الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإبادة النازية .. السياق الإمبريالي الغربي

خالد أبو شرخ

2012 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


يستخدَم مصطلح "الإبادة" في العصر الحديث, ليدل على محاولة القضاء على أقلية, أو طائفة, أو شعب قضاء كاملاً, ويُطلَق مصطلح "الإبادة النازية" على محاولة النازيين, التخلص أساسا من شعوب وجماعات وطوائف في ألمانيا, وفي البلاد الأوربية, التي وقعت في دائرة نفوذ الألمان, عن طريق تهجيرهم أو تصفيتهم جسدياً .
ومن المعروف أن هناك عدة شعوب, قامت من قبل بإبادة شعوب أخرى, أو على الأقل بإبادة أعداد كبيرة منها, وورد في العهد القديم, أوامر عديدة بإبادة سكان أرض كنعان وطردهم, ولكن من الثابت تاريخياً, أن العبرانيين والكنعانيين من عرق واحد، وأن معظم ادعاءات الإبادة, قد تكون من قبيل التهويلات, التي تتواتر في كثير من الوثائق القديمة, أو تكون ذات طابع مجازي, كما أن استيطان العـبرانيين, عن طـريق الغزو دفعة واحـدة, أو عن طريق التسـلل, لم يثبت تاريخيا .
ويسـتند الاسـتعمار الاسـتيطاني الغربي إلى الإبادة، فهذا ما فعله سكان أمريكا الشمالية البيض, بالسكان الأصليين، وهي عملية استمرت حتى أواخر القرن التاسع عشر.
لكن ما يميز تجربة الإبادة النازية, عن التجارب السابقة, أنها تمت بشكل واع, ومخطط ومنظَّم وشامل ومنهجي ومحايد، عن طريق استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية, وأسـاليب الإدارة الحديثـة, ومن ثم فهـناك فارق ضـخم بين الإبادة الحـديثة, وبين المذابح في المجتمعات التقليدية، إذ كانت المذابح تتم عادة بشكل تلقائي, غير منظم, وغير منهجي, وغير مخطط.
وكلمة "إبادة" لا تعني بالضرورة التصفية الجسدية، وإنما تعني "استئصال شأفة شعب", بجميع الطرق, وضمنها التهجير القسري (الترانسفير), وغيره من الطرق, أي عملية "إبادة شعب من خلال التهجير والتجويع وأعمال السخرة، وأخيراً التصفية الجسدية المتعمدة", ويمكننا هنا أن نقتبس كلمات أحد أهم خبراء الإبادة في التاريخ، وهو الزعيم النازي "أدولف هتلر", فقد عبر عن إعجابه بإبادة الهنود الحمر, على يد المستوطنين البيض, عن "طريق التجويع أو القتال غير المتكافئ".
القابلية أو الإمكانية الكامنة للإبادة، تحققت أول ما تحققت, بشكل جزئي وتدريجي, في التجربة الامبريالية الغربية, فقد خرجت جيوش الدول الغربية الإمبريالية, تحمل أسلحة الدمار والفتك والإبادة، وحولت الإمبريالية الغربية نفسها إلى سوبرمان, له حقوق مطلقة تتجاوز الخير والشر، ومن أهمها حق الاستيلاء على العالم, وتحويله إلى مجال حيوي لحركته ونشاطه. وتحويل العالم بأسره, إلى مادة خام، طبيعية أو بشرية, فاعتبرت شعوب آسيا وأفريقيا (الصفراء والسوداء المتخلفة) مجرد، مادة بشرية توظّف في خدمتها، كما اعتبر العالم مجرد مادة طبيعية, توظَّف في خدمة دول أوربا, وشعوبها البيضاء المتقدمة، واعتبرت الكرة الأرضية مجرد مجال حيوي, لها تصدر له مشاكله, بل لم تفرق الإمبريالية في نهاية الأمر, بين شعوب آسيا وأفريقيا, وشعوب العالم الغربي، فالجميع مادة بشرية، نافعة أو غير نافعة، ضرورية أو فائضة, فكان العمال ينظر لهم باعتبارهم مادة بشـرية نافعة (مصدراً لفائض القيمة)، أما المتعـطلون فهم مادة بشرية فائضة, وصنف المجرمـون و المعوقـون والمسـنون, مادة بشرية غير نافعة, وهذه المادة يجب أن تُعالج, وكانت الوسيلة الأساسية للمعالجة, هي تصدير المادة البشرية الفائضة, إلى مكان آخر, لتحويلها إلى مادة نافعة, إن أمكن مع عدم استبعاد الحلول الأخرى, إن استلزم الأمر.
وكانت أولى عمليات المعالجة, هي نقل الساخطين سياسياً ودينياً (البيوريتان), إلى أمريكا، والمجرمين والفاشلين في تحقيق الحراك الاجتماعي في أوطانهم, إلى أمريكا وأستراليا, وتبعتها عمليات ترانسفير أخرى, تهدف جميعاً إلى تحقيق مصالح الإمبريالية الغربية .
ـ نقل سـكان أفريقيا إلى الأمريكتين, لتحـويلهم إلى مادة اسـتعمالية رخيصة.
ـ نقل جيوش أوربا إلى كل أنحاء العالم، وذلك للهيمنة عليها, وتحويلها إلى مادة بشرية وطبيعية, تُوظَّف لصالح الغرب.
ـ نقل الفائض البشري من أوربا, إلى جيوب استيطانية غربية, في كل أنحاء العالم، لتكون ركائز للجيوش الغربية والحضارة الغربية .
ـ نقل كثير من أعضاء الأقليات, إلى بلاد أخرى مثل الصينيين إلى ماليزيا, والهنود إلى عدة أماكن, واليهود إلى الأرجنتين أو أي مكان آخر, كشكل من أشكال الاستعمار الاستيطاني، إذ أن هذه الأقليات تشكل جيوباً استيطانية داخل البلاد التي تستقر فيها.
ـ نقل كثير من العناصر المقاتلة, من آسيا وأفريقيا, وتحويلهم إلى جنود مرتزقة, في الجيوش الغربية الاستعمارية، مثل الهنود (خصوصاً السيخ) في الجيوش البريطانية, وفي الحرب العالمية الأولى، تم تهجير 132 ألفاً من مختلف أقطار المغرب, لسد الفراغ الناجم عن تجنيد الفرنسيين، بالإضافة إلى تجنيد بعضهم مباشرة للقتال .
ـ تمت عمليات ترانسفير ضخمة بعد الحرب العالمية الأولى، فنقل سكان يونانيون من تركيا إلى اليونان، وسكان أتراك من اليونان إلى تركيا، كما نقل سكان ألمان من بروسيا الشرقية بعد ضمها إلى بولندا, وهذه العمليات هي التي أوحت لهتلر بعمليات نقل اليهود خارج الرايخ, بل إنه في السنين الأخيرة من حكم الرايخ, طور خطة لنقل 31 مليوناً غير ألمان من أوربا الشرقية, وتوطين ألمان بدلاً منهم.
وما يهمنا في هذا كله هو نزع القداسة عن البشر كافة (في الشرق والغرب), وتحويلهم إلى مادة استعمالية, ليست لها قيمة, ولكن لنركز على التجربة الاسـتيطانية الغربية, في جميع أنحاء العالم، خصوصاً في أمريكا الشمالية، وهي تجربة كانت تفترض ضرورة, إبادة تلك العناصر البشرية الثابتة, التي كانت تقف عقبة في طريق تحقيق المشروع الإمبريالي, وقد قبلت الجماهير الأوربية عملية الإبادة الإمبريالية, وساهمت فيها بحماس شديد، لأن هذه العملية كانت تخدم مصالحها، كما أوهمتها الدول الإمبريالية, ذات القبضة الحديدية في الداخل والخارج.
وتُعد العقيدة "البيوريتانية" أو "التطهرية"، عقيدة المستوطنين البيض في أمريكا الشمالية، هي أولى الأيديولوجيات الإمبريالية الإبادية, التي كانت تغطيها ديباجات دينية كثيفة, فكان هؤلاء المتطهرون, يشيرون إلى هذا الوطن الجديد, باعتباره "صهيون الجديدة", أو "الأرض العذراء", فهي "أرض بلا شعب", وكان المستوطنون يشيرون إلى أنفسهم باعتبارهم "عبرانيين"، وللسكان الأصليين باعتبارهم "كنعانيين" أو "عماليق", وكلها مصطلحات توراتية إبادية، استخدمها معظم المستوطنين البيض فيما بعد في كل أرجاء العالم .
وكان كل هذا يعني في واقع الأمر, إبادة السكان الأصليين, حتى يمكن للمستوطنين البيض, الاستقرار في الأرض الخالية الجديدة, وقد تم إنجاز هذا من خلال القتل المباشر، أو نقل الأمراض المختلفة (كأن تُترك أغطية مصابة بالجدري كي يأخذها الهـنود فينتشر الوباء بينهـم ويتم إبادتهم تماماً), وكانت الحكومة البريطانية في عصر الملك "جورج الثالث", تعطي مكافأة مالية لكل من يحضر فروة رأس هندي قرينة على قتله, واستمرت هذه التقاليد الغربية الإبادية بعد استقلال أمريكا، بل تصاعدت بعد عام 1830م ,حين أصدر الرئيس "جاكسون" قانون ترحيل الهنود، والذي تم بمقتضاه تجميع خمسين ألفاً من هنود "الشيروكي" من "جورجيا", وترحيلهم (ترانسفير) أثناء فصل الشتاء سيراً على الأقدام, إلى معسكر اعتقال خُصص لهم في "أوكلاهوما", وقد مات أغلبهم في الطريق وهذا شكل من أشكال الإبادة, عن طريق التهجير، فهو شكلا ترانسفير من مكان لآخر, ولكنه فعلاً ترانسفير من هذا العالم للعالم الآخر, ووصلت العملية الإبادية إلى قمتها في معركة "ونديد ني" (الركبة الجريحة) عام 1890م, وكانت الثمرة النهائية لعمليات الإبادة هذه, أنه لم يبق سوى نصف مليون من مجموع السكان الأصليين, الذي كان يُقـدر بنحو 6.5مليون عـام 1500م, لدى وصول الإنسان الأوروبي، أي أنه تمت إبادة سـتة مليون مواطن أصلي, (وهو رقم سحري لا يذكره أحد هذه الأيام)، إذا لم نحـسب نسبة التزايد الطبيعي (يُقدر البعض أن العدد الفعلي الذي تم إبادته منذ القرن السادس عشر حتى بداية القرن العشرين قد يصل إلى عشرات الملايين), وقد تكرر نفس النمط في أستراليا, التي كان يبلغ عدد سكانها الأصليين 2 مليون, عند استيطان البيض للقارة في عام 1788م, لم يبق منهم سوى 300 ألف .
وترتبط بالتجربة الاستيطانية في أمريكا الشمالية, عمليات نقل ملايين الأفارقة السود للأمريكتين, لتحويلهم إلى عمالة رخيصة, وقد تم نقل عشرة ملايين تقريباً، ومع هذا يجب أن نتذكر أن كل أسير, كان يقابله بوجه عام عشرة أموات كانوا يلقون حتفـهم, إما من خـلال أسـباب طبيعية مثل الإنهاك والإرهاق وسوء الأحوال الصحية, أو من خلال إلقائهم في البحر لإصابتهم بالمرض.
ولكن الإمكانية الإبادية الكامنة, التي تحققت بشكل غير متبلور وجزئي, في التجربة الإمبريالية والاستيطانية الغربية، تحققت بشكل نموذجي كامل ومتبلور وصريح, في الإبادة النازية, أو في اللحظة النازية النموذجية في المجتمعات الغربية، أي اللحظة التي تبلور فيها النموذج, وأفصح عن نفسه بشكل متبلور فاضح، دون زخارف أو إعتذاريات.
وكان النازيون يدركون تمام الإدراك, أن نظامهم النازي, وممارساته الإبادية, هما ثمرة طبيعية للتشكيلة الإمبريالية الغربية الحديثة, وقد بين كاتبو سيرة حياة "هتلر", أن أولى تجارب الإنسان الغربي الاستعمارية الاستيطانية، أي تجربته في أمريكا الشمالية، كانت تجربة مثالية, أوحت له بكثير من أفكاره, التي وضعها موضع التنفيذ فيما بعد, وكما يقول المؤرخ "جون تولاند" إن هتلر، في أحاديثه الخاصة مع أعضاء الحلقة المقربة إليه، كثيراً ما كان يعبر عن إعجابه بالمستوطنين الأمريكيين, وطريقة معالجتهم لقضية الهنود الحمر, فقد قاموا بمحاولة ترويضهم عن طريق الأسر، أما هؤلاء الذين رفضوا الرضوخ, فكان يتم إبادتهم من خلال التجويع أو القتال غير المتكافئ, ويقول "يواقيم فست" إن حروب هتلر القارية المستمرة, كانت محاكاة للنموذج الاستعماري الغربي في أمريكا الشمالية, وبالفعل صرح هتلر في إحدى خطبه, بأنه حين قام "كورتيز" و"بيزارو" (وهما من أوائل القواد الاستعماريين الإسبان) بغزو أمريكا الوسطى, والولايات الشمالية من أمريكا الجنوبية، فهم لم يفعلوا ذلك انطلاقاً من أي سند قانوني, وإنما من الإحساس الداخلي المطلق بالتفوق, فاستيطان الإنسان الأبيض لأمريكا الشمالية، كما أكد هتلر، لم يكن له أي سند ديمقراطي أو دولي، وإنما كان ينبع من الإيمان بتفوق الجنس الأبيض, ولذا في مجال تبريره للحرب الشرسة, التي شنها على شرق أوربا, قال هتلر: " إن هناك واجباً واحداً: أن نؤمن هذه البلاد من خلال هجرة الألمان الاستيطانية, وأن ننظر إلى السكان الأصليين باعتبارهم هنوداً حمرا ", وأكد هتلر أن الحرب التي تخوضها ألمانيا, ضد عناصر المقاومة في شرق أوربا, لا تختلف كثيراً عن كفـاح البيـض, في أمريكـا الشـمالية, ضــد الهنود الحمر, ومن هنا كان هتلر يشير إلى أوربا الشرقية, باعتبارها "أرضاً عذراء" و"صحراء مهجورة " ("أرض بلا شعب" في المصطلح الصهيـوني), وقد بين "ألفريد روزنبرج"، أثنـاء محاكمته في "نورمبرج"، هـذه العلاقة العضـوية بين العنصـرية النازية, والمشـروع الغربي الإمبريالي، فأشار مثلاً إلى أنه تعرَّف لأول مرة على مصطلح "الإنسان الأعلى" (السوبرمان), في كتاب عن الاستعماري الإنجليزي "كتشنر"، وأن مصطلح "الجنس المتفوق", أو "الجنس السيد" مأخوذ من كتابات العالم الأمريكي الأنثروبولوجي "ماديسون جرانت", والعالم الفرنسي "لابوج"، وأن رؤيته العرقية, هي نتيجة أربعمائة عام من البحوث العلمية الغربية، فالنازية كما أكد "روزنبرج" لمحاكميه جزء من الحضارة الغربية الحديثة.
ولعل أكبر دليل على أن الإبادة إمكانية كامنة، تضرب بجذورها في الإمبريالية الغربية، أنها لم تكن مقصورة على النازيين, وإنما تشكل مرجعية فكر وسلوك الحلفاء، أعداء النازيين, الذين قاموا بمحاكمتهم بعد الحرب, فـ"إرنست همنجواي"، الكاتب الأمريكي، كان يُطالب بتعقيم الألمان, بشكل جماعي للقضاء على العنصر الألماني, وفي عام 1940م قال "تشرشل" إنه ينوي تجويع ألمانيا, وتدمير المدن الألمانية, وحرقها وحرق غاباتها, وقد عبر كاتب يُسمى "كليفتون فاديمان", عن هذا الموقف الإبادي بشكل متبلور, ولم يكن "فاديمان" هذا شخصية ثانوية في المؤسسة الثقافية الأمريكية, فقد كان محرر مجلة "النيو يوركر" (وهي من أهم المجلات الأمريكية), ورئيس إحدى الوكالات الأدبية, التي أنشأتها الحكومة الأمريكية, أثناء الحرب بغرض الحرب النفسية, وقد شن حملة كراهية ضارية ضد الألمان, وجعل الهدف منها إضرام الكراهية, لا ضد القيادة النازية وحسب، وإنما "ضد الألمان ككل... فالطريقة الوحيدة لأن يفهم الألمان ما نقول هو قتلهم... فالعدوان النازي لا تقوم به عصابة صغيرة... وإنما هـو التعبير النهـائي عن أعمق غرائز الشعب الألماني، فهتلر هو تجسد لقوى أكبر منه، والهرطقة التي ينادي بها هتلر عمرها 2000 عام".
وقد اشترك بعض الزعماء والكتاب اليهود في هذه الحملة، فصرح "فلاديمير جابوتنسـكي" عـام 1934م, بأن مصلحـة اليهود, تتطلب الإبادة النهائية لألمانيا، " فالشعب الألمـاني بأسره يشكل تهديداً لنا", ولكن يمكن القول بأن كتاب الكاتب الأمريكي اليهودي "تيودور كاوفمان", كتاب بعنوان "لابد من إبادة ألمانيا", هو من أهم الكتب المحرضة على الإبادة، وقد استفادت منه آلة الدعاية النازية, وبينت أبعاد المؤامرة الإبادية ضد الألمان، وهو ما شكل تبريراً لفكرة الإبادة النازية نفسها, وقد ورد في هذا الكتاب, أن "كل الألمان مهما كان توجههم السياسي, حتى لو كانوا معـادين للنازيـة، أو شـيوعيين، أو حتى محبين لليهود, لا يستحقون الحياة، ولذا لابد من تجنيد آلاف الأطباء, بعد الحرب ليقوموا بتعقيمهم, حتى يتسنى إبادة الجنس الألماني تماما, خلال ستين عاماً".
وكان هناك حديث متواتر, عن ضرورة هدم ألمانيا ، وعن تحويل ألمانيا إلى بلد رعوية، أي هدم كل صناعاتها ومؤسساتها الحديثة (كما حدث لمحمد علي في مصر), ونجحت غارات الحلفاء على المدن الألمانية, في إبادة مئات الألوف من المدنيين, من الرجال والأطفال والنساء والعجائز, وتحطيم كل أشكال الحضارة والحياة, وقد بلغ عدد ضحايا الغارات, على مدينة "درسدن" الألمانية وحـدها 200 ألف قتـيل .
كما اسـتمرت النزعة الإبادية بعد الحرب، فقامت قوات الحلفاء, بوضع مئات الألوف من الجنود الألمان في معسكرات اعتقال, وتم إهمالهم عن عمد، فتم تصنيفهم على أساس أنهم "قوات معادية تم نزع سلاحها", بدلاً من تصنيفهم "أسرى حرب", وإعادة التصنيف هذه, كانت تعني في واقع الأمر حرمانهم من المعاملة الإنسانية, التي تنص عليها اتفاقيات جنيف الخاصة بأسرى الحرب، وبالفعل قضى 793,239 جندي ألماني نحبهم في معسـكرات الاعتـقال الأمريكية عام 1945م، كما قضى 167 ألف نحبهم في معسكرات الاعتقال الفرنسية, نتيجةً للجوع والمرض والأحوال الصحية السـيئة (حسبما جاء في دراسة لجيمس باك )، وفي الوقت ذاته كان يوجد 13.5 مليون طرد طعام في مخازن الصليب الأحمر،تعمدت سلطات الحلفاء عدم توزيعها عليهم.
وتظهر نفس النزعة الإبادية, في تعامل الحلفاء لليابان، فقبل اكتشاف القنبلة الذرية، كان الجنرال الأمريكي "كورتيس ليماي" يقوم بتحطيم مدن اليابان الواحدة تلو الأخرى, بشكل منهجي لم يسبق له مثيل في التاريخ, فخلال عشرة أيام في مارس 1945م، قامت الطائرات الأمريكية بطلعات جوية بلغ عددها 11.600، تم خلالها إغراق 32 ميل مربع من أكبر أربع مدن يابانية بالقنابل، وهو ما أدى إلى محو هذه المساحات, وكل ما عليها من الوجود وتسببت في مقتل150.000 أنسان, أما الغارات الجوية على طوكيو يوم 25 مايو 1945م، فتسببت في اندلاع عاصفة نارية ضخمة, حتى أن قائدي الطائرات المقاتلة, كانوا يشمون رائحة لحم البشر المحترق, وهم على ارتفاع آلاف الأقدام, وأدت هذه الغارات إلى مقتل الآلاف, وتشريد مليون شخص على الأقل.
وكانت عملية الإبادة, من الشمول لدرجة أن الجنرال "جروفز", المسئول عن مشروع "مانهاتن" لإنتاج القنبلة النووية, كان يخشى ألا يجد أي هدف سليم, يمكن أن يلقي عليه بقنابله ويدمره, ورغم أن الولايات المتحدة كانت تعرف أن اليابانيين كانوا قد بدأوا يفكرون بشكل جاد في إنهاء الحرب، فقد رأى الجنرال "جروفز" ضرورة استخدام القنبلة مهما كان الأمر (بعد أن تم إنفاق 2 بليون دولار في تطويرها ), كما أن الرئيس الأمريكي "ترومان" كان يشعر بعدم الثقة في نفسه أمام "تشرشل" و"ستالين"، ولذا كان يود أن يذهب للاجتماع بهم, وهو في موقع قوة، خصوصاً وأن الدب الروسي كان قد بدأ في التضخم, ومن ثم كان لابد من إلقاء القنبلة الذرية, بغـض النـظر عن عـدد الضحـايا أو حـجم التدمـير, وكان الجـنرال "جروفـز" " محظوظاً " (كما تقول بعض الدراسات), إذ وجد ضالته المنشودة في "هيروشيما" التي كان يقطنها 280 ألف نسمة, ووجد أنها محاطة بتلال, يمكن أن تُحول المدينة إلى جهنم حقيقية بعد الانفجار, إذ أنها ستركز الحرارة. وبالفعل قُتل فور وقوع الانفجار 70 ألف مدني, ومات 130 ألف آخرون, بعد عدة شهور, متأثرين بحروقهم من الإشعاع, وكأن هيروشيما لم تكن كافية، فألقيت قنبـلة أخرى على ناجازاكي، أدت هي الأخـرى إلى مقـتل 70 ألـف آخرين، غير مئات الألوف الآخرىن, الذين لقوا مصرعهم فيما بعد .
فما بين ألمانيـا واليابـان تم إبـادة وإصـابة حوالي مليوني شخص معظمهم من المدنيين.
وإستمرت بعد الحرب عمليات الإبادة والتطهير العرقي على قدم وساق في الكثير من البلدان ولا تزال بعض الدول الغربية تراقب هذا بحياد غير عادي, فلم تمض أكثر من ثلاث سنوات على انتهاء الحرب, حتى جرت واحدة من أكبر عمليات الإبادة عن طريق التطهير العرقي والتصفية الجسدية المتعمدة في فلسطين, حيث أُقتلع أكثر من ثلاث أرباع الشعب الفلسطيني من أرضه ودُمرت قراه ومدنه ونُهبت أملاكه, والغريب بالأمر أنه قد تم على أيدي ضحايا الإبادة النازية .
وتحت إسم نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان وإسقاط النظام الديكتاتوري, سقط أكثر من مليون ونصف المليون عراقي كنتيجة مباشرة للإحتلال الأمريكي .

إبادة الآخر إذن آلية أساسية استخدمها وما زال التشكيل الحضاري الإمبريالي الغربي, وإمكانية كامنة في داخلها, ومع هذا تظل الإبادة النازية لها مركزيتها الخاصة عند الإنسان الغربي, فكيف نفسر هذا؟
تعود هذه المركزية, أن الإبادة النازية أول إبادة إكتسبت صفة المنهجيةوالشمولية والتنظيم ذو المستوى العالي, وإستخدمت أحدث الوسائل والمبتكرات حينذاك، الأمر الذي جعلها تقض مضجع الإنسان الغربي .
كما أن الإبادة الاستعمارية كانت تتم دائماً بعيداً عن أوربا، في آسيا وأفريقيا والأمريكتين، أما الإبادة النازية فتمت على الأرض الأوروبية ، وعلى بُعد أمتار من منازل المواطنين العاديين.
كما أن الإنسان الذي أُبـيد, لم يكـن داكـن اللـون أو أصفر أو أحمر، وإنما إنسان أوروبي, وهكذا وحينما صرعته الإبادة النازية, ودفع ثمنها, تنبه الإنسان الغربي, إلى الإمكانية الكامنة ، التي تقف فاغرة فاهها، في قلب حضارته الحديثة, وكحجر زاوية في سياسة حكوماته ولهذا وحتى اللحظة لم يستطع التخلص منها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ خالد ابو شرخ المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 10 / 30 - 12:00 )
مقال اكثر من رائع . يعترف كثير من علماء الاثار الاسرائيليين بان اغلب قصة التوراة وخصوصا عصر الاباء هي مجرد اساطير لاغير . وهي نوع من الاجتثاث والابادة الفكرية لمن لايقوى عليها في الواقع .وهي محاولة تثبيت للهوية اليهودية الانعزالية ووصف الاخرين بالكلاب والبرابرة والاغيار .لقد تمت عملية الابادة الجماعية للهنود الحمر تحت شعار الليبرالية الغربية الديمقراطية جدا - حرية 0- اخاء - مساواة .. سيقول لك الليبراليون الجدد المعدلة عقولهم وراثيا وهم المهرجون الجدد انه ليس هناك ابادة للشعب الفلسطيني والعراقي وانهم يبشرون بالجنة الاميركية التي لم تستطع تجاوز ازمتها البنيوية الى اليوم . خناما لكم مني خالص مودتي وتقديري .


2 - خلطة عجيبة
ايار العراقي ( 2012 / 10 / 30 - 14:53 )
تحياتي للسيد الكاتب المحترم
رغم ان تفاصيل مقالك لاتمت بصلة للعنوان ولكن لاباس وسابدا بالعنوان
هل الابادة العرقية هي تهج غربي حصرا؟
كل الحضارات القديمة باستثناء الفارسية عملت على ابادة الاخر كلما كانت الفرصة سانحة
هنالك فرق بين جرائم الحرب وهي كثيرة قديما وحديثا وبين جرائم الابادة الجماعية
مثال قريب لاادري كيف فاتك وهو جرائم صدام حسين ضد القومية الكردية واللتي شملت القتل والتهجير والتعريب والابادة الجماعية باستخدام اسلحة محضورة دوليا
ماذكرته حول الامريكان ينطبق عليه مصطلح جرائم حرب وحروب اهلية ولايوجد شئ اسمه جرائم ابادة للعراقين لانهم ليسوا قومية واحدة او دين واحد ولاتنسى ان مئات الالوف من العراقيين قد تم قبولهم للعيش في اميركا ومثلهم اضعاف ممن ينتظرون الموافقة فعن اية ابادة جماعية تتحدث ياسيدي
واخيرا اسالك هل كان تصريح اليهودي الداعي الى ابادة الامة الالمانية فعل ام ردفعل؟
زاية قدرة يمتلكها هذا اليهودي مقابل قدرة هتلر؟
وازيدك في الشعر بيتا لانك خلطت الوقائع خلطا عجيبا هل تعلم ياسيدي ان الامريكان هم من عمروا المانيا بمشروع مارشال؟
فعن اي تهديد امريكي لابادة الالمان تتحدث ياسيدي
؟


3 - الهولوكوست الامبريالي
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 30 - 15:59 )
تحية كبيرة للاستاذ خالد ابو شرخ المحترم
مشكور على هذا المقال الرائع والذي جاء في وقته لفضح هؤلاء المتباكين على الهلوكوست النازي ضد اليهود رغم ما فيه من مبالغة كبيرة والتي اشار اليها الاستاذ علي الاسدي في سلسلة مقالاته الاخيرة
اما الهلوكوست الامريكي والغربي والاسرائيلي ضد شعوب متعددة وبما فيه شعبهم الذي ينتمون اليه ويدعون حبهم له ربما يرونه يندرج تحت بند الاعمال الانسانية للامبريالية من اجل نشر الديمقراطية
كيف لا وكما وصفهم صديقنا الاستاذ وليد يوسف عطو المحترم
اللبراليون الجدد المعدلة عقولهم وراثيا
هؤلاء لايبكون ولا يلطمون الا على اليهود الضحايا
اما ضحايا الهولوكوستات الاخرى يكفهم الادعاء بحزنهم عليهم واسفهم لذلك
تماما مثل قادة اسرائيل عندما يقومون بمجزة ضد العرب كذلك يعربون عن حزنهم واسفهم امام الاعلام
وفي داخلهم يرقصون فرحا وطربا لنجاحهم بتنفيذ جريمتهم


4 - الارقام الاحصائية تكذب الهولوكوست
حاتم العراقي ( 2012 / 10 / 30 - 16:34 )
تحيات حارة للاستاذ خالد أبو شرخ المحترم
تدعي الصهيونية والاعلام الغربي ان عددالضحايا اليهود في الولوكوست هو 6 ملايين يهودي
تشير الاحصائيات الرسمية الاسرائيلية حسب احصاء عام 2010 ان عدد اليهود في العالم هو 13.7 مليون
وحسب ما ذكر السيد يعقوب ابراهامي في مقاله للرد على السيد علي الاسدي ان عدد اليهود كان 18 مليون وقتل ثلثهم اي تبقى 12 مليون
هل يعقل ان عددهم لم يزداد سوى ب 1.7 مليون منذ نهاية الحرب العالمية وحتى 2010 اي حوالي 78 سنة
الا ورب الكعبة انها الاكذوبة الصهيونية الكبرى بتهويل عدد الضحايا اليهود
لذلك تراهم يريدون التعتيم ويشرعون القوانين لارهاب الباحثين عن الحقيقة
وعندما يفشلون احيانا بالقانون يمارسون الارهاب الشخصي والتهديد لكل من يريد معرفة الحقيقة


5 - تهويل الهولوكوست
سمير محمد حسن ( 2012 / 10 / 30 - 16:54 )
تحية للجميع الكاتب والمعلقين المحترمين
قرأت مقالة سابقة حول الهولوكوست وجدت قصص لاتدخل العقل ولا يقبلها المنطق يقولون انهم كانوا يدخلون اليهود لغرف الغاز ويشغلون محركات الاليات لمدة ساعة لخنقهم واحيانا يجلبون بالقطارات غاز سام ثم يأخذون الجثث ويحرقونها وبعد ذلك يأخذون الرماد ويدفنوه في الحقول المجاورة
ولماذا كل هذه الدوخة الم يكن بامكانهم حفر حفرة كبيرة ووضعهم فيها ثم حرقهم وبعد ذلك ردم الحفرة وهي اسهل بكثير
لذلك انا اشك بصحة القصة من الاساس
المؤكد القضية مبالغ فيها وعندما لم يجدوا رفات الضحايا الفوا هذه القصة


6 - الاستاذ يوسف وليد العطو
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 30 - 21:13 )
بعد التحية
جزيل الشكر والامتنان على مرورك الكريم وتعليقك الرائع
التناقضات في خطاب الليبرالين الجدد واضحة وجلية , ففي الوقت الذي ينكرون به التاريخ العربي ويشككون به ويرتدي بعضهم ثوب الالحاد, نجدهم يتبنون بالكامل روايات واساطير العهد القديم لتبرير مقولات الصهيونية عن العرق اليهودي الواحد والدم والواحد والحق التاريخي لليهود في فلسطين وخلود اللاسامية والعداء الازلي لليهود .
في الوقت الذي ينبشون تاريخنا ويأولون احداثه للطعن بالشخصية العربية والعقل العربي نجدهم يخلقون عشرات التبريرات لجرائم الليبرالية الراسمالية الغربية وصنائعها
مرة اخرى اشكرك على مرورك الكريم


7 - السيد ايار العراقي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 30 - 21:29 )
بعد التحية
المقالة تبحث في السياق الإمبريالي للنازية حيث ان النازية لم تكن حادثا عرضيا في التاريخ كما تحاول بعض الدراسات تمرير ذلك بل جزءا من نتائج النظام الراسمالي وكثيرا من مفاهيمها وممارستها لم تكن ابتكارا منها بل اخذته من مفاهيم الإستعمار العسكري والاستيطاني ولم تكن سوى جزءا منه .
تبحث المقالة ايضا في ثقافة الابادة الكامنة في النظام الامبريالي وامكانية تطبيقها باي لحظة وباي اسلوب وفي اي مكان
ما الفرق بين جرائم الحرب التي يذهب ضحيتها مئات الألوف مثل قنبلة هيروشيما الذرية وبين موت عشرات الالوف في معسكر اعتقال ؟ جرائم الحرب ايضا شكلا من اشكال الابادة
الفرق بين جرائم الابادة الحالية وجرائم الابادة القديمة ان الجرائم الحالية تجري بشكل ممنهج ومنظم وباسلوب علمي وتسخر له كل الامكانيات العلمية والتكنولجية وليس بشكل عشوائي كما كان يحدث بالماضي
اليهودي - جابوتنسكي - هو زعيم تيار الصهيونية التصحيحية في الحركة الصهيونية وهو التيار الذي يمثله اليوم حزب الليكود وهذا التيار كان له جناح عسكري اسمه الارغون ارتكب في جرائم حرب في فلسطين عام 1948م اي ان حديث جابوتنسكي عبر عن امكانيية
يتبع


8 - السيد ايار العراقي 2
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 30 - 21:36 )
بعد التحية
حديث جابوتنسكي عبر عن امكانيية كامنة لديه للابادة وعندما توفرت الامكانيات انطلقت هذه الامكانية في فلسطين وتمت عمليات ابادة
جرائم البعث برايي الشخصي تعتبر عمليات ابادة خاصة ضد الشعب الكردستاني لم اتطرف لها بالمقالة لان موضوع المقالة هو الامكانية الكامنة للابادة داخل النظام الامبريالي وليس تأريخ لكل عمليات الابادة في التاريخ.
بالنسبة لمشروع مارشال فقد اقرته الولايات المتحدة بعد انقسام العالم الى معسكرين اشتراكي وراسمالي وبدء دول اوروبا الشرقية مرحلة البناء الاشتراكي فكان جزءا من مواجهة الراسمالية للاشتراكية الصاعدة في اوروبا الشرقية بان تتولى الولايات المتحدة الامريكية عملية اعادة بناء وتحديث دول اوروبا الراسمالية
ارتكبت قوات الحلفاء اثناء الحرب جرائم لا تقل عن جرائم النازية
ولك تحياتي


9 - السيد حكيم فارس
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 30 - 21:42 )
بعد التحية
جزيل الشكر والامتنان على مرورك
للاسف ظاهرة الليبراليون الجدد لم تجد الاهتمام الكافي ومواجهتها بشكل اكبرحدة من قبل كتابنا وقوانا الوطنية
باعتقادي الشخصي ان خطرهم لا يقل عن خطر السلفية والاصولية فهم جميعا في فلك السياسة الامريكة في عالمنا العربي
اخطر ما يقومون به هي محاولاتهم لتزييف الوعي والتنكرللعقل العربي باعتباره حاوية للافكار الغربية وليس منتجا للافكار حسب واقعه الموضوعي الذي يعيشه
وبذلك لا يختلفون قيد انملة عن السلفية او الاصولية
ولك تحياتي


10 - السيد حاتم العراقي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 30 - 21:50 )
بعد التحية
جزيل الشكر على الاهتمام والمشاركة
لعبة الارقام حول ضحايا الهولوكست لعبة مكشوفة وقد جرى سن قوانين في دول اوروبا بتجريم من يشكك في الرواية الصهيونية بعد ان كثرت الكتابات والابحاث التي تكشف مدى زيف الارقام التي تدعيها المنظمات الصهيونية وحجم التهويل والمبالفة في عدد الضحايا اليهود
نحن لا ننكر ما حل باليهود على يد النازية ولكننا نقف ضد التهويل و توظيف لما حدث لتمرير الاهداف الصهيونية
ولك احتراماتي


11 - السيد سميرمحمد حسن
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 30 - 22:01 )
بعد التحية
شكرا على الاهتمام والمرور والتعليق
انا شخصيا زرت احد المعسكرات النازية وهو معسكر - زكسنهاوزن - بالقرب من برلين
الامكانيات والمعدات ومساحة المعسكر لا تعكس بالمطلق حجم ما يقال وما يكتب عن عدد الضحايا او الاساليب التي نسمع ان النازيين قد اتبعوها .
لم يكن هناك غرف غاز , لم يكن بالمعسكر سوى غرف واسعة للمعتقلين وغرف الادارة وخندق محفور معد للاعدام رميا بالرصاص لا يتسع لاكثر من اثنين في المرة الواحدة
معتقل كيتسعوت الصهيوني في صحراء النقب حيث يعتقل الفلسيطينيين في خيام وسط الصحراء مساحته اضعاف مساحة معسكر زكسنهاوزن
ولك احتراماتي


12 - التاريخ سلسلة من الجرائم للامبروطوريات!ع
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 30 - 22:27 )
اجمل التحية استاذ خالد المحترم
الشكل الاخير للامبروطورية أقصد تطورها هوبعد سقوط روما القديمة تركت مورثا بربري من الحروب الصليبية, فتحولت بعد ظهور الاستعمار الحديث الذي بدأته البرتغال لنشر القتل والنهب للشعوب وكما تفضلت الى ظهور القتل والابادة للهنود الحمر في امريكا والابورجنيون في استراليا, فهي حروب نهب لا فقط ثروة بل استعمار استيطاني, ويصفها نؤام تشومسكي في كتاب 501 عام والغزو مستمر.طالما كان الاستعمار ضد الهنود الحمر والشرقيين والافارقة فهو مقبول إذ جذره اصيل يرجع الى زمن الحروب الصليبية بكلمة اخرى انه عنصري وديني اذ الابيض المسيح يغزو ويقتل البشر وياتي بالخيرات الى الشعب البرتغالي او الانكليزي!اخيرا الالماني جاء في 40 القرن الماضي فالموروث صارجبارا,و اراد توحيد اوربا بجنس الماني يمتد على رقعتها كما امتد الابيض في امريكا, وهنا غباء هتلر إذ شذ عن المالوف إذ تعرض للابيض والمسيحي فجن جنون الغرب و التف عليه.بعد انتصار اوربا عليه قسموا العالم بين الابيض المسيحي باحتفالية هيروشيما,على حساب شعوب الشرق والافارقة, ولهذا وصفها نؤام 501 عام, إذ هي نهب عنصري ابيض مسيحي لكن بشفافية! سموها تحرري


13 - السيد خالد المحترم
ايار العراقي ( 2012 / 10 / 31 - 08:04 )
تحية مجددةللسيد ابو شرخ
نعم هنالك فرق بل فرق شاسع بين جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعيةواسال اقرب محام وسيدلك على الفرق
الفرق شاسع ياسيدي
حيرني تضارب المصطلحات في ردك
النازية والامبريالية ولم افهم كيف ولدت الامبريالية العالمية النازية
النازيون هم اول من ارسى نظام الرعاية الاجتماعية في اوربا وهذا امر مفروغ منه وهم يدعون الى جماعية العمل ومشاركة كل طبقات المجتمع في فعاليات الحياة هذا مااعرفه عن النازية
والعنصرية تجاه الاخر هي سمة بنيوية داخل عقل الانسان النازي ولايهم ان كان غنيا او فقيرا جاهلا ان ام متعلما
اما الامبريالية فهي تنظيم عابر للقارات داع الى وحدة راس المال وموحدا لامكانيات الدول تحت يافطة المال والحال كذا لن تقوم لهم قائمة اذا انتجوا نظاما عنصريا كاللذي تروج له النازية
نعم الامبريالية ارتكبت حروب ومجازر هذا امر مثبت ولكن ليس من منظلق عنصري او عرقي
انا ارى كلامك وبعض الاخوة وتداخل مفاهيمكم يبرئ الامبريالية ولايخدم اي قضية فلنسم الاشياء بمسمياتها ونترك العاظفة جانبا
اخيرا انا ارى جرائم صدام حسين ضد الاكراد ليست جرائم خاصة كما تنوهون بل جريمة ابادة جماعية من الدرجة الاولى


14 - إلى المدعو - حاتم العراقي - .
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 10 / 31 - 08:56 )
إلى المدعو - حاتم العراقي - .
كيف توفق بين دفاعك عن حقوق الإنسان والحقيقة وحقوق الشعب الفلسطيني وأنك تنتهك أبسط الحقوق الشخصية والإعتبارية والإنسانية للمغني العراقي المعروف حاتم العراقي بإنتحالك إسمه ؟ إذا كان هذا هو إسمك الحقيقي فقد كان بإمكانك كتابته بشكله الثلاثي لتمييزه عن إسم المغني العراقي .أليس هذا هوالارهاب الشخصي ذاته الذي تتحدث عنه بحق الآخرين؟وسؤال أخير مشروع : كم إسما لشخصيات معروفة إنتحلت سابقا ؟ شكرا للأخ خالد أبو شرخ على إتاحته الفرصة .
مثنى حميد مجيد


15 - دفاع مشين عن النازية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 10 / 31 - 11:28 )
أرجو أن ينجو هذا التعليق من براثن الرقيب وأن لا يكون مصيره كمصير تعليقاتي السابقة
يقول المدافع عن هتلر وعن النازية: ولعل أكبر دليل على أن الإبادة إمكانية كامنة، تضرب بجذورها في الإمبريالية الغربية، أنها لم تكن مقصورة على النازيين, وإنما تشكل مرجعية فكر وسلوك الحلفاء، أعداء النازيين, الذين قاموا بمحاكمتهم بعد الحرب, فـ-إرنست همنجواي-، الكاتب الأمريكي، كان يُطالب بتعقيم الألمان, بشكل جماعي للقضاء على العنصر الألماني
إنك سيدي خالد أبو شرخ مطالب بأن تأتي بالنص الكامل لما قاله همنغواي ومطالب بأن تقول لنا أين ومتى قال ذلك


16 - مثنى حميد مجيد
حاتم العراقي ( 2012 / 10 / 31 - 12:06 )
اي بؤس فكري هذا الذي انت فيه هل انا ذكرت المطرب او المغني مقترنا ياسمي لتعتبره انتحال شخصية
لماذا لم تطلب من سيلوس وايار كتابة اسمهم الثلاثي اكيد لانهم من نفس شلتك المتصهينة اكثر من الصهيانة انفسهم
ولو كانت تعليقاتي متناغمة مع ما تروجون من افكار صهيونية وتجميل وجه الاحتلال الامريكي لبلدنا والاحتلال الاسرائيلي لفلسطين لما كتبت تعليقك
البكاء واللطم على الحقوق المنتهكة للمطرب لا تختلف باهدافها عن البكائية واللطمية على الضحايا اليهود التي تمارسونها تحت اشراف القارئ المعلم يعقوب ابراهامي
عموما ان كنت حزينا جدا على انتهاكي لحقوق المطرب حاتم العراقي يمكنك الاستفادة من الخبرة القانونية لسيلوس العراقي فهو يتهدد ويتوعد دوما بالمساءلة القانونية وتنسقا جهودكما في اقامة دعاوى قضائية ضدي بتهمة انتحال شخصية مطرب وضد المعلم الحقيقي الاستاذ علي الاسدي بتهمة التقليل من اعداد الضحايا اليهود في الهلوكوست والتشكيك بالرواية الصهيونية المقدسة


17 - ايار العراقي
حاتم العراقي ( 2012 / 10 / 31 - 12:28 )
هل تعتقد ان صدام شن الهجوم الكيميائي على الاكراد لانهم اكراد ام لانهم معارضين لنظامه ولم يقدموا له فروض الطاعة
اسألك وارجو ان تجيب بصدق
لو فرضنا ان سكان المنطقة الشمالية ليسوا من الاكراد اي كانوا من العرب العراقيين وبنفس كل تلك الظروف
هل كان صدام سوف يلقي عليهم الحلوى ام انه كذلك سيقوم بنفس هذا الفعل ويلقي عليهم الغازات الكيمائية


18 - أين انت ايها الكيمياوي صديم ؟
سيلوس العراقي ( 2012 / 10 / 31 - 13:27 )
االا يمكن أن يعود جرذ الحفرة الكيمياوي لمدة يومين فقط لينفذ ذات المهمة (التي قام بها يوما ما في حياته ضد الابرياء الكورد بحجة عمالتهم للفرس الايرانيين) في المنطقة الخضراء وعلى من فيها من عملاء لايران الذين سلموا العراق للنازيين والفاشست الفرس ؟


19 - المعلم يعقوب
سيلوس العراقي ( 2012 / 10 / 31 - 13:29 )
ان روح هتلر قد حلت في كثيرين ، لا تستغرب كثيراً فهناك الأكثر عجبا وغرابة من هذا


20 - الى حاتم العراقي
آکو کرکوکي ( 2012 / 10 / 31 - 13:36 )
مجرد أن تكون كوردياً فهذا بحد ذاته مُعارضة ومُخالفة لِسياسة دولة -عربية- يحكمهُ -حزب البعث العربي الإشتراكي.

هل أفتهمت الإشارة يا لبيب ...؟

هذه الدول المُسماة -عربية- هي دول عنصرية من أساسها لإنها دول لعرق ولقومية واحدة ولاتستوعب الآخر...

حملات الإبادة ضد الكورد لاتشمل القصف بالأسلحة الكيمياوية فقط...بل تتعداه الى تعريب السكان وترحيلهم إضافة الى حملات الإبادة المنظمة المُسماة الأنفال ضد سكان القرى المدنيين.

وعمليتا التعريب والترحيل هما سياسة دولة في العراق ولم يقتصرا على صدام فقط بل هي عملية مستمرة منذ زمن نوري سعيد الى زمن نوري المالكي.


21 - الى حاتم العراقي
سيلوس العراقي ( 2012 / 10 / 31 - 13:38 )
انك مصر على التصيد بالمياه العكرة، فمالداعي لتكرار مقولة لا أساس لها من التهديد أو غيره، الا اذا كنت جاهلا بوجود العديد من المواقع الاوربية الاسرائيلية التي يمكنك ارسال اي مقالة منشورة على الانترنت معادية لليهود وتدعو الى كراهيتهم مثلما تفعل انت وسيدك الاسدي؟ انا لا أحب أن امارس هكذا عمل ، لأنه لا يتسم وأخلاقي حتى لو كان مختلفا معي في الفكر بل وحتى يعاديني، لأن امثال الأسدي مصيرهم خارج التاريخ الانساني الذي سجله بنفسه على صفحات الامنترنت وستبقى وصمة عار ضده في كل تاريخه،
مع الشكر للسيد ابو شرخ باتاحته فرصة الرد على حاتم لأنه ليس لديه شيء آخر يضيفه على موكله المعادي لليهود الا الاعتداء الشخصي على الآخرين من دون أي مبرر


22 - همنجواي المفترى عليه
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 10 / 31 - 13:41 )
تحية للزملاء
يقول السيد خالد:
ولعل أكبر دليل على أن الإبادة إمكانية كامنة، تضرب بجذورها في الإمبريالية الغربية، أنها لم تكن مقصورة على النازيين, وإنما تشكل مرجعية فكر وسلوك الحلفاء، أعداء النازيين, الذين قاموا بمحاكمتهم بعد الحرب, فـ-إرنست همنجواي-، الكاتب الأمريكي، كان يُطالب بتعقيم الألمان, بشكل جماعي للقضاء على العنصر الألماني
.......
هكذا وبكل بساطة وبعيداً عن روح البحث العلمي , يضع السيد خالد , الكاتب الكبير ارنست همنجواي , من ضمن فيلق الامبريالية الغربية وينسب اليه خطاباً ويتجنى على همنجواي
همنجواي : الذي حارب النازية والفاشية و شارك في الحرب الاهلية الاسبانية ,بجانب الجمهوريين., لم يطالب اطلاقاً بتعقيم الألمان, همنجواي كان يتكلم عن سلوكيات الجندي
النازي الألماني أثناء الحرب في قصته ... Men at War-1942
كان يطالب بتعقيم النازيين والحزب النازي وليس ألمانيا
متى يكف مثقفوا الف ليلة ليلة عن الاساءة لكبار المبدعين؟


23 - لابراهامي : يا لبئس اليسار حين يمجد النازية
سيلوس العراقي ( 2012 / 10 / 31 - 15:53 )
للاسف لازال البعض يمجد اشخاصا نكرة في التاريخ وأصبحوا عاراً على التاريخ البشري، من امثال هتلر وامين الحسيني الذي يعتبره الفلسطينيون مثالا ورمزا وطنيا لهم، لكن الغريب حين يقوم بتمجيد النازية واتباعها المجرمين بعض ممن يدعي اليسار والشيوعية ويدعي بأنه يحترم الشعب اليهودي ويطالب بحقوق الفلسطينيين !! كيف يمكن المواءمة بين تمجيد هتلر واحترام الشعب اليهودي ايها اليساريون؟ وكيف يمكن انكار المجازر والنكبة الكبرى ضد اليهود والادعاء بمطالب الشعوب في الحرية والاستقلال والسيادة والسلام العالمي ؟؟ ربما نجد الجواب لدى النازية الجديدة في الشرق الاوسط التي يقودها خامنئي ونجاد وعصابة الملالي في ايران ولبنان باسم الممانعة التي التحق بها المحسوبون على اليسار والشيوعية العربية ؟ هل انهم متفقون في الاهداف غير الانسانية؟ هل يرضى الشيوعيون الخطاب الذي يحاول تبرئة هتلر والنازية؟ ويحاول انكار الحقيقة التاريخية في انواع الهولوكوست ضد يهود اوربا ؟ ربما شيوعية ويسار جديدان يولدان في الشرق يدعون الى رمي اليهود في البحر؟ هل ننتظر يسار خميني أو خامنئي شرير في منطقتنا؟ يا لبئس الشرق في تحالفه مع النازية الايرانية


24 - أعزائي هيئة تحرير الحوار المتمدن
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 10 / 31 - 17:18 )
أعزائي هيئة تحرير الحوار المتمدن
تحية أخوية
إن إنتحال إسم المغني المبدع حاتم العراقي عمل لا أخلاقي ومسيء للفن والثقافة ويقع صاحبه تحت طائلة القانون وإصرار وإستمرار المعقب على إنتحال إسم الفنان كإسم مستعار له رغم توجيه النقد المشروع له هو عمل لا إنساني وعدوان متعمد مع سبق الإصرار على الفنان والذوق العام ولذلك أرجو منكم حجب تعقيباته بهذا الإسم إذ أنه يستطيع بكل بساطة تجنب هذا العدوان بإستخدام إسم مستعار آخر دون مصادرة ظالمة وإنتحال لإسم فنان عراقي شهير ويساري كحاتم العراقي.
تقبلوا تحياتي.مثنى حميد مجيد


25 - نبذة من ويكيبيديا عن المغني اليساري حاتم العراقي
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 10 / 31 - 17:26 )
حاتم العراقي من مواليد 20 مارس 1969 في مدينة الثورة في العاصمة بغداد ،واسمه الأصلي (حاتم عباس فراوي)...عدد اخواته واخوانه :ستة أولاد وبنتين هو أكبر اخوانه واخواته.عمل والده سائق.اشتغل هو كبائع نفط . صوت غنائي ينتمي لشجن الجنوب وأحزان مواويله، تربع خلال التسعينيات على المراكز الأولى في الاستفتاءات والطلبات من على شاشات التلفزة العراقية وإذاعتها، من مدينته الصغيرة وجلسات الشعر والطرب كانت تولد الأغنية التي يسرع كي يسجلها في استوديوهات مدينته البسيطة التي بدأ من خلالها يبث شرائطه التي كانت تسير في السوق كالنار في الهشيم ,تميز بأغانيه الشعبية الحزينة ومواويله التي لامست أيام القحط والجوع والكبت والقسوة أبان الحصار وما تلاها من سنين كانت الكلمة والأغنية ذات المضامين المشفرة هي خير وسيلة للهروب من هموم وأحزان ذلك الزمن العصيب...


26 - الافلاس وضعف الحجة
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 31 - 17:40 )
في ظل الافلاس وانعدام الحجة نرى البعض يحرف الكلام عن مواضعه
تارة يتهمون السادة الكتاب بتمجد النازية دون ان يدعموا كلامهم بجملة واحدة من المقالات فيها تمجيد للنازية
كذلك نجدهم يحاولون تحريف الاقوال فالمقالات تتحدث حول حجم الهولوكوست المبالغ فيه جدا حسب الرواية الصهيونية ليحولوها بقدرة قادر الى اافتراء على الكتاب بانهم ينكرون الكارثة
يا سادة مختصر بسيط
قدمو لناا ادلة لا تقبل الشك بان عدد الضحايا 6 مليون شخص
كذلك قدموا ادلة على ان الصهيونية لم تستخدم الهوولوكوست لتبرير احتلال فلسطين وطرد سكانها الاصليين علما ان العرب والفلسطينين ليس لهم علاقة بالهولوكوست لامن قريب ولا من بعيد


27 - السيـد أيار العراقي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 31 - 17:53 )

بعد التحية
عزيزي ايار لقد قمت في متن المقالة بتعريف الابادة - استئصال شأفة شعب - سواء تمت اثناء الحرب او دفعهم لمواجهات عسكرية غير متكافئة او قتلهم بالتجويع والحصار او اقتلاعهم بالترانسفير اوالقضاء عليهم في معسكرات اعتقال فدعنا من النقاش في المصطلحات فجميعها تصب في معنى واحد وهو ابادة شعب
النازية عي الفاشية الالمانية والفاشية هي اكثر اجنحة البرجوازية تطرفا وهي نتيحة من نتائج المجتمع الراسمالي باعلى مراحله الا وهي الامبريالية
اين يوجد عاطفة في كلامي؟
ولك تحياتي


28 - السيد مثتى حميد مجيد
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 31 - 17:58 )
بعد التحية
موضوع المقالة هو السياق الامبريالي للنازية الالمانية وليس شخص السيد حاتم العراقي
ان لم يعجبك راي السيد حاتم فتفضل وناقش في الراي الذي يقدمه طالما كان في اطار موضوع المقالة
ارجو عدم شخصنة النقاش
ولكت حياتي


29 - السيد علاء الصفار
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 31 - 18:05 )
بعد التحية
مرة اخرى تشرفني بمرورك على صفحة مقالتي وهذا يسعدني
جميع الافكار والممارسات العنصرية واللا إنسانية ستستمر طالما بقي المجتمع طبقيا
فهذه الايدولجيات سواء كانت بلباس ديني او قومي ما هي الا اسلحة طبقية تبرر اضطهاد الانسان لاخيه الانسان
لقد قدم الجيش الاحمر مثالا للانسانية التي يجب ان يتمتع بها الجيش المنتصر في المناطق التي يستولي عليها
وقدمت جيوش الدول الراسمالية اسوأ مثال لما يمكن ان يفعله الجيش المنتصر بحق الجيش المهزوم
ولك تحياتي


30 - أعضاء الشلة الثلاث
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 31 - 18:10 )
بعد التحية
مع الاسف لم اتوقع ان تصلوا لهذا المستوى
اين يوجد في المقالة ما يدافع عن النازية ؟
لمجرد انني لم اروج للرواية الصهيونية حول الهولوكست اصبحت انا وحزبي وربما اليسار العربي كله ندعو للصهيونية
اي افلاس فكري تحملونه
الف ليلة وليلة انتم اصحابها سيد جيرزاوي فاي مقالة لاي منكم تتحول الى جلسة سمر تتبادلون بها النكات الاشعار والتعليقات السمجة والركض وراء رضى الصهيوني العجوز
جميع تعليقاتكم لا تستحق الرد والرد عليها يعطيها شأنا
اضطررت غير اسف ارسال شكوى في بعض التعليقات
سلام


31 - الى جميع المعلقين والقراء
خالد أبو شرخ ( 2012 / 10 / 31 - 18:17 )
اجمل تحياتي لكم
وجزيل الشكر لكل من تقدم بتعليق يخدم النقاش في موضوع المقالة
وارجو من الذين حاولوا حرف النقاش عن موضوعه الحقيقي الالتزام مستقبلا في موضوع المقاله التي تتواجد في الصفحة بغض النظر عن موضوعها ومدى توافقها مع راي المعلق
الشلة الصهيونية : ارجو الالتزام بمعايير الذوق والادب والاخلاق العامة اراؤكم كصهاينة نعرفها جيدا وجودكم من عدمه لا يضير اي مقالة او كاتب بشيء

سنكمل دراستنا حول الابادة النازية في المقالة القادمة - ازمة الامبريالية الالمانية -
ولكم تحياتي


32 - الفنان حاتم العراقي ومديح الدكتاتور صدام
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 10 / 31 - 18:50 )
في زمن صدام كان كل إنسان مشروعا للقتل والإهانة فكيف إذا كان مغنيا ورفض الغناء للطاغية في زمن حتى النوادي الليلية لا تبدأ عملها إلا بالغناء للقائد الضرورة ! وإلا ذهب صاحبها وفرقته الموسيقية ومغنيه وعائلته وربما حتى زبائنة إلى مسالخ الأمن العامة ولذلك لا يختلف الفنان حاتم ، وهو من عائلة كادحة ومنطقة شعبية فقيرة كمدينة الثورة المغضوب عليها من السلطة والمشكوك بولائها له، عن عشرات المغنين في الغناء الإجباري الزائف للطاغية وإلا حورب برزقه وسُلخ جلده.لم يكن أمام الفنانين والمغنين خاصة إلا الهرب إلى الخارج إن وجدوا سبيلا وقدرة أو القتل والموت والجوع لهم ولعوائلهم كما حدث للمغني الشعبي الشهيد ستار جبار.
هذا ليس تبريرا لمن خدموا صدام أو تخاذلوا بل دعوة لفهم الأمور على حقيقتها فليس كل الناس يمتلكون نفس القدرة لمقاومة الشر أو الوقوف ضده أو التضحية بأنفسهم وعوائلهم ومورد رزقهم .
ينبغي أن نحترم أسماء الفنانين والمبدعين لأنهم رأس مال اليسار ولا نستهين بهم وبعطائهم وبجماهيرهم وخاصة في موقع يساري كالحوار المتمدن هدفه خلق الصلة بالجماهير مع التقدير للأخ خالد أبو شرخ وكافة الزملاء.


33 - خالد أبو شرخ يساوي بين الحلفاء وألمانيا النازية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 10 / 31 - 19:23 )
يقول المدافع عن هتلر والنازية: ارتكبت قوات الحلفاء اثناء الحرب جرائم لا تقل عن جرائم النازية


34 - إلى خالد أبو شرخ (39): الصهيوني العجوز يسأل
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 10 / 31 - 19:58 )
1. لماذا تخذف كل تعليقاتي؟
2. من هو سيد جيرزاوي؟


35 - الى السيد حاتم العراقي
ايار العراقي ( 2012 / 10 / 31 - 22:18 )
السيد حاتم العراقي انت تصفني بالمتصهين ثم تعود لتسالني سؤالا تطالبني فيه ان اجيب بصراحة وامانة
عجيب امرك ا رايت صهيونيا صريحا؟
الاتكفيك مراوغة يعقوب دليلا؟
السيد اكو اجابك بوضوح ارجو ان يكون جوابه شافيا


36 - الى السيد ايار العراقي
حـاتم العـراقي ( 2012 / 11 / 1 - 17:11 )
الحقيقة ان اجابة السيد اكو مراوغة وكان فيها خلط الحابل بالنابل
عليكم ان تعترفوا بالحقيقة بان صدام كان سيستخدم السلاح الكيميائي ضد العرب كذلك لو كانوا بدلا من الاكراد
ومن الاجحاف اعتبار القومية العربية معادية للاكراد فالمسألة تتعلق بانظمة حكم اوجدها الاستعمار
ولا يمكن لاحد ان ينكر
ان المعاناة الكردية ليست مع دولة العراق العربية فحسب وانما كذلك
مع دولة ايران الفارسية ودولة تركيا التركية
انا ارى ان منبع المشكلة هوتقسيم الاراضي التي يسكنها الاكراد على اكثر من دولة بدلا من اقامة دولة خاصة بهم من قبل الاستعمار
ولم يكن الاستعمار قد فعل ذلك بحسن نية بل عمل مقصود ولغاية بنفس يعقوب


37 - الى حاتم
آكو كركوكي ( 2012 / 11 / 1 - 18:00 )
أنا لا أعرف من يراوغ ؟

تقولون: ومن الإجحاف إعتبار القومية العربية معادية للأكراد فالمسألة تتعلق بإنظمة حكم أوجدها الإستعمار


وماهي أهداف وشعارات ووطن القومية العربية ؟
هل فيها مايعترف بكوردستان أو حتى أي شعب آخر يعيش في المنطقة؟

الأصح هو ليس مجرد أنظمة حكم أوجدها الإستعمار وإنما دول أوجدها الإستعمار

حالة الشرق الأوسط هي أشبه بحالة أفريقيا، فالدول الإستعمارية عندما أحتلتها لم يكن فيها دول بعينها بل مجرد أقوام وجماعات تقليدية فخط الإستعمار خارطة جديدة وبنى دول جديدة وحرم كوردستان من هذا. تصرفات الدول تلك هي أسوء من الإستعمار والإحتلال نفسه. فهي لا تهدف فقط الى السيطرة بل الى صهر الكورد في بوتقتها ومحو هويتهم الكوردستانية.

الباحث عن الحقيقة في والذي لايريد أن يراوغ يمكنه الرجوع الى كتاب السيوسولوجي التركي إسماعيل بيشكجي في كتابه -كوردستان مستعمرة دولية.


أنت ياحاتم تعيد علينا المراواغة الساذجة بإن مشكلة كوردستان كانت فقط مع صدام وهذا غير صحيح. فمن يعرف التأريخ يعرف ماذا حصل في العراق تجاه الكورد قبل صدام، و يعرف كم هي مشاكل كوردستان الآن مع بغداد وبعد تسع سنين من سقوط صدام.

اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا