الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى متى يبقى د. البروفيسور عبد الاله الصائغ معلقا بين الحياة والموت!؟

محمد علي الشبيبي

2012 / 11 / 26
المساعدة و المقترحات




مقالتي هذه موجهة الى كل المثقفين العراقيين فهم الاجدر بحماية الصائغ مما حاق به وهي موجهة لكل المسؤولين (الرئاسات الثلاث، وزارة التعليم العالي، وزارة الثقافة، وزارة الخارجية) ليروا الى أين وصل حال علمائنا ومدى احترامهم واهتمامهم بالمثقف في العهد الجديد!
والى إتحاد الادباء العراقيين والصحفيين لمؤازرة د. البروفيسور عبد الاله الصائغ والضغط على الحكومة لتبني مواصلة علاجه وبالسرعة، فمرضه وصحته لا تحتمل الانتظار.
لا اريد أن أطيل في مقالتي هذه لأني أعرف أن المسؤولين في الدولة ليس لديهم الوقت الكافي لقراءة ومتابعة ما يكتب عن شؤون المواطنين وخاصة العلماء والأدباء والفنانين فهذا ليس من اهتماماتهم!؟ هكذا استنتج من مسيرة سنوات ما بعد السقوط ومن رعاية الدولة ومسؤوليها لهذه النخب المثقفة والتي قدمت لشعبها ما لم يقدمه أمي جاهل حصل على تقاعد وجواز دبلوماسي وتقاعد بالملايين مقابل عمل يقال انه أربع سنوات من الاعمال الشاقة في مجلس النواب!؟ فقد سبق وكتبت مقالا (صرخة في البرية) بتأريخ 20/9/2012 ونشرته على المواقع الالكترونية. كنت صادقا في العنوان لأنني أعرف مهما صرخت وصرخ الاخرون فلا سميع ولا مجيب من المسؤولين، لأن ما يعانوه من فضائح الفساد ونشر الغسيل الوسخ، والتسقيط السياسي والإرباك وتبادل الاتهامات على الفضائيات سيغطي على كل الصرخات المخلصة التي تصدر من أعماقنا! وها نحن نرى ونسمع شعبنا يستصرخ ضمائرهم منذ السقوط ولغاية اليوم من أجل كرامته وتوفير الحد الادنى لحياته، ولكن مروءآت المسؤولين في وطننا في سبات، لأنهم يكافحون من أجل أن لا يعود البعث (انها أكذوبة مقززة)، ولكن البعث وأفكار البعث وأساليبه عادت لتنتقم مجددا ولكن باسم الطائفية والمظلومية التي أصبحت شماعة السياسيين المنافقين!. للأسف كثير من المسؤولين يخططون كيف يسرقون الشعب والوطن، وإذا انفضح امرهم فإنهم يخططون للهرب بالملايين المسروقة أو بالبحث عن ضحية –اي كبش فداء- يتهمونها بكل القذارات التي ارتكبوها أو اقترفت برعايتهم، أو في أسوء الاحوال يرفعون ملفات يهددون بها لإسكات الاخرين!
لقد ادخل البروفيسور عبد الاله الصائغ الى المستشفى في النصف الاول من شهر اكتوبر2012 لتدهور وضعه الصحي .... وأجريت له عملية استبدال الفقرات التي استغرقت أكثر من عشر ساعات ... وكانت العملية ناجحة ولكن لا يمكن تحقيق نتيجة مرضية دون العلاج الفيزيائي المكلف! فهو عاجز عن الحركة وبحاجة الى تمارين خاصة تأهيلية لاستعادة القدرة الضرورية لكفاءة اعصاب ساقيه وجسمه. وكما سبق ان كتبت وكتب غيري انه غير قادر على دفع التكاليف لعدم شموله بالضمان الصحي الذي يشمل أصغر موظف مستقدم من العراق للعمل في سفارتنا حتى وان كان شبه أمي، بينما لا يشمل الضمان البروفيسور الصائغ لأنه متعاقد تعاقدا محليا مع الملحقية الثقافية!؟
لقد تدخل وحاول بعض الطيبين في مفاتحة الجهات الرسمية، رئاسة الجمهورية ووزارة الثقافة باعتباره يعمل في الملحقية الثقافية، ووزارة التعليم العالي كونه استاذا خدم التعليم والجامعات العراقية لثلاثة عقود .... ولكن دون نتيجة فعلية! في الوقت الذي تبذر وتهدر المليارات بسبب الفساد المالي والإداري! وللأسف ان الحكومة بجميع مؤسساتها المسؤولة عن رعاية علمائها عاجزة، وتتهرب عن تحمل تكاليف علاجه (مع العلم ان الدستور ينص في احدى مواده على حق المواطن بالعلاج المجاني في العراق او خارجه). اقول بعد تدخل الطيبين حصلوا على وعود من بعض المسؤولين ووثقوا بعهودهم ولكن للأسف لم تنفذ هذه الوعود وكأن المستشفى الذي يرقد فيها الصائغ مستعدة على الانتظار! بينما لو كانوا فعلا جادين لكان يكفي كتاب رسمي عن طريق السفارة يتعهد بدفع مصاريف العلاج من قبل الحكومة لحل المشكلة.
مفارقة غريبة، لا ليست غريبة ! عن الأخلاق السائدة في الكواليس التي تفضحها بعض الافلام المصورة! انها ظاهرة للنفاق الديني وتدهور القيم التي يتمتع بها بعض المسؤولين المتنفذين!؟ احب ان اذكرها بصيغة تساؤلات. الجميع يتذكر الاستقبال الكبير والاهتمام المبالغ بالمطربة اللبنانية مادلين مطر، وما نشر من صور وافلام لمسؤولين وهم يحيطونها في حفلاتها وفي الفندق، وغيرها قد تدخل ضمن الإشاعات والمبالغات .... والسؤال ما الذي قدمته هذه المطربة للشعب العراقي، بحيث صرفت عليها مبالغ طائلة خيالية!؟ ما الذي قدمته للاجيال العراقية حتى تستقبل بعشرات السيارات وكأنها في موكب رئاسي؟ أليس هذا نفاقا أيها السادة المتبرقعون بالدين والاعراف؟ تمنعون فرق مسرحية جادة من عرض نشاطها المسرحي والفني بحجة التقاليد الدينية بينما تستقبلون مطربة استقبال الرؤساء، وتحضرون حفلتها وهي سافرة وتلتقطون بابتسامات بليدة الصور التذكارية معها؟ أليس هذا نفاقا!؟ بينما تعجزون عن دفع تكاليف علاج استاذ (وهو في وضع صحي خطر) خدم الجامعات وتخرج على علمه طلبة دكتوراه هم أساتذة الان في الجامعات العراقية، واخلص في رسالته وكتب عشرات الكتب والبحوث كمصادر جامعية؟ هكذا تقدرون ايها السادة الاساتذة والعلماء!؟ انني أحس بالخجل ان اكون مضطرا لعرض المقارنة بين هاتين الصورتين. استقبال مطربة وتحمل تكاليف سفرها وإقامتها وحمايتها ورعايتها وووو ... بينما تلزمون الصمت لعلاج أستاذ خدم العمل الاكاديمي وجامعات العراق بما قدمه من بحوث ودراسات!؟.
نظم البعض دعوة المطربة تملقا واستجابة لرغبات بعض المرضى ... –كما كان يفعل البعض أيام صدام-! أراقبك، أنت، نعم أنت .... يا من كنت تتنقل في حفل المطربة متفاخرا ونافشا ريشك وكأنك دعوت عالما جليلا فذا قدم جل خدماته للصحافة العراقية وللشعب العراقي وضحى من اجل هذا الشعب (مع احترامي للمطربة فهي تبدع في خدمة عملها)، لم أراك تهتم يوما أو تتساءل عن مصير مئات المبدعين من أدباء وفنانين وعلماء أجلاء يشهد العالم المتحضر بنتاجاتهم!
أكتب هذه السطور بألم وأنا أرى علماءنا يذوون في الخارج ويعجزون عن تسديد تكاليف علاجهم -وحتى في داخل الوطن- بينما يتمتع جهلة ومزورون وفاسدون ولصوص بأموال الشعب وعلى مرآى من السلطة التنفيذية!؟ أتألم لأنني أضطررت خجلا الى المقارنة بين صورتين لحالتين تعبران عن مدى اهتمام بعض رموز دولتنا ومسؤوليها بعلمائها مقابل نزوات مريضة بالنفاق والجهل والنقص والكبت!
وأحب أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل من وقف الى جانب الصائغ في محنته الاخيرة ولن انسى الاساتذة دكتور جابر حبيب وعمر الحديثي والبروف عبد الهادي الخليلي وسمير الصميدعي وفائق العقابي وجواد الحطاب ورافت رافع والدكتورة ربيعة مقبل والدكتور محمد الصائغ ومحمد حسين سيد هلال سيد سلمان والبروف جعفر عبد المهدي ونذير الحديثي وهيثم المياحي وزينب السويج ورسل الخفاجي والقائمة ستطول لكن الصائغ محتاج الى الدعم المادي فضلا عن الدعم المعنوي !.


[email protected]
السويد ‏24‏/11‏/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - واجب انساني يجب أن تتبناه السفاره العراقيه
سمير فاضل ( 2012 / 11 / 25 - 23:50 )
أستاذ محمد علي الشبيبي المحترم

تحيه طيبه

أظن أن د. بروفيسور عبد الاله الصائغ يعيش في أمريكا ، يمكن من المفيد واللازم وأختزالاً للوقت سرعة طرح موضوعه من قبل أفراد عائلته وأصدقائه على السفير العراقي في واشنطن لعله يعمل بما يساعد الرجل في محنته الصحيه، ندعوا ان يكون الله في عونه

مع التقدير لوفائك وتسليطك الضوء على هذه القضيه


2 - أليس البروفيسور مواطن أمريكي؟
محمد علوان ( 2012 / 11 / 26 - 17:42 )
عجيب أمركم؟ قبل عدة سنوات أثيرت هكذا ضجة حول صحة البروفيسور، وتكفل السيد رئيس الجموهورية مام جلال بعلاجه، وبعد أسابيع طلع والحمد لله معافى مشافى
واليوم تعاد نفس الحكاية. يا أخوان البروفيسور يعيش في أمريكا، الدولة العظمى، وأمثاله مضمونين بألفضل وأرقى العلاج، فلماذا كل هذه الضجة والعجة؟ أو هي شيلني واشيلك؟ الله في عونك يا عراق


3 - تاييد
محمد علي محيي الدين ( 2012 / 11 / 26 - 19:08 )
ما يعانيه الاستاذ الصائغ منذ سنوات يستحق اكثر من وقفة وما ذكره الاخ المعلق عن تكفل السيد الطالباني في علاجه لا غبار عليه فقد كانت عمليته تلك لمعالجة القلب والان هو يشكوا من الفقرات التي اقعدته عن العمل ورغم انه يعمل في الملحقية الثقافية والملحقية قادرة على مفاتحة الخارجية العراقية الا ان احد لم يحرك ساكنا اتمنى ان يقوم السيد السفير بمفاتحة الحكومة العراقية للتكفل بعلاجه السريع فمن المخزي للعراق ان يكون ابنائه مهملون بهذه الطريقة بغض النظر عن المكانة العلمية له فان الدولة العراقية كفيلة بعلاج ابنائها لانهم رغم كل شيء لهم الحق في النفط العراقي الذي تقاسمه الاقوياء في بلاد الضعفاء
اكرر هذا واجب الحكومة وليس فضل منها او منة لقادتها وعلى السفارة العراقية القيام بواجبها


4 - تمنىى والآمنيات طوال أن أموت وبأرض الأمام علي
سمير فاضل ( 2012 / 11 / 27 - 03:47 )
السيد محمد علوان

اذا شي ما تعرفه لا تحكي على عواهنك بقولك - واليوم تعاد نفس الحكاية. يا أخوان البروفيسور يعيش في أمريكا، الدولة العظمى، وأمثاله مضمونين بألفضل وأرقى العلاج، فلماذا كل هذه الضجة والعجة؟ أو هي شيلني واشيلك؟ الله في عونك يا عراق-

هذا قول مردود عليك أخي لأن الرجل مريض و لا يملك تأمين صحي لضمان تكاليف علاجه ، نجاكم ونجانا الله من العوز وبذله آتمنىى والآمنيات طوال أن أموت وبأرض الأمام علي وال بيته الأطهار

لعل الله يكرمنا بلقاء الحسين وآل بيته والزعيم عبد الكريم وصحبه الشهداء


5 - هذا الكلام غير صحيح تعليق ٥
سمير فاضل ( 2012 / 11 / 27 - 11:06 )
سيد محمد علوان

انا مثلك أعيش في أمريكا ، ليس الآن بل منذ ١٨ عام ومهندس أشتغلت في عدة شركات ومع حكومة الولايه التي اعيش لفتره ، ولي أهل غادروا العراق منذ سنين طويله قبلي فيهم أطباء ومهندسين وكفائات اخرى ٠

حضرتك تقول-- بالمناسبة، جميع الأجانب الذين قبلتهم أمريكا للإقامة على أراضيها يتمتعون بالضمان الاجتماعي والصحي. وهذه المعلومة من خبرتي الخاصة، فأنا مقيم في أمريكا الكافرة الإستعمارية--

لا هذا الكلام غير صحيح وبنم عن جهل او كذب~ مدكيت ومدكير~ تامين صحي لا يمنح ويغطي كل الامريكان الا اذا اشتغلوا لفتره طويله~ ممكن تدخل مستشفى في حالة طوارئ مجاناً لمدة أسبوعين اقل او اكثر وبعدها يشمروك بره والك الله~ والبعض الميسور مالياً يشتري تأمين صحي من شركات وهو مكلف لمحدودي الدخل - يحتاج دفعات شهريه -

واذا ما تصدق بكلامي روح أسئل قابات ابن جلال طالباني الي كاعد بواشنطن وصار مليونير بحكم ولاية ابوه والكومشنات
ولي درايه واطلعت على كتب رسميه في سعي ابن طالباني للحصول على ١٠ بالمائه من أستثمار حقول ~نفط خانه~ معها كل الموافقات العراقيه وخارطة لأدخال منتسبي الشركه عن طريق كردستان - سليمانيه- الى خان


6 - تابع لما قبله رجاءً
سمير فاضل ( 2012 / 11 / 27 - 11:37 )


ولي درايه واطلعت على كتب رسميه في سعي ابن طالباني للحصول على ١٠ بالمائه من أستثمار حقول ~نفط خانه~ معها كل الموافقات العراقيه وهي عديده وخارطة لأدخال منتسبي الشركه عن طريق كردستان - سليمانيه- الى خانقين ولي درايه واطلعت على كتب رسميه في سعي ابن طالباني للحصول على ١٠ بالمائه من أستثمار حقول ~نفط خانه~ معها كل الموافقات العراقيه وخارطة لأدخال منتسبي الشركه وقد دعيت من قبل احدى الشركات للأشتراك والرأي ولم أحبذ الفكره وتركتها حينها ال١٠ بالمائه كانت بأسم شخص أذكر ~ ليس بدقه ~ أسمه عباس فاضل او لا استطيع تذكر الأسم بالضبط ولكن رئيس الشركه أخبرني شخصياَ ان هذه النسبه تعود لقابات ومن يمثلهم صدقني بما أقول
والله وراء القصد


7 - توضيح للاخوة المعلقين 1
محمد علي الشبيبي ( 2012 / 11 / 27 - 14:36 )
ارجو المعذرة لعدم امكانية الرد والتوضيح لبعض التعليقات. والسبب في ذلك انني لم ارَ اي من التعليقات في رابط المقالة بالرغم من إرسال هذه التعليقات من قبل الحوار المتمدن على بريدي. فكتبت رسالتين للحوار المتمدن اسألهم عن السبب في هذا الخلل لتصحيحه ولكن للأسف لم يتم اي تصحيح. لذلك أرجو من الحوار المتمدن نشر هذا الرد. اليوم الثلاثاء 27/11 وصلتني عبر الايميل تعليقات متبادلة بين السيد سمير فاضل والسيد محمد علوان. وللأسف قد ضغطت خطأ على تعليق للسيد محمد بالحذف فأرجو معذرتي. كما أكتشفت اليوم انني لم أكن عارفا بكيفية إظهار التعليقات على المقالة، حيث كانت سابقا تظهر اتوماتيكيا، بينما كان المفروض ان أنقر على (تعليقات الحوار المتمدن) حينها ستظهر على الشاشة مع المقال. لذلك اكرر اعتذاري للإخوة لتأخري في التعقيب.

الاستاذ سمير فاضل نعم لقد حصلت مبادرات طيبة وتدخلات من السفارة والملحقية الثقافية وهذا ما ذكرته وبالأسماء في المقالة ولكن لم تكن اية استجابة من المسؤولين في الحكومة غير الوعود، بينما حالة البروفيسور لا تتحمل الوعود والانتظار لأسابيع.


8 - توضيح للاخوة المعلقين 1
محمد علي الشبيبي ( 2012 / 11 / 27 - 14:37 )
ارجو المعذرة لعدم امكانية الرد والتوضيح لبعض التعليقات. والسبب في ذلك انني لم ارَ اي من التعليقات في رابط المقالة بالرغم من إرسال هذه التعليقات من قبل الحوار المتمدن على بريدي. فكتبت رسالتين للحوار المتمدن اسألهم عن السبب في هذا الخلل لتصحيحه ولكن للأسف لم يتم اي تصحيح. لذلك أرجو من الحوار المتمدن نشر هذا الرد. اليوم الثلاثاء 27/11 وصلتني عبر الايميل تعليقات متبادلة بين السيد سمير فاضل والسيد محمد علوان. وللأسف قد ضغطت خطأ على تعليق للسيد محمد بالحذف فأرجو معذرتي. كما أكتشفت اليوم انني لم أكن عارفا بكيفية إظهار التعليقات على المقالة، حيث كانت سابقا تظهر اتوماتيكيا، بينما كان المفروض ان أنقر على (تعليقات الحوار المتمدن) حينها ستظهر على الشاشة مع المقال. لذلك اكرر اعتذاري للإخوة لتأخري في التعقيب.

الاستاذ سمير فاضل نعم لقد حصلت مبادرات طيبة وتدخلات من السفارة والملحقية الثقافية وهذا ما ذكرته وبالأسماء في المقالة ولكن لم تكن اية استجابة من المسؤولين في الحكومة غير الوعود، بينما حالة البروفيسور لا تتحمل الوعود والانتظار لأسابيع.


9 - توضيح للاخوة المعلقين 2
محمد علي الشبيبي ( 2012 / 11 / 27 - 14:40 )
الاستاذ محمد علوان. احب ان أضيف الى تعليق الاستاذ محمد علي محي الدين الذي وضح بعض الجانب فيما طرحته. لا عجب في طرح مشكلة استاذ خدم وأخلص أكثر من ثلاثة عقود في الجامعات وقدم دراسات نافعة، وإنما العجب في تبذير الملايين في الفساد! والأعجب أن يحصل جهلة وشبه اميون على تقاعد بالملايين وجوزات دبلوماسية وحماية وامتيازات مقابل عضويته في مجلس النواب!. خذ مثلا من محمود المشهداني والامتيازات التي فرضها على حكومة المالكي مقابل تنازله عن رئاسة مجلس النواب، ما الذي قدمه للشعب؟ وغيره من النواب بالعشرات!؟


10 - توضيح للاخوة المعلقين 3
محمد علي الشبيبي ( 2012 / 11 / 27 - 14:41 )
لقد ذكرت في مقالتي السابقة ان الاستاذ الصائغ لا يمتلك الضمان الصحي في امريكا والسفارة العراقية تعرف بهذا جيدا، ولا مجال هنا للحديث عن الاسباب لخصوصيتها. وللعلم أيضا ان البروفيسور لا يملك الجنسية الامريكية، وحتى وان امتلكها فهو عراقي خدم وقدم للعراق جهد سنوات وكمواطن عراقي وعراقي فقط له كل الحق بالعلاج على حساب دولته (العراق) كما ينص الدستور على ذلك. وأرجو ان يكون واضحا للسيد عن دوافع هذه الاعادة والمطالبة بالوقوف لمساعدة البروفيسور!؟ لأن في ظل الوضع الحالي يهان العالم والطبيب والقاضي النزيه والكاتب إلا الجاهل والمنافق والتائب المؤمن جدا جدا الذي نقش على جبينه نفثات الكذب والمتاجرة بالدين. والغريب ان هذه المطالبة أزعجت السيد محمد علوان بينما العراق ينهب بملياراته ولم أسمع منه أي حرص وعجب!؟


11 - توضيح للاخوة المعلقين 4
محمد علي الشبيبي ( 2012 / 11 / 27 - 14:48 )
لو قرأ السيد محمد علوان المقالة جيدا، لعرف انني شكرت بعض المسؤولين العاملين في السلك الدبلوماسي في امريكا وذكرتهم بالاسماء. وهذا يعني ان زملاء البروفيسور يعرفون بوضعه الصحي والوظيفي وموقف التأمين الصحي (في امريكا وفي العراق) من وضعه، ولا يمكنني ان اثير موضوعا مخالفا للحقيقة لأن المسؤولين الكرام الذين ذكرتهم سيصححون ما كتبته وبذلك اكون قد أسأت للبروفيسور ولمصداقيتي. ثم من قال لك البروفيسور ملحق ثقافي!!؟ انه يعمل بعقد محلي (أي متعاقد مع الملحقية الثقافية في امريكا) وهذا ذكرته في مقالتي هذه والتي سبقتها، لذلك لم يشمله الضمان الصحي الذي يشمل المنظف او الحارس او أصغر موظف (حتى وان كان اميا) جاء متعاقدا من العراق!؟ أليس هذا غبن لبروفيسور ولدرجته العلمية!؟


12 - توضيح للاخوة المعلقين 5
محمد علي الشبيبي ( 2012 / 11 / 27 - 14:49 )
أنا لا استغرب ان يتحدث السيد محمد بهذا المنطق فهو نفس منطق كثير من المسؤولين الذي نراهم يوميا يتسابقون على شاشة التلفزيون، لأن الكثير منهم يحمل شهادات مزوره أو لم يصدر لهم اي نتاج علمي او دراسة بحثية لضعف مستوياتهم، لذلك تراهم لا يحترمون اصحاب الدراسات العلمية الجادة لأنهم يشعرون بالنقص. وهذا يذكرني بمنطق البعثيين، أذكر جيدا يوم سأل محاور طارق عزيز أن الكويت تدعي ان في العراق اسرى كويتيين وتمت تصفيتهم! فاجابه طارق عزيز: قحط ... قابل ذهب خو مو ذهب!؟ هكذا يفكر المسؤولون العراقيون اليوم، فهم لا يهتمون لا بالأدباء ولا بالمثقفين ولا بالأطباء ولا بالشعب، وهذا واضح من تشريعات القوانين في مجلس النواب ومن محاولة إلغاء البطاقة التموينية والإهمال في الخدمات ... ما يهمهم كم سيجنون من اموال خلال تربعهم على الكرسي ولا تهمهم طريقة الكسب، ففضائح الفساد اصبحت سنة الحكم الحالي.


13 - لا يجوز في رأى قمع او حذف تعقيب الأخ محمد علوان
سمير فاضل النجار ( 2012 / 11 / 27 - 16:45 )



الأخ العزيز محمدعلى الشبيبي وللساده الأعزاء في الحوار المتمدن


لا يجوز في رأى قمع او حذف تعقيب الأخ محمد علوان حتى لو كان فيه .... دعوا الرأي الآخر يتكلم


14 - استجداء جديد للصائغ
عراقي ( 2012 / 12 / 31 - 16:16 )
كفى استجداءا ايها المثقفون. الصائغ في امريكا وما زال يستجدي الحكومة العراقية؟ الحكومة التي صمت اذانها عن الاف الجياع والساكنين في بيوت الصفيح بمسافة لا تبعد كيلو مترات قليلة من مقر الحكومة والبرلمان. الى متى هذا الاستجداء؟ الا توجد لديكم كرامة؟ اسلوب مبتذل في الجدية. كم من اديب وشاعر وقامة عالية مات وهو صامت ولم يسمح له كبرياؤه ان يرفع التلفون على مسؤول كبير. سبحان الله. كم مرة مات البروف الصايغ؟ بحث بسيط بالكوكل ترى كم مرة صاحت جوقة المطبلين ان الصائغ على فراش الموت منذ اكثر من خمس سنوات. يذكرنا هذا الموت المصطنع بدعوى ان طارق عزيز على فراش الموت. اذا كان في الحكومة العراقية خير فالتلتفت الى المحتاجين والجياع والمشردين في بغداد ثم تذهب لتسديد جلسات المساج لساكني ميشكن المعمورة


15 - الأخ العراقي !؟
محمد علي الشبيبي ( 2012 / 12 / 31 - 17:32 )
أولا ملاحظتي للأخ العراقي الذي يتحدث عن الكرامة لكنه لا يملك الجرأة لذكر أسمه الصريح!؟ لماذا؟ هل يخجل من ذلك؟
ثانيا أنا أتفق معه كليا أن الحكومة لا تهتم بشعبها وبالجياع وبمئات المثقفين الذين يقضون وهم بحاجة لموقف نبيل من الحكومة ولكن عبثا. من حق الصائغ وحق الادباء والعلماء بالضغط على الحكومة لترد لهم جزء بسيط من خدماتهم لهذا الوطن. وانا شخصيا أرى ضرورة الكتابة والضغط على الحكومة وعرض ما يعانيه الفنانون والادباء والعلماء والرياضيون وغيرهم من قدموا الكثير ... أما الصمت فهو موقف سلبي ... والصائغ انتكست صحته أكثر من مرة ... الاولى أجريت له تبديل فقرة وكانت قبل سنوات وهو بدون ضمان صحي وهي مكلفة ... والثانية لمعالجة مشكلة أكثر من فقرة والعملية أستغرقت أكثر من عشر ساعات وأيضا كان بدون ضمان صحي ... كان عليك أيها العراقي أن تنتقد نظامنا (العراقي) الاداري الذي يمنح منظفا لا يمتلك حتى شهادة الابتدائية يعمل في سفاراتنا يمنحه ضمانا بينما بروفيسور خدم عقودا وقدم بحوثا يعمل مستخدما في السفارة ولا يملك الضمان ... فهل هذا الموقف من شيم العراقي ... هذا ليس استجداء وإنما مطالبة بحق دستوري وإنساني


16 - الأخ عراقي تعليق ١٥
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 31 - 17:59 )



كلامك ومعانات المحتاجين من العراقيين داخل العراق وخارجه يقودنا الى تشخيص أصل الداء وهو السرقات الكبرى والمستمره من جانب قسم كثير من متنفذي الدوله العراقيه - بين فتره وأخرى نسمع فضيحه لهذا المسؤول أو ذاك - ، بمعنى آخر استنزاف مستمر لموارد النفط الهائله نتيجة الفساد وسؤ الأداره لتنمية موارد البلد والتي لولاها لكان بالأمكان تغطية وتلبية حاجات الجميع
أنظر الى بلدان الخليج أو الكويت كمثل حيث لهم برامج مساعدات حكوميه تشمل كل الكوييتين داخل وخارج الكويت
أنا شخصياً لا أعرف الأستاذ الصائغ- رغم انا نعيش في بلد واحد- ولكن سامع عنه وقارئ لبعض طروحاته ، محنته مسأله انسانيه لعراقي مريض ومحتاج في بلاد الغربه
تحياتي للكاتب الأستاذ محمد علي الشبيبي لوقفته النبيله ولكافة الساده المعقبين


17 - الاستجداء
عراقي ( 2013 / 1 / 1 - 17:08 )
هذا هو مظفر النواب يعاني من المرض الطويل دون ان يمد يده لأحد مستجديا العون ب ورفض العرض الذي عرضته عليه الحكومة العراقية للعلاج
http://www.non14.net/39396.htm
شتان بين هذا الموقف ومن يستجدي الناس في كل مرة يقع فيها محتاجا. هذه ليست اول مرة يستجدي فيها من يصر على ان يسمي نفسه بروفيسور


18 - تعليق ١٨
سمير فاضل النجار ( 2013 / 1 / 1 - 19:36 )
الأخ عراقي
الأستاذ القدير مظفر النواب شاعر فذّ ومناضل كبير جسد بشخصه وسيرته ونقائه وعطائه جزء غني بأحداثه من تأريخ عراقنا - أتذكر وانا عمري ٩ سنوات أنه وبطلب من والدي ساعده لأنه يعرفه و جاء مع بعض أصدقائه لمعمل نجارة والدي في منطقة الكريمات - بغداد - ليلة أول أيار عام ١٩٥٩ الزاهر لأكمال وتنفيذ نحت وصور - تغلف سيارة لوري كبيره .. نصب لقلعه تحرسها أسود وانطلقت صباح اليوم التالي مع سيارات عديده وحمامات سلام بيضاء من مناطق بغداد الأخرى وفعاليات أخرى بهيجه بمظاهره زادت عن مليون شخص في شارع الرشيد
بيت أهل مظفر في منطقه قريبه لمنطقتنا - انا شخصياَ لم أشاهد البيت - ولكن هي منطقة باب السيف أو قريبه منها وحسب ما كنت أسمع حينها من ناس كثيرين أن عائلته كانت ميسوره جداَ وان المواكب الحسينيه كانت تنهي مسيرتها داخل قصر بيتهم الفخم و الكبير جداً
تابع رجاءً


19 - تابع لما قبله
سمير فاضل النجار ( 2013 / 1 / 1 - 19:43 )
للتأريخ روايات و أحداث وأمجاد يجب أن تذكر بحق أصحابها
حتى يقال والروايه لأمرأه من عائلتي - أمي - لا تزال حيه عمرها ٨٧ عام الآن - تقول أمي ان أم مظفر كانت تلبس ذهب كثير وملابس غالية الثمن وقد غارت منها أم ملك العراق حينها لفخامة أبهة عائلة النواب
مظفر النواب رفض عطائات الكثير من الملوك والرؤساء العرب في وقت هو كان بحاجه لذلك ، هو الرجل هكذا طبعه
ولكن يا أخ - عراقي - هل ان ما تفضلت به يبرر عدم أكمال حكومة العراق لمساعدة وأسناد أحد أعلامها الأجلاء د. عبد الاله الصائغ ، شنو يعني راح تفلس الحكومه
ثم ما هي مصلحة الأستاذ الشبيبي الشخصيه في تسليط الضؤ على معاناة الصائغ
ألا تجد نفسك قد تجنيت في تجريح دعاة الخير، شويه خلي ألله بين عيونك
نجاكم ونجانا الله من مصعاب وشرور هذه الدنيا


20 - الى الاستاذ الشبيبي ولكل الخيرين
عراقي ( 2013 / 1 / 4 - 07:18 )
مع احترامي لك ولكل من يكتب بحسن نية وصدق فأقول ان اسلوب التشكيك بالكاتب فقط لانه تعمد ان يكتب عراقي ولو شاء لكتب محمد او علي اي اسم فالانترنت لا حجر لها على احد والحمد لله. ربما يكون السبب بعد كتابة الكاتب اسمه هو خشية من ان تناله السنة السوء التي يعرفها جيدا البروفيسور والجوقة التي تلتف حوله ولو شئت لوجدت الكوكل حافلا بحفلات ومساجلات رائعة لتاريخ قريب من هذه المعارك. على كل حال فلو بحثت عن تاريخ الكتابة عن مرض البروفيسور لوجدت الامر اصبح مبتذلا فعلا فقد اماته الكثيرون ممن يدافعون عنه في ظاهرة لم نشهد لها مثيلا لمظفر النواب مثلا. الحكومة العراقية كلها تقصير وياليت الناس يكتبون عن كل التقصير الفضيع للحكومة بحق الشعب كله وليس في علاج من افقت الحكومة عليه اكثر من مئة الف دولار حسب علمي. كم يجب ان تدفع الحكومة اكثر؟ وكم من المسحقين كان سيشفي هذا المبلغ؟

اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة