر ,
وعليه نهدأ ,,,,
فليس مِنَ العبثِ الحديث عن احدٍ لم يُوجد قط ( بيسوا)
أنوجدنا لاجل هذا وعلينا انْ نجدنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث