الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستبدال البارزاني اذا ما تم سحب الثقة من المالكي!؟

صباح محمد أمين

2013 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


http://www.youtube.com/watch?v=AtPyW8qcvgUيبدو ان بعض مستشاري السيد المالكي يتناولون مواضيعا لا يفقهون حقائقها ويدورون في حلقات مفرغة، والملفت للنظر هو معاودة مستشارة السيد المالكي الست مريم الريس لهفواتها من خلال تصريحاتها الغير المسؤولة والمعبرة عن جهل فاضح لأمور البلد وسياساته وطلبها هذه المرة باستبدال البارزاني اذا ما تم سحب الثقة من المالكي!؟

كان على الست مريم الرويس ان تعرف الأسباب الحقيقية لاعتراض الكورد على السيد الجعفري ، الذي كان سببا في الحرب الطائفية لعامي ٢٠٠٦-٢٠٠٧ التي راح ضحيتها الآف العراقيين خلف السدود وما بين الترع والمجاري، والملايين من العراقيين الذين هجروا ديارهم هربا من الجحيم والقتل العشوائي وعلى الهوية؟
وهنا نسألك يا ست مريم هل أخطأنا باعتراضنا المنقذ ؟
هذه هي احدى اسباب اعتراضنا اما السبب الاخر : هو تلكؤ حكومة الجعفري بعدم إزالة آثار دكتاتورية صدام حسين بتطبيق المادة ٥٨ وفق سقف زمني محدد والذي اعتبره ( الجعفري ) مشكلة تقف عقبة أمام العملية السياسية في العراق " وقد يستغرق حلها وقتاَ طويلاً !!، ؟ وقد أدلى بتصريحه هذا في إحدى الصحف اللندية ، ياست مريم ان ذلك التصريح كان بمثابة نقطة البداية للإلتفاف على الحقوق الكوردية العادلة والمشروعة. وربما يكون السبب في تفكير الشعب الكوردي بخيارات أخرى بما فيها الإستعداد لحمل السلاح مجدّداً من أجل الوصول إلى حل عادل لهذه المشكلة التي تتشابك أكثر فأكثر تحت ذريعة " يستغرق حلها وقتاً طويلاً " !!، علماً انّ هذه المشكلة أفتعلها أساساً نظام صدام حسين الدكتاتوري بإستقدام أعداد كبيرة من العوائل العربية إلى مدينة كركوك ضمن سياسة البعثيين القذرة.
كان عليك ان لاتنسي بان السيد ابراهيم الجعفري أثناء حكمه قد زار تركيا مرتين ، مرة عندما كان رئيساً لمجلس الحكم العراقي المنحل، والمرة الثانية بعيد تشكيل حكومته بأيام. وأظهر من خلال تلك الزيارتين حساسيات ضد الكورد بدءاً من زيارته السريعة إلى تركيا وإعطائه وعوداً لأيتام أتاتورك تدخل البهجة والفرح إلى قلوبهم التي تحمل الشر والحقد للعراقيين عامة والكورد خاصةً، وفي نفس الوقت تغضب الكورد، إلى رفعه ( بقلمه ) اسم العراق الفيدرالي عند اداء القسم،
والذي يؤكد رفض الجعفري للنظام الفدرالي تنكيلا بالكورد هو تصريحه أثناء أداءه فريضة الحج عام ٢٠٠٥ لإحدى صديقاتي وهي خالة السيد مقتدى وقوله بانه لا يقبل بالفدرالية ولا يناصر حتى الحكم الذاتي للكورد !!!
فيا سيدتي لاتسيئين من خلال حقدك وعدم فهمك لقواعد السياسة وأمورها لرمز وطني كبير للشعب الكوردي وكوردستان بتقولاتك الساذجة لازاحة رئيس منتخب باستفتاء عام حاز فيه على 70% من اصوات الشعب بينما جاء رئيسك بصفقة سياسية ليس الا.
ان حل مشكلة المناطق الكوردستانية خارج الاقليم لا يخضع لتصويتك بل لتطبيق المادة 140 بحذافيرها، ولن تنفع تصريحاتك بوقف هذا التقهقر المريع في اوضاع العراق الذي سببه سياسة رئيسك وادارته الفاشلة للحكم، ومقارنة بسيطة بين ما فعله الرئيس بارزاني ورجال حكمه يظهر للناس حقائق الامور التي تعرفينها انت قبل غيرك، فقد زرتي كوردستان ورأيت بام عينيك الفرق بين اربيل وبغداد او اربيل واي محافظة من محافظات العراق؟
ما زلنا نتذكر جيدا سجلك المليئ بالتصريحات غير المسؤولة والخارجة عن الحقائق، وتوجيهاتك الطائفية التي بدأتيها منذ عام ٢٠٠٦ -٢٠٠٧ أيام الاحتقان الطائفي وقولك : اذا حدث حرب طائفية أو أهلية في العراق ستكون الغلبة للشيعة لأنهم يؤلفون ٨٠٪ أو ٧٠٪ من سكان العراق !؟
هل هذا هو منطق مستشاريك دولة الرئيس وانت تقود بلاد المكونات العرقية والدينية والمذهبية!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في